تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مات الملك



محمد سامي البوهي
28-05-2007, 05:19 PM
http://www.peakperformancellc.com/chessmove.jpeg

مات الملك




-الآن فقط مات الملك .
- سنبدأ لعبة جديدة سيدي .

فنجان القهوة يثقل الرقعة المخضبة بوجوه البشر ، تجاوره سيجارة حمقاء تمد أنفها في قاع المنفضة ،قداحة ، لفافة خرائط ، نظارة شمسية ، وأشياء أخرى متناثرة على صفحات جريدة مهملة .....

أشرقت السماء بلون الليل ، انفجرت مواقع النجوم بصبغة النيران ،اللحظات باتت متأهبة لاحتواء المعركة القادمة ، تجمعت أكفهم بالقسم على أحلام القدر ، خيط من شرر الطمع يمتد بين رؤوسهم ؛ ليكتب لهم ميثاق الحرب : بأن احرقوا الأشجار ، اقتلوا كل النساء والأطفال ، اهدموا المساجد والكنائس والديار ، جففوا الآبار والعيون والأنهار ... وأخيراً الهدف قتل الملك الأبيض، الملك الأسود وحده لابد وأن يعيش معتلياً عرشه فوق تلال الزمن ، تحمله أعناق الضحايا ليخلد في طريق الحياة . عاش الملك ... عاش الملك ... ترديد ...

- بدأت اللعبة ....

تحركت الجنود السوداء للأمام ، استعدت الجنود البيضاء لصد الهجوم ، تداخلت الجحافل ، امتزج البياض بالسواد ، تساقطت عناقيد القنابل ، أصابت جدران الطوابي الحصينة ، الفلول البيضاء مازالت تقاوم ، قفزت الأحصنة السوداء خلفها ، توغلت بين الصفوف المتهالكة ، الصهيل الأسود يرعد قلوب المتفرجين ، دمرت كل الأسلحة القديمة ، ارتعدت الفيلة البيضاء فارتشفت قذائفها الصغيرة، و الأحصنة الأصيلة ركعت تحت أقدامهم ، مازالت الدماء تهتك عيون البياض المنتشر ؛ فطغى السواد على وجه المعركة ، انتشرت الأخبار عن قتل الوزير الخائن ، ومعه آلاف البشر ، وأن الملك يحتضر في مخبئه ، وأن نهراً جديداً ينبع من جروح الأبرياء ....

- أغلق المذياع .
- ما أجمل سماع الموسيقى الصاخبة .

تأرجحت الحبال من ملايين المشانق ، المتهمون ينتظرون الحكم بعد أن أحكمت حلقات الموت حول أعناقهم ، صدر الحكم بإعدامهم رمياً بالرصاص ، فتدلت أجسادهم المتعبة في الهواء.... لملم القاضي أوراق قوانينه الرحيمة ، وغادر المحكمة بعد أن أحرق كل شيء ، و بقى الرماد يتطاير أمام أنوف المتفرجين .... انتشرت نوبات العطاس .... يرحمهم الله ... من ماتوا يتأرجحون بين السماء والأرض ....

- أكمل اللعبة ...

أعمدة الدخان تتصاعد من الطوابي البيضاء ، تكومت جثث الضحايا خارج الساحة الشاسعة ، الفراغ يكشف أسرار المعركة ، اقتربت كل الأسلحة من مخبأ الملك المهزوم ، الهزيمة ليست هي النهاية ، تجمعت الفيلة السوداء ، الأحصنة ، الطائرات ، الدبابات ، الجنود ، طوقوا المنطقة ، حاصروا الهواء بالشوارع ، انكمشت المدينة البيضاء كلها على كومة من السواد ، اقتربوا من الهدف ، الموت هو الهدف ، فجروا المخبأ بقنابل صنعت من قلوب مسمومة ، اعتقلوا الملك ... جرجروه بآلاف الجنود ، قيدوا كل قطعة من جسده بأغلال من فولاذ أحمر ، دفنوا وجهه في التراب ، وعاد القاضي من جديد ليفترش أوراق القوانين ، قرأها عليه بهدوء سكين باردة، ثم أصدر الحكم بإطلاق سراحه بعد أن يتم إعدام جسده المتهدل رمياً بالرصاص...

- الآن فقط مات الملك .
- سنبدأ لعبة جديدة سيدي .

ريمة الخاني
28-05-2007, 05:26 PM
نعم انها اللعبة القذرة....القاتلة
قلمك الذهبي يدهشني
تحية لك

محمد سامي البوهي
28-05-2007, 11:20 PM
نعم انها اللعبة القذرة....القاتلة
قلمك الذهبي يدهشني
تحية لك
الأستاذة ريمة

أشكرك جدا على الحضور الاول ، كما أنني سعيد جدا بتعليقك ، أمام عملي المتواضع .

ريمة الخاني
29-05-2007, 08:38 AM
اشكر اطرائك
استاذي
واتمنى ان المس رايك في قصصي
تحيتي لك

جوتيار تمر
29-05-2007, 01:43 PM
البوهي..

الملك دائما يموت..
لكن هناك ابدا ملك اخر يرثه..
هكذا صفة الملوك في اللوح..
وهذا التوارث اصبح شيئا نعتاده..
لانناايضااصبحنا نتوارث مثلهم الذل والهوان والالم والعذاب.

مات الملك..

اللعبة تعلم بانها تستمر...

لكن ماهية الاستمرار ربما الان تختلف...
اظنها تختلف..

لان القيم قبل كانت تتدخل اما الان..فلا..فقط الرغبة الجامحة في ازاحة الموجود باخر..
ملك يزيح اخر..والكل لاشيء في ميزان الانسانية.

نص محكم

محبتي لك
جوتيار

محمد سامي البوهي
29-05-2007, 06:07 PM
البوهي..
الملك دائما يموت..
لكن هناك ابدا ملك اخر يرثه..
هكذا صفة الملوك في اللوح..
وهذا التوارث اصبح شيئا نعتاده..
لانناايضااصبحنا نتوارث مثلهم الذل والهوان والالم والعذاب.
مات الملك..
اللعبة تعلم بانها تستمر...
لكن ماهية الاستمرار ربما الان تختلف...
اظنها تختلف..
لان القيم قبل كانت تتدخل اما الان..فلا..فقط الرغبة الجامحة في ازاحة الموجود باخر..
ملك يزيح اخر..والكل لاشيء في ميزان الانسانية.
نص محكم
محبتي لك
جوتيار

جوووووووووووووووووو

يموت الملك اللعبة ، وبمجرد أن نعيد ترتيبها يعود للحياة ، ملكاً آخر بكامل قوته .....

محمد سامي البوهي
30-05-2007, 10:40 AM
اشكر اطرائك
استاذي
واتمنى ان المس رايك في قصصي
تحيتي لك

الأستاذة ريمة

أشكر اهتمامك جدا ، وإن شاء الله سوف تجدين رايي المتواضع في قصصك .

محمد سامي البوهي
10-06-2007, 01:07 PM
لكن ماهية الاستمرار ربما الان تختلف...
اظنها تختلف..
نعم أخي جوتيار ، معك حق أيها الرائع ، فماهية الاستمرار تختلف كل يوم وكل لحظة .
تحيتي لبعد نظرك

محمد الحامدي
10-06-2007, 04:40 PM
ذكاء خارق في توظيف اللعبة لطرح لعبة ... لعبة الشطرنج المسلية ولعبة الموت المسلية بدورها ( عند بعضهم ) ،،، ألمعية وذكاء وإبداع ... القصة ممتعة لأنها تحفر في أكثر القضايا أشواكا منذ أقدم العصور ... وما يدل على هذا الوعي الناري الإنساني لدى محمد سامي البوهي هو " سنبدأ لعبة جديدة سيدي " دعني أعدد بعد إذنك دلالات هذه الجملة فقط :
أ - سيدي : أدب الحرب المصطنع والتقنين لها والتشريع للقتل فيها والموت الشريف وووووووووو
ب - لعبة : ولم تقل " جولة " ففي كل حرب لعبة وأسباب ونتائج ووووووو
ج - التسويف بالسين : دلالة على المستقبل القريب كأن اللعبة الجديدة ستبدأ الآن وووووو
د - " جديدة " : إن هي إلا جدة الحرب وأسليب الإخضاع وأدوات القتل وخطط الهجوم والدفاع ،،، يا لها من جدة تسخر بالإنسان وبفكره وعقله و" تطوره " الهائل في طرق القتل والتنكيل ... يا لها من جدة متجددة في الطحن وتكسير العظام ...
نصك موجع إلى حد الصراخ يا أخي
شكرا أنت مبدع

د.مصطفى عطية جمعة
11-06-2007, 11:06 PM
القاص المبدع / محمد البوهي تحياتي لشخصك وإبداعك الجميلين
قرأت هذه القصة بعد قصة لعبة الصمت ، ولو تجاورت القصتان في مجموعة قصصية ، فسيكون لهما تأويل آخر : هل حياتنا المعيشة لعبة ؟ أم نحن أحجار في لعبة ؟ وبين هاتين اللعبتين ، نشعر بكم هائل من السخرية ، سخرية تصل لحافة العبث ، وعبث يقودنا إلى أن نرى الحياة والأحياء دمى في فضاء ضيق .
هذا النص / اللعبة ، يقف عند : فضاء الشطرنج الضيق ، معبرا عن فضاء إنساني واسع ، فضاء الشطرنج حربي ، بين جيشين مهاجمين ، يحرك الدمى فيهما بشران ، وهكذا ضاقت القصة ، ليتسع التأويل ، والتأويل : إن حياتنا تتأرجح بين طرفين : طرف يهاجم وآخر يدافع ، ثم يتبادلان المواقع ، ليس في المعارك فحسب ، بقدر ما هي في سائر الحياة ، فربما تتعدد الأطراف المتصارعة ، وتتقاتل، وتتداخل الاسباب ، ولكن يظل الجوهر في النهاية : صراع للبقاء ، وبقاء الذات يرتبط - في المفهوم الإنساني المتصارع - بفناء الآخر .
في القصة أفق رمزي ، ولكنه أفق الحافة ، الهامشية ، فعلى حافة النص أطلت دلالات الصراع الإنساني بكل اتساعها ، وراينا في الهامش أيضا : شخصين ، يتبادلان حوارا يتقاطع مع الأحداث والسرد ، والغريب أن الحوار جاء على النحو الآتي :
- الآن فقط مات الملك .
- سنبدأ لعبة جديدة سيدي .
- بدأت اللعبة ....
- أغلق المذياع .
- ما أجمل سماع الموسيقى الصاخبة .
- أكمل اللعبة ...
- الآن فقط مات الملك .
- سنبدأ لعبة جديدة سيدي .
عندما نضع العبارات الحوارية جنبا إلى جنب ، نجد أنها تعبر عن جوهر آخر للقصة ، فالحياة صراع في اللعبة ، واللعبة متكررة الأدوار ، وهكذا الحياة تتشابه في أحداثها ، ومواقفها ، والأدهى ، أنها متشابهة في البعد السياسي / فالملك مات ، وسيبدأ دور جديد ، مع ملك جديد . تحيلنا هذه القصة لمقولة شائعة لحد المثل ، وهي مات الملك ، يحيا الملك ، وحسنا جاء العنوان بهذا اللفظ ، من أجل تسليط المزيد من الدلالة على تداول السلطة ، بالسلم أو بالحرب أو بالمؤامرة ، ولكنني أرى أن بعد المؤامرة هو الحكم في هذه القصة ، فالشخصان يدلان على أن ثمة أطراف خارجية بيدها لعبة الملكية والحكم، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن لعبة الشطرنج هي لعبة الملوك ، والملوك عندما يلعبون فهم يلعبون بمقدرات الشعوب ، وهكذا تكون اللعبة .
القصة تتناص مع : مسرحية سعد الله ونوس ( السوري ) المعنونة ( الملك هو الملك ) ، التي تؤكد أن الملك سواء كان من الشعب أو من اسرة ملكية ، في الحالتين ذو سلوك واحد ، عنوانه التسلط ، وتتناص كذلك مع كتاب أحجار على رقعة الشطرنج ، وهو يعود لمؤلف أمريكي ، كان من رجال المخابرات ، ضمن لعبة كانت تعتمد عليها المخابرات الأمريكية في الخمسينيات والستينيات ، وهي لعبة بسيطة : يتقمص رجل مخابراتي شخصية أحد زعماء العالم ، في الحياة والاجتماعات ، من اجل دراسة كيفية اتخاذ القرار من هذا الزعيم ، والموقف المتوقع منه إذا صدر موقف ما ، وكان الكتاب تطبيقا على شخصية الزعيم " جمال عبد الناصر " . يا لها من مفارقة ، ويقول المؤلف : إنه قابل ناصر مرات في مصر ، ووجد أن اللعبة ناجحة لحد بعيد .
نعود للقصة : بدأ السرد بحوار ثنائي ، وانتهى بنفس الحوار الثنائي ، وهذا أعطى البنية الدائرية للقصة وهي تعني أن الأحداث متكررة الوقوع ، متشابهة المواقف .
انحرف السرد إيجابا ، فلم يكتفي السارد بالوصف البصري لمشهد اللعبة ، بل تخطاه إلى الوصف المتكامل للحواس :
تحركت الجنود السوداء للأمام ، استعدت الجنود البيضاء لصد الهجوم ، تداخلت الجحافل ، امتزج البياض بالسواد ، تساقطت عناقيد القنابل ، أصابت جدران الطوابي الحصينة ، الفلول البيضاء مازالت تقاوم ، قفزت الأحصنة السوداء خلفها ، توغلت بين الصفوف المتهالكة ، الصهيل الأسود يرعد قلوب المتفرجين ، دمرت كل الأسلحة القديمة ، ارتعدت الفيلة البيضاء فارتشفت قذائفها الصغيرة، و الأحصنة الأصيلة ركعت تحت أقدامهم ، مازالت الدماء تهتك عيون البياض المنتشر ؛ فطغى السواد على وجه المعركة ، انتشرت الأخبار عن قتل الوزير الخائن ، ومعه آلاف البشر ، وأن الملك يحتضر في مخبئه ، وأن نهراً جديداً ينبع من جروح الأبرياء .... "
هنا : نجد أجواء المعركة بالفعل ، وهذا تدخل من السارد ، لأنسنة الأشياء ، وهي لازمة أسلوبية في قصصه ، حيث راينا في قصة لعبة الصمت : نفس الأنسنة الشيئية ، وربما هذا يمثل تدعيما للبعد الإنساني الفلسفي المرام في هذه القصة . وقد تميز الأسلوب عامة بنكهة بلاغية جمعت الحركي مع الوصفي البصري ، وتداخلت الحواس بشكل لافت ، ومنها قوله : " الصهيل الأسود يرعد قلوب المتفرجين ، دمرت كل الأسلحة القديمة ، ارتعدت الفيلة البيضاء فارتشفت قذائفها الصغيرة " ، إننا هنا إزاء وصف يتخطى الوصف التقليدي القائم على البصرية ، إلى الوصف المتكامل القائم على الحواس مع الاعتناء بالتفاصيل الصغيرة ، وأنسنة الدمى .
واختتمت القصة بفن المفارقة ، فقد تحولت اللعبة إلى أنسنة كاملة ، وهذا ناتج طبيعي للسرد السابق الذي عمق الإنساني على حساب اللعبي ، فأصبحنا إزاء معركة إنسانية ، فالسارد يقول :
" اعتقلوا الملك ... جرجروه بآلاف الجنود ، قيدوا كل قطعة من جسده بأغلال من فولاذ أحمر ، دفنوا وجهه في التراب ، وعاد القاضي من جديد ليفترش أوراق القوانين ، قرأها عليه بهدوء سكين باردة، ثم أصدر الحكم بإطلاق سراحه بعد أن يتم إعدام جسده المتهدل رمياً بالرصاص..."
لم يعد الأمر لعبة ، بقدر ما صار واقعا معيشا ، نراه ونحياه في حياتنا ، وهذا ما يسمى فن المفارقة القصصية ، فاللعبة استحالت جدا ، ثم يصدمنا السارد بجو اللعبة ثانية ، بتكرار عبارتي الحوار اللتين استهلت بهما القصة ، فنحتن إزاء لعب وجد ، وجد ولعب ، وهكذا حياتنا .
ما أشد السخرية ! ومأ أقساها ! وما أروع أن نعي جوهر الحياة ، فلا نتصارع ، لأننا في النهاية دمى، ربما تكون الكلمة الأخيرة حادة ، ولكن لها بعض المصداقية شئنا أم أبينا .
تحياتي أيها المبدع

محمد الحامدي
12-06-2007, 08:09 AM
الأخ العزيز محمد سامي البوهي ،، شكرا على حبك ووفائك وغيرتك . وقد فهمت قصدك وتنبيهك . ... وأنت سيد العارفين . تعودنا على ذلك فلا تخف وألف شكر

د.مصطفى عطية جمعة
12-06-2007, 08:23 AM
القاص / محمد البوهي
توجد دراسة شاملة في باب النقد بعنوان :
قصتان وقراءاتان: دراسة في أدب محمد سامي البوهي :
بنية اللعب ومفارقة الحقيقة
يرجى الاطلاع عليها
تحياتي

محمد سامي البوهي
15-06-2007, 04:36 PM
ذكاء خارق في توظيف اللعبة لطرح لعبة ... لعبة الشطرنج المسلية ولعبة الموت المسلية بدورها ( عند بعضهم ) ،،، ألمعية وذكاء وإبداع ... القصة ممتعة لأنها تحفر في أكثر القضايا أشواكا منذ أقدم العصور ... وما يدل على هذا الوعي الناري الإنساني لدى محمد سامي البوهي هو " سنبدأ لعبة جديدة سيدي " دعني أعدد بعد إذنك دلالات هذه الجملة فقط :
أ - سيدي : أدب الحرب المصطنع والتقنين لها والتشريع للقتل فيها والموت الشريف وووووووووو
ب - لعبة : ولم تقل " جولة " ففي كل حرب لعبة وأسباب ونتائج ووووووو
ج - التسويف بالسين : دلالة على المستقبل القريب كأن اللعبة الجديدة ستبدأ الآن وووووو
د - " جديدة " : إن هي إلا جدة الحرب وأسليب الإخضاع وأدوات القتل وخطط الهجوم والدفاع ،،، يا لها من جدة تسخر بالإنسان وبفكره وعقله و" تطوره " الهائل في طرق القتل والتنكيل ... يا لها من جدة متجددة في الطحن وتكسير العظام ...
نصك موجع إلى حد الصراخ يا أخي
شكرا أنت مبدع

الأستاذ المبدع الناقد / محمد الحامدي
أشكر ك جدا على هذه السلاسة في العرض النقدي التذوقي ، ممتن لوجودك ، ونقدك المضيء .
تحيتي إليك

عمر علوي
18-06-2007, 11:40 PM
أول ما تبادر إلى ذهني و أنا أقرأ العنوان هو: مات الملك..عاش المللك
و ثاني شيء حضر في بالي هو: أن الملكية لم تعد وحدها في توريث الملك، ففي وطننا العربي هناك من غير دستور البلاد في لحظة من أجل أن يرث جمهورية أبيه المتوفي، و هناك من يسعى جهده لتوريث ابنه و هو على قيد الحياة بوسائل "التحايقرطية" أي التحايل باستعمال أسلوب ديمقراطي مغشوش..
و في نهاية الأمر، فإن الحياة عند الحكام، بكاملها كما جاء في القرآن الكريم"لعب و لهو" لعب على مصائر الناس و لهو عن انشغالاتهم.. هم يلعبون و نحن نقدس أشخاصهم ونسبح بحمدها.. فيزيدون تماديا و طغيانا.. و كلما زادوا طغيانا زدنا تبعية و خضوعا.. و ذلك هو الهوان بعينه و الذل كله..
تحياتي لك أخي سامي

محمد سامي البوهي
23-06-2007, 08:29 AM
الأخ العزيز محمد سامي البوهي ،، شكرا على حبك ووفائك وغيرتك . وقد فهمت قصدك وتنبيهك . ... وأنت سيد العارفين . تعودنا على ذلك فلا تخف وألف شكر
الأستاذ القدير الحامدي

بل انا من اشكرك على تفهمك

شكرا لك

محمد سامي البوهي
23-06-2007, 08:30 AM
القاص / محمد البوهي
توجد دراسة شاملة في باب النقد بعنوان :
قصتان وقراءاتان: دراسة في أدب محمد سامي البوهي :
بنية اللعب ومفارقة الحقيقة
يرجى الاطلاع عليها
تحياتي
الدكتور مصطفى
تحيتي اليك ، ولعلمك

محمد سامي البوهي
23-06-2007, 08:32 AM
أول ما تبادر إلى ذهني و أنا أقرأ العنوان هو: مات الملك..عاش المللك
و ثاني شيء حضر في بالي هو: أن الملكية لم تعد وحدها في توريث الملك، ففي وطننا العربي هناك من غير دستور البلاد في لحظة من أجل أن يرث جمهورية أبيه المتوفي، و هناك من يسعى جهده لتوريث ابنه و هو على قيد الحياة بوسائل "التحايقرطية" أي التحايل باستعمال أسلوب ديمقراطي مغشوش..
و في نهاية الأمر، فإن الحياة عند الحكام، بكاملها كما جاء في القرآن الكريم"لعب و لهو" لعب على مصائر الناس و لهو عن انشغالاتهم.. هم يلعبون و نحن نقدس أشخاصهم ونسبح بحمدها.. فيزيدون تماديا و طغيانا.. و كلما زادوا طغيانا زدنا تبعية و خضوعا.. و ذلك هو الهوان بعينه و الذل كله..
تحياتي لك أخي سامي
الأستاذ القدير / عمر
أشكرك على هذه القراءة الواعية ، تحيتي لك .