مشاهدة النسخة كاملة : خَلْـفـكَ الـرِّيـحُ تَـجُـبُّ الأثَـــرَا
عمر الحمدان
01-06-2007, 03:17 AM
عناق بـ هذه المتواضعة بعد غياب تملكنا فيه الشوقُ لكم
.
.
شعر / عمر الحمدان
.
.
خَلْـفـكَ الـرِّيـحُ تَـجُـبُّ الأثَـــرَا=لا خُـوَارُ العِجْـلِ مِنْـكَ انْتَـثَـرَا
بَيْـنَ لَفْـحِ البِيـدِ وَالشَّمْـسُ دَنَـتْ=مِنْ رُؤُوسِي وَالجَبِيـرُ انْكَسَـرَا
مَـجَّـتِ الأحْدَاقُ رِفْــهِـي وَأنَــا=أرْشُفُ القَيْـظَ وَأبْكِـي السَّحَـرَا
مُـــذْ أضَـلَّـتْـكَ بَـعِـيـدًا قَـدَمِــي=لَـثَـمَ الـمَــوْقُ يَـبَـاسَـاتِ الـثَّــرَى
يَـا نَديـمُ النَّـارُ تَجْـرِي بِـدَمِـي=كَـادَ أوْ شِرْيَـانُ قَلْبِـي اجْتَـمَـرَا
صُنْ حِمَاكَ الدَّهْرُ يَطْغَى عَجَلا=مِنْ لُجَاجِ البَحْرِ يُبْـدِي الشَّـرَرَا
كَيْـفَ تَنْجُـو مِلْـؤ جفْنَيْـكَ رُبًـى=وَالحَرِيقُ الدَّمْعُ يُصْلِي مَـا ذَرَا
تَمْتَطِي الأجْدَاثُ أعْنَـاقَ المُنَـى=هَلْ يَرُدُّ الفَألُ يَوْمًا قَدَرَا !
شَـبَّ سُقْـمُ الحُـزْنِ لَمَّـا كَبُـرَتْ=هَيْبَـةُ المُـزْنِ وَ سَـالَـتْ مَـطَـرَا
شَائِـكًـا والـوَرْدَُ شَوْكٌ عِـنْـدَمَـا=يُصْبِـحُ المَـوْتُ رَفِيـقًـا لِلْـكَـرَى
إنَّ شَــرَّ المُنْـتَـهَـى أنْ تَـبْـتَـدِي=فِـي مَتَـاهَـاتٍ تَـسُـفُّ البَـصَـرَا
حِـيـنَ مَـرَّيْــنَ طَـرِيـقِـي لَـيْـلَـةً=قُـلْـنَ عَـــاذَ اللهُ مَـــا ذَا بَـشَــرَا
لا لِـحُـسْنٍ غَـيْــرَ أنِّـــي حِــمَـــمٌ=مَــنْ ثَنَايَـاهَـا الـكَـظِيمُ اسْـتَـعَـرَا
فَوقَ رُصْفِ العَابِرِيـنَ انْتَفَـرَتْ=سُحْنَةُ الخَوْفِ تُوَارِي مَاجَـرَى
سَـوفَ تَتْلُـونِـي بِعُـجْـبٍ كُـتُـبٌ=يَـا لِوَجْـهِ الشِّعْـرِ يَتْلُـو عُـمَـرَا
.
.
محمد إبراهيم الحريري
01-06-2007, 07:57 AM
يا نديم السهد ما كان جرى=غير عين فجرت دمع الثرى
وارتوى الرمش فراقا بعدما=ناهز الشوق إمارات الذرا
واحتوى القيظ عناقيد السها=ودوالي الذوق حلت مسكرا
أين مني سامر والريح قد =أتلفت أغصان راحي يا ترى ؟!
وعلى نيسان قلبي أغلقت =غضبة الشمس شبابيك الكرى
ــــــــــــ
الأخ عمر حمدان
أهلا بك ، شوقنا إليك نفخ به ظن ، وتطاول سهدا ، فمنك لمسة وفاء بحروف نور تكفي
كن بخير يا أخي
عبدالملك الخديدي
01-06-2007, 11:10 AM
الشاعر القدير : عمر حمدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة رائعة .. أتيت وبصحبتك هذه الهدية الجميلة والدرة الأدبية ..
بورك فيك أخي الحبيب وفي بوحك الرائع .
تحيتي وتقديري
د. محمد حسن السمان
01-06-2007, 02:30 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عمر الحمدان
أعجبت بجرس القصيدة , حتى غبت عن تذوق المعاني والصور , فكان لابد لي من عودة لها , وعدت لاستمتع بلمسات شاعرية وشعرية موفقة .
تقبل اعجابي
دز محمد حسن السمان
حوراء آل بورنو
01-06-2007, 08:17 PM
مرحباً بعودة تحمل معها ريح تجب الأثر ... .
قصيدة جميلة .
تقدير و مرحباً بك دوماً .
ماجد الغامدي
01-06-2007, 11:31 PM
عناق بـ هذه المتواضعة بعد غياب تملكنا فيه الشوقُ لكم
.
.
شعر / عمر الحمدان
.
.
حِـيـنَ مَـرَّيْــنَ طَـرِيـقِـي لَـيْـلَـةً=قُـلْـنَ عَـــاذَ اللهُ مَـــا ذَا بَـشَــرَا
لا لِـحُـسْنٍ غَـيْــرَ أنِّـــي حِــمَـــمٌ=مَــنْ ثَنَايَـاهَـا الـكَـظِيمُ اسْـتَـعَـرَا
فَوقَ رُصْفِ العَابِرِيـنَ انْتَفَـرَتْ=سُحْنَةُ الخَوْفِ تُوَارِي مَاجَـرَى
سَـوفَ تَتْلُـونِـي بِعُـجْـبٍ كُـتُـبٌ=يَـا لِوَجْـهِ الشِّعْـرِ يَتْلُـوا عُـمَـرَا
.
.
الحبيب القريب الصديق الشاعر عمر الحمدان الغامدي
أهلاً بك أيها القدير المتفرِّد ضيفاً كريماً وزائراً مقيما..
إذن وكأنك نقول :
فقالت لقد أزرى بك الدهرُ بعدنا =فقلتُ معاذَ اللهِ بل أنتِ لا الدهرُ !
سلمتَ ودمتَ يا صديقي لنصتلي حممك :011: المتدفقة عشقاً وجمالاً
القصيدة للتثبيت إحتفاءً بالجمال وترحيباً بالعودة "الحميمة" !:hat:
عمر الحمدان
02-06-2007, 04:45 AM
يا نديم السهد ما كان جرى=غير عين فجرت دمع الثرى
وارتوى الرمش فراقا بعدما=ناهز الشوق إمارات الذرا
واحتوى القيظ عناقيد السها=ودوالي الذوق حلت مسكرا
أين مني سامر والريح قد =أتلفت أغصان راحي يا ترى ؟!
وعلى نيسان قلبي أغلقت =غضبة الشمس شبابيك الكرى
ــــــــــــ
الأخ عمر الحمدان
أهلا بك ، شوقنا إليك نفخ به ظن ، وتطاول سهدا ، فمنك لمسة وفاء بحروف نور تكفي
كن بخير يا أخي
أيها الصدّيق يابن الأمرا = جئْتَ بالشعر تصبّ البَحَرَا
هل أجاريك وكلي خجلٌ = كيف لي وصفُ شعورٍ لا يُرى
مرحبا مثل هنائي ساعةً = كان لي منها عناق الشُّعَرَا
في بساتينَ تراءت للهوى = لا يرى العاشق فيها منكرا
وجنى الجنات دانٍ مثلما = حبّ أهليها يزين المنظرا
[COLOR="Navy"]أهلا بـ الحبيب محمد الحريري
أضلتني عناقيدكم والله , أضلتني بـ فيّها وضللتني بحبكم ضلالا محمودا لا ذنب فيه ولا وزر :001:
واحتسيت رائعتك هذه , وما تكلفت في الرد عليها , بل هي خالصة من القلب إلى القلب ,
شكرا لشلال كرمك , وغدير عطائك
كن كما أنتَ جميلا
مع وافر الحب
وتحايا
برايفت للحبيب الصديق الجميل شاعرنا العذب / ماجد
شكرا على التثبيت , وأتيتُك اليوم بـ صحن بسبوبة :hat:
محبتي أيها الباهي
عمر الحمدان
02-06-2007, 04:47 AM
الشاعر القدير : عمر الحمدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة رائعة .. أتيت وبصحبتك هذه الهدية الجميلة والدرة الأدبية ..
بورك فيك أخي الحبيب وفي بوحك الرائع .
تحيتي وتقديري
أهلا أهلا بـ الجميل / عبدالملك الخديدي
وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته ,
شكرا لمرورك العاطر , ولك التحايا والحب ,
دمت بهناء
عمر الحمدان
02-06-2007, 04:50 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عمر الحمدان
أعجبت بجرس القصيدة , حتى غبت عن تذوق المعاني والصور , فكان لابد لي من عودة لها , وعدت لاستمتع بلمسات شاعرية وشعرية موفقة .
تقبل اعجابي
دز محمد حسن السمان
أهلا بشاعرنا الجميل / الدكتور محمد السمان
من فضل ربي أنها نالت استحسان ذائقة علِيّة كـ ذائقتكم ,
و عودا حميدا أستاذي ,
وافر التحايا
والحب
عمر الحمدان
02-06-2007, 04:51 AM
مرحباً بعودة تحمل معها ريح تجب الأثر ... .
قصيدة جميلة .
تقدير و مرحباً بك دوماً .
مرحبا أستاذة حوراء
الجمال هو مرورك , ممتنٌّ لـ قراءتك وتعقيبك
لك الود
عمر الحمدان
02-06-2007, 04:59 AM
الحبيب القريب الصديق الشاعر عمر الحمدان الغامدي
أهلاً بك أيها القدير المتفرِّد ضيفاً كريماً وزائراً مقيما..
إذن وكأنك نقول :
فقالت لقد أزرى بك الدهرُ بعدنا =فقلتُ معاذَ اللهِ بل أنتِ لا الدهرُ !
سلمتَ ودمتَ يا صديقي لنصتلي حممك :011: المتدفقة عشقاً وجمالاً
القصيدة للتثبيت إحتفاءً بالجمال وترحيباً بالعودة "الحميمة" !:hat:
:noc:
يا مرحبا والقلب بثّ زهوره // من ذلك اليوم استدام بَثِيثَا D:
طبعا بثيثا مصدر ( بث ) في معجم لسان الغمّد :NJ: , والشطر الأول كان ردا لترحيبك منذ زمن بعيد , والشطر الثاني تأكيدا لاستمرار ذلك الحب , وتوثيق لأواصره التي حفظت لنا الإخاء والمحبة إلى اليوم وغدا ,
شكرا لمرورك الجميل يا صديقي , ولا عدمتُ قلبك المحب ,
أيضا برايفت /
الوالدة تقول وين صحن البسبوسة :020:
وافر الحب ماجد :001:
عمر الحمدان
02-06-2007, 08:47 AM
*
استدراك :
في البيت الأخير خطأ مطبعي :
يتلوا = يتلو
بندر الصاعدي
02-06-2007, 12:17 PM
أخي الشاعر / عمر الحمدان
أهلا بك وشعرك في رحاب ذائقتي وأهلا بي في بواديك ونواديك , لقد جئتُ هنا مرتين وهذه الثالثة معقبًا , وأحسب أنني لمْ أكن في تلك المرتين ذا مزاجٍ عالٍ يشفع لي بتذوق نسيجك البديع , أمَّا هذه المرة فأنا مندهش , وإليك ممَ :
خَلْفكَ الرِّيـحُ تَجُـبُّ الأثَـرَا
لا خُوَارُ العِجْلِ مِنْـكَ انْتَثَـرَا
مستهلٌّ عجيب وإيجاز بليغ يكفي ليكون حكمة بالغة .
تَمْتَطِي الأجْدَاثُ أعْنَاقَ المُنَى
هَلْ يَرُدُّ الفَألُ يَوْمًـا قَـدَرَا !
لو قلتُ كفاني هذا البيت أيامًا في الشعر قراءةً لما قضيتُها سدًى , هي فعلًا صورة متقنة ومجازية أشدُّ من الحقيقة , إذْ كيف الأجداث تمتطي وهي لازمةُ السفلِ أبدًا , وحيقية ذلك أنَّه الموت بل الموت في أشدِّ هيبتهِ أن يذل المرء راكبًا عنق آمانيه , ثمَّ هو فعلا لا يرد الفأل ما قدِّر ومن هنا كان امتطاء الموت للأعناق حقيقةً , خصوصًا أنها أعناق أماني تروح وتغدوا وراكبها الموت .
إنَّ شَرَّ المُنْتَهَـى أنْ تَبْتَـدِي
فِي مَتَاهَاتٍ تَسُـفُّ البَصَـرَا
ما أظنُّه بنمتهى أبدًا , وإن كان فلعلها لا تجاوز الدنيا , والعجيب في هذا البيت الربط بين المتاهات والبصر , أي ربط حسي لحقيقة معنوية , ثمَّ سفُّ هذه المتاهات للبصر كأنَّها نسجٌ عليه مما يحجب أدنى رؤية ويجلب التخبط والضياع , ويمكن أن يكون الأعمى كذلك غير أنَّ الأعمى يدرك حقيقتهَ ويستشعر طريقه بغير ما فقده , لكن المبصر متاهاتٍ يعيش في وهم الإدراك ويشقُّ طريقه على أدنى أمل وحقيقة , ولكي يمكن معايشة ذلك على القارئ أن يجرب دخول مبنى كبيرٍ غريب مظلمٍ , وينظر إلى ما شعر بهِ .
لا لِحُسْنٍ غَيْـرَ أنِّـي حِمَـمٌ
مَنْ ثَنَايَاهَا الكَظِيـمُ اسْتَعَـرَا
أن يستعر الكظيم وهو كظيمٌ قبل استعاره كافٍ لإظهار سوء ما رأى , حيث يصرفه عما هو به إلى ما هو أسوء , وكلٌّ ذلك تعبيرٌ عن هذه الحمم .
أظنني سأعود مستوضحًا بعض ما جاء بها مما أشكل عليَّ .
دمت بخير أيها الشاعر الكريم
ينابيع السبيعي
02-06-2007, 05:23 PM
الشاعر الجميل عمر الحمدان
محطات جمال كثيرة مررت بها
توقفت عندها كررت قراءتها
فكانت قمة الجمال بمشاعر الصدق
كثيراً ما يعجبني الشعر ككلماتك
مبدع يا عمر
اشكرك ولك احترامي
ينابيع السبيعي
زيد خالد علي
03-06-2007, 11:18 AM
الشاعر القدير عمر حمدان
سكرت بهذه الرائعة
التي لامستها بأصابع الروح
بورك بوحك الجميل
ونسأل الله أن لا يحرمنا من قلمك الرائع
الذي يسكب الجمال كيف يشاء
أخي الكبير
لدي استفسار حول هذا التعبير:
لَثَمَ المَـوْقُ يَبَاسَـاتِ الثَّـرَى
هنا أذني اختلت بوزنه
لا أعرف ربما أكون مخطئاً
أرجو منك توضيح الوزن لي أيها الكبير
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
عمر الحمدان
03-06-2007, 12:40 PM
أخي الشاعر / عمر الحمدان
أهلا بك وشعرك في رحاب ذائقتي وأهلا بي في بواديك ونواديك , لقد جئتُ هنا مرتين وهذه الثالثة معقبًا , وأحسب أنني لمْ أكن في تلك المرتين ذا مزاجٍ عالٍ يشفع لي بتذوق نسيجك البديع , أمَّا هذه المرة فأنا مندهش , وإليك ممَ :
خَلْفكَ الرِّيـحُ تَجُـبُّ الأثَـرَا
لا خُوَارُ العِجْلِ مِنْـكَ انْتَثَـرَا
مستهلٌّ عجيب وإيجاز بليغ يكفي ليكون حكمة بالغة .
تَمْتَطِي الأجْدَاثُ أعْنَاقَ المُنَى
هَلْ يَرُدُّ الفَألُ يَوْمًـا قَـدَرَا !
لو قلتُ كفاني هذا البيت أيامًا في الشعر قراءةً لما قضيتُها سدًى , هي فعلًا صورة متقنة ومجازية أشدُّ من الحقيقة , إذْ كيف الأجداث تمتطي وهي لازمةُ السفلِ أبدًا , وحيقية ذلك أنَّه الموت بل الموت في أشدِّ هيبتهِ أن يذل المرء راكبًا عنق آمانيه , ثمَّ هو فعلا لا يرد الفأل ما قدِّر ومن هنا كان امتطاء الموت للأعناق حقيقةً , خصوصًا أنها أعناق أماني تروح وتغدوا وراكبها الموت .
إنَّ شَرَّ المُنْتَهَـى أنْ تَبْتَـدِي
فِي مَتَاهَاتٍ تَسُـفُّ البَصَـرَا
ما أظنُّه بنمتهى أبدًا , وإن كان فلعلها لا تجاوز الدنيا , والعجيب في هذا البيت الربط بين المتاهات والبصر , أي ربط حسي لحقيقة معنوية , ثمَّ سفُّ هذه المتاهات للبصر كأنَّها نسجٌ عليه مما يحجب أدنى رؤية ويجلب التخبط والضياع , ويمكن أن يكون الأعمى كذلك غير أنَّ الأعمى يدرك حقيقتهَ ويستشعر طريقه بغير ما فقده , لكن المبصر متاهاتٍ يعيش في وهم الإدراك ويشقُّ طريقه على أدنى أمل وحقيقة , ولكي يمكن معايشة ذلك على القارئ أن يجرب دخول مبنى كبيرٍ غريب مظلمٍ , وينظر إلى ما شعر بهِ .
لا لِحُسْنٍ غَيْـرَ أنِّـي حِمَـمٌ
مَنْ ثَنَايَاهَا الكَظِيـمُ اسْتَعَـرَا
أن يستعر الكظيم وهو كظيمٌ قبل استعاره كافٍ لإظهار سوء ما رأى , حيث يصرفه عما هو به إلى ما هو أسوء , وكلٌّ ذلك تعبيرٌ عن هذه الحمم .
أظنني سأعود مستوضحًا بعض ما جاء بها مما أشكل عليَّ .
دمت بخير أيها الشاعر الكريم
الأستاذ الجميل والبهيّ بندر الصاعدي
أربكتني - والله - بقراءتك الدقيقة , وكأنك عشتَ معي أجواء كتابة النص , وعلى قدر خوفي من أن يكون النص مستغلقا , كان فرحي بقراءتك له , لقد أعدتَ إليّ شهية الكتابة , وأقسمتُ عندما قرأتُ ردّك أن قصيدي بخير , أحمدُ الذي قادني إلى هنا , إلى قراءتك , إلى تعقيبك ,
وما أكّد لي إنصافك هو قولك :
( أظنني سأعود مستوضحًا بعض ما جاء بها مما أشكل عليَّ )
عد أيها الجميل , أحتاج نقد القارئ الجيد أكثر من ثنائه , و أصر على عودتك يا صديقي ,
دم على الحب ,
ولك عذب التحايا
والمحبة ,
عمر الحمدان
03-06-2007, 12:43 PM
الشاعر الجميل عمر الحمدان
محطات جمال كثيرة مررت بها
توقفت عندها كررت قراءتها
فكانت قمة الجمال بمشاعر الصدق
كثيراً ما يعجبني الشعر ككلماتك
مبدع يا عمر
اشكرك ولك احترامي
ينابيع السبيعي
الأخت والزميلة الشاعرة / ينابيع السبيعي
هذا من فضل ربي , أن حـفّـني بقلوب بيضاء ,
كم أسعدني هذا المرور العابق بـ الشذى
وافر التحايا والود ينابيع :0014:
عمر الحمدان
03-06-2007, 12:48 PM
الشاعر القدير عمر حمدان
سكرت بهذه الرائعة
التي لامستها بأصابع الروح
بورك بوحك الجميل
ونسأل الله أن لا يحرمنا من قلمك الرائع
الذي يسكب الجمال كيف يشاء
أخي الكبير
لدي استفسار حول هذا التعبير:
هنا أذني اختلت بوزنه
لا أعرف ربما أكون مخطئاً
أرجو منك توضيح الوزن لي أيها الكبير
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
أهلا بالحبيب زيد
يبدو أن مفردة ( يباسات ) تتشابه كثيرا و ( يابسات )
ولعلّك قرأت البيت بـ ( يابسات ) وهذا ما لم أكتبه ,
لا تقلق , أنت ثالث شخص يقرأها هكذا ,
مقدرٌ يا صديقي ذلك تماما ,
شكرا لصدقك / لـ بياضك / وشكرا كثيرا لـ حسن ردك
تحية لـ قلبك أبا خالد :0014:
بندر الصاعدي
04-06-2007, 05:42 PM
أخي الكريم : عمر حمدان
طبتَ وطابتْ نفسك , وزادني حثُّكَ على القراءةِ أكثر فأكثر , ومن عادتي أنني أكتفي بالقراءة لنفسي , فليس ثمَّة إلا أنا وهي نتسامر شعرًا وأدبًا .
قدْ أكون في صفِّ التقليديين مع التجديد ومن متذوقي الشعر الواضح العميق , أنأى عن التعقيد والإيغال الرمزي والرمونسية المفرطة , وما حديثي هذا إلا لأبين قدري وقدرتي في استجلاء المعاني واستحسان المباني ,
ما بدا لي استغلاقٌ في قصيدتك قطُّ بل العمق والسبك المتين .
ما ساستوضحه منك :
- لا خُوَارُ العِجْلِ مِنْكَ انْتَثَـرَا
خوار العجل رمزية لقصة السامريِّ وطيران ذكره به , فإن أصبت فقد استوقفني الفعل "انتثرَا" مما أربك على المعنى , فهل استخدامه موفق هنا !؟
- بَيْنَ لَفْحِ البِيدِ وَالشَّمْسُ دَنَـتْ
مِنْ رُؤُوسِي وَالجَبِيرُ انْكَسَـرَا
بين لفح البيد وماذا !؟ , ثمَّ رؤوسي , ألا تجد الجمع يشوش المعنى !؟ .
- لَثَمَ المَـوْقُ .. المَوقُ أمِ المُوقُ ؟
- يَطْغَى عَجَلا .. أظنك تقصد عَجِلاً .
- مِلْؤ جفْنَيْكَ رُبًـى
ملؤ الصحيح : ملْءُ .
ربًى الأصحُّ ربًا , فهي واوية , والْحظْ أنني قلت الأصحّ .
- قُلْنَ عَـاذَ اللهُ مَـا ذَا بَشَـرَا
عاذ اللهُ .. أول مرةٍ أقرؤها بهذه الصورة حيث معناها بدا لي غريبًا , فكيف يعوذ الله ويلوذ وبمن !! ؟ , ليتك تفيدني إن فاتني في هذا شيءٌ ! .
-فَوقَ رُصْفِ العَابِرِينَ انْتَفَرَتْ
رُصْفُ العبراين أم رَصَفُ العابرين , حيث لا أعلم معنى الرُّصف وصحة صيغتها !؟
الفعل ( نَفَر ) ثلاث لازم وصيغة ( افْتعلَ ) لها عدة معاني وربما ( انتفر ) للمبالغة هنا فهل صحيحٌ ما ذهب إليه ؟
- يَا لِوَجْهِ الشِّعْرِ
أفضل هنا ( يا لِثغر الشعر ) لمناسبته للتلاوة .
هذا ما لديَّ آملًا منك سعة الصدر وهو كذلك , وإثرائي بما لديك وهو كثير !
لك التحية والتقدير
دمت بخير
إكرامي قورة
04-06-2007, 08:13 PM
قصيدة رااااااااااائعة
تمكن طاغي
مرحبا بعودتك
ودام الألق
عمر الحمدان
05-06-2007, 04:47 PM
الأخ الحبيب والباهي الجميل / بندر الصاعدي
ملاحظات دقيقة , بعضها فاتني تأمله , والبعض , أذهلني قدرتك على التقاطه , دعني فقط أنتهي من ( البريك ) فأنا في سفر قصير حاليا , سأحفظها لدي في ( الوورد ) إلى أن أجد الوقت للرد , لأن ملاحظاتك دقيقة جدا , ويبدو أنني سأستفيد من هذا النقد شيئا كثيرا , ولكن حضرت الآن لشكرك مقدماااا , أنا سعيد جدا على هذه المنحة يا صديقي , وأعلمُ أنها أخذت من وقتك ما أخذت , كما أعلم أني محظوظ كثيرا بك ,
شكرا لك مقدما مرة أخرى ,
وإلى أن أعود
تقبل عاطر التحايا وأزكاها
محبك
عمر الحمدان
05-06-2007, 04:52 PM
قصيدة رااااااااااائعة
تمكن طاغي
مرحبا بعودتك
ودام الألق
أهلا أستاذ إكرامي
شكرا لمروك أخي
تحاياي لك
عمر الحمدان
06-06-2007, 09:41 AM
أهلا مرة أخرى بالحبيب الأديب الأريب / بندر الصاعدي ,
والله استمتعتُ كثيرا مع نقدك , وأتمنى لو يستمر هذا العطاء بيننا , ولا يقيم عود اللغة ويشد صلبه أكثر من هذه الأندية التي تقوم على النقد المنهجي , فهي معين لإنماء اللغة والذائقة معا
,
فإلى شلالات نهرك :
- لا خُوَارُ العِجْلِ مِنْكَ انْتَثَـرَا
خوار العجل رمزية لقصة السامريِّ وطيران ذكره به , فإن أصبت فقد استوقفني الفعل "انتثرَا" مما أربك على المعنى , فهل استخدامه موفق هنا !؟
هي فعلا كما تفضلت , قصة السامري , وفي الحقيقة تعمدت استخدام الفعل ( انتثرا ) كناية على أن بركة الرسل ( الملائكة ) تتناثر في إثرهم , ووجدتُ ذلك مستساغا بالنسبة لي , ولكن هل وفقت ! أتمنى ذلك , ولكن ليس بالتأكيد , فذوائق القراء والنقاد أمثالكم – في رأيي - هي الحكم , وإن رأيتَها غير موفقة , فما برأيك يكون البديل ؟ .
- بَيْنَ لَفْحِ البِيدِ وَالشَّمْسُ دَنَـتْ
مِنْ رُؤُوسِي وَالجَبِيرُ انْكَسَـرَا
بين لفح البيد وماذا !؟ , ثمَّ رؤوسي , ألا تجد الجمع يشوش المعنى !؟ .
في الحقيقة توقفتُ كثيرا عند " بين " , فهل في لفظة " لفح البيد " ما يمكن أن أعتبره جمعا حتى يكون له " بين " ؟
كما في قول الشاعر :
دعاك الهوى والشوق لما ترنمت ... هتوف الضحى بين الغصون طروب
واستخدام لفظة " بين " في اللغة جائزٌ مع الجمع دون الحاجة إلى " واو " أو " بين " أخرى موضحة أو مقدرة لها , وبكل تأكيد تعرف ذلك , ولكنّ سؤالك أثار فيّ فضول البحث , فوقعتُ على بيت ذي الرمة :
أقول لدهناويةٍ عوهجٍ جرت // لنا بين أعلى برقةٍ بالصرائم
وقبلُه في القرآن الكريم قوله تعالى :
( لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ )(البقرة: من الآية285)
ولا أدري مدى صحة القياس هنا .
ولكن يظل السؤال , هل يشفع لي أن قصدتُ أنني بين عطوف اللفح ! , بالنسبة لي فأميل لذلك كثيرا , وإن كان لديك رؤية أخرى فزدنا بها .
أما ( رؤوسي ) فوضعتها عن عمد , ولعلّ فيها إيحاء بتأثير لفح البيد على المتكلم .
- لَثَمَ المَـوْقُ .. المَوقُ أمِ المُوقُ ؟
أنا أنطقها عادة ( مَوق ) رغم اختلاف اللغويين , فأنا أميل لمن نطقها بفتح الميم , لأن أغلب مصادر الثلاثي من ( فَعَلَ ) هو ( فَعْلا ) .
يَطْغَى عَجَلا .. أظنك تقصد عَجِلاً .
بالتأكيد لا , أنا قصدتُ الإتيان بالمصدر , عَجَلا , بالتحريك .
- مِلْؤ جفْنَيْكَ رُبًـى
ملؤ الصحيح : ملْءُ
فعلا , ( ملء )
ربًى الأصحُّ ربًا , فهي واوية , والْحظْ أنني قلت الأصحّ .
نعم , هي الأصح
- قُلْنَ عَـاذَ اللهُ مَـا ذَا بَشَـرَا
عاذ اللهُ .. أول مرةٍ أقرؤها بهذه الصورة حيث معناها بدا لي غريبًا , فكيف يعوذ الله ويلوذ وبمن !! ؟ , ليتك تفيدني إن فاتني في هذا شيءٌ ! .
هنا أنقل لك :
(أعوذ بالله، أي: ألجأ إليه وأعتصم به، قال أبو عثمان في «الأفعال» عاذ الله عوذاً وعياذاً وأعاذ: لجأ إليه.)
من كتاب المطلع على أبواب المقنع لـ شمس الدين الحنبلي في باب ( كتاب الصلاة )
-فَوقَ رُصْفِ العَابِرِينَ انْتَفَرَتْ
رُصْفُ العبراين أم رَصَفُ العابرين , حيث لا أعلم معنى الرُّصف وصحة صيغتها !؟
كان ضم ( الراء ) خطأ مطبعيا , والصحيح ( رَصْف ) , وهي مصدر لـ رَصَفَ .
الفعل ( نَفَر ) ثلاث لازم وصيغة ( افْتعلَ ) لها عدة معاني وربما ( انتفر ) للمبالغة هنا فهل صحيحٌ ما ذهب إليه ؟
هذه التي عجبتُ كثيرا لدقة ملاحظتك فيها , حيثُ استخدمها مع اعتراض من الزميل العزيز الأستاذ عبدالإله الأنصاي الذي أعول عليه كثيرا من الأحكام بحكم علمه ودربته , وكان بالإمكان استخدام ( استنفرت ) وهي مستعملة بكثرة , ولكن أبيت إلا استخدام ( انتفرت ) رغم يقيني أن ( نفر ) تأتي ( نفرت ) , فقلتُ لـ عبدالإله لا أحس معناها سوى هنا , والأهم لدي احساسي أنها عبّرت عما أريد بدقة .
- يَا لِوَجْهِ الشِّعْرِ
أفضل هنا ( يا لِثغر الشعر ) لمناسبته للتلاوة .
هو بديل منطقي , ولكن ألا ترى معي أن لفظة ( ثغر ) الأنسبُ لها باب النسيب والوصف أكثر مما هو موضوع القصيدة ! , لا أخفيك أنها جالت في ذهني ولكن لعدم استساغتي لها في سياق موضوع القصيدة جعلني ابتعد عن استخدامها , فهل هناك بديل ! أتمنى لو شاركتني برأيك .
هذا ما لديَّ آملًا منك سعة الصدر وهو كذلك , وإثرائي بما لديك وهو كثير !
لك التحية والتقدير
دمت بخير
وكان ما لديكَ هو الأفضل والله , وأتمنى أن يدوم ذلك الكرم , وأرحب بعودتك مرة ثانية وثالثة ومائة أيها الصاعدي الجميل ,
سلامي لـ مدينة الرسول ,
ولـ قلبك ,
أزكى التحايا
بندر الصاعدي
06-06-2007, 02:12 PM
أستاذي : عمر الحمدان
يسعدني حظك بي كما يسعدني والوقوف على بساط كرمك وجمِّ أدبك وبهاء أسلوبك مناقشًا ومحاورًا , ثمَّ يعلم الله أنني أول من يستفيد ويتأدب ويرتقي متذوقًا بالنقاش في رحاب اللغة والأدب , ثمَّ إني أغبطك على تواضعك ورحابة وصدرك وإشراكك المناقشين - مثلي على قلة علمي- في مدارسة بيانك وشعرك , وهي خصلة لا توجد في كثير من الشعراء , وحسبي بهذا أنَّك أكثر إحساسًا من غيرك بما هية الشعر وقيمته وأهمية مدارسته ونقده .. فخذني صديقًا يتأدب بمناقشتك وينتفع بمدارستك .
- قلت : هي فعلا كما تفضلت , قصة السامري , وفي الحقيقة تعمدت استخدام الفعل ( انتثرا ) كناية على أن بركة الرسل ( الملائكة ) تتناثر في إثرهم , ووجدتُ ذلك مستساغا بالنسبة لي , ولكن هل وفقت ! أتمنى ذلك , ولكن ليس بالتأكيد , فذوائق القراء والنقاد أمثالكم – في رأيي - هي الحكم , وإن رأيتَها غير موفقة , فما برأيك يكون البديل ؟ .
فأقول : أولًا لست أكثر إحساسًا من الشاعر بمعانيه وتصوراته لذا لا يمكنني إيجاد بديل يؤدي مراد الشاعر , ولكن ما يصل إليَّ من معنى هو ما يحيلني إلى الحكم بالتوفيق في استخدام الألفاظ , فمثلاً : الخوار صوتٌ والفعل " انتثر " لا يناسبه كما أنَّ البيت لا يوحي بوجود الرسل ولا بركتهم , أرأيت كيف لمْ أذهب لوجود الرسل وأحسب مثلي كذلك وإن كنت لا أحكم عليه .
- أمَّا " بين " فهو كما قلتَ , واللبس حصل وما زل من قولك " والشمس دنت .. " فالإشكال في الواو وموقعها من الجملة , باعتبار أنَّ " بين لفح البيد " مكانية .
القياس بالآية بعيد لاختلاف المعنى فهي ليست مكانية وهي متعلقة بالتفريق , والله أعلم .
أما ( رؤوسي ) فوضعتها عن عمد , ولعلّ فيها إيحاء بتأثير لفح البيد على المتكلم ... أضحك الله سنك .
- " عاذ الله " سأحوال أن أقتنع بما أوردت غير أنّي أرى إسنادها إلى العائذِ وتعديها إلى المعوذ به بحرف الجر , سأبحث فيها .
- ( انتفر ) أخذتها من باب المبالغة , وليس لي علم بجواز اشتقاق الفعل ( نفر ) هكذا ! .
- أما البديل ( ثغر ) فقد قلت أفضل وربما يكون الأصل أفضل وفي هذا تختلف الأذواق , فلكلِّ متذوق تصورٌ حول المجاز , فتصوري سمعي حيث أنَّ التلاوة صوت يحتاج إلى مصدر يناسبه , وربما تصورك أن عبرت عن الجزء بالكلِّ لتنقل معنيين الأول هو تلاوة الشعر لذكرك والثاني إحضار وجاهة الشعر التالية لذكرك , ويمكن استخدام الصوت وله دلالته , ومن هذا تفترق الدلالات الخاصة في عامٍّ فتختلف الأذواق عليها , مع قبلوها .
أخيرًا :
سعدت بمناقشتك واستفدت كثيرًا , ولنا لقاءاتٌ في رحاب الأدب متى ما دعتِ المدارسة وأسعف الوقت .
بانتظارك على عجلٍ أو مهل حيث أبغي راحتك
لك عاطر الثناء وعِذاب التحايا
أخوك : الصاعدي
علي أسعد أسعد
07-06-2007, 03:52 PM
الشاعر الجميل عمر الحمدان
القصيدة كبيرة ياسيدي
وجميلة السبك
أستقفني بها هذا الشطر فقط
مِنْ رُؤُوسِي وَالجَبِيرُ انْكَسَـرَا
فكلمة رؤوسي لم ترق لي كثيراً
هذا رأي شخصي فقط لا علاقة له بجمالية القصيدة
أهلاً بك
مجذوب العيد المشراوي
07-06-2007, 11:08 PM
روعة وتستحق أكثر من قراءة لله درك يا عمر ..
لنا عودة إليها لنعطيها حقها بإذن الله ..
د. سمير العمري
12-07-2007, 08:29 PM
أهلا بعودتك أخي عمر بعد كل هذا الغياب الذي هزنا فيه الشوق لك أكثر ، وعودتك بهذه الخريدة تمسح ما في قلوب المحبين من عتب.
بحق هي قصيدة رشيقة أنيقة ممتازة لا فض فوك!
أهلا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir