تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاعبة الكرة أو المشاعر



عتيق بن راشد الفلاسي
03-06-2007, 05:06 AM
إذا شئت أن ترى الصورة الحية المجسمة للمشاعر الإنسانية وقد رخصت رخص البضاعة الكاسدة في أسواق المفلسين فانظر إلى بطلة سطوري هنا....إذا شئت أن ترى تلك المشاعر مشخصةً أمامك في ملعب كرة جوفاء من كل قيمة إلا من هواء يستوي وجوده وعدمه ،وما هو إلا تسلية للأقدام ودمية مسرُحها التراب فانظر إلى هذا النوع من الإنسانية العجيب..
من السهولة جدا أن تصادف في هذه الكومة من الخليط الإنساني امرأة ًلو عددت كلماتها لما تجاوزت محيطا مؤلفا من ثلاث كلمات تظل تدور فيه وحولها دوران الفكرة اليائسة في رأس الصبي ،(أحب –أشتاق-أغار)،وما تمثلتُ هذه التمتمات الرخيصة لهذا النوع النّزٍق معنى مبسوطا على أرض الواقع إلا وظهر لي تقييدُها بتاريخ صلاحية محدد ..فالحب عندها مؤرخ بزمن تنتهي فيه صلاحيته فإذا به فاسد القيمة منتن الريح ،يَقبُح عندما تبدأ طيَّ بساطه مودعةً عالم التسلية التي كانت فيه زمنا معينا ..ولم يفاجئني خروجها كما لم يفاجئني دخولها ،فالخروج والدخول هنا شيء واحد لم يزد الحقيقة إلا مرارة على مرارتها ،ولم يترك أثرا إلا الألم حسرة على وقت ضاع ،ومشاعر لم تصادف قلبا إنما اصطدمت بجدار يسمى زورا إنسانية.وما مثلتُ حبها هنا بالبضاعة المؤرخة إلا لأن الحبَّ في حياتها لمحةٌ عابرة يجرى مجاري الطعام والشراب ،ثم تنتهي منه كما ينتهي الجسد من بقايا هذا الطعام ويلفظه بعيدا ..وهي كذلك مهما تشدقت بالمشاعر ومُثل الحب العليا ،وفلسفة الشوق ،لن تبرح تسخّر كل ذلك لحاجة مؤقتة بزمن حتى إذا انقضت رقصتْ على جراحك ،وضحكتْ من حالك ،بل وخلعت القميص المخملي لتبدو أمامك حسب مقتضى الحال تكيل لك الأعذار بالنسيان تارة وبالأشغال تارة أخرى،ولو أنك أكثرت عليها لأشبعتْ نهمك المنتظر صمتا وتجاهلا.
ومثلتُها بلاعب الكرة وهوكذلك حالها مع الحب ،فالأمر لا يعدو تحايلا ولهوا حاصلا والنهاية هدف مرسوم إذا دخلت فيه الكرة عاد كل شيء إلى مكانه ،وختمت جولة من التفنن والحيل المرسومة واستراحت بعد طول عناء .
وإن تعجب فاعجب من المسرح في حياة الناس كيف انقسم إلى مسرح كبير وآخر صغير ،أما الكبير فهو هذه الحياة الزاخرة بشتى أنواع التعامل ،ولا يجيد فنه والتمثيل عليه إلا ألاعب من البشر بلغوا الذروة في ذلك –كبطلة هذه السطور-فتبلورت في حياتهم ملَكةٌ جديدة تصنع من المكر فنا ،ومن اللعب بالمشاعر الإنسانية للطرف الآخر أساطير العشق المزعوم..
عجبا لحالك يا عاشقةَ الأمس ،ما هذه القفزة السريعة بين اليوم والأمس!إنك قفزتِ ولم تأخذي من حال الأمس شيئا لهذا اليوم ،كم أنت نظيفة إذ لم يَعْلق بك شيء من قصة الأمس ..كم أنت صحيحة ومعافاة إذ لم يَصدُقْ عليك شيء من أنين وجراحات الأمس ..كم أنت ذكية فطنة إذ نجحت في شراء قلب صادق بثمن بخس من الأكاذيب وسيناريو التلفيق ثم بيعه بلا ثمن يذكر.
لكنني لا إخالك –ياعاشقة الأمس ناسية اليوم-إلا وقد وقفتِ من نفسي اليوم مصنفة وفق طابور طويل من أهل هذا الفن ،فقفي هناك فمكانك ينتظرك ..أما أنا فلي قلب يأبى بحال أن يتمرغ تحت وطأة الذل.

جوتيار تمر
03-06-2007, 01:16 PM
الفلاسي..
يعجبني ان اقرأ ذات الانسان..
يعجبني ان اجد في ذاته تطلعاته..
يعجبني ان اجد في تطلعاته علو فكره..
ورقي عقله..
وعظمة انتاجه..
وانت لم تخذلني يوما..انما كنت دامئا تجعلني اقف محتارا بين ما تطرحه..
وبين ما الامسه واقعا حيا..
وها انت اليوم تجيد العزف المتمرد..
العزف الانساني الذي يجعل من الانسان الاكرم بين كل شيء..
الانسان الذي يعي الذات..
ومن ثم يعي الحياة..
ومن ثم يعي الاخر..
ومن ثم يعي الكل في الجزء..
والجزء في الكل..
ولايمكن ان تغلبه همسة حنونة رقيقة..
اذا لم تمر هذه الهمسة في طاحونة العقل والفكر..لتزنها ومن ثم يغلفها بالحب والعاطفة..
السليمة..

الفلاسي..
هذه اللعبة القذرة.
رسخت قواعدها منذ امد طويل..
لعبة التلاعب بالمشاعر..
مشاعر الاخرين من كلا الجنسين..
حيث وجدنا..
ولم نزل نجد..
من يتخذ حتى الكلمة وسيلة لطرق ابواب القلوب..
لكنه لم يكن يوما طرقا انسانيا..
انما كان ولم يزل طرقا شهوانيا..حيوانيا..
حيث نجد من كلا الجنسين..
يالاعب بالاخر..
ومن ثم يمضي ويترك الاخر في حيرة..

وسمو الروح هنا لديك تبرز لتظهر لنا اصول اللعبة هذه..


اراك دائما تحلق عاليا..
فاستمر..

محبت يلك
جوتيار

مروة عبدالله
03-06-2007, 04:59 PM
يا ليتك تعلم

بأني دفنت حبك في ارض

عديمة بوفائها

جافة في فكرها

قاحلة بمشاعرها

تلك هي أرضك

التي دنست ارض أحلامي

وأيقظتني من جرحك الدامي

يا من كنت يوماً

العمر الفاني ..!!!

كاتبنا المتميز .. أحمد الفلاسي

كلماتك هزت أوتار قلمي

فأبى القلم إلا أن يسطر

كلمات إعجاب

بحق من أبدع في صياغة هذه البوح

لتخرج كلماتي بكل خجل

لا تفي صاحب القلم المبدع حقه من الرقي

تقديري واحترامي

منى علي
03-06-2007, 07:16 PM
حروف...نزفت وجعاً فى القلب

لتراتيل الحزن يعم الحرف

حروف...نسجت من قصص الحقائق

وقائع للتعلم

حروف...رُ سمت بالقهر على تجارب نتعايش معها زمناً

تداعيات...تُــجبرنا على المكوث

دواخل الروح لنهتف

رونق التجلي والصبر
القدير\\أحمد الفلاسي




وتبقى القصص تُــحكى على واقعنا المرير

روح المشاعر رقيقة

في النفس الأبية

التى ترفض الخضوع لمن لايستحق




احترامي لنزف قلمك الشاكي

من علةٍ في القلب الصادق


نسجت الحرف على وتر عبر مشاعر

تزيفت باللعب


باقة ياسمين لقلم أخرج البياض

عبر نزف قلم أبيض

حوراء آل بورنو
03-06-2007, 10:02 PM
أيها الأديب

تبدل ألوان التعبير يحسب لك ؛ فبعد كل تلك الرسائل الغارقة في الوله نرى فلسفة في سبر أغوار لاهية ، و بحق أبدعت في التصوير .

و بين اللون الأبيض و الأسود يبقى قلمك مجيداً و من طراز فريد .

تقديري .

مأمون المغازي
03-06-2007, 10:30 PM
أديبنا : الفلاسي ،

اراك هنا تلبس الحرف ثوًا غير الذي كنت اراه يلبسه في رسائلك الأولى ، أراك هنا تصنف وتسلك الدرب الوعر بيسر ، وكأنكِ تنوي خوض غمار تصنيف النساء وتصنيف المشاعر التي تكون صادقة ماوافقت مابين اثنين من اتجاه ، وتنعت بالزائفة إذا انحسرت لطرف منهما ، غنها المشاعر الإنسانية على العموم ، وأنت هنا ـ أديبنا ـ أجدت التعبير عنها في رقة ودقة ، وسبك رائع .

محبتي واحترامي

مأمون

سارة محمد الهاملي
03-06-2007, 10:39 PM
الشاعر الأديب أحمد الفلاسي
عبرت بطريقة رائعة ومقتدرة عن تلك الفئة من الناس، وهم وللأسف كثر في عالمنا. الكثير منهم يتجرد من إنسانيته فيحاول دس سمومه في كل شيء لأنه لا يستطيع إلا أن يكون هكذا، يظهر بمظهر البراءة والجمال إلى أن يقتنص ضحاياه، ومن ثم يبرز لهم أنياب حقيقته.
كل التقدير والاحترام

سمو الكعبي
04-06-2007, 09:53 PM
إذا شئت أن ترى الصورة الحية المجسمة للمشاعر الإنسانية وقد رخصت رخص البضاعة الكاسدة في أسواق المفلسين فانظر إلى بطلة سطوري هنا....إذا شئت أن ترى تلك المشاعر مشخصةً أمامك في ملعب كرة جوفاء من كل قيمة إلا من هواء يستوي وجوده وعدمه ،وما هو إلا تسلية للأقدام ودمية مسرُحها التراب فانظر إلى هذا النوع من الإنسانية العجيب..
ابن الفلاسي
مقدمة جيدة احسنت اصطيادا لُـ قرائك , اصطياد ماذا ؟
مثل حرفك لا يَصّطاد بل يصيده القراء .
من السهولة جدا أن تصادف في هذه الكومة من الخليط الإنساني امرأة ًلو عددت كلماتها لما تجاوزت محيطا مؤلفا من ثلاث كلمات تظل تدور فيه وحولها دوران الفكرة اليائسة في رأس الصبي ،(أحب –أشتاق-أغار)،
ربما يكون معك حقك , ولكن هناك من لا يملك قاموسا من كلمات الحب إلا ان رصيد افعاله مليء بالحب, والسعيد من جمع الحُسنيين .
وما تمثلتُ هذه التمتمات الرخيصة لهذا النوع النّزٍق معنى مبسوطا على أرض الواقع إلا وظهر لي تقييدُها بتاريخ صلاحية محدد ..فالحب عندها مؤرخ بزمن تنتهي فيه صلاحيته فإذا به فاسد القيمة منتن الريح ،يَقبُح عندما تبدأ طيَّ بساطه مودعةً عالم التسلية التي كانت فيه زمنا معينا ..
رائع من أي خيال تغرف ؟, ومن أي نهر تسقي صورك ؟
سلّـم الله سِـنان قلمك, وصفاء قريحتك
ولم يفاجئني خروجها كما لم يفاجئني دخولها ،فالخروج والدخول هنا شيء واحد لم يزد الحقيقة إلا مرارة على مرارتها ،ولم يترك أثرا إلا الألم حسرة على وقت ضاع ،ومشاعر لم تصادف قلبا إنما اصطدمت بجدار يسمى زورا إنسانية.وما مثلتُ حبها هنا بالبضاعة المؤرخة إلا لأن الحبَّ في حياتها لمحةٌ عابرة يجرى مجاري الطعام والشراب ،ثم تنتهي منه كما ينتهي الجسد من بقايا هذا الطعام ويلفظه بعيدا ..وهي كذلك مهما تشدقت بالمشاعر ومُثل الحب العليا ،وفلسفة الشوق ،لن تبرح تسخّر كل ذلك لحاجة مؤقتة بزمن حتى إذا انقضت رقصتْ على جراحك ،وضحكتْ من حالك ،بل وخلعت القميص المخملي لتبدو أمامك حسب مقتضى الحال تكيل لك الأعذار بالنسيان تارة وبالأشغال تارة أخرى،ولو أنك أكثرت عليها لأشبعتْ نهمك المنتظر صمتا وتجاهلا.
تفاصيل مؤلمة وصفتها كما يصف الشفوف جسد لابسته
ومثلتُها بلاعب الكرة وهوكذلك حالها مع الحب ،فالأمر لا يعدو تحايلا ولهوا حاصلا والنهاية هدف مرسوم إذا دخلت فيه الكرة عاد كل شيء إلى مكانه ،وختمت جولة من التفنن والحيل المرسومة واستراحت بعد طول عناء .
مثلتها !,قل بل نحتها لنا على فخار أبيض حتى بان اللحم من الشحم, لله درك .
وإن تعجب فاعجب من المسرح في حياة الناس كيف انقسم إلى مسرح كبير وآخر صغير ،أما الكبير فهو هذه الحياة الزاخرة بشتى أنواع التعامل ،ولا يجيد فنه والتمثيل عليه إلا ألاعب من البشر بلغوا الذروة في ذلك –كبطلة هذه السطور-فتبلورت في حياتهم ملَكةٌ جديدة تصنع من المكر فنا ،ومن اللعب بالمشاعر الإنسانية للطرف الآخر أساطير العشق المزعوم..
عجبا لحالك يا عاشقةَ الأمس ،ما هذه القفزة السريعة بين اليوم والأمس!إنك قفزتِ ولم تأخذي من حال الأمس شيئا لهذا اليوم ،كم أنت نظيفة إذ لم يَعْلق بك شيء من قصة الأمس ..كم أنت صحيحة ومعافاة إذ لم يَصدُقْ عليك شيء من أنين وجراحات الأمس ..كم أنت ذكية فطنة إذ نجحت في شراء قلب صادق بثمن بخس من الأكاذيب وسيناريو التلفيق ثم بيعه بلا ثمن يذكر.
لكنني لا إخالك –ياعاشقة الأمس ناسية اليوم-إ
جملة اعتراضية باتت تكون بيت القصيد في هذه الخاطرة .
لا وقد وقفتِ من نفسي اليوم مصنفة وفق طابور طويل من أهل هذا الفن ،فقفي هناك فمكانك ينتظرك ..أما أنا فلي قلب يأبى بحال أن يتمرغ تحت وطأة الذل.
ابن الفلاحي :
في هذه الخاطرة اختلاف عن رسائلك السابقة , حيث :
أن الصور البيانية , كانت فيها سهلة ممتنعة , مما جعل النص أكثر وضوحا وإشراقا يخفي من المعاني أكثر مما يظهر , حيث تشرق وتغرب فيه المعاني على مغان ٍ حريرية الألفاظ .
هنا يذبل قلمي يائسا ومُــستيـِئسا من أن يلملم ما نثرته من درر على واحتنا.
واقول لك مرة أخرى :
لا سلّة سيفٍ بعد فارس, وأزيد كأحمد .
تحية لاتفنى ولاتنضب

وفاء شوكت خضر
05-06-2007, 09:07 PM
الأديب / أحمد الفلاسي ..

نقلة رائعة ، من الرسائل التي كنا ننتظرها بلهفة وشوق ، إلى لون آخر ، لون يختلف عن تلك اللغة المفعمة بالعواطف ، والتي تصور المرأة بكل صفات الجمال ، لتعطي صورة أخرة هي النقيض .

لغة جميلة حتى وإن وصفت قبيحا ، فقد رسمت الصورة بدقة ، وبلغة أدبية راقية .

قلم لا تمل حروفه ..
دمت بألق وخير ..

سحر الليالي
06-06-2007, 12:43 AM
العزيز " أحمد الفلاسي":

مختلف أنت هذه المره ..!!

فأخبرني بأي حرف أرد والدهشة قد ألجمتني ..؟

لي فقط همسة صغيرة "العنوان لم يعجبني " لا أدري لم ...ولكن لو كان العنوان مثلا " عاشقة الأمس ..لكان أجمل وأفضل ...هذا بالطبع من وجهة نظري والأمر بكل تأكيد يعود اليك .

دمت مبدعا
وتقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

عتيق بن راشد الفلاسي
07-06-2007, 12:31 AM
الفلاسي..
يعجبني ان اقرأ ذات الانسان..
يعجبني ان اجد في ذاته تطلعاته..
يعجبني ان اجد في تطلعاته علو فكره..
ورقي عقله..
وعظمة انتاجه..
وانت لم تخذلني يوما..انما كنت دامئا تجعلني اقف محتارا بين ما تطرحه..
وبين ما الامسه واقعا حيا..
وها انت اليوم تجيد العزف المتمرد..
العزف الانساني الذي يجعل من الانسان الاكرم بين كل شيء..
الانسان الذي يعي الذات..
ومن ثم يعي الحياة..
ومن ثم يعي الاخر..
ومن ثم يعي الكل في الجزء..
والجزء في الكل..
ولايمكن ان تغلبه همسة حنونة رقيقة..
اذا لم تمر هذه الهمسة في طاحونة العقل والفكر..لتزنها ومن ثم يغلفها بالحب والعاطفة..
السليمة..
الفلاسي..
هذه اللعبة القذرة.
رسخت قواعدها منذ امد طويل..
لعبة التلاعب بالمشاعر..
مشاعر الاخرين من كلا الجنسين..
حيث وجدنا..
ولم نزل نجد..
من يتخذ حتى الكلمة وسيلة لطرق ابواب القلوب..
لكنه لم يكن يوما طرقا انسانيا..
انما كان ولم يزل طرقا شهوانيا..حيوانيا..
حيث نجد من كلا الجنسين..
يالاعب بالاخر..
ومن ثم يمضي ويترك الاخر في حيرة..
وسمو الروح هنا لديك تبرز لتظهر لنا اصول اللعبة هذه..
اراك دائما تحلق عاليا..
فاستمر..
محبت يلك
جوتيار
أخي الأديب جو..
من الناس صنف لا يريح ولا يستريح ،لايريح حتى في أثناء كتابتك عنه ،وكأنه جسم من شوك وحرف من نار ..متعب في الحالات كلها ،وهي كذلك الإنسانية إذا انحرفت عن الفطرة ومسارها فقدت تقبلها في قلوب الآخرين لتظل مرفوضة كلا وتفصيلا..
سيدي ما أمتع النفس مني وهي تعيش ردودك الغالية الرفيعة ..أشكرك بكل ود وإخاء.

عتيق بن راشد الفلاسي
07-06-2007, 12:35 AM
يا ليتك تعلم
بأني دفنت حبك في ارض
عديمة بوفائها
جافة في فكرها
قاحلة بمشاعرها
تلك هي أرضك
التي دنست ارض أحلامي
وأيقظتني من جرحك الدامي
يا من كنت يوماً
العمر الفاني ..!!!
كاتبنا المتميز .. أحمد الفلاسي
كلماتك هزت أوتار قلمي
فأبى القلم إلا أن يسطر
كلمات إعجاب
بحق من أبدع في صياغة هذه البوح
لتخرج كلماتي بكل خجل
لا تفي صاحب القلم المبدع حقه من الرقي
تقديري واحترامي
وحسبي من ردك الجميل انعكاس نوره على صفحة مشاعري يا مروة ..فلك ودي وشكري.

عتيق بن راشد الفلاسي
08-06-2007, 08:46 PM
حروف...نزفت وجعاً فى القلب
لتراتيل الحزن يعم الحرف
حروف...نسجت من قصص الحقائق
وقائع للتعلم
حروف...رُ سمت بالقهر على تجارب نتعايش معها زمناً
تداعيات...تُــجبرنا على المكوث
دواخل الروح لنهتف
رونق التجلي والصبر
القدير\\أحمد الفلاسي
وتبقى القصص تُــحكى على واقعنا المرير
روح المشاعر رقيقة
في النفس الأبية
التى ترفض الخضوع لمن لايستحق
احترامي لنزف قلمك الشاكي
من علةٍ في القلب الصادق
نسجت الحرف على وتر عبر مشاعر
تزيفت باللعب
باقة ياسمين لقلم أخرج البياض
عبر نزف قلم أبيض

صار لي مع صفحتك إسرار الهامس واختلاس الناظر ،وكأني على موعد مع ورود كلمات تناثلات وريقاتها فأصابت المكان بعطرها ،وقيدته بأريجها.
منى على ..هذا اللقاء من قبيل مصافحة السحاب .

عتيق بن راشد الفلاسي
08-06-2007, 08:54 PM
أيها الأديب
تبدل ألوان التعبير يحسب لك ؛ فبعد كل تلك الرسائل الغارقة في الوله نرى فلسفة في سبر أغوار لاهية ، و بحق أبدعت في التصوير .
و بين اللون الأبيض و الأسود يبقى قلمك مجيداً و من طراز فريد .
تقديري .

بين اللونين اختيال للقلم ،لكنه اختيال يكسوه الأسى ،وتكتنفه عصارة اللوعة ،وتهميه عبرة هي تلك السطور الباكية من رأس قلم منتصر مهزوم..لاتعجبي -أيتها الأديبة-من تعانق البياض والسواد في مداد خاطرٍ ما أكثر مايخذله ظنه ،وتخدعه عيناه ،وقد أوشك أن يرسم على الصفحة الأولى من رسائله شبح الوهم المخيف.

عتيق بن راشد الفلاسي
08-06-2007, 08:59 PM
أديبنا : الفلاسي ،
اراك هنا تلبس الحرف ثوًا غير الذي كنت اراه يلبسه في رسائلك الأولى ، أراك هنا تصنف وتسلك الدرب الوعر بيسر ، وكأنكِ تنوي خوض غمار تصنيف النساء وتصنيف المشاعر التي تكون صادقة ماوافقت مابين اثنين من اتجاه ، وتنعت بالزائفة إذا انحسرت لطرف منهما ، غنها المشاعر الإنسانية على العموم ، وأنت هنا ـ أديبنا ـ أجدت التعبير عنها في رقة ودقة ، وسبك رائع .
محبتي واحترامي
مأمون
مرحبا بك أخي مأمون في خيمة حروفي ..
وهذا هو الحال مع مفردات الحب المختلفة ،لا مناص من أن تسايرها مفردات الحرف المختلفة حتى تثبت لكل ذي لب كم هي الحياة طرق ومذاهب مادام الإنسان يعيش على ترابها.
سعدت أخي الأديب مأمون بشرف لقائك لك ودي واحترامي.

عتيق بن راشد الفلاسي
08-06-2007, 09:04 PM
الشاعر الأديب أحمد الفلاسي
عبرت بطريقة رائعة ومقتدرة عن تلك الفئة من الناس، وهم وللأسف كثر في عالمنا. الكثير منهم يتجرد من إنسانيته فيحاول دس سمومه في كل شيء لأنه لا يستطيع إلا أن يكون هكذا، يظهر بمظهر البراءة والجمال إلى أن يقتنص ضحاياه، ومن ثم يبرز لهم أنياب حقيقته.
كل التقدير والاحترام
أختي سارة ..هي جبلة ضاربة في النخاع الإنساني لا يأباها إلا من رأى الأرض سماء .
لك شكري الوافر على زيارتك الكريمة.

عتيق بن راشد الفلاسي
12-06-2007, 03:10 PM
ابن الفلاسي :
في هذه الخاطرة اختلاف عن رسائلك السابقة , حيث :
أن الصور البيانية , كانت فيها سهلة ممتنعة , مما جعل النص أكثر وضوحا وإشراقا يخفي من المعاني أكثر مما يظهر , حيث تشرق وتغرب فيه المعاني على مغان ٍ حريرية الألفاظ .
هنا يذبل قلمي يائسا ومُــستيـِئسا من أن يلملم ما نثرته من درر على واحتنا.
واقول لك مرة أخرى :
لا سلّة سيفٍ بعد فارس, وأزيد كأحمد .
تحية لاتفنى ولاتنضب

مررت عليها فأفضت من نور قلمك ما خفف وطأة الظلام عليها ،ونثرت عبق النظرة الفاحصة فصادفت ما يهفو الحرف إليه...لك كل الشكر والتقدير.

عتيق بن راشد الفلاسي
12-06-2007, 03:11 PM
الأديب / أحمد الفلاسي ..
نقلة رائعة ، من الرسائل التي كنا ننتظرها بلهفة وشوق ، إلى لون آخر ، لون يختلف عن تلك اللغة المفعمة بالعواطف ، والتي تصور المرأة بكل صفات الجمال ، لتعطي صورة أخرة هي النقيض .
لغة جميلة حتى وإن وصفت قبيحا ، فقد رسمت الصورة بدقة ، وبلغة أدبية راقية .
قلم لا تمل حروفه ..
دمت بألق وخير ..

وجميل مرور لا نشبع منه ابدا ..لك الود الخالص أختي وفاء.

خليل حلاوجي
12-06-2007, 03:20 PM
تكتب بحرفية المقاتل

وتكاد تكون سطورك .... ظاهرة أدبية ساحرة وجذابة

لولا بعض التكلف مابين السطور

\

اتمنى لك دوام التألق

منى الخالدي
12-06-2007, 03:24 PM
لستُ أدرى بحالك أكثر منك ، لكنني حقاً تعايشت مع الوجع الهادر كشلالٍ أفضيته إلينا بعذوبة ،
وشجنٍ جعلني أكتم دمعتي ، وأحتبسُ أنفاسي إلى آخر حرفٍ نسجته !

الأديب المتمكن
أحمد الفلاسي

أجدت في جعلي أغوص بعمق في الوجعِ معك ، وأتألم لألمك ، ويبكي قلبي حزناً على فقيدتك !

تحيتي لهذا القلم الباسق كنخيل بلادي الحبيبة

أحمد المنصوري
22-08-2007, 03:04 AM
الفلاسي :
إبداعك متجدد , وروحك عالية.
حفظك الله