تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عيـــــــــــــــــــدنا



د.عطاالله عبد العال
30-05-2007, 12:54 PM
عيدنا
أتانا العيد مكسور الفؤاد =
كوجه اللاجئ المحزون فادي
أتانا والقيود بمعصميه=
وعين العيد تثقل بالسهاد
أتانا بالأضاحي من رجال=
وأطفالٍ تنادوا بالجهاد
أتانا بالصبايا بائسات=
وأشلاء المنى وأسى بلادي
وشمس العيد تغرق في دماء=
تثجُّ بها قلوب في الرقاد
وطفل العيد يلعب بالمنايا=
وأم العيد يسبيها الأعادي
وبسمة عيدنا كالجرح تروي=
حكايا الثأر تُكتَبُ بالرماد
أغاني العيد آهات الثكالى=
ونور العيد فيض من سواد
وفرح العيد أشجان اللواتي=
أتين العرس في ثوب الحداد
أتانا بالحزانى في نواحٍ=
على من كان عونا في الشداد
أتانا والمآذن باكيات=
فقد غاب المؤذن والمنادي
وكم صرخت مآذننا بصبحٍ=
فجاء الصبح مكتوف الأيادي
وعاث اللص في المحراب حتى =
تمزق قلبه فبكى ينادي
حبيبا كان يحضنه بليل=
فأضحى عمره فذ َّا كفادي
فسالت دمعة من عين سجني=
فأزهرت المنى في كل وادي

منى الخالدي
30-05-2007, 01:02 PM
الدكتور عطاالله عبد العال

جزاك الله كل الخير على هذه القصيدة الرائعة
نسأل الله أن يمد بأعمارنا كي نرى العيد يوم تحرير كل بقعة مغتصبة من أراضينا

أحييكَ أخي الفاضل

محمد بن ظافر الشهري
30-05-2007, 04:09 PM
لا فض فوك أيها الشاعر العذب
راقت لي قصيدتك فزادك الله من فضله

وقفت هنا مليا، فلله درك

أتانـا والـمـآذن باكـيـات
فقد غـاب المـؤذن والمنـادي

وقد قرأته أيضا

أتانا والمآذن باكيات
على فقد المُنادَى والمُنادِي

ولكن الأصلي (بيتك) مقدم على التقليد (بيتي)

نفع الله الأمة بك وسددك

د. حسان الشناوي
30-05-2007, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكبير

د. عطا الله

على الرغم من الرؤية السوداوية في معظم الأبيات البديعة ، تكشف القصيدة في كثير من تصويرها

وتعبيرها عن الأمل الذي لا ينفك مداعبا كل نفس تتوق إليه ، وتود لو عانقته عناقا ينتهي بصحبة دائمة .

ومقياس الفن الرائع - فيما أحسب - صدق المبدع ، وقدرته على إيصال فكره الممزوج بوجدانه

المتوهج إيصالا بلا استئذانوبغير موعد مسبق .

و"عيدنا " إحدى فرائدك الشعرية التي تفردت فيها بصدق الوصف ودقته ، وتمكنت من خلالها أن

تدخل داليتك دخولا مباشرا ؛ كأنها صوت ينبه الغافلين ، ويبشر بالغد المشرق ، على الرغم من الحلكة

الشديدة التي توشك أن تلف واقعنا .

فتحية لك من القلب .

ولك الإكبار والتقدير

عارف عاصي
30-05-2007, 06:16 PM
حبيبي الشاعر
د0عطالله عبد العال

قرأت قصيدة
وثابة بمرارة آلامنا
نابضة بحرارة جراحنا
شاعرة إن كان في الشعر الشعور

تحاياي
عارف عاصي

د.عطاالله عبد العال
31-05-2007, 09:02 AM
الدكتور عطاالله عبد العال
جزاك الله كل الخير على هذه القصيدة الرائعة
نسأل الله أن يمد بأعمارنا كي نرى العيد يوم تحرير كل بقعة مغتصبة من أراضينا
أحييكَ أخي الفاضل

الأخت الفاضلة ..منى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على حسن الظن مبتهلا إلى الله أن ينصر المستضعفينن في كل بقعة من الأرض
وأن يمكنهم من أعناق الطواغيت وأن تعود البسمة على شفاه بغداد
والقدس ون نرى ذلك عن قريب بإذن الله
أكرر شكري وامتناني
د.عطاالله

د.عطاالله عبد العال
31-05-2007, 09:08 AM
لا فض فوك أيها الشاعر العذب
راقت لي قصيدتك فزادك الله من فضله
وقفت هنا مليا، فلله درك
أتانـا والـمـآذن باكـيـات
فقد غـاب المـؤذن والمنـادي
وقد قرأته أيضا
أتانا والمآذن باكيات
على فقد المُنادَى والمُنادِي
ولكن الأصلي (بيتك) مقدم على التقليد (بيتي)
نفع الله الأمة بك وسددك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ..محمد
على العين والرأس اقتراحك وأشكر لك اهتمامك ورقة مشاعرك
واسمح لي اخي الحبيب ان أقول :إن القلم الذي اخبر عن المؤذن والمنادي فهذا قد وقع فعلا في بلادنا
إذ قتلوا المؤذن فاستعاض عنه شبابنا بمنادٍ منهم يطرق الأبواب في جنح الظلام لينبه إلى صلاة الفجر
فقتل أيضا وقد تكرر ذلك أكثر من مرة الأمر الذي أوحى للقلم أن يكتب ما كتب
أكرر شكري واحترامي
د. عطاالله

د.عطاالله عبد العال
31-05-2007, 09:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكبير
د. عطا الله
على الرغم من الرؤية السوداوية في معظم الأبيات البديعة ، تكشف القصيدة في كثير من تصويرها
وتعبيرها عن الأمل الذي لا ينفك مداعبا كل نفس تتوق إليه ، وتود لو عانقته عناقا ينتهي بصحبة دائمة .
ومقياس الفن الرائع - فيما أحسب - صدق المبدع ، وقدرته على إيصال فكره الممزوج بوجدانه
المتوهج إيصالا بلا استئذانوبغير موعد مسبق .
و"عيدنا " إحدى فرائدك الشعرية التي تفردت فيها بصدق الوصف ودقته ، وتمكنت من خلالها أن
تدخل داليتك دخولا مباشرا ؛ كأنها صوت ينبه الغافلين ، ويبشر بالغد المشرق ، على الرغم من الحلكة
الشديدة التي توشك أن تلف واقعنا .
فتحية لك من القلب .
ولك الإكبار والتقدير


أخي الحبيب الدكتور ..حسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني رأيك جدا ، كما يسعدني ان أخبرك أخي بأن هذه الكلمات قد خرجت من صبري
في واحد من باستيلات الصهاينة ؛كنا هناك ولكل سجين منا قصة اختزلها قلمي في بيت
جمع مابيننا الألم والأمل وأمنيات عِذاب في أن ننتزع حريتنا وحقنا في الحياة من ذلك الصهيوني البغيض ، كان الأمل يلمع في عيون دامعة .
لك جزيل الشكر على القراءة ولكل جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة
د.عطاالله

د.عطاالله عبد العال
31-05-2007, 02:06 PM
حبيبي الشاعر
د0عطالله عبد العال
قرأت قصيدة
وثابة بمرارة آلامنا
نابضة بحرارة جراحنا
شاعرة إن كان في الشعر الشعور
تحاياي
عارف عاصي

أخي الكريم ..عارف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على متابعتك
من أقدارنا أن نتألم ألمين ؛ أولهما ما تعانيه الأمة ونحن منها من الظلم الذي أحاط بها من كل جانب
وأما الثاني فهو التعبير عن ذلك الألم وما يتعين علينا من واجب التخفيف عن الأمة وبعث الأمل في نفوس أبنائها .
ومن هنا يبكي القلب:
فسالت دمعة من عين سجني .....فأزهرت المنى في كل وادي
لك تحياتي واحترامي
د.عطاالله

عدنان أحمد البحيصي
31-05-2007, 03:05 PM
الدكتور عطا الله

هي قصيدة واقعية تكشف حال عيدنا

بوركت

د.عطاالله عبد العال
03-06-2007, 08:42 AM
الدكتور عطا الله
هي قصيدة واقعية تكشف حال عيدنا
بوركت
أخي ا. عدنان.... تحياتي
شكراً على اهتمامك ورأيك . نعم يا أخي هو واقعنا الذي ينبغي أن يـُحْكَى
أكرر شكري وتحياتي
أخوك د. عطاالله

الطنطاوي الحسيني
03-06-2007, 09:24 AM
وشمس العيد تغرق في دمـاء
تثجُّ بهـا قلـوب فـي الرقـاد
وطفل العيـد يلعـب بالمنايـا
وأم العيـد يسبيهـا الأعــادي
وبسمة عيدنا كالجرح تـروي
حكايـا الثـأر تُكتَـبُ بالرمـاد
أغاني العيـد آهـات الثكالـى
ونور العيد فيـض مـن سـواد
وفرح العيد أشجـان اللواتـي
أتين العرس في ثـوب الحـداد
اخي الشاعر المفضال عطاالله عبدالعال
كم هي رائعة وسلسة وواقعية قصيدتك
جعلها الله في ميزان حسناتك هذه البديعة
ونصر اخواننا المجاهدين في العراق وفلسطين وكل مكان اللهم امين
ادام الله ابداعك
فعلا رائعة تعبر عما في النفس يوم العيد مع مأسينا
جزاك الله خيرا

عبدالملك الخديدي
03-06-2007, 05:22 PM
شاعرنا القدير : د. عطا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربما يكون العيد مرّاً حتى في افواه الأطفال قبل الكبار
وبرغم ذلك يتجاوز الإنسان مآسي الحياة ومصيبة الوطن
ليعيش العيد بثوب مختلف لعل وعسى

لك التحية مهداة لقصيدة جزلة كتبتَها نهار العيد الحزين.

د.عطاالله عبد العال
03-06-2007, 06:10 PM
وشمس العيد تغرق في دمـاء
تثجُّ بهـا قلـوب فـي الرقـاد
وطفل العيـد يلعـب بالمنايـا
وأم العيـد يسبيهـا الأعــادي
وبسمة عيدنا كالجرح تـروي
حكايـا الثـأر تُكتَـبُ بالرمـاد
أغاني العيـد آهـات الثكالـى
ونور العيد فيـض مـن سـواد
وفرح العيد أشجـان اللواتـي
أتين العرس في ثـوب الحـداد
اخي الشاعر المفضال عطاالله عبدالعال
كم هي رائعة وسلسة وواقعية قصيدتك
جعلها الله في ميزان حسناتك هذه البديعة
ونصر اخواننا المجاهدين في العراق وفلسطين وكل مكان اللهم امين
ادام الله ابداعك
فعلا رائعة تعبر عما في النفس يوم العيد مع مأسينا
جزاك الله خيرا

أخي الحبيب الأستاذ الطنطاوي
كل حرف في هذه القطعة كان دمعة حرى في عيون إخواننا في باستيلات الصهاينة؛
فكم من حرٍّ تمضي عليه سنون وسنون وهو خلف تلك القضبان السوداء الباردة
بينما روحه تحلق في سماء الوطن ولا سبيل إلى لقاء الأحبة إلا أن يحلم بغدٍ تُزهر فيه دمعاته
الأماني في كل وادي... زهور الحرية
أخي الحبيب ...لقد عشتُ معهم وبهم ولهم ، ومن هنا كانت
لك حبي وتقديري وشكري الموصول بلا انقطاع
د.عطاالله

د.عطاالله عبد العال
03-06-2007, 06:17 PM
شاعرنا القدير : د. عطا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يكون العيد مرّاً حتى في افواه الأطفال قبل الكبار
وبرغم ذلك يتجاوز الإنسان مآسي الحياة ومصيبة الوطن
ليعيش العيد بثوب مختلف لعل وعسى
لك التحية مهداة لقصيدة جزلة كتبتَها نهار العيد الحزين.


أخي الحبيب ..عبد الملك
أوفقك الرأي جداً ...عيد بغداد علقم كما هو عيد القدس ، هو عيد المستضعفين؛
ولكن ابتسامة استخفاف من مستضعفٍ بينما يُعمِل طاغية في عنقه السكين هي شارة النصر لذلك المستضعف على سكين الطاغية، وهذا الذي يتقنه الأحرار وراء القضبان دوما رغم العلقم .
ولك حبي واحترامي
د.عطاالله

محمد إبراهيم الحريري
03-06-2007, 08:39 PM
عيدنا
أتانا العيد مكسور الفؤاد =كوجه اللاجئ المحزون فادي
أتانا والقيود بمعصميه= وعين العيد تثقل بالسهاد
أتانا بالأضاحي من رجال= وأطفالٍ تنادوا بالجهاد
أتانا بالصبايا بائسات= وأشلاء المنى وأسى بلادي
وشمس العيد تغرق في دماء= تثجُّ بها قلوب في الرقاد
وطفل العيد يلعب بالمنايا=وأم العيد يسبيها الأعادي
وبسمة عيدنا كالجرح تروي= حكايا الثأر تُكتَبُ بالرماد
أغاني العيد آهات الثكالى= ونور العيد فيض من سواد
وفرح العيد أشجان اللواتي= أتين العرس في ثوب الحداد
أتانا بالحزانى في نواحٍ=على من كان عونا في الشداد
أتانا والمآذن باكيات= فقد غاب المؤذن والمنادي
وكم صرخت مآذننا بصبحٍ=فجاء الصبح مكتوف الأيادي
وعاث اللص في المحراب حتى =تمزق قلبه فبكى ينادي
حبيبا كان يحضنه بليل=فأضحى عمره فذ َّا كفادي
فسالت دمعة من عين سجني= فأزهرت المنى في كل وادي
الدكتور الشاعر
تحية من القلب

أتانا الصمت في زمن التنادي =وأغرق حرفنا بحر الرقاد
وأطبق جفنه التنهيد عنا=فمال تثاقلا بعيون ضاد
جراح الأفق مدت بالأماسي=طيوف الضيم نازفة البلاد
وأذن الغيم ساهدة المعاني=فلا حرف يقيل مدى العوادي
سيوف النور للجدران أضحت =زخارف غاية بعد الأيادي
ومهر الضوء هجن للتباهي =وخيل الشمس صافنة البوادي
أتانا الحزن مكسوا شبابا =وطفل السعد يرفل بالحداد
فسالت أمة من جفن حق=فأربت أعين أزهار فادي ـــــــــــــــ
أخي الدكتور
بورك بك
قد سالت من جفون القهر دمعة

د.عطاالله عبد العال
03-06-2007, 10:22 PM
حبيبي الحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل مرة يأتي ردك في قوة الحرير ونعومته وجماله
لك مني كل تحية
أخوك د.عطاالله

د. سمير العمري
10-11-2007, 07:25 PM
آه من هذا العيد الحزين الذي لا ينفك زائرا! وي كأن العيد السعيد قد اضاع عنواننا.

بارك الله بك وبحرفك الكريم ونسأل الله أن يعود العيد سعيدا.

لا فض فوك!

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي