مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في قصيدة البيت للشاعر مردوك الشامي
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 12:32 PM
مـا هـو البيــت
مكــان للأقــامـــةِ ..
غرفــة ٌ أو غرفتــان مــن الحجــارةْ ؟.
مــوضــعٌ للــنوم
شــبّـاكٌ اذا لمســـته
شــمسُ الصبــح
تطـفئهُ الســتارة ْ .
واحـــةٌ للأمــن ..
قصــرٌ مــرةً ..كــوخٌ
وأحــيانــا مغــارة ْ.
ما هــو البيــت لكي نحيا
وننقــشَ تربــَهُ خــرزاً
ونفرش أرضـــه نبــضاً
ونمــلأ صـمتـــه قصصاً
ونجعلــهُ المنــارة ْ ؟
كــلّ زاويــةٍ نــؤثثّــها بـحــبٍ
هاهنــا صـُـوَرٌ ..
هنــاك خـزانـــة ٌ أحلــى
ثــريّـاتٌ .. وأروقــةٌ منــارة ْ .
مكتبــاتٌ ســحـرُها كتــبٌ ..
قناديــلٌ بهذا الركــن ِ
فـوق الرفّ تـذكــارٌ حـميــم ٌ
غرفـــة ٌ للطــفل ِ ..
أخــرى للــجلــوس ِ
وجــانب ُ للحــب ِ
صــالــون ُ الزيــارة ْ .
ما هــو البيــتُ ؟
لكــي نشقى طــوال َ العمــر ِ
كــي نملكَـــه فــرحــا ً
ونحــفى كــي نحــوّلـــهُ إمــــارة ْ
نرســم ُ الجــدرانَ ..
ألــوان ُ الطفــولة فجـــأة تنمــو
نــوسّــعُ شــرفة ً مــلأى بأزهــار الحــقول ِ
ونقتننــي قفصـــاً لنحبــسَ فيــه حسّـــونا
وأحــلامَ الكنـــارة ْ .
أتُــرى البيــــتُ الــذي نســـعى الــى انشـائه ِ
يعنــي الحضـــارة ْ ؟
قبلَنـــا
الأشـــجـارُ كانــت مســكنــاً للنـاس
أحضــانُ المغــاور
مصطبـــاتُ الســفح
كــان الناس ميّــالين أكــثر للمحبّـــة
والعناقُ تــواصــلٌ فـي الأرض
يملــؤها اثـــارة ْ .
كــانت الرايــاتُ واحــدةً
ولا جــدران تحجــبُ تمتمــات ِ القلــب
لا أســوار تمنــع طـائرَ الأشـــواق
أن ينهــي مــدارَه ْ .
كــان جمـــرُ الحـــب فوق الأرض متّـقدّا ً
وكــان الــدفء خمـــرَ النــاس
أقمـــارَ الســهارى .
كــيـف مــلّ النــاسُ من بحبــوحـة النســمات
كـيف تســلّل الـخـوف الــى أعصــابـهـم
فتســللوا هــرباً الــى كــوم الحجـــارة ْ ؟
ما هــو البيــت اذاً ..
جُحـْــرٌ يلــوذ بـه الجميـــع
وملجـــأ ٌ ممـــا تخـلّفـــهُ الكــوارث
والمـــرارة ْ.
كــلُّ حــين نســأم البيــتَ الــذي
نبنيــه بالحـــدقاتِ
نســأم عفشـَــه الغــالـي
يضـــيقُ بنــا
فنهــربُ نحـــو بيـــتٍ آخـــر
نبكـــي الخســـارة ْ
الســـلحــفاةُ الكــائنُ الأذكـى
وأكثــر منْ يحــبُّ البيــتَ
تشــعرُ أنـــه البيتـــان ِ
بيــتٍ للحــياة
وآخــرٍ للمــوت
لا تســـتبدلُ العنــوانَ
لا تســـعى لكــي تجعلــه أقصــى اتّســـاعا ً..
الســلحــفاة ُ الكــائنُ الفَــرْدُ الــذي
لا يقبــلُ الــزوّارَ
فــي البيــت الــذي يخــتاره أبــداً
ولا ردّ الــزيـارة ْ .
مــاهو البيــتُ
أنا بيتـــي هـو القلــبُ الـذي أحببــتُ
قلبـُـك يا مــلاك الحــب
أســـكنهُ
وان أغلـــقتـِـهِ دونــــي
فسُـــكنـــايَ العبــــــارة ْ .
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 12:46 PM
بين يدي القصيدة
قصيدة البيت ، يدلنا العنوان على أهمية البيت ، البيت هوالسكن هو الراحة.
ويعرض لنا الشاعر مردوك صورة البيت بجمال استحدثه، والناظر إلى هذا الجمال يدرك أنه حوار نفسي ، خاصة وقد أستخدم الشاعر في مطلع القصيدة :"ماهو البيت" دلالة على هذا الحوار النفسي
يحلو لي حقيقة أن أسمي هذه القصيدة (منظومة الحوار النفسي) للتوصل إلى تحديد المعنى الحقيقي للبيت
فأسمحوا لي أن أبحر بكم بجهد المقل في هذه الرائعة، لعلي أصل إلى شاطئهاا المترامي بعد العوم الرفيق :
مـا هـو البيــت
مكــان للأقــامـــةِ ..
غرفــة ٌ أو غرفتــان مــن الحجــارةْ ؟.
مــوضــعٌ للــنوم
شــبّـاكٌ اذا لمســـته
شــمسُ الصبــح
تطـفئهُ الســتارة ْ .
واحـــةٌ للأمــن ..
قصــرٌ مــرةً ..كــوخٌ
وأحــيانــا مغــارة
يبدأ الشاعر قصيدته بسؤال يبدو لنا بسيطاً :ماهو البيت ؟ فأول ما يتبادر إلى ذهن الواحد منا أن نجيب بأن البيت هو مكان للسكن ، لكن شاعرنا يسأل ويجيب بأنه مكان للإقامة، غرفة أو غرفتان من الحجارة، لا يهمه عدد الغرف ، موضع للنوم ، البيت له شباك إذا لمسته شمس الصباح تطفئه الستارة، لنرى جمال الصورة هنا، فالشباك لا تلمسه الشمس وإنما أشعتها ، ففي التعبير مجاز أو كناية، لكن الشاعر هنا استخدم اللمس هنا بمعنى الإحراق وهو معنى جديد استحدثه ، والدليل على أنه أراد باللمس الحرق أنه استخدم لفظ تطفئه الستارة، فنحن أمام صورتين جميلتين ، إحداهما استعارة مكنية حيث شبه اللمس بالنار التي تحرق وحذف المشبه به وجاء بلفط تطفئه لتدل على هذا المعنى، وكذلك الستارة شبهها بالماء الذي يطفيء ، والصورتين مترابطتين جداً مع بعضهما البعض.
ثم يواصل الشاعر تعريفه للبيت ، فهو واحة الأمن بالنسبة له، ولا يهم إن كانت هذه الواحة قصراً أو كوخاً أو حتى مغارة، المهم أن يحصل الأمن داخل البيت
ولعل كلماته هذه تعكس عدم شعور بالأمن الحقيقي حتى ونحن في بيوتنا
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 12:59 PM
ما هــو البيــت لكي نحيا
وننقــشَ تربــَهُ خــرزاً
ونفرش أرضـــه نبــضاً
ونمــلأ صـمتـــه قصصاً
ونجعلــهُ المنــارة ْ ؟
ويعيد الشاعر سؤاله، كأنه ما وجد جواباً يبحث عنه في ما أورده من تعريفات، لكنه في سؤاله التالي يضيف شيئاًُ جديداً لعله بذلك يوضح شيئاً ليحصل على تعريف جديد، "لكي نحيا"
وننقش تربه خرزاً ، الشاعر هنا لا يتكلم بأنانية ، بل يتكلم بروح الجماعة ، يتضح لنا ذلك بسياق الجمل، أما أن ننقش ترب البيت خرزاً ففي ذلك جمال ، حيث يصور الشاعر لنا البيت بقطعة قماش فريدة جميلة تنقش خرزاً ، وهي استعارة مكنية
ثم نفرش أرضه نبضاً ، وكأن الأرض قلب ينبض ، أو لعل النبض شيء يفرش ، فهما صورتين رائعتين في جملة قصيرة بليغة "نفرش أرضه نبضا" وفي ذلك استعارتين مكنيتين ، حيث شبه الأرض بالقلب الذي ينبض وحذف المشبه به وجاء بفعل من أفعاله وهو النبض، وكذلك شبه النبض بالشيء الذي يفرش وحذف المشبه به وجاء بلفظ يفرش دليلاً على التشبيه
"ونملأ صمته قصصاً " يسأم الشاعر من الصمت المطبق، فهو يحب أن يملأ هذا الصمت البيتي المخيف قصصاً ، وكأن الصمت دلاء يملأ وفي ذلك استعارة
ثم يريد الشاعر من البيت أن يكون أكثر من ذلك ، أكثر من قطعة فنية ، أكثر من قلب ينبض أو نبض يفرش ، إنه يريد من البيت أن يكون "منارة" بما في اللفظ من تفاؤل ومعان جميلة ، منارة تنير، والمنارة من العلو ، والمنارة من إرشاد السفن، كل هذه المعاني تدل عليها هذه الكلمة "منارة"
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 01:04 PM
كــلّ زاويــةٍ نــؤثثّــها بـحــبٍ
هاهنــا صـُـوَرٌ ..
هنــاك خـزانـــة ٌ أحلــى
ثــريّـاتٌ .. وأروقــةٌ منــارة ْ .
مكتبــاتٌ ســحـرُها كتــبٌ ..
قناديــلٌ بهذا الركــن ِ
فـوق الرفّ تـذكــارٌ حـميــم
ويريد أن يؤثث لكل زاوية في بيته من حب ، وكأن الحب أثاث وفي ذلك استعارة مكنية، ثم يبدأ يسرد ما في البيت من مواطن الجمال ، فهناك صور جميلة ، وهناك خزانة أجمل ، ثريات وأروقة المنارة، نعم فلقد أطلق على البيت منارة ، مكتبات سحرها كتب ، وكـأن الكتب تسحر، قناديل بهذا الركن ، وفوق الرف تذكار حميم، صور كلها جمال في منارة الشاعر
غرفـــة ٌ للطــفل ِ ..
أخــرى للــجلــوس ِ
وجــانب ُ للحــب ِ
صــالــون ُ الزيــارة ْ .
وفي منارته العزيزة ، غرفة للطفل ، وأخرى للجلوس ، وجانب للحب ، وما عبر عن الجانب هنا بالغرفة لأن الحب ينبغي أن يكون مشاعاً في جوانب البيت، لا مكان محدد له ، ثم صالون للزيارة
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 01:14 PM
ما هــو البيــتُ ؟
لكــي نشقى طــوال َ العمــر ِ
كــي نملكَـــه فــرحــا ً
ونحــفى كــي نحــوّلـــهُ إمــــارة ْ
نرســم ُ الجــدرانَ ..
ألــوان ُ الطفــولة فجـــأة تنمــو
نــوسّــعُ شــرفة ً مــلأى بأزهــار الحــقول ِ
ونقتننــي قفصـــاً لنحبــسَ فيــه حسّـــونا
وأحــلامَ الكنـــارة ْ .
أتُــرى البيــــتُ الــذي نســـعى الــى انشـائه ِ
يعنــي الحضـــارة ْ ؟
ما هو البيت الذي نشقى طوال العمر لكي نملكه ، يتساؤل الشاعر ، هل يجدر بنا أن نشقى طوال العمر كي نبنيه، ونحفى آخر العمر لكي نحوله إمارة، ثم فجأة تكبر الطفولة ونكبر معها، وهنا صورتين ، من جهة شبه الطفولة باللوحة الفنية ذات الألوان، وشبه ألوان الطفولة بالطفل الذي ينمو، ويبدو أن شاعرنا مولع بإستخدام الصور الجمالية المركبة.
وبعد بناء البيت نبدأ في التعديل عليه، نوسع هذا الجانب وذاك، ثم نقتني قفصاً لنحبس فيه حسوناً ليغرد لنا ونحبس أحلام الكنارة وفي الصورة جمال حيث شبه الأحلام بالشيء الذي يحبس ، ثم يتسآئل الشاعر ، على فعلاً ما نسعى لإنشائه هو الحضارة؟
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 01:27 PM
قبلَنـــا
الأشـــجـارُ كانــت مســكنــاً للنـاس
أحضــانُ المغــاور
مصطبـــاتُ الســفح
كــان الناس ميّــالين أكــثر للمحبّـــة
والعناقُ تــواصــلٌ فـي الأرض
يملــؤها اثـــارة ْ .
كــانت الرايــاتُ واحــدةً
ولا جــدران تحجــبُ تمتمــات ِ القلــب
لا أســوار تمنــع طـائرَ الأشـــواق
أن ينهــي مــدارَه ْ .
كــان جمـــرُ الحـــب فوق الأرض متّـقدّا ً
وكــان الــدفء خمـــرَ النــاس
أقمـــارَ الســهارى .
كــيـف مــلّ النــاسُ من بحبــوحـة النســمات
كـيف تســلّل الـخـوف الــى أعصــابـهـم
فتســللوا هــرباً الــى كــوم الحجـــارة ْ ؟
ثم يعقد الشاعر مقارنة بين اليوم والأمس ، فقبل اليوم كانت الأشجار مسكناًَ للناس ، والمغاور والسفح الجميل، ثم ينتقل الشاعر من مقارنة المسكن إلى مقارنة النفوس، فيقرر حقيقة أن الناس كانوا مياليين أكثر للمحبة، ولظفة مياليين فيها من العامية ما فيها ، وكان العناق متواصلاً في الأرض، ويملأ هذا العناق الأرض إثارة، ثم يقرر الشاعر حقيقة خطيرة أن الرايات كانت واحدة، ولا جدر اسمنتية تحب تمتمات الناس، ولا جدران تمنع طائر الأشواق أن ينهي مداره أي طيرانه في إيصال الأشواق، وهنا صورة جميلة حيث قال أن الأشواق لها طائر .
ثم يقول الشاعر أن جمر الحب كان فوق الأرض متقداً ، وهنا استعارة مكنية حيث شبه الحب بالنار التي لها جمر وحذف المشبه به وجاء بلفظي جمر ومتقداً للدلالة على التشبيه
وكان الدفء النابع من حميمية العلاقات خمر الناس، كان الدفء أقمار السهارى وفي ذلك تشبيه للدفء بالقمر في جماله وعلوه.
ثم يتسائل شاعرنا في لهفة كيف مل الناس من بحبوحة النسمات وهي صورة جميلة، كيف تسلل الخوف إلى أعصابهم وفي ذلك تشبيه للخوف بالعدو الذي يتسلل
فما كان من الناس إلا أن تسللوا بدورهم هرباً إلى كوم من الحجارة وكوم الحجارة هنا فيه كناية عن البيت المصنوع من الحجارة
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 01:41 PM
ما هــو البيــت اذاً ..
جُحـْــرٌ يلــوذ بـه الجميـــع
وملجـــأ ٌ ممـــا تخـلّفـــهُ الكــوارث
والمـــرارة ْ.
كــلُّ حــين نســأم البيــتَ الــذي
نبنيــه بالحـــدقاتِ
نســأم عفشـَــه الغــالـي
يضـــيقُ بنــا
فنهــربُ نحـــو بيـــتٍ آخـــر
نبكـــي الخســـارة ْ
الســـلحــفاةُ الكــائنُ الأذكـى
وأكثــر منْ يحــبُّ البيــتَ
تشــعرُ أنـــه البيتـــان ِ
بيــتٍ للحــياة
وآخــرٍ للمــوت
لا تســـتبدلُ العنــوانَ
لا تســـعى لكــي تجعلــه أقصــى اتّســـاعا ً..
الســلحــفاة ُ الكــائنُ الفَــرْدُ الــذي
لا يقبــلُ الــزوّارَ
فــي البيــت الــذي يخــتاره أبــداً
ولا ردّ الــزيـارة
ويكرر لنا الشاعر سؤاله ما هو البيت إذاً ، هل هو جحر يلوذ به الجميع؟ هل هو ملجأ مما تخلفه الكوارث والمرارة، ثم يقرر الشاعر حقيقة أننا نسأم البيت الذي نبنيه بالحدقات ، نسأم عفشه الغالي، ثم يضيق بنا فننتقل إلى آخر ونبكي الأول
ثم يأت الشاعر بصورة لطيفة عن السلحفاة، واصفاً لها بأنها الأذكى، وأنها أكثر من يحب البيت لا تستبدل العنوان مطلقاً ، ولا تسعى لتوسعه، ولا تقبل الزوار فيه بيته ولا يرد الزيارة
عدنان أحمد البحيصي
02-06-2007, 01:44 PM
مــاهو البيــتُ
أنا بيتـــي هـو القلــبُ الـذي أحببــتُ
قلبـُـك يا مــلاك الحــب
أســـكنهُ
وان أغلـــقتـِـهِ دونــــي
فسُـــكنـــايَ العبــــــارة
ويعيد لنا الشاعر ذات السؤال ، ليجيب أن بيته هو القلب الذي أحب ، يسكن فيه ، وإن أغلقته أيتها المحبوبة دوني فسكناي العبارة ولعلها عبارة أحبك
وهكذا بعد التنقل الفكري من معنى إلى آخر للبيت ، نجد الشاعر في نهاية المطاف يقرر أن القلب هو السكن الحقيقي له ، هو البيت الذي ينشد الأمن والراحة والجمال والملاذ فيه
إلى هنا قد أنتهيت
عدنان أحمد البحيصي
09-06-2007, 12:10 PM
هديتي لك استاذ مردوك
عدنان أحمد البحيصي
21-09-2007, 03:19 PM
للرفع هديةً للأستاذ مردوك الذي أطال الغياب
مردوك الشامي
22-01-2009, 07:58 AM
أستاذي وأخي وصديقي عدنان
مصادفة قرأت هذا الكثير الكثير الذي لا أستحقه .
في قلبي أضع هديتك الأكثر من رائعة ، وأفرح بها ، رغم الفرح القليل في حياتنا .
شكرا لك ، ولي عودة ، وأعدك بتوقف الغياب.
محبتي الأكيدة
مردوك الشامي
22-01-2009, 12:25 PM
أخي عدنان
وعدتك بعد الغياب ، وماعرفت أنك اليوم تدون اسمك في سجل الغياب بأحرف الشهادة والنور.
مصدوم أنا ومتالم ، ولي كل الشرف أنك في حياتك كتبت عني أروع مايقال.
في جنات الله ورضوانه يا كبير الشهداء الأحياء.
وأعدك أنك فينا تعيش وتحيا.
سعيدة الهاشمي
22-01-2009, 02:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في كل يوم أكتشف بعضا منك أخي الطيب عدنان من خلال كتاباتك
رحمك الله وأسكنك فسيح جنته.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir