تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : همسات (1- ؟)



أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-05-2007, 10:13 AM
تحية مليئة بالوجع
ترسمُ نفسها بكل حرف خنجر
ونعود لنتسامر ها هنا
نعود لنقتل أنفسنا بنفس السم القديم

لا أملك جسداً يقوي علي الهذيان
ولا أملك قلباً يحتمل المزيد من الطعنات
همست لك من قبل بسري
وسر كل من جاء هنا
أسررت لك بجهري الذي لا يعرفه غيرك
فمتي صار الجهرُ سراً باتت كارثه

واوحيت لك بما عجزت لغة الحروف عن وصفه
كنتُ أكتبك في كل نص بين السطور
الكلُ يقرأها تلك السطور وأنت تقرء ما خصصته لك
هل تعلم حين أحببت همسك ماذا قد جنيت
أصبحت أرسم أغنياتي في جدران العتمة أقرئها ببقعة ضوء صادرة من ما تبقي من قلبي
وكان نبضي حينها يحتسي حروفي مع تلك النسوة ليراودهم عن حبهم
ويشاورهم في أمر أن أنسي
هل تعلم ماذا يعني النسيان ؟ يعني الكثير ففي طرقات الألم نجد تلك المحطات المطليةُ باللون الشفاف نلجها فنخرجُ منها بلا ذنب
هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ كلا أعني أن عشقي لك كان كقلب يُقبلُ الذنب عقب كل لقاء
ويقابل النسوة دون علمهم حتي لا تبدأ تلك المسيرة من جديد .
أكنت تعني حين قوُلكَ لي أُحبُكِ أنك كنت تهزي ؟ كلا كنُتُ أعني أني لو قسمتُ عشقي علي كل العاشقين هل سيُغفر ذنب خيانتهم

أنتِ
قفي الآن معي لنتطهر من ذنوبنا ونعشق أنسنا فقط ل تلك الأشياء العقيمة

احمد القزلي
24-05-2007, 10:55 AM
تحية مليئة بالوجع
ترسمُ نفسها بكل حرف خنجر
ونعود لنتسامر ها هنا
نعود لنقتل أنفسنا بنفس السم القديم
لا أملك جسداً يقوي علي الهذيان
ولا أملك قلباً يحتمل المزيد من الطعنات
همست لك من قبل بسري
وسر كل من جاء هنا
أسررت لك بجهري الذي لا يعرفه غيرك
فمتي صار الجهرُ سراً باتت كارثه
واوحيت لك بما عجزت لغة الحروف عن وصفه
كنتُ أكتبك في كل نص بين السطور
الكلُ يقرأها تلك السطور وأنت تقرء ما خصصته لك
هل تعلم حين أحببت همسك ماذا قد جنيت
أصبحت أرسم أغنياتي في جدران العتمة أقرئها ببقعة ضوء صادرة من ما تبقي من قلبي
وكان نبضي حينها يحتسي حروفي مع تلك النسوة ليراودهم عن حبهم
ويشاورهم في أمر أن أنسي
هل تعلم ماذا يعني النسيان ؟ يعني الكثير ففي طرقات الألم نجد تلك المحطات المطليةُ باللون الشفاف نلجها فنخرجُ منها بلا ذنب
هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ كلا أعني أن عشقي لك كان كقلب يُقبلُ الذنب عقب كل لقاء
ويقابل النسوة دون علمهم حتي لا تبدأ تلك المسيرة من جديد .
أكنت تعني حين قوُلكَ لي أُحبُكِ أنك كنت تهزي ؟ كلا كنُتُ أعني أني لو قسمتُ عشقي علي كل العاشقين هل سيُغفر ذنب خيانتهم
أنتِ
قفي الآن معي لنتطهر من ذنوبنا ونعشق أنسنا فقط ل تلك الأشياء العقيمة

>>.. اخي احمد ..النسيان سيكون جاحدا اذا ..انساني المرور على حروفك الانيقة ..و لو اني رأيتك متعجلا هذه المرة ..لكن لا الومك ..لعلو صوت العاطفة على الفكرة ..كل العاطفة ..يارقها تفكيرها فيك ..

جوتيار تمر
24-05-2007, 10:07 PM
الحكيم..
سرك العظيم هذا جعلني استحضر بروميثيوس ذلك المارد الجبار..ولااعلم لماذا استحضره اليوم للمرة الثانية، حيث ذكرته في نص اخر للكبيرة والقديرة منى الخالدي..
لكني معك استحضره لشأن ثان..استحضره هنا لحمله ذلك السر الذي كاد ان يودي بحياته، حيث تحمل كل العذاب وكل الويلات وذلك النصل الذي ثبته على تلك الصخرة الجبارة وذلك النسر العملاق الذي كان يحط على كتفيه وينهش بصدره فيخرق كبده، حتى غدا مثالا يقتدى به في التحمل والصمود.
وها انت تحمل سرك العظيم ذاك..انت لاتسره لاي واحد..انت تحتاج الى قوة عظمى تحملك على البوح به..تجدها فيها هي...تقترب..تبوح..وكأنها هي هرقل ذلك الفان الذي تقول الاسطورة بانه محرر برميثيوس..وها هي ..هو..يخرج سهمه ويرشق به النسر ليسقط طريحا..وتحرر انت..لكن ما لي ارى العتمة تحيطك من كل جانب..؟
انك تعاني في ذاتك..فهل من ملاذ لذاتك فيك ..؟
ابحث..ابحث...
لتتطهر...
لتتطهر..
حبك رائع..
وبحثك..ابدي..
ورحلتك لانهاية لها..
والغفران آت لامحال..
وبروميثيوس كغيره من المصلوبين على جدران القناعة..كان يريد ايصال رسالة الينا..
علنا ندركها ونفهمها...
أي الرائع..
بطهرك تطهر ذنوب عشقك..
فلاتدع الذنب يجنبك عشقك
اعشق للعشق
تحصد عشقا لعاشق

محبتي لك
جوتيار

وفاء شوكت خضر
24-05-2007, 11:40 PM
الأخ الفاضل / أحمد عبدالحكيم .

حوارية جميلة ..
كانت بشكل همسة لكنها عالية ..
أسلوب جميل في السرد ..
فقط لو أنك فصلت بين حوارك وحوارها ..
ما بين السؤال والجواب ..

جميلة هذه الهمسة .

د. نجلاء طمان
25-05-2007, 02:08 AM
تحية مليئة بالوجع
ترسمُ نفسها بكل حرف خنجر
ونعود لنتسامر ها هنا
نعود لنقتل أنفسنا بنفس السم القديم
لا أملك جسداً يقوي علي الهذيان
ولا أملك قلباً يحتمل المزيد من الطعنات
همست لك من قبل بسري
وسر كل من جاء هنا
أسررت لك بجهري الذي لا يعرفه غيرك
فمتي صار الجهرُ سراً باتت كارثه
واوحيت لك بما عجزت لغة الحروف عن وصفه
كنتُ أكتبك في كل نص بين السطور
الكلُ يقرأها تلك السطور وأنت تقرء ما خصصته لك
هل تعلم حين أحببت همسك ماذا قد جنيت
أصبحت أرسم أغنياتي في جدران العتمة أقرئها ببقعة ضوء صادرة من ما تبقي من قلبي
وكان نبضي حينها يحتسي حروفي مع تلك النسوة ليراودهم عن حبهم
ويشاورهم في أمر أن أنسي
هل تعلم ماذا يعني النسيان ؟ يعني الكثير ففي طرقات الألم نجد تلك المحطات المطليةُ باللون الشفاف نلجها فنخرجُ منها بلا ذنب
هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ كلا أعني أن عشقي لك كان كقلب يُقبلُ الذنب عقب كل لقاء
ويقابل النسوة دون علمهم حتي لا تبدأ تلك المسيرة من جديد .
أكنت تعني حين قوُلكَ لي أُحبُكِ أنك كنت تهزي ؟ كلا كنُتُ أعني أني لو قسمتُ عشقي علي كل العاشقين هل سيُغفر ذنب خيانتهم
أنتِ
قفي الآن معي لنتطهر من ذنوبنا ونعشق أنسنا فقط ل تلك الأشياء العقيمة


الأديب الحكيم


نحمل سرنا فى قلوبنا

نيران تكوى جنوبنا

ونسير ننوء بأحمالنا

عساها تُكفر زنوبنا

فتصمت فينا أوجاعنا.


شذى الوردة لسرك الدفين


د. نجلاء طمان

نهى شعبان
25-05-2007, 11:57 PM
الحكيم...
تحية مليئة بالأعجاب لهذا النص

هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ كلا أعني أن عشقي لك كان كقلب يُقبلُ الذنب عقب كل لقاء
ويقابل النسوة دون علمهم حتي لا تبدأ تلك المسيرة من جديد .

جمالُ الحس مع جمال الكلمات ... أنت مبدع
لكَ تحياتى

مروة عبدالله
26-05-2007, 09:35 AM
أديبنا .. أحمد عبدالرحمن

سحر حلال هو ما وجدته عندك

وأطياف ملونة بنكهة الحرف المعتق

يمنحنا اللذة وبعض السكري

كانت راقية هذه الهمسات

فكنت عندك ومضيت منتشية

تقبل مرورى البسيط

تقديري واحترامي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
26-05-2007, 06:59 PM
>>.. اخي احمد ..النسيان سيكون جاحدا اذا ..انساني المرور على حروفك الانيقة ..و لو اني رأيتك متعجلا هذه المرة ..لكن لا الومك ..لعلو صوت العاطفة على الفكرة ..كل العاطفة ..يارقها تفكيرها فيك ..
احمد

لم تكن جاحداً ذات حرف


همسه
هل كنت معي أم أحتللت قلبي حين قراءتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
26-05-2007, 07:41 PM
الهمسة القاتلة جهراً

في تلك الساعة جئت وكنتُ انوي علي شئ ما

سئلت نفسي عني
لم أجاوبني
فقررت أن أذهب من حيث جاءت
وجاءت حاملة معها هداياي القديمه
وقصيدةً قديمه
كنتُ قد اهديتها أياها في عيد مولدها الخامس بعد الهجر

قبلتُها وقلت لها تصبحي علي خير وسادتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-05-2007, 09:17 AM
أيا عطر

هب أني لم أكن قد جئت
ماذا كنت ستفعلُ آنذاك
هل كُنت ستجلسُ علي قارعة الطريق تحتسي بقايا القهوة التي سكبتها حين عشق
أم كنتُ ستشعر بالزهو حين ترى النساء العاريات إلا منك
أم تنادي علي قلبك
أيا قلب مهلاً .. رفقاً
وفي رواية أخري شكراً
شكراً لك أيتها الساكنة فيني دهراً
أيتها المكتوبة فيني عشقاً
وأيتها الخارجة مني حرفاً لا يُشبههُ حرف آخر

كان حرف العلةِ يخاف من النصب
ويعشقُ دائماً السكون الذي لا يشير الي تورطه في جمال اللغة

سيدتي
كان حرفُكِ مساحة جميلة تستدعي أن نكتب فيها
تقبلي عشقي لحرفك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-05-2007, 09:25 AM
إليك ثانية
فأنا كلما أقرء لك فاتنتي حرف
أفقد حرفاً
هكذا كان منطق العقل يقول أنه لا يجتمع الضدان في نفس اللحظه

فهل تسمحين لي بكتابتك مجدداً علي جدران الليل
وأرجو من الصبح أن يأتي باكراً ليمحو ما كتبته
كم تمنيت أن يكون حبري هو الضوء حتي لا يأتي الصبح وعلي قيد الحياه حرف من حروفي


كمعركة حقيرة
أنا وهي من منا يحب الثاني أكثر

قالها محمد عبده من قبل لذا لن أقولها
الخاسر فيها حتماً هي أنا الفائز ولكن سأُخلد علي هيئة ميت
لم يتبقي من غنائمي غير جسدي

مرآة النفس
27-05-2007, 07:11 PM
مررتُ من هنا مرات ومرات ومرات....

وفي كل مرة كأنني....أمرّ لأول مرة....!!

كل شيء يبدو مألوفاً لديّ....لكنّ ذاكرتي مازالت تعاند وتكابر...

همساتك يا حكيم....هي نفس التمتمات التي كنتُ أهذي بها يوم أن حدّقت بمرآتي ذات ليلة ترفض النوم.....

ذلك السرّ أثقل كاهلي....اعذرني....بُحت به.....أفشيت سرّك لنفسي....فتعجبت....وتساءلت....و تنهّدت.....ثمّ ضحكت....وبكت....و...و....و لا أدري ماذا أيضاً...

أتدري يا حكيم....
أخبرتني المرآة مرّة أن لك موعداً مع الحياة.....وكنتُ أعرف أنه سيكون قريباً....
تلك التي أخبرتني عنها....لكأني أراها هاهنا ....تسرّح شعرها أمام مرآتي الشاحبة...

أكنتَ تكتب لها فلا تدري؟!
أكنتَ تنتظر قدومها فلا تأتي؟!

لا تخبرني...لا تحدّثني ....فذات الموقف صار معي...وعلّمني ألا أنظر إلى الساعة بعد الآن...
وأن أمضي دون الالتفات إلى ظلي الذي يلاحقني بلا هوادة...

ياللعجب!!...كنتُ أظنّ أنّ المصابرة في الحرب فقط.....والآن اكتشفت أنها في الحب...
كلاكما ينتظر....كلاكما يحدّق برجاء الآخر بيأس ولذّة غريبة....لذة تجعل الحزن تنهيدة تُريح الصدر...

حاولتُ أن أكتب لك درساً حكيماً....وأن ألعب دور الكمال هنا....
لكنني...
يا حكيم...
عند كل منعطف من منعطفات الكلام كنتُ أختبئ....
عُدتُ طفلة ألوذ بالفرار من أصدقائي....وأتعلّق بأغصان شجرة التوت علّها تحضن ارتجافي....

لا تسأل نفسك : ما بالها؟!

أما علمت أنّ أكثر المعجزات إمكانية هي أن يتحول انعكاس المرآة إلى حقيقة..!!

والمشكلة أنّ الإمكانية تحطّم قانون المعجزة....

فكيف يمكن لنا أن نستمرّ في زمن مريض بالسكر...فقطعة حلم حلو كفيلة بأن تجعله أعمى....

المرآة عادت إلى الهذيان من جديد...

لكن ملامحك تبقى......وتبقى....

أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-05-2007, 09:10 PM
ان كنت ما تزالين تمارسين التلاعب باللغه
أنا قررت الهمس الكامل الواضح
وهذا ما اتفق عليه حرفي مع حرفك

سأهديك انت وجو هذه


( كيف استطاعتْ في وقتٍ قصير ملء هذا المكان اللامتناهي ؟ )
وهو يُفتش في ذاكرته الشاسعة والسحيقة كان مُضطرّاً لإزاحة شيءٍ يخصّ حبيبته
في كل مرةٍ وهو يسعى لشيءٍ مُحدّد . فسأل سؤاله كـ مَن يتذمّر مِن زيادة السكر في فنجانه !
في آخر لقاء كانت تبكي ....
وأخبَرَها أنّ عينيها لم تُخلق لذلك .. بل لأشياء أجمل وأسمى ،
كأنْ تُعلّم الملحد الناظر إليها كيف يقول : ( الله ) ولا يشعر ؟
وفي حال غفوتها يحدث جدلٌ بين الليل والنهار كلٌ منهما يريد المكوث أطول كَيْلا
تفوته لحظة يقظتها لـ يُشاهدا ليلاً ونهاراً يحضران في نفس اللحظة !
ولـ رفّة رمشهما مثول ( نعم ) حتى والضرورة ( لا ) ، وبـ اغماضة احداهما تُصبح قِبلة
القلوب هي .
تذكر ذلك وهو يبحث في ذاكرته عن شيءٍ محدّد ،
فـ تأكدَ : االذاكرة التي تملؤها امرأةٌ في وقتٍ قصير لا تتسع لامرأةٍ أخرى ، وعلى الآتياتِ
لاحقاً عدم تقمّص دور الممحاة ، إذ ............................................ لا جدوى !



ما اندلق أعلاه يتفق مع ما قال نيتشه :
أكتب لأني لم أجد وسيلةً أخرى أتخلّص بها من أفكاري !



ما كتب اعلاه من ابداعات صديق اعشقه

مرآة النفس
27-05-2007, 09:21 PM
حكيم....

ومن قال إنّ المرآة تمحي؟!
لا....
بل هي تُظهر دقائق العيوب ...ولا مهرب من نقدها اللاذع....
همسك قابلته بصراخي....
وجهان لعملة واحدة....
ولا أدري...
لماذا تتشبّث بحوادث الماضي؟!
وتسلخ عنك كل رؤى المستقبل؟!
ولازلت لاأدري
من الذي يتلاعب باللغة؟
ملامح الوجه الحقيقية أم صورة المرآة المعكوسة؟؟!

أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-05-2007, 10:04 PM
قرأت ذي قبل في رواية
أدرك شهريار الصباح فسكت عن الكلام المباح

كنتُ أود المطابقة هُنا
ولكن تذكرت أن ما أكتبه ليس مباحاً
هل هذه دعوي لأن أقول وأقول
أم هي أمنياتي بشهرزاد
أم ووووو أم
كتلةٌ من الندم تلتف حول حرفي لا أدري لماذا
لماذا هي بقايا حروف الاستفهام التي أُخلفها بعد كل نص
وربما هي صرخات النبض حين لا يُدرك مآساتي أنا


قلت لها تصبحين علي خير فصمتت
وسألت الليل عن سر صمتها
فغنت لي فيروز هذه الاغنيه

خايف أقول اللي في قلبي
تتقل وتعاند



وحينها أدرك الحكيم الصباح
فسكت عن الكلام المباح

مرآة النفس
27-05-2007, 10:20 PM
آه من صمتك المباح...
ومن قتلك المباح....
ومن .........
أتدري....
تذكّرت شهرزاد......وذلك الديك الفصيح الذي أنقذ أرواحاً بالصياح....

أيمكن للصياح أن ينقذ الأرواح؟!
هذا ما تعلمته هنا....
لكنّ فيروز......تضع مشاعرك على الصامت( كما الهاتف الخلوي)
فيبقى الاهتزاز يعتريك .....وأنت لا تعرف هذا الرقم الذي يقطع هدير أفكارك....

حكيم....
لن تغلب المرآة......
حتى لو كسرتها...
ستبقى تحدّق بك من عيون الأطفال والصبايا......
وتلك الأسئلة التي تربكني بها...

ستنتهي مع طلوع الصباح,,,,
فالنوم كفيل بمحو الهموم,,,,,,أما هموم المرآة فلا تنام.....

ولا تنسى....
أن تسأل دون علامات استفهام

أحمد عبدالرحمن الحكيم
28-05-2007, 07:37 PM
لم يعد لدي ما أقوله
الجرح أدماني
والعشق أشقاني



صامت الي ميسره

أحمد عبدالرحمن الحكيم
08-07-2007, 05:32 PM
الحكيم..
سرك العظيم هذا جعلني استحضر بروميثيوس ذلك المارد الجبار..ولااعلم لماذا استحضره اليوم للمرة الثانية، حيث ذكرته في نص اخر للكبيرة والقديرة منى الخالدي..
لكني معك استحضره لشأن ثان..استحضره هنا لحمله ذلك السر الذي كاد ان يودي بحياته، حيث تحمل كل العذاب وكل الويلات وذلك النصل الذي ثبته على تلك الصخرة الجبارة وذلك النسر العملاق الذي كان يحط على كتفيه وينهش بصدره فيخرق كبده، حتى غدا مثالا يقتدى به في التحمل والصمود.
وها انت تحمل سرك العظيم ذاك..انت لاتسره لاي واحد..انت تحتاج الى قوة عظمى تحملك على البوح به..تجدها فيها هي...تقترب..تبوح..وكأنها هي هرقل ذلك الفان الذي تقول الاسطورة بانه محرر برميثيوس..وها هي ..هو..يخرج سهمه ويرشق به النسر ليسقط طريحا..وتحرر انت..لكن ما لي ارى العتمة تحيطك من كل جانب..؟
انك تعاني في ذاتك..فهل من ملاذ لذاتك فيك ..؟
ابحث..ابحث...
لتتطهر...
لتتطهر..
حبك رائع..
وبحثك..ابدي..
ورحلتك لانهاية لها..
والغفران آت لامحال..
وبروميثيوس كغيره من المصلوبين على جدران القناعة..كان يريد ايصال رسالة الينا..
علنا ندركها ونفهمها...
أي الرائع..
بطهرك تطهر ذنوب عشقك..
فلاتدع الذنب يجنبك عشقك
اعشق للعشق
تحصد عشقا لعاشق
محبتي لك
جوتيار

جو
رحلتي تشبه قارب ضل الطريق وتلاطم الموج عليه وهو بالقرب من جزيرة القراصنه
إن يرسو عليها يهلك وإن يبقي في البحر يهلك
هذا هو حال قلبي
إن عشق هلك إن لم يعشق هلك

يآآآآآآه جو
لم أعد أدرك كيف أرسم الابتسامه علي وجهي
ضللن ملامحي القديمه حتي صرت آخراً لا يعرف الكثير عن ماضيه
سوى ندبة علي قلبه لا تنفك نذكره بقاتلته


جو
ماذا لو لا ترحل وتترك صورتك معلقه اعلي قلبي
حينها لن يكون للهجر معني

أحمد عبدالرحمن الحكيم
08-07-2007, 05:34 PM
الأخ الفاضل / أحمد عبدالحكيم .
حوارية جميلة ..
كانت بشكل همسة لكنها عالية ..
أسلوب جميل في السرد ..
فقط لو أنك فصلت بين حوارك وحوارها ..
ما بين السؤال والجواب ..
جميلة هذه الهمسة .

هل تعلمين أيتها النقيه

لربما الحرف يعرفك
ولربما القلب يحتاج لهدنه
وربما جمال نصي يحتاج لقراءتك
ففي كل همسه أجد جمالاً

دمتي كما أنتي نقيه

أحمد عبدالرحمن الحكيم
08-07-2007, 05:36 PM
الأديب الحكيم
نحمل سرنا فى قلوبنا
نيران تكوى جنوبنا
ونسير ننوء بأحمالنا
عساها تُكفر زنوبنا
فتصمت فينا أوجاعنا.
شذى الوردة لسرك الدفين
د. نجلاء طمان
الورده السوداء

ذات ليل جلست وحيداً
اظرت القمر
رأيت السماء حينها ترتدي حلة سوداء اخفت وجه القمر قليلاً لتمنح ضوء صغيراً بعض النجوميه فغدى نجماً

هذا ما يحدث لحرفي حين حضورك

هل تعلمين لربما تذكرت حرفك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
09-07-2007, 11:45 AM
الحكيم...
تحية مليئة بالأعجاب لهذا النص
هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ كلا أعني أن عشقي لك كان كقلب يُقبلُ الذنب عقب كل لقاء
ويقابل النسوة دون علمهم حتي لا تبدأ تلك المسيرة من جديد .
جمالُ الحس مع جمال الكلمات ... أنت مبدع
لكَ تحياتى


نُهي
ما زلت أذكر أول لقاء لي بحرفك
وأذكر تلك المعركة التي تيقنت منها من أن مثل هذه الانثي لا يمكن أن تكون إلا مبدعه قويه

قلت لكِ
في كل مرة تأتين للرد علي أشعر بفرحه غامره

خالص محبتي وشكري

أحمد عبدالرحمن الحكيم
09-07-2007, 11:47 AM
أديبنا .. أحمد عبدالرحمن
سحر حلال هو ما وجدته عندك
وأطياف ملونة بنكهة الحرف المعتق
يمنحنا اللذة وبعض السكري
كانت راقية هذه الهمسات
فكنت عندك ومضيت منتشية
تقبل مرورى البسيط
تقديري واحترامي

الفاتنه مروه

هكذا أود تسميتك
هذه الهمسات لم ترتدي ثوب الرقي الا بعد ملامسة نبضك أسطرها



همسة
مرة أخري لا تقولي مروري البسيط فهذا كذب
بل قولي مروري العظيم
ألم تنظري للشمس ذي قبل
لو فعلتِ لكان كسوفاً لذى لا تفعلي

أحمد الرشيدي
09-07-2007, 12:19 PM
أخي الأستاذ الأديب أحمد
هذه أول مرة تلامس عيناي نورك البهي ، فكاد سناه يذهب ببصري ..
أحببت نصك ؛ لأني لم أجده ينحو نحو الإلغاز الذي أولع به الكثيرون ظنا منهم أنهم إذا أحاطوا القارئ بالضباب ، فقد وصلوا إلى قمة الإبداع ..
وقد قرأت لك للتو تعليقا على أحد نصوص الأساتذة الأدباء ، فألفيت فيه علما سابغا ، ووعيا نافذا ، وأدبا رفيعا ، فتملكني شعور الإعجاب بك ...

***
ثمة ملاحظات أملتها معايشة النص الذي امتصتني حروفه حرفا بعد حرف ، منها :
الاستفهام بـ ( هل ) فقد أحسست أنها كانت تعوق حركتي المنطلقة بانسيابية ، وزاد من الأمر تكراها ، لست أدري لم كنت أتوق إلى الاستفهام بـ الهمزة ، وتضاعف هذا الشعور عندي كلما تكررت حتى وقعت على : " أ كنت تعني ... " فكانت كالبرد والسلسبيل ، وما كان أشد ظمئي إليها ، فلله درك على هذا النبع الرقراق ...

***
ثمة أمور يسيرة أظنها لا تخفى عليك ، ولكنها من آفات الكتابة على هذا الجهاز ، منها قولك :
" هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ " أحسب أن الصواب : ( ذنبا ) .
ولك من أخيك المحب الإكبار والتوقير

محمد إبراهيم الحريري
09-07-2007, 12:49 PM
أخي أحمد عبد الرحيم
كاتب الشجن ، وحامل الأوجاع
من هنا مرت الأقلام ، وتنهدت محاجر ومحابر ، وتندت بالدموع جفون ، ولكما بحت بوجع تشربت الأماني بقرب حل ، وتجاوزت مراحل الأسى بدعاء لك ، فجاءت حروفك أخيرا تحمل الندى هدية لأغصان ذبلت على جذوع حزينة
لله أنت من قلم حمل الشجن على كاهل صمته ، فنضحت الأنات جرة ألم
شكري لك
وشكري لأخي الناقد الأستاذ أحمد الرشيدي
فقد وضع نقاط البصيرة على كلمات الرؤى ، وجاد بعلم ندي قلمه ، ليتنا منه آخذو نفع
أحييك أخي أحمد الرشيدي
ولكل قلم مر قبلي تحية قلب

أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-07-2007, 12:13 PM
أخي الأستاذ الأديب أحمد
هذه أول مرة تلامس عيناي نورك البهي ، فكاد سناه يذهب ببصري ..
أحببت نصك ؛ لأني لم أجده ينحو نحو الإلغاز الذي أولع به الكثيرون ظنا منهم أنهم إذا أحاطوا القارئ بالضباب ، فقد وصلوا إلى قمة الإبداع ..
وقد قرأت لك للتو تعليقا على أحد نصوص الأساتذة الأدباء ، فألفيت فيه علما سابغا ، ووعيا نافذا ، وأدبا رفيعا ، فتملكني شعور الإعجاب بك ...

***
ثمة ملاحظات أملتها معايشة النص الذي امتصتني حروفه حرفا بعد حرف ، منها :
الاستفهام بـ ( هل ) فقد أحسست أنها كانت تعوق حركتي المنطلقة بانسيابية ، وزاد من الأمر تكراها ، لست أدري لم كنت أتوق إلى الاستفهام بـ الهمزة ، وتضاعف هذا الشعور عندي كلما تكررت حتى وقعت على : " أ كنت تعني ... " فكانت كالبرد والسلسبيل ، وما كان أشد ظمئي إليها ، فلله درك على هذا النبع الرقراق ...

***
ثمة أمور يسيرة أظنها لا تخفى عليك ، ولكنها من آفات الكتابة على هذا الجهاز ، منها قولك :
" هل تعني أن حبك لي كان ذنب ؟ " أحسب أن الصواب : ( ذنبا ) .
ولك من أخيك المحب الإكبار والتوقير

ربما أخظأت في أول النص
فأنا تلميذ في هذه المدرسة أحاول أن أغدوا ذات يوم كاتب
تيقنت اليوم بصدق حدسي أني أستطيع ذلك
هل تعلم لماذا

لوجود أمثالك أيها السامق
الذين يعشقون جمال الحرف ولا ينأون عن مساعده ضعاف الحرف مثلي

دمت بكل ود
أنتظرك دوماً أسنادي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-07-2007, 07:21 PM
وأجبت الدمع بدمعٍ
كتبتُ الهجر عذراً لها
فأنا من أستعجل بالرحيل

وتركت الحرف ذنباً لا يغتفر
ملئت الذنب حرفاً
وزاد الحرف هجراً وطرقت أبواب نثري
أبحث عن مخرج الحزن الذي
طالما ما طال همسي

حبيبتي
هل أدركت معنى أنني أشتاق هجرك من جديد
فالهجر فاتنتي ينساب حرفاً يرتقي ليجلس فوق هاتيك الحروف
أعلي مراحل حرفنا أو ما يُسمي مرهفاً
الهجر والده
والفقد منبعه
وأنتي مليكة الحرف الجميل

أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-07-2007, 07:24 PM
مررتُ من هنا مرات ومرات ومرات....
وفي كل مرة كأنني....أمرّ لأول مرة....!!
كل شيء يبدو مألوفاً لديّ....لكنّ ذاكرتي مازالت تعاند وتكابر...
همساتك يا حكيم....هي نفس التمتمات التي كنتُ أهذي بها يوم أن حدّقت بمرآتي ذات ليلة ترفض النوم.....
ذلك السرّ أثقل كاهلي....اعذرني....بُحت به.....أفشيت سرّك لنفسي....فتعجبت....وتساءلت....و تنهّدت.....ثمّ ضحكت....وبكت....و...و....و لا أدري ماذا أيضاً...
أتدري يا حكيم....
أخبرتني المرآة مرّة أن لك موعداً مع الحياة.....وكنتُ أعرف أنه سيكون قريباً....
تلك التي أخبرتني عنها....لكأني أراها هاهنا ....تسرّح شعرها أمام مرآتي الشاحبة...
أكنتَ تكتب لها فلا تدري؟!
أكنتَ تنتظر قدومها فلا تأتي؟!
لا تخبرني...لا تحدّثني ....فذات الموقف صار معي...وعلّمني ألا أنظر إلى الساعة بعد الآن...
وأن أمضي دون الالتفات إلى ظلي الذي يلاحقني بلا هوادة...
ياللعجب!!...كنتُ أظنّ أنّ المصابرة في الحرب فقط.....والآن اكتشفت أنها في الحب...
كلاكما ينتظر....كلاكما يحدّق برجاء الآخر بيأس ولذّة غريبة....لذة تجعل الحزن تنهيدة تُريح الصدر...
حاولتُ أن أكتب لك درساً حكيماً....وأن ألعب دور الكمال هنا....
لكنني...
يا حكيم...
عند كل منعطف من منعطفات الكلام كنتُ أختبئ....
عُدتُ طفلة ألوذ بالفرار من أصدقائي....وأتعلّق بأغصان شجرة التوت علّها تحضن ارتجافي....
لا تسأل نفسك : ما بالها؟!
أما علمت أنّ أكثر المعجزات إمكانية هي أن يتحول انعكاس المرآة إلى حقيقة..!!
والمشكلة أنّ الإمكانية تحطّم قانون المعجزة....
فكيف يمكن لنا أن نستمرّ في زمن مريض بالسكر...فقطعة حلم حلو كفيلة بأن تجعله أعمى....
المرآة عادت إلى الهذيان من جديد...
لكن ملامحك تبقى......وتبقى....

وماذا تملك المرآة غير الدعاء

سألت جدتي ذات يوم : إن فاض بي الهم ماذا أفعل
قالت : نُم