المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برنامج نفسي ارشادي لتطوير مهارتي صياغة الأهداف وإدارة الوقت



نورية العبيدي
27-05-2007, 01:38 AM
قمت باعداد هذا البرنامج لأغراض الدراسة الأكاديمية، وهو نتاج بحث وتقصي للعديد من الأفكار لمن لمست لديهم الحكمة، وتحسست فيهم رحيق النجاح والتفوق بين سطورهم.
وقد وضعت هذا البرنامج بشكل مختصر في عشرة محاور، على وفق ما استنتجت أن هذه المحاور هي المحطات التي توصل لتحقيق أهدافنا، وللوصول إلى النجاح في حياتنا، ولنحيا تلك الحياة كما نرغب ويرغب كل انسان سوي وطموح.
المحاور التي يغطيها البرنامج -المتسلسلة أدناه- جاءت ردا على تساؤلات، عليك أن تجيب عليها عندما تشرع بوضع هدف أو أكثر لك على المدى القريب أو البعيد، مقترنة مع كل محور، وكما يأتي:
• الطاقة energy : هل أنت مقتدر بدنياّ على عمل ما يتطلب منك، وأكثر، لنَيْل هذه الأهدافِ؟
• المهمة mission : هل أن قلبك حقا في تلك الأهداف؟
• الاتجاه attitude : هل أن اتجاهك يبقى ايجابيا ومتفائلا بينما تُصادفُ العقباتَ الحتميةَ؟
• صياغة الأهداف goals setting هل أن تلك الأهداف صيغت بمعالم وبمواعيد واضحة ؟
• وضع الخطط make plans: هل لديك خطط محكمة لكل هدف حتى الآن؟
• الأولوية PRIORITIZE : هل تعرف أي الخطوات في خططك هي الأكثر أهمية؟
• التعاون SYNERGIZE هل عندك أناس يساعدونك على تحقيق تلك الأهداف؟
• التنظيم ORGANIZE : هل أنت منظم بشكل جيد بحيث لا تتضارب انظمتك systems في الأداء؟
• تحسين الوقت OPTIMIZE : هل تمتلك مهارات إدارة الوقت الضرورية لتبقى على الطريق الصحيح الذي يوصل لنيل الهدف؟
• اعمل الآن ACT NOW: هل أنت مستعد دائما لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على اللصوص الثلاثة التي تسرق حياتك: الخوف ، والتردد ، والشك؟
ومن هنا سأنطلق باعطاء الدروس في كل محور من المحاور العشرة. ويتضمن كل محور عشرة دروس ... أرجوا أن تعم الفائدة ... ومن الله التوفيق...
المحور الأول : الطاقة energy
الدرس الأول :
حدد المشكلة. ومن ثم عالجها Identify the problem. Then fix it .
"أشعر دائما أن ليس بمقدور أحد غيري أن يجعلني أن أعطي أفضل ما لدي". Akeem Olajuwon
لا تعني الحياة أن تكونَ مكان سباق لتحمّل المحن. فإذا لم تستمتع بالحياة، وإذا لم تشعر بالنشاط، فانك إذن تقوم بشي ما خطأ.
لا شي اخطر من انك تنجز أكثر من مستوى طاقتك، حيث يؤثر ذلك مباشرة في كل أشكال قابليتك على تحقيق النتائج. فأولي اهتماما خاصا لطاقتك الخاصة personal energy، وأدرك القدرة الكافية لأدائك. فإنك لا تستطيع أن تعمل الأفضل عندما لا تكون في أفضل حالاتك. بمجرد البدء بالوعي بكيفية تحرك جسمك، ستكون مستعدا أفضل استعداد لمقاومة معوقات الأداء الصغيرة، قبل أن تصبح كبيرة.
أسئلة الدرس...
1. ما الذي يعد أكثر استنزافا لطاقتك الآن؟
2. إذا كنت تشعر بالضغط الآن، هل يمكنك أن تحدد مصدره؟
3. ما هو الشيء في الحياة الذي تكون معه اقل شعور بالرضا الآن؟
العمل الرئيس: استمر بمراقبة جدية لمستوى طاقتك، لتقدّر كيف يكون تأثيرها في أداءك.
يتبع باذن الله ...

د. محمد حسن السمان
27-05-2007, 07:10 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة والباحثة الدكتورة نورية العبيدي

لقد افتقدناك في الواحة المباركة , لفترة ليست بالقليلة , وافتقدنا دراساتك العلمية القيّمة , وأعرب عن فرحتي وسعادتي , وأنا أطالع هذه الدراسة الجديدة , ذات المحاور المتعددة , والتي أرى فيها خيرا كبيرا , وقد راجعت نفسي عبر الأسئلة المطروحة محاورا للدراسة , فوجدت أن لابد لي من إعادة تقييم وتقويم .
بانتظار تتمة الدراسة .

د. محمد حسن السمان

بابيه أمال
28-05-2007, 07:34 PM
د. نورية العبيدي سلام الله عليك..
عودة مباركة بعد غياب دعونا الله فيه أن تكوني بخير.. والحمد لله قد أتيت والخير بين يديك..
سأحجز مكانا لي في صفحة دراستك هذه لأستفيد مما جاء فيها من محاور تستحق الوقوف عندها لمعرفة ما يحتاجه الفكر من إعادة صياغة إذا ما أراد لأهدافه على أرض الواقع تحقيقا..
شكرا لضمير قلم واع بما يحتاجه الفكر من تعديل وتقويم..
دمت بخير..

نورية العبيدي
28-05-2007, 11:15 PM
المحور الأول : الطاقة / الدرس الثاني .

هَلْ تُحاولُ تَسجيل رقماً قياسياً، أم ماذاAre You Trying To Set A Record, Or What؟

"المبدأ هو أن تعمل ضدّ نفسك. إنها عملية تحسينِ النفس، أي أَنْ تكون أفضل مِنْك عندما كُنْتَ في اليوم السابق." ~ Steve Young

أي تمرين صَغير يُمْكِنُ أَنْ يَذْهبَ بك بعيداً. فاعمل لتحسين اتجاهك، ومقدرتك على التحمل والمقاومة، وحالتكَ العامّة.

كُنْ حذراً أَنْ لا تَدْفعَ نفسك بعسر في تمارينِكَ. فان الثبات Consistency -- والتدريب exercising بانتظام – تعد أكثر أهميَّةً مِنْ الكثافة. فان تمرينا معتدلا يوميا أفضل من التدريب الشديد العرضي.

أي تمرين منتظم روتيني يَضْمنُ طاقةَ أعلى، وحالة عقلية مُحسَّنة، والتحكم بالوزن، وقدرة متزايدة على التحمل، وتحَسّينَ الصحةً وتخفّيضَ الإجهاد. وما عدا ذلك هل تَحتاجُ أن تعرف ما يعتمد عليه أداءك؟ اجعل برنامجِ تمرينكَ مرحا ومعززا. اجعله من ضمن مخطّطكَ النهاري. لأن لذلك تأثير إيجابي على كلّ وجه من أوجه أدائك .

أسئلة الدرس...

1. إذا مارست تمرينا صعبا جدا إلى درجة يتركك عندها منهك القوى، كيف يمكنك بعدها أن تكون منتجا؟

2. هَلْ سيكون من المفيد لك أن تبحث عن النصيحة التخصصية على برنامجِ تدريبك؟

3. ماذا يمكنك أَنْ تفعل لزيَاْدَة الاتساق في برنامج تدريبك؟

العمل الرئيس: تمرن لمقدار من الوقت المخطط له، على وفق قواعد منظمة ومتكررة.






وعليكم السلام ورحمة الله / استاذي الفاضل الدكتور السمان، أسعدني كثيرا ردكم الكريم، وكن على ثقة أنني فكرت بنشر هذه الدراسة نتيجة لدعمكم المتواصل ومتباعتكم الدؤوبة لما أنشر ... فأجزل الشكر لك على التعزيز الجميل.


بابيه أمال: شكرا جزيلا على هذا الخلق الرفيع ... والحمد لله أنني عدت ووجدتكم ضمن الجمع الطيب هنا .... بارك الله بكم ولن أجعل انتظاركم يطول باذن الله.

ريمة الخاني
29-05-2007, 08:42 AM
موضوع يهمني كثيرا
تحية لك

عدنان أحمد البحيصي
29-05-2007, 09:08 AM
الأخت نورية العبيدي

أرحب بك ترحيباُ يليق بهذه الطلة البهية ، والموضوع الهادف

أسمحي لي بداية بتثبيت الموضوع

بوركت

خليل حلاوجي
29-05-2007, 01:42 PM
تسجيل حضور ....


والشوق الى منهل علمكم .... يسحر لبنا


سأعود والجعبة ممتلئة بالاعتراضات ... والاستفهامات !!

فانتظريني

نورية العبيدي
01-06-2007, 08:19 AM
المحور الأول: الطاقة / الدرس الثالث


ما هي التغذية الصحيحة؟ So, Just What Is Proper Nutrition?

"عملنا في الحياة هو ليس للتقدم على الآخرين، ولكن لنتقدم على أنفسنا، لتحطيم أرقامنا القياسية الخاصة بنا، لنتفوق على أمسنا بيومنا." ~ Stewart B. Johnson

هناك معلومات تغذية ممتازة في كل مكان. اعمل على جعل ذلك أولوية لتطبيق ما تتعلم في حياتك. قد يأخذ ذلك أسابيع من الانضباط لتصحيح عادات الأكل والشرب غير الصحيحة، لكنها ستستحق جهدك عندما تجد التركيبية الصحيحة التي تبقيك قويا طوال اليوم.

الغذاء الذي تأكل إما أن يزودك بالوقود طيلة اليوم، أو يخدعك بارتفاع سريع بالطاقة. وأنت تحتاج إليها لليوم بأكمله، وليس فقط لساعات قليلة. فهل ما تأكل أو ما تشرب يبقيك في حالة نشاط مستمر، أو يكون عندك ركود بعد ذلك؟ انزل من قاطرة الطاقة السريعة بالاحتفاظ بمستوى طاقتك الثابتة. اكتشف أي الأطعمة تعطيك الحرق الأقوى، للوقت الأطول، وغير نظامك الغذائي وفقا لذلك.

أسئلة اليوم ...

1. إلى متى ستبقى في أفضل حال إذا كان جسمك في هبوط؟

2. قد تكون في صحة جيدة، ولكن هل يمكنك أن تكون أفضل؟

3. ماذا لو أنك لا تتعب أبدا ولا تصاب بمرض؟


العمل الرئيس: سيطر على مستوى طاقتك بتغذية صحيحة بدلا من أن تخدع نفسك بالحلول السريعة.



الأخت العزيزة : ريمة أهلا بك دائما .

الأخ عدنان أحمد البحيصي : شكرا لدعمكم، ومن الله التوفيق.

الأخ أبو ايناس : هو برنامج ارشادي، والارشاد لا يعطى إلا لمن يريده.


تحياتي وتقديري للجميع ...

نورية العبيدي
04-06-2007, 06:04 PM
المحور الأول: الطاقة / الدرس الرابع ...

ما هو نمط جسمكَ What's Your Body Type ؟
"إن النزاع يكون دائما بين ما عليك أن تعمله، وقابليتك على العمل. فأنت تقيس نفسك مقابل نفسك وليس مقابل شخص آخر."~ Geoffrey Gaberino

مع أننا جميعا كائنات بشرية، إلا أننا لا نكون متشابهين عندما يتعلق الأمر بتأثيرات الأطعمة المختلفة علينا. فقط عن طريق الاختبار والملاحظة ستكتشف ما هو الأفضل لك.
إن الكميات التي تأكلها وتشربها ستعمل اختلافا واضحا في طاقتك وصحتك. فحاول أن تأكل أكثر أو أقل، أحيانا أكثر وأحيانا أقل. فذلك يجعل البعض يجربون، وعندما يصل الفرد إلى نظام غذائي مثالي سيدفعه ذلك إلى يوم أكثر إنتاجا ومتعة.

إن كيميائية جسم كل إنسان تختلف عن الآخر. وقد تستجيب بشكل مختلف لبعض الأطعمة أكثر مما يفعل آخرون. كيف تعرف إذا كان ما تأكله مفيدا لك؟

ببساطة اختبر أنظمة غذائية مختلفة واكتشف ما يناسبك منها. اعمل على مراقبة كل ما تأكل وتشرب، وكيف تشعر بعد ذلك، وقم بتسجيل ردود أفعالك، فستتمكن من رؤية العلاقة بين ما تأكله وأداؤك. وحال اتخاذك لهذه الخطوة، ستتمكن من عمل تغييرات مستمرة في نظامك الغذائي يساعدك في تحسين مستوى طاقتك الشخصية.

أسئلة اليوم...

1. هل تصبح أكثر نشاطا عندما تشرب ثمانية أكواب من الماء أو أكثر كل يوم؟

2. أي الحالتين تجعلك تشعر بتحسن، ساعة واحدة بعد شربك عصير الفاكهة أم بعد شربك شايا؟
3. أي الأطعمة لا تجعلك متعبا حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر؟


العمل الرئيس: راقب ما تأكل وتشرب ولاحظ كيف يؤثر ذلك في أداءك فيما بعد.




يتبع ....

نورية العبيدي
06-06-2007, 12:45 AM
المحور الاول: الطاقة/ الدرس الخامس
هل ستتوجه نحو التلاشي Are You Starting To Fade ؟

" إن موقفنا نحو الحياة يحدد موقف الحياة نحونا". ~ Earl Nightingale
قف بطولك. وليكن طقسا من طقوسك أن تقف باستقامة عدد من المرات في كل مكان طوال يومك، لكي تحصل على طاقة سريعة "ترفع من مستوى نشاطك".

في كل مرة يضعك شخص ما في حالة انتظار، انهض وقف باستقامة حتى يعود ذلك الشخص. فإن التمارين القصيرة تذهب بعيدا نحو إبقاء مستوى طاقتك عاليا.

هناك ارتباط مباشر بين وظائف أعضائك، ومستوى طاقتك، ونجاحك. فعندما تصبح حركات جسمك خاملة، أَو تبدأ بالاسترخاء في وقفتك، فانك ستتباطأ آليا لتهبط عقليا وجسديا. فقط افترض أنك قوي، ومعتد بنفسك، ستشعر فورا بنشاط أكثر. تنقل بسرعة، وسيزداد حماسك بشكل طبيعي. خذ نفسا عميقا، لكي يحصل جسمك على الأوكسجين فيبعث النشاط فيه. قف بطولك، وزد من ثقتك بنفسك، ستواصل وتتقدم نحو النجاح.

أسئلة اليوم...


1. منذ متى وأنت تجلس بدون استراحة اليوم؟

2. لم لا تتوقف لكي تستقيم كل ساعة؟

3. ماذا يمكنك أن تستعمل كإشارة تنبهك لتقف معتدا، مستنشقا للهواء؟


العمل الرئيس: اجلس باستقامة، قف باعتداد، تنفس بعمق، وتحرك بشكل نشيط.



يتبع

ريمة الخاني
06-06-2007, 11:51 AM
ونتابع معك تحية وتقدير

نورية العبيدي
11-06-2007, 10:00 AM
المحور الأول: الطاقة/ الدرس السادس
هل أن وقت التسلية يوفر وقتا Can Playtime Save Time ؟
"قد يرى المتفائل optimist ضوءا حيث لا يوجد ضوء، ولكن لماذا على المتشائم pessimist أن ينسف وجود الضوء وان كان موجودا؟" ~ Michel De Saint-Pierre

من السهل أن تكون نشطا عندما تكون مرحا cheerful ، أكثر بكثير مما تكون مكتئبا gloomy . فإن الجو المفرح والمسلي يولد دائما طاقة ايجابية positive energy . فأعطِ نفسك شيئا للتطلع إلى دمج نشاطات المرح إلى جدولك. استمتع بإتمام المهام حتى الأصغر منها، واعلم أن المهام الصعبة تصبح أسهل عندما تدخلها باتجاه مضيء. فعندما تمارس عملا واتجاهك نحوه على أنه تسلية، ستصبح أكثر إبداع، وايجابية ونشاط. فابحث اليوم عن طريقة تلغي بها المسافة بين العمل والتسلية.
أسئلة اليوم...
1. كيف تخفي غالبا جانب اللعب عندك؟
2. هل أن زملاء عملك يصفونك على أنك جدي جدا؟
3. من قال أنه لا يمكن المزج بين اللعب والتسلية؟
العمل الرئيس: اعمل بمرح وابحث عن طرائق لإضافة المزيد من التسلية لكل ما تعمله.

ريمة الخاني
11-06-2007, 04:42 PM
بارك الله بك
اختاه

الصباح الخالدي
11-06-2007, 06:34 PM
رائع جدا ساعود لمتابعة النتائج
بارك الله فيك

نورية العبيدي
25-06-2007, 09:51 AM
المحور الاول الطاقة / الدرس السابع

هَلْ عِنْدَكَ أيّ خطط للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع؟
Do You Have Any Plans For Weekend Fun?

"كيفية َتعاملُك مع الفشلِ هو الذي يُحدّدُ كيف تحرز النجاح." ~ David Feherty

كُلّ شخص عِنْدَهُ نقطة تراجع ونقصان في الهمة. أنت لا تَستطيعُ إعْطاء 100 % وطوال الوقتِ. ولعل من المهم لتنشيط طاقة الفرد هو أن يَتعلّمُ كَيفَ يُفضّلُ بَعْض الوقتِ أَنْ يَتْركَ للراحة ولإعادة تجديد النشاط، ولإدارة الضغوط Manage stress ورفعْ مستوى طاقته. فكلما استمتعت بوقتك أكثر وأنت خارج العمل كلما عملت أفضل عندما تعود إليه.

فعندما تكون في العمل، اعمل ما بوسعك، وعندما تكون في البيت، تسلى والعب. قم بأيّ شيء تريد ما عدا أن تقوم بما يتعلق بعملك.


أسئلة الدرس ...

1. هل متعت نفسك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي؟

2. عندما تمنعك الظروف المحيطة من الخروج للعب وتجديد النشاط، هل خططت للبدائل.

3. هل حان الوقت للذهاب في رحلة لغرض الاسترخاء في إجازتك القادمة؟

مفتاح العمل: أعد تجديد نشاطك وجدد نفسك بأخذ وقت للعب والاسترخاء.





الاخت ريمة : بارك الله بك ايضا

الصباح الخالدي : اهلا بك متى تأتي ...

ريمة الخاني
25-06-2007, 12:59 PM
الاخت ريمة : بارك الله بك ايضا
بارك الله بك اختاه

خليل حلاوجي
28-06-2007, 01:01 PM
في جزئية الطاقة
اود ان أسأل الدكتورة العزيزة : هل حقا ً ان الانسان يمتلك طاقة كامنة تظهر لحظة استدعاء الظرف الطارىْ
كالخوف او التمني مثلا ً

ام أن طاقاتنا محدودة ...؟؟

\

بالغ تقديري لشخصك السخي الوفي وعلمك الغزير

نورية العبيدي
13-08-2007, 07:47 AM
المحور الأول : الدرس الثامن
تريد صفحة نظيفة ؟ احصل على ممحاة... Want A Clean Slate? Got An Eraser

"الثروة المفقودة قد تُستَبدلُ بالصناعة، والمعرفة المفقودة تستبدل بالدراسة، والصحة بالاعتدال أَو الطبِّ، لكن الوقت الضائع لا يعوض بشيء أبدا". ~ Samuel Smiles

يأتي العَمَل لفتراتِ طويلة بدون استراحة بعكس النتائج المطلوبة. فخذ استراحة خمس دقائق لكُلّ ساعة: اَنْهضُ، أركض في المكان، ارفع يديك أو ابسطها. خُذ عشر مرات نفسا عميقا. تناول وجبة خفيفة مغذّية. اشرب قدحا كبيرا من الماء. امشي مسافة قصيرة. تحول مِنْ مهمّة عقلية إلى مهمة بدنية أَو العكس بالعكس. ثمّ، عُد إلى العمل وأنت أكثر نشاطا ومشحونا بالطاقة . .

أبقِ نفسك نشطا fresh، وواعيا aware ومتوافقا. وخذ لحظة، عدّة مرات كُلّ يوم لإفراغ عقلك من كُلّ الفوضى المتراكمة، ومن كُلّ إزعاج وسلبية تافهة.

أنت تفكر إذن أنت تعمل. في أغلب الأحيان يُمكنك أَنْ تُنظف عقلك، وستكون أكثر إنتاجاً.


أسئلة الدرس...
1. هَلْ لديك أيّ فوضى عقلية تمنعك من التركيز اليوم؟
2. هَلّ يمكنك أَنْ تَأْخذُ لحظة الآن لتزيل أيّ "بقايا عقلية" .
3. أين ركّزتَ أغلب فكرِكَ اليوم؟ هَلْ تَحتاج للقيَام بتغيير؟


العمل الرئيس: حافظ على مستوى طاقتك بأخذ أوقات راحة، وذلك بممارسة نشاطات مختلفة وبأخذ وجبات سريعة.



الاخت العزيزة ريمة الخاني : يسعدني جدا متابعتك لهذا البرنامج ، وأتمنى أن يكون نفسك طويلا معي، لأنني لاأظمن التواصل المنتظم ،ويكفي سببا لذلك أنني أعيش في العراق (وما أدراك ما العراق اليوم!) :011:


الأخ خليل حلاوجي : ستجد الجواب على سؤالك من خلال متابعتك للبرنامج ، فاصبر على متابعته للنهاية .. وشكرا لك...

نورية العبيدي
21-08-2007, 01:46 PM
المحور الاول: الدرس التاسع
هل أنت مستعد Are You Up For It؟
"كم هو صعب، أحيانا، أن تثق بما تُظهره أحاسيس شخص ما! كم يتردد العقل في قبول الواقع." ~ Norman Douglas

اجعل جسمك في حالة نشطة قبل أن تتخذ قرارا مهما. فعندما تجعل قلبك يضخ، ودمك يتدفق، ستصبح أكثر تفاؤل، وثقة، وإبداع.
قبل مواجهة أي مشكلة، تأكد أولا من أن جسمك يعمل بنشاط.

يهدر القلق وقتك، يسرق طاقتك، ويمنعك من إنجاز أهدافك. ليس هناك سبب للقلق حول شيء ما يمكنك أو لا يمكنك معالجته. فإذا وجدت نفسك مشدودا نفسيا بسبب مال، أو أصدقاء، أو مسألة صحية، أو أطفال، أو في العمل أَو في بيئتك – أوقف ذلك فورا! ميّز بالضبط ما الذي يقلقك، وحوّلْ ذلك القلقِ إلى إجراء إيجابي لإنهاء القلق. سيطر عليه، قبل أن يسيطر هو عليك...

أسئلة الدرس...
1. ما هي المهمة أو القرار الصعب الذي عليك أن تواجهه اليوم؟

2. هل أنت مستعد أن تجعل جسمك نشطا قبل أن تتبنى مهمة صعبة، ومن ثم تلاحظ تأثير ذلك على أداء المهمة؟
3. أي النشاطات التي يمكن أن تزودك بالطاقة الآن؟


العمل الرئيس: أوقف القلق من زحفه نحو تدمير طاقتك، باتخاذك إجراءا ايجابيا سريعا لمعالجة موضوع القلق.

نورية العبيدي
26-08-2007, 01:48 PM
المحور الأول: الدرس العاشر

ماذا عن مُكسبات الطاقة How About energy gainers

"الشيء الضروري الأول للنجاح، القدرة على استثمار طاقتك البدنية والعقلية على مسألة واحدة بشكل مستمر بدون ملل." ~ Thomas A. Edison

احصل على الكمية المناسبة من النوم، ليست قليلة جدا، ولا أكبر من اللازم. اكتشف كم يحتاج جسمك لكي يعيد تجديد نشاطه لليوم التالي، ثمّ تمسك بذلك الروتينِ.

إن لم تسمح للأحلام أن تأخذ وقتها الكافي وأنت نائم، فلن يكون لديك طاقة لمتابعتها وأنت مستيقظ.
تعمل بعض الأشياء على رفع مستوى طاقتك، في حين تبددها أشياء أخرى. فانك تحتاج لمعرفة الفرق بينهما. ما الذي يصرف طاقتك؟ قلق، أم فحوص طبية، أم مخاوف تتعلق بالوظيفة، أم كومة العمل المتراكمة على مكتبك، أم عدم الكفاية في النوم، أم نظام غذائي، أم مهمات معلقة، أم أناس سلبيون، أم زملاء عمل غاضبون... أم شيء آخر؟ حدده أولا، ثم اتخذ إجراءا لإزالة تلك المبددات وأبدلها لمولدات للطاقة: مثل التمرين، والأطعمة ذات الطاقة العالية، ونوم أكثر، ورعاية طبية، ووجوه صديقة، وأي شيء يجعلك تشعر بحالة أحسن، وتؤدي بشكل أفضل، ويزيد من طاقتك بدلا من استنزافها.


أسئلة اليوم...
1. هل شعرت بالارتياح والاستعداد لهذا اليوم عندما استيقظت هذا الصباح؟

2. عندما تستيقظ عدة مرات في الليلة، هل يمكنك أن تكتشف السبب وتزيله؟

3. هل تحترم جدول نومك بقدر ما تحترم جدول عملك؟

العمل الرئيس: اعمل دائما على إزالة مستنزفات الطاقة وأبدلها بمولدات الطاقة.

ريمة الخاني
26-08-2007, 02:04 PM
رغم كل مانطبقه ....
نعود لنقول هناك مازال شيئا او اشيئا نحتاجها..ولا يكفي ايضا هذا....
فهل للبقيه دور؟
ساتابع معك عزيزتي
تحيه لك

نورية العبيدي
28-08-2007, 09:31 PM
المحور الثاني : الدرس الأول

هَلْ تُنظّمُ حياتَكَ حول ما هو أكثر أهمية؟
Do You Organize Your Life Around What Matters Most?

"ليس من الصعب أن تتخذ القرارات عندما تعرف ما هي الأشياء ذات الأهمية بالنسبة إليك." ~ Roy Disney

إذ أن تمييز ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك، يعد الخطوة الأولى نحو إدارة عملك، وعلاقاتك، وإنجاز الالتزامات الأخرى. فما يهمك أكثر هو ما تنجزه أكثر.

قائمة قصيرة من القيم، هي ما تحتاج لتصميم حياة جيدة. قيمك هي تلك المثل التي تعد أكثر أهمية بالنسبة إليك أكثر من أي شيء آخر مثل الحرية freedom، أو الجمال beauty، أو الكرامة honor، أو الحب love، أو الحكمة wisdom، أو العائلة family، أو المغامرة. فإن قائمة مكثفة من القيم تعطي وضوحاً إلى حياتك وتؤسس معاييرك المثالية.

هذه القائمة هي موجهك الأفضل إلى الرضا المهني والشخصي. فاكتب قائمتك للقيم الشخصية، وأودعها في الذاكرة، وعش كل كلمة منها، في كل يوم.

أسئلة الدرس...

1. هَلْ بذلت كل جهودك في إنجاز أعمالك لهذا اليوم؟ إن كان الجواب لا، لم لا؟

2. كم من الوضوح يمكنك أن تبين، لنفسك وللآخرين، ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك؟

3. ما هو الشيء الأكثر أهمية الذي يمكنك أن تعمله اليوم؟


العمل الرئيس: احتفظ بقائمة مكتوبة للقيم التي تريد أن تختبرها في حياتك على أن تكون أكثر أهمية بالنسبة لك، وصادرة من قلبك.







الأخت ريمة الخاني : أهلا بك دائما ...

نورية العبيدي
29-08-2007, 08:08 PM
المحور الثاني / المهمة : الدرس الثاني
هل تريد أن تعرف سرا Do You Want to Know A Secret ؟

"أي اختبار لما هو واقع يعد صعبا ومجهدا. مع أنه قد يكون ممتعا. وما يمتعك به يعود إلى الأحلام. " ~ Simone Weil

سِرّ الحياة موجود. ليس هناك جائزة أعظم مِنْ معْرِفة أنك أثريت حياةَ الآخرين من خلال مساهماتِكَ. تناول سر الحياة. . . وأثري بهذا اليوم حياة شخص ما.

في الخبرات الحياتية وفوضى الحياةِ الحديثةِ، تَحتاج لمجموعة المعاييرِ التي تساعدك على تَوجيهك خلال الأوقات الجيدة والعصيبة. والمجموعة الأعلى والأكثر فائدة من القواعد هي التي تؤسس عليها الطريق المفضل الذي تريد أن تعيشه. عندما تمتلك قائمة لقيمك الأكثر أهمية، التزم ببيان مهمة شخصية توضح كيف ستعيش ما هو ذو قيمة بالنسبة لك. إنّ بيانَ المهمّةِ الأكثر أساسية، ببساطة هي: "أنا سأعيش حياة. . . (وادخل قائمتك من القيم هنا...). . . كل يوم من حياتي".

أسئلة اليوم...
1. بماذا ساهمت من خلال زاويتك الصغيرة من العالم في الأسبوع الأخير؟

2. ما هي المساهمة التي يمكنك عرضها إلى عالمك الآن.

3. بأي الطرائق تود أن تساهم أكثر؟


العمل الرئيس: حافظ على بيان مهمة شخصية تتعهد بها كيف "ستعيش ما هو ذو قيمة أكثر بالنسبة إليك" على أن ذلك يكون نظاما يوجهك في أي شيء تعمله.



*

ريمة الخاني
30-08-2007, 09:16 AM
العمل الرئيس: حافظ على بيان مهمة شخصية تتعهد بها كيف "ستعيش ما هو ذو قيمة أكثر بالنسبة إليك" على أن ذلك يكون نظاما يوجهك في أي شيء تعمله.
جزاك الله خيرا

نورية العبيدي
01-09-2007, 03:43 PM
المحور الثاني/ المهمة: الدرس الثالث
هل تتطلع لطاقة أكثر Are You Looking For More Energy ؟
"أيّ كان ما تقوم به، لا تعمله جزئيا halfway ." ~ Bob Beamon

التزم بهمة شخصية. حيث يجلب هذا الالتزام طاقة وحيوية في كل شيء تقوم به.
يزداد دائما معدل إنتاجيتك وطاقتك عندما تكون مركزا على ما هو أكثر أهمية.
عندما تقوم بالعمل نحو المثالية التي تصدر من القلب، فانك ستُحفز طبيعيا وتكون مُدفعا لأن تعمل ما بوسعك.
أي إبداع بشكل مدروس، ومهمّة شخصية مرغوبة جداً، تضمن في أن تجعلك تركز إلى حد كبير، وتجعلك أكثر قدرة وإنتاجية. اعمل دائما بدافع من قيمك العميقة، وسيكون ذلك موجها لك، ويمنحك الرضا. ارتبط والتزم بمهمتك في كل يوم. وإن لم تفعل ذلك، فانك تغامر بالحياة الوحيدة التي تملك من أجل أشياء، ببساطة، لا تعد ذات أهمية.

أسئلة اليوم...
1. هل تملك بيان واضح لمهمتك؟ هل هو مكتوب؟

2. عندما تنهض من الفراش غدا، ماذا سيكون التزامك العملي ليومك؟

3. ما هو الشيء البسيط جدا الذي ستقوم به غدا لتعزيز مهمتك الشخصية؟


العمل الرئيس: كن مستعدا للتجارة بالحياة الوحيدة التي تملك في مواصلة مهمتك الشخصية.





الاخت ريمة الخاني : بارك الله بك وبتواصلك الدائم ...

ريمة الخاني
01-09-2007, 04:23 PM
بارك الله بك اختاه
الاسءله يمكناا الاجايه عنها ولكن هنا اطرح فكرة
العمل الرئيس: كن مستعدا للتجارة بالحياة الوحيدة التي تملك في مواصلة مهمتك الشخصية.
الا نجد ان جيلنا تجاوزها للانانيه؟
ونتابع معك
تقديري

يسرى علي آل فنه
01-09-2007, 04:26 PM
أختي الكريمة :- نورية العبيدي

جزاك الله كل خير على هذا البحث القيّم
بحق قرأته بنفس متطلعة لمتابعته حتى النهاية وأتمنى
أن يكون لنا القدرة على الاستفادة من ماورد فيه بشكل فعلي في حياتنا
بإذن الله تعالى
احترامي وتقديري لك

نورية العبيدي
08-09-2007, 09:14 AM
المحور الثاني/ المهمة: الدرس الرابع

هل تشعر دائما أنك تحترق Do You Ever Feel Burned Out؟
"النجاح لَيس المفتاحَ إلى السعادةِ. لكنّ السعادة هي المفتاحُ إلى النجاح. إذا تَحبُّ ما تعمل، ستكون ناجحا." ~ Albert Schweitzer

عندما يُبدَّد الوقت على الاهتمامات المنفصلة وحاجات حياتك التي تعد خارج الموازنة، فانك ستنتهي إلى خسارة بعضها من خلال الإهمال المطلق لها. تنقّل حسب الحاجة بين أدوارك لإبْقاء توازن صحّي في حياتك.
الأدوار هي السلوكيات المختلفة التي تؤديها في كل مجال من مجالات حياتك. وكل ميل من ميولك ودور من أدوارك يستحق منك الاهتمام اللازم. يأتي النجاح الدائم من الَتنمية والاهتمام بكل دور... وليس فقط بدور أو بدورين. أنت تتعقب دخلك ونفقاتك، فلماذا لا تتعقب ما يرغبه قلبك؟ كل من ميولك الأكثر أهمية وأدوارك تستحق منك حلم ، وهدف، وخطة ، وإجراء عملي. احتفظ بقائمة لكل منهم ، وسيمكنك أن تتعقب حالته الحالية .. والقيمة التي سيضيفها إلى حياتك.

أسئلة الدرس...

1. هَلْ أنت ما تزال تهمل بعضاً من أدوارك أَو اهتماماتك مؤخراً؟

2. هل أنت مهمل لأي مشروع من مشاريعك الشخصية لأن كُلّ طاقتك مُوَجَّهة في مكان واحد؟

3. ما هو الهدف السهل الذي يمكنك انجازه قريبا، ببساطة لأنه سيساعد في أداء أحد أدواركَ؟

العمل الرئيس: احتفظ بقائمة حالية من الاهتمامات والأدوار الأكثر أهمية في حياتك.






الاخت ريمة الخاني: الجيل الحالي بحاجة للارشاد الجاد ليعرف الطريق الصحيح، فالطرق أمامهم تعددت، وتعقدت، والفوضى سادت، والحقيقة ضاعت... والله يكون في عونهم.

الاخت يسرى ، شكرا لمتابعتك وأهلا بك دائما ...

نورية العبيدي
12-09-2007, 02:17 PM
المحور الثاني / المهمة: الدرس الخامس

هل لرؤيتك قيمة Does Your Vision Have Value?

"إذا نزعت ورقة من أجندتك قبل أن تنام، وتدون ملاحظة؛ " لقد ذهب يوم آخر من حياتي، ولن يعود أبدا " فسوف تصبح واعيا بوقتك." ~ A. B. Zu Tavern

تأتي الفكرة الحقيقية من القيمة الحقيقية. وحيث أن هناك قيمة حقيقية في التنظيم، لا يحتاج الناس لان يلهَموا للعمل. فإنهم ملهَمون.. أصلا! يكون الناس ملهمون بمساهماتهم بوجهات نظرهم المهمة. فجد طريقة لتنسيق عمل الآخرين من أجل رؤية مهمة.

الرؤيا هي صورة لمستقبل مثالي تريد أن تخلقه. والأكثر إلحاحا وترغيبا بالرؤيا هو انك ستصبح أكثر حماسا وتحفيزا لتحقيقها. وترتبط الرؤيا بقيم الإنسان الجوهرية وتولد المصدر العظيم للقوة والرغبة والغرض لكل مجال من حياتك.

القدرة والرغبة والغرض قد وجدت في ذلك المكان الخاص، والمقدس حيث أنت وحيث تكون، بماذا تحلم وماذا تفعل، كل ذلك يتداخل في رؤية واحدة. الرؤا المترابطة مع قيمك الجوهرية تملك القدرة والرغبة والغرض.

أسئلة الدرس...

1. متى يمكنك أن تجد 10 دقائق لتجلس بهدوء وتسال نفسك، "ما الذي يجعلني أكثر فخرا بإنجازه؟"

2. أي رؤية تُخرج أفضل ما لديك؟

3. ماذا يمكنك أن تعمل لتتواصل برؤيتك، وقيمتها للآخرين؟

العمل الرئيسي: كوّن رؤية مهمة جدا عن كيف يتمنى العالم المثالي أن ينظر لكل من ميولك وأدوارك المختلفة.





*

ريمة الخاني
13-09-2007, 04:58 AM
الاخت ريمة الخاني: الجيل الحالي بحاجة للارشاد الجاد ليعرف الطريق الصحيح، فالطرق أمامهم تعددت، وتعقدت، والفوضى سادت، والحقيقة ضاعت... والله يكون في عونهم.
نعم صدقت علهم يهتمون بما نكتب
تحية و متابعه

نورية العبيدي
15-09-2007, 08:09 AM
المحور الثاني/ المهمة : الدرس السادس
هل أن أمنيتك الأعظم مجرد حلم كاذب؟
Is Your Greatest Wish Just A Pipe Dream?

"النجاح... أنه ما تعمل، مع ما هو متاح لك." ~ Leroy Van Dyke
إن نقطة الإبداع تبدأ مع تحديد شيء ما، لم ينفذ بعد. فليس هناك طريقة لجعل الحلم الغامض أو ضعيف التحديد واقعا. انه يحتاج لوصفه واقعيا قبل أن تتمكن من إبداعه. وقبل أن تحدده على الأقل ببعض التفاصيل من تصورك، لا يمكنك أبدا أن تبدأ. وطالما أنك المؤلف، فلِمَ لا تجعل التفاصيل بالألوان، رائعة مبهجة. فعندما ترسم صورة واضحة من تصوراتك، سيكون من السهل عليك أن تعرف كيف تنجزها.
لجعل حلمك حقيقة، أكتبه بأكثر ما يمكن من التفاصيل. فكلما تكتب أكثر، كلما تأتي الحقيقة أكثر. فإن أحلامك مجرد دخان إلى أن تسيطر عليها بالحبر.

أسئلة الدرس...
1. أين، ومتى، وماذا، وما أكبرها، وما ارتفاعها، وما لون أحلامك؟

2. هل تتوقع أن الالتزام بتشييد بيت حلمك بالضبط، يتضمن مجرد التخطيط المحكم؟

3. كيف يمكنك أن تحدد أحلامك الحالية على وجه الدقة؟



العمل الرئيس: أكد وأوصف كل تصوراتك بتفاصيل واضحة وملونة.









الاخت ريمة : تحياتي وتقديري لك ...........

نورية العبيدي
16-09-2007, 08:07 PM
المحور الثاني/ المهمة : الدرس السابع

ما هي القدرة وراء أهدافك؟ What's The Power Behind Your Goals?

أولاً، التزم بكل من وجهات نظرك. هذا يُساعدُك للالتزام بكُلّ دور من أدوارك وأهدافك، ولتحقيق الرضا الحقيقي في حياتِكَ.

كُلّ دور تؤديه يَستحقُّ مهمّة مكرّسة خاصةَ. حدد ما هو أكثر أهمية بالنسبة إليك في كل دور واجعل ذلك مهمتك لذلك الدور. لا شيء أكثرُ قوَّة من التحديد الواضح للعمل الذي ستقوم به حيث ستضمن أن كل من رؤاك ستتحقق. عندما تتعهد لنفسك، "هذا ما سأعمل،" فانك بهذا تحدد الأدوارَ التي سَتُحدث الفرق الأكبر في حياتك.

ولزيادة رضاك هذا الأسبوع، كن واضحا في الرؤية لكل دور من أدوارك، وتأكد من إظهار عناصر محددة من تصوراتك visions في جدولك.

أسئلة اليوم
1. ما مقدار الرضا الموجود حاليا في حياتِكَ؟

2. كم عدد محاولاتك اليوميةِ التي تقضيها على الأشياءِ التي تعطيها القليل من الالتزام أو عدم الالتزام؟
3. ما الذي تشعر انك مستعد لتغييره اليوم لتبين التزامك بمهمتك ورؤيتك؟

العمل الرئيسي: بين بوضوح، الخصائص التي تريد أن تصورها. وما عليك أن تقوم به لجعل كُلّ أحلامِكَ حقيقة.

ريمة الخاني
17-09-2007, 06:19 AM
جزاك الله خيرا
كم كنت اود لو افردنا قسما للبرمجة اللغويه لعصبيه نجمع فيه مايهمنا
تحيه وتقدير

نورية العبيدي
20-09-2007, 10:50 AM
المحور الثاني/ المهمة: الدرس الثامن


لماذا تَفترضُ بأنّك عَمِلتَ ذلك؟
Why Do You Suppose You Did That?


"الحقيقة تترك منها الكثير للخيال" ~ John Lennon
إذا أردت أن تفهم لماذا تقوم بفعل ما، عليك فقط أَنْ تنظر لقِيَمكَ values، ورؤيتكَ vision، ومهمّتكَ mission ، فهم من يُملي عليك كل إجراء تعمله وكل قرار تتخذه.

فإذا كنت تريد أن تتخذ قرارات أفضل؟ حدد مهمة أفضل! على أن قِيَمكَ ورؤيتكَ ومهمّتكَ لا تعني شيئا ما لم تضعهم في موضع التطبيق. قِيَمكَ الأساسية ومبادئكَ principles هي العناصرَ الرئيسةَ التي تُحدد إذا كان القرار صحيحُ بالنسبة لَك أَو لا. يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قيمك هي مرجعك، ودليلك لكُلّ عمل تقوم به، وكُلّ قرار تَتخذه. والقرار الوحيد الذي تَحتاجُه هو أن تعيشَ قِيَمَكَ. وعندما تتخذ إجراء ما، فان قائمة قيمك سوف تَعْملُ القرارات الصحيحة لك آليا.

أسئلة اليوم...

1. إذا كانت مهمّتِكَ هي التي تقف عندها الآن، فأين تقف الآن؟

2. إذا نظر آخرون لأعمالِكَ الحاليةِ، هَلْ يمكنهم أن يستنتجون مهمّتَكَ ورؤيتك بشكل صحيح؟

3. هل أن مهمتك الحالية حول من أنت، أو تصوراتك عن ماذا تريد، هي التي ترضيك اليوم؟


العمل الرئيس: اتخذ قرارات يومية مبنية على أساس قيمك ورؤيتك ومهمتك.








الاخت ريمة : اتمنى ذلك، لكنّ ماذكرتيه ليس في حدود اهتمامي أو تخصصي .... شكرا لمرورك العزيز.

نورية العبيدي
23-09-2007, 05:43 AM
المحور الثاني/ المهمة: الدرس التاسع.
إذا كنت لا ترغب فيما ترى، لن تستمر البداية.
If You Don't Like What You See, Start Over.

" بقدر ما أنت ذو قيمة للآخرين ستكون ذو قيمة لنفسك" ~ Marcus T. Cicero
هناك طريقتان لعمل تغيير مهم في حياتك. إما أن تعدل قيمك، أو أنك تعدل ما تبدوا عليه رؤيتك المثالية. وإذا كنت تريد حقا أن تعيد تكوين حياتك، عليك أن تلتزم بمجموعة جديدة من القيم، وأن تعيد صبغة رؤية رئيسة لحياتك.

إن قيمك الرئيسة ورؤيتك المثالية للحياة المتكاملة، تلون كل شيء تعمله في حياتك. فإذا كنت تريد أن تحسن صورة حياتك، عليك بتغيير ألوانك الأساسية.

الحياة عبارة عن تطور مستمر للنماذج المفضلة. إذا كانت حياتك على الطريق الصحيح، وأنت ستعرف ذلك بالطريقة التي تشعر بها، استمر على ذلك. لكن، إذا لم تكن راضيا على حياتك وأنت تعيش قيمك الحالية اعمل على تعديلها. وتأكد من أن ما تقيّمه في الواقع يعكس ما تريد. إذا لم ترغب في أن تكون ما أنت عليه الآن، أو ما أنت قادم عليه، اعمل على تغيير مسارك. فسيكون ذلك كافيا لتغيير تفكيرك، خصوصاً عندما يكون التغيير نحو الأحسن.

أسئلة الدرس....
1. ما هي الخاصية المثالية التي تريد دائما أن تُضيفها إلى نظامِك الشخصي للتصرف؟

2. هل أنت سعيد بتصوراتك التي كونتها لكل دور من أدوارك الآن؟

3. أي من تصوراتك تفيد أكثر من البداية إلى الآن؟

العمل الرئيس: أعد تكوين نفسك بشكل مستمر كنمو، بتعديل قائمة قيمك، وأعد تحديد رؤيتك للحياة "المتكاملة". .

ريمة الخاني
23-09-2007, 08:44 AM
أسئله تخدم الفكرة تماما
ولكن استفهام لك يشرح الدرس بالتفصيل كيف ستكون عليه الامور للتغيير لمن لايملك إرادة قويه او مخرج للحل مفيد حسب طروفه الحاليه
سوف احاول الإجابه عنها:
1. ما هي الخاصية المثالية التي تريد دائما أن تُضيفها إلى نظامِك الشخصي للتصرف؟
إما ان اغير في حياتي للأفضل بإحداث قيم جديدة اكون راضي عنها ...
اما المثاليه فأظن من الصعب الحفاظ عليها...فالاقتراب من الحل والمحافظة على الخطوات هو كفيل بالوصول باذنه تعالى
2. هل أنت سعيد بتصوراتك التي كونتها لكل دور من أدوارك الآن؟
ليس تماما
لكنني اخطو للمسار الصحيح برايي الخاص
3. أي من تصوراتك تفيد أكثر من البداية إلى الآن؟
خالف هواك تسلم
تحديد هدف سامي
المضي نحوه بحزم ومسؤوليه وإصرار
سلمت لنا دوما

نورية العبيدي
03-10-2007, 05:40 AM
المحور الثاني / المهمة : الدرس العاشر

إذن، خطوة واحدة كل ما هو مطلوب So, One Step Is All That's Asked?


"ينتظر الناس فرصة تأتي إليهم... في حين أنها هنا كل صباح"
~ Dennis the Menace

قرر ماذا تريد، ومن ثم اتخذ خطوة عملية – كيفما تكون- باتجاه ذلك. فلن يحصل شيئا قبل أن تتخذ تلك الخطوة. ليس هناك وقت مثل الحالي لحمل رؤيتك إلى الوجود.

انظر فيما إذا كانت إجراءاتك تتسق مع أولوياتك الأعلى. فحيث يوجد التناغم، ستجد الرغبة والتقدم؛ وعندما يكون هناك اختلاف، فلن تجد سوى الإحباط. واعلم أن الولاء لقيمك سيحول جهدك إلى متعة.
الإجراءات التي تتخذها والنتائج التي تحصل عليها تعكس ما هو مهم بالنسبة إليك. إن الدليل الوحيد على أنك تقيّم شيء هو أنك تجعل ذلك الشيء جزءا من حياتك. وبالنسبة لك، لكي تعيش قيمك، عليك أن تظهرها بطريقة ما، بحيث لا تكون مجرد مهمة (ذات إطار على الحائط). إنها تستحق أن تكون جزءا من ميراث النتائج التي تتركها خلفك في نهاية كل يوم.

أسئلة الدرس...
1. بماذا تشعر الآن؟ بالحماس أم بالإحباط؟

2. بماذا تقترح للتدخل لأخذ الخطوة الأولى نحو مستقبلك المرغوب؟

3. أي من مهامك الحالية تشعر بالحماس لإنجازها؟


العمل الرئيسي: عش كل يوم على أنه عهد لما كنت قد أكدت أنه سيكون الأكثر أهمية في حياتك.










الاخت ريما : جميل تفاعلك مع البرنامج ... بارك الله بك .

نورية العبيدي
07-10-2007, 04:23 PM
المحور الثالث/ الاتجاه: الدرس الأول

لم لا يكون الآن Why Not Now؟
"الناس الذين ينطلقون في هذا العالم، هم أولئك الذين يبحثون عن الظروف التي يريدون، ولماّ لم يجدوها، يصنعوها." ~ George Bernard Shaw

لا تصرف الوقت بـ "ربما." تحمّل مسؤولية وقتك واحترم وقت الآخرين بإعطاء أجوبة حاسمة "نعم" أو "لا". التردد والتأجيل قَدْ يَكُونان أبناءَ عم – دعهم أولاد عم، ولكن بعيد عنك من الآن. فإذا شعرت أن هناك شيء ما، مفقود في حياتك، لا توعد نفسك أن تبدأ منه "فيما بعد" عندما تكون الشروط أفضل، بل ابدأ الآن.

" مهما يكن من أمر، سواء يمكنك أن تعمل أو تحلم يمكنك أن تبدأ. ولتكن جريئا فالجرأة فيها عبقرية، وفيها قدرة وسحر!" Goethe

لا تضع جانبا سعادتك إلى أن تذهب الأشياء من يدك. فالسعادة هي وظيفة ما تركز عليه. اختر التركيز على ما هو واقعي. السعادة هي اتجاه داخلي internal attitude، وليست موقف خارجي external situation .

أنت مسؤول عما أنت عليه الآن. هذا لا يعني أنك تسببت في كل شيء حصل لك قبل هذه النقطة من الوقت. لكن في كل لحظة، يمكنك أن تختار كيف تمضي لتصل, وماذا تنوي أن تعمل من هذه اللحظة فصاعدا. وإذا كانت اتجاهاتك، أو إجراءاتك، أو مواقفك ليست هي ما تريد، اعمل على تغييرها. لا تكن ضحية ظروفك. فبتحمل المسؤولية كاملة عن أفعالك، سيكون لك القدرة على تهيئة الأفضل من ظروفك.. قبل أن يمضي اليوم إلى الأبد.

أسئلة الدرس ...
1. ما هو الشيء الذي تريد أن تضيفه لحياتك ولم تفعل لحد الآن؟

2. هل تستخدم "ربما" على أنها عذر لترددك وتأجيلك؟

3. أي قرارات تواجهك اليوم، وأي معلومات إضافية تحتاج لتصنع تلك القرارات؟


العمل الرئيس: تحمل المسؤولية الكاملة عن كيفية قضاء يومك.





يتبع :




:

نورية العبيدي
13-10-2007, 09:36 PM
لا تدع الآخرين يقررون حدودك أو أوجه كفاءتك. Never let other people decide your limitations or capabilities

"غالبا ما تدق الفرصة عليك الباب، وقد لا تفتح الباب لها، وقد تتردد إلى أن تفتحه، ولكن حينها، قد يكون الوقت متأخرا جدا." ~ Rita Coolidge

إذا كنت تعتقد بأنّك صغير على أن تحدث تغيير ما، هذا يعني أنك لم تحاول أبدا النوم في غرفة مع بعوضة. فأصغر الأعمال يمكنه أن يحدث فرقا قابلا للقياس والملاحظة.

أبدا لا تدع الآخرين يقررون معوقاتك ومقدراتك. سيكون هناك دائما أولئك الذين يقولون لك أنك لست بالأهل كفاية، ولست كبير، أو صغير بما يكفي، لكي تحقق أهدافك، وهكذا... لا تستمع إليهم. فمن يعرف إمكانياتك حق المعرفة، وأكثر من أي شخص آخر، هو أنت. فلتؤمن أنك تستطيع أن تحقق أي شيء قررت بقلبك وبعقلك أنك تريد أن تحققه.

فالنجاح هو النتيجة المباشرة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بالطرق المناسبة، وبالوقت المناسب وللأسباب المناسبة. افهم ذلك ويمكنك أن تواجه أي شيء بالثقة. فقط اكتشف ما هي الإجراءات المناسبة وقم بعملها. ولن يتحدد نجاحك بالأخطاء القديمة... لكنه يتحدد بإرادتك في اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن! وان لم يكن لديك الثقة بقابليتك، فانك لن تجرب أصلا. لكن، في حال تعهدك لأن تعمل ما ينبغي عمله مهما كلّف الأمر، فانك ستستمر بثقة وبلهفة للنجاح.

الناس في أغلب الأحيان يأسفون على أشياء لم يعملوها، أكثر من استمتاعهم بالأشياء التي قد عملوها. فعندما يحملك الخوف من الفشل إلى الخلف، زن ذلك مقابل الأسف الذي ستشعر به إذا أنت لم تجرب! فتصرف وكأن الفشل مستحيل. وسيولد ذلك عندك ثقة وحماسا يضمنان أفضل نتيجة محتملة.

أسئلة الدرس...
1. بأي طريقة، اليوم، يمكنك أن تكون عنيدا ومصمما ومثابرا؟
2. أي شيء كنت قد وضعته جانبا بسبب خوفك من الفشل؟
3. كيف يمكنك أن تبعد نفسك عن أولئك الذين يجعلونك تشك بقدراتك؟

العمل الرئيس: ابق واثقاً بأنّك يُمْكِنُ أَنْ تَنْجحَ في أي شيء تعمله مهما يكن، طالما ستَتّخذ الإجراءات الصحيحة.








يتبع:




:

جوتيار تمر
13-10-2007, 09:42 PM
المبدعة والرائعة دكتورة نورية.............

لم اتتبع جميع الحلقات........لكني تابعت مقتطفات منها...........ومع انها مفاهيم ذات قيمة عالية/ ورؤية عميقة/ من اجل انسان يكون انسا في هذا الاجتماع وذاك/ الا ان سؤالا ظل يرافق ذهني وانا اقرأ واتابع..

هذه المفاهيم ماذا تحتاج لتكون واقعاً ملموسا عيانيا حياً ............؟

محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

نورية العبيدي
18-10-2007, 08:08 AM
المبدعة والرائعة دكتورة نورية.............
لم اتتبع جميع الحلقات........لكني تابعت مقتطفات منها...........ومع انها مفاهيم ذات قيمة عالية/ ورؤية عميقة/ من اجل انسان يكون انسا في هذا الاجتماع وذاك/ الا ان سؤالا ظل يرافق ذهني وانا اقرأ واتابع..
هذه المفاهيم ماذا تحتاج لتكون واقعاً ملموسا عيانيا حياً ............؟
محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار
الزميل المميز جوتيار ...
لو انك تتبعت جميع الحلقات السابقة ، وتتبع الحلقات اللاحقة ، ستجد حتما الرد على اي سؤال يراودك بشأن هذا البرنامج ...
حيث أن البرنامج أُعد أساسا لغرض تحويل أحلامنا، إلى أهداف ملموسة ، وذلك بكتابتها أولا على الورقة ورسم خطة وجدول لها ، ومن ثم تنفيذها بحسب الاولوية وبتخصيص الوقت الكافي والضروري لكل مهمة تؤدي إلى تحقيق هدف من أهدافنا المرسومة.
وستلاحظ باني قسمت عملية تحويل تلك المفاهيم-التي نوهت اليها-الى واقع ملموس من خلال توفر عشرة محاور ضرورية، عرضنا الدروس الخاصة بالمحور الاول (الطاقة) ، والمحور الثاني (المهمة) ، والمحور الثالث (الاتجاه) ... والبقية تأتي .... باذن الله .........
كل عام وانتم بالف خير جوتيار .... وانا سعيدة بمرورك وتعقيبك ..

نورية العبيدي
18-10-2007, 08:13 AM
أن تدرك الإمكانيات أَو أَنْ لا تدركها، ذلك هو السؤال.
To Perceive Possibilities Or Not To Perceive Possibilities, That Is The Question.

"هناك كنز عظيم وراء جمجمتنا وهذه حقيقة تشمل الجميع. هذا الكنز الصَغير لَه قوى عظمى جدا، وأود أن أقول أننا قد تعلمنا فقط جزء صغير جدا حول ما يمكن أن يعمل." ~ Isaac Bashevis Singer

لا تنسى، انك تصنع إدراكك perception حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن. إن الكون غير متحيز. سيتركك تعتقد كيفما تريد. كن الكلمة الأخيرة. قرر لنفسك ... اليوم ... ما يمكن وما لا يمكن.

إن دافعيتك نحو اتخاذ إجراء ما، تزداد بشكل آلي عندما تتصور كم سيكون الأمر رائعا عندما تنجح. كلما كان تخيلك بنتائج أكثر وأسرع وأكبر وأكثر، كلما كانت رغبتك عظيمة في ملاحقة أهدافك. وعندما تتصور الفشل، ستفقد الدافعية للتقدم. فستركز أكثر على تجنب الأخطاء أكثر من أن تبذل جهدك لعمل ما بمقدورك. وهذا يُؤدّي إلى تخفيض في الجهد -- وزيادة في الرغبة لتفادي النتائج السلبية.

أسئلة الدرس ...
1. أي من أحلامك تعد الأكثر أهمية بالنسبة إليك الآن؟

2. ما الذي منعك الآن من أن تعيش حلمك ؟

3. ما هو التحدي الذي ستواجهه هذا الأسبوع لتتحرك إلى أبعد ما يمكن؟

العمل الأساس: أقض وقتك متصورا نجاحات ضخمة جدا... بدلا من تصور الفشل.








يتبع:





:

نورية العبيدي
26-10-2007, 07:27 PM
هل أنت مستعد لإعطاء كلمتك؟
Are You Ready To Give Your Word?"

حينما تكون في حالة خلاف مع شخص ما، هناك عامل واحد يمكنه أن يعمل فرقا بين ضرر علاقتك به وعمقها. ذلك العامل هو الاتجاه. " ~ Timothy Bentley

ستزيد من توقّعك الإيجابي حينما توعد أنك ستعمل للنجاح مهما كلّف الأمر. ويُمكنك بعد ذلك أَنْ تتوقّع النجاح، لأنك وعدت نفسك به. ستنجح عندما تَوفي بوعودِكَ، خصوصاً تلك التي جعلتها لنفسك.

يعتمد الاتجاه الإيجابي على امتلاك توقّع متفائل لكُلّ مهمّة، أو لكُلّ دور، أو لكُلّ اجتماع، أو لكُلّ رسالة تؤدى، أو لكُلّ يوم. لا أحد لديه موقف إيجابي دائماً. وعلى أية حال، عندما تُلاحظُ بأنّك تَبْدأُ بالذهاب بعيدا ، يُمْكنك أَنْ تُوقف المسار السلبيَ وتخلق توقّع إيجابي للشيء الذي ستعمله تاليا بشكل مباشر.

أسئلة الدرس...

1. أي الأشياء في حياتك تتوقع حدوثها لأنك كنت قد وعدت نفسك بها؟

2. أي شيء تحب أن يكون لك حيث يمكنك أن تجعله أكثر حقيقة بالوعد الشخصي؟

3. بماذا أنت مستعد اليوم أن توعد نفسك؟


العمل الرئيس: حافظ دائما على التوقع الايجابي لكل إجراء تتخذه.

نورية العبيدي
01-11-2007, 05:39 PM
هل ما زلت تعاقب نفسك Are You Still Kicking Yourself؟

"انظر لكل الأشياء التي تحدث إليك، سواء أكانت جيدة أم سيئة ، على أنها فرص، ثم شغل المستوى الأعلى من الشعور". ~ Les Brown

توقّف عن معاقبة نفسك على أخطاء مضت. أعمل كلّ ما يمكن عمله- وأكثر -لتصحيح الموقف. ثمّ تعهّد بالعمل بشكل أفضل في المرة القادمة. وبعد ذلك اتركها تذهب وتتحرك. فإن القرار القوي بالتحسين ، أفضل علاج للذنب.

هناك حقائق، وبعد ذلك هناك تفسيرك لهذه الحقائق. إنّ الأعمال التي تقوم بها.. والنتائج التي تحصل عليها ,, تعتمد بشكل كامل على كيفية رؤيتك للحقائق. يمكنك التركيز على الأفضل في كل موقف أو يمكنك التركيز على الأسوء. هناك مشكلة في كل فرصة وهناك فرصة في كل مشكلة. فسر الحقائق بشكل سلبي وستخرج بقوة ضعيفة وفرص أقل. إذن غيّر من وجهة نظرك وسيساعدك ذلك في خلق أفضل النتائج المحتملة، بغض النظر عن الظروف.

أسئلة الدرس...

1. هلْ تَجد نفسك شاعرا بالذنب في أغلب الأحيان، مراراً وتكراراً على خطأ ماضي؟

2. هل ستستمر في شعورك بالذنب على أخطاء ماضية، أم يمكنك أن تكون مشغولا بحل ما؟

3. أي خبرة ذنب ارتكبتها اليوم مثل مغادرتك لمكان عملك؟
العمل الرئيسي: ابحث عن الأفضل في كل موقف، وعن الفرصة في كل مشكلة.




:

يُتبع إن شاء الله :

:

جوتيار تمر
01-11-2007, 06:08 PM
إن دافعيتك نحو اتخاذ إجراء ما، تزداد بشكل آلي عندما تتصور كم سيكون الأمر رائعا عندما تنجح. كلما كان تخيلك بنتائج أكثر وأسرع وأكبر وأكثر، كلما كانت رغبتك عظيمة في ملاحقة أهدافك. وعندما تتصور الفشل، ستفقد الدافعية للتقدم. فستركز أكثر على تجنب الأخطاء أكثر من أن تبذل جهدك لعمل ما بمقدورك. وهذا يُؤدّي إلى تخفيض في الجهد -- وزيادة في الرغبة لتفادي النتائج السلبية.


اوقفتني هذه المساحة الواسعة التي كتبت بكلمات قليلة / لكنها اوجزت بلاشك / واعذريني لاني عندما اتابع احاول ان انبش القليل حول متابعتي / واترك غبارا / ربما غير مجدي / لكنها عادتي.

هذه الدافعية الايجابية / اراها تكون واقعا / وتكون في مرحلة النجاح المسبق اذا ما طبقت / او نفذت / او حتى ادخلت مرحلة الترجيب / في اية ومجتمعات / وهل هي ناذفة / ومنتجة / في جميع الظروف والمجتمعات / أم انها تحتاج الى بيئة معينة / وتحت ظروف مدروسة مسبقا ...؟

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نورية العبيدي
02-11-2007, 08:28 PM
إن دافعيتك نحو اتخاذ إجراء ما، تزداد بشكل آلي عندما تتصور كم سيكون الأمر رائعا عندما تنجح. كلما كان تخيلك بنتائج أكثر وأسرع وأكبر وأكثر، كلما كانت رغبتك عظيمة في ملاحقة أهدافك. وعندما تتصور الفشل، ستفقد الدافعية للتقدم. فستركز أكثر على تجنب الأخطاء أكثر من أن تبذل جهدك لعمل ما بمقدورك. وهذا يُؤدّي إلى تخفيض في الجهد -- وزيادة في الرغبة لتفادي النتائج السلبية.
اوقفتني هذه المساحة الواسعة التي كتبت بكلمات قليلة / لكنها اوجزت بلاشك / واعذريني لاني عندما اتابع احاول ان انبش القليل حول متابعتي / واترك غبارا / ربما غير مجدي / لكنها عادتي.
هذه الدافعية الايجابية / اراها تكون واقعا / وتكون في مرحلة النجاح المسبق اذا ما طبقت / او نفذت / او حتى ادخلت مرحلة الترجيب / في اية ومجتمعات / وهل هي ناذفة / ومنتجة / في جميع الظروف والمجتمعات / أم انها تحتاج الى بيئة معينة / وتحت ظروف مدروسة مسبقا ...؟
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار

اولا : مرحبا بك وباي غبار منك ، وتأكد أنه في كل الاحوال مجدي ..

أما بالنسبة للدافعية هنا، فهي حالة داخلية تصدر من الانسان ذاته إزاء ذاته ، تعزز فيه روح المبادرة والتقدم الى الامام نحو النجاح وتحقيق الاهداف... وقد اثبتت جميع الدراسات العلمية أن الدافعية الداخلية اكثر تاثير على تقدم الانسان من اي دافعية خارجية ... بكلمات اخرى (الانسان يشجع نفسه بنفسه على التقدم) .. وهذه تختلف من شخص الى اخر بحسب وعيه بشكل خاص وقدراته العقلية بشكل عام، وطموحه، وتنشئته ، وللمعرفة التي يكتسبها ومدى استفادته شخصيا وادراكه الشخصي لتلك المعرفة...

ونحن هنا لسنا بصدد دراسة الدافعية كظاهرة نفسية ، لكي نناقش تفاصيل دراسة الظاهرة، بل هي نصائح ارشادية لتحسين اتجاه الانسان حول نفسه ... وذلك بان ينظر لذاته ولقدراته نظرة ايجابية تفاؤلية، وهذا من شأنه أن يمنحه الدافعية (اي يعطيه دفعة ذاتية للامام) ...


وإلى الأمام دائما يا جوتيار ..

مع تحياتي وفائق تقديري لك ...

جوتيار تمر
03-11-2007, 07:25 PM
الذات كمحور اساس في العملية هذه ................
ومنها الاستقاء / ومنها البذل / ومنها في الاصل الاختيار ...................

وهذه الذات في الاصل لايمكن ان تفصل عن المجموع في حالات قليلة / اذا فهي معرضة لازمات الجماعة / وهذا ما يمكن ان ينتج عنه رؤية عرضية جانبية / قد تؤثر على نمو وتوجه الذات / أم انا مخطأ...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نورية العبيدي
03-11-2007, 08:54 PM
لم يكن مطلوب من الذات في -اي درس من الدروس- ان تنفصل عن المجموع باي شكل من الاشكال سوى في الرؤية للذات واعطائها قيمتها الحقيقية حيث ان الفرد هو اكثر شخص معرفة بقدراته وماذا يريد وهل يتمكن من تحقيق اهدافه أم لأ، فلا أحد يعرفني من هذه الناحية بقدر ما اعرف ذاتي ....

عدا هذا فالذات تتاثر وتُؤثر بالجماعة التي تنتمي اليها، وبالبيئة التي تعيش فيها بشكل عام، تتأثر وجدانيا ، ونفسيا وماديا وبكل اشكال التأثر، وللمجموع ان يعمل على تقديمنا نحو الامام أو تاخيرنا عن الوصول للنجاح... على أن الفرد الناجح والذي ينشد التميز هو الذي يستثمر كل الفرص في البيئة بما فيها البشرية او المادية او اي كانت لخدمة تحقيق اهدافه . فيستطيع ان يكون متعاونا -مثلا- مع المجموع، يتشارك معهم في وضع الاهداف أو بعضها وفي تنفيذها ، يتقاسم معهم نتائجها، وهكذا يكون مؤثرا أكثر مما يكون متأثرا... وهكذا يكون ايجابيا وسط المجموعة والبيئة اكثر مما يكون سلبيا متلقيا فقط .. !


وليس هناك اسوء من الظروف المحيطة بنا يا جوتيار، وليس هناك اكثر شدة من الضغوط والضائقة التي تستحكم حلقاتها بقسوة حول اعناقنا ... لكننا مع ذلك نضع الاهداف للمستقبل وسط الموت والدمار ، ونرسم الخطط، وننظم وقتنا ، ونعطي دروسا للنجاح لمن يفتقدون أسباب النجاح في بيئات آمنة وغنية بكل الموارد ...

هكذا تكون الذات المتحدية وسط الجمع المتعب في كل شيء !



تحياتي جوتيار

نورية العبيدي
05-11-2007, 09:02 PM
كم عدد المحطات التي أمامك؟
How Many Stations Are On Your Dial?
"الفكرة هي لاتخاذ القرارات والعمل بناءا عليها، لتقرير ما الذي من المهم أن ينجز، و لتقرير كيف أن شيئا ما ممكن أن يكون أفضل لو تم إنجازه، لإيجاد الوقت للعمل به ولرؤية المهمة الرئيسة وهي مكتملة. " ~ Karen Kakascik

عندما تغلق ذهنك، فانك تغلق أبواب الفرصة. فقط بالإبقاء عليه مفتوحا للأفكار الجديدة سترى الإمكانيات غير المحدودة متوفرة.

إن الانفتاح على الأفكار والحلول الجديدة هو المكونُ الأساسيُ في الوصفةِ لأيّ نجاح.

ستكون منتجا أكثر عندما تركز على ما يمكنك عمله، بدلا من تركيزك على ما لا تستطيع عمله. إبقاء المشاكل في المشهد المنظور يعد ضروريا إلى حَلّها ونقلها. وتذكر أن تميّز بين ما تستطيع وما لا تستطيع أن تسيطر عليه. ركز وقتك وطاقتك على تلك الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها. لا تعش مع المشاكل. ابحث عن الحلول لكل مشكلة بأقرب وقت ممكن. واستمتع بإحساس عال بالحرية التي تأتي من الحركة والانتقال.

أسئلة الدرس...

1. َأيّ أفكار جديدة يمكنك أن تستعملها اليوم؟

2. كيف تجتذب غالبا الأفكار الجديدة من الآخرين؟

3. أي فكرة جديدة يمكنك تطبيقها اليوم لتعزيز أهم مشروع عندك أو أهم حلم؟



العمل الرئيس: ركز أكثر وقتك في البحث على حلول بدلا من البقاء منهمكا في المشكلة.






:

يُتبع :

:

ريمة الخاني
06-11-2007, 05:20 PM
قرات كل مافات ولاظنني افتقدها
ولكن لفت نظرق الدرس الاخير
أسئلة الدرس...
1. َأيّ أفكار جديدة يمكنك أن تستعملها اليوم؟
ليس المهم ان استعملها ان اجدها ...واصل اليها باحتكاكي مع العالم وليس من خلال وحدتي..
2. كيف تجتذب غالبا الأفكار الجديدة من الآخرين؟
هنا بيت القصيد وتختلف الاجتهادات ودوما البعد عن العالم لايجدي..نفعا
3. أي فكرة جديدة يمكنك تطبيقها اليوم لتعزيز أهم مشروع عندك أو أهم حلم؟
ليس المهم الحلم التفكير بالحل الاهم...
كيف سانفذ؟ وكيف؟ وهل هو الحل الامثل؟
دمت معطاءة

نورية العبيدي
09-11-2007, 06:41 PM
من قال انك لا تستطيع؟ Who Says You Can't?

"كل شخص ناجح سمعت عنه، كان قد فعل أفضل ما يمكنه بالشروط التي وجدها أمامه" ~ Edgar Watson Howe

توقّفْ عن أن تخلق لك تقييدات اصطناعية artificial limitations. عندما تَقُولُ "أنا لا أَستطيع" فانك بذلك تحدد نفسك. اعمل اختيارات واعية حول ما ستكون عليه من الآن فصاعدا، وأنت ستحسن فورا جودة حياتك quality of your life.

عندما تقول "كنتُ" لا يحدث تغييرا، لكن التغيير يحدث عندما تقول من الآن فصاعدا "سأكون".
هويتكَ الداخلية تُسيطر على كل أعمالك وردود أفعالك. إذا كنت ترى نفسك على انك ملتزم ومتحمس وكفئ، فإنك ستتصرف بثقة وتصميم. وان لم تر نفسك كذلك، فانك لن تفعل شيئا. ليس هناك حقيقة حول من أنت. أنت لا تلد بالمعتقدات؛ لكنك تكتسبها. عندك القوة لإعادة تعريف هويتك على أية حال تريد. لذا، أبدل الخصائص السلبية بالايجابية منها، وأبدأ في العيش بها من الآن فصاعدا.

أسئلة الدرس...
1. ما هي التقييدات الشخصية التي تحب إزالتها الآن؟
2. فكّرْ في شيء اعتقدت سابقاً بأنّك لا تَستطيعُ أَنْ تَعمله. هَلْ ترى الآن انك كنت على حق في اعتقادك ذلك؟
3. ماذا ستعمل اليوم لتثبت لنفسك أنك نعم، تستطيع!


العمل الرئيس: انظر لنفسك على انك ذلك الشخص المقتدر والمتحمس والملتزم.



يتبع....








الاخت ريمة : شكرا لتواصلك ...

نورية العبيدي
07-12-2007, 07:13 PM
هَلْ سمعت ما قلته حقا Did You Hear What You Just Said؟
"إتجاهاتنا تُسيطر على حياتنا. والاتجاهات قوَّة سرية تعمل أربع وعشرين ساعة يومياً، سواء جيدة أم سيئة. ومن الأهمية بمكان أن نعرف كيف نسخر هذه القوة العظيمة ونسيطر عليها." ~ Tom Blandi
لما تقول وكيف تقول تأثير معنوي عليك وعلى مستمعيك. اختر الكلمات التي تحمل أقوى تأثير وأكثر ايجابية ممكنة.
تكلّمْ باسلوب مبهج وقوي وإيجابي لبقيّة اليومِ. ثمّ لاحظ كم لذلك أن يغير طريقة اختبارك للعالم وكيف تشعر في نهاية اليوم.
كلامك هو الممر المباشر لعواطفك. غير كلمة واحدة ستغير الأخرى وهكذا. كلامك "الداخلي مع نفسك" يؤثر بشكل مباشر على توقعاتك، وتوقعاتك توجه الطريقة التي تتصرف بها. لا يمكنك أن تتكلم بطريقة سلبية – فإذا كنت تريد أن تفكر وتشعر بطريقة أقوى، إذن تعلم أن تتكلم بطريقة تعكس مشاعرك الايجابية والقوية.
أسئلة الدرس...
1. هل تغلب على لغتك الايجابية أم السلبية؟
2. ما هو المثال للتعبير السلبي التي تستعمله عموما، وأَيّ الكلمات الإيجابية التي يمكن أن تستبدلها به؟
3. ما هي الكلمات التي يمكنك تغييرها الآن لخلق خبرة ايجابية جديدة؟
العمل الرئيس: تكلم دائما بقضية ايجابية ، وقوية ، وراقية.
يتبع :
:

نورية العبيدي
15-12-2007, 08:34 AM
الجواب "لا" إن لم تسال The Answer Is "No" If You Don't Ask.

"ان الحياة هي 10 % ما تقوم به من إجراءات ، و90 % كيف تتخذ تلك الإجراءات" ~ Irving Berlin
كُن مستعدا لتَحَمُّل مجازفة تحقيق أهدافِك. بعض الأشياء القيمة قد تكتسب بدون شجاعةِ والتزام! أخرجْ من منطقةَ راحتِك بقوَّةِ ورغبة أكثر بعض الشيء كُلّ يوم – وبذلك ستفتح لنفسك قريبا عالما جديدا.

لا يكفي أبدا لأن تبلغ الهدف بمجرد صياغته، بل يجب أن تستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ضرورية إلى أن تنجح بشكل نهائي. وإذا كان عندك النجاح غير مضمون، فإنك لن تواصل إلى النهاية، ومن ثم لن يأتي النجاح في طريقك. ومن كُلّ المهارات التي توصل للإتقان، فان التصميم والإصرار اثنان ممن هي أكثر أهمية. يُمكنُ أَنْ تمتلك خطة مثالية للعبة، لكن إذا كنت تفتقر إلى الإصرار، قد تخسر اللعبةَ حتى قبل أن تبدأ اللعب.

أسئلة الدرس...

1. ما الذي يمكنه أن يحسن من نتائجك إذا كنت تملك الشجاعة لمحاولة ذلك؟


2. أي من أهدافكَ تستحق أكثر مِنْ الشجاعة والالتزام الذي تمنحه الآن؟


3. ماذا سيتخذ من إجراء للضَرْب على - أَو الَمْشي عبر- ذلك البابِ الذي تَتفاداه مؤخراً؟


العمل الرئيس: كن مصرا برغبة إلى أن تحصل على النجاح فيما تفعل.




:
يتبع :

:

نورية العبيدي
22-12-2007, 06:43 PM
هل اختبرت نفسك مؤخرا ؟ Have You Tested Yourself Lately?

"لن يتحسن الناس أبدا ما لم ينظروا إلى بعض المعايير أو المثل العليا أو إلى من هم أفضل منهم " ~ Tryon Edwards

اسأل نفسك يوميا: "كيف يمكنني أن اعمل بشكل أفضل؟" فإذا كنت مستعدا للتطور والتعلم ، سوف تتحسن. ويمكنك أن تحقق أي شي، إذا كنت تمتلك الوقت، والاستعداد للتحسن.

جِدْ الوسائل المناسبة لجَعْل نفسك عضوا نافعا أكثر بالنسبة إلى مكان عملك. الذهاب وراء نداء الواجبِ يأخذك أحيانا لتكون فوق وصف عملك. إذا أردت أن تكون ذو فائدة، كن أكثر فائدة.

ليس هناك حدود لما يمكنك أن تكون. الشيء الوحيد الثابت هو التغيير – والسبيل الوحيد لمجاراة التغيير هو التعلم والنمو. وكلما كان تعلمك ونموك أكثر، كلما كنت أكثر تقدم وفاعلية. حافظ على توسيع إمكانياتك possibilities بأن تكون مفتوحة وتتقبل الأفكار الجديدة. وان لم تعمل على تحسين قوة تعلمك learning power فانك ستتراجع إلى أبعد من الخلف.


أسئلة الدرس ...


1. أي جزء من أدائك تود أن تحسنه أكثر هذا اليوم؟

2. أي مجال في حياتك يرى أفضل أصدقائك انك تحتاج المساعدة فيه؟

3. أي مهمة ستلتزم بالقيام بها بشكل مختلف غدا؟


العمل الرئيس : تقبل التغيير، والتعلم من الأفكار والخبرات الجديدة لغرض النمو.







:
يتبع :
:

نورية العبيدي
01-01-2008, 12:35 AM
هل ترغب في معرفة ماذا يحمل المستقبل؟
Would You Like To Know What The Future Holds?

"في الحياة، كما في كرة القدم، لا يمكنك أن تذهب بعيدا ما لم تعرف أين يكون عمود المرمى "
~ Arnold H. Glasgow

هل تريد معرفة مستقبلك؟ تصوره على أنه أهداف ملموسة معيّنة توجه قدرك! يمكن لحلمك أن يتقدم بصياغة هدف معين اليوم. كما أن تقدّمك اليوم كان هدفا بالأمس. فوجه بنفسك قدرك. بصياغة هدف إضافي.

لن تجعل حلمك حقيقة أبدا حتى يكون عندك شيئا ما تهدّف نحوه.

ليس هناك طريقة تخطط بها من أجل "حياة أفضل". غير أنك، على أية حال، تتعهد بقائمة من الشروط التي تحدد حياة أفضل. ومن ثم يمكنك أن تصنع من كل من تلك الفقرات هدفا دقيقا يمكن التصويب نحوه، والبدء حالا بالعمل للوصول إليه. وإذن، احلم أحلامك، ومن ثم حدد نماذج معينة في العالم الحقيقي الذي يمثل أحسن تمثيل للخصائص المرغوبة من حلمك. فحالما تقوم بذلك، ستكون تماما على الطريق الذي يمكّنك من خلق تلك "الحياة الأفضل" التي تتوق إليها.


أسئلة الدرس...

1. إذا كان بامكانك أن تخلق مستقبلك ليكون كما تريد، كيف تريده أن يبدوا؟

2. هَلْ خطّطتَ لأحداث هذا اليوم قبل أن تستيقظ هذا الصباح؟

3. أنحت مستقبلك، ماذا تنتظر؟



العمل الرئيس: اجعل كل أحلامك حقيقة بأن تحدد أولا، ومن ثم تركز على أهداف معينة وملموسة لما تريد.









:
يتبع:
:

نورية العبيدي
03-01-2008, 09:31 AM
احصل على سيطرة لحياتك بدءا بصياغة أهداف واضحة.
Getting control of your life starts with setting clear goals.

"بالنسبة لي، لا يحدث الفوز فجأة في أي مجال. الفوز هو شيء يبنى جسمياً وعقلياً كُلّ يوم حيث انك تتدرب، وكُلَّ لَيلة حيث تحلم." ~ Emmitt Smith

إنّ حقيقة الأمر البسيطة هي أنك حتى تحوّل مواهبك الإلهية إلى مهارات. وتستخدم تلك المهارات لتحقيق أهدافك العظمى ... فان النجاح الذي ترغب سَيُراوغك.

"للنجاح الصحيح اسأل نفسك هذه الأسئلة الأربعة: لماذا؟ ولم لا؟ ولم لا أكون أنا؟ ولم لا يكون الآن؟" ~ James Allen
هل تريد سيطرة أكثر Want More Control ؟

"عندما نكون مدفوعين بالأهداف ذات المعنى العميق، وبالأحلام التي تحتاج لان نحققها، وبالحب الصافي الذي يحتاج لان نعبر عنه، إذن نحن نعيش الحياة حقا." ~ Greg Anderson

لماذا تترك الأشياء للصدفة؟ حدد ما تريد. امسك بقلمك واكتب بالضبط ما تتوقع أن تعطي وما تتوقع أن تحصل عليه من كل دور تؤديه في حياتك.

هل أن أهدافك مهيأة للمراجعة في أي وقت؟
Are Your Goals Up For Review Any Time?

"إذا لم تَشعر بنفسك نَمُو في عملِكَ وعدم توسع وتعمق في حياتِكَ، وإذا لم تكن مهمّتِكَ مقوّية دائمة إليك، فأنك لم تجد مكانَكَ." ~ Orison Swett Marden

لا تخف من تعديل أو حتى إلغاء أهدافك كلما يتطلب ذلك. وكما تنموا أدوارك وتتطور، فان أهدافك أيضا تنموا معك. وللمحافظة عليها بشكل صحي، اعد فحص re-examine، وتحديث update قائمة أهدافك شهريا. . واعمل جدولا لمراجعة الأهداف goal review بشكل دوري قبل نهاية كل أسبوع.

اصنع لك حياة مثالية، حيث أن كُلّ أدوارك تؤدى بالكامل، ابدأ بصياغة أهداف واضحة. وإذا كنت لا تعرف ماذا تَتوقّع، فأنك سَتَحْصل فقط على ما تعطيه الحياة لك، وهذا قد يكون اقل بكثير مما تريد. فلماذا تترك الأشياءُ للمُصادفة؟ كُلّ الميول والأدوار الرئيسة في حياتك تتطلب منك سلسلتها الخاصة من الأهداف. أهداف مُعَرَّفة جداً لكُلّ دور مِنْ أدوارك تُزوّدُ باتجاه بوصف معين، وبغرض محدد ودائم لكل مجال من مجالات حياتك.

أسئلة الدرس:

1. هل أن كل أهداف حياتك مكتوبة عندك الآن؟ وهل عملت على مراجعتها مؤخرا؟

2. إذا كان الدُخُول في دوائر معقدة لا يوصلك إلى أي مكان، ألا يجدر بك أن تصوغ هدفا معيّنا ليصحح مساركَ؟

3. متى وأين يمكنك أن تقضي بعض الوقت من عطلتك، لتحدد بوضوح ماذا تريد من كل من ميولك وأدوارك الرئيسة؟



العمل الرئيس: اخلق لنفسك هدفا واحدا محددا واضحا لكل مجال ودور رئيسي في حياتك.





:
يتبع:
:

نورية العبيدي
06-01-2008, 11:50 AM
هل أن يومك متميز- مشحون بقوة هرمية؟
Is Your Day Super-Charged With Pyramid Power?

"أهدافكَ، ناقص شكوكك، يساوي حقيقتَكَ." ~ Ralph Marston

إن هرم الإنتاجية يبدأ بقيم – ورؤية، ومهمة عند الأساس، وأهداف في المنتصف، ويشير إلى النشاطات اليوميةِ في القمة.

لخلق أسبوع منتج، ابدأ ببداية قوية. ومن ثم اترك أهدافك تُحدد الطريق إلى النشاطات التخصصية، والمفيدة لكي تؤدى.

إن أهدافك الأكثر قوة وأكثر إلهاما هي تلك التي تصطف مباشرة مع ما تقيم أكثر. فالأهداف التي تصطف مع مهمة حياتك هي تلك التي توفر رؤية شخصية مثالية أقرب إلى الحقيقة. المهمة المسندة بأهداف ستعطي الإحساس الأعظم بالفخر والرضا التام عند انجازها. يمكنك أن تعمل الكثير في الوقت الذي تمتلك. وعليه، بينما تُؤسّس أهدافك، ضعهم في موضع الاختبار: كم ارتباطهم بما تقيم أكثر؟ وإن لم تكن كذلك، غيرها أَو اختر أهدافا ذات قيم مقبولة أكثر.

أسئلة الدرس:

1. ما هو الإسهام الأعظم الذي تعيش لكي تعمله؟
2. ما هو نوع النتائج التي تريد أن تحصل عليها؟
3. بالتحديد، ماذا تريد أن تنجزه في مثل هذا اليوم من الأسبوع القادم؟




العمل الرئيسي: صغ أهدافُكَ بحيث تتسق مباشرة مع مهمة حياتك.







:
يتبع:
:

نورية العبيدي
11-01-2008, 04:19 PM
هل يمكن لأهدافك أن تحولك؟
Do Your Goals Turn You On?

"أهدافك هي خرائط الطريق التي توجهك وتريك ما هو ممكن لحياتك." ~ Les Brown

اعمل أهدافا تدفعك إلى الأمام، أهدافا ترفعك. اكتب أهدافك باستخدام الوصف الذي يعطيك أكثر الهام محتمل. وهذا سوف يزيد من دافعيتك ورغبتك في تحقيقها.

إن لم يتم إلهامك، في كل يوم، فانك تحتاج لأهداف جديدة. كلما كان الهدف عاليا، كلما كان أكثر إلهاما ودافعية لك. خطّط للأكبر. لماذا تخطط للمتوسط، أو لأهداف مقبولة بالحد الأدنى في حين يمكنك أن تضع من الأهداف ما يغير حياتك؟ أو العالم؟! فأعظم جودة للحياة تتحقق من إنجاز الأهدافِ التي اعتقدت مرّة أنها كانت بعيدة المنال. إذا أصبحت أغلب أهدافك منسية قبل أن تحققها، فهذا يعني أنك تحتاج بوضوح أن تخلق أهدافا أكثر إثارة، وأكثر استفزاز، وأكثر مغامرة، وأكثر طموح، وأكثر قرب من القلب.

أسئلة الدرس ....
1. راجع أهدافك. هل تدفعك بمجرد قراءتها؟
2. هل تشعر أن أهدافك ترفعك للأعلى؟
3. هل يمكنك إعادة كتابة أهدافك بحيث تحفز فيك أعظم رغبة وحماس للنجاح؟


العمل الرئيس: أخلق أهدافا ذات مستوى عالِ بما فيه الكفاية لإشْعال روحِكَ وإلهامك لأداء عمل سريع.



:
يتبع:
:

نورية العبيدي
20-01-2008, 05:59 PM
هل أن أهدافك موجودة حقا؟
Do Your Goals Really Exist?
"الوقت هو الشيء الأكثر قيمة من جميع الأشياء التي ينفقها الإنسان." ~ Laertius Diogenes

اجعل أهدافك حقيقة بكتابتها على الورقة. مقترنة بفترة زمنية قصوى لتحقيقها، فالهدف غير المكتوب هو هدف غير موجود. اجعل أهدافك مكتوبة, اليوم !

اكتب ما تريده بالضبط, ومتى تريده, فهذه الخطوة الأولى للنجاح, وان لم تلتزم بكتابتها, فسوف لن تتخذ ما يلزم للوصول إلى أهدافك. وبكتابة أهدافك بتفاصيل مختارة بعناية، ومزودة بمواصفات مضبوطة لما تريد أن تنجزه، سوف يساعد في تحديد تلك الأهداف في ذهنك. وكلما كانت النوعيات التي تضيفها إلى الهدف مرغوبة منك أكثر، كلما كان رضاك عندما تحقق الهدف أعظم. كنُ متأكّداً من كتابة الأهداف الذكية: المحددة Specific , والقابلة للقياس Measurable , والملموسة والواقعية والسهلة المنال، ولا تَنسى أن تحدد لنوالها موعد أقصى. (لأن الاختلاف بين الحلم والهدف هو التأريخ! )

أسئلة الدرس...

1. في أي مكان خاص تحتفظ بكل أهدافك المكتوبة؟ وأي مجال في حياتك بحاجة لهدف مكتوب اليوم؟


2. هل تشعر أن أهدافك بحاجة لتوضيح أكثر؟


3. هل حددت موعدا نهائيا للوصول لكل من أهدافك؟



العمل الرئيسي: حدد أهدافك واكتبها بالتفصيل، ولتكن قابلة للقياسِ ومحددة بالمواعيد القصوى المعلنة.






:
يتبع:
:

ريمة الخاني
24-01-2008, 03:12 PM
ملاحظه صغيرة استاذتي
لماذا لايحتاج الغرب لمحاضرات بهذا النوع ؟ ولماذا وكيف؟
التطبيق:
1. في أي مكان خاص تحتفظ بكل أهدافك المكتوبة؟ وأي مجال في حياتك بحاجة لهدف مكتوب اليوم؟
مفكرة خاصه او جوالي
حياتي الكتابيه والاجتماعيه
2. هل تشعر أن أهدافك بحاجة لتوضيح أكثر؟
احيانا
3. هل حددت موعدا نهائيا للوصول لكل من أهدافك؟
للاسف لا
اشكر لك متابعتم ونفسك الطويل

عبدالصمد حسن زيبار
25-01-2008, 07:08 PM
متابعون
و لك خالص الشكر على الطرح الغني

نورية العبيدي
23-02-2008, 07:50 AM
من غيرك Who But You ؟

"إذا كنت تريد أن تتسلّق سلّم الحياة، اذْهب درجة درجة، وكل خطوة بوقتها. لا تنظر إلى الأعلى أبعد مما ينبغي. ضعَ أهدافِك بمستوى عال ولكن خذها خطوة بعد خطوة. أحياناً لا تَعتقدُ بأنّك تَتقدّمُ إلى أن تَتراجع وترى إلى أي مستوى عال قد ذهبت حقاً." ~ Donny Osmond

عندما تَتحمّل مسؤولية شخصية لتحقيق أهدافك، سوف تخبر نفسك والعالم بأَنْك تَتعهّدُ بوَضْع قلبك بشكل كامل في عملية تحقيقها. بالتأكيد لا شيء أكثرُ حاجة بالنسبة إلى معدل إنتاجكَ الشخصي الطويل المدى مِنْ وَضْع قلبكَ بأكمله في صياغة وتحقيق أهداف معيّنة.

إلى أي درجة أنت ملتزم How Committed Are You ؟
إنّ درجة التزامك بهدف ما، تُشيرُ إلى إمكانية إنجازك لذلك الهدف. بحبك للشيء مع إرادتك، يُمكنك أَنْ تَتغلّب على أيّ نقص بمرور الوقت، مال أَو تعليم. إن سر النجاح بسيط؛ لا تغادر أبدا. دائما صحح وحسن، لكن لا تغادر أبدا.

إن أفضل تنبأ predictor للنجاح درجتُكَ مِنْ الالتزام بأهدافك. وعندما تقوم بصياغة هدف معين، اَكْتب لماذا أنت تَتعهّد بتحقيقه. فان "لماذا" أكثر أهمية بكثير من "كيف". تأكّد أن كلّ منْ أهدافكَ يستحقّ الوقت والجُهد الضروري لتحقيقه.

أسئلة الدرس ...
1. هل لديك أية أهداف لم تضع فيها قلبك بأكمله؟ وهل حددت ما سيكلفك هدفك؟
2. هل قمت بالالتزام لحد الآن، لعمل كل ما هو ضروري وأخلاقي للوصول إلى هدفك؟
3. هل لديك الرغبة والالتزام اللازمين لحملك إلى الأمام، بغض النظر عن أي عارض قد يحصل؟


العمل الرئيس: التزم بشكل مطلق وبدون قيد أو شرط بتحقيق كل هدف من أهدافك أو أن تخلق لك أهداف جديدة.




الاخت والصديقة العزيزة ريمة الخاني: اشكر لك متابعتك للبرنامج .
في الواقع ماكان هذا البرنامج سوى ثمرة لمتابعاتي الحثيثة لمحاضرات ونظريات وادبيات كلها من الغرب . لأن الوقت واحد والنجاح واحد سواء للانسان الشرقي أو الغربي ... بارك الله بك ...




الاخ الفاضل الدكتور عبد الصمد حسن زيبار ؛ شكرا للاثر الذي تركته هنا ... تحية لك ...

سارة هنية
23-02-2008, 04:36 PM
رائع أختي

استمري

متابعون

نادية بوغرارة
04-03-2008, 09:18 PM
السلام عليكم

أشكرك أختي على هذا المجهود الرائع .

كم نحن بحاجة بمعرفة ذواتنا و معالجتها من كل الشوائب

التي تحول دون الإنطلاق و تحقيق الآمال المرجوة .

نورية العبيدي
29-03-2008, 08:47 AM
من له مساهمة غيرك في هذا Who Else Has A Share In This؟

"فلسفتي من الحياة هي أنه إذا قررنا ما سنصنع لصنع حياتنا ، ومن ثم نعمل بجد نحو ذلك الهدف ، فسوف لن نخسر أبدا... بل بطريقة ما سنفوز. " ~ Ronald Reagan

احرز دافعية إضافية لكل هدف من خلال السؤال الآتي: "كيف سيستفيد الآخرون من انجازي لهذا الهدف؟" أَو "كيف يتأثر الآخرون لو أنا لم أنجز هذا الهدف؟" اجعل نصرك نصر لكل شخص.
لا شيء أكثر قوة من فريق من الناس كلهم يركزون على هدف واحد. فتجرّأ عل أن تقاسم الآخرين أحلامك. فإن أي تقاسم بالهدف يعد قوة جبارة ... والمشاركة بالأسباب تضمن النجاح فعلا. عندما يفيد هدفك مجموعة من الناس ، سيزداد فيك كل من الدافعية لتحقيق الهدف، والالتزام بتحقيقه بشكل يتناسب مع حجم الهدف. وعندما ترتب أهدافك مع أهداف الآخرين، فانك ستحسن من فرص نجاح كل شخص بشكل مثير.

أسئلة الدرس ...

1. كيف سيؤثر على دافعيتك عندما تكون واعيا بالآخرين الذين يتأثرون بأعمالك اليوم؟
2. أين يمكن لنجاحاتك اليوم أن تجلب النجاح للآخرين أيضا؟
3. من غيرك استفاد مما تعمل الآن؟




العمل الرئيس: تشارك مع الآخرين بأهدافك بالإنجاز المتبادل mutual accomplishment .






:
يتبع:
:





الاخت سارة : اشكرك على المتابعة .
الاخت نادية : نرجوا أن نكون عند حسن الظن دائما ..

بارك الله بكما ...

نورية العبيدي
18-05-2008, 05:25 PM
هل ينبغي أن تقبل هذه المهمة، ما هدفك لهذا اليوم؟
Should You Accept This Mission, Your Goal Today Is?

"بدون أهداف، وخطط للوصول إليها، تكون بعملك أشبه بالسفينة التي وضعت الشراع بدون أن تعرف وجهتها." ~ Fitzhugh Dodson

بتحدي أعطِ الدافعية لنفسك وذلك بوضع الأهداف اليومية. سوف تندهش من كيفية احترامك لنفسك وكيف تزداد ثقتك بنفسك نتيجة لذلك الإنجاز اليومي!

ابني ثقتك، وعزمك على النجاح بعيد المدى، وذلك بإنجاز عدد من الأهداف الصغيرة الحالية قدر الممكن. إن سلسلة الأهداف التي تبنى بعضها فوق بعض هي أكثر نتاج من العدد نفسه من الأهداف التي تبنى بشكل عشوائي.

أولا، ابدأ بتحديد الأهداف المهمة جدا بالنسبة إليك. ومن ثم حدد الأهداف الوسيطة التي تقودك لتحقيق تلك الأهداف المهمة. فبوضع سلسلة من الأهداف الثابتة، ستحصل على منظور بعيد المدى، وغرض معين لكُلّ هدف يومي. وفي الوقت نفسه ستضمن حماستك للعمل enthusiasm ، واحترامك لنفسك self-esteem ، وسيزداد شعورك بالرضا في كل وقت وأنت تتقدم في الإنجاز نحو تحقيق أهدافك البعيدة المدى .

أسئلة الدرس...

1. ماذا أنجزت طوال هذا اليوم؟

2. كم هدف عندك لهذا اليوم؟

3. هل أن نجاحات اليوم تعطيك الثقة للتحديات المستقبلية؟



العمل الرئيس: حدد سلسلة كاملة من الأهداف المتصلة اليومية والأسبوعية وبعيدة المدى وقم بإنجازها بوضع تاريخ معين للبدء، وتاريخ معين لإكمالها.





:
يتبع:
:






:

نورية العبيدي
25-06-2008, 06:03 PM
خذ وقتا كل يوم للتخيل كم ستكون مشاعرك رائعة عندما تصل فعلا لأهدافك؟
Take time every day to imagine how terrific it will feel when your goals actually realized.

"عندما أجري وراء المال، فلا اكتفي أبدا. وعندما أحصل على حياتي باختياري، وأكون قد ركزت على إعطاء نفسي كل شيء أريده، إذن أنا ناجح." ~ Wayne Dyer

خذ وقتا كل يوم لتتخيل كيف ستشعر عندما ستحقق كل أحلامك الشخصية. انظر إليها، اسمعها، اشعر بها، تذوقها. فإن توقع تحقيق هدف يمكن أن يمثل نصف متعة تحقيقه فعلا. توقع نجاحك. تكسب قوة مسبقا.
من المستحيل أن تكافح من أجل شيء ما لم يكن عندك عنه أي مشاعر. فأنت تبقى على تماس أكثر مع الخبرات السارة. والمشاعر الايجابية بان كل هدف سيتم الوصول إليه، ستعطيك أكثر دافعية وأكثر التزاما للاستمرار في ملاحقة الهدف. وكل مرة تكون في تماس مع المشاعر التي تصاحب تحقيق أهدافك، ستشعر بنشاط وحماس للاستمرار، بغض النظر عن المسافة التي تبعدك عن الهدف. احتفل بأهدافك كل يوم. فان التوقع هو نصف المتعة، وهو أغلب الدافعية للحصول عليه.

أسئلة الدرس...

1. عندما تحقق أهدافك المالية ... كيف سيشعرك ذلك؟

2. عندما تحقق أهدافك العائلية ... كيف ستشعر؟

3. عندما تحقق هدف لياقتك.. كيف ستشعر بعد ذلك؟


العمل الرئيس: خذ وقتا كل يوم للتخيل، كيف ستشعر عندما تصل فعلا لأهدافك.





:
يتبع:
:




:

نورية العبيدي
25-06-2008, 06:13 PM
هَلْ تُبقي عيونكَ منصبة على الجائزة؟
Are You Keeping Your Eyes On The Prize?

"ما الوصفة للإنجازِ الناجحِ؟ في رأيي هناك أربعة مكونات أساسية فقط: أن تختار المهنة التي تحب، وأعطها أفضل ما عندك، وأغتنم فرصَك، وكن عضوا ضمن فريق." ~ Benjamin F. Fairless

تابع أهدافَك في جميع الأوقات. فإذا لم تحصل على عناية مستمرة منك، فان الميل الطبيعي للأهداف عندك سيتباطأ، وسيذبل بهدوء. فلا تدع يوما واحدا يمر بدون أن تولي على الأقل بعض الانتباه لأهدافك.
الهدف هو شيءُ ما يكمن وراء ما أنت عليه. فإذا تُريد أَنْ تتحول مما أنت عليه الآن إلى هدفك، يَجِب أَنْ تَتّخذ الخطوات المطلوبة للوُصُول إلى هناك. فالأهداف لا تتحقق بشكل آلي.

لماذا يضع العديد من الناس أهدافا ولكنها لا تتحقق أبداً؟ الأهداف لا تَتحقق لوحدها. فإذا تُريد الهدف، يَجب أَنْ تَؤدي عملا. هذا يَعْني أن تتَخذ الخطوات الضرورية التي توصلك إليه. يوم بعد يوم . .

أسئلة الدرس...

1. هَلْ قمت بمراجعة كُلّ أهدافك مؤخرا؟

2. أي هدف أهملت مؤخرا؟

3. هل تعتقد أن أهدافك يمكن أن تنبثق بدونك؟


العمل الرئيس: قم بخطوة عملية نحو تحقيق على الأقل هدف واحد كل يوم.




:
يتبع:
:


:

نورية العبيدي
05-07-2008, 05:33 PM
أي هدف بدون خطة مجرّد أمنية بدون أمل.
A Goal Without A Plan Is Merely A Wish Without A Hope.
"يمكن أن نصل لأهدافنا من خلال خطة، حيث أننا يجب أن نعتقد بحماس، ونتصرف بعزم. فليس هناك سبيل آخر للنجاح" ~ Stephen A. Brennan
بدون خطة، تكون الأحلام والأهداف ما هي إلا رغبات خداعة للحالمين المتفائلين. وحالما يكون لك أن تصغ هدفا واضحا محددا، طور فوراً خطةً لإنجازه. فوضع الخطط المفصلة يجعل من الممكن اصطياد الأحلام ومسك التخيلات.
إن أي هدف بدون خطة هو مجرد أمنية بدون أمل. ليس هناك سبيل لإتمام أي شيء ما لم تعمل على أن تعرف كيف تتقدم فيه. إن الخطط المكتوبة هي التعليمات الأساسية لكيفية وصولك إلى الهدف. أي خطة هي ببساطة خريطة مفصلة تُلخّص خطواتَ إنجاز هدفك وبأسرع وأسهل ما يمكن. في حد أدنى، تتضمّنُ قائمة متكاملة مما له علاقة بالهدف وبالمصادر المطلوبة، وكُلٍّ منظمة في ترتيب زمني مناسب. .
أسئلة الدرس...
1. أي من أهدافك تركته يموت قبل أن تسعفه بخطة؟
2. أي مشروع، أو هدف أو حلم يمكنك أن تجعله حقيقة بخطة معينة خلال هذا الأسبوع؟
3. هل أن خططك تبين كم أنت مهتم بأهداف هذا الأسبوع؟




العمل الرئيس: ابتكر واستمر على خطة عمل مكتوبة لكل من أهدافك الرئيسة.







:
يتبع:
:
:

نورية العبيدي
17-08-2008, 04:35 PM
لماذا باعتقادك يُرسلونَ فريق الكشَّافة Why Do You Think They Send Out Scouting Parties?


"البداية هي الجزء الأكثر أهمية من العمل." ~ Plato

حينما تَبْدأُ شغل جديد، انظر ما الذي يجب أن تعمل قبل أن تبدأ. سيكون هناك عدد من الإجراءات المحتملة لتقوم بها، ببساطة اختر الأفضل منها. استشر، وتشاور ومن ثم اختر الأفضل.

عند التفكير للتقدم في أي مشروع، يمكنك أَنْ تَتصوّر السلسلة الصحيحة للأحداثِ المطلوبة لإنْجاز الهدف الرئيس، في أقل عدد من الخطوات المحتملة. ويمكنك أَنْ تَمْنع الأخطاءَ التي فيها مضيعة للوقت أيضاً بإزالة الخطوات غير المناسبة، في الوقت الذي يمكنك تضمين الآخرين الذين يمكن أن يكونوا أكثر فعالية وأكثر إنتاجاً.

عندما يمكنك أن ترى ما يتطلب عمله -وقبل أن تبدأ- يمكنك أن تزيل العقبات والمعوقات لتقدمك، وقبل أن تحدث!



أسئلة الدرس:
1. هل هناك شيء في ذاتك يمنعك من احترام نجاحات الآخرين والتعلم منها، كالغرور مثلا؟
2. أي من أعمالك الجديدة، أو مهامك، أو أدوارك يمكن أن تستعمل مع بعض التبصر من شخص ما يكون موجوداً هناك مسبقا؟
3. ما البحث الذي يمكنك أن تعمله للتحضير لمشروع يفزعك التفكير به؟





العمل الرئيس: تصور العملية لكل مشروع جديد من البداية إلى النهاية، وقبل أن تبدأ به.



:
يتبع:
:




:

نورية العبيدي
04-09-2008, 08:06 PM
هل تعمل على تأجيل القرارات الصعبةَ Do You Postpone Tough Decisions?
” الفرد الذي يحصل على نتائج مرضية هو ليس دائما الفرد الذي يتمتع بعقل فريد، لكنه الفرد الذي يمكنه أن يستفيد أكثر من مقدرات الآخرين." ~ W. Alton Jones

لا تُؤجّلْ اتخاذ القرار مهما كان صعبا بدون داع، لأنك ستضاعف بذلك مشاكلك. عليك أن تتخذ القرار الصعب حالا، قم بذلك ... الآن!

إن فكرتك الأولى قد لا تكون دائما هي الفكرة الأفضل. وبالرغم من ذلك، فهي الفكرة الوحيدة التي يمكنك أن تنفذها في حال لم تجد بديل أفضل منها. قلل الأخطاء واحصل على نتائج أفضل بأن تراعي خياراتك مقدما. اكتشف احتمالات إضافية قبل وصولك إلى الختام. خذ بالحسبان وجهات النظر الأخرى: استعن بوجهات نظر خبير؛ اختبر خياراتك؛ اعمل بحثا صغيرا. إن الحياة قصيرة جدا والمال ثمين لأن تعمل بطريقة مختلفة. لذا، فكر بها من خلال ذلك، اسأل للمساعدة وتعلم أن تتخذ قرارات أفضل بأن تجد خيارات أفضل.

أسئلة الدرس:
1. هل يمكن لأي أحد غيرك أن يلقي ضوء أكثر على خياراتك؟ من هو؟
2. هل حدث ما يزعجك مع مشكلة صعبة، فقط لأنك لم تمتلك جميع الحقائق؟
3. هل تحتاج أي شيء آخر لتعرفه قبل أن تتخذ قرارا قريبا؟


العمل الرئيس: راجع خياراتك لتتخذ القرار المعلوم قبل أن تضع بشكل نهائي أي خطة.





:
يتبع:
:


:

نورية العبيدي
09-09-2008, 10:06 PM
هل أن تدريبك يجري بوقته المقرر Is Your Train Running On Time?
" القابلية قيمتها قليلة بدون فرصة." ~ Napoleon Bonaparte

للحفاظ على خططك أن تأخذ طريقها، انشأ جدولا زمنيا لكل مشاريعك الرئيسة. استعمله لتأسيس الأهداف والمواعيد النهائية لإنجاز كل خطوة رئيسة. قس تقدمك اليومي بموازنته مع جدول زمني أسبوعي لأهداف مكتوبة.

أي هدف - بغض النظر عن مدى تعقيده أو صعوبته - ما هو إلا سلسلة من الخطوات التي يجب أن تكتمل على طول الطريق. وتتضمن الخطة المكتوبة كل من الأهداف الحاسمة والتي يجب أن تتحقق لكي يتحقق النجاح. وتزودنا الخطة أيضا بالتعليمات خطوة خطوة للإجراءات التي ينبغي اتخاذها، والمصادر التي يجب توافرها لبلوغ كل هدف. ومع صياغة واضحة للتعليمات، يمكنك أن تذهب لأي مكان وان تحقق أي شيء تريده.

أسئلة الدرس:
1. الآن، كيف تعرف أن تدريبك هو في الوقت المناسب أم لا؟
2. هَلْ أن كُل من أهدافك له وقت محدد لتحقيقه؟
3. هل تبادلت الفائدة مع أحد في مكان عملك من خلال إضافة نقاط حساسة إلى خططكم؟



العمل الرئيس : اكتب خطتك مع تحديد الخطوات التي تقود إلى أهداف محددة ورئيسة.




:
يتبع:
:



:

نورية العبيدي
13-09-2008, 01:31 AM
إذن أنت فقط لا تستطيع إيجاد الوقت . هل هذا ما تقوله So You Just Can't Find The Time. Is That What You're Saying?"

يكفي ليتذكرك بضعة أشخاص أن تعمل عملا حالا، ولكن إذا تعمل بعمل، سنة بعد سنة، سيتذكرك عدد من الناس ، وهؤلاء يُخبرون عن عملك لأطفالِهم، وأطفالهم لأحفادهم، وإذا يَتعلّق الأمر بالكتب، يمكن كل أولئك من قراءتها ، وإذا كان الكتاب جيدا بما فيه الكفاية، فسيدوم طالما هناك بشر." ~ Ernest Hemingway

سوف لن تجد الوقت لأي شيء . فما تريده، يجب أن تصنعه. اذهب لتقويمك واحجزه الآن؛ "أحد هذه الأيامِ" لا ليس من هذه الأيام. اصنع قرارا اليوم بكتابة تأريخ البداية في تقويمك.

الخطوات في خطتك لا تحدد نفسها بنفسها أبداً. فإنها لا تظهر آليا. فإذا تريد تحريك خططك إلى الأمام، اكتب كل خطوة عمل وثبتها في تقويمك. وكرس مدة من الوقت ملائمة لتنفيذها. فان لم تحجز وقتا للتخطيط التدريجي مقدما، فان كل شيء آخر في حياتك سوف يملأ شقوق الوقت المتوافرة لديك .... ولن تنفذ خططك أبدا.

أسئلة الدرس:
1. ما الشيء في مهنتك تريد أن تعمله لكن وضعته جانبا بسبب نقص الوقت.
2. ما الشيء الذي تتمنى أن تتمكن من الوصول إليه؟
3. ما لم تجد الوقت لتحقيقه ، ماذا يساوي عندك حقا؟



العمل الرئيسي: وحّد الخطوات لخططك في جدولك كل يوم.





:
يتبع:
:
:

نورية العبيدي
18-09-2008, 09:39 PM
خطط لكل يوم ...

"حدد أي هدف معين تريد أن تحققه. ومن ثم كرس نفسك لنيله بالإصرار الفريد، وبالحماس الكبير للجهاد." ~ Paul J. Meyer

جدولك يوضع لخدمتك، وليس العكس. فإذا وجدت طريقة ما لتحسين جدولك خلال اليوم، اعمل على تغييره. وإذا أصبح جدولك عبئا عليك، اقطعه.

معدل الإنتاج الشخصي الأقصى يعتمد على سرعتك في الذهاب من المفهوم إلى التطبيق. لكي تكون منتجا بقدر الممكن، عليك أن تمتلك نظاما منظما organized system لمتابعة كل البيانات، والتواريخ، والأعداد، والناس، والأهداف، والخطط وما إلى ذلك. تحتاج لنظام فريد يساعد على التخطيط لهذا بكامل التفاصيل، من الفكرة إلى التنفيذ إلى الإنهاء في أقل وقت ممكن.

أسئلة الدرس:
1. هَلْ تشعر أنك مكبل بجدولِ اليومِ؟
2. هل هناك شيء يمكنك أن تغيره في جدولك لاستغلال فرصة جديدة؟
3. هل أن جدول اليوم يحكمك أم يخدمك؟



العمل الرئيس: خطط كل يوم بدءا من قائمتك الرئيسة، إلى قائمة أعمالك، إلى جدولك للمواعيد... إلى التنفيذ.






:
يتبع:
:




:

نورية العبيدي
25-09-2008, 10:00 PM
هل تحجب وقتا في جدولك للتركيز على أولوياتك العليا لكل يوم؟

”سوف لن تجد وقتا لكل شي. إذا تريد الوقت ، يجب عليك أن تصنعه." ~ Charles Bixton

قبل ان تبدأ كل يوم، احجز وقتا في جدولك لعملك الأكثر أهمية. ومن ثم جدول وقتك الباقي للأشياء الأخرى.

السبيل الوحيد لضمان أن يكون هناك وقت كافٍ لإكْمال أولوياتِكَ العليا لليوم، أَن تحجب كمية كافية من الوقت لها مقدماً. اعمل ذلك قبل أن تجدول أي شيء آخر. وإن لم تفعل ذلك، فجدولك سيمتلأ آلياً بكُلّ شيء آخر، ولن يكون هناك وقت يوجه لنشاطات أكثر فائدة. فبعد أن تحجز وقتا للأولويات العليا، ستملأ الوقت بأقل الفعاليات المنتجة.

أسئلة الدرس:
1. هل أن كل مسؤولياتك، التي دونتها تستحق الحجوزات الكبيرة من الوقت في يومك؟
2. راجع جدولك الحالي. هل أن حجم حجوزات وقتك تعكس قيمة عملك ؟
3. كم من الوقت حجزته ليوم غد لعملك الأكثر أهمية؟ وهل يكفي؟





العمل الرئيس : أَحْجبُ وقتاً في جدولك للتركيز على أولوياتك العليا لكُلّ يوم.






:
يتبع
:







:

نورية العبيدي
26-09-2008, 02:08 PM
هَلْ تَعْرفُ إيقاعاتكَ الحيوية الخاصةَ Do You Know Your Own Bio rhythms?

"أي موقف عقلي إيجابي قوي، من شأنه أن يخلق معجزات أكثر مِن أيّ عقار مهما كان رائعا." ~ Patricia Neal

ادرس أداءك اليومي. متى تكون في ذروة نشاطك العقلي والجسمي؟ حدد أولوياتك العليا في تلك الأوقات، وخصّص بقيّة أعمالك للفترات الأقل نشاطا.

"فقط الشخص دون المتوسط هو من يكون دائما في أفضل حالاته"
- Somerset Maugham

لا أحد ممكن أن يكون في أفضل حالاته دائما. ادرس أداءك اليومي واكتشف متى تميل لان تكون أكثر أو أقل عطاء. سجل أولوياتك العليا لتكون في الأوقات التي تكون فيها في قمة نشاطك العقلي والجسمي. واترك بقية الأعمال للفترات الأقل نشاطا. ولا تحاول أن تقوم بتنفيذ المهام الصعبة عندما تكون قادرا فقط على السير بنصف السرعة. ولا تبدد ساعات نشاطك الأقصى على الواجبات الروتينية الأقل أهمية.

أسئلة الدرس:
1. متى، خلال يومك، تكون عند ذروة أدائك؟
2. في أي الساعات تكون في أوج نشاطك الجسمي؟
3. في أي وقت من يومك تكون فيه أكثر تفاؤلا؟




العمل الرئيس: حدد بجدول يومي منتظم المدد الزمنية التي تكون فيها أكثر إنتاجا.





:
يتبع:
:




:

نورية العبيدي
24-10-2008, 04:20 AM
هل تأخذ وقتا لتوفير الوقت Are You Taking The Time To Save Time?

"إنها ببساطة مسألة عمل أفضل ما تستطيع أنت أن تعمله، وليس الاهتمام بما يقوم به الآخرون من زملائك في العمل." John R. Amos

يجب أن تخطط، مهما كنت مشغولا. كلما كان الوقت الذي تملكه قليلا، كلما كان من الأهمية بمكان أن تخطط له, فالتخطيط لا يحتاج للوقت، بل يوفر الوقت ... الوقت الكثير!

احمِ نفسك ضد الأداء الضعيف خلال هذا الأسبوع. خذ وقتا من يوم السبت للتخطيط ليوم الأحد، ووقتا من يوم الأربعاء للتخطيط ليوم الخميس وهكذا.. .

كلما خططت أكثر للأمام، كلما تنجز أكثر في الوقت الذي تملكه. فإن التخطيط مهارة تعمل على تحريكك للخطوة اللاحقة، وللمهمة اللاحقة، وليومك اللاحق، ولسنتك اللاحقة. عندما تنظر أماما إلى حيث تريد أن تذهب، ستستطيع أن تحدد مقدما ماذا ستعمل، ماذا ستحتاج لتعمل بشكل فعال.. وكيف تعرف الطريق الأقصر لانجازه.

أسئلة الدرس:
1. كم من الوقت تقضيه في التخطيط؟
2. هل تحجز وقتا كافيا للتخطيط في بداية كل مشروع أو مهمة؟
3. متى ، ستراجع هذا اليوم خطتك ليوم غد؟

العمل الرئيس: خطط على الأقل لخطوة واحدة إلى الأمام في أي نقطة تكون فيها من الوقت.







:
يتبع:
:





:

نورية العبيدي
24-10-2008, 04:24 AM
انظر لأي طريق مختصر See Any Shortcuts

"النجاح هو مجموعة من الجهود الصغيرة، تتكرر من بداية اليوم إلى نهايته"
~ Robert Collier

راقب باستمرار التحسينات التي تطرأ على خطتك التي أسستها. ولا تغفل عن المختصرات الواضحة التي توصلك إلى هدفك، بسبب إتباعك لخطتك الأصلية بطريقة عمياء. فالخطة هي خارطة يمكن إعادة رسمها كما تريد بحسب الظروف والفرص المستجدة.

أفضل خطة في العالم ليس منها فائدة إن لم توضع في حيز التطبيق. وعلى وفق تتبعك الصحيح لخطتك يتحدد نجاحك أخيرا. ستجعل الأشياء تحدث فقط عندما تعمل على وفق خططك وتتابعها حتى النهاية. أتقنْ هذه المهارة، وسيتحقق هدفك بمجرد كتابة خطة باتجاهه.

أسئلة الدرس:
1. هل لا تزال على الطريق المناسب؟ هل سمعت بأي طريق أفضل لتسير عليه؟
2. هل هناك طريقة فعالة أو أكثر كفاية لتعمل على وفقها الآن؟
3. ماذا يمكنك أن تعمل أيضا، إضافة إلى خطتك الحالية، لتحقق هدفك لهذا الأسبوع؟


العمل الرئيس: اعمل بخططك إلى أن تنجح أو أنك تجد طريقة أفضل.



:
يتبع:
:



:

خليل حلاوجي
24-10-2008, 01:02 PM
متابعون ... بشغف

ولك الشكر أستاذتنا الكريمة ..

نورية العبيدي
06-11-2008, 04:21 AM
هل هذا حقا مهم Does This Really Matter؟

"السعي للنجاح يكون دافعا لك؛ في حين أن السعي للكمال يكون محبطا ". ~ Harriet Braiker
المدخل في أن تعرف بالضبط ماذا تريد في أي نقطة من الوقت. الكثير من الوقت والطاقة يهدران عندما تركز على أشياء ليست ذات أهمية حقا، وأن تترك الأشياء الأكثر أهمية لك بلا مواظبة. فأعط اهتماما أكثر إلى ما تحب أكثر، اليوم وكل يوم.

عندما ترتب الأولويات في حياتك، حدد في أي وقت من اليوم تعطي نتاج أكثر فائدة وتمنحك شعورا أكثر بالرضا. أسس هذه الأولويات على قائمتك الشخصية للقيم، والأهداف، والالتزامات. الإلحاح Urgency هو خاصية تعطى لشيء ما يتطلب اهتماما محدودا، بصرف النظر عن قيمته النسبية. يمكنك أن تقضي سنينا تلاحق بها شيئا ملحا خلف آخر. أو يمكنك أن تركز على أولويات عليا وتضمن أن ما هو أكثر أهمية لك ظاهر حقا في حياتك. فباختيارك ما هو مهم على ما هو ملح، ستوقف اتكالك على الظروف وتبدأ في خلق حياة من القدرة والرغبة والغرض.

أسئلة الدرس:
1. ما الشيء الأكثر أهمية الذي يمكنك التركيز عليه الآن؟
2. ألا تظن أن أولوية مهمة واحدة يتم إنجازها تساوي عشر منها غير مهمة؟
3. ما الفقرة الأكثر أهمية التي ستركز عليها اليوم؟





العمل الرئيس: اجعل الأوليات في حياتك باختيار ما هو أكثر أهمية على ما هو أكثر إلحاحا.





:
يتبع:
:








:









الاخ الكريم خليل حلاوجي
اشكرك على المتابعة والاهتمام في البرنامج ... بارك الله بك...

خليل حلاوجي
16-05-2010, 03:22 PM
"النجاح هو مجموعة من الجهود الصغيرة، تتكرر من بداية اليوم إلى نهايته"
~ Robert Collier

كلمة تأسيسية