غيداء الأيوبي
26-05-2007, 11:44 PM
إحتملني=
يا رفيقي في رحيلي أو بقائي=
لستُ أرجو منكَ شيئًا في ندائي
غيرَ إنّي شئتُ أنْ أمضي بدربي=
يا رفيقَ الدّربِ هيّا للقضاءِ
كمْ مشيْنا واهتديْنا في سلامٍ=
أو تمرّغنا بأهوالِ الشّقاءِ
كمْ حملتَ الهمَّ عنّي في مسيري=
واحتملتَ الحرَّ قسرًا في الخفاءِ
رابط الجأشِ احتذيتَ الخطوَ عنّي=
حاملاً إيّايَ حتّى في انطوائي
غايتي منكَ التـّأني منْ سقوطٍ=
إنْ تعثّرتُ ارتباطًا للرّجاءِ
صرتَ عندي فاحتويني كلَّ يومٍ=
واستعدْ إنْ قمتُ فرضًا للعطاءِ
يا بهيجَ اللونِ إمرحْ وانتشلني=
راقصًا في الدّار واسرحْ في المساءِ
هكذا نحنُ التأمنا منذُ وقتٍ=
ساعةً نلهو وأخرى في عداءِ
بيدَ إنّي إنْ تضايقتُ اختناقًا=
قدْ أجافي كالمُعنّى في الجزاءِ
لا تدعْني يا عزيزي منكَ أجفو=
سوفَ ألقى آخرًا وقتَ الجفاءِ
لمْ أكنْ يومًا أسيرًا منكَ عذري=
فاسترحْ دعني لأوقاتِ الصّفاءِ
سوفَ يأتي من يراعيكَ التزامًا=
ربّما أنساكَ وقتـًا للشّفاءِ
ربّما أصبو للونٍ مخمليٍّ=
أو أمنّي النّفسَ جلدًا منْ ردائي
تُقتُ للألوانِ يكفيني سوادًا=
هكذا تبقى بفصلٍ كالشّتاءِ
سوفَ ألقى في ربيعي كلَّ لونٍ=
سوفَ أمضي دونَ حِملٍ أو عَناءِ
ذو رباطٍ أرجوانيّ المحيّا=
شاهقًا يعلو معي عندَ احتفائي
قدْ يُهنّيني فأغدو في طريقي=
قافزًا في رقصةٍ قبلَ انتشائي
مذْ تذكّرتُ اللّيالي حينَ تـُهنا=
فاهتريْنا عدتُ أسلو عنْ دوائي
إنْ تخلّيتُ احتملني كانَ عذري=
كعبُكَ العالي تجنّى يا حذائي
شعر
غيداء الأيوبي
يا رفيقي في رحيلي أو بقائي=
لستُ أرجو منكَ شيئًا في ندائي
غيرَ إنّي شئتُ أنْ أمضي بدربي=
يا رفيقَ الدّربِ هيّا للقضاءِ
كمْ مشيْنا واهتديْنا في سلامٍ=
أو تمرّغنا بأهوالِ الشّقاءِ
كمْ حملتَ الهمَّ عنّي في مسيري=
واحتملتَ الحرَّ قسرًا في الخفاءِ
رابط الجأشِ احتذيتَ الخطوَ عنّي=
حاملاً إيّايَ حتّى في انطوائي
غايتي منكَ التـّأني منْ سقوطٍ=
إنْ تعثّرتُ ارتباطًا للرّجاءِ
صرتَ عندي فاحتويني كلَّ يومٍ=
واستعدْ إنْ قمتُ فرضًا للعطاءِ
يا بهيجَ اللونِ إمرحْ وانتشلني=
راقصًا في الدّار واسرحْ في المساءِ
هكذا نحنُ التأمنا منذُ وقتٍ=
ساعةً نلهو وأخرى في عداءِ
بيدَ إنّي إنْ تضايقتُ اختناقًا=
قدْ أجافي كالمُعنّى في الجزاءِ
لا تدعْني يا عزيزي منكَ أجفو=
سوفَ ألقى آخرًا وقتَ الجفاءِ
لمْ أكنْ يومًا أسيرًا منكَ عذري=
فاسترحْ دعني لأوقاتِ الصّفاءِ
سوفَ يأتي من يراعيكَ التزامًا=
ربّما أنساكَ وقتـًا للشّفاءِ
ربّما أصبو للونٍ مخمليٍّ=
أو أمنّي النّفسَ جلدًا منْ ردائي
تُقتُ للألوانِ يكفيني سوادًا=
هكذا تبقى بفصلٍ كالشّتاءِ
سوفَ ألقى في ربيعي كلَّ لونٍ=
سوفَ أمضي دونَ حِملٍ أو عَناءِ
ذو رباطٍ أرجوانيّ المحيّا=
شاهقًا يعلو معي عندَ احتفائي
قدْ يُهنّيني فأغدو في طريقي=
قافزًا في رقصةٍ قبلَ انتشائي
مذْ تذكّرتُ اللّيالي حينَ تـُهنا=
فاهتريْنا عدتُ أسلو عنْ دوائي
إنْ تخلّيتُ احتملني كانَ عذري=
كعبُكَ العالي تجنّى يا حذائي
شعر
غيداء الأيوبي