تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عن قصة الجرح ...



ماجد الرقيبة
25-05-2007, 08:00 PM
فديتُكَ زائراً قلبي فقلبي ...
مُعَنَّى الحُبِّ مُلتاعُ الهمومِ
تمطّاهُ الحنينُ ورُبَّ قلبٍ ...
يطيق الحُبَّ من كلف المُسِيْمِ
تمنّى لو يسير إلى المعالي ...
فيمتهرُ العَلِيَّّ من النجومِ
تمنّى لو يزفّ الكونَ شعراً
فتسمعُهُ التخومُ إلى التخومِ
فديتُكَ زائراً قلبي بليلٍ ...
دَجيِّ الجُرْحِ مَطْخِيٍّ بَهيْمِ
فهل ترضى حكايا الحب أشكو ...
وما بلغَ الحنينُ من المقيمِ ؟
وهل تدميكَ من شعري لحونٌ ...
أقضَّتْ جذوةَ الجُرح القديمِ ؟
أقامتْ من قريح الصمتِ صرحاً ...
لتحكيه الرواةُ عن الكليم !
وكل دقيقةٍ ضيَّعْتُ يوماً ...
سيسلمُها الجميمُ إلى الهشيمِ
سيسلمها ليجعلها سقاماً ...
فلا يغني الحكيمُ عن السقيمِ
إليك حبيبتي .. إني صُدُوْعٌ ...
تُرجّي مهجة الإلف الحميمِ
تسافرُ في العُبابِ بلا شطوطٍ ..
وترحلُ في القفار على الرسومِ
إليك ... فإنني نايٌ حَزيـــنٌ ...
وآهةُ وجدِ مشتاقٍ .. مَلومِ
إليك .. لعلَّ أحلامي قفارٌ ...
يخلّصها الغمامُ من الغيوم !

د. حسان الشناوي
26-05-2007, 07:58 AM
الأخ الشاعر الكبير

ماجد

يسرني أن أكون أول من يفتح قصة الجرح التي أبدعتها بإحكام فني يستقي أحداث تجربة نابضة بالألم

الشجي ، وينطلق مع ما فيها من أزمات وشخوص توشك أن تتحاور عبر إيماءاتك الآسرة ، ليضع

انفراج الأزمة ختاما شعريا يعيد إلينا مذهب القدماء في مثل هذه الموضوعات الرائقة .

وهو ختام - فيما أحسب - لا يتدابر وطبيعة الانفراج في فن القصة ، بل يوشك أن يشكل ملمحا من

ملامحك في التناول الشعري .

تحية لك على هذا الزخم الشعري الشاعري .

ولك تقديري ومودتي .

د. محمد حسن السمان
26-05-2007, 08:08 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر ماجد الرقيبة

بين الحب والحكمة , أتى البوح على متون قواف , زانها الجمال وحلقت بها الصور , حملتني ميمك وجزالة قصيدك , على أجنحة الترفع والحب النبيل , الى تخوم الاصالة والعراقة , منتشيا بالبناء والجرس والقوة .

د. محمد حسن السمان

عارف عاصي
26-05-2007, 11:13 AM
د0 ماجد
شاعر عظيم
أحب أن أقرأ له

أجد هنا نبعا دافقا
من الجمال الشعري

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي