تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لحظـــــــات احتضـــــــــار



لميس الامام
06-06-2007, 11:39 AM
واقف هناك ..وسط حشد من البشر يموج كبحر هادر..
يدفعه الى الوراء .. تاركا اياه بلا ثبات ..بلا توازن ..
يدفعه الى حيث الجبال التي اقتطعت من الوطن مساحة لها
لتشمخ عالية ترصد من أعالي قممها ما يدور بدون حراك..
روائح الدماء تنهل على ارض رويت بماء السماء جفت .
.عطشى هي الارض حتى ولو للدماء ترويها..
تلفت حوله ..المدى من وراءه واسع ..أخضر ..
وثمة قطيع من الخراف هناك تلوك العشب ساهمة في فراغها الشاسع ..
حشرات طائرة تتنافس لتحط على صوفها لستنزف دمائها.. غير آبهة بما يجري هناك..
باعدته اندفاعا ت الحشد فكان اخر مالاح له
ابنية هدمها القصف قبل ان تسعى للدفاع عن ساكنيها..
همت الآهة ان تشهق من صدره
ومن بين شفاهه المتشققة
ان تصرخ ان يدنيها من اذانهم لعلهم يلتفتون اليه ويتداركوا انفسهم..
حرك منديلا ابيض ليثير انتباههم..
لكن الطلقة كانت اسرع ...
خرقت الفضاء حوله ..
استقرت في عمق جمجمته..
خر صريعا وفاضت الروح مندهشة..
ملوحة بأن اوقفوا هدر باقي الارواح....


تحياتي

لميس الامام

نور سمحان
06-06-2007, 12:18 PM
خر صريعا وفاضت الروح مندهشة..
ملوحة بأن اوقفوا هدر باقي الارواح....
وهل هناك من يسمع صرختها!!!!!!
نص عميق
وفقك الله

جوتيار تمر
06-06-2007, 01:12 PM
لميس..

هل تكفي الرايات البيض الموت..؟
لو كانت تكف..لكان الشرق منذ امد طويل خالدين..؟
وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله،
كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار،
من جمر الحرائق،تصاعد،تفرد جناحيك،
تمتد امتدادك في سماء الاضلاع،
وترقص رقصتك في فضاء الحنايا،آخذ زينتي،اتطهر،
ابتهل ابتهالي الشاخص،ياويلي،ويالذتي،ويا احتراقي البهي،
ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي،
ياذا السناء،ياذا البراق،اني اصاعد،اني عند تخوم الوطن.

لميس ولك في اتون هذا الوطن
شدو لايضاهيه شيء

محبتي لك
جوتيار

ضحى بوترعة
06-06-2007, 01:20 PM
لميس...

وجع الوطن إمتزج بجمال حرفك...

لك محبتي

عماد عنانى على
06-06-2007, 03:32 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/857.GIF

الأديبة الفاضلة / لميس الامام

http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/339.GIF

مررت من هنا لأستنشق عبير وجودك هنا فى الواحة
أنه نفس العبير الذى عهدته منك هناك
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/1008.GIF

فى انتظار جديدك دوما
فحروفك ِ تأتي دائماً بعميق المعنى
تركت مكاناً لك في قلوبنا
فاستمرى بامتاعنا
تقديرى واحترامى

http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/857.GIF

وفاء شوكت خضر
06-06-2007, 07:25 PM
لميس الإمام ..

ما أروع ما كتبت ..
لله درك أيتها الأديبة الرائعة ، لم تكن المفردات قاسية ، لكنها كانت عميقة المعنى ، قوية التعبير ، بأسلوب أدبي راقي ، يأخذنا لعمق النص دون وعي منا ، ثم يطلقنا في فضاء الفكرة بذهول .

أسعدني مروري على حروفك المتألقة بروعتها .
تحيتي والود .

محمد نديم
06-06-2007, 08:22 PM
واقف هناك ..وسط حشد من البشر يموج كبحر هادر..
يدفعه الى الوراء .. تاركا اياه بلا ثبات ..بلا توازن ..
يدفعه الى حيث الجبال التي اقتطعت من الوطن مساحة لها
لتشمخ عالية ترصد من أعالي قممها ما يدور بدون حراك..
روائح الدماء تنهل على ارض رويت بماء السماء جفت .
.عطشى هي الارض حتى ولو للدماء ترويها..
تلفت حوله ..المدى من وراءه واسع ..أخضر ..
وثمة قطيع من الخراف هناك تلوك العشب ساهمة في فراغها الشاسع ..
حشرات طائرة تتنافس لتحط على صوفها لستنزف دمائها.. غير آبهة بما يجري هناك..
باعدته اندفاعا ت الحشد فكان اخر مالاح له
ابنية هدمها القصف قبل ان تسعى للدفاع عن ساكنيها..
همت الآهة ان تشهق من صدره
ومن بين شفاهه المتشققة
ان تصرخ ان يدنيها من اذانهم لعلهم يلتفتون اليه ويتداركوا انفسهم..
حرك منديلا ابيض ليثير انتباههم..
لكن الطلقة كانت اسرع ...
خرقت الفضاء حوله ..
استقرت في عمق جمجمته..
خر صريعا وفاضت الروح مندهشة..
ملوحة بأن اوقفوا هدر باقي الارواح....
تحياتي
لميس الامام

لميس الإمام
وعنوان صادم ,متفجر بكل ما في هذه اللحظة من ألام وخوف .
نحن إزاء نص هو قصة في حد ذاته ... وكأنها بدأت بالعنوان الذي هو احتضار قبل أن يتم الحدث ... وكأن لميس قد شحنت كل القصة في مفردة واحدة لها دلالة عن لحظة قاسية في عمر الإنسان أي إنسان, أنهت القصة في عنوانها قبل أن تبدأها ... وكأنها تقول لنا أننا نموت منذ البداية ... ونحن على عتبات الأحداث .... فالأولى أن نعطيك معادلة نهايتك في يديك قبل أن تعاين بنفسك المشاهد المروعة .تخيلتك لميس توزعين بطاقات للمشاهدة على سينمائيتك الدامية ... وعلى بطاقتك كلمة النهاية ... بل جملة النهاية ... بل مشهد النهاية ...بل حشرجات المصير المنتظر.
ورغم ذلك فلم تحرقي الأحداث ... بل استفز عنوانك القارئ كي يدخل في متاهة الدم واللهب والدموع برغبته ... كي يعرف من وأين وكيف ومتى ولماذا يحتضر.
عنوان مشاكس وقصة مقلوبة المسار ... وخانقة البدء ...
ولكنها انعكاس حي مختنق متشحرج الأنفاس لواقع حولنا به إرادات تملك تقرير مصيرك قبل أن تولد ... وقبل أن ينفجر الحدث الملغوم.

دمت لميس.

النديم.

لميس الامام
06-06-2007, 10:48 PM
خر صريعا وفاضت الروح مندهشة..
ملوحة بأن اوقفوا هدر باقي الارواح....
وهل هناك من يسمع صرختها!!!!!!
نص عميق
وفقك الله


نور سمحان

بارك الله فيك ..تفيض الروح ملوحه حتى آخر الانفاس لتحذر وتشجب ..فتضيع الصرخة مع صداها..

اشكر تواجدك بين حرفي..

مودتي

لميس الامام

لميس الامام
06-06-2007, 10:59 PM
لميس..
هل تكفي الرايات البيض الموت..؟
لو كانت تكف..لكان الشرق منذ امد طويل خالدين..؟
وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله،
كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار،
من جمر الحرائق،تصاعد،تفرد جناحيك،
تمتد امتدادك في سماء الاضلاع،
وترقص رقصتك في فضاء الحنايا،آخذ زينتي،اتطهر،
ابتهل ابتهالي الشاخص،ياويلي،ويالذتي،ويا احتراقي البهي،
ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي،
ياذا السناء،ياذا البراق،اني اصاعد،اني عند تخوم الوطن.
لميس ولك في اتون هذا الوطن
شدو لايضاهيه شيء
محبتي لك
جوتيار

وكالعنقاء الاسطورة جوتيار أراه أحيانا ، يرفع الراية السوداء كما يرفع الفأل لاخر ما لاح له ..
ولكن قدر الله معراجه بمنديل ابيض لا استسلاما بل املا في سلام يعم تخوم الارض من أقصاها الى اقصاها ولتشهد قمم الجبال الراسيات وتبتهل ان ينطفئ هذا الاتون الذي يفوق اتون باطن الارض احتراقا,,

مرورك راق لي كثيرا...
دمت بكل الود عزيزي جوتيار..

لميس الامام
06-06-2007, 11:21 PM
النديم
التمع الخاطر عندما انهالت الفكرة التي رايتها تبرق من خنجر طعن الروح قبل ان يلفظها الجسد الى بارئها..حينما تجفل العين لحظة ينقدح الرصاص الطائش..والذي يبقى يصيب القلوب قبل الجماجم..والذي يبقى بعضا معلقا الى أن يحين اصطياد الارواح البريئة المنتظرة الموت والتي ستقطف علي يديه غيلة وغدرا..وإلى أن لينطفئ اخر وهج في الفانوس مودعا...
قراءتك فاقت تصوراتي..عميق الرؤيا ايها النديم ..
لم يكن في حسباني ان القراءة قد تأتي اجمل من النص..ولكنها أتت..
اخرجت النص وصورته معان ٍ وبطاقات مشاهده,,اعجبني هذا الابحار المختلف كما وكيفا...
اشكرك بكل العمق واهديك عبق التحايا...
لميس الامام

لميس الامام
06-06-2007, 11:30 PM
وفاء شوكت صديقة الحرف والكلمة

غاليتي كم يسعدني ويشجيني مرورك الحر الذي يستعذب الكلمة ويخوض في غمارها...

لك مني غاليتي شديد الامتنان على اهتمامك الرائع..

مودتي دائما

لميس الامام

لميس الامام
06-06-2007, 11:32 PM
لميس...
وجع الوطن إمتزج بجمال حرفك...
لك محبتي

لك مني ضحى شكري العميق على استذواقك النص والحرف معا..

دمت بمحبة

لميس الامام

لميس الامام
06-06-2007, 11:35 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/857.GIF
الأديبة الفاضلة / لميس الامام
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/339.GIF
مررت من هنا لأستنشق عبير وجودك هنا فى الواحة
أنه نفس العبير الذى عهدته منك هناك
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/1008.GIF
فى انتظار جديدك دوما
فحروفك ِ تأتي دائماً بعميق المعنى
تركت مكاناً لك في قلوبنا
فاستمرى بامتاعنا
تقديرى واحترامى
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/857.GIF

سلمت يداك اخي عماد على هذا الترحيب والاطراء ..واهلا بك في عمق الخواطر ومعانيها..
سأكون معكم دائما ..فأنا منكم واليكم دائما..

تقبل شكري الفائق فقد عجز القلم عن تسجيل اعجابه بما زين صفحتي من حروفك وورودك وترحيبك..

مودتي دائما

لميس الامام

عطاف سالم
06-06-2007, 11:59 PM
وثمة قطيع من الخراف هناك تلوك العشب ساهمة في فراغها الشاسع ..
حشرات طائرة تتنافس لتحط على صوفها لستنزف دمائها.. غير آبهة بما يجري هناك..
حرك منديلا ابيض ليثير انتباههم..
لكن الطلقة كانت اسرع ...

الحبيبة / لميس الامام
هذا هو مروري الثاني على نصك هذا ....
مااقتطعته هنا منه .... أذهلني بما ألقيت لنا فيه من ظلال وكأن الصورة حية أمامنا تتحرك ....
دام رخاؤك الفكري ونزف يراعك الأدبي
تقبلي كل محبتي وودادي:0014:

مروة عبدالله
07-06-2007, 12:39 AM
http://www.up7up.com/pics/h/10/1181236224.gif (http://www.up7up.com)

جميلتنا .. لميس الإمام

كلمات ذابت لها الوجدان

سكون الليل يهاجس الحنين

يذهب به إلى عالم الأرواح

عالم يسكن في قلوبنا المحبة

لتلك الأرواح الجميلة

التي رحلت عن هذا المكان الموحش

قلوب أسرتنا معها بحبها الصادق

طيفها لا يكاد يباعد عن أذهاننا

يسامرنا في كل وقت

في سكون الليل وهمهماته

بين الحنين والخاطر والحقيقة شهقات من عذاب

تدمع لها الأعين وتدمى لها القلوب

رحماك يارب لتلك الأرواح التي سكنت عندك .. رحماك

روح ولدت معنا في وقت مضى ترافقنا بحب وصدق وذكرى صادقة

إلى أن آتاها أمر الله الذي لا يرد .. سبحانك ربي لا اعتراض

سيدتى .... لميس

صاحبه الروح الطيبة

كلمات رأيتها هنا من قلبك قبل قلمك

أبدعت في صياغتها الجميلة

سيدتي فقط كوني بخير لأجل روحك

تقديري واحترامي

http://www.up7up.com/pics/h/10/1181236224.gif (http://www.up7up.com)

لميس الامام
07-06-2007, 01:09 AM
قطيع من الخراف هناك تلوك العشب ساهمة في فراغها الشاسع ..
حشرات طائرة تتنافس لتحط على صوفها لستنزف دمائها.. غير آبهة بما يجري هناك..
حرك منديلا ابيض ليثير انتباههم..
لكن الطلقة كانت اسرع ...
الاخت الغالية عطاف السماوي
ايتها الرائعه اقتطعت جزءا من النص لم يكن سكتة خاطفه.. ..فقد اردت ان اشير في تلك الصوره المشوبة باللامبالاة وامتصاص الدماء الى الكناية عن اعطاء ظهور الاخرين في بقاع بعيده عن مجريات احداث تقوم على اعتاب أوطان تدلف من مداخلها القسوة .. ومنديل ابيض يلوح من يد قبل ان ينبس بطل النص فيها بضراعة إثر خروج الزفره من صدره مع انطلاقة رصاصة المصوبة نحو الجمجمه..والجمجمة هنا هي اسكات ذلك الرأس المفكر واغتياله...
غاليتي اشكر مرورك الرائع..واقتطافك صورا مؤثرة من النص...
اهديك عبق تحايايا وعميق شكري وتقديري..على مرات تواجدك ها هنا..
لميس الامام

لميس الامام
07-06-2007, 01:52 AM
الغالية مروه عبدالله

مداخلة معبرة فيها بادرت فيها بمشاركة تنشدين فيها كلاما عن البلية التي تقع والتي ستظل تنهال الى ان تنتهي لحظة الغدر ..فهل تنتهي؟؟؟

مروة مرورك اسعدني جدا يا غاليتي..لك مني عبق التحايا..

لميس الامام

منى الخالدي
07-06-2007, 02:35 AM
وهل يقتل الرصاص من كان قتيلا؟
شعبنا يموت كلّ يومٍ ويحييه الله سبحانه بقدرته العظيمة!
هكذا أرانا..أمواتٌ نصارع الحياة..

أخيتي لميس امام
نصّ أبدعتِ فيه وقد ظهرت عليه ملامح القصة..حتى غرقتُ في كلّ تفاصيله

سلمت أناملكِ
ودامت روحكِ طيّبة كريمة..

د. نجلاء طمان
07-06-2007, 06:31 AM
الأديبة الرائعة: لميس الامام

لحظة احتضار , أخرجت آهات تصرخ فى عباب الكون. لحظة احتضار نطق فيها الاحساس والشعور

بأبدع ما يكون النطق, وأشد ما يكون الوجع. عذرا منك بوحك قصة مكتملة من الافتتاحية وحتى

الخاتمة.

شذى الوردة لروعتك


د. نجلاء طمان

علي أسعد أسعد
07-06-2007, 10:11 PM
ربما على العربي وخصوصا ً المحتلة أراضيه

أن يموت طفلاً

ربما كان هذا أفضل من أن يرى ما نراه ...


أختي لميس

بارك الله بنبضك الطيب

لميس الامام
09-06-2007, 10:45 AM
ربما على العربي وخصوصا ً المحتلة أراضيه
أن يموت طفلاً
ربما كان هذا أفضل من أن يرى ما نراه ...
أختي لميس
بارك الله بنبضك الطيب
عزيزي اسعد الاسعد
تحياتي لك ولمرورك الطيب..ان لحظة الاحتضار هذه قد تأتي لطفل في محاولة نضال لمَّا تفتحت عيناه على القهر والضيم ..
وقد تأتي لبالغ عاصر النكبه فاحتضر ورسالة الى العالم تشهق من بين شفتيه
فلا يمكِّنه الاستسلام للموت حتى ان يكملها..
هكذا الحال الان يا عزيزي..الكل مقهور والكل مكتوف الايدي حتى عند حضرة الموت...
مودتي ودعاءي ان ينتهي هذا القهر عاجلا ام آجلا...
لميس الامام

لميس الامام
09-06-2007, 10:54 AM
غاليتي منى الخالدي

هو نص نثري وقصصي في الوقت ذاته ..إن احداثا كهذه تروى كقصه وتروى كخاطرة نبث هموم العروبة قهرا وضيما من خلال مشاعرنا..


اشكر لك هذا المرور الرائع
دمت بموده

لميس الامام

لميس الامام
09-06-2007, 11:03 AM
الأديبة الرائعة: لميس الامام
لحظة احتضار , أخرجت آهات تصرخ فى عباب الكون. لحظة احتضار نطق فيها الاحساس والشعور
بأبدع ما يكون النطق, وأشد ما يكون الوجع. عذرا منك بوحك قصة مكتملة من الافتتاحية وحتى
الخاتمة.
شذى الوردة لروعتك
د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان

قارئتي الرائعه

لحظة احتضار تصرخ من صدورنا كإخوة تضمنا عروبة واحده ..
وإن نطق بها القلم نثرا ام قصه
فما هي حروف إلا حروف تسجل القهر الذي يعاني منه اخواننا
في اوطان عربيه رزحت منذ امد تحت نياط النكبة ولحقتها بقاع اخرى
يشهق ابناءها زفرة الموت امام اعيننا ..
ونقف مكتوفي الايدي حيالها..
فماذا بوسعنا ان نقوم به غير مؤزارة حرف
يبعث رسالة الى الكون كله يرصد الصورة من اولها الى منتهاها..
لعلهم يستيقظوا ويكفوا يدهم الغادره..

اسعدني مرورك كما هو دائما حضور رائع ومشاعر مشتركة.

مودتي دائما.

لميس الامام