ماذا لو؟!

[نورية العبيدي]

http://www.hdrmut.net/ufiles/1180367775.jpg



عندما تقرر؛ أنَّك اخترت، ثم تجد أنك لم توفق بالاختيار ! لم لا تعود بالقرار ؟!

وماذا لو ظللْتَ الطريق، أو خُذِلْتَ ذات موقفٍ من صديق، ألم نُدرك معاً، أن لكلِّ طريقٍ جانبينْ، واحدٌ للذهابِ وآخرُ للإيابْ؟!

وماذا لو غادرتْ عينكَ، في غفلةٍ منكَ دمعة! لحظةَ وعيٍ منكَ، أنّ مَنْ توقعته نورا، كان يسعى لأن لا يترك في ليلكِ الآمنِ شمعة !

ألم تتعهد لك عيناك الكريمتان، أن ستظلان نضّاختان بالدموع ... وكيف تنسى أن السوقَ على الدوامِ، مليئةٌ بالشموع ؟ !

وصار طبيعياّ، أن تسمعَ عن أُمٍّ قتلتْ ولدَها، وهو بعدُ في الرِحام، خشيةَ إملاقٍ... وعادي... أن تسمعَ عن مُحبةٍ، أحْرَقتْ حُبا، لا يزالُ على عتبة بابِ قلبها، خوفا من ثقله على عليه.... فيتعب ... !!!

أما أنا .... منهما أغرب !!!
إذ ودّعتُك... وقدمُ الرحيلِ تنزفُ ألماً ... من أجلِ علاجِ مسألةٍ أصعبْ !!!




*

[وفاء شوكت خضر]

ماذا لو اتخذت قرارك بعد تفكير وأناة ..
ماذا لو مسحت الدمع ، وأمعنت النظر في عيني ..
لماذا تتركني أبحث عن عذر للرحيل ..
أهرب من عينك ومن ألمي ..

وقدمُ الرحيلِ تنزفُ ألماً ... من أجلِ علاجِ مسألةٍ أصعبْ !!!


نورية العبيدي وعزف على ناي الشجن ..
مرحبا بك أيتها الفاضلة ..
أطلت الغياب ..

شوقي وودي .

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

نوريه

كان يمكنني قول الكثير لك


اعذري هزالة حرفي
لولا ان النص لك ما كنت كتبت


دمتي بكل ود
وحمد لله علي السلامه

[مرآة النفس]

نورية العبيدي...

حكمة وفلسفة عميقة ما أجمل أن نتفكر بها ونطبقها في حياتنا...

أحياناً تضعنا الحياة على مفترق طرق...

والغريب...أنّ كل الطرقات تؤدي إلى نفس المكان...

لكننا نختار الطريق الأطول والأصعب....بحجة حب المغامرة والتغيير...

ولا نلبث أن نعود برفقة الجنون لا نتذكر شيئاً من رحلتنا....رغم أنا التقطنا الكثير من الصور

نصك أخذني بعيداً....

ولا أرغب بالعودة...

تحيتي لقلمك

[نورية العبيدي]

ماذا لو اتخذت قرارك بعد تفكير وأناة ..
ماذا لو مسحت الدمع ، وأمعنت النظر في عيني ..
لماذا تتركني أبحث عن عذر للرحيل ..
أهرب من عينك ومن ألمي ..
وقدمُ الرحيلِ تنزفُ ألماً ... من أجلِ علاجِ مسألةٍ أصعبْ !!!
نورية العبيدي وعزف على ناي الشجن ..
مرحبا بك أيتها الفاضلة ..
أطلت الغياب ..
شوقي وودي .


الأخت الجميلة وفاء شوكت خضر، مداخلة جميلة اتسقت مع النص. شكرا لاهتمامك الكريم بغيابي أرجوا من الله أن لا يحرمنا من نعمة التواصل معكم، إنه سميع مجيب .


ولك محبتي وتقديري ..

[نور سمحان]

نص رائع حد الدهشة
بصدق أبدعت
محبتي لك

[علي بن أحمد المرشدي]

نورية العبيدي
ماذا لو إبتعدتي عن آخر محطة للرحيل .؟
ماذا لو حاولتي الهروب من عين ترمقك بالحنان .؟
ماذا لو كانت الناس تمشي في نفس الإتجاه وكان هناك للطريق إتجا هين
هل نقول عنهم كلهم مجا نين لالالا
ولكن هذه الحياة تنقض بعضها
حروف مبدعه
وفكر أحسبه منبر في صياغة الكلمات
وترتيل الأبجديات
دمتي بخير
علي المرشدي

[نورية العبيدي]

نوريه
كان يمكنني قول الكثير لك
اعذري هزالة حرفي
لولا ان النص لك ما كنت كتبت
دمتي بكل ود
وحمد لله علي السلامه


الأخ أحمد

شكرا لك على الكلام البليغ الذي فهمته من صمتك ...:011:


ولن يكون حرفك إلا شامخا بالقلب الطيب .


تقبل تقديري واحترامي .

[نورية العبيدي]

نورية العبيدي...
حكمة وفلسفة عميقة ما أجمل أن نتفكر بها ونطبقها في حياتنا...
أحياناً تضعنا الحياة على مفترق طرق...
والغريب...أنّ كل الطرقات تؤدي إلى نفس المكان...لكننا نختار الطريق الأطول والأصعب....بحجة حب المغامرة والتغيير...
ولا نلبث أن نعود برفقة الجنون لا نتذكر شيئاً من رحلتنا....رغم أنا التقطنا الكثير من الصور
نصك أخذني بعيداً....
ولا أرغب بالعودة...
تحيتي لقلمك

الأخت العزيزة مرآة النفس ...

قلبك الطيب يجعلك تدركين أن كل الطرقات تؤدي الى نفس المكان ! في حين ستجدين بعد حين أنها ليست كذلك . علينا أن نتعلم كيف نميز الطريق من الآخر قبل الشروع في السير فيه. لأننا سنتعب كثيرا لو حاولنا اختبار كل طريق بشكل عشوائي .


شكرا لك أيتها الجميلة على هذا المرور اللطيف.

[نورية العبيدي]

نص رائع حد الدهشة
بصدق أبدعت
محبتي لك


نور


بصدق انتِ نور ... ومحبتي أنا أيضا لكِ :011:

[نورية العبيدي]

نورية العبيدي
ماذا لو إبتعدتي عن آخر محطة للرحيل .؟
ماذا لو حاولتي الهروب من عين ترمقك بالحنان .؟
ماذا لو كانت الناس تمشي في نفس الإتجاه وكان هناك للطريق إتجا هين
هل نقول عنهم كلهم مجا نين لالالاولكن هذه الحياة تنقض بعضها
حروف مبدعه
وفكر أحسبه منبر في صياغة الكلمات
وترتيل الأبجديات
دمتي بخير
علي المرشدي


عندما يسير الناس في اتجاه واحد فقط ، فهذا يعني أن الحياة تتجه نحو النهاية !!! فمع دموع الوداع خلف الراحلين ، هناك دموع فرح تنطلق مع صرخات القادمين، والذين يعلنون للملأ أن مع كل لحظة فراق هناك لحظات ميلاد!


الأخ علي

شكرا على هذا المرور الكريم.

[سحر الليالي]

وعادي... أن تسمعَ عن مُحبةٍ، أحْرَقتْ حُبا، لا يزالُ على عتبة بابِ قلبها، خوفا من ثقله على عليه.... فيتعب ... !!!
\/
/
نورية ":
أيتها رائعة ،لله ما أروع ما قرأته هنا من نزف/ ألم ...!
حروف موجعة ،مؤلمة حد الثمالة ...!

بحق رائعة

سلمت وادم نبضك المبدع

همسة ود: لا تغيبي عنا طويلا

لك حبي وباقة ورد

[بابيه أمال]

http://www.hdrmut.net/ufiles/1180367775.jpg

عندما تقرر؛ أنَّك اخترت، ثم تجد أنك لم توفق بالاختيار ! لم لا تعود بالقرار ؟!
وماذا لو ظللْتَ الطريق، أو خُذِلْتَ ذات موقفٍ من صديق، ألم نُدرك معاً، أن لكلِّ طريقٍ جانبينْ، واحدٌ للذهابِ وآخرُ للإيابْ؟!
وماذا لو غادرتْ عينكَ، في غفلةٍ منكَ دمعة! لحظةَ وعيٍ منكَ، أنّ مَنْ توقعته نورا، كان يسعى لأن لا يترك في ليلكِ الآمنِ شمعة !
ألم تتعهد لك عيناك الكريمتان، أن ستظلان نضّاختان بالدموع ... وكيف تنسى أن السوقَ على الدوامِ، مليئةٌ بالشموع ؟ !
وصار طبيعياّ، أن تسمعَ عن أُمٍّ قتلتْ ولدَها، وهو بعدُ في الرِحام، خشيةَ إملاقٍ... وعادي... أن تسمعَ عن مُحبةٍ، أحْرَقتْ حُبا، لا يزالُ على عتبة بابِ قلبها، خوفا من ثقله على عليه.... فيتعب ... !!!
أما أنا .... منهما أغرب !!!
إذ ودّعتُك... وقدمُ الرحيلِ تنزفُ ألماً ... من أجلِ علاجِ مسألةٍ أصعبْ !!!
*


د. نورية العبيدي سلام الله عليك..

قرأت نصك هذا لمرات ومرات كما هي عادتي في نصوصك على الواحة الجميلة.. لأخرج بنفس الانطباع الذهني في أن يراعك يقول لي دائما:
"أمر معقول أن تضعي رجاحة عقلك في أن تكوني سعيدة.. وأنا أحب أن أضع سعادتي في أن أكون راجح العقل..".

ورجاحة العقل هذه أجدها في كلمات نصوصك دائما.. لأعرف أنه علي المرور - إن شاء الله - دائما على صفحاتك الواعية كي أنهل من فكرها الوافر المعنى..

دمت ودام فكرك كما يراعك بخير وعلى خير..

[نورية العبيدي]

الأخت الأستاذة / نورية العبيدي
قرأت أن بين اللام و الواو نقول أن ما نتمناه لا نلقاه وأن ما نلقاه لا نتمناه !!"ماذا لو " طلسم لا سؤال .
محبتي واحترامي
شاهين


الأخ الاستاذ شاهين أبو الفتوح

سررت فعلا بمرورك الكريم ...

ما كانت الـ (لو) هنا بالتحديد لتعبر عن التمني ، بل العكس تماما ، انها تقول وافترض هكذا حصل، فان الدنيا لم تنتهي على ذلك، وأن لكل مشكلة حل. فقط لو أعاد الانسان النظر في رؤيته للأمور ...

وان حسبتَها أنت طلسم ، فلكل طلسم تفسير ومعالجة!

ألم أقل ؛ وماذا لو غادرتنا دمعة، أو ليست العين لا تنضب من الدموع، وماذا لو أطفأ أحدهم في ليلنا شمعة ، أو ليست السوق مليئة بالشموع ؟! :011:

[جوتيار تمر]

دكتورة نورية...
لاول مرة اناديك بدكتورة...
وذلك لغيابك الطويل..
اهلا بك من جديد

نورية..
الاختيار يعني ابدا قدرة الانسان على الفصل بين ما هو مفروض عليه..
وما هو من حاجاته الذاتية..
والاختيار يتطلب مقدرة فذة..
لانه دائما يجابه عوائق كثيرة ..
والحر..يختار..دون خوف..
وهذا ما لامسته في النص الاختيار رغم كل شيء..
لكني لم اتوقع النهاية..
حيث بهذا الاصرار في بداية النص..
ظننت بان النسق يكتمل...
لكن الرحيل..اخذ النص الى مساحة اكبر..

نورية

اهلا بك مجددا

محبتي لك
جوتيار

[خليل حلاوجي]

مذ أن قرأت سطر مدادك النقي بحروف الولاء ... عرفت أن خلف الحروف حروف

وادركت بيقين أنك تجيدين ابجدية الاولياء

ماذا لو ؟

تقر لي بذاك اليقين
نورية الخير كله .... خير لنا ان نتحمل الظلم من ان نمارسه ... هكذا افهمتني الايام وهكذا لو عاركتها وهي منذ هابيل تصارع في شراييني ... الولاء


ماذا لو ؟

رفضتني سماوات ربي ... واليها المشتهى والمسير

ماذا لو ؟

حاربتني ارض الله ... ومنها اسئلة الوجود العسير

ماذا لو ؟

كنا ... ولن نكون

ماذا لو ؟
نسارع في الخيرات .... ويسارعون الينا بامنيات الجحيم

\

آخر السطر
ثمة صبر وشكر ... هو زادنا

[حسن راشد]

كلماتك هذه تعبق بالأريج الجميل لحرف عاطر ومعان باذخة الجمال.
أحببت ما قرأت لك أيتها الأديبة المتمكنة ويبدو أنني سأظل من قراء حرفك الجميل.


لك الود

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي


نوريـة،
أدركتُ الغيابَ وهو يحاول أنْ يهرُبَ بأحبّتنـا، فصرختُ ملء روحي : مهما توغلتَ فينا أيها الغياب، يظلّ الصبحُ مركبَ العودة، والحلمَ الذي لاينكسر شراعُـه !
أهلاً بعودتك نوريـة، اشتاقت لك أرواحُنا ومساحاتُ الشوق كلّهـا .

قرأتُ نصّكِ = الوقفة مع الذات، فتفيّأتْ نفسي هذه اللوحات :
وماذا لو "ضللْتَ" الطريق، أو خُذِلْتَ ذات موقفٍ من صديق ..
وماذا لو غادرتْ عينكَ، في غفلةٍ منكَ دمعة! لحظةَ وعيٍ منكَ، أنّ مَنْ توقعته نورا، كان يسعى لأن لا يترك في ليلكِ الآمنِ شمعة !

ربما حينئذِ يا نوريـة، نحمِلُ أحلامَنا المعلّقـة بيننـا وبينَ حروفنا المتعبة، ونحلّقُ على أجنحـةِ أحاسيسَنا الدامعة إلى أفقٍ لا يتقنُ الوجع، لكنّ العينين ستظلانّ "نضّاختيْن" بالدموع !

ماذا لو ؟! جوابُـهُ ممنوع من الصرف !


كوني بخيرٍ نورية، حماكِ وأهلك والوطن ربّي
لكِ خالص تقديري، غزير دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

[نورية العبيدي]

وعادي... أن تسمعَ عن مُحبةٍ، أحْرَقتْ حُبا، لا يزالُ على عتبة بابِ قلبها، خوفا من ثقله على عليه.... فيتعب ... !!!
\/
/
نورية ":
أيتها رائعة ،لله ما أروع ما قرأته هنا من نزف/ ألم ...!
حروف موجعة ،مؤلمة حد الثمالة ...!
بحق رائعة
سلمت وادم نبضك المبدع
همسة ود: لا تغيبي عنا طويلا
لك حبي وباقة ورد

الجميلة جدا سحر الليالي ...


شكرا لقلبك الكبير من قلبي .. :011:

[نورية العبيدي]

د. نورية العبيدي سلام الله عليك..
قرأت نصك هذا لمرات ومرات كما هي عادتي في نصوصك على الواحة الجميلة.. لأخرج بنفس الانطباع الذهني في أن يراعك يقول لي دائما:
"أمر معقول أن تضعي رجاحة عقلك في أن تكوني سعيدة.. وأنا أحب أن أضع سعادتي في أن أكون راجح العقل..".
ورجاحة العقل هذه أجدها في كلمات نصوصك دائما.. لأعرف أنه علي المرور - إن شاء الله - دائما على صفحاتك الواعية كي أنهل من فكرها الوافر المعنى..
دمت ودام فكرك كما يراعك بخير وعلى خير..

عزيزتي الغالية : وهل يمكن لأحد أن يميز العقول عن بعضها غير راجح العقل مثلك :011:


يشرفني مرورك الان وكل وقت ... :0014:

[نورية العبيدي]

دكتورة نورية...
لاول مرة اناديك بدكتورة...
وذلك لغيابك الطويل..
اهلا بك من جديد
نورية..
الاختيار يعني ابدا قدرة الانسان على الفصل بين ما هو مفروض عليه..
وما هو من حاجاته الذاتية..
والاختيار يتطلب مقدرة فذة..
لانه دائما يجابه عوائق كثيرة ..
والحر..يختار..دون خوف..
وهذا ما لامسته في النص الاختيار رغم كل شيء..
لكني لم اتوقع النهاية..
حيث بهذا الاصرار في بداية النص..
ظننت بان النسق يكتمل...
لكن الرحيل..اخذ النص الى مساحة اكبر..
نورية
اهلا بك مجددا
محبتي لك
جوتيار

العزيز جوتيار ...

نعم الحر يختار، وله ايضا ان يعود في قراراته بحسب الظروف، وكل ذلك سواء اتخاذ القرار أو الرجوع بالقرار يحتاج لحرية الارادة ... أو لقوة الارادة. فالكثير من الناس يسير في درب ولا يملك الجراة أو المقدرة على العودة!

الرحيل كان النقطة الجريئة في الموضوع ، وكان يتطلب قوة ارادة استثنائية ، لأنه قرار صعب ينتج عنه (نزف قدم)! لكنه يجب أن يحصل، لأن القرار صار هكذا! أي قرار تنفيذ الرحيل عندما يصبح هو الحل لمسألة أهم (كحل لحالة عدم رضا أو عدم اتساق في الموقف كله ... وهكذا ... ). أما النزف فهو ينتج ربما من الشعور بالأذى الذي قد يتسبب لأطراف أخرى في الصورة.


شكرا على المحبة ولك ايضا محبتي وتقديري :011:

[نورية العبيدي]

مذ أن قرأت سطر مدادك النقي بحروف الولاء ... عرفت أن خلف الحروف حروف
وادركت بيقين أنك تجيدين ابجدية الاولياء
ماذا لو ؟
تقر لي بذاك اليقين
نورية الخير كله .... خير لنا ان نتحمل الظلم من ان نمارسه ... هكذا افهمتني الايام ....



وافهمتني الايام ان لا ارضى الظلم لنفسي ولا أمارسه، ولا أرضاه لسواي ... فلا أحد في العالم يتباكى على المظلومين ... :011:


كن بخير وعافية

[نورية العبيدي]

كلماتك هذه تعبق بالأريج الجميل لحرف عاطر ومعان باذخة الجمال.
أحببت ما قرأت لك أيتها الأديبة المتمكنة ويبدو أنني سأظل من قراء حرفك الجميل.
لك الود


الاخ المحترم حسن راشد

لا يتحسس عبق الاريج، ويدرك دلالات المعاني ، ويشعر بجمالها، إلا من امتلك حس ادبي ، وقيمة جمالية عالية ..


ساكون سعيدة جدا عندما اراك بجوار صفحاتي ... فاهلا وسهلا بك دائما .. :011:

[نورية العبيدي]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من قلبي
نوريـة،
أدركتُ الغيابَ وهو يحاول أنْ يهرُبَ بأحبّتنـا، فصرختُ ملء روحي : مهما توغلتَ فينا أيها الغياب، يظلّ الصبحُ مركبَ العودة، والحلمَ الذي لاينكسر شراعُـه !
أهلاً بعودتك نوريـة، اشتاقت لك أرواحُنا ومساحاتُ الشوق كلّهـا .
قرأتُ نصّكِ = الوقفة مع الذات، فتفيّأتْ نفسي هذه اللوحات :
وماذا لو "ضللْتَ" الطريق، أو خُذِلْتَ ذات موقفٍ من صديق ..
وماذا لو غادرتْ عينكَ، في غفلةٍ منكَ دمعة! لحظةَ وعيٍ منكَ، أنّ مَنْ توقعته نورا، كان يسعى لأن لا يترك في ليلكِ الآمنِ شمعة !
ربما حينئذِ يا نوريـة، نحمِلُ أحلامَنا المعلّقـة بيننـا وبينَ حروفنا المتعبة، ونحلّقُ على أجنحـةِ أحاسيسَنا الدامعة إلى أفقٍ لا يتقنُ الوجع، لكنّ العينين ستظلانّ "نضّاختيْن" بالدموع !
ماذا لو ؟! جوابُـهُ ممنوع من الصرف !
كوني بخيرٍ نورية، حماكِ وأهلك والوطن ربّي
لكِ خالص تقديري، غزير دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى



وتحية لك بمستوى رقيّك يا اسماء ...

نعم ايتها الغالية، فلم نعد نبالي بدمعة، والعيون تجود علينا بالدموع... ولم نعد نهتم باطفاء الشموع واحدة تلو الاخرى ، فالامل باق... فهل هناك مسوغ للموت غير الحياة!

اتمنى من الباري أن لا يحرمنا من نعمة التواصل معكم، ويحفظكم من كل مكروه.


وكل الشكر لك ... مع كل ما يحمل الورد من معاني النقاء . :0014:

[عدنان الفضلي]

ماذا لو ارتكبت بها الخطأ العاشر
ولم يكن الخطأ غير مقصود ..؟
ماذا لو احتفظت باصرار
على اعتلاء النبض فقط
وتركت الروح تسيس بعضها ؟
هل ساحصل على لوم ؟

/
/

نورية :
ومنك تاتي النبضات الرقيقة
امنحنا خطوط مسير اخر
فتحية لحرف تجيدين رصّه



لاعدمتك



الفضلي

[نورية العبيدي]

ماذا لو ارتكبت بها الخطأ العاشر
ولم يكن الخطأ غير مقصود ..؟
ماذا لو احتفظت باصرار
على اعتلاء النبض فقط
وتركت الروح تسيس بعضها ؟
هل ساحصل على لوم ؟
/
/


ماذا لو صنعت من حروفك باقة ورد ولونتها بالابيض، وبعض الوردي، وأعدتها إليك لتمنحك المعاني ذاتها ؟!

هل ساحصل على لوم ؟ :011:



عدنان

لمرورك أن يوقظ النصوص من سباتها ، فشكري لك بحجم تقديري لهذا المرور ...

[يسرى علي آل فنه]

http://www.hdrmut.net/ufiles/1180367775.jpg

عندما تقرر؛ أنَّك اخترت، ثم تجد أنك لم توفق بالاختيار ! لم لا تعود بالقرار ؟!
وماذا لو ظللْتَ الطريق، أو خُذِلْتَ ذات موقفٍ من صديق، ألم نُدرك معاً، أن لكلِّ طريقٍ جانبينْ، واحدٌ للذهابِ وآخرُ للإيابْ؟!
وماذا لو غادرتْ عينكَ، في غفلةٍ منكَ دمعة! لحظةَ وعيٍ منكَ، أنّ مَنْ توقعته نورا، كان يسعى لأن لا يترك في ليلكِ الآمنِ شمعة !
ألم تتعهد لك عيناك الكريمتان، أن ستظلان نضّاختان بالدموع ... وكيف تنسى أن السوقَ على الدوامِ، مليئةٌ بالشموع ؟ !
وصار طبيعياّ، أن تسمعَ عن أُمٍّ قتلتْ ولدَها، وهو بعدُ في الرِحام، خشيةَ إملاقٍ... وعادي... أن تسمعَ عن مُحبةٍ، أحْرَقتْ حُبا، لا يزالُ على عتبة بابِ قلبها، خوفا من ثقله على عليه.... فيتعب ... !!!
أما أنا .... منهما أغرب !!!
إذ ودّعتُك... وقدمُ الرحيلِ تنزفُ ألماً ... من أجلِ علاجِ مسألةٍ أصعبْ !!!
*
نورية الراقية
ماذا لو ادخرنا رصيداً وافراً من الرضى بأنّ ما أصابنا لم يكن ليخطأنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
لعل في ذلك راحة قلب حقيقية ونور عقل مشرق بأفكار لاتنطفئ قبل أن تشعل أخرى.

وأظن لاشيء سيختلف في كل الأحوال سوى درجة اللوم قبل القرار وبعده

أيتها الراقية دمتِ مورقةً بالخير

[خليل حلاوجي]

يتحول النور ناراً بيد كل جاهل ...


سيدتي الكريمة ..

إذا كان النور في نبض البعض ناراً ... فقولي لي بربك أين الضياء ؟

[ناديه محمد الجابي]

ماذا لو.. نظر كل إلى الآخر برؤية عميقة أساسها التقارب والتصالح
وفق دوافع تقبل اختلاف وجهات النظر وبعيدا عن لغة الإقصاء.

ماذا لو .. عدت عزيزتي إلى واحتك بمواضيعك الرائعة وقلمك البارع
وفكرك الناضج .. لكنت أسعد الناس.
ولك تحياتي وتقديري وودي.
:011::014::002:

[ناديه محمد الجابي]

ماذا لو صعدت أحدى الدول العربية إلى النهايات في مونديال 2022 ؟؟؟
هل هذا خيال أم حلم بعيد المنال؟؟
:002::004::003::010: