صاحبة السمو الكلمه ....معالي الحرف ....سعادة الاحساس ..!!

[عبدالله المحمدي]

صاحبة السمو الكلمة

معالي الحرف

سعادة الإحساس

حضرت مرارا ولم أجدكم .. وتواتر حضوري .. وكان الغياب أخيرا ..
مبتور السعادة .. قابع في آخر حجرة للألم .. يدنو شيئا فشيئا من نهايات حتمية ..
أتقدم إليكم بخطابي هذا ، ممتنا لقراءتكم .. آملا في اهتمامكم ..

كنت قد صفقت بيدي الباب الذي لا قبلة له .. ووليت هاربا .. منهكا ..
كنت أرتشف الضوء من إشراقات يكاد سناها يخطف الأمل .. لكنه لا يضيء ..
لعنة الرحيل ترقبني .. وخافقي يدنيني من يقيني بأن شيئا ما هنا لم يكن عابرا قط .



وجع البوح

ذات مرة أومأت برأسها أن تقدم ..
أكثر ..
لا تخف ..
لن يرانا أحد هنا ..
سائقي مستودع سري .. أدفع له كثيرا ليبقى أليفا ..
أدفع ....... ؟

قلت لا يهم ... ربما لن أضطر لأن أدفع شيئا هذه المرة سوى إحساس يختلط مع بقايا الأمل الذي لا يزال يراودني في كل مرة تسنح لي فرصة لقائها ..

أتعلم .. :
لن أجتهد في البحث عن مواصفاتك في قالب أحمق آخر ..
أنت من أحب ..
لذلك سأدفع لك .. أو سأدفعك .. أو قل لننه الأمر الآن ..
ابتسمت ..
زادت رقعة الدهشة ..
افتر ثغري عن علامات استفهام حمقاء .. تتلبس عباءة عدم الفهم ..
هو الأجدر بي ..
نعم أحبك
أنت هنا ... تشير بإصبعها إلى صدرها وقد ارتكز ظفرها على قلادة لؤلؤ .. أو طوق .. أو قيد .. أو جحيم
أشك بهذا ..
لهذا سأكون هناك بجسدي فقط ..
لكنك هنا .. لا تنس .. أنت هنا ..
هل أدفع لك .. ؟

لا ... شكرا .. أعني ..عذرا .. غدرا .. أقصد .. قهرا .. بل مكرا .. أف لهذه الحروف التي تتشكل بإحساسي المنحوت

حسنا سأصمت إلى الأبد .. وسأنتظر ظفرا جديدا يشير إلى قلادة على غير صدر .. ربما صدر .. أو قبر


لا فرق ..




من مفرق الشيب

بدأت تتسلل أمنياتي المستحيلة عبر مسامات الوهن من صدري ..
الوسواس يغتال الحلم ..
أنتِ الحلم ..
أقسى حلم ..
أعذب حلم ..
مجنون أنا .................................................. ... لا أشك

هنا سأضع توقيعا جديدا لا يشي بي .. لا يشبهني .. يشعلني .. يفضحني .. ينطق بألمي ..
أنتِ هنا ... ؟

ظننتك نمتِ .. قمتِ ..
تجرين خلفك ذيل الشفق .. القبر هنا ممتع .. موجع .. لكن ثقبا ما لم يتسلل الطين إليه ..
من هنا أراك .. هذه يدي .. ترينها .. ؟
أكثر ...
أكثر ...

تشعرين بوخز الوقت .. ؟

أنت حيّة .. تنبضين .. تهبين الدفء .. لكنك قد تحرقين ..



غباء


مجرة النساء في كل سنة حب تبدل جلدها ..
تخبو وقدة إحساس فيشتعل آخر ..

تبكي امرأة .. لكنها تقتل .. تفتك .. تكذب كثيرا .. تقسو .. تعبث .. إلى أن تحين سنة حب جديدة ..
تتهاوى النساء كالشهب ..
تحرق آدم ..
والجلد في كل سنة يتبدل ..



قناة فضائية

نشرة الأخبار تعقد حاجب الدهشة .. تلوي عنق الفضول .. ( أسرق حرفي هنا )
جسد رشيق وجيد لذيذ ..
في الخلف ..
جسد يسكب .. بقايا جسد ..

عبث أن أستمر أكثر .......... لكنها آخر خطاباتي التي لن تُقرأ ...

[جوتيار تمر]

المحمدي..
انت تباغتني بمثل هذه النصوص..تجعلني اعيش الكلمة قبل ان اقرر ما اكتب..فاحيانا احتار.. وهنا احترت ولااعلم ماذا اكتب..؟
متى كان الانسان في حكم حواسه لن تعد الاشياء ،
عنده كما هي في نفسها بمعانيها الطبيعية المحدودوة،
وانقلبت كما هي في وهمه بمعان متفاوته مضطربة ،
فلايشعر المرء بائتلاف الوجود وتعاونه ولكن باختلافه،
وتناقضه فمن ثم لاتكون اسباب اللذة الا في اسباب الالم...
حتى لكأن النفس انما تعيش بها في ظاهر الحياة لا في الحياة نفسها.

اغفر لي هذه المداخلة القلقة

محبتي لك
جوتيار

[عطاف سالم]

صاحبة السمو الكلمة
معالي الحرف
سعادة الإحساس
حضرت مرارا ولم أجدكم .. وتواتر حضوري .. وكان الغياب أخيرا ..
مبتور السعادة .. قابع في آخر حجرة للألم .. يدنو شيئا فشيئا من نهايات حتمية ..
أتقدم إليكم بخطابي هذا ، ممتنا لقراءتكم .. آملا في اهتمامكم ..
عبث أن أستمر أكثر .......... لكنها آخر خطاباتي التي لن تُقرأ ...
صاحبة السمو الكلمة............ ومن أحق بها ؟؟
معالي الحرف..................... ليس هناك أجدر منه !!
سعادة الاحساس ................... هو فقط من يستحق .
نعم الكلمة .. الحرف .. الأحساس
هم الملوك والامراء والوزراء الحقيقيون
جنبا إلى جنب نحبهم ويحبوننا ونخصهم بالسمع والطاعة ويخصوننا ويخالطون أرواحنا ونختلط بهم
ومن غيرهم ينصت في ولاء وانتشاء دون تذمر وتململ وكبر واعتلاء
لله حرفك الموقع هنا..................
وحدهم أولئك يفهمونك..
يسمعونك..
نعم وحدهم
لأني قرأت ماكتبت
فلم يصلني سوى حسرة وغيضا وسخرية وحبا وتراجع وتردد وغضب وثورة وانطفاء وهذيان وتيه
هكذا كان نصك مزيجا من المشاعر لم نحسن فك طلاسمها.....
لكن لاأشك أنهم أنصتوا
أنهم يفهمون
تقبل تقديري واحترامي
ودمت متألقا مبدعا

[مروة عبدالله]

علي شاطئ الذكريات نقف حائرين ..
نقف ونحن منهكين من متاعب وأهوال ..
نقف ويعود شريط الذكريات ،،
قصة : آلم
رقصه : جبال
شموخ : أنثي
حكاية : ماضي
وذكرياتنا نكتبها من خلال

الكلمة و الحرف و الإحساس

أديبنا .. عبدالله المحمدي


استطلاعي للسطور

منحني وقفة طويلة

وجدت نفسي أعيش هده السطور

لأنها لامست بي أمكنة عدة

كلمات رغم الحزن الذي


سيطر على حروفها


إلا أنها كانت رائعة

تقديري واحترامي

[شموخ الحرف]

أجدني في بوتقة من الألم .. والظنون حد اللاوعي .
حتى ارتضيت الظلم .. وكان للنفس شقاء .
لاتكن كذلك ولاتضرب المعنى لتجلد الحرف فتفتك بالواقع .
العزيز المحمدي ..
سوسنة الطهر النقي أنت وستظل .
ودي .

[منى علي]

حروف ...وبريق أنفة وترانيم صغيرة كبرت وفاحت منها نكهة النضوج المبكر

موجعة صاحبة السمو الكلمة

التى خرجت من نبض الروح
معالي الحرف...مسكون بانتظار الموج المبكر
على إغفاءة بين رمال الشواطئ
الناعمة

إحساس ....بسعادة لسرٍ مخبأ
بوجع البوح
من
مفرق الشيب الوقور

القناة الفضائية ليست دليلاً على سمو الكلمة أو حرف صادق
من سعادة الزيف بهم ولهم



عبدالله المحمدي


أسعد الله أوقاتك بالنبض الصادق
لملاقاة روح الوتر بين جنبات الصدق
وهمسات الليل الرقيق

كلماتك قاسية المعنى
ولكن

سأقف إحتراماً لصاحبة السمو ومعالي الحرف
بسعادة إحساس

تحياتي لك

[عبدالله المحمدي]

صديقي جو :

بل انت اغفر لي على ماسببته لك من قلق ....

سأعود ياسيدي واعقب على ماكتبته


لك مني كل الحب

[نور سمحان]

يا عاشق الخيل
تاهت حروفي بين سطور نصك
فلم اجد ما اكتبه هنا
لكن صدقا كنت رائعا كما عهدناك
تحياتي لك وتقديري لجميل حرفك
دمت بألق

[مرآة النفس]

عبدالله المحمدي...

ربما لا يجدر بنا التدّخل بين الكاتب وحرفه....والقلم وإحساسه....

لكن الفضول سمة الانسان....والطمع أحيانا يولد بلا زمان ولا مكان...

قرأت حروفك مرات ومرات...

ونظرت في مرآتي آلاف المرات...

ووجدتني أتأمل أناملي وكأني أراها لأول مرة....

أتعلم...

دوماً تثير خواطرك شقاوتي....وتوقظ الطفلة النائمة في ذاتي....تناديها" تعالي العبي كما لم تلعبي من قبل"...

وبعد عدة سطور من رسالتك إلى ذاتك...أنمو فجأة دون توقف....وتنكمش الأحلام في نفسي....تبدو الأشياء صغيرة جداً....أو ربما أنا كبيرة جداً....فأتذكر حكاية" أليس في بلاد العجائب"...

وما يثير العجب....أن تمرّ بك العجائب ليس في بلاد العجائب....وإنما في بلاد العرب!!

أحيانا...

أتألمّ كثيراً من صفعتك....وأحياناً أنتظر العيد وقدوم هديتك...

وبين هذا وذاك...تتدلّى القصائد من برج الآه مهددة بإلقاء نفسها في بحر النسيان إلى الأبد...

فاُصلّي كثيراً من أجلها....علّ الجنون ينهي رغبة الموت التي تجتاحها...

أعرفُ أني أتكلم بلا معنى....

فالمعاني تملّ مصاحبة الثرثرة...

لكنني...

أحبّ أن أقرأ لك.....

تحيتي

[د. نجلاء طمان]

الأديب الرائع: المحمدى

بوح النفس مع الحرف

جسد يسكب ... بقايا جسد

عبث حزين ...يحارب تمرد عبث

يقتلنا وجع النفس

فنصيح فى الحرف أن اكتب

فيأبى الا الصمت

وتستمر الحرب

بين النفس والحرف

من تراه نسمع صرخته

تنطلق مدوية فى قلب الليل!

من تراه ينتصر!


شذى الوردة ينتظر


د. نجلاء طمان

[وفاء شوكت خضر]

حيرتنا يا عاشق الخيل ..

وكأنك تقف في شرفة أطلت من أعلى غيمة ، إلى أرض الواقع ، تعرض لنا صورا تخفيها خلف ساتر ، تلقي عليها عباءتك المبطنة بالوجع .
الحياة أنثى ، والغواية أنثى ، والتعاسة أنثى ..

لن أطيل ..
لعل الصمت هنا أفضل ، فالثرثرة أنثى أيضا .. :009:

تقبل مروري ، ولعل لي عودة لهذا النص الرائع .
تحيتي وتقديري ..

[عبدالله المحمدي]

عطاف :
جميل أن تجمعنا الكلمات والحروف والاحاسيس ، والأجمل أن تجمعنا أفضل الكلمات و أوزن الحروف وأرقى الاحاسيس ، لغة التخاطب بيننا لا تحتاج إلا لهذه العوامل لتوصيل رسالة قلبية أو فكر عقلي أو معنى روحي ......

الاديبه عطاف :

تأسريني بكلماتك ....وتبهريني بحروفك ....وتُمتعيني باحساسك الراقي


دمت ياسيدتي بهذا النقاء

[عبدالله المحمدي]

مروة :

سيدتي صدقا لاأعرف كيف افيك حقك ...ولكن لك مني امتنان يعقبه امتنان ....

كنت تكتبين هنا بصدقك الذي أعرفه

عذرا سيدتي ان خانتني كلمات الشكر والثناء ...فانت هنا تقاسمينا الكلمات والحروف والاحاسيس

دمت نقية متألقه


الى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

شموخ :

لحظات يرتاد فيها الخافق أماكن مزدحمة .. ترى العين ملامح تألفها .. تتحسس بأنفاسها تلك الصدور الموتورة المليئة بالألم ..

ربما لو قدر لي أن أختار قدري لما اخترت هذا الضعيف بصدري ولبحثت عن كاسر يقوى على الشر ويسكب الحمم غضبا على من يقتل إحساسي كل مرة ....

هكذا تعلمت شموخ ...تناقضا عذبا وعذابا ...وسيبقى الالم ضجيعي لامحاله

[عبدالله المحمدي]

منى :

ونشوة الدفء .. وعبق الكلمة ..
وترانيم حالمة ..
صاحبة القبعة السوداء .......
يلفها ليل بهيج ..

منى :

لو أنني أمتلك قبعة سوداء
لرفعتها احتراما لكِ ولقلمك المضيء .....
سأفتش دوما عن الدفء الذي قرأته هنا
هنا فلا تطيلي الغياب
ولكِ أرق المنى .....

[عبدالله المحمدي]

نور :

بل الروعة ياسيدتي في تواجدك هنا بين سطووري

يكفيني نوور حروفك لتضيء صفحتي

تحياتي لك سيدتي

دمت في رعاية الله

[عبدالله المحمدي]

مرآة :
أخالك تطلبين المستحيل .. وتنأين بألمك عن واقعك ..
أخالك تنزفين وتتعمدين زيادة الوجع ..
وجدتني أرتشف معك لحظات أقسى من جلمود صخرتك الصماء .. وألتحف معك بذات المعطف الكالح السواد .. وأنتشي بأمل قد يبدد ظملة الليل الأزلي الذي يفنينا كمدا وحسرة ..
مرآة .. سررت كثيرا بوقفتك امام ما كتبت .....
لك تحياتي .......

[عبدالله المحمدي]

د. نجلاء :

تأبين في كل مرة إلا أن تضعي نقاطا جديدة على حروف لم أكتبها ..
أو قولي تكتبني .. فتصل بنقاطك هذا ألما مبتورا ويكتمل قمر الإحساس بدرا .. وستبقين
لن تتخيلي د نجلاء كم أضاف حضورك إلى هذا المنتدى الرائع من بريق وليس هذا رأيي ..
لن تتخيلي أيتها الممتعة أي بعد أجده لحرفي عنما يمتزج بجنوحك .

إن طال بقائي أم قصر .......... سأبقى أدين لك بما هو أكثر ,, تحياتي لك نجلاءأينما كان نبضك ..

الى اللقاء

[د. نجلاء طمان]

الأديب الرائع : المحمدى

يتوارى طفل تواضعى خجلا أمام بديع إطرائك.

شذى الوردة لرقيق حرفك.

د. نجلاء طمان

[عبدالله المحمدي]

وفاء :

سيدتي الغاليه لكتاباتك أثر في أرواحنا ....عشقنا حروفك وبوحك الصادق



بكل الصدق والوفاء التقيتها هنا ....وسألقاها دوما حفظها الله ورعاها من كل شر



تحياتي لك وفاء

[عبدالله المحمدي]

د. نجلاء :

سيدتي انت اديبة مبدعة وتواضعك هو سر نجاحك

بانتظارك دائما على شواطي حروفي المنهكة .....


دمت سيدتي كنجمة الصباح


الى اللقاء