تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اغضبْ..أوْ لاتغضبْ



عطاف سالم
06-06-2007, 12:43 AM
بأبي من أغضبـتُه .. فأنزوى
أين أذهبُ من نـَـفــْسـِـي
ومن نَ.. فَ.. س ِ .. ي ؟
وأين أكونُ حين تغضب ؟
حبيبي من أرهـقـتـُه..فأهترى
أفلا تعودُ إذا انزويتَ ..
أو اهتريتْ ؟!
اغضبْ ..
فإن في الغضبِ نـُعـَاعَة ً
لا تـَبـيـنُ إلا معكَ
أوْ .. لا تغضبْ
فإن لكَ لـُمعة ً في دمي
- بدمي أنت -
لا تنزو ِ
أين اكونُ حين اكونْ ؟!
- وبروحي أنتَ -
لا تهتر ِ
من أكونُ حين تكونْ ؟!
أثـِرْ نقعَ البوح كي نلتقي
واسر جْ الثورة كي ننفجرَ .. فننتهي
أثـِرْ الحديثْ ..
أثـِرْ الشعورْ ..
فنحنُ بعد في أولِ الكأسِ
وأولِ العبورْ
لا تنزو ِ
لا تـَمُضّ فأنتهي !
اسكبِ الجامَ من الكلام .. لكي نغرقَ في الصمت
فالليلُ ليلك َ
والنهارُ نهاركَ
والثورة ُ اطلالة ُ إغراقه ْ
لا تغضبْ
غضبكَ يصبغني باللون الأسود
حتى الأحداق والأظفار
أو اغضب ْ ..
فأنا في الغضبِ أبوحُ إليكَ
ما ضرَّ نا إن بدأنا .. ثم انتهينا
فالرماد بين حمرة النار .. وبرود القـَطـرْ
فتورٌ وكسلْ
وأنا أنشط ُ معكَ
وأنزوي إنْ غضبتَ
لا تنزو ِ
فالليلُ ليلكَ
والنهارُ نهاركَ
والثورة ُ اطلالة ُ إغراقهْ
ليست نهاية ..
وليست بداية ..
إنها إفاقه ْ !!
بعد ليلى الكأس . .
وليلى النفس

ماجد الغامدي
06-06-2007, 12:51 AM
رائعة أديبتنا الجليلة عِطاف..

تعلمتُ أسبابَ الرضى خوفَ عُتبِها=وعلّمها حبّي لها كيف تغضبُ!
تحياتي

محمد نديم
06-06-2007, 01:47 AM
من أكونُ حين تكونْ ؟!
أثـِرْ نقعَ البوح كي نلتقي
واسر جْ الثورة كي ننفجرَ..فننتهي
أثـِرْ الحديثْ..
أثـِرْ الشعورْ..
فنحنُ بعد في أولِ الكأسِ
وأولِ العبورْ
لا تنزو ِ
لا تـَمُضّ فأنتهي !
مصافحة أولى وأول من يصافح هنا.
إنه لحظ جميل .

عطاف السماوي.
ورائعة من روائعك... المفعمة صدقا وفنا ... وشجنا ...رائقة الشدو صافية الوجدان والأسلوب.
وما أرق النداء وما أجمل المنادى والمنادى إليه.
على حافة اللقاء في أول الدرب ... وعتاب رقيق ... بل توسل مكابر.
وقصة من الحب والنبل الإنساني الشفيف.
سلم قلمك النبيل.
النديم.

مادلين يوحنا
06-06-2007, 09:42 AM
الاخت عطاف

احتواني النداء فكان رقيقا وجميلا

مودتي

جوتيار تمر
06-06-2007, 01:24 PM
عطاف..
في لمحة صوفية بحتة اجدك عطاف هنا تثورين على ذاتك
لا عليه هو الغاضب منك وعليك..
وكأني بك تريدين ان تظهري لنا في رسم بياني
صورته المحبوب وهو يتجاوز منك الذات ويتعمق في اناكِ حتى يغدو منك انت وانت منه هو
بالغضب هنا ليس الا مدخل للبوح المجدي..
ذاك البوح الذي يرسم صورة المحبوب بادأدق تفاصيلها
من لحظة الخلق الاولى..اللقاء..الى اللحظة الانية التي ثار وثار فيك قلبك لثورته
حبا له، لا غضبا عليه.
الحب هنا تجاوز للذات وتحطيم لقوقعتها الصلبة
وهو بالتالي خروج من العزلة الاليمة القاحلة وانتصار على الانانية المهلكة..
الحب هنا هو سبب القشعريرة المقدسة التي استولت على قلبك
التقى به..والجميل هنا هو صورة الغضب التي تكررت في اغلب مراحل النص
لانه بدا لي وكأنه خلق بسبب مداهمة فكرة عدم امتلاكك له بغضبه وربما ابتعاده
أي ان بمجرد ان فكرة عدم قدرتك بامتلاك الاخر في صميمه امتلاكا من اناه وتمكين اناكِ
من الاستحواذ الكامل عليها، خلق فيك لحظة تمرد ذاتية وخوفا رهيبا
بحيث اصبحت تعلنين وتنادين ببقائه فيك
حتى وهو غاضب منك عليك..
ولعل في قصيدة هذه تأكيد على المقولة التي تنادي
بكون الحب يتخذ دائما طابع الازمة فذلك لانه يمثل في حياة كل فرد منا حدثا شخصيا هاما،
كأنما هو اكتشاف او مفاجأة او هزة او حتى تاريخ،
ذلك ان الذات تكتشف بالحب ذاتا اخرى لاتكفيها المشاهدة او الملامسة او الامتلاك الجسدي،
بل تريد ان تنفذ الى صميمها وان تتغلغل الى اعمقاها وان تندمج في ماهيتها.

عطاف اعلم بان هذياني لايغضبك
محبتي لك
جوتيار

عماد عنانى على
06-06-2007, 03:57 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/981.GIF

عطاف

الحب هنا هو تأشيرة سفر لجزيرة السعادة
تلك الجزيرة التى تحتويها ، برقيق الهمس ونجوى المشاعر
وحس مرهف يفوق الوصف فى الرسم والإبداع
لن اتوقف عن المجىء إلى متصفحك كلما اشتقت روحى إلى الجمال

http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/955.GIF

تقديرى وإحترامى


http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/981.GIF

عطاف سالم
07-06-2007, 12:09 AM
رائعة أديبتنا الجليلة عِطاف..

تعلمتُ أسبابَ الرضى خوفَ عُتبِها=وعلّمها حبّي لها كيف تغضبُ!
تحياتي
تعلمت أسباب الرضى خوف عتبها......... وعلمها حبي لها كيف تغضب
جميل جدا أستاذ ماجد ماذيلت به نصي ....
وكأن الشاعر لم يكن يحسن المراضاة فعلمته !
وكأن محبوبته لم تكن تحسن التدلل والعتب فعلمها !
لكن يبدو أن كلاهما مازالا جاهلين ببعضهما !
رائع جدا هذا البيت ..
شكرا لك على سكبه هنا .. وكم وددت لو عرفتني على صاحبه .. ومن أي عصر هو !
تقبل على كل حال تحيتي وتقديري
ودمت متألقا مبدعا...

عطاف سالم
07-06-2007, 06:07 PM
من أكونُ حين تكونْ ؟!
أثـِرْ نقعَ البوح كي نلتقي
واسر جْ الثورة كي ننفجرَ..فننتهي
أثـِرْ الحديثْ..
أثـِرْ الشعورْ..
فنحنُ بعد في أولِ الكأسِ
وأولِ العبورْ
لا تنزو ِ
لا تـَمُضّ فأنتهي !
مصافحة أولى وأول من يصافح هنا.



عطاف السماوي.
ورائعة من روائعك... المفعمة صدقا وفنا ... وشجنا ...رائقة الشدو صافية الوجدان والأسلوب.
وما أرق النداء وما أجمل المنادى والمنادى إليه.
على حافة اللقاء في أول الدرب ... وعتاب رقيق ... بل توسل مكابر.
وقصة من الحب والنبل الإنساني الشفيف...
سلم قلمك النبيل.
النديم.
سعدت بمرورك أستاذ / نديم
أديبا أريبا وناقدا حصيفا .. وأخا كريما وقديرا
بارك الله فيك على ماسطرت من أحرف أخجلت بها سطوري ..
دمت بألف خير ومحبة وسلام
ودام فكرك وقلمك وشعورك متألفا دوما ونافحا بالأبدع والأروع أبدا

عطاف سالم
08-06-2007, 06:18 PM
الاخت عطاف
احتواني النداء فكان رقيقا وجميلا
مودتي
غاليتي / ماد
جميل أن تحتويك هذه المناداة ....قد رقت إذن وشفهت !!
محبتي وشكرا لتواصلك الدائم مع نصوصي:0014:
دمت لي

عطاف سالم
10-06-2007, 12:10 AM
عطاف..
في لمحة صوفية بحتة اجدك عطاف هنا تثورين على ذاتك
لا عليه هو الغاضب منك وعليك..
وكأني بك تريدين ان تظهري لنا في رسم بياني
صورته المحبوب وهو يتجاوز منك الذات ويتعمق في اناكِ حتى يغدو منك انت وانت منه هو
بالغضب هنا ليس الا مدخل للبوح المجدي..
ذاك البوح الذي يرسم صورة المحبوب بادأدق تفاصيلها
من لحظة الخلق الاولى..اللقاء..الى اللحظة الانية التي ثار وثار فيك قلبك لثورته
حبا له، لا غضبا عليه.
الحب هنا تجاوز للذات وتحطيم لقوقعتها الصلبة
وهو بالتالي خروج من العزلة الاليمة القاحلة وانتصار على الانانية المهلكة..
الحب هنا هو سبب القشعريرة المقدسة التي استولت على قلبك
التقى به..والجميل هنا هو صورة الغضب التي تكررت في اغلب مراحل النص
لانه بدا لي وكأنه خلق بسبب مداهمة فكرة عدم امتلاكك له بغضبه وربما ابتعاده
أي ان بمجرد ان فكرة عدم قدرتك بامتلاك الاخر في صميمه امتلاكا من اناه وتمكين اناكِ
من الاستحواذ الكامل عليها، خلق فيك لحظة تمرد ذاتية وخوفا رهيبا
بحيث اصبحت تعلنين وتنادين ببقائه فيك
حتى وهو غاضب منك عليك..
ولعل في قصيدة هذه تأكيد على المقولة التي تنادي
بكون الحب يتخذ دائما طابع الازمة فذلك لانه يمثل في حياة كل فرد منا حدثا شخصيا هاما،
كأنما هو اكتشاف او مفاجأة او هزة او حتى تاريخ،
ذلك ان الذات تكتشف بالحب ذاتا اخرى لاتكفيها المشاهدة او الملامسة او الامتلاك الجسدي،
بل تريد ان تنفذ الى صميمها وان تتغلغل الى اعمقاها وان تندمج في ماهيتها.
عطاف اعلم بان هذياني لايغضبك
محبتي لك
جوتيار
جوتيار ..
أراني أزداد دهشة وذهولا من قراءاتك لنصوصي ..
ولا أدري هل يجوز الغضب عليك من شدة ماأذهلتني سطورك :005:
تقبل تحيتي أستاذي الفاضل وكل تقديري
ودمت كالعادة وكما عودتنا القارئ المتذوق والفقيه المتبصر بكنه النصوص والاندياح في دهاليزها دون تردد .. بل برغبة جارفة ..
أطال الله عمرك
ودام المكان عامرا بك دوما

لميس الامام
10-06-2007, 10:20 AM
بأبي من أغضبـتُه .. فأنزوى
أين أذهبُ من نـَـفــْسـِـي
ومن نَ.. فَ.. س ِ .. ي ؟
وأين أكونُ حين تغضب ؟
حبيبي من أرهـقـتـُه..فأهترى
أفلا تعودُ إذا انزويتَ ..
أو اهتريتْ ؟!
اغضبْ ..
فإن في الغضبِ نـُعـَاعَة ً
لا تـَبـيـنُ إلا معكَ
أوْ .. لا تغضبْ
فإن لكَ لـُمعة ً في دمي
- بدمي أنت -
لا تنزو ِ
أين اكونُ حين اكونْ ؟!
- وبروحي أنتَ -
لا تهتر ِ
من أكونُ حين تكونْ ؟!
أثـِرْ نقعَ البوح كي نلتقي
واسر جْ الثورة كي ننفجرَ .. فننتهي
أثـِرْ الحديثْ ..
أثـِرْ الشعورْ ..
فنحنُ بعد في أولِ الكأسِ
وأولِ العبورْ
لا تنزو ِ
لا تـَمُضّ فأنتهي !
اسكبِ الجامَ من الكلام .. لكي نغرقَ في الصمت
فالليلُ ليلك َ
والنهارُ نهاركَ
والثورة ُ اطلالة ُ إغراقه ْ
لا تغضبْ
غضبكَ يصبغني باللون الأسود
حتى الأحداق والأظفار
أو اغضب ْ ..
فأنا في الغضبِ أبوحُ إليكَ
ما ضرَّ نا إن بدأنا .. ثم انتهينا
فالرماد بين حمرة النار .. وبرود القـَطـرْ
فتورٌ وكسلْ
وأنا أنشط ُ معكَ
وأنزوي إنْ غضبتَ
لا تنزو ِ
فالليلُ ليلكَ
والنهارُ نهاركَ
والثورة ُ اطلالة ُ إغراقهْ
ليست نهاية ..
وليست بداية ..
إنها إفاقه ْ !!
بعد ليلى الكأس . .
وليلى النفس


الاخت المتألقة عطاف السماوي

ابداع حقيقي ..اسمحيلي ان اغوص في تلافيفه..لي مرور آخر عن قريب انشاء الله..

مودتي الخالصه ...

لميس الامام

مينا عبد الله
10-06-2007, 02:05 PM
كم كانت كلماتكِ صادقة ايتها الرقيقة عطاف السماوي
فاستأذنت القلب ودخلته

احترامي

ميـــــنا

مرآة النفس
10-06-2007, 08:23 PM
عطاف...

ولازلت أُدمن حرفك النديّ وقلبك البهيّ...

أي غضب هذا الذي يحيل ثورتك إلى قصيدة حب وعشق!!

وأي صدود يخلق للحروف وطناً بديلاً عن مواطن قسوته وجبروته...

في صمته....تُعاتبني الأشجار والأمطار ويصبح الكون في ضجيج وصخب....يسأل عنه...

وفي صراخه تطرب شواطئ البحار...وتنحني النسائم طائعة تبكي لوعة صوته....تشتاق إليه

وبين هذا وذاك....أقبع أنا.....أُتمتم.....ألملم الحروف الهاربة من سطوته بحثاً عن قربه...

عطاف...

أجدني أكتب بلا هوادة

كلامك ملهم.....

تحيتي لك

عطاف سالم
14-06-2007, 02:37 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/981.GIF
عطاف
الحب هنا هو تأشيرة سفر لجزيرة السعادة
تلك الجزيرة التى تحتويها ، برقيق الهمس ونجوى المشاعر
وحس مرهف يفوق الوصف فى الرسم والإبداع
لن اتوقف عن المجىء إلى متصفحك كلما اشتقت روحى إلى الجمال
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/955.GIF
تقديرى وإحترامى

http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/981.GIF
تحية تقدير وإعزاز لمرورك الجميل وتعليقك الرقيق أستاذ / عماد عناني
سعيدة بانضمامك لقائمة قراء نصوصي..فلاتنسى العودة كلما اشتاقت روحك للجمال
شكرا لك بحجم كل حرف سطرته هنا وبحجم ابداعك المعهود
دمت بألف خير ومحبة وسلام

أبو هبة
14-06-2007, 11:48 PM
جميل..والجميل أني تهت بين أغضب..أو لا تغضب و هنا تتجلى الشاعرية فدمت...

عطاف سالم
15-06-2007, 09:54 PM
الاخت المتألقة عطاف السماوي
ابداع حقيقي ..اسمحيلي ان اغوص في تلافيفه..لي مرور آخر عن قريب انشاء الله..
مودتي الخالصه ...
لميس الامام
القريبة إلى نفسي وخواطر ذاتي / لميس الأمام
مااطيب غوصك في تلافيف نصي ..
بانتظار عبير مرورك الأزكي.. والأنضر الأبهى
محبتي ممزوجة بماء الورد أبثها لك عبر الأثير:0014:
...ولكم أنتمي إليكِ :0014:

عطاف سالم
16-06-2007, 09:08 PM
كم كانت كلماتكِ صادقة ايتها الرقيقة عطاف السماوي
فاستأذنت القلب ودخلته
احترامي
ميـــــنا
الغالية / مينا عبدالله.......
تدخلين القلب بلا استئذان
تقبلي أرق محبتي وأشف صفائي:0014:
دمت لي من أروع الزوار

عطاف سالم
17-06-2007, 01:43 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=278042#post278042

في هذا الرابط ستبحرون مع الأستاذة لميس الأمام في تلافيف نصي ( اغضب أو لا تغضب )
فلها كل الشكر والتقدير

لميس الامام
17-06-2007, 05:57 PM
عطاف يا غاليتي

ها انت توضحين خريطة الوصول الى بحار نصك اللجيه..
واعود ثانية واشكر اهتمامك على متابعة القراءة وتهيئة الاخوات والاخوة للقراءة

دمت سيدة الحرف....

لميس الامام

حمزة محمد الهندي
17-06-2007, 06:27 PM
السماوي...


أشـــــــعر أن روحي مببـــلة بــعــطر الياسمين

و مازالت نبضات قلبي على رتم الفجـر ... وشذرات غضب جاثمة

كما ذات الضياء الخافت الذي يسترسل لحظة تلو اللحظة

ذات الحنان

و ذات الخفوت

و أهازيج المشاعر لحظة نــــور

كـــ نوركِ


سلامي لكِ

حمزة

حسنية تدركيت
17-06-2007, 07:01 PM
نص جميل جدا
سعدت بالمرور من هنا الغالية عطاف السماوي

عطاف سالم
29-06-2007, 09:00 PM
عطاف...
ولازلت أُدمن حرفك النديّ وقلبك البهيّ...
أي غضب هذا الذي يحيل ثورتك إلى قصيدة حب وعشق!!
وأي صدود يخلق للحروف وطناً بديلاً عن مواطن قسوته وجبروته...
في صمته....تُعاتبني الأشجار والأمطار ويصبح الكون في ضجيج وصخب....يسأل عنه...
وفي صراخه تطرب شواطئ البحار...وتنحني النسائم طائعة تبكي لوعة صوته....تشتاق إليه
وبين هذا وذاك....أقبع أنا.....أُتمتم.....ألملم الحروف الهاربة من سطوته بحثاً عن قربه...
عطاف...
أجدني أكتب بلا هوادة
كلامك ملهم.....
تحيتي لك
غاليتي الحبيبة / مرآة النفس
رائع جدا مانثرته هنا
أهذا تعليق أم ابداع ؟؟
سألملم أحرفي وأفر إليك حبا ودهشة :0014:
كم تعكس مرآتك عندما تمرين مزيدا من الأضواء والألق الملون المتبعثر حولي وانتشي به نشوى وعذوبة وسحرا
محبتي المرفرفة على جناح الشوق أبثها إليك طرية غضة

عطاف سالم
02-07-2007, 04:17 PM
جميل..والجميل أني تهت بين أغضب..أو لا تغضب و هنا تتجلى الشاعرية فدمت...
مرحبا بك أخي الكريم / أبو هبة
بارك الله فيك.................
تقبل شكري الوافر مكللا بباقة ورد على مرورك اللطيف الجميل هنا
دمت بألف خير ومحبة وسلام

عطاف سالم
02-07-2007, 04:21 PM
عطاف يا غاليتي
ها انت توضحين خريطة الوصول الى بحار نصك اللجيه..
واعود ثانية واشكر اهتمامك على متابعة القراءة وتهيئة الاخوات والاخوة للقراءة
دمت سيدة الحرف....
لميس الامام
يسعدني هذا الإمتزاج الروحي والفكري معك ياغالية
ودمت أنت كوكبة النقد :0014:

عطاف سالم
02-07-2007, 04:26 PM
السماوي...
أشـــــــعر أن روحي مببـــلة بــعــطر الياسمين
و مازالت نبضات قلبي على رتم الفجـر ... وشذرات غضب جاثمة
كما ذات الضياء الخافت الذي يسترسل لحظة تلو اللحظة
ذات الحنان
و ذات الخفوت
و أهازيج المشاعر لحظة نــــور
كـــ نوركِ
سلامي لكِ
حمزة
الأديب الرقيق / حمزة الهندي
لتواجدك بين نصوصي ألق آخر
أظنك تكتب نصا نثريا هنا مبدعا............. وليس تعليقا فحسب
فمااروع أن تكون هناك روح مبللة بعطر الياسمين
ونبضات قلب على رتم الفجر .........
أما أن يكون للغضب شذرات................................ فذاك هو الأروع
تحياتي لقلمك المغرورق في العذوبة

عطاف سالم
02-07-2007, 04:28 PM
نص جميل جدا
سعدت بالمرور من هنا الغالية عطاف السماوي
أختي الحبيبة حسنيه.. العبقه البهيه
كم أطرب لمرورك كالنسيم البارد...... تتهفهف به أسطري ذات اليمين وذات الشمال
ياالله
محبتي الممتزجة بأنفاسك الطاهرة العذبة:0014: