همسات في وصف الحبيبة ..

[أديب قبلان]

تحادثنا قبلاً في روض المساء وعلى ضفاف الذكريات كانت لنا أشلاء سعادة ، فكنت وإياك نضحك على فراش من سويقات خضر ، كانت مجرد أيام لكنها ليست مجرد أوقات ، فوضعت عنك الحب قبل الود في كبد الوفاء ونسجت خيوط الإخلاص بعد العشرة الغراء ونثرت فوق الروض زهر الود والريحان.
أنا وهي كنا كقيس وليلى ، وبنات الأفكار كانت كمرسال الحب بيننا ، وها نحن الآن نرمى خلف ظهر المستقبل لنبقى خاملين في عرض الضياع ، نرى أمامنا أمواج البكاء وفيضاً من سيول الحزن والشقاء ، والحب الوردي يتباطأ للساني الأحمق لأنادي بملئ في " أحبك " .
كم كان حباً عفيفاً ، هي المداعبة بخصلات شعرها خيوط الشمس التي قررت أن تغفو برهة عند المغيب ، وكم ضاحكت أزهار الحقول بلؤلؤ أسنانها البراقة ، وكم تلاعبنا سوياً فوق المرج ، أو كان حقاً حباً عفيفاً ؟؟ ، كنت الوحيدة في حياتي وكانت لك توهب اللآلئ ، ومهما ابتعد اللقاء نرى في شموخ المجد ثغراً لها قد هدم الآفاق ونوراً على سماء منزلنا قد أضاء الطريق ، ولكني لا زلت أتذكرها ، أتنفس عبقاً من عطرها الفواح ، أتذوق أكلات من يديها ، وأرتسم اللقيا لغد ولكن دون ضمان بالمجيء فالموعد صعب والمكان مخيف والجاهل من عرف من الكلام لا من النظر ... ولكنني انتظرت وانتظرت و انتظرت وها أنا الآن أتعرف على تلك الصديقة التي لم أعرفها إلا من صوتها الجميل ينتقل عبر أسلاك الهاتف ، وها هي المفاجأة تتبدى فأهلاً بك يا دمشق في قلب المولع بك حباً قيسياً .

[جوتيار تمر]

قبلان..
زمن اختصرته في بضع كلمات..
لكنها تفي..كرسالة..بمجلدات..
بلغت الرسالة..فانتظر الرد..
عساه يكون بحجم الحب في نصك
وعساه يكون بحجم مدينتك
ووطنك..

دمت بالق
محبتي لك
جوتيار

محبتي وتقديري
جوتيار

[أديب قبلان]

أستاذي جوتيار ...
نطقت فأبدعت وتكلمت فحوت الكلمات كثيراً من الثناء على تواضع ما انتظرت منه ذلك الرد ...

بتواضعي وصغري أتقدم إليك بجزيل الشكر على ما تفضلت


دمت بود خالص


ولدك

[علي بن أحمد المرشدي]

أديب قبلان
أوجزت فأحسنت
وأطربت
لكني سانتظر الرد معك
أقول أحبك يا دمشق فهل تغير .؟؟!
أحبك يادمشق
دمت بخير
محبتي لك
علي المرشدي

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب الشاب أديب قبلان

لقد قرات هنا , نمنمات رائعة , تشي بقوة اللغة , وحسن السبك , وجميل العبارة , أجدت استخدام الصور , مثلما أجدت انسياب المفردات , ضمن منسوج نثري رائع , تبوح لنا بحبك القيسي , ثم تكون دمشق , كم أنت رائع بهذه النثرية الجميلة , أنت في عالم الكبار فعلا .


د. محمد حسن السمان

[نهى شعبان]

أديب قبلان...
فأهلاً بك يا دمشق في قلب المولع بك حباً قيسياً
بالفعل هو حب عفيف, وضمان المجئ يتطلب منّا الأنتظار
نص فى غاية البلاغة والروعة

لكَ تحياتى
أيها الكبير

[راضي الضميري]

هل تعلم شيئًا أيها الأديب الرائع ، يا صاحب القلب الكبير والإحساس المرهف ، والأدب الجم ، لقد تابعت منذ مدة طويلة كتاباتك ، وكم أسعدتني ردودك وأدبك في تقبل انتقادات الآخرين ، وتقبل ملاحظاتهم وتوجيهاتهم، وسعيك الدؤوب في تجاوز كل العثرات التي صادفتك ، وها أنت تثبت من جديد أنك إنسان أديب يحمل قلمًا كبيرًا وحبًا أصيلاً ، وروحًا معنوية عالية .
من دمشق إلى بغداد وكل بلاد العرب ، أرسل لك أجمل تحية ، مضمخة بعبق الياسمين ، بحجم سماء وطن العرب الكبير .
نصك رائع ، أتمنى لك مزيدًا من التقدم والإزدهار من كل قلبي.
كن بخير

[أديب قبلان]

أستاذي الكريم علي

أشكر ما تطرقت إليه من تعليق رائع ولك إجابة على سؤالك ولكن ....


دعها تأتي عفوية في أحد مواضيع دمشق الجديدة ...


تقل ودي واحترامي للمرور الفذ ...


أخوك في الله

[أديب قبلان]

الدكتور الوالد محمد السمان ...

أنا هنا من بعد رجال قاموا فعرفوا حق المعرفة معنى الأدب ولست أديباً حتى أشرحه ولكن لي قلم ربما فيه بعض الروح وهذا المرور غال جدًا فهو حلم لي أن أرى في موضوعي كلمات الدكتور السمان حتى وإن كان فيها شيء من التأنيب ولو أنني لم أر منه إلا كل خير ,....

وأما عالم الكبار فهي حكاية طويلة سأنتظر أن ترويها علي بصبر ,,,,,


لك جزيل من الشكر المجلل بتيجان الود المذهب بماء الذهب ...

تقبل ودي

ولدك

أديب قبلان

[أديب قبلان]

أستاذتي نهى ...

أشكر المرور والثتاء الكبير والغالي جدًا ...

هي دمشق وردة بلاد الشام وزنبقة الحقل ....


شكر جديد

أخوك

[أديب قبلان]

أخي في الله وأستاذي راضي ....

أشكر مرورك الدائم ومتابعتك لي وتقديمك هذه الكلمات الطيبات المليئات بأشعة الود والحب وقد تبين لي شدة الحرص الذي يحفك ومتابعتك المتخفية للمواضيع وإن دل هذا فو يدل على حبك لتحقيق إنجاز ما لي والحمدلله أنا أفتخر وأعتز بشهادة كشهادتك الطيبة و إلى أن نراك أستودعك الله ....


تقبل اعتزازي بك ...

أخوك

[صبيحة شبر]

نص جميل يعبق بسمو العاطفة
وجمال المعاني وروعة الالفاظ
دمت مبدعا للجمال اخي العزيز

[أديب قبلان]

الأستاذة الراقية صبيحة ...


الله يعطيك العافية على هذا التشجيع ودمت بود خالص