ربيع جرارعة
30-05-2007, 09:59 AM
رقّ الفـؤادُ فمـا أشــدّ هــواهُ=ومِن الجفـا والهجـر مـا أضنـاهُ
هالـتْ عليـه خطوبَهـا ونوائبـاً=والبَيـنُ بعـد البيـن قـد أعـيـاهُ
لمْ يدرِ ما طعمُ الهوى حتـى هـوى=فهـوى بهُـوّةِ عشقـهـا لـهـواهُ
مـا كـان قلبـي للجـوى مُتلفّتـاً=حتـى رأتْ فيهـا الجـوى عينـاهُ
رصَعتْ بميسِرها صميمـاً مُقفـلا ً=فتفتّـقَ العقـلُ الجـريـحُ نُــواهُ
عجزتْ جميـعُ الفاتنـاتِ تجـاوُزاً=قلبـا ً تغلّـقَ فـيـه مِصـراعـاهُ
لكنّهـا فجّـتْ مـشـارفَ بـابـهِ=مُـذ أن رأى سحـرا ً لهـا نـاداهُ
عظمتْ جيـوشُ العالميـنَ تجبّـراً=حتـى لقـد قــالَ الــورى أوّاهُ
وأتَوا على القلـب المُتيّـم فاتحـيــ=ــنَ لينشروا الديـنَ الجديـدَ قضـاهُ
لكـنّ حِصنـا ً للحبيبـة قـد أبـى=فارتـدّ عاديهـا يَـجُـرّ خُـطـاهُ
فعَلتْ على عرش الفـؤاد وأعلنـتْ=نادتْ بأعلـى الصـوتِ أن أهـواهُ
فترقرقـتْ عَبَـراتُ لُـبّ جَنـانـهِ=نزفتْ دموعـا ً مـن دمـاء جـواهُ
وتدمدمـتْ أركانـهُ مـن حُبّـهـا=فمضـى يُـردّدُ شعـرَ "واشوقـاهُ"
قالـتْ أحبّـكَ زلـزلـتْ بُنيـانَـهُ=لكأنّهـا كـفّ القـضـاءِ سَـفـاهُ
رشقـتْ مقولتُهـا السقيـمَ نبالَـهـا=مِـن ثغرهـا سبحـان مَـن سـوّاهُ
قد عزّ مَن صاغ َ الجمالَ وسحرَهـا=سبحـان ربّـي مـا أجـلّ عُـلاهُ
رشفتْ ذيولُ الشمس مِن حسن ٍ لهـا=وتشـرّبَ البـدرُ الجميـلُ حَــلاهُ
بثّتْ سموما ً للصّبابـةِ فـي دمـي=وهُيامُهـا يسـري فمَـن أسـراهُ؟
صـبّ ٌ رقيـقٌ منـه أُرّقَ مُوسِـنٌ=والمُـرّ مِـن مُـرّ النـوى أشقـاهُ
فاضَ الحنيـنُ بـه وأغـدقَ دمعُـهُ=مَن ذا تُـرى يـا دمـعُ قـد أبكـاهُ
قد تـاهَ عشقـي فـي ثنايـا قلبهـا=والسّهمُ خابَ وصـابَ مـا أخشـاهُ
فإلى التـي سلبـتْ فـؤادا ًَ مُدنَفـاً=أرجوالوصـالَ ومـا قـد اعتدنـاهُ
كـان الوصـالُ مُلملمـا ً أشلاءَنـا=فغـدا مـن الإجحـاف مـا عُذنـاهُ
ماذا تبـدّلَ فـي الزمـان خليلتـي=زمـنُ الوصـال ذوى فمَـنْ أذواهُ
فبلـى القـويّ وألغفـتْ نظـراتُـهُ=مُتأمّـلا ً مـا فـي الهـوى نلنـاهُ
فلقد شربنا الراحَ في كـأس ٍ معـاً=خـمـرا ً تـزيّـنَ لـلأنـام دَواهُ
صبّا ً كُميتـا ً قـد تعتّـقَ شَربُهـا=يـا ليتنـا فـي الحـبّ مـا ذقنـاهُ
والوجْدَ ريـحُ المسـك فـي طيّاتـهِ=الوجـدُ كالصبـح النـديّ ضحـاهُ
لمّا رأيـتُ مِـن العيـون قرينَهـا=خَفَـتَ الجـنـانُ ورمشُـهـا أوداهُ
قصَفـتْ بمقلتهـا فـؤادا ً خائفـاً=يـا ويحهـا فالقصْـفُ قــد أرداهُ
دكّتْ حصونا ً بالسيـوف تسـوّرتْ=فتفلّـلَ العضـبُ القـويّ ظـبـاهُ
بلغ الجمـالُ كمالَـهُ فـي حُسنهـا=بلغـتْ مِـن البـرْق المُشـعّ سنـاهُ
فالشعرُ ليـلٌ فـي الظفائـر ظلمُـهُ=ينسـابُ مثـل النهـر فـي أيّــاهُ
والقلبُ يرجُفُ والدمـوع سَحوحـة ٌ=يـا ويلـهُ مَـن بالصّبـا أذكــاهُ
خضنـا ببحـر العاشقيـنَ عُبابِـهِ=والخطبُ فـي الصّحـرا تجاوزنـاهُ
عانقتُهـا عانقـتُ فيهـا هائـمـاً=وغرامُها فـي القلـب بـثّ خُطـاهُ
بقدومها ذا الصيـفُ أورق زهـرُهُ=والهجـرُ بعـد الوصـل قـد أذواهُ
ماذا جرى هل قـد سلانـي قلبُهـا=هـذا حـرامٌ هـل سـلا تـقـواهُ
طهـرُ القلـوب محبّـة ٌ لمُتـيّـمٍ=الـحـبّ هـــذا للسـقـيـم دَواهُ
"الحُبّ سرّ فوق وصـف حروفهـمْ"=قـالـوا, ولكـنّـي أرى معـنـاهُ
الحـبّ تجربـة ٌ تعاظـمَ قـدرُهـا=ذلّ العزيـزُ لهـا فـمـا أبــلاهُ
لكنّـهُ حُـلـوٌ وطــابَ مـذاقُـهُ=وسلو المُجـرّبَ عنـهُ مـا أحـلاهُ
الحُبّ قـد ضـاقَ البيـانُ بوصفـهِ=لكنّـنـي أدركــتُ مــا ألـقـاهُ
يا قارئيـنَ الشعـرَ هاكـمْ قصّتـي="القلـبُ رقّ فمـا أشــدّ هــواهُ"
جـاءتْ بـلا ميعادهـا مُختـالـة ً=تمشي الهُوينى فـي حـلاكِ دُجـاهُ
فنظرتُهـا فرأيتهـا فــي حُـلّـةٍ=أبهـى مِـن القمَـر البهـيّ حَـلاهُ
فتسارَعَـتْ دقـاتُ قلبـي رقّــة ً=وفتئـتُ أنعِـمُ, مـا الـذي ألـقـاهُ
نبَستْ شفاها كيـفَ حالـكَ ألهَبَـتْ=فـيّ الهُيـامَ فقـلـتُ واعشـقـاهُ
فتعَجّبَـتْ قالـتْ أتعشقُنـي أيــا؟=مـاذا سألـتِ القلـبَ يـا أختـاهُ؟
فهززتُ رأسـي بالقبـول فأقبلـتْ=هَمَسـتْ بأنّـكَ أنـتَ مَـن أهـواهُ
هـل تذكريـنَ خليلتـي أنّـي أنـا=مَـن قلـتِ أنّ الـروحَ لا تنـسـاهُ
دارتْ سنـونٌ بعـد ذلــك كـلّـهِ=لأرى جفاهـا بــل أذوقَ لـظـاهُ
دارتْ رحاها فـي الهـوى فتفتتـتْ=أعـضـاؤهُ وتعـقّـدتْ شـفـتـاهُ
عجز القصيدُ وحرفُ شعري قد هوى=يـا ويحـهُ مَـن ذا الـذي أ هـواهُ
قد كـانَ شعـري للأنـام حـلاوة ً=بل كان عنـدي منـه مـا أزكـاهُ
عِندي البديـعُ مـن البيـان ولؤلـؤٌ=كالكوكـب الـدّريّ شــعّ سَـنـاهُ
يطـؤ النجـومَ برجلـهِ مُتكـبّـراً=فتـرى النجـومَ تعـجّ يـا ويـلاهُ
مَن ذا الذي بلـغ السمـاءَ بشعـرهِ=فالويـل منـه وآهِ مــا أعــلاهُ
وقضى على كلّ الحـروف غِـرارُهُ=فتمزّقـتْ كــلّ الـحـروف إزاهُ
يقسو على الضـاد البليـغ بضـادهِ=فيصيحُ حرفُ الضـاد مـا أقسـاهُ
قالـوا بأنّـي للبـيـان صغـيـرُهُ=كذبتْ مقولـة ُ مَـن أضـلّ سـواهُ
لا تعجَبـنّ مـن الصغيـر فشعـرهُ=دوّى فقـالَ الـكـونُ واشـعـراهُ
وأنا ابنُ بضع ٍ بعـد عشـر ٍ قلتُـهُ=هـذي الشوامـخُ منـه لـي أدنـاهُ
إنّـي ربيـعٌ والقصيـدُ صَــوارمٌ=والله إنــي مـنـهُـمُ مَـــولاهُ
وإلــيّ موئـلُـهُ إلــيّ إيـابُـهُ=وأنـا سأحشُرُهُ إلــى مَـثـواهُ
مَن جاءَ بالحُسنى لـهُ حُسنـى بهـا=ولَمَـنْ تحـدّانـي فـيـا ويــلاهُ
هالـتْ عليـه خطوبَهـا ونوائبـاً=والبَيـنُ بعـد البيـن قـد أعـيـاهُ
لمْ يدرِ ما طعمُ الهوى حتـى هـوى=فهـوى بهُـوّةِ عشقـهـا لـهـواهُ
مـا كـان قلبـي للجـوى مُتلفّتـاً=حتـى رأتْ فيهـا الجـوى عينـاهُ
رصَعتْ بميسِرها صميمـاً مُقفـلا ً=فتفتّـقَ العقـلُ الجـريـحُ نُــواهُ
عجزتْ جميـعُ الفاتنـاتِ تجـاوُزاً=قلبـا ً تغلّـقَ فـيـه مِصـراعـاهُ
لكنّهـا فجّـتْ مـشـارفَ بـابـهِ=مُـذ أن رأى سحـرا ً لهـا نـاداهُ
عظمتْ جيـوشُ العالميـنَ تجبّـراً=حتـى لقـد قــالَ الــورى أوّاهُ
وأتَوا على القلـب المُتيّـم فاتحـيــ=ــنَ لينشروا الديـنَ الجديـدَ قضـاهُ
لكـنّ حِصنـا ً للحبيبـة قـد أبـى=فارتـدّ عاديهـا يَـجُـرّ خُـطـاهُ
فعَلتْ على عرش الفـؤاد وأعلنـتْ=نادتْ بأعلـى الصـوتِ أن أهـواهُ
فترقرقـتْ عَبَـراتُ لُـبّ جَنـانـهِ=نزفتْ دموعـا ً مـن دمـاء جـواهُ
وتدمدمـتْ أركانـهُ مـن حُبّـهـا=فمضـى يُـردّدُ شعـرَ "واشوقـاهُ"
قالـتْ أحبّـكَ زلـزلـتْ بُنيـانَـهُ=لكأنّهـا كـفّ القـضـاءِ سَـفـاهُ
رشقـتْ مقولتُهـا السقيـمَ نبالَـهـا=مِـن ثغرهـا سبحـان مَـن سـوّاهُ
قد عزّ مَن صاغ َ الجمالَ وسحرَهـا=سبحـان ربّـي مـا أجـلّ عُـلاهُ
رشفتْ ذيولُ الشمس مِن حسن ٍ لهـا=وتشـرّبَ البـدرُ الجميـلُ حَــلاهُ
بثّتْ سموما ً للصّبابـةِ فـي دمـي=وهُيامُهـا يسـري فمَـن أسـراهُ؟
صـبّ ٌ رقيـقٌ منـه أُرّقَ مُوسِـنٌ=والمُـرّ مِـن مُـرّ النـوى أشقـاهُ
فاضَ الحنيـنُ بـه وأغـدقَ دمعُـهُ=مَن ذا تُـرى يـا دمـعُ قـد أبكـاهُ
قد تـاهَ عشقـي فـي ثنايـا قلبهـا=والسّهمُ خابَ وصـابَ مـا أخشـاهُ
فإلى التـي سلبـتْ فـؤادا ًَ مُدنَفـاً=أرجوالوصـالَ ومـا قـد اعتدنـاهُ
كـان الوصـالُ مُلملمـا ً أشلاءَنـا=فغـدا مـن الإجحـاف مـا عُذنـاهُ
ماذا تبـدّلَ فـي الزمـان خليلتـي=زمـنُ الوصـال ذوى فمَـنْ أذواهُ
فبلـى القـويّ وألغفـتْ نظـراتُـهُ=مُتأمّـلا ً مـا فـي الهـوى نلنـاهُ
فلقد شربنا الراحَ في كـأس ٍ معـاً=خـمـرا ً تـزيّـنَ لـلأنـام دَواهُ
صبّا ً كُميتـا ً قـد تعتّـقَ شَربُهـا=يـا ليتنـا فـي الحـبّ مـا ذقنـاهُ
والوجْدَ ريـحُ المسـك فـي طيّاتـهِ=الوجـدُ كالصبـح النـديّ ضحـاهُ
لمّا رأيـتُ مِـن العيـون قرينَهـا=خَفَـتَ الجـنـانُ ورمشُـهـا أوداهُ
قصَفـتْ بمقلتهـا فـؤادا ً خائفـاً=يـا ويحهـا فالقصْـفُ قــد أرداهُ
دكّتْ حصونا ً بالسيـوف تسـوّرتْ=فتفلّـلَ العضـبُ القـويّ ظـبـاهُ
بلغ الجمـالُ كمالَـهُ فـي حُسنهـا=بلغـتْ مِـن البـرْق المُشـعّ سنـاهُ
فالشعرُ ليـلٌ فـي الظفائـر ظلمُـهُ=ينسـابُ مثـل النهـر فـي أيّــاهُ
والقلبُ يرجُفُ والدمـوع سَحوحـة ٌ=يـا ويلـهُ مَـن بالصّبـا أذكــاهُ
خضنـا ببحـر العاشقيـنَ عُبابِـهِ=والخطبُ فـي الصّحـرا تجاوزنـاهُ
عانقتُهـا عانقـتُ فيهـا هائـمـاً=وغرامُها فـي القلـب بـثّ خُطـاهُ
بقدومها ذا الصيـفُ أورق زهـرُهُ=والهجـرُ بعـد الوصـل قـد أذواهُ
ماذا جرى هل قـد سلانـي قلبُهـا=هـذا حـرامٌ هـل سـلا تـقـواهُ
طهـرُ القلـوب محبّـة ٌ لمُتـيّـمٍ=الـحـبّ هـــذا للسـقـيـم دَواهُ
"الحُبّ سرّ فوق وصـف حروفهـمْ"=قـالـوا, ولكـنّـي أرى معـنـاهُ
الحـبّ تجربـة ٌ تعاظـمَ قـدرُهـا=ذلّ العزيـزُ لهـا فـمـا أبــلاهُ
لكنّـهُ حُـلـوٌ وطــابَ مـذاقُـهُ=وسلو المُجـرّبَ عنـهُ مـا أحـلاهُ
الحُبّ قـد ضـاقَ البيـانُ بوصفـهِ=لكنّـنـي أدركــتُ مــا ألـقـاهُ
يا قارئيـنَ الشعـرَ هاكـمْ قصّتـي="القلـبُ رقّ فمـا أشــدّ هــواهُ"
جـاءتْ بـلا ميعادهـا مُختـالـة ً=تمشي الهُوينى فـي حـلاكِ دُجـاهُ
فنظرتُهـا فرأيتهـا فــي حُـلّـةٍ=أبهـى مِـن القمَـر البهـيّ حَـلاهُ
فتسارَعَـتْ دقـاتُ قلبـي رقّــة ً=وفتئـتُ أنعِـمُ, مـا الـذي ألـقـاهُ
نبَستْ شفاها كيـفَ حالـكَ ألهَبَـتْ=فـيّ الهُيـامَ فقـلـتُ واعشـقـاهُ
فتعَجّبَـتْ قالـتْ أتعشقُنـي أيــا؟=مـاذا سألـتِ القلـبَ يـا أختـاهُ؟
فهززتُ رأسـي بالقبـول فأقبلـتْ=هَمَسـتْ بأنّـكَ أنـتَ مَـن أهـواهُ
هـل تذكريـنَ خليلتـي أنّـي أنـا=مَـن قلـتِ أنّ الـروحَ لا تنـسـاهُ
دارتْ سنـونٌ بعـد ذلــك كـلّـهِ=لأرى جفاهـا بــل أذوقَ لـظـاهُ
دارتْ رحاها فـي الهـوى فتفتتـتْ=أعـضـاؤهُ وتعـقّـدتْ شـفـتـاهُ
عجز القصيدُ وحرفُ شعري قد هوى=يـا ويحـهُ مَـن ذا الـذي أ هـواهُ
قد كـانَ شعـري للأنـام حـلاوة ً=بل كان عنـدي منـه مـا أزكـاهُ
عِندي البديـعُ مـن البيـان ولؤلـؤٌ=كالكوكـب الـدّريّ شــعّ سَـنـاهُ
يطـؤ النجـومَ برجلـهِ مُتكـبّـراً=فتـرى النجـومَ تعـجّ يـا ويـلاهُ
مَن ذا الذي بلـغ السمـاءَ بشعـرهِ=فالويـل منـه وآهِ مــا أعــلاهُ
وقضى على كلّ الحـروف غِـرارُهُ=فتمزّقـتْ كــلّ الـحـروف إزاهُ
يقسو على الضـاد البليـغ بضـادهِ=فيصيحُ حرفُ الضـاد مـا أقسـاهُ
قالـوا بأنّـي للبـيـان صغـيـرُهُ=كذبتْ مقولـة ُ مَـن أضـلّ سـواهُ
لا تعجَبـنّ مـن الصغيـر فشعـرهُ=دوّى فقـالَ الـكـونُ واشـعـراهُ
وأنا ابنُ بضع ٍ بعـد عشـر ٍ قلتُـهُ=هـذي الشوامـخُ منـه لـي أدنـاهُ
إنّـي ربيـعٌ والقصيـدُ صَــوارمٌ=والله إنــي مـنـهُـمُ مَـــولاهُ
وإلــيّ موئـلُـهُ إلــيّ إيـابُـهُ=وأنـا سأحشُرُهُ إلــى مَـثـواهُ
مَن جاءَ بالحُسنى لـهُ حُسنـى بهـا=ولَمَـنْ تحـدّانـي فـيـا ويــلاهُ