لبنان بحاجة إلى حِلاقة

[معاذ الديري]

يا وطني الجميلُ يا لبنانْ
يا لوحةً أبدعها الرحمنْ
يا قِبلة الأحرارِ يا مُلتَجأ الظمآنْ
يا فرحةَ الغريبِ يا ملهمةَ الأديبْ
يا موطن الذين مالهم أوطانْ
يا شامةَ المسكِ .. ويا وُريقةَ الريحانْ
يا زهرةَ الحبّ ..
ويا بحرا من الأزهارْ
ياجبل الحضارةْ
وساحل الانوارْ
سماؤك الحريةْ ..
وبحرك الأفكارْ
والليل أبجديةْ ..والفجر جُلّنارْ
والصبح من فيروزَ خبزٌ طازجٌ
يعيدني لقريتي .. طفلا على حصانْ
يا وطني المسكين يا لبنان
يمضغُك العاقلُ والسكرانْ
هانحن بين من تشرّقوا
وبين من تغرّبوا ..
واخرين ضيعوا العنوانْ
تحولوا ممسحة .. لينجزوا مهمة
فوزعوا الرصاص بالمجان
تشرذموا ..
واصبحوا أضحوكة الزمان
يا وطني الكبير
لو ان لي يدان
كنَستُ بالحذاءِ كلَّ تاجرٍ وفاجرٍ ومجرمٍ مدانْ
لكنتُ نظفتك يا لبنان
من كلّ وغدٍ فاسدٍ
وكل ذقنٍ بائدٍ
واقرعٍ كالافعوانْ
وضابط مرقطٍ جبانْ
لو كان لي يدان
حَلَقْتُ من تلك الدمى رؤوسَها
مَنْ حوّلوكَ فندقا .. وأجّروا المكانْ
احرقتُ تجّارَ القضايا الساخنةْ
ومُحْدَثي النعمةِ .. كالأنعام ..
وباعةَ السلاحِ و الأديانْ
من أهرقوا دماءنا في لعبة السياسةْ
وسوّقوا بلادنا كسلعة النخاسةْ
واحترفوا وانحرفوا .. وأوغلوا نجاسةْ
من مزقوا البلادْ
وجوعوا العبادْ
وسعّروا كرامة الانسان
وقبضوا بأبخس الأثمانْ
يا وطن العجائبْ
يا ساحة التجاربْ ..
والشعب كالفئرانْ
لو كان لي رأي أو استشارةْ
خَوْزَقْتُ من تعلموا الإثارةْ
وذوّقوا في فيهم العبارة
لينزعوا عن وجهك الطهارة
فاتخذوا البلاد للتجارة
وشغّلوا الأقلام بالإجارة
وسوقوا النساء في الإعلانْ
لكان ما أقطعه اللسانْ
ولو وصلت أقطع البَنانْ
لو أنني ملكتهم
لو أنني وصلتهم
كنت تعلمتُ على رقابهم
طريقةً جديدةً من طُرق الخِتانْ
يا وطني الشهير يا لبنان
يا صفحة أُولى على الجرائدْ
هل فقدتْ سلامَها الكنائسْ؟
وبرئت من اهلها المساجدْ؟
وانسلخت من طهرها القصائد
لافرق في شريعة الصبيان
بين المواخير ولا المعابد
فلم يعد في أمنها أمان
كل الجسور قدْ هوتْ
وظلت الحيطانْ
والنار في بيروتَ مثل طعنةٍ
مِن ساحةِ الصلْحِ الى الفردانْ
وَ سادةُ الغباءِ:كل همّهِمْ
أن يعرفوا من أشعل النيرانْ

يا حيرتي يا وطني
يا كيف يا سبحان ..
فهل رأيتم "كائنا"
يقوده رأسان ؟
وهل رأيتم دولة
يحكمها الغلمان ؟
ففاشلٌ يشن في هجومه
وآخر يردّ في بيانْ
حربُ التصاريح على أشدِّها
كأنّها سوالف النسوانْ
يا مرحبا بكم إلى لبنانْ..
...

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ندعو لكم وللبناننا الحبيب بالاستقرار
بيان مفعم بالثورة
وإن غلب على طابعه الحزن
بارك الله بك
وشكر لك هذه الغيرة والحمية
.............
لك المودة يا حبيب

[مجذوب العيد المشراوي]

يا حيرتي يا وطني
يا كيف يا سبحان ..
فهل رأيتم "كائنا"
يقوده رأسان ؟
وهل رأيتم دولة
يحكمها الغلمان ؟
ففاشلٌ يشن في هجومه
وآخر يردّ في بيانْ
حربُ التصاريح على أشدِّها
كأنّها سوالف النسوانْ

هههههههههههه

جميلة وجد مركزة وتقبض على القلوب جيدا شكرا

[نادية حسين]

وهل رأيتم دولة
يحكمها الغلمان ؟
ففاشلٌ يشن في هجومه
وآخر يردّ في بيانْ
حربُ التصاريح على أشدِّها
كأنّها سوالف النسوانْ
يا مرحبا بكم إلى لبنانْ..

لافض فوك اخي

حتي انا من قبل شبهتهم بالنسوان

لقد ذكرت جميع الفئات
ولكنك تناسيت الشجعان .. ولاتنسى ان المقاومة الشريفه ايضا في لبنان ..

ودمت بخير

[محمد الحامدي]

أفضت القول
وأحرجت فصاحة البيان
حرّكت في القلب دمعة
وأيقضت حزنا يأبى الخضوع للنسيان
دعني أهمس في أذْنك
إنّها باقية لبنان
سامقة جبالها
فواحة جدرانها
برّاقة وجوه رجالها
ولترضخ الأزمانْ

[بندر الصاعدي]

لا أظنُّ الأوضاع السياسية في أوطاننا العربيةإلا مداعي للسخرية دون الجدِّية , فما زلنا في عصر ملوك الطوائف والتدخلات الخارجية , ومما يُؤسف أنَّه ليس للشرفاء يدان إلا اللتان تكفكفان الدموع أو تُسَّيِّلانِ المحابر من المحاجر على حرَقِ الصدور , والله المستعان .
مما كتبت إبان الحرب المنصرمة على لبنان وما للصهاينة وأتباعم من تسلط غاشم :
فَبِلادُنَا وَلُحُومُنَا وَسَلاحُهُمْ
لَهُمُ مَوَائِدُ خِسَّةٍ وَخِوَانُ
وهو ما يحصل في كثير من بلدان المسلمين .
وقلت أيضًا في حالي لبنان حال الرخاء وحال البلاء :
لُبْنَانُ أَنْتِ مُهَاجَرٌ أَمْ مَهْجَرٌ!
يَأْتِي الرَّخَاءُ وَيَعْقُبُ النُّكْرَانُ

"لو ان لي يدان " أظنُّ الكاف سقطت من الجملة ( لو كان لي يدان ) .
دمت بخير أخي معاذ

[خليل حلاوجي]

تبدأ قصيدة الشاعر بداية رتيبة يورد فيها بعض الرؤى التي اعتدنا سماعها شعرا ً ونثراً بل واتخمتنا بخطابها الفضائيات والصحف التي ادمنت التكرار والاجترار والاغترار
كان حريا ً على شاعرنا وهو - شاعر الارتجال - بلا منازع ( حسب قناعتي الشخصية ) ان يكون في مطلع قصيدته كما عهدناه ذلك الثوري الذي يلهب حماستنا

على اية حال

اختتم الشاعر قصيدته بمقطع رائع استطيع ان أؤكد انه المقطع الاكثر بهاء ً في كل منتجه الثقافي والشعري
انه يقول لنا

يا حيرتي يا وطني
يا كيف يا سبحان ..
فهل رأيتم "كائنا"
يقوده رأسان ؟
وهل رأيتم دولة
يحكمها الغلمان ؟
ففاشلٌ يشن في هجومه
وآخر يردّ في بيانْ
حربُ التصاريح على أشدِّها
كأنّها سوالف النسوانْ
يا مرحبا بكم إلى لبنانْ..
...
ولو انه استبدل مقطع ( سوالف النسوان ) وقريحته لاتبخل علينا في ذلك لاتمم الروعة وأجادها

\

تقبل بالغ تقديري
ايها الشقيق ... الرقيق

وقبلة فوق جبينك من خليلك

[سحر الليالي]

الله يا معاذ

بحق ما أروع لبنان
اشتقت لياليها ولفالوغا وحمانا وبحمدون ومناقيش الزعتر الصباحية و العم وسام ...ورائحة الصنوبر ..
وأغنية "عبدو حابب غندورة" ...وفيروز و:
خدني على تلاتها الحلوين خدني على الارض اللي ربتنا
انساني على حفافي العنب والتين اشلحني على ترابات ضيعتنا
خدني ازرعني بأرض لبنان بالبيت ياللي ناطر التلة
أفتح الباب , وبوّس الحيطان وأركع تحت أحلى سما وصلـّي

معاذ: سلمت ودامت روائعك
لك خالص تقديري وبا قةورد

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر معاذ الديري

قصيدة تعبق بالحزن وعمق المشاعر , والغيرة والحميّة , تنتقد وتعتب وتفنّد السلبيات , تقلّب المواجع , وفي النهاية وقبل كل شيء , أنت تستنهض الأمة .
القصيدة جميلة .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

[معاذ الديري]

ندعو لكم وللبناننا الحبيب بالاستقرار
بيان مفعم بالثورة
وإن غلب على طابعه الحزن
بارك الله بك
وشكر لك هذه الغيرة والحمية
.............
لك المودة يا حبيب

اشكر لك قص الشريط ..
يقول نجيب محفوظ في ثرثرته فوق النيل :
الثورة يخططها الدهاة
ويصنعها الشجعان ..
ويقطفها الجبناء .

تحيات مبللة .

[ليال]

هذا الصدق الذي يتفجر من القصيدة
هذا البعد عن التزلف والتملق الذي أحترمه
هذا النقد الصارم للوضع الراهن
لايمكن لأحدنا أن يترك القصيدة من دون أن تترك في فكره استثارة من نوع معين. انها تشعرك بأنك تريد أن تتحدث بشيء ما ربما لا تعرف ما هو على وجه التحديد لكن من المؤكد أن القاريء قبل قراءة القصيدة لن يكون هو نفسه بعد أن يقراءها.
خالص احترامي وتقديري

[حنان الاغا]

الأخ الأديب معاذ

بكائية ساخرة تجعلنا لا نبسم رد فعل
بل نحاول أن نرسم بسمة ما
لا أعرف كيف يمكن حساب الوقت الذي لم تهان فيه أوطاننا
موجعة هذه السخرية

[علي أسعد أسعد]

أخي معاذ


الشاعرية كلها بين يديك

لا أعرف كيف ذكرت الشاعر نزار قباني وأنا أقرأ لك


يبقى لبنان ساحة لكل الصراعات
نسأل الله أن يجد طريقة إلى الطريق

وأن يرتاح من بعض المتأمركين الذين يحكمونه

ويتحكمون برقاب أهله

معاذ الديري

شاعر أنت من الطراز الرفيع

[معاذ الديري]

مجذوب المحبوب :
شكرا لاطلالتك .. وابتسامتك .
سلام مكتوب .


نادية /شكرا لتعليقك .. جزيلا .
تحدثنا عما نريد حلاقته ..ولا اظن المقاومة مما يود احد حلاقتها ..
سوى من نريد حلاقتهم من لبنان .. لو كان لنا يدان .
سوالف النسوان ليست بالضرورة سيئة او مهينة .. ولكن هل رأيت كيف تتشاجر النسوة ؟
كلام يرده كلام .. ولا احد يستمع لاحد .. وتهديدات تتطاير كبخار الطبخ شكلا ووزنا .والهدف اثبات الذات ليس الوصول لحل .. الذي هو اصلا مستحيل نظرا للطبيعة البنيوية في سوالفهن .
وبما ان الشئ بالشئ يذكر فهاك هذه :
قرات امس تعريفا للحرب الباردة يقول : هو عندما تبتسم امرأة لاخرى ..


تحيات حارة .

[سلطان السبهان]

مطريّة هذه يا عاقدهما

لا فض فوك

حرف ساخن بسخونة الاحداث

دمت .

[إكرامي قورة]

موجعة موجعة موجعة

ورغم ما بها من مرارة حالنا في كل البلاد العربية
إلا أن أسلوب عاقد الحاجبين يضيف إليها روعة

تقديري وتحياتي

وأبقى الله لبنان شامخا أمام كل محاولة خارجية أو داخلية للنيل منه

[معاذ الديري]

محمد الحامدي :
شكرا لتعليقك المشجع ..
تحية كبيرة .


بندر :
اشتقت اليك .. اشكرك للنصويب والابيات الرقيقة ..
شر البلية ما يضحك .. وما اكثر الذي يضحك .
تحيات متصاعدة .

خليلي :
ملاحظتك في محلها .. ويبررها اسباب كثيرة افضل الاحتفاظ بها في نفسي ..
كماان التنويع بين ماهو ثوري وماهو تقليدي يعتبر نوعا من التجديد ايضا .
لا اخفيك انن تعمدت سوالف النسوان لما تبديه الجملة من سطحية وسوقية التعبير .. وتفاهته ايضا وعاميته .. وهي الصفات التي تنطبق على ربعنا هناك .. وقد جربت ان اقتنع ببدائل اخرى لكنني لم استطع .

تحياتي التي لا تغيب عنها الشمس .

[معاذ الديري]

سحر :
شكرا لبهاء اطلالتك .. يبدو انك من رواد لبنان الدائمين ..
نسال الله ان يعود الحال لخير حال ..
تحيات منقوشة .


استاذنا السمان :
لحضوركم البهيج وقع المطر ..
دامت مصابيحكم ..
ودمتم .


ليال :
صدقيني وانا مقتنع
القصيدة قبل حضورك .. لا تشبهها بعده .
عاش صيف بعلبك ..وليالي بيت الدين .

[معاذ الديري]

حنان الاغا:شكرا لك كبيرا .
الوقت هو منذ استقلالها !!
تحيات غير مستقلة .


على اسعد :
اكرمتني كثيرا .. فلك كل التكريم ..
اللهم امين .

تحية مخملية .

السبهان سلطان :
اشكرك هذا الفيض.
تحولت الاحداث الى حارقة وبدات النار تمتد للجوار ..

لك الود كله .

د اكرامي :
يا صاحب (لها ولي )
لا زلت اتعجب واعجب بها ..
تحياتي الكبيرة .