مشاهدة النسخة كاملة : حبّةُ مطرٍ في مَوكبِ حَنين !
منى الخالدي
23-05-2007, 09:50 PM
ابتسامةٌ..وصمتٌ..ثم دمعة..
بين أوقات التمني وفوق أعلى قممها ، رجوتُ الله أن يمنحني سرّ السعادة ، وما كادتْ تصلني حتى ركلها الزمن الغادر بعيداً عن بآبئ عينيّ الّلتان توحدتا في الزحف حول ركام ماضٍ باقٍ يخربش على جدران غربتي..واحتراقاتي فيها.
هنا ، أنا ، وحدي ، تعودتْ أظافري أنْ تقلّم نفسها بنفسها ، وتآلفتْ خصلات شعري مع المرآة ، وصوتي تعوّد على أن يعود كلّما أطلقتْ حِباله لنفسها العنان في الصراخِ..
لا عجب ! .. فهنا لا تُسمعُ الصرخاتُ بلْ تُشعر لو..كانَ هناكَ مَنْ يشعر!.
أعيشُ في ثكنةٍ ومحورٍ تتوحد فيه كلّ أجزائي ، والقمرُ لو جاءَ يرافقني ، راودتهُ السحبُ عن نفسهِ حتى ارتمى في أحضانها البيضاء متوارياً بعينيه عني.
يمّ من الأحزان تغرق فيه أيامي ولا أجدُ إلى اليومِ قارباً يطفو على شواطئ العمرِ الراحلِ بي إلى لا رجعة ، ولا أملاً يسكنُ ضفة أهدابي المتشبعةِ بدموعٍ مالحةٍ لا تروي ولا تطفئ ناراً مشتعلة.
فكرة الرحيل معي ، ترافقني كلما انشقّ عطر الأمل عن صفحات أيامي، لأنني وببساطةٍ يأستُ من رسم ورودٍ لا تحملُ غير اللونِ الباهتِ، سئمتُ من حمل أوزار زمنٍ صار شمّاعة أعلّق عليها بؤس حياتي ، و أحلامي التي أجهضها الواقعُ الأليم..
أحتاجُ لنبضٍ جديدٍ يسعف ما تبقى من أنثىً عاجزة عن الوصولِ إلى أرضِ الوطنِ بثوبِ عرسٍ جديدٍ ، وموكبٍ من الحبّ تغرّدُ له عصافيرُ الصباحِ ، وتغفو على آخرهِ النوارس البيضاء..
أحتاج أن أكوّن أشلائي التي بعثرها الدهرُ هنا وهناك..وأصبحتُ عارية الملامح، تسكنني عورة صوت أرضي وهي تنوحُ..ولا أجد إليها سبيلاً غير دموع بالية.
عذراً فصفحتي اليوم يسودها صمتٌ حزين..وذكرىً أليمة كلّما غابتْ عني..عادتْ لتجدّدَ في داخلي الحنين ، وترسمني حبة مطرٍ غارقة في أرضٍ متصحّرةٍ ، تنتظر سحابة حنانٍ تحتضنها لتستسقي و.. تروي..!
منى الخالدي
23/05/07
.
سحر الليالي
23-05-2007, 10:00 PM
الحبيبة " منى الخالدي":
صـــاخب صوت الحزن بين حنايـــا حرفك ،كلمات مبكية وأوجاع مثخنة بـــروحك..!!
برغم الألم يا منى إلا إن نبضك رائع ، أنيقة حتى بحزنك ..!
رائعة كما دوما..!
سلمت ودمت بــبياض
لك حبي وودي وألف باقة بنفسج:0014:
نور سمحان
23-05-2007, 10:09 PM
الله الله الله
ماهذا المساء المعطر ؟؟؟؟؟؟؟؟
اشتقت لروعة حرفك البهي الذي ليس له شبيه ولا نظير
والله لو طفت بقاع الأرض وذرعت الكون شبرا شبرا ما وجدت كروعة حرفك ولا كسناء بيانك ولا كرقي لغتك
فلله درك ألف مرة أيتها الرائعة
محبتي لك وتقديري لعظيم حرفك
دمت بألق
وفاء شوكت خضر
23-05-2007, 10:13 PM
منى ..
سكنتك الغربة قبل أن تسكنيها ، حتى صار جرحك بعمق الشوق والحنين ، نزفت الألم ، وكتبت الحروف دموع صرخة خرساء صمَّت لها آذان الضمائر .
روحك الذبيحة يمر عليها المارقون ، فلا يرون صوى جمال صورة ، وأحرف لغتك المتكسرة على لهاتك ، لربما ابتسموا أو ، ربما مروا دون أن يلتفتوا ..
ما أقسى غربة النفس ، فهي تفوق غربة الديار والأهل والوطن وجعا ..
ما أقول منى ..
أعادك الله لوطنك وأهلك ونفسك ..
قلبي معك أيتها الغالية .
د. نجلاء طمان
23-05-2007, 10:21 PM
منية الواحة !
حرف ينزف فى طيات الصمت
صمت يتكسر على جدران ابتسامة محتضرة
ودمعة تأكل المؤق وتأكلها ...فلا تُزرف ولا تبقى.
شذى الوردة ينزف هنا
د. نجلاء طمان
مروة عبدالله
24-05-2007, 12:21 PM
منية قلبى الحنونة .. منى الخالدى
فراق يتلوه حزنُ
وعينُ تفيض دمعا
وقلب ينزف دما من طعنات البعاد
وجفاء الاحباب
فمن بعدهم نجلس في وحده نبكي الذكريات
ونسترجع كل ما مر وفات
منيتى الرائعة دائماً
رغم الألم والحزن الذي يسكن بداخل تلك السطور
تبقى للحروف ِكبْرِيَائُها
سلمتِ ودام قلمك منشداً هنا وهناك
تقديري واحترامى
شريف سيد صلاح
24-05-2007, 01:13 PM
جميل أستاذى هذا النص ... ولكن ما هو المعيار الذى من الممكن ان نفرق به بين هذا
النص الادبى وبين القصة القصيرة ؟
أتمنى الاجابة أستاذتى
أخيك شريف سيد صلاح
جوتيار تمر
24-05-2007, 10:03 PM
منى...
أم شهد..
اية صفحة هذه التي تفتحينها هنا..اي صفحة هذه التي تؤرقها الاقدار قبل الايام..؟
أي صفحة موجعة سطرت حروفها ذاتك التي تعي الوجع بكل مواجعه..وكأن مقولة اني لا أتألم بالالم انما باشياء منها الالم مقولة تخجل من ولوجها في صفحتك هذه.
أي غربة هذه التي تعصف بكل ما هو انتِ..؟
أي بعد هذا الذي غدا اسطورة حية في مرسومة بايدي قدرية على محياكِ..؟
أي هجر ورحيل هذا الذي بات يمنحك صبر سيزيف..وقوة بروميثيوس..؟
واي سر هذا الذي تحملينه حتى يجتمع اللالم والعذاب بك اينما كنت واينما حللتِ..؟
منى..
لكل صفحة من صفحاتك اجدك واقفة امامي بعيون لو ابصرتني على وجعي لقالت هذا توأم وجعي..قبلي شهد عني..ولاتدعيها تقرأ صفحتك هذه..!
اقف احتراما لك...
محبتي لك لانهاية لها
جوتيار
مأمون المغازي
25-05-2007, 02:02 AM
أديبتنا : منى الخالدي ،
خاطرة محكمة البناء ، ربما حوت في بنائها ملامح القصة ، وهذا واضح ، وقد ظهر في الحكي ، وكأنكِ تستعرضين حدثًا لكن الخيوط القصية لم تكتمل ولم يمسك بها ، لكن الخاطرة في حد ذاتها تنبع من تركيبة حدثية إما في الماضي أو الحاضر أو حتى تتصل برؤية مستقبلية ، ربما إذا بدأنا التقعيد والتقنين لحذفنا العنوان وأشياء أخرى .
منى الخالدي ، استعرضت من خلال نصها حزمًا من الآلام والأوجاع في نسق يشبه المد ، لتأتي في النهاية لتغلق نصها بانتباهة أو فوقة من حالة التأمل في الحال والواقع ، إن الأظفار اعتادت أن تقلم نفسها ، الكل اعتاد أن يأخذ ، ولا يعطي ، حالات الملل ، الغربة أمام الحالة التي تستعرضها الكاتبة هينة أمام الاغتراب الذي تعانيه ، وكلنا يدرك الفارق بين الاغتراب ، والغربة ، وتزاحمت على الكاتبة المشاعر في حالة استحضار ، وأعتقد أن حالة الاستحضار التي تنهمر دون قصد هي الأقوى على كل المستويات : مستويات السعادة ، أو مستويات الحزن والوجع .
أديبتنا : منى الخالدي
هذا نص له جناحان ، حملني إلى مساحات من التأمل .
محبتي واحترامي
مأمون
مجذوب العيد المشراوي
25-05-2007, 12:15 PM
امتدادك هنا كان حزينا ووليد لحظة وقبسة .. لا شيء هناك في ثكنتك العسكرية إلا القمر .
أظافري قلمت أظافري .. هنا مربطك أيتها الزهرة وهنا تمحور إبداعك ...شكرا
منى الخالدي
25-05-2007, 05:53 PM
العزيزة الغالية
سحر الليالي
في كلّ مرةٍ أجدكِ في متصفحي ، أراكِ تشعّين نبضاً ومشاعر متدفقة
حبيبتي الأخت الحنونة
أشكر لكِ هذا الحضور المتزين برقتكِ المعهودة..
ضحى بوترعة
25-05-2007, 09:07 PM
العزيزة منى
ماهذا الوجع الذي يسري في عروقك ما هذا الألم الذي يدثرك من الوريد الى الوريد
الزمن يحملك الى نفق الغربة اللامتناهية
فتكتبين بلظى الحروف يا أختي في الوجع
محبتي
منى الخالدي
26-05-2007, 12:23 AM
نور سمحان
الرائعة ، الودودة ، الطيبة
لا أدري لماذا توقفتُ عند ردكِ مراتٍ عدة..
أشعر أن حروفكِ اخترقتني ، فقد ألبستِني ثوباً أكبر من حجمي ، أخاف أن أضيع فيه ، أو تغرق
قوارب إلهامي فلا أجد نبضاً يستحق أن تقرأيه ذات يومٍ
غاليتي
أشكرك وتلك الكلمة لن تفيك حقكِ أبداً..
منى الخالدي
26-05-2007, 01:54 AM
الغربة تسكن أحشائي ، وتكبر كلّما تقدم بي الزمن ، وشاخ نظري ، فهل أجد في يومٍ إلى أرض روحي
سبيلا؟
غاليتي وفاء
كلّ من مرّ وسيمرّ يعيش لحظة وجعي حينها ، وأبقى أنا بوجعٍ دائمٍ متجددٍ أليم..
أشكر لكِ تلك الوقفة الرائعة
ومروركِ الأغلى على قلبي
سلمتِ أختاً وصديقةً عزيزة
منى الخالدي
26-05-2007, 02:21 AM
وردة الواحة
الدكتورة نجلاء طمان
تعبق غربتي برائحة وجعٍ لا تفتأ تلازمني..!
عزيزتي
أشكر لكِ هذا الحضور المعبر
والمرور المعطر بمحبرتكِ الرائعة
منى الخالدي
26-05-2007, 12:41 PM
العزيزة الغالية
مروة عبد الله
تفيضين حبّاً ، وأفيض لمعانقة حروفكِ شوقاً، يا غالية كم من الحروف كتبنا ، وعلقناها على جدران
الزمن ، وما مرّ عليها طيف الأحبة ، هي الغربة لا ترحم صغيراً و لا كبيراً..!
مرمر الواحة العذبة
أشكر لكِ هذا المرور الساحر
والذي يشبه روحكِ المتدفقة حباً
ودي ومحبتي..
منى الخالدي
26-05-2007, 12:50 PM
جميل أستاذى هذا النص ... ولكن ما هو المعيار الذى من الممكن ان نفرق به بين هذا
النص الادبى وبين القصة القصيرة ؟
أتمنى الاجابة أستاذتى
أخيك شريف سيد صلاح
أولاً أحييك أخي الكريم على تواجدك في نصي المتواضع
ثانياً أقول أن القصة القصيرة هي نص أدبي يحوي أحداثاً تتخلله عناصر الوقت والزمن وله تتابع
في الحدث
هذه معلوماتي المتواضعة عن القصة القصيرة والتي لا أجزم أنني على معرفةٍ بكلّ تشعباتها ، ولأنني ببساطة لست سوى هاوية تكتب ما يعتلي نفسها من إلهامٍ يزورها بين حينٍ وآخر.
أسألك بدوري :
هل وجدتَ في خاطرتي غير وصف حالة الاغتراب والتغرب؟
كنت في نصي أشرح حالة محددة وأعتقد أن أسلوبي في الكتابة واضح وليست هذه المرة الأولى
لي في تجربة كتابة نص نثريّ.
وسأنتظر رأي الأخوة النقّاد لو كان النص عبارة عن قصة قصيرة سأطلب نقله إلى قسم القصة
مع احترامي وتقديري لك وللجميع..
منى الخالدي
26-05-2007, 01:06 PM
في أشياء كثيرة ترسمنا الأحلام رغماً عنا، نولج أنفسنا في عمقها، فنصحو على واقعٍ مرير
لا يسدّ حاجة أرواحنا المتعبة للوصول إلى أبسط خطٍ من خطوط الأقدار والتي لا تحوي في منحنياتها
المغلقة أدوار السعادة ،التي لا تنتمي أصلاً إلى جذورنا ، ولا علاقة لها بنا..
أنشئتُ بدوري صفحةً ترسمُ لون اغترابي وكلّ وجعٍ لا زال قائماً إلى ما شاء الله.
جوتيار تمر
صاحب الذوق الرفيع
تستطيع دوماً وبكل سهولةٍ أن تتخلل كل مسامات وجعي فتتوجع بها معي
وكأنك أنا..
شكراً لك على هذا الولوج العميق لذاتي
وشكراً لأنك دوما هنا ، ولكلّ تلك المحبة الصادقة..
تحية لابن الوطن الغالي..
منى الخالدي
26-05-2007, 01:19 PM
أستاذي الفاضل
مأمون المغازي
لم تكن في نيّتي كتابة قصةٍ قصيرة ، ولم أبني في نصّي أحداثاً ، أنما الخاطرة عبارة عن وصفٍ لحالة
حاضرة من الوجع الساكن والواضحة معالمه في كلّ حرفٍ نسجته..
لعلك قلتها بنفسك
، لكن الخاطرة في حد ذاتها تنبع من تركيبة حدثية إما في الماضي أو الحاضر أو حتى تتصل برؤية مستقبلية ، ربما إذا بدأنا التقعيد والتقنين لحذفنا العنوان وأشياء أخرى .
وهذا ما لا أريد التقيّد به أو حتى التعديل عليه ، لأنني لم أشأ كتابة قصة قصيرة بل هي مشاعر تدفقت
فكتبتها دون تقيّد أو التزام..
الغربة تسكن الحرف هنا، والحنين لا زال يشدّني إلى عمق الذكريات ، وهي تصرخ بي ، لا تنسي
أرضاً ولدتكِ ، وأرضعتكِ من حلو الفرات..
كلّ شيء حولي يلازم روحي في حلّها وترحالها ، فتأبى نفسي أن تنسى نفسها ولو كانت في بروجٍ مشيّدة.
الوجع وجعٌ ولو زينوه بألف حبة ماسٍ أو أوزانٍ من الذهب !
لك الود والتحية
شاكرة لك مرورك الغالي على الروح والنفس
أيها الأديب الكبير..
مأمون المغازي
26-05-2007, 01:54 PM
أديبتنا : منى الخالدي
قرأت خاطرتك الرائعة ، وقرأت ردك الجميل ، وأريد أن أوضح أنني لم أشر إلى كونها قصة ، وإنما أوضحت ملمحًا حوته خاطرتك وغيرها ، هي رؤية أوردتها دفعتني إليها خاطرتك والردود ، أما ما توردينه من تعليقي ، فهو من متلازمات الكتابة ، ولا يلتزم به الكاتب في الحالة الإبداعية ، وإنما هي بعض العناصر التي تستدعيها الحالة بكل مضامينها ليخرج ما نكتبه ، لأننا لا يمكن أن نتصور مكتوبًا يولد في في اللامعلوم ، والنص ينشأ في بيئة تكتمل تلقائيًا ، ومن الكتاب من يبني بيئته التي يبدع فيها نصه ، ومنهم من يدخل حالة دون قصد ليبدع في منطقة بعينها يتنقل بين جنباتها ويحلق في فضاءاتها ، وشخوصها ، ومعالمها ، وغير ذلك مما لا يحتمل المقام ذكره ، ليقف النص في مفترق طرق إلى أن تتم له الخيوط التي تحدد جنسه الأدبي ، وما أقوله لا يعني تخبط الكاتب إلى أن يتحدد له الجنس الأدبي أبدًا وإنما يدخل إليه وهو عليم به .
أديبتنا ،
جاءت خاطرتك عفوية نقية لا أثر للتكلف فيها ، وقد ألمحت إلى ذلك ، فيها من روح القصة ما يضيف إليها ألقًا وأقول روح القصة وليس أدوات القص ؛ إلا أنه بالإمكان الخروج منها بقصة كالعديد من نصوصك وخواطرك ، حيث لاحظت أنكِ تتوهجين عندما تكتبين في الغربة ، والفقد ، والوطن ، مما يضفي على أعمالك حزنًا نبيلاً ، ونحن عندما نكتب في هذا الطرح نستحضر عناصر نحبها ، وشخوصًا وحكيًا وأحداثًا يشي بها التعبير ، مما يوهم بالقص ، ولهذا قدرة على جذب القارئ ، وتشويقه ، ومشاركته للكاتب .
أما ما أشرت إليه بخصوص العنوان ، فهذا لأنني أميل إلى ألا تحمل الخاطرة عنوانًا لأنها كثيرًا ما تكون سباحة في لجة بعيدة الشطآن .
أديبتنا الغالية .
ممتن لكِ
محبتي والود
مأمون
لطف المطحني
26-05-2007, 05:15 PM
حبت مطر
منى الخالدي
عدتِ هنا غربة الذات
وعنفوان النزوات جميل هذا الهذيان
معك في غربة الداخل المتلوي
دمت بخير
محبتي
لطف المطحني
منى الخالدي
29-05-2007, 12:04 PM
لحظة الحزن تداهم أوتار عزفي ، فيطلق النايُ أعذب لحنٍ من أعمق غربة..
الشاعر القدير
مجذوب العيد المشراوي
أشكر لك هذا الحضور المتألق
ولتلك الحروف العذبة التي أسقيت بها نصّي المتواضع
تحيتي واحترامي..
منى الخالدي
29-05-2007, 12:09 PM
كلّ وجعٍ لا يجري في دمي ، لا يعتبر وجعا..
العزيزة العذبة
ضحى بوترعة
منذ زمن لم أعانق منكِ هذا الحنان
فشكراً لتواجدكِ الكريم ، ولحروفٍ كالغيث أمطرت..
منى الخالدي
29-05-2007, 01:52 PM
أستاذي الفاضل
مأمون المغازي
ها أنت ذا تعود ، وكالعادة محملاً بأطواقٍ من فلّ ونرجسٍ تخجل منها كل العطور، والرياحين..
أديبنا الفاضل
إن مجرد مرورك من بين كلماتي ووضعك عليها لمساتٍ من سحر شطآنك العذبة ، يكفيني أن أصمت
ألف عامٍ ، وأدرك أن الحنين فيكَ صفة تلازمك ، وأنني أبقى مقصرة نحوك مهما كتبتُ، ومهما وصفتُ.
ليت كلّ نصوصنا تحتال على الواقعِ فتحيل نفسها إلى قصصٍ تدركها أرواحٌ نقيّة دون سردٍ للواقع ومرارته التي نغفل عنها بين الحين والآخر..
تلك الغربة في الروح ما زالت راسخة في أعماقنا ولا نجدُ لنفوسنا المتعبة بديلاً سوى أن نشرح لها
صدورنا ، ونبتسم رغم كلّ الأوجاع..
أيها العالق في باطن حبة ندىً تحمل بريق إبداعك
شكراً لك
ولكل حرفٍ نسجته ها هنا
حسن راشد
29-05-2007, 06:53 PM
أشعر بلذة حقيقية وأنا أقرأ لك حروفا مزركشة تحمل الرقة والشفافية والتقاء.
منى الخالدي:
أنت أديبة جميلة وأشعر بأن لك مستقبلا واعدا في عالم الكتابة فهنيئاًَ لك بموهبتك وهنيئا لنا بالحرف الجميل.
تقديري
منى الخالدي
30-05-2007, 01:19 AM
الأخ الفاضل
لطف المطحني
أشكر لك هذا الحضور
مع أنني يا أخي العزيز لم أفهم جملتك التالية:
"وعنفوان النزوات جميل هذا الهذيان
معك في غربة الداخل المتلوي"
لكنني دوماً أرحب بتواجدك الكريم
لك الود والتحية وكلّ الاحترام..
منى الخالدي
30-05-2007, 01:25 AM
وأنا أشعر بأنك كاتبٌ رائع
تداهم الحرف بكلّ رويّة، وتدفعنا لترقب القادم لك..
الأديب المرتقب
حسن راشد
مرحباً بأولى خطواتك في عالم كتاباتي
وما زلت أنتظر ولوجك عالم الإبداع من أوسع أبوابه
تحيتي واحترامي
بابيه أمال
30-05-2007, 01:36 AM
الحزن والفرح.. مشاعر إنسانية يتضاعف اختلافها في كون الحزن شعورا نتحمله لوحدنا.. في حين أن الفرح قد وجد لنتقاسمه مع غيرنا.. لكن هناك صفة تجمع هذين النقيضين، تلك الموجودة بالروح الإنسانية القوية التي تجعل منهما إشارتي مرور في درب الحياة..
منى أيتها الأديبة العربية.. حروف حزنك الشامخة قد أثرت بي اليوم.. وامتد الوجع من صفحتك المتألمة إلى قلبي هذا ليرجو الله لك اللطف دنيا وآخرة.. وأن يأتيك بالفرح من حيث لا تحتسبين.. إنه على كل شيء قدير..
لطف المطحني
30-05-2007, 08:25 PM
الأخ الفاضل
لطف المطحني
أشكر لك هذا الحضور
مع أنني يا أخي العزيز لم أفهم جملتك التالية:
"وعنفوان النزوات جميل هذا الهذيان
معك في غربة الداخل المتلوي"
لكنني دوماً أرحب بتواجدك الكريم
لك الود والتحية وكلّ الاحترام..
أختي منى الخالدي
لا أعرف كيف تندمل الجراح أحياناً من تلقاء نفسها , دون أن يتعب الشخص نفسه أو يجهدها
ويحدث هذا أحياناً في النسيان الذي هو من فطرتنا
أختي ...
النص الجميل الذي كان عنوانه (حبت مطر في موكب حنين)
هو الذي يذكرني بأشياء كانت تمر بمخيلتي وطوتها الذكريات داخل قلبي
القابع بين ظلوعي
(عنفوان النزوات ..) نزوات العشق المتلونه التي مررت بها
(معك في غربة الداخل المتلوي)
أي ما يكنه الشعور الداخلي الذي تحتويه صفحات النسيان
ومن خلال النص تذكرت هذه الجراح
وشكراً لك مرةٌ آُخرى
محمد إبراهيم الحريري
30-05-2007, 11:19 PM
ابتسامةٌ..وصمتٌ..ثم دمعة..
بين أوقات التمني وفوق أعلى قممها ، رجوتُ الله أن يمنحني سرّ السعادة ، وما كادتْ تصلني حتى ركلها الزمن الغادر بعيداً عن بآبئ عينيّ الّلتان توحدتا في الزحف حول ركام ماضٍ باقٍ يخربش على جدران غربتي..واحتراقاتي فيها.
هنا ، أنا ، وحدي ، تعودتْ أظافري أنْ تقلّم نفسها بنفسها ، وتآلفتْ خصلات شعري مع المرآة ، وصوتي تعوّد على أن يعود كلّما أطلقتْ حِباله لنفسها العنان في الصراخِ..
لا عجب ! .. فهنا لا تُسمعُ الصرخاتُ بلْ تُشعر لو..كانَ هناكَ مَنْ يشعر!.
أعيشُ في ثكنةٍ ومحورٍ تتوحد فيه كلّ أجزائي ، والقمرُ لو جاءَ يرافقني ، راودتهُ السحبُ عن نفسهِ حتى ارتمى في أحضانها البيضاء متوارياً بعينيه عني.
يمّ من الأحزان تغرق فيه أيامي ولا أجدُ إلى اليومِ قارباً يطفو على شواطئ العمرِ الراحلِ بي إلى لا رجعة ، ولا أملاً يسكنُ ضفة أهدابي المتشبعةِ بدموعٍ مالحةٍ لا تروي ولا تطفئ ناراً مشتعلة.
فكرة الرحيل معي ، ترافقني كلما انشقّ عطر الأمل عن صفحات أيامي، لأنني وببساطةٍ يأستُ من رسم ورودٍ لا تحملُ غير اللونِ الباهتِ، سئمتُ من حمل أوزار زمنٍ صار شمّاعة أعلّق عليها بؤس حياتي ، و أحلامي التي أجهضها الواقعُ الأليم..
أحتاجُ لنبضٍ جديدٍ يسعف ما تبقى من أنثىً عاجزة عن الوصولِ إلى أرضِ الوطنِ بثوبِ عرسٍ جديدٍ ، وموكبٍ من الحبّ تغرّدُ له عصافيرُ الصباحِ ، وتغفو على آخرهِ النوارس البيضاء..
أحتاج أن أكوّن أشلائي التي بعثرها الدهرُ هنا وهناك..وأصبحتُ عارية الملامح، تسكنني عورة صوت أرضي وهي تنوحُ..ولا أجد إليها سبيلاً غير دموع بالية.
عذراً فصفحتي اليوم يسودها صمتٌ حزين..وذكرىً أليمة كلّما غابتْ عني..عادتْ لتجدّدَ في داخلي الحنين ، وترسمني حبة مطرٍ غارقة في أرضٍ متصحّرةٍ ، تنتظر سحابة حنانٍ تحتضنها لتستسقي و.. تروي..!
منى الخالدي
23/05/07
.
باثواب عرس الفضاء تعالي
فبغداد أضحت زفاف الجمال
ورقت لها أمهات الخصال
تعالي بطي زهور تشظت
عطور صبايا بمرج الحنايا
ورقة أنثى تعالت جراحا
على نزف بوح يشق المزايا
بصمت أنين يلوح بقايا
إناث تربعن فوق رصيف المنايا
ليحصدن آهات ثكل بلاد
بمنجل حزن
تعالي عروسا تزين أرضا
بفستان نور
وتاج نهار
على مهر شمس
يشع مرايا
تعالي بلادا بنهر المساء
وقولي بحرف الربيع
أعيدوا إلي فناجين صبح بقهوة ثغر الرصافة حالا
فإني عروس النداء
أصلي بعمق النوايا
لأرض حباها الإله بنهرين من فضة الخلق
يوم العطاء
ــــــــــ
الأخت منى
حماك الله
نادية حسين
31-05-2007, 02:08 AM
مني حبيبتي
لااراها صفحة انها موجة الم
لكل اجل كتاب وليس الصبح ببعيد
والصبر ثم الصبر
والله يااختي انا في بلدي وبين اهلي واشعر بنفس هذا الشعور
وكم راودتني نفسي الي الرحيل الرحيل الي اخر الدنيا
الغربة في قلوبنا نحس بها من جراء جفاء البشر
انها الحياه ولانجد راحتنا الا بالجوء الي الله
وحده مفرج الهم كاشف الضر ..مجيب الداعي اذا دعاه
دمتي بخير اختي الله معك ومعنا اجمعين
لاعدمتك
منى الخالدي
05-06-2007, 12:53 PM
العزيزة الغالية
بابية أمال
كلّ لحظات حياتنا مليئة بالفرح والحزن ، لكننا دوماً نمتص طابع الحزن ونجعله رفيقاً لنا،
هكذا تعودنا ، ويفرضه علينا واقع الحال.
أيتها العزيزة النبيلة
أشكر لكِ صدق مشاعرك، وجميل مروركِ ، ولتلك الطلّة البهيّة على حروفي المتواضعة
أبعد الله قلبكِ عن كلّ حزنٍ وكَمَد
ودي وكل آيات حبي..
منى الخالدي
05-06-2007, 12:56 PM
أخي الكريم
لطف المطحني
مع أنني لا أرى في النص أي مدلول يشير إلى أن هناك مراحل لنزوات عشق في النص
إلّا أنني أشكركَ على مرورك الكريم وتوضيحك
تحيتي واحترامي
منى الخالدي
09-06-2007, 01:06 AM
سأطوف حول بقاع الأرض
وأجمع حبات الحنين من كلّ ثغرٍ ومن كلّ عين على الوطنِ بكت وإليه غنّت..
سأسابق عنادل الصباح لأشرق على وطني بصوتٍ من حرير
يلملم أوجاعه
وهمسة من حبّ
تزهرُ على قلبه الدافئ الأمين..
فقولوا لهُ
أنني قادمة
وأن عرس حبي له
ما فتأ في أوله
ومراكب حنيني قد انطلقت من لحظة خروجي
من أرض الوطن
ولم تزل تبحثُ عن مدخلٍ
يفضي إلى قلب أرضي المتشظي..
أستاذي القدير
وشاعرنا الفذ
محمد إبراهيم الحريري
كتبتَ أبياتاً أجمل من حنيني
وأعمق من جرحي
فلله درك أيها الفاضل
منى الخالدي
09-06-2007, 01:10 AM
أخيتي الرائعة
نادية حسين
لم تبالغي قط ، عندما قلتِ أن غربة الروح أصعب من غربة الوطن ،
فما بالكِ لو اجتمعا معا في رحلةٍ لا تنتهي
إلا بمواكب بكاءٍ ، وهمسات حنينٍ
إلى أرضن غادرناها
وما زلنا نحنّ لها
ونعشق ترابها حتى النخاع..!
حبيبتي
أشكر لكِ هذا الحضور الدافئ
وكلماتكِ الرقيقة الحنونة
دمتِ بخير وسرورٍ دائمين..
سحر الليالي
25-09-2007, 02:22 AM
النبض الذي يكتب بــ االجمال يــستحق أن يرفع...ويقرأ من جديد...!!!
لــ رفع..!!
منى لــ قلبك كلب الحب وألف باقة ورد وفل
أحمد الرشيدي
25-09-2007, 02:26 AM
النبض الذي يكتب بــ االجمال يــستحق أن يرفع...ويقرأ من جديد...!!!
لــ رفع..!!
منى لــ قلبك كلب الحب وألف باقة ورد وفل
صدقت .. صدقت
علي أسعد أسعد
25-09-2007, 05:56 PM
حياك الله يامنى
وأسأل الله أن تكوني هذه الأيام بخير
قلمك ينسكب على خد الورقة كالدمعة
منى الخالدي
04-02-2008, 03:39 PM
النبض الذي يكتب بــ االجمال يــستحق أن يرفع...ويقرأ من جديد...!!!
لــ رفع..!!
منى لــ قلبك كلب الحب وألف باقة ورد وفل
الصدر الذي يحوي قلبكَ
لا بدّ أن يكون واحةً من الحبّ والأمان
شكراً لك يا حبيبة على سؤالك الذي لا ينقطع في غيابي..
منى الخالدي
04-02-2008, 03:43 PM
صدقت .. صدقت
ونبضك الذي نفتقده..أين نحمل ذكرياته؟
أخي الأديب أحمد الرشيدي
أتمنى أن تكون بألف خير وبركة..
منى الخالدي
04-02-2008, 03:45 PM
حياك الله يامنى
وأسأل الله أن تكوني هذه الأيام بخير
قلمك ينسكب على خد الورقة كالدمعة
تلطمني موجات الحنين
إلى حرفك الدافئ
فأين بحرك وروعة مشاعرك ؟
تحيتي لك أينما كنتَ ..
سحر الليالي
04-02-2008, 04:46 PM
لــ نص ولـ صاحبته
"
\
http://www.moq3.com/img/17012008/9p939917.gif
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir