المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أنّ أنوى...



نهى شعبان
27-05-2007, 09:58 PM
قبل أنّ أنوى
أعترتنى بعض الخواطر
وشئ منّ الخجل
لم أكنّ أعلمُ أنّ للحب وجه أخر
غير الذى أعرفه
***
تذكرتُ اليومَ الأخير
وأنت أمامى
حين أبتسمتَ لى بدفء
تحكى عنّ سنين الغربة
وكيف كان غضبُكَ
لـفساد ضمائر الأقلام
ونجاسة الأوراق
وأنّ الأيمانَ كان برُ السلامِ لقلبك
ثمّ
سألتنى عنّ حياتى الماضية
.......
ساعة...ثلاث ساعات...ربما خمس
مروا كلمح بالبصر
حتى وَجدُكَ تنهى الحديت
وتعتذر عنّ تجاوز...مازلتُ لا أعرفه!
حتى غلبَ الصمت الكلام
وتحولتَ إلى الرجل المجند
بفنون القتال
فـراودنى حنين أنّ أسطو عليكَ
وأُخبِركَ
ألا تربط شهوتى بالإباحية
فلم أكن أمرأة طريق
ولم تكن عندى بداية معصية
وهنا...
نظرتُ إليه أُحدثُ نفسى
آوينى إليكَ قبّل أنّ أنوى الـرحيل

مرآة النفس
27-05-2007, 10:09 PM
نهى....

راقبت بصمت لقائك معه....وحدّثت نفسي طويلاً بعد أن انتهى اللقاء...

أيمكن للحب أن يتحول إلى جريمة بلمح البصر!

ومن كنّا نظنه البراءة يغادرنا بسقم..!!

ما أصعب أن يكون للحب وجهاً آخر

والأصعب

أن نكتشف بعد مدة.....
أنها وجوه متعددة.....

حرفك هنا آلمني....
بورك مدادك

وفاء شوكت خضر
27-05-2007, 10:35 PM
نظرتُ إليه أُحدثُ نفسى
آوينى إليكَ قبّل أنّ أنوى الـرحيل

وهل كان من السهل أن تعلنيها ..
أعتقد أن حياء الأنثى يمنعها ، لكن في لحظة معينه تصبح حقا لها .

نص رائع بكل ما فيه من مشاعر وأسلوبه الأدبي الجميل .

علي بن أحمد المرشدي
27-05-2007, 11:30 PM
نهى شعبان
مع أول مرورلي لصفحتك الجميله
أسجل حضوري هنا إعجاباً
بهذ النص المترف بدفئ المشاعر
وبرودة الكلمات
أجحفني هنا حديث الغربة وإقحام الفساد لبعض الأقلام
وتراجع , أُنثى عن قرار كان حتمي
نص روووووعه
جذاب أخذني بعيداً لأُشغل به بعض الوقت
لاً أتركه حتى أحفضه شرحاً مفصلا
أختي الحبيبه
أنوى=أنوي
تحكى=تحكي
آوينى+آويني
عندى=عندي
يرعاك الله
دمتي بخير
محبتي
علي المرشدي

راضي الضميري
28-05-2007, 12:42 PM
هذاالنص الجميل يثبت أن كاتبته تحمل قلبًا يعرف تمامًا معنى وشروط وأدوات هذا الذي لا يمكن أن نعيش بدونه ، الحب ، هذا هو الحب كما رأيته يتناثر بين حروفك الرائعة.

نهى شعبان أسلوبك لا يمكن أن يمر دون أن نحييه تحية من أعماق القلب.

تقبلي تحياتي وتقديري

جوتيار تمر
28-05-2007, 01:28 PM
نهى...

هل تريدين..ان نبقى هنا..ولانخرج..
لاباس نبقى..
لكن عليك ان تتحملي وجودنا..

نهى...
استحضرتني بعض الكلمات التي تتحدث عن النية..للرافعي..وانا اقرا نصك..ربما ترين انه لاربط للنية بالامر..ربما..لكني وجدتها علاقة ذات مغزى استدلالي.

لاضابط لصحة العمل واستقامته الا النية الصحيحة المستقيمة،فالتزوير والتلبيس كلاهما سهل ميسور في الاعمال ولكنهما مستحيلان في النبة اذا خلصت..وهي كذلك ضابط للفضائل توجه القلوب على اختلافها وتفاوتها اتجاها واحدا لايختلف،فيكون طريق مابين الانسان والانسان من ناحية الطريق مابين الانسان وبين السماء.

اتراه من نتحدث هنا يفقتد هذه الخاصية..؟
اتراه ها الكاتب يفقتدها..؟

ربما..
ربما...
لكن..

اشواق الروح بطبيعتها لاتنتهي، فيعارضها الجسم بجعل حاجاته غير منتهية،يحاول ان يطمس بهذه على تلك،وان يغلب الحيوانية على الروحانية.

ربما..
ربما..


اني اهذي..
فاغفري لي

محبتي لك نهى..
جوتيار

لطف المطحني
28-05-2007, 03:59 PM
نهى شعبان
هي الأنثى بطباعها
هي أنت
من الخجل الى المسائلة
الى التحري
إلى الإستنباط
حتى التمرد
وما أرق طباع هذه الأنثى
وما أروعها
تبدين جميله
نقية كنقاء حرفك
دُمتِ مبدعة رقيقه
محبتي
لطف المطحني

منى الخالدي
29-05-2007, 02:09 AM
نهى شعبان

ونصٌ يحكي قصة عذوبة منسابةٍ من بين أنامل رائعة..

غاليتي
لكِ الود والمحبة حتى ترضي..

نور سمحان
29-05-2007, 09:19 AM
نص رائع
بل أكثر من رائع
دمت بخير