احمد سليمان الخليف
23-05-2007, 10:34 PM
--------------------------------------------------------------------------------
الى الشاعر الكبير...الى من اتحفني برائعته....الى من علق لي وساما لن انساه ما حييت الى الاخ والصديق الغالي محمد عريج اقول وبكل تواضع:
أهلاً بقلبٍ دنا قلبي فعانقه
وضجت الروح بالأفراح والطرب
من زائرٍ عبقت بالعطر طلّته
فيه الأصالة من أجداده العرب
غمرت قلبي بطيب لا أقاومه
كيف السبيل لردّ الطّيب ياعتبي؟!
على القوافي التي عن وصفكم صمتت
مذهولة وقفت من شدّة العجب
ناديت فيها بحور الشعر وانحسرت
عنّي المعاني وما أوحت ولم تجب
إن كنت نهراً فمن محيطكم نهلت
أقلام شعري وهذا كان مكتسبي
يا بن الكرام وما بالغت في لغةٍ
محمدٌُ قبسٌ قد شعَّ كالشهب
رأيت فيك جمال الشعر مكتملا ً
يا سابك الحرف من درٍّ ومن ذهب
وان تسلني لكي أعطيك منزلةً
البحتريّ ووحيّ جاء من كعب
أرسلت حرفا كموج البحر يدفعه
حب ترسّخ في دمي وفي عصبي
حتى انتشيت كأنّ الكون مملكتي
منحت شخصي وساماً عالي الرّتب
يا بن العروبة لولا الشعر ما وصلت
حضارة الأمس للأجيال في الكتب
نعم بكينا على الماضي وزهوته
واليوم أبكي على الدنيا بلا سبب
أهيم حيناً على الدنيا واشتمها
وأندب الحظ من حزني ومن غضبي
هذي الحدود لماذا لا تعبّرني
والأرض أرضي جميع العرب هم نسبي
أرض النخيل كأرض القمح في بلدي
وموج دجلة موج النيل بالصخب
لولا التفرّق ما سالت مدامعنا
ولا انحنينا أمام الريح كالقصب
قد لذت بالشعر في حزن أخاطبه
يا كاظم الغيظ يابن المغرب العربي
حماك ربي من الحساد يا قبساً
من الضياء الذي قد بدد الحجب
الى الشاعر الكبير...الى من اتحفني برائعته....الى من علق لي وساما لن انساه ما حييت الى الاخ والصديق الغالي محمد عريج اقول وبكل تواضع:
أهلاً بقلبٍ دنا قلبي فعانقه
وضجت الروح بالأفراح والطرب
من زائرٍ عبقت بالعطر طلّته
فيه الأصالة من أجداده العرب
غمرت قلبي بطيب لا أقاومه
كيف السبيل لردّ الطّيب ياعتبي؟!
على القوافي التي عن وصفكم صمتت
مذهولة وقفت من شدّة العجب
ناديت فيها بحور الشعر وانحسرت
عنّي المعاني وما أوحت ولم تجب
إن كنت نهراً فمن محيطكم نهلت
أقلام شعري وهذا كان مكتسبي
يا بن الكرام وما بالغت في لغةٍ
محمدٌُ قبسٌ قد شعَّ كالشهب
رأيت فيك جمال الشعر مكتملا ً
يا سابك الحرف من درٍّ ومن ذهب
وان تسلني لكي أعطيك منزلةً
البحتريّ ووحيّ جاء من كعب
أرسلت حرفا كموج البحر يدفعه
حب ترسّخ في دمي وفي عصبي
حتى انتشيت كأنّ الكون مملكتي
منحت شخصي وساماً عالي الرّتب
يا بن العروبة لولا الشعر ما وصلت
حضارة الأمس للأجيال في الكتب
نعم بكينا على الماضي وزهوته
واليوم أبكي على الدنيا بلا سبب
أهيم حيناً على الدنيا واشتمها
وأندب الحظ من حزني ومن غضبي
هذي الحدود لماذا لا تعبّرني
والأرض أرضي جميع العرب هم نسبي
أرض النخيل كأرض القمح في بلدي
وموج دجلة موج النيل بالصخب
لولا التفرّق ما سالت مدامعنا
ولا انحنينا أمام الريح كالقصب
قد لذت بالشعر في حزن أخاطبه
يا كاظم الغيظ يابن المغرب العربي
حماك ربي من الحساد يا قبساً
من الضياء الذي قد بدد الحجب