مشاهدة النسخة كاملة : ودعت أحلامي ..
شموخ الحرف
28-05-2007, 01:30 PM
أكتبني ذات لحظة كنت فيها كل شيء ، طفولتي ، أحلام عبث كنت فيها ، صباي وهذياني مشاعري التي تخط حروفا وردية هامسة .
حاضري الذي ظهرت قسمات أيامه تكتب الحزن وتلون تعابير وجهه .
رحلة أتنفس طول ثوانيها واختلاف أزمانها .
كم سافرت وكم طلبت الرحيل ، لأعود حيث أراد لي الزمان أن أكون !
أبحث عن تواريخ تميز بعضه ، أبحث عني بين أشياء كثيرة ، يطول البحث .
أتراني ُأحصي أيامي جيدا ، أم أن أيامي تخفي بعضها عني !
أرى تلك الصغيرة التي امتلكت اللبّ تكتب ذاتها ، تجتاحني كإعصار يستنزف سواد الحبر .
أسمع لها دندنة وهي ترتدي ملابسها كل يوم ، غريبة غامضة ، وعجلى تبحث عن البعيد لتستأثر بالقادم دون غيرها .
طفلة تتقد ذكاءا ، تتحرك دون تفكير ، تأمر الخطوة لتجيبها طواعية .
سرت معها ، أمسكت بكفي ، تتحدث ، ترفض التوقف وأنا لا أعي من حديثها سوى كوني بجوارها .
لربما أعجبني حديثها ، أو طلاقة لسانها ، أو ثقتها وإقدامها .
لا أعرف حقيقة الصمت الذي التزمته حينها ، لكنني كنت سعيدة وأنا أرقبها .
كم سرنا ، وكم تحدثت ، عشت بأطراف قصصها دون أن تعرف ، ولربما لم أعرف ذلك حينها !
لأجدني بين فصولها الأربعة ، لم أجد شيئا مميزا ، لكنها كانت حقيقة التميز بروحها وحضورها.
كم التقيتها وكم أغمضت عيني بحثا عنها ، لأجدها في مرحلة أخرى توقظني أنا هنا .
تأملتها من جديد ، بقايا رسوم ، وكثيرٌ منها ، عرفتها جيدا لأتذكر التفاصيل القريبة .
تجاذبنا بعض ذكرياتنا ، أضحكتني وأبكتني ، رأيت الليل في ظلال حديثها عند النفور .
اختلس الإشراق الكثير من حرفها في كامل الحضور .
اقتربت منها ، واقتربت أكثر ، لم أستطع لمسها هذه المرة ، بكيت كثيرا ، ناديتها لتعود
كما كانت ، كما عرفتها ملائكية الحضور .
لم أفلح ، أشعرتني بعجزي ، كيف ذاك وهي روحي ، بعض أحلامي ، طفولتي ، صباي ،
أيقنت أنني أودع الشباب ، رحل وتوقفت لأشاهد روحي لحظة المغادرة .
جوتيار تمر
28-05-2007, 01:35 PM
شموخ الحرف..
استعيد ذاكرتي كيما تجميني هيها تجيئ طفولتي،
لعلها تحتويني،هيهات،
هي ذي الات تشخب بدمها النافر،هي الذبيحة وانا الشهيد،
وهذي ذاكرتي الشاهدة.
استعيد ذاكرتي،تجيئ لغتي الاولى،
اما الثانية فلا اعرفها ولا تعرفني،
بيني وبينها حجاب صفيق،
مديد،يابراءتي،
صوتي الذي اعرفه،ياحروفي،
ايتها الحبيبات اللواتي يسكن قلبي،
ويمرحن في السهول الخضر لهاتيك الذاكرة تاريخي الابقى.
شموخ الحرف..
في نصوصك..
اجدني اغوص في الحياة كما اغوص في الذات..
فابقى بينهما انسانا..يعي معنى وجوده الانساني..
لانك تحملني دائما على العيش واسترجاع الطفولة..
محبتي لك لاتنتهي
جوتيار
عبدالله المحمدي
28-05-2007, 02:46 PM
آهٍ يا سيدتي ..
كالحلم جئتِ .. وكالحلم ذهبتِ
وأنا كما أنا
مازلتُ واقفاً على ورقةٍ بيضاءَ
أبحث عن مفرداتٍ تليقُ بلقائك
لا شيءَ يواسيني
حتى دمعتي هربت مني إليك
سقطت قبلَ الوداع .. لتموت على أرضك
لم يبقَ لي في رحلتي
إلاَّ الصمتَ ووطأةَ التنهيد
وطعمُ الرحيل
شموخ الحرف :
عطِشَ الزمانُ فما اسـتراحَ به المَطرْ
وبَدَا كـَــئيباً حَـــــــــــائراً ذاكَ القَمَرْ
وتناثرَ الحُـــــلمُ الجَمِــــــــيلُ حِكَـايةً
تُروى لأهلِ العِشْقِ ليلاً في سَــمَرْ
دمت بروعتك
دمت بنقاءك
الى اللقاء
مروة عبدالله
28-05-2007, 06:54 PM
شموخ الحـــــرف
الرحيل
له عدة معاني في عدة قواميس
ففي قاموس الحياة والقدر غالباً يعني الموت
وفي قاموس الحب والهوى ربما هو الفراق والغياب
فالرحيل رحيل الجسد لا الروح فالروح تبقى
عندما يرحل عنا من نحب يرحل بجسده وإنما روحه باقية
تحف بنا وتحوم حولنا
كل ما في حياتنا لا تقره
ولا تثبته إلا الأوراق
وما من ذلك خــَـلاَص
فقد أخذتي كلماتك هذه إلى بحرٍ من الأفكار
غصت في مداها وتعايشت معها
شموخ .. كونى دائماً شامخة
لكِ خالص احترامي وتقديري
مرآة النفس
28-05-2007, 08:43 PM
شموخ...
حرفك كما عهدته شامخاً دوماً...
يذهلني كبرياء وجعك.....وعزة حزنك ....وحكمة ألمك...
هي الأيام....تداولنا......يوماً نتمنى أن يكون لنا....ويوماً ظنناه لنا......ويوماً نظنه لنا...
ما أسرع ما تمرّ الذكريات....وتكبر الطفولة دون حساب...
ويبقى القلم شاهداً على الأحداث....يرثي أطلاله بإيمان وجلد...
سعدت بمروري هنا
تحيتي
نور سمحان
28-05-2007, 09:41 PM
شموخ الحرف:
نص جميل
وكلمات راقية
وإحساس نقي نقاء سريرتك
دمت بخير
شموخ الحرف
31-05-2007, 08:44 AM
شموخ الحرف..
استعيد ذاكرتي كيما تجميني هيها تجيئ طفولتي،
لعلها تحتويني،هيهات،
هي ذي الات تشخب بدمها النافر،هي الذبيحة وانا الشهيد،
وهذي ذاكرتي الشاهدة.
استعيد ذاكرتي،تجيئ لغتي الاولى،
اما الثانية فلا اعرفها ولا تعرفني،
بيني وبينها حجاب صفيق،
مديد،يابراءتي،
صوتي الذي اعرفه،ياحروفي،
ايتها الحبيبات اللواتي يسكن قلبي،
ويمرحن في السهول الخضر لهاتيك الذاكرة تاريخي الابقى.
شموخ الحرف..
في نصوصك..
اجدني اغوص في الحياة كما اغوص في الذات..
فابقى بينهما انسانا..يعي معنى وجوده الانساني..
لانك تحملني دائما على العيش واسترجاع الطفولة..
محبتي لك لاتنتهي
جوتيار
لازالت تسكننا .. تستوطننا ، لربما بكل تفاصيلها
هو الحنين إلى ماافتقدناه ، ولانملك إعادته في حاضرنا .
أو كعادتنا نبحث عن الشيء بعد فقده .
العزيز جو تيار :
لحضورك .. حضور مميز عند حرفي ، وأنت تعلم
كل الود ، وعاطر التقدير .
علي بن أحمد المرشدي
01-06-2007, 12:16 AM
شموخ الحرف
لا عدمتُ هذه الذائقة
مررت هنا للقرائة
سأعود لاحقاً
دمت بخير
محبتي
علي المرشدي
مع إعتذاري
خليل حلاوجي
01-06-2007, 10:19 AM
هل نحن نخاف فنهرب؟ أو أننا نهرب فنخاف؟
ياشموخ
مالك تبكيني في صدق بوحك ... ارحمي ضعفي ... ولاتودعي تفاؤلا ً بغد أجدى
ولله الامر من قبل ومن بعد
شموخ الحرف
01-06-2007, 09:42 PM
آهٍ يا سيدتي ..
كالحلم جئتِ .. وكالحلم ذهبتِ
وأنا كما أنا
مازلتُ واقفاً على ورقةٍ بيضاءَ
أبحث عن مفرداتٍ تليقُ بلقائك
لا شيءَ يواسيني
حتى دمعتي هربت مني إليك
سقطت قبلَ الوداع .. لتموت على أرضك
لم يبقَ لي في رحلتي
إلاَّ الصمتَ ووطأةَ التنهيد
وطعمُ الرحيل
شموخ الحرف :
عطِشَ الزمانُ فما اسـتراحَ به المَطرْ
وبَدَا كـَــئيباً حَـــــــــــائراً ذاكَ القَمَرْ
وتناثرَ الحُـــــلمُ الجَمِــــــــيلُ حِكَـايةً
تُروى لأهلِ العِشْقِ ليلاً في سَــمَرْ
دمت بروعتك
دمت بنقاءك
الى اللقاء
تطربني تلك الحروف ـ لكن ألمي أكبر
أعلم أنني لا أجيد حضورك .
لكنك من الأنقياء الذين أعتز بهم
عبدالله :
لك من الود أعلاه .. وأنت متأكد من ذلك
ألا فاعذر تقصيري .
د. نجلاء طمان
02-06-2007, 01:16 AM
شموخ العزيزة:
فى بقايا الرسوم
ابحثى
وان لم تجدى
ارسمى
انقشى رسوما أخرى
فتعود الطفلة الراحلة.
شذى الوردة يناديها معك
د. نجلاء طمان
أسماء حرمة الله
02-06-2007, 02:40 AM
سلام اللـه عليك ورحمة اللـه وبركاته
تحيـة تحرسها الشّمس
شموخ الحرف،
كلّما دخلتُ شرفةً من شرفات حرفك، أجد الدموعَ تسبقني، تفترش بعينيَّ زرابي سجمٍ، مامِن شيء يشبههـا !
جلستُ كثيراً تحت شجرة حرفك هذه :
"كم سافرت وكم طلبت الرحيل ، لأعود حيث أراد لي الزمان أن أكون !
أبحث عن تواريخ تميز بعضه ، أبحث عني بين أشياء كثيرة ، يطول البحث .
أتراني ُأحصي أيامي جيدا ، أم أن أيامي تخفي بعضها عني !"
ولم أنتبـهْ أنّ طيفَ الرحيل قد جالسني أيضاً، كان ينظر إليّ بغرابـة، لم أفقه معنى لتلك الطلاسم التي ارتسمتْ بعينيـه، أكان يطلب مني مرافقتَـه، أمْ كان يسألني أن أخفي بعضي عنـه، كيْ لا يخطفني بقوافلـه الراحلـة إلـى البكاء ؟؟!
ربما تعود الرّوحُ المغادِرَة معلّقةً بضفيرة شمس، أوْ بعيون نجمـة، أوْ ربّما من قلب الرحيـل ! لاتغلقي أبوابَ الأفق، فقطْ انظري إلى أعلـى وطرّزي بسمةً ولوْ كانت مبللة بالدموع ! فقدْ تُمطِر حلماً لايودعُ أصحابَـه !
أيتها الكريمة الرقيقة، ليتك كتبتِ نصّكِ مرسلاً، في حلّة النثر سيكون أحلـى بحقّ .
ذكاءا= ذكاءً
كوني بخيرٍ ولا تغلقي في وجه الشّمس قلبَك الأبيض
خالص تقديري، غزير دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
شموخ الحرف
21-06-2007, 02:14 PM
شموخ الحـــــرف
الرحيل
له عدة معاني في عدة قواميس
ففي قاموس الحياة والقدر غالباً يعني الموت
وفي قاموس الحب والهوى ربما هو الفراق والغياب
فالرحيل رحيل الجسد لا الروح فالروح تبقى
عندما يرحل عنا من نحب يرحل بجسده وإنما روحه باقية
تحف بنا وتحوم حولنا
كل ما في حياتنا لا تقره
ولا تثبته إلا الأوراق
وما من ذلك خــَـلاَص
فقد أخذتي كلماتك هذه إلى بحرٍ من الأفكار
غصت في مداها وتعايشت معها
شموخ .. كونى دائماً شامخة
لكِ خالص احترامي وتقديري
وتبقى الأرواح تطاردنا .. تؤرقنا
ونظل نبحث عنها بصمت .
مروة :
سطر عطر وقلب نقي لروح أنقى .
مودتي ..
شموخ الحرف
21-06-2007, 02:19 PM
شموخ...
حرفك كما عهدته شامخاً دوماً...
يذهلني كبرياء وجعك.....وعزة حزنك ....وحكمة ألمك...
هي الأيام....تداولنا......يوماً نتمنى أن يكون لنا....ويوماً ظنناه لنا......ويوماً نظنه لنا...
ما أسرع ما تمرّ الذكريات....وتكبر الطفولة دون حساب...
ويبقى القلم شاهداً على الأحداث....يرثي أطلاله بإيمان وجلد...
سعدت بمروري هنا
تحيتي
أبحث عن رؤاك بين السطور .. فأجدني أتلذذ بالقراءة والتكرار
لك في القلب منازل .. يامنازل .
مرآة نفس :
وردة بيضاء لروحك ..
دائما أبحثني من خلالك .
عاطر ودي .
شموخ الحرف
21-06-2007, 02:22 PM
شموخ الحرف:
نص جميل
وكلمات راقية
وإحساس نقي نقاء سريرتك
دمت بخير
وحضور صادق لقلب أبيض ..
نور سمحان :
كل الود .
شموخ الحرف
21-06-2007, 02:24 PM
شموخ الحرف
لا عدمتُ هذه الذائقة
مررت هنا للقرائة
سأعود لاحقاً
دمت بخير
محبتي
علي المرشدي
مع إعتذاري
علي المرشدي :
مرور كريم ينثر عبير الورد ..
تقديري ومودتي .
شموخ الحرف
21-06-2007, 02:32 PM
هل نحن نخاف فنهرب؟ أو أننا نهرب فنخاف؟
ياشموخ
مالك تبكيني في صدق بوحك ... ارحمي ضعفي ... ولاتودعي تفاؤلا ً بغد أجدى
ولله الامر من قبل ومن بعد
أشعر أنني أدمنت الخوف والرحيل ..
حضوري يتزامن مع الوجع .. ورحيلي يفرضه الواقع ..
خليل :
يصلك بعض البكاء بعد التماس الرحمة ..
هو الصدق يعلم الله .. ولاشيء سواه .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir