المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ..3 ومضات ..



احمد القزلي
23-05-2007, 11:27 AM
قصة قصيرة :

كانت ترمقني و تسير
ترمقني وتسير
ترمقني وتسير
.
.
.
صوت ما قطع الفرجة !
دهستها سيارة.
_____________-

عتق :

في كَرم الكرم
تدلى العتق
ففاضت روح ونادت
مسكين انت
لاتزال طازج..............

_______________

أرملة :

هزي السرير
لاشيء يلعق الامل الوثير
مالت اليه
فلم تكن
الا حواشي الباب
تنجع للصرير

منى الخالدي
23-05-2007, 11:37 AM
ومضاتٍ معتقة بحبر الإبداع
جميلة جداً ومعبرة

لكن .. ألا تصلح هذه الومضات القصصية أن تُنشر في قسم القصة والأقصوصة؟

لك الود والتحية والاحترام..

أحمد عبدالرحمن الحكيم
23-05-2007, 09:14 PM
أخي أحمد

ربما اخطأت في العنوان
ولكني أجد ما كتبته هُنا هو من أجمل ما قرأت من نثر

تملك قدرة علي التصوير عاليه
خيالك أكثر من رائع وتجيد أستعمال المفردات


بأختصار شديد

أكثر من رائع

د. نجلاء طمان
24-05-2007, 12:06 AM
أيها المبدع :أحمد القزلى

ومضاتك القصصية هذه فعلا رائعة

لكن عفوا أخطأت فى وضعها فى مكانها الصحيح

مكانها الصحيح فى قسم القصة

لذا وجب نقلها من وجهة نظرى


شذى الوردة لومضاتك الرائعة


د. نجلاء طمان

احمد القزلي
24-05-2007, 10:45 AM
ومضاتٍ معتقة بحبر الإبداع
جميلة جداً ومعبرة
لكن .. ألا تصلح هذه الومضات القصصية أن تُنشر في قسم القصة والأقصوصة؟
لك الود والتحية والاحترام..

...اختي منى ..بصدق كنت ذاهب الى منتدى القصة و لكن من العجلة ..و لم انتبه من كثرة التانقل عن المكان الذي كنت فيه ..عدا انه مكان يسكنه ..الكثير من جميلي الروح امثلك اختي الكريمة ...كل التعبير في مرور الافق على صفحات البحر ..

احمد القزلي
24-05-2007, 10:47 AM
أخي أحمد
ربما اخطأت في العنوان
ولكني أجد ما كتبته هُنا هو من أجمل ما قرأت من نثر
تملك قدرة علي التصوير عاليه
خيالك أكثر من رائع وتجيد أستعمال المفردات
بأختصار شديد
أكثر من رائع

... اخي احمد كم يسرني رأيك..و كم اخجلتني ..هي الروعة التي زارتني لا ما كتبت ..كل الاستعمال لقلبي لاستقبال اخوة ..على غرار روحك الصافية ..

احمد القزلي
24-05-2007, 10:50 AM
أيها المبدع :أحمد القزلى
ومضاتك القصصية هذه فعلا رائعة
لكن عفوا أخطأت فى وضعها فى مكانها الصحيح
مكانها الصحيح فى قسم القصة
لذا وجب نقلها من وجهة نظرى
شذى الوردة لومضاتك الرائعة
د. نجلاء طمان

... الاخت د.نجلاء...استمحك عذرا اولا..و كل الصحيح في مدى تفانيك هناك و ابداء رايك المتيم بالكتابة ..كل النقل من الشذى ..الى المرسل عليه ..يحتاج ابدا الى واسط اثيري عبق..

د. نجلاء طمان
27-05-2007, 12:09 PM
الأديب القاص:القزلى


قصة قصيرة :
كانت ترمقني و تسير
ترمقني وتسير
ترمقني وتسير
.
.
.
صوت ما قطع الفرجة !
دهستها سيارة.


من متطلبات الألفية الثالثة وما جرته معها من سرعة وعولمة و... و... و... , لزم علينا الانتباه بشدة والحذر جيدا , حتى لا ندهس. والدهس لا يكون فقطتحت تأثير ثقل سيارة وإنما يكون تحت تأثير ضغوط شتى قد تكون ؛ فكر غربي دخيل يدهس في عقولنا الفكر الأصيل, أو أخلاقيات متداعية تدهس فى أنفسنا القيمة والمبدأ, أو أصدقاء أعداء يتربصوا لدهس ظهورنا , أو... أو.... , هناك مثل مصرى يقول: ضع عينيك فى وسط رأسك, أعتقده ينطبق تماما على تلك الومضة.


عتق :
في كَرم الكرم
تدلى العتق
ففاضت روح ونادت
مسكين انت
لاتزال طازج..............


تطرح هذه الومضة فكرة فلسفية تقول: كم من أرواح تحملها أعناق غضة, تُجتث قبل أوان نضجها ! فالعتق هنا قد يتمثل في إزهاق الروح وسفرها إلى عالمها الخالد بدلا من وجودها أسيرة عالم فاسد.


أرملة :
هزي السرير
لاشيء يلعق الامل الوثير
مالت اليه
فلم تكن
الا حواشي الباب
تنجع للصرير



ومضة تسبح فى يأس امرأة وحيدة فى براعة , لتكشف لنا صحبة الوحيدة التى قد تكون أرملة أو مطلقة أو أو – صحبتها لصوت وحيد يونس وحدتها ....وهذا الصوت قد يكون صرير الباب أو السرير. فالوحدة مطبقة هنا بأبشع صورها بين أربع جدران وباب مغلق. قصص قصيرة جدا جاءت فى شكل ومضات ممتعة وجميلة.


شذى الوردة لهذا التوهج.


د. نجلاء طمان

احمد القزلي
28-05-2007, 12:18 PM
الأديب القاص:القزلى
قصة قصيرة :
كانت ترمقني و تسير
ترمقني وتسير
ترمقني وتسير
.
.
.
صوت ما قطع الفرجة !
دهستها سيارة.
من متطلبات الألفية الثالثة وما جرته معها من سرعة وعولمة و... و... و... , لزم علينا الانتباه بشدة والحذر جيدا , حتى لا ندهس. والدهس لا يكون فقطتحت تأثير ثقل سيارة وإنما يكون تحت تأثير ضغوط شتى قد تكون ؛ فكر غربي دخيل يدهس في عقولنا الفكر الأصيل, أو أخلاقيات متداعية تدهس فى أنفسنا القيمة والمبدأ, أو أصدقاء أعداء يتربصوا لدهس ظهورنا , أو... أو.... , هناك مثل مصرى يقول: ضع عينيك فى وسط رأسك, أعتقده ينطبق تماما على تلك الومضة.
عتق :
في كَرم الكرم
تدلى العتق
ففاضت روح ونادت
مسكين انت
لاتزال طازج..............
تطرح هذه الومضة فكرة فلسفية تقول: كم من أرواح تحملها أعناق غضة, تُجتث قبل أوان نضجها ! فالعتق هنا قد يتمثل في إزهاق الروح وسفرها إلى عالمها الخالد بدلا من وجودها أسيرة عالم فاسد.
أرملة :
هزي السرير
لاشيء يلعق الامل الوثير
مالت اليه
فلم تكن
الا حواشي الباب
تنجع للصرير
ومضة تسبح فى يأس امرأة وحيدة فى براعة , لتكشف لنا صحبة الوحيدة التى قد تكون أرملة أو مطلقة أو أو – صحبتها لصوت وحيد يونس وحدتها ....وهذا الصوت قد يكون صرير الباب أو السرير. فالوحدة مطبقة هنا بأبشع صورها بين أربع جدران وباب مغلق. قصص قصيرة جدا جاءت فى شكل ومضات ممتعة وجميلة.
شذى الوردة لهذا التوهج.
د. نجلاء طمان

.. الاخت التي اهوى نقائها في تحليل و صياغة هواء النص ..د.نجلاء..كنت بارعة في تزلجك المتزن بين الخيال و الواقع و مهارة في ..معرفة اين المطب النفسي و مدى الانسياق مع تلك النفس..كل الثناء فقد صلاحيته مع منهم بالقك الداخلي ..تقبلي مني كم منحتيني ..كل الشذى..