مشاهدة النسخة كاملة : :::( عيـــد سعيـــــد ):::
فريد عبدالعزيز
05-06-2007, 10:44 PM
عيــــد سعـيــــد
حاوريني يا طيطة
على الرغم من جدران المنزل الكالحة إلا أنها مكنوسة جيدا ومرشوشة بالماء البارد , ارتمى على أرضية المدخل كليم عبارة عن بقايا أقمشة ضمتها يد قوية في متانة لا تخلو من ذوق ومن حس .
أمام الفرن جلست خالتي (رجاء) تبطط بيدها قطع العجين البيضاء وتفردها وبنفس اليد تضع العجين على المطرحة وترفعها في الهواء , وفى كل مرة تستقر قطعة العجين على المطرحة حتى تصبح كوراء كالقمر , ثم تأخذ ( نعمة ) المطرحة وما فوقها لتلقى بها في لهيب الفرن المتقد بأقراص الروث.
وعلى حين غرة تتطفل فرخة خالتي رجاء الأسيرة لديها وتحاول أن تمد بوزها لتتذوق من ذلك العجين المختمر فتتعالى صرخات خالتي ( رجاء ) ودعوتها على الفرخة المسكينة أن تغور في داهية !!! , لكن الفرخة لا تأبى إلا أن تكرر المحاولة .
قامت ( نعمة ) بعد أن نفضت العجين عن يديها الناعمتين محاولة الإمساك بالفرخة ووضعها في العشة ولكن الفرخة اللعوب أخذت تجرى أمامها وكأنها فطنت إلى أنها تريد اللعب معها ( حاوريتى يا طيطة ) !!!
الحب القديم
لم ينتبها إلى طول وقوفي بالباب ومراقبتي لهم ..... لقد تعودت أن أدخل بيت خالتي ( رجاء ) هكذا دائما وبدون استئذان ... ظلت عيني تختلس النظرات إلى ( نعمة ) لعدة دقائق قبل أن يلاحظا وجودي
- تعالى يا عيد .... دا عيد ابن عمى ( سعيد ) يامه .
- قطيعة ( عيد ) و أبوه .... غور ياواد محنش فاضيين
لم أعبأ بكلامها فعهدي بها دائما أنها ( جلياطة ) وامتلأت شجاعة لا اعلم من أين أتتني فوجدتني لا شعوريا أتقدم نحو ( نعمة ) وظللت أنظر لعينيها البنية وضفائرها السوداء ووجهها الوضاء وأشبعت نفسي بتلك المشاعر التي لازلت أكنها لها رغم زواجها من ابن خالتي ( رجاء ) وعلمي بأنه حرام أن تتزوج الفتاة من رجلان كما اخبرنا ( الشيخ إمام ) في خطبة الجمعة
- والنبي يا نعمة قومي العبي معايا
ابتسمت وهى تنظر بخوف إلى خالتي ( رجاء ) التي قالت بامتعاض :
- ياواد بأقولك غور بدل ما أقوم أدور فيك الضرب.... وانتى يا نعمة قومي ناولينى كبشة دقيق من المندرة
قامت نعمة بتكاسل شديد وهى تقاوم رغبتها العارمة في اللعب معي وأنا لا زلت أكرر طلبي على مسامعها
- والنبي يا ( نعمة ) قومي العبي معايا ..... قومي العبي معايا
زواج مبكر
كانت ( نعمة ) في نفسر عمر أختي ( سعاد ) ... وكانتا يكبراني بخمس سنين , في أيام خوالي كنا نقطع سويا أعواد الغاب محاولين صنع ناي أو صنارة ... ولكننا أبدا لم نعزف لحن ولم نفلح في اصطياد سمكة .
وكنت أسخر من كل شيء يفعلاه حتى وإن كان جميلا .
( نعمة ) و ( سعاد ) تزوجتا في سن صغيرة وفى نفس اليوم .... فلا حضرت الأولى فرح الثانية ... ولا حضرت الثانية فرح الأولى , ومنذ أن تزوجا أصبحا لعبي مملا بلا طعم
كثيرا ما كنت ألاحظ ( نعمة ) وهى تراقبني من نافذة حجرتها بعد الزواج وأنا ألعب ( تريك تراك ) أو ألهو بقطعة عجين سرقتها من أحدى المنازل .
حب جديد
- نعمة
- نعم يا ( عيد )
- أنا بحبك وعايز اتجوزك
وقبل أن يأتيني ردها قامت خالتي ( رجاء ) من أمام الفرن وكأنما لدغتها حية وجاءت بالمقشة البلح وحاولت أن تضربني بها وهى تصيح :
- نهارك اسود..... نهارك مالوش ملامح
إلا أنني استطعت الإفلات منها وبعد أن خرجت إلى الشارع العريض وأمنت شرها جلست وحدي على شط الترعة حتى رأيت بنت جميلة لست أعرفها تحمل على إحدى كتفيها شنطة بيضاء وتشبه إلى حد كبير ( بنات البندر ) واقتربت منها وسألتها :
معاكى ايه يابت فى الشنطة ؟
فابتسمت وفتحت شنطتها وأعطتني قطعة عسلية كبيرة , أحسست بالخجل تجاهها فسألتها :
- هو انتى اسمك إيه ؟؟
- أسمى غادة .... أنا مش من بلدكم ... وممكن نبقى أصحاب .... إنت إسمك إيه ؟؟
قبل أن أجيبها جمعت كياني بأكمله في عيني فوجدتها صورة طبق الأصل من ( نعمة ) فأجبتها بسعادة بالغة :
- إسمى عيد ....... عيد سعيد
ريمة الخاني
06-06-2007, 12:10 PM
بديعة جدا
رغم اعتراضي على الالفاظ العامية
تحية وتقدير
جوتيار تمر
06-06-2007, 01:35 PM
العزيز فريد..
حاوريني يا طيطة
استحضار جميل لنمط حياة اجتماعي سائد في الريف في اغلب الاماكن، هذه الصورة رسمت بحرفنة وكأني بك اردت ان تعيد الى الاذهان بعض ما يدور خارج المدن وضبابيتها، تلك المدن الاسمنتية التي تجعل الحياة كانها اسمنت اخر، حيث لاراحة فيها للانسان فهو كالالة من البيت للعمل ومن العمل للبيت، لكن الخالة رجاء هنا رسمت لنا صورة جميلة من الحياة الاخرى ربما الاكثر هدوأً، والفرخة انما مثلت في هذه الحياة الجانب الاخر من الصورة حيث هناك ابدا من يعيش برخاء ويقابله بل بالقرب منه من يتوق لرشفة ماء او كسرة خبز.
الحب القديم
بغض النظر من كون العبارات هنا جاءت ترسم لنا صورة طفولية بريئة من حيث المعنى الظاهر، ومليئة ربما بالرغبة من حيث المعنى الباطني، لانه وصل لمرحلة التفكير بالاشباع، لكنها اثارت ربما موضوعا ضمنيا يحتاج منا الى تساؤل، زواج نعيمة من ابن الخالة كيف كان عن قناعة او تزويج كما يحدث، وهذا الزواج ماذا خلف وراءه في نفسية سعيد، حتى وان كانت ربما تكبره او يكبرها، لكن الامر هنا يتعلق بهذه النخالطة التي تولد في ذات الانسان رغبة جامحة، انها امور تبحث في ماوراء المسرح، في الكواليس، وهذه ظاهرة تكررت وتتكرر للابد في مجتمعاتنا الشرقية اكثر من غيرها .. اعجبتني اللهجة التي تحدثت رجاء ، استحضرت بعض ما نراه احيانا على شاشات التلفاز من مايدور من احاديث في الشارع المصري، وهذه سمة اخرى للنص هنا هو احياء له.
زواج مبكر
الزواج المبكر امر اخر ربما الحديث عنه يطول، لكن الامر الذي اود هنا ان اثيره هو ما سبق وان تكهنته ماذا خلف المخالطة والزواج هذا في نفسية سعيد، وما مدى تاثير الامر عليه، وربما السؤال الاهم الى متى يستمر هذا التأثير، لان مثل هذه الامور ربما تحد من النمو السليم للفرد.
هنا اتت لمحة اخرى من الطيش الصبياني وهو اللعب بالعجينة، التي ربما سرقها..؟
ربما هذه كانت في هذا النص اكثر الصورة الذالة على الطفولية في النظرة الى الاشياء..؟
حب جديد
فريد..
جاءت النهاية ربما على خلاف ما توقعته، لاني لكنت ارضى بان يخرج سعيد ما في نفسه ل نعيمة فقط، حيث هنا كانت القصة ربما لها ان تنتهي، على خلاف الروايات والقصص الرومانسسية العادية التي تتكرر النهايات عندها حيث تنتهي بان يصل البطل ربما الى هدفه من لقاء جديد او حب اخر او..او...كنت ارضى بان يثور على ذاته وعلى خالته،وان يصارح نعيمة بحبه لها، وليكن ما يكون بعدها، لكن في نفس يوم بوحه، يلتقي ب غادة ربما الامر هنا دراما مكشوفة.
المهم في النص هذا انك استطعت ان تغوص في سعيد وان تظهر لنا برؤيتك الخاصة ما يمكن ان يخلفه مثل هذا التخالط وهذا النمط الحياتي السائد في نفس الانسان من مشاعر ورغبات واحاسيس
تكون في النهاية مرافقة له.
تقديري ومحبتي لك
جوتيار
د. نجلاء طمان
08-06-2007, 08:52 PM
الأديب القاص: فريد
نص اجتماعي يختص بطبقة الريف العتيقة, جاء النص ذات سرد هادىء ومعبر واستطاع القاص التعبير عن أوضاع وعادات ريفية بطريقة سلسة وتلقائية تقبلها المتلقي. تبدأ الافتتاحية بسرد وصفى خالي من الحوار يصف عادات ريفية جميلة , حقا أجاد القاص في وصفها.يعود القاص في لمحة فلاش باك حوارية للخلف فيتذكر حبه القديم بابنة الخالة ولعبهم معا , لكن هذه المرحلة في التصعيد طالت قليلا. يبدأ بعدها بتصعيد الأحداث ويتحدث في سرد خالي من الحوار عن زواج ابنة خالته زواجا مبكرا جائرا ظهر ذلك واضحا في متابعتها لللعب أقرانها من الشباك وتمنيها النزول لللعب معهم برغم كونها أصبحت زوجة. يعود الحوار في الخاتمة يعطى فكرة عن الحب الجديد للقاص في لمحة منه إلى أن الحب القديم وربما الجديد أيضا كما يقولون " حب عيال" , وذلك نظرا لصغر أعمار شخوص القصة. في الحقيقة أجاد القاص إلى حد كبير في القص هذه المرة,وأوضح فكرته الهادفة من تناول ظاهرة الزواج المبكر جدا والجائر المتبع فى بعض الأنحاء الريفية وتوضيح سلبية هذه الآفة. لكن على الجانب الآخر هناك همسات أرجو أن يتسع لها صدرك:
-فضلا , التدقيق اللغوي والتنسيقى قبل النشر لتلافى الهنات الكيبوردية التي أثرت كثيرا في العمل.
- دمج العامية مع الفصحى في القص موجود ومتبع , لكن مراعاة حبكة التقنين واجبة وهذا لم يتواجد هنا.
- تقسيم العمل إلى فواصل ليس مفضلا , والأفضل أن يترك القاص للمتلقي فهم أفكار القاص دون تخل منه.
- تقنية التعبيرات الوصفية اختلت في بعض الأماكن منها: "تصبح كوراء كالقمر" تصبح دائرية كالقمر , (مجازا حتى وليس علميا)
" بوزها" الأصح منقارها (منقار الدجاجة وليس بوز الدجاجة).
شذى الوردة لتجددك الملحوظ
د. نجلاء طمان
فريد عبدالعزيز
09-06-2007, 03:06 AM
بديعة جدا
رغم اعتراضي على الالفاظ العامية
تحية وتقدير
ريمة الخانى
العامية فى الحوار هى الأقرب للمتلقى خاصة انها لغة الحوار اليومى بين الناس ...
خالص تحياتى
فريد
فريد عبدالعزيز
09-06-2007, 03:13 AM
العزيز فريد..
حاوريني يا طيطة
استحضار جميل لنمط حياة اجتماعي سائد في الريف في اغلب الاماكن، هذه الصورة رسمت بحرفنة وكأني بك اردت ان تعيد الى الاذهان بعض ما يدور خارج المدن وضبابيتها، تلك المدن الاسمنتية التي تجعل الحياة كانها اسمنت اخر، حيث لاراحة فيها للانسان فهو كالالة من البيت للعمل ومن العمل للبيت، لكن الخالة رجاء هنا رسمت لنا صورة جميلة من الحياة الاخرى ربما الاكثر هدوأً، والفرخة انما مثلت في هذه الحياة الجانب الاخر من الصورة حيث هناك ابدا من يعيش برخاء ويقابله بل بالقرب منه من يتوق لرشفة ماء او كسرة خبز.
الحب القديم
بغض النظر من كون العبارات هنا جاءت ترسم لنا صورة طفولية بريئة من حيث المعنى الظاهر، ومليئة ربما بالرغبة من حيث المعنى الباطني، لانه وصل لمرحلة التفكير بالاشباع، لكنها اثارت ربما موضوعا ضمنيا يحتاج منا الى تساؤل، زواج نعيمة من ابن الخالة كيف كان عن قناعة او تزويج كما يحدث، وهذا الزواج ماذا خلف وراءه في نفسية سعيد، حتى وان كانت ربما تكبره او يكبرها، لكن الامر هنا يتعلق بهذه النخالطة التي تولد في ذات الانسان رغبة جامحة، انها امور تبحث في ماوراء المسرح، في الكواليس، وهذه ظاهرة تكررت وتتكرر للابد في مجتمعاتنا الشرقية اكثر من غيرها .. اعجبتني اللهجة التي تحدثت رجاء ، استحضرت بعض ما نراه احيانا على شاشات التلفاز من مايدور من احاديث في الشارع المصري، وهذه سمة اخرى للنص هنا هو احياء له.
زواج مبكر
الزواج المبكر امر اخر ربما الحديث عنه يطول، لكن الامر الذي اود هنا ان اثيره هو ما سبق وان تكهنته ماذا خلف المخالطة والزواج هذا في نفسية سعيد، وما مدى تاثير الامر عليه، وربما السؤال الاهم الى متى يستمر هذا التأثير، لان مثل هذه الامور ربما تحد من النمو السليم للفرد.
هنا اتت لمحة اخرى من الطيش الصبياني وهو اللعب بالعجينة، التي ربما سرقها..؟
ربما هذه كانت في هذا النص اكثر الصورة الذالة على الطفولية في النظرة الى الاشياء..؟
حب جديد
فريد..
جاءت النهاية ربما على خلاف ما توقعته، لاني لكنت ارضى بان يخرج سعيد ما في نفسه ل نعيمة فقط، حيث هنا كانت القصة ربما لها ان تنتهي، على خلاف الروايات والقصص الرومانسسية العادية التي تتكرر النهايات عندها حيث تنتهي بان يصل البطل ربما الى هدفه من لقاء جديد او حب اخر او..او...كنت ارضى بان يثور على ذاته وعلى خالته،وان يصارح نعيمة بحبه لها، وليكن ما يكون بعدها، لكن في نفس يوم بوحه، يلتقي ب غادة ربما الامر هنا دراما مكشوفة.
المهم في النص هذا انك استطعت ان تغوص في سعيد وان تظهر لنا برؤيتك الخاصة ما يمكن ان يخلفه مثل هذا التخالط وهذا النمط الحياتي السائد في نفس الانسان من مشاعر ورغبات واحاسيس
تكون في النهاية مرافقة له.
تقديري ومحبتي لك
جوتيار
المفكرة والاديبة الرائعة / جوتيار
يبقى لمرورك دوما سحر خاص وجاذبية مفرطة بالنسبة لى .... أما عن النهاية الغير متوقعة فهى ربما تكون نابعة من الموروث الثقافى فى ابناء الريف والواعز الدينى المتمثل فى شخصية ( الشيخ إمام ) خطيب الجمعة وكما تعلمين فإن الشخصيات الدينية لها الكثير من الاحترام والتقديس بين أهل الريف وكلامهم فى كل الحالات فرض عين دون جدال أو مناقشة
خالص تحياتى وشكرى ..... ومحبتى
فريد
فريد عبدالعزيز
09-06-2007, 03:17 AM
الأديب القاص: فريد
نص اجتماعي يختص بطبقة الريف العتيقة, جاء النص ذات سرد هادىء ومعبر واستطاع القاص التعبير عن أوضاع وعادات ريفية بطريقة سلسة وتلقائية تقبلها المتلقي. تبدأ الافتتاحية بسرد وصفى خالي من الحوار يصف عادات ريفية جميلة , حقا أجاد القاص في وصفها.يعود القاص في لمحة فلاش باك حوارية للخلف فيتذكر حبه القديم بابنة الخالة ولعبهم معا , لكن هذه المرحلة في التصعيد طالت قليلا. يبدأ بعدها بتصعيد الأحداث ويتحدث في سرد خالي من الحوار عن زواج ابنة خالته زواجا مبكرا جائرا ظهر ذلك واضحا في متابعتها لللعب أقرانها من الشباك وتمنيها النزول لللعب معهم برغم كونها أصبحت زوجة. يعود الحوار في الخاتمة يعطى فكرة عن الحب الجديد للقاص في لمحة منه إلى أن الحب القديم وربما الجديد أيضا كما يقولون " حب عيال" , وذلك نظرا لصغر أعمار شخوص القصة. في الحقيقة أجاد القاص إلى حد كبير في القص هذه المرة,وأوضح فكرته الهادفة من تناول ظاهرة الزواج المبكر جدا والجائر المتبع فى بعض الأنحاء الريفية وتوضيح سلبية هذه الآفة. لكن على الجانب الآخر هناك همسات أرجو أن يتسع لها صدرك:
-فضلا , التدقيق اللغوي والتنسيقى قبل النشر لتلافى الهنات الكيبوردية التي أثرت كثيرا في العمل.
- دمج العامية مع الفصحى في القص موجود ومتبع , لكن مراعاة حبكة التقنين واجبة وهذا لم يتواجد هنا.
- تقسيم العمل إلى فواصل ليس مفضلا , والأفضل أن يترك القاص للمتلقي فهم أفكار القاص دون تخل منه.
- تقنية التعبيرات الوصفية اختلت في بعض الأماكن منها: "تصبح كوراء كالقمر" تصبح دائرية كالقمر , (مجازا حتى وليس علميا)
" بوزها" الأصح منقارها (منقار الدجاجة وليس بوز الدجاجة).
شذى الوردة لتجددك الملحوظ
د. نجلاء طمان
د. نجلاء
مشكورة على مرورك الكريم ونصائحك الغالية وان شاء الله سوف أقوم ببعض التعديلات فى النص ... ربما الان
خالص تحياتى لشخصكم العزيز ودمتى بكل مودة وخير
فريد
محمد سامي البوهي
09-06-2007, 03:09 PM
الأستاذ فريد
أراك هنا تتقدم ، وتظهر الصنعة الحكائية المعتمدة على التكثيف الحرفي ، أشيد لردود الأساتذة ، وبخاصة رد الدكتورة نجلاء طمان ، لأنها وضعت يدها على أشياء من صميم النص .. لا مجال هنا للإسترسال ، بعد قراءات اساتذتي .. فأحببت أن أشيد بتقدمك ... فقط تحرر من العامية ...
تحيتي
فريد عبدالعزيز
09-06-2007, 04:34 PM
الأستاذ فريد
أراك هنا تتقدم ، وتظهر الصنعة الحكائية المعتمدة على التكثيف الحرفي ، أشيد لردود الأساتذة ، وبخاصة رد الدكتورة نجلاء طمان ، لأنها وضعت يدها على أشياء من صميم النص .. لا مجال هنا للإسترسال ، بعد قراءات اساتذتي .. فأحببت أن أشيد بتقدمك ... فقط تحرر من العامية ...
تحيتي
الأستاذ القاص / محمد سامى البوهى
ان كان هناك تقدم فهو بفضل تواجدكم الرائع ونصائحكم الغالية
شكرا لك يا استاذ محمد
محبتى
ربيحة الرفاعي
26-02-2014, 12:03 AM
سرد قصي طيب الفكرة اعتمد الحبكة الاسترجاعية
شابه بعض إسهاب وبعض عثرة
دمت بخير
تحاياي
خلود محمد جمعة
28-02-2014, 11:14 PM
اراك صورت المشاهد بحرفية وبساطة شدتني للنهاية دون ملل بل وبشوق للمزيد
حرف فيه طرفة ذكية مغلفة بفكر عميق
مرور الادباء يثري النصوص
لكنني سعيدة بعيد سعيد
دمت رشيق الحرف
مودتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
16-03-2014, 08:51 PM
عفوية وبساطة وسلاسة في السرد محببة قدم من خلاله
عادات الريف بطريقة لطيفة محببة ـ
وكانت تعليقات الأخوة والأخوات ومداخلاتهم رائعة أثرت
الموضوع وبينت نقط الضعف والقوة فيه..
فشكرا لإقامة ماتعة قضيتها هنا.
ناديه محمد الجابي
16-03-2014, 08:51 PM
عفوية وبساطة وسلاسة في السرد محببة قدم من خلاله
عادات الريف بطريقة لطيفة محببة ـ
وكانت تعليقات الأخوة والأخوات ومداخلاتهم رائعة أثرت
الموضوع وبينت نقط الضعف والقوة فيه..
فشكرا لإقامة ماتعة قضيتها هنا.
نداء غريب صبري
25-05-2014, 12:34 AM
قصة ريفية جميلة بأسلوب مشوق ولغة سهلة ممتعة لولا كثرة استخدام العامية
شكرا لك أخي
بوركت
آمال المصري
09-04-2015, 05:31 PM
من جو الريف الجميل والبساطة المحببة نجح أديينا الفاضل في نقل صورة حية وصفا وتفصيلا كشريط متحرك أمام المتلقيومن متابعتي للردود كان أديبنا قد وعد بإعادة صياغته لمعالجة الإسهاب في الوصف ولتعديل الهنات التي أوقعته فيها لوحة المفاتيح
بوركت واليراع الفريدة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir