ربيع جرارعة
30-05-2007, 10:20 AM
ربّاهُ عفوَك أين تاه جنــــــــــــاني=أوّاهُ من هذا الفؤاد الجـــــــاني
باع البقاء ليشتري زبد الدُنــــــــا=كسَعَ النعيمَ وجنّة الرحمـــــان ِ
لبَكَ الضلالة بالهدى يــــــا ويحه=وغدا يهيمُ كعاشق ٍ ولهـــــان ِ
خاض العظائمَ والذنوبَ وما وعى=ظلمَ الذنوب بسالف الأزمـــان ِ
فلِقوم موسى عِبرة ٌ لأولي النـّــهى=موسى وفرعونُ التقى خصمان ِ
موسى يفُجّ اليمّ ضربا ً بالعصا=حتى تفرّق مثله بحــــــــران ِ
ويجاوز الطودين كلّ ٌ آمـــــــــناً=لا عابرٌ إلا ذوو الإيمــــــــان ِ
ماذا جنى فرعونُ موجا ً غاضباً=وعليه أطبق فاهه بثــــــــــوان ِ
وينــــــــادهم فرعونُ ربّي ربـّكم=يا ليت قبل الموت ذا إيمــــــاني
ولقوم عيسى آيـــة ٌ لا تـُنـتـَسى=ولنا بقصتهم عظيمُ معـــــــان ِ
قالوا ابنُ مريم ربنا يــــا ويحهمْ=أيكون عيس خالقَ الإنســـان ِ؟
لـُعنوا بما قـالوا فما خلق الورى=غيرُ الإله المبدع الأكـــــــوان ِ
اللهُ ربّ العرش سبـــــــحان الذي=سمك السماءَ وأوجد الحَيَـــوان ِ
دنيا الفناءِ وتمْحُها أخرى لـــــــها=فيها سنُحشَرُ معْ حشود الجــان ِ
وي من جموع ٍ في جهنّمَ طـُرّحوا=يا ويلهم تبعوا خطى الشيطـــان ِ
ولِقوم أحمدَ قصة ٌ أروي بـــــــها=عشقَ النبيّ المصطفى العدنــان ِ
هذا الذي خط الهدايـــــــةَ للورى=من بعد أن ضلت بنو الإنســان ِ
لمحمّدٍ شِعري يطــــــــيبُ بمدحهِ=ويطيبُ وقْعُ المدح في الأذهان ِ
حُزني لأنّي ما سلكتُ سبيــــــــلهُ=قبلا ً وكم ضاعت سنيّ أعـــاني
أدمنتُ كلّ الموبقــــــات من الدُنـا= وشربتُ كأسَ الذلّ والإذعــــان ِ
وفتئتُ أبحرُ في الظلام وما أرى=في البحر نورَ الدرّ والمرجـان ِ
نورَ الهداية ما رأيتُ بخــــافقي=نورُ الهداية لم يُصِبْ عنوانــي
ماذا أقولُ لكي أبصّرَ عامــــياً=وأنال عفوَ الخالق الرحمــان ِ
ماذا أقولُ وذي حروفي أجهشتْ=وتصدّعت من كثرة الأشجـــان ِ
إنّي منيبٌ للإله مهــــــــــــاجرٌ=إنّي أرومُ العفوَ قبل أوانــــــي
إنّي أرومُ من الجنـــــان مراتـباً=أمشي بها في صحبة العدنــان ِ
خضراءَ فيها سندسٌ إستـبرقٌ=مِن كلّ لون ٍ لذنا زوجان ِ
حورٌ حسانٌ قد وُهبنَ لمؤمن ٍ=لم يُجْزَ إحسانٌ بلا إحسـان ِ
تجري عيونٌ من زلال ٍ تحتها=وجنى بها مِن كلّ لون ٍ دانـي
رباهُ هذي جنّة ٌ لمن اتـّـــــــقى=وعدا ً عليكَ وخُط في القرآن ِ
مُذ قلتَ ما كان النعيمُ لكـــــافر ٍ=أصغى فؤادي مُعلِنا ً إيــــمـاني
عُذرا ً إلهي ما أقولُ لغــــــافل ٍ=يلهو ويلعبُ بالهوى الفتـّــــان ِ
لم يدرِ ما طعم الإنابة والتـقى=فغدا يعيشُ برفقة الشيطـــــان ِ
سأقولُ ما قد قالَ قبلي قــــائلٌ="إنّ الحياة َ دقائقٌ وثــــــوان ِ"
باع البقاء ليشتري زبد الدُنــــــــا=كسَعَ النعيمَ وجنّة الرحمـــــان ِ
لبَكَ الضلالة بالهدى يــــــا ويحه=وغدا يهيمُ كعاشق ٍ ولهـــــان ِ
خاض العظائمَ والذنوبَ وما وعى=ظلمَ الذنوب بسالف الأزمـــان ِ
فلِقوم موسى عِبرة ٌ لأولي النـّــهى=موسى وفرعونُ التقى خصمان ِ
موسى يفُجّ اليمّ ضربا ً بالعصا=حتى تفرّق مثله بحــــــــران ِ
ويجاوز الطودين كلّ ٌ آمـــــــــناً=لا عابرٌ إلا ذوو الإيمــــــــان ِ
ماذا جنى فرعونُ موجا ً غاضباً=وعليه أطبق فاهه بثــــــــــوان ِ
وينــــــــادهم فرعونُ ربّي ربـّكم=يا ليت قبل الموت ذا إيمــــــاني
ولقوم عيسى آيـــة ٌ لا تـُنـتـَسى=ولنا بقصتهم عظيمُ معـــــــان ِ
قالوا ابنُ مريم ربنا يــــا ويحهمْ=أيكون عيس خالقَ الإنســـان ِ؟
لـُعنوا بما قـالوا فما خلق الورى=غيرُ الإله المبدع الأكـــــــوان ِ
اللهُ ربّ العرش سبـــــــحان الذي=سمك السماءَ وأوجد الحَيَـــوان ِ
دنيا الفناءِ وتمْحُها أخرى لـــــــها=فيها سنُحشَرُ معْ حشود الجــان ِ
وي من جموع ٍ في جهنّمَ طـُرّحوا=يا ويلهم تبعوا خطى الشيطـــان ِ
ولِقوم أحمدَ قصة ٌ أروي بـــــــها=عشقَ النبيّ المصطفى العدنــان ِ
هذا الذي خط الهدايـــــــةَ للورى=من بعد أن ضلت بنو الإنســان ِ
لمحمّدٍ شِعري يطــــــــيبُ بمدحهِ=ويطيبُ وقْعُ المدح في الأذهان ِ
حُزني لأنّي ما سلكتُ سبيــــــــلهُ=قبلا ً وكم ضاعت سنيّ أعـــاني
أدمنتُ كلّ الموبقــــــات من الدُنـا= وشربتُ كأسَ الذلّ والإذعــــان ِ
وفتئتُ أبحرُ في الظلام وما أرى=في البحر نورَ الدرّ والمرجـان ِ
نورَ الهداية ما رأيتُ بخــــافقي=نورُ الهداية لم يُصِبْ عنوانــي
ماذا أقولُ لكي أبصّرَ عامــــياً=وأنال عفوَ الخالق الرحمــان ِ
ماذا أقولُ وذي حروفي أجهشتْ=وتصدّعت من كثرة الأشجـــان ِ
إنّي منيبٌ للإله مهــــــــــــاجرٌ=إنّي أرومُ العفوَ قبل أوانــــــي
إنّي أرومُ من الجنـــــان مراتـباً=أمشي بها في صحبة العدنــان ِ
خضراءَ فيها سندسٌ إستـبرقٌ=مِن كلّ لون ٍ لذنا زوجان ِ
حورٌ حسانٌ قد وُهبنَ لمؤمن ٍ=لم يُجْزَ إحسانٌ بلا إحسـان ِ
تجري عيونٌ من زلال ٍ تحتها=وجنى بها مِن كلّ لون ٍ دانـي
رباهُ هذي جنّة ٌ لمن اتـّـــــــقى=وعدا ً عليكَ وخُط في القرآن ِ
مُذ قلتَ ما كان النعيمُ لكـــــافر ٍ=أصغى فؤادي مُعلِنا ً إيــــمـاني
عُذرا ً إلهي ما أقولُ لغــــــافل ٍ=يلهو ويلعبُ بالهوى الفتـّــــان ِ
لم يدرِ ما طعم الإنابة والتـقى=فغدا يعيشُ برفقة الشيطـــــان ِ
سأقولُ ما قد قالَ قبلي قــــائلٌ="إنّ الحياة َ دقائقٌ وثــــــوان ِ"