مشاهدة النسخة كاملة : مصافحة - قصة قصيرة جدا
عبير النحاس
04-06-2007, 01:51 PM
اقترب من باب المنزل متثاقلا
أدخل المفتاح في ثقب الباب بتهالك
صافحه عطرها و رونق المكان
ابتسم
عصام عبد الحميد
04-06-2007, 03:25 PM
عبير
مصافحة رائعة وبديعة
بل هى أروع مصافحات الحياة على الاطلاق
حلم جميل وبديع
ياللعجب نقرؤه بأنامل امرأة شرقية
ياليتنا نراه فى الحقيقة... ولو مرة واحدة...
قصة قصيرة جدا أعجبنى عمقها جدا وأبعادها...
شكرا عبير... على هذا العبير... الجميل
عبير النحاس
04-06-2007, 10:49 PM
عبير
مصافحة رائعة وبديعة
بل هى أروع مصافحات الحياة على الاطلاق
حلم جميل وبديع
ياللعجب نقرؤه بأنامل امرأة شرقية
ياليتنا نراه فى الحقيقة... ولو مرة واحدة...
قصة قصيرة جدا أعجبنى عمقها جدا وأبعادها...
شكرا عبير... على هذا العبير... الجميل
سنراه يا أخي الكريم حينما تعود النساء لعصر النبوة و تتعرف على مهمتها الأولى في بيتها
و هل ننسى أن نساء الشرق أكثر نساء الكون رقة و حياء
بوركتم و دمتم في سداد
د. نجلاء طمان
05-06-2007, 12:46 AM
القاصة الرائعة: عبير
ومضة رائعة شديدة التكثيف جاءت ذات لونين متناقضين:
اللون الداكن المقبض: ومثله نصف القصة الأول المتمثل فى الاقتراب المتثاقل لبطل القصة بعد ارهاق يوم كامل أدى الى تهالكه التام الذى بات عائقا حتى عن القدرة على ادخال المفتاح فى ثقب الباب. وهنا اختصار كامل ومكثف ليوم عمل كامل بكل أحداثه اختزلته القاصة فى براعة مكتفية بالاشارة الى نتائج اليوم كدلالة قوية ومختصرة عن اليوم ككل.
اللون الفاتح المبهج : مثله نصف الفصة الآخر وقد عبرت عنه القاصة قى روعة بمصافحة العطر والزينة التى سبقت مصافحة الزوجة. اتبعت القاصة فى هذا النصف نفس تقنية الاختزال المتبعة فى النصف الأول ,لتأتينا بالنتيجة النهائية مباشرة , مختصرة بذلك عمل يوم كامل من استعداد الزوجة للزوج الحبيب العائد. تأتى النهاية الرائعة هى الابتسام, فيسود اللون الفاتح على الداكن فيضيعه عكس ما هو مألوف.
من وجهة نظرى عبرت القصة بنصفيها عن نصفين أخريين للجنس البشرى وهما الرجل والمرأة أو الزوج والزوجة.
شذى الوردة لهذين النصفين الرائعين
د. نجلاء طمان
منى الخالدي
05-06-2007, 01:57 AM
اقترب من باب المنزل متثاقلا
أدخل المفتاح في ثقب الباب بتهالك
صافحه عطرها و رونق المكان
ابتسم
الله
فعلاً عطر حرفكِ قد فاق المكان
نص ممزوج بكثافة وعمق ، لا يدركها إلّا من يتوغل في تلك اللحظة ، التي رسمتِها لنا في تلك السطور القليلة
الأديبة عبير النحاس
سلمت يداك العذبتان
عبير النحاس
06-06-2007, 08:42 AM
القاصة الرائعة: عبير
ومضة رائعة شديدة التكثيف جاءت ذات لونين متناقضين:
اللون الداكن المقبض: ومثله نصف القصة الأول المتمثل فى الاقتراب المتثاقل لبطل القصة بعد ارهاق يوم كامل أدى الى تهالكه التام الذى بات عائقا حتى عن القدرة على ادخال المفتاح فى ثقب الباب. وهنا اختصار كامل ومكثف ليوم عمل كامل بكل أحداثه اختزلته القاصة فى براعة مكتفية بالاشارة الى نتائج اليوم كدلالة قوية ومختصرة عن اليوم ككل.
اللون الفاتح المبهج : مثله نصف الفصة الآخر وقد عبرت عنه القاصة قى روعة بمصافحة العطر والزينة التى سبقت مصافحة الزوجة. اتبعت القاصة فى هذا النصف نفس تقنية الاختزال المتبعة فى النصف الأول ,لتأتينا بالنتيجة النهائية مباشرة , مختصرة بذلك عمل يوم كامل من استعداد الزوجة للزوج الحبيب العائد. تأتى النهاية الرائعة هى الابتسام, فيسود اللون الفاتح على الداكن فيضيعه عكس ما هو مألوف.
من وجهة نظرى عبرت القصة بنصفيها عن نصفين أخريين للجنس البشرى وهما الرجل والمرأة أو الزوج والزوجة.
شذى الوردة لهذين النصفين الرائعين
د. نجلاء طمان
ما أجمل هذا المنطق في تحليل قصتهما غاليتي
شذا الوردة ممزوج بعطر الزهور السحرية أقدمه لك في مداد شاكر لطيب حرفك
دمت و طبت و سلمت
عبير النحاس
06-06-2007, 08:45 AM
الله
فعلاً عطر حرفكِ قد فاق المكان
نص ممزوج بكثافة وعمق ، لا يدركها إلّا من يتوغل في تلك اللحظة ، التي رسمتِها لنا في تلك السطور القليلة
الأديبة عبير النحاس
سلمت يداك العذبتان
حفظكم الله و بغدادكم الحسناء أخية
أظننا مشتاقين لهذه الصورة بعد أن غيبها كسل النساء عنا طويلا
أسعدك الله و سلمك
دمت غاليتي في خير و عطاء
جوتيار تمر
06-06-2007, 01:37 PM
عبير..
كعادتك تجدين التكثيف.. وتبرير المواقف بصورة ايجابية من خلال رسم صورة مثالية وربما نادرة للعلاقات الاجتماعية بصورة عامة..
والزوجية بصورة خاصة.
وربما من يلامس في الوهلة الاولى عنوان قصتك هذه لن يدور في خلده ما يمكن ان يتلقاه في سياق سير الحدث القصصي هنا.
فالمصافحة ربما تثير هنا جدلية اخرى، بان تتسرب ارتعاشة رقيقة الى ذات المرء وهو يصافح يدا تجد فيه الرقة والنعومة وربما البرودة ايضا.
لكن هكذا عرفتك تثيرين في ذهن القارئ منذ البدء الحيرة لتأخذيه بعدها الى اغوار ما تريدين ان تمرريه الينا.
وهكذا جاءت قصتك القصيرة جدا هذه لمحة يومية، مكثفة، ومباشرة، متداخلة في صميم الحياة اليومية للفرد، ومظهرة ربما للنمط الحياتي السائد
في الاجتماع جراء تعدد الظروف واختلافها مما تكسب الفرد نوعا من الارهاق الجسدي ولاشك فيه الذهني..
والقلق الوجودي على المصير فيبقى ذهنه مراوحا بين الكسب للاستمرارية والراحة من اجل تكملة هذه الاستمرارية..وفي عمق هذه المععة الحياتية، جاءت منك اللمحة الفردية الانسانية
التي تبقي الانسان برغم كل ما يلاقيه انسان ضمن اطر الخليقة الاولى، والتي هي الرغبة ..حيث يأتي الصفاء والروح الاخرى المكلمة لتستكمل انسانية الفرد وتخرجه من دائرة الالة.
عبير..
لنصوصك عبق فريد
دمت بخير..
محبتي لك
جوتيار
عبير النحاس
07-06-2007, 02:46 PM
عبير..
كعادتك تجدين التكثيف.. وتبرير المواقف بصورة ايجابية من خلال رسم صورة مثالية وربما نادرة للعلاقات الاجتماعية بصورة عامة..
والزوجية بصورة خاصة.
وربما من يلامس في الوهلة الاولى عنوان قصتك هذه لن يدور في خلده ما يمكن ان يتلقاه في سياق سير الحدث القصصي هنا.
فالمصافحة ربما تثير هنا جدلية اخرى، بان تتسرب ارتعاشة رقيقة الى ذات المرء وهو يصافح يدا تجد فيه الرقة والنعومة وربما البرودة ايضا.
لكن هكذا عرفتك تثيرين في ذهن القارئ منذ البدء الحيرة لتأخذيه بعدها الى اغوار ما تريدين ان تمرريه الينا.
وهكذا جاءت قصتك القصيرة جدا هذه لمحة يومية، مكثفة، ومباشرة، متداخلة في صميم الحياة اليومية للفرد، ومظهرة ربما للنمط الحياتي السائد
في الاجتماع جراء تعدد الظروف واختلافها مما تكسب الفرد نوعا من الارهاق الجسدي ولاشك فيه الذهني..
والقلق الوجودي على المصير فيبقى ذهنه مراوحا بين الكسب للاستمرارية والراحة من اجل تكملة هذه الاستمرارية..وفي عمق هذه المععة الحياتية، جاءت منك اللمحة الفردية الانسانية
التي تبقي الانسان برغم كل ما يلاقيه انسان ضمن اطر الخليقة الاولى، والتي هي الرغبة ..حيث يأتي الصفاء والروح الاخرى المكلمة لتستكمل انسانية الفرد وتخرجه من دائرة الالة.
عبير..
لنصوصك عبق فريد
دمت بخير..
محبتي لك
جوتيار
جزيت خيرأ أخي الكريم
تحليل لطيف و حرف متألق بارع
وفقكم الله و أسعدكم
سعيد أبو نعسة
09-06-2007, 10:09 PM
الأخت الكريمة عبير النحاس
ما لفت نظري في هذه القصة هوالبعد النفسي الذي لا يقدر عليه إلا من أتقن تحليل الشخوص فقد نجحت في رسم نفسية الزوج الممتعض من عودته إلى البيت بكلمتين : مثثاقلا و بتهالك .
والملفت أيضا اختزالك المفارقة غير المتوقعة بكلمة واحدة : فابتسم
رائعة و كفى
عبير النحاس
10-06-2007, 06:57 AM
الأخت الكريمة عبير النحاس
ما لفت نظري في هذه القصة هوالبعد النفسي الذي لا يقدر عليه إلا من أتقن تحليل الشخوص فقد نجحت في رسم نفسية الزوج الممتعض من عودته إلى البيت بكلمتين : مثثاقلا و بتهالك .
والملفت أيضا اختزالك المفارقة غير المتوقعة بكلمة واحدة : فابتسم
رائعة و كفى
بوركت أستاذنا و سلمت
هذا ختم التميز لقصتي هنا
سددكم الله و أسعدكم
دمت في رعاية الله
بثينة محمود
11-06-2007, 02:15 PM
عبير
صورة خيالية.. نسبياً D:
لكنها مطلوبة بشدة كما أرى
ويا لفكرة العطر المسيطرة على الأذهان...
تحياتى لنص رقيق و.. خاطف
عبير النحاس
12-06-2007, 07:58 PM
عبير
صورة خيالية.. نسبياً D:
لكنها مطلوبة بشدة كما أرى
ويا لفكرة العطر المسيطرة على الأذهان...
تحياتى لنص رقيق و.. خاطف
هلا بثينة
و ما أجمل من العطر غاليتي
مرور له قدره
دمت و سلم
ربيحة الرفاعي
14-05-2013, 06:54 PM
تجعل العاقلة من بيتها جنّة يأوي إلى رجلها عارفا أنها جنّته
ومضة موفقة أديبتنا
دمت بألق
محمد ذيب سليمان
15-05-2013, 09:17 AM
رسالة رائعة ونسج جميل
ليت كل اللقاءات تكون هكذا لبقيت البيوت في سعادة
نعم ما احوج الرجل العائد من عمله تعبا الى ابتسامة ونفحة عطر
مودتي
آمال المصري
25-05-2013, 04:03 PM
اقترب من باب المنزل متثاقلا
أدخل المفتاح في ثقب الباب بتهالك
صافحه عطرها و رونق المكان
ابتسم
نص شديد التكثيف ربط بين شطري الحياة بحنو بعد عناء يوم أثقل كاهله
ابتسمت وأنا أقرأك هنا أديبتنا الرائعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
هشام النجار
25-05-2013, 04:34 PM
الابتسامة تعبير مُرضى ، اذ يكفى انبهارنا بأن روعة الاستقبال لم تنسه فقط همومه ولم تمح فقط تعبه بل صنعت فرحته
نص جميل وحكى مؤثر .. شكراً لك
فاتن دراوشة
16-06-2013, 09:51 PM
يبدو أنّه وضع لم يعتد عليه من قبل
ومضة رائعة عميقة
دمت بخير غاليتي
آمال المصري
23-06-2014, 08:53 PM
اقترب من باب المنزل متثاقلا
أدخل المفتاح في ثقب الباب بتهالك
صافحه عطرها و رونق المكان
ابتسم
اجتماعية رائعة تحمل روح الأسرة والاحتواء والدفء العائلي
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
03-07-2014, 11:13 AM
راحة البيت تنسي تعب ما كان خارج البيت للزّوجين ...
"هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "
ومضة جميلة
تمنّيت الرّبط بين الجمل، واستعمال علامات التّرقيم
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
06-07-2014, 11:08 AM
ومضة عميقة
طرحت مشكلة برمزية عالية وحلاً بطريقة ذكية باختصار وجمال
دمت بخير
تقديري
ناديه محمد الجابي
24-02-2016, 06:07 PM
اقترب من باب المنزل متثاقلا
أدخل المفتاح في ثقب الباب بتهالك
صافحه عطرها و رونق المكان
ابتسم
أحسنت التعبير عن قدرة المرأة الفطنة على احتواء زوجها
وغسل شقاء يومه بالحب والوئام فيبتسم وتبتسم لهما الأيام.
ومضة مكثفة عميقة بلغة أنيقة.
واحدة من أجمل لوحات الحروف نصا وحسا.
سلمت الأنامل ودمت مشرقة. :noc::os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir