نهرُ الجفافِ !!

[ماجد الغامدي]

وتُورقُ فـي محبّتـكِ القوافـي=بشوقٍ طاهرِ الآمـالِ صافـي
تدفّقَ من فمـي عذبـاً فراتـاً=تعطّرَ من شذا روحِ العفـافِ
تفرّدَ حُبـها بسماءِ قـلبي= وأدنـاها إلى فَـلكي اختـلافي
تمازجَ إذ همى طهـراً بفيـضٍ=تدفّقَ من محبتِـكِ السـلافِ
تهادى في دمي يختـالُ عشقـاً=ويثلجُ فـي وداعتِـهِ الخوافـي
ويُشرقُ في عيونِ الوصلِ حلْماً=ويزهرُ إذ تغلغـلَ بالشغـافِ
تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ=يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي
ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي=وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي
"على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتي"=ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافي
وأبني الأمنياتِ على ركامي= وقد قُطعتُ وجداً من خِلافِ
أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي=وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ
تثبّطُ لهـفتـَي أغلالُ قيدي=ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي
وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً=وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي
وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً=وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي=وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ
ومالت في هواكِ غصونُ وجدي=تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ
وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ=وكم أودقتُ من خوفِ التجافي
وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي=وأدمى مقلتي لفحُ السوافـي
تعالي لامسي نزفَ اضطرابـي=وأروي بالرضابِ لظى ارتشافي
تعالي نُسبـلُ الأحـلامَ حُبّـاً=بثوبٍ من وصالِ الروحِ ضافِ
تعالي قد يمـرُّ العمـرُ لَمحـاً=وليس عليكِ ما أُخفيهِ خافـي
وآويني (فقد ضقـتُ اغترابـاً)=بركنٍ من قصيِّ القلبِ دافـي

[عطاف سالم]

وتُورقُ فـي محبّتـكِ القوافـي=بشوقٍ طاهرِ الآمـالِ صافـي
تدفّقَ من فمـي عذبـاً فراتـاً=تعطّرَ من شذى روحِ العفـافِ
تفرّدَ حُبـها بسماءِ قـلبي= وأدنـاها إلى فَـلكي اختـلافي
تمازجَ إذ همى طهـراً بفيـضٍ=تدفّقَ من محبتِـكِ السـلافِ
تهادى في دمي يختـالُ عشقـاً=ويثلجُ فـي وداعتِـهِ الخوافـي
ويُشرقُ في عيونِ الوصلِ حلماً=ويزهرُ إذ تغلغـلَ بالشغـافِ
تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ=يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي
ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي=وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي
"على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتي"=ومن شَكّي وفي وجلِ اعترافي
وأبني الأمنياتِ على ركامي= وقد قُطعتُ وجداً من خِلافِ
أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي=وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ
تثبّطُ لهـفتـَي أغلالُ قيدي=ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي
وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً=وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي
وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً=وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي=وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ
ومالت في هواكِ غصونُ وجدي=تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ
وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ=وكم أودقتُ من خوفِ التجافي
وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي=وأدمى مقلتي لفحُ السوافـي
تعالي لامسي نزفَ اضطرابـي=وأروي بالرضابِ لظى ارتشافي
تعالي نُسبـلُ الأحـلامَ حُبّـاً=بثوبٍ من وصالِ الروحِ ضافِ
تعالي قد يمـرُّ العمـرُ لَمحـاً=وليس عليكِ ما أُخفيهِ خافـي
وآويني (فقد ضقـتُ اغترابـاً)=بركنٍ من قصيِّ القلبِ دافـي
الأديب الرائع / ماجد الغامدي
يروق لي أن أكون المتلقية الأولى لهذا الدفق الشعري الآسر
ولي عودة لقراءته
دامت شاعريتك هكذا.......... وأشد سحرا

[علي أسعد أسعد]

والله ياماجد ..

كل قصيدة أقرأها لك أقول هذه أجمل


وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً=وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي

وهل ضاقت الحدائق بك يا ماجد .. أم عانقت روحك المنافي .. شوقاً

وربي هذا من العجب العجاب


كن بخير لأن الشعر يحتاج أمثالك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أيها الجبااااااااااان , الجميل ..
أراك قد غيرتها ...
ههههه
عموماً
هو بيننا سر دفين
وسأعود لكي أتغنى بحرفك هذه المرة
بعيداً عن النقد الشعري المشاكس
مع ودي

[محمد إبراهيم الحريري]

وتُورقُ فـي محبّتـكِ القوافـي=بشوقٍ طاهرِ الآمـالِ صافـي
تدفّقَ من فمـي عذبـاً فراتـاً=تعطّرَ من شذى روحِ العفـافِ
تفرّدَ حُبـها بسماءِ قـلبي= وأدنـاها إلى فَـلكي اختـلافي
تمازجَ إذ همى طهـراً بفيـضٍ=تدفّقَ من محبتِـكِ السـلافِ
تهادى في دمي يختـالُ عشقـاً=ويثلجُ فـي وداعتِـهِ الخوافـي
ويُشرقُ في عيونِ الوصلِ حلْماً=ويزهرُ إذ تغلغـلَ بالشغـافِ
تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ=يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي
ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي=وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي
"على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتي"=ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافي
وأبني الأمنياتِ على ركامي= وقد قُطعتُ وجداً من خِلافِ
أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي=وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ
تثبّطُ لهـفتـَي أغلالُ قيدي=ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي
وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً=وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي
وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً=وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي=وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ
ومالت في هواكِ غصونُ وجدي=تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ
وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ=وكم أودقتُ من خوفِ التجافي
وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي=وأدمى مقلتي لفحُ السوافـي
تعالي لامسي نزفَ اضطرابـي=وأروي بالرضابِ لظى ارتشافي
تعالي نُسبـلُ الأحـلامَ حُبّـاً=بثوبٍ من وصالِ الروحِ ضافِ
تعالي قد يمـرُّ العمـرُ لَمحـاً=وليس عليكِ ما أُخفيهِ خافـي
وآويني (فقد ضقـتُ اغترابـاً)=بركنٍ من قصيِّ القلبِ دافـي

جميل أن ترى بوح المنافي =بلمح النور من لحظ الخوافي
وأجمل من ثنيات المعاني =بروج الإفك تضرب بالقوافي
سأرخي للهوى أستار دربي =وأعبر نحوها سبل العفاف
وأنثر ورد صابئة التمني =لعل حديثها مسك الطواف
أريج النور تغرف كل عطر =لشمس أطلقت شوق القوافي
وربك ما عزفت هجير يوم =ولا كبلت عاصفة الضفاف
ولكن قدر الرحمن أمرا =فكان الحب يزهر بالقطاف
أحبك نسمة ، والحال مني =كما يأتي الخريف على الجفاف
فكوني للهوى ميقات قلب =وميناء على شهر التصافي
ـــــــــــــ
تحياتي أبا شمس

[ماجد الرقيبة]

سيدي الشاعر /
ماجد الغامدي ...



ضرامُ جوانحي بيداءُ بؤسي ..
وطولُ البُعد ثالثة الأثافي ..



تقسيم جميل ، وربط يشي بشاعرية فريدة ، وشاعر متمكن من عنان القوافي ، واستلهام أجمل للمدلولات التراثية المعبرة ..

حقاً قصيدة رائعة وجميلة ، وتحتاج للتوقف كثيراً ، وإعادة النظر الكرة بعد الأخرى لبعد العمق الشعري ، وطول نفس الشاعر ..



أتيتك تسبق الآمال قلبي ..
وينضح في دمي نهرُ الجفافِ !



تصوير أجمل وأبدع يشي بعبقرية أخرى ،
وهكذا أنتم دائماً أبناء قبيلة ( غامد ) العريقة ..


تحياتي //
ماجد الرقيبة .
سيناء / مصر .

[عبدالملك الخديدي]

كنّا عطشى فارويتنا
من عذب شعرك .. وصفاء روحك
آتي على عجل لشوق في نفسي
لبوحك الجميل ..
بورك فيك وصح لسانك.
..

[الشريف عبد الله آل جازان]

يا للروعة

ويا للجمال ..


لا فض فوك أخي ماجد .

[فتحي علي المنيصير]

استمتعت بقرأتها حقا
دمت بخير ودام نبض يراعك

[مجذوب العيد المشراوي]

ماجد شعرك صفى حتى رأينا أوجهنا فيه ..

لا تعقيد ولا تكلف ..

لله درك من مبدع تسمع أذناه جيدا للإيقاع

[وفاء شوكت خضر]

هل يسمح شاعرنا بمروي على هذه القصيدة التي تألقت بانسياب مدادها من يراع شاعر فذ ..

تقبل مروري أخي الكريم ..
فاقت حد الروعة وكل الجمل ..

[د. عمر جلال الدين هزاع]

حاولت - والله - جاهداً أن أبتعد عن مشاكستك
فخانتني محبتك
و انطلق القلم يخط ما تراه
ولعلك لو أمعنت في ردي هذا
ستجدني قد بدأته محاكياً
ثم ..
أرغمت على أن أقول على لسانك يا حبيب القلب , ناطقاً بما في قلبك , واصفاً حالك
فعذري معي
ولك العتبى :
ـــــــــــ

على نبضِ الهَوانِ هَوايَ يَشْقى=و ليسَ هوانُ حُبِّي في اعْتِرافي
أُقَبِّلُها و جمرُ الثَّغرِ يَصْلي=حَشايَ بِلَسْعَةٍ تَشْوي شِغافي
أنا نهرُ العفافِ أَلا اسْتَقرِِّّي=على الجوديّ و افْتَرِشِي ضِفافي
.
.
.
فَمِنْ خَدَّيكِ تُفَّاحٌ شَآمي=و في هُدْبَيكِ بَغْدَادُ السَّعَافِ
و في شَفَتَيكِ ما تَشْتَاقُ لَثْماً=شِفايَ لِمرْشَفٍ عَذْبٍ وَ دَافي

ــــــــــــــ
مودتي أبا شمس
و تحية محب على الدوام

[د. نجلاء طمان]

الشاعر المتألق: الغامدى

أيها العاشق تسير

تحت وطأة الشوق

تحمل فى دمك

نهر الجفاف

حدد الأبعاد

للبدء من جديد

حدد مسلكك الجديد

فى مأوى العشق السعيد

ليصبح الأداء

موسع الأرجاء

يجمع الشتات

تحت ظل سدرة الهناء

فيصبح الوصل كالماء

والجوى كالهواء

فتنطلق من حزنك

أصوات الغناء.


شذى الوردة لهذا العشق الحزين


د. نجلاء طمان

[نادية حسين]

لافض فوك ياشاعر الأشواق

امتعت الحواس .. ياشاعر الاحساس

في كل مره تتألق .. دمت .. نديم للعشاق يامن ترسم االاشواق جفاف .. وتذكرنا بما لم يعد يقال

وهي كذلك

على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتـي"
ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافـي

وأبني الأمنياتِ على ركامـي
وقد قُطعتُ وجداً من خِـلافِ

أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي
وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ

تثبّطُ لهفتَـي أغـلالُ قيـدي
ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي

وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً
وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي

وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً
وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي

أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي
وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ

موجعة

والله المستعان

دمت بخير لاااااااااعدمناك

[الطنطاوي الحسيني]

وتُورقُ فـي محبّتـكِ القوافـي=بشوقٍ طاهرِ الآمـالِ صافـي
تدفّقَ من فمـي عذبـاً فراتـاً=تعطّرَ من شذى روحِ العفـافِ
تفرّدَ حُبـها بسماءِ قـلبي= وأدنـاها إلى فَـلكي اختـلافي
تمازجَ إذ همى طهـراً بفيـضٍ=تدفّقَ من محبتِـكِ السـلافِ
تهادى في دمي يختـالُ عشقـاً=ويثلجُ فـي وداعتِـهِ الخوافـي
ويُشرقُ في عيونِ الوصلِ حلْماً=ويزهرُ إذ تغلغـلَ بالشغـافِ
تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ=يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي
ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي=وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي
"على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتي"=ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافي
وأبني الأمنياتِ على ركامي= وقد قُطعتُ وجداً من خِلافِ
أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي=وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ
تثبّطُ لهـفتـَي أغلالُ قيدي=ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي
وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً=وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي
وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً=وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي=وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ
ومالت في هواكِ غصونُ وجدي=تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ
وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ=وكم أودقتُ من خوفِ التجافي
وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي=وأدمى مقلتي لفحُ السوافـي
تعالي لامسي نزفَ اضطرابـي=وأروي بالرضابِ لظى ارتشافي
تعالي نُسبـلُ الأحـلامَ حُبّـاً=بثوبٍ من وصالِ الروحِ ضافِ
تعالي قد يمـرُّ العمـرُ لَمحـاً=وليس عليكِ ما أُخفيهِ خافـي
وآويني (فقد ضقـتُ اغترابـاً)=بركنٍ من قصيِّ القلبِ دافـي

ومال الحب يذري بالقوافي = ويأتي الشعر قسرا بارتجاف
اما للحب قد سيقت سبايا = بحور الشعر في ألف وقاف
واني قد جفى التبيان قلبي = فلست لمجد حبكمو بناف
وعدت اسير في سدل المأسي = الا بالله بتم في شغافي
وراود شمس احلامي كسوفٌ= ببعد منكمو نز اعترافي
واكحلت الاماني في رؤايا =ومٌزٍق بالنوى ستر الخوافي
ويحتضن الثرى اوراق عشقي = وشجر الحب ادمى بالسوافي
سوافي الهجر ما انا كالاشم = وقلبي في الهوى كالطفل غافي
الا جدتم بأيات الوصال= فشوك الهجر انماه التجافي
بٌعيد الليل يأتينا صباحٌ = وبعد ظمانا عذب الارتشاف
وكل صوادري تلقى ورودي= وكل بواخري تهوى ضفافي
فبلٌوا بالوداد شغاف قلبي = فأنتم ساكني تلك الشغافٍ
وتدنوا لي جنان الحب حتى = بفردوس الهوى يحلو قطافي
وروحي تحيا من نسمات عشقٍ= فجودوا بالنسيم على الخوافي
ويتبع ركبكم سهدي وسعدي = ومرفئكم غدى صدر المرافي
فإلم تسعدوا قلبي وروحي = وإلا تملؤا كأس اغترافي
فهلا تقبلوهم مني هديا = وتتلوا عليا من آي الصحافٍ

المتأنق دائما الشاعر الرائع ماجد الغامدي
وتحلو منك ابيات وقول =فابحر في هوى خير القوافي
دمت مبدعا وهذا الشعر الذي علقت به
يرجع الفضل به لله ثم لك
اخي فعلا عيشتنا الحب والامل والالم معا
لله درك دمت موفقا

[ماجد الغامدي]

الأديب الرائع / ماجد الغامدي
يروق لي أن أكون المتلقية الأولى لهذا الدفق الشعري الآسر
ولي عودة لقراءته
دامت شاعريتك هكذا.......... وأشد سحرا


الأُستاذة القديرة ألأديبة عطاف السماوي

كنتِ كذلك وستظلّين.. لكِ الصدرُ دون العالمين .. أو الأسرُ !:011:

أشكر لكِ حضورك المُختلف وسأسعدُ بقراءتك التي ستفصح عن بعض المكنون !

تحية لحضورك الذي نشر الشذى فصارت الصفحةُ .. أحبُّ عطرا !!

:0014:

[حوراء آل بورنو]

عذبة أيها الشاعر المحب .

تقديري .

[ماجد الغامدي]

والله ياماجد ..
كل قصيدة أقرأها لك أقول هذه أجمل

وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً=وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
وهل ضاقت الحدائق بك يا ماجد .. أم عانقت روحك المنافي .. شوقاً
وربي هذا من العجب العجاب
كن بخير لأن الشعر يحتاج أمثالك


هو جمالُ ذائقتك يا عزيزي وأنت أيضاً يزيدنا شِعرك حسناً إذا ما زدتهُ نظرا !

هو الحبُ يا صديقي (فكلُ حرفٍ يصيحُ .. !)


هو الحبُ فاسلم بالحشا مالهوى سهلُ=فما اختارهُ مُضنىً بهِ ولهُ عقلُ !!
شكراً لك يا صديقي ولك تحيتي وتقديري

[ماجد الغامدي]

أيها الجبااااااااااان , الجميل ..
أراك قد غيرتها ...
ههههه
عموماً
هو بيننا سر دفين
وسأعود لكي أتغنى بحرفك هذه المرة
بعيداً عن النقد الشعري المشاكس
مع ودي



وأجبنُ منكَ لم ترَ قط عيني=وأهلعُ منكَ لم تلدِ النساءُ !!

[ماجد الغامدي]

جميل أن ترى بوح المنافي =بلمح النور من لحظ الخوافي
وأجمل من ثنيات المعاني =بروج الإفك تضرب بالقوافي
سأرخي للهوى أستار دربي =وأعبر نحوها سبل العفاف
وأنثر ورد صابئة التمني =لعل حديثها مسك الطواف
أريج النور تغرف كل عطر =لشمس أطلقت شوق القوافي
وربك ما عزفت هجير يوم =ولا كبلت عاصفة الضفاف
ولكن قدر الرحمن أمرا =فكان الحب يزهر بالقطاف
أحبك نسمة ، والحال مني =كما يأتي الخريف على الجفاف
فكوني للهوى ميقات قلب =وميناء على شهر التصافي
ـــــــــــــ
تحياتي أبا شمس



تسامى الحبُّ في عمقِ الشغافِ=ومازجَ عِطرهُ خمراً عِطافي
فيَمّمتُ الغرامَ فضاءَ روحي=وسقتُ العشقَ من نهرِ الخوافي
فَسَالت من معينِ الشعرِ نبضاً=وطابت قِبلةً تُحصي طوافي
ومالت في الهوى غُصناً نديّاً=تروّى من دمي بردَ السلافِ
لها في مهجتي صدقُ افتناني=ولي من يُنعها أملُ القِطافِ !

تحياتي وإجلالي أبا القاسم
:0014:

[بندر الصاعدي]

نهر الجفاف
يستوقف لا محالة مَنْ يقرأ عمق الدلالة اللفظية , ويوشي بوهجٍ وجداني مظللٍ بلفحٍ حرماني . هكذا هو الشعور مغذِّيًا أغصانَ الشعر هنا فكانت شجرةٌ من وجدٍ عظيمةٌ لا يشتبك بها غصنٌ خارجيٌّ ولا يصيبها من ورقِ غيرها شيءٌ , فلله درك .
تفرّدَ حُبهـا بسمـاءِ قلبـي
وأدناها إلى فَلكـي اختلافـي
الاختلاف هنا مناسبٌ جدُّ بل من بدع القول حيث اختلاف الليل والنهار في فلك الله يجعل للأرض علاقة قوية بالشمس المسببة لهذا الاختلاف , فكأن اختلافك عليها أو على حيِّيها جعلك دائبًا حينَ تراها نهارُ وحين لا تراها ليلٌ .
تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ
يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي
إنْ كان اللقاءُ والوصل يناسبه النهر مكانًا بضفافهِ الرخوة الطرية ومشربًا بمائهِ العذب السلسبيل , فكيف يكون البعد إذْ أجدب بمرافئ القلب إلا أن يكون الشوق بحرًا مستعرًا يمتدُّ ويلتهم من المرافئ وما بها من عواملٍ كالصبر والسلوِّ , فما أحسب المشاعر إلا في مكابدةٍ رست أم أبحرت .( أعتقد وارفًا قللت من انسجام البيت ) .
وأبني الأمنياتِ على ركامـي
وقد قُطعتُ وجداً من خِـلافِ
بناء الأمنيات على الركام يدل على قلة الحيلة غير أنَّ الأمنيات في الحبِّ بناء لا ينهدمُ أبدًا , وأعتقد أنَّه هو الشيء الوحيد الذي يكون فيه البناء أقوى من الأساس , لأنَّه لو كان الأساس قويًا لما كانت هناك أمنيات , ولعرف البناء بمسمى غير الحبِّ .
وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً
وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي
وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً
وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
أقف هنا على أن أعود إلى البيتين السابقين لحبكتهما المميزة وصورتهما المبهرة .
إلى لقاء قريب مع رائعتك أيها الحبيب المبدع .
دمت بخير

[حسن كريم]

منسابة ككل شعرك.

وقد وقفت بين هذه السطور أقرأ وأعيد إلى أن ارتويت

هنا


أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي
وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ
تثبّطُ لهفتَـي أغـلالُ قيـدي
ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي
وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً
وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي
وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً
وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي
أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي
وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ
ومالت في هواكِ غصونُ وجدي
تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ
وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ
وكم أودقتُ من خوفِ التجافي
وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي
وأدمى مقلتي لفـحُ السوافـي

[ماجد الغامدي]

سيدي الشاعر /
ماجد الغامدي ...
ضرامُ جوانحي بيداءُ بؤسي ..
وطولُ البُعد ثالثة الأثافي ..
تقسيم جميل ، وربط يشي بشاعرية فريدة ، وشاعر متمكن من عنان القوافي ، واستلهام أجمل للمدلولات التراثية المعبرة ..
حقاً قصيدة رائعة وجميلة ، وتحتاج للتوقف كثيراً ، وإعادة النظر الكرة بعد الأخرى لبعد العمق الشعري ، وطول نفس الشاعر ..
أتيتك تسبق الآمال قلبي ..
وينضح في دمي نهرُ الجفافِ !
تصوير أجمل وأبدع يشي بعبقرية أخرى ،
وهكذا أنتم دائماً أبناء قبيلة ( غامد ) العريقة ..
تحياتي //
ماجد الرقيبة .
سيناء / مصر .

أهلاً بالماجدِ الأديب والحبيب القريب

كم أسعدني حضورك يا عزيزي الذي أضاء المكان ونشرَ الشذى

وكم تُطربُني قراءة الأدباء (كنوز الوعي والتألق) !

لقد منحت القصيدة جمالاً آخر وأسلَت عطر الحروف ونبض الإحساس بمبضع ذائقتك المُرهف

ولا عجب فأنت تجاور الأديب الشاعر الكبير أحمد بخيت صاحب:

سأخرجُ من حريرِ العاشقاتِ=ومن ذهبٍ يخونُ معلّقاتي !


فلك تحيتي ومودتي

[ماجد الغامدي]

قراءة تحليلية للأديبة الأستاذة عِطاف السماوي (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=277066&posted=1#post277066)

[د. عبدالله حسين كراز]

الأخ الشاعر الماجد / ماجد طيّب الله ما استطعت من قواف تعج بالجميل من الصور و الجداريات التي تزركشها جمل البديع من القول و الرمز و التعبيرات التي قفزت عن المألوف بطابعه التقليدي و المبتذل.
تقول في مفتتح القصيدة: جميل أن ترى بوح المنافـي بلمح النور من لحظ الخوافـي

وأجمل من ثنيـات المعانـي بروج الإفك تضرب بالقوافـي
وأجمل يا سيّد القصيد تلك القافية التي نستظل بفيافيها المنعشة للنفس التي تقرأ عيناها هذا الجميل من القول و بديعه. النص يرفرف في مجمل أبياته بصور صادقة تخرج من جينات القلب ذي الرفيف الذي يحكي الكثير عن تجربة الشاعر الفنية و الموضوعية.
كذلك ينهمك الشارع في خوض حواريات مع كل المفردات بأسلوب بياني يروق لكل أذواق القراء بمختلف ثقافاتهم و رتبهم المعرفية. فهو يقول " سأرخي للهوى أستار دربـي
وأعبر نحوها سبـل العفـاف
وأنثـر ورد صابئـة التمنـي
لعل حديثها مسـك الطـواف" فهو سخي في معركته مع الحياة و جميلها، فهو يبحث عو غفاف لكل الناس و ليس له فقط، وهذا من طبيعة الإنسان المخلص لإنسانيته. كذلك هو ينثر الورد بسخاء متمنياً أن تصل هذه الورود لكل قاريء موصلاً رسالة الشاعر الإنسانية و محققاً أهداف التعبير الشعري.
ثم يخلص - في تريث محمود ومفعم بالأمل و التمني - الى مطلب ضروري لاستمرارية هذا المشهد الإنساني: فكوني للهوى ميقـات قلـب وميناء على شهـر التصافـي....
دعوة محقة للتصافي و التسامح والعفو، وكلها معان كبيرة أوصى بها و عليها ديننا السمح و الوسطي....

مع كل المودة و العرفان - حقاًُ أمتعتنا بنص في بلسم للنفوس كلها.
د. عبدالله حسين كراز

[سلطان السبهان]

ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي
وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي
"على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتـي"
ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافـي
وأبني الأمنياتِ على ركامـي
وقد قُطعتُ وجداً من خِـلافِ



لا شتت الله لم شملاً
وآواك إلة ذلك الركن الدافي

حيرتين ياماجد بشعرك
كل يوم تأتي برابعة الأثافي :)

دمت لنحبك

[عبدالخالق الزهراني]

ماجد الغامدي :


إلى أفق القريض بعثتُ طرفي =فكنتَ البدر في ليل القوافي

نظمت شعورنا شِعراً جليلاً = وأظهرت الذي في النفس خافي

لله انت ماجدٌ كريم

تقبّل من أخيك جزيل الود

ودمتَ

[ماجد الغامدي]

كنّا عطشى فارويتنا
من عذب شعرك .. وصفاء روحك
آتي على عجل لشوق في نفسي
لبوحك الجميل ..
بورك فيك وصح لسانك.
..
بارك الله بك أبا الوليد
وأشكر لك حضورك الجميل ومتابعتك الحميمة والقصيدة شعاعٌ من قبسك
لك تحيتي وتقديري

[د. سمير العمري]

يا سلام!
ما هذه الروعة الشعرية والدفقة الشعورية المذهلة أيها المبدع؟!!
رائع وأكثر وأكثر ، وتالله لقد أخذت قصيدتك بلبي.
تحياتي

[عمر زيادة]

جميلة مثلك ...سامية ..راقية العواطف ...

أنت كما أنت ...شاعر شاعر...

تحياتي لك صاحبي ...

زادك الله رفعة و سموا..

[ماجد الغامدي]

يا للروعة
ويا للجمال ..
لا فض فوك أخي ماجد .


بارك اللهُ فيك أيها الحبيب القريب والشاعر الأديب

شكراً لحضورك الأنيق وذوقك البديع (بيضُ الوجوهُ كريمةٌ أنسابُهم /سليمةٌ أذواقهم ! )



مع التحية والتقدير

[ماجد الغامدي]

استمتعت بقرأتها حقا
دمت بخير ودام نبض يراعك


زادك الله متعةً يا صديقي وأمتعنا بوجودك دوماً

شكراً لحضورك الكريم ولك تحيتي وتقديري

[ماجد الغامدي]

ماجد شعرك صفى حتى رأينا أوجهنا فيه ..

لا تعقيد ولا تكلف ..

لله درك من مبدع تسمع أذناه جيدا للإيقاع


أخي العزيز الصديق الوارف والشاعر العارف مجذوب

كم أسعدني وصفك يا عزيزي فلغة الروح تأتي سهلة مطواعة تستعذبها كل الأرواح وهذا ما أريد دوماً بعيداً عن منزلق الحداثة أو دهاليز الغموض أو متاهة الغرابة

شكراً كثيراً يليق بوعيك الكبير ويناسب محبتي لك وإعتزازي بك

[ناريمان الشريف]

أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي
وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ
تثبّطُ لهفتَـي أغـلالُ قيـدي
ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي



أخي حامد .. سلام الله عليك ..
أهنئك .. فقلمك جميل وحساس
لك الود والورد


..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

[ماجد الغامدي]

هل يسمح شاعرنا بمروي على هذه القصيدة التي تألقت بانسياب مدادها من يراع شاعر فذ ..

تقبل مروري أخي الكريم ..
فاقت حد الروعة وكل الجمل ..


على الرحبِ والسعة أُختنا القديرة الأديبة

كل الشكر والتقدير لمرورك وإشادتك ولك التحية والتقدير

[ماجد الغامدي]

حاولت - والله - جاهداً أن أبتعد عن مشاكستك
فخانتني محبتك
و انطلق القلم يخط ما تراه
ولعلك لو أمعنت في ردي هذا
ستجدني قد بدأته محاكياً
ثم ..
أرغمت على أن أقول على لسانك يا حبيب القلب , ناطقاً بما في قلبك , واصفاً حالك
فعذري معي
ولك العتبى :
ـــــــــــ

على نبضِ الهَوانِ هَوايَ يَشْقى=و ليسَ هوانُ حُبِّي في اعْتِرافي
أُقَبِّلُها و جمرُ الثَّغرِ يَصْلي=حَشايَ بِلَسْعَةٍ تَشْوي شِغافي
أنا نهرُ العفافِ أَلا اسْتَقرِِّّي=على الجوديّ و افْتَرِشِي ضِفافي
.
.
.
فَمِنْ خَدَّيكِ تُفَّاحٌ شَآمي=و في هُدْبَيكِ بَغْدَادُ السَّعَافِ
و في شَفَتَيكِ ما تَشْتَاقُ لَثْماً=شِفايَ لِمرْشَفٍ عَذْبٍ وَ دَافي

ــــــــــــــ
مودتي أبا شمس
و تحية محب على الدوام



أهلاً صديقي العزيز وصاحبي إذ يُعدُ الصحابُ

لقد تقاسمنا كسرة العشقِ معاً وإن كنتَ قد جعلتها -هداك الله- هبرةَ فسق فلا تثريب عليك يا صاحبي بما قلت على لسانِ قلبي وأقدر لك إذ نطقت بروح العفاف التي تسكنني تجشمك لتقمص الدور رغم بعدك عنه :011:


بالمناسبة اتصلت على د.عمر للإطمئنان وهو بحمد الله على ما يُرام و يبلغ الجميع تحيته

[محمد ذيب سليمان]

ايها الحبيب

لا يحتاج الأمر الى كثير إطراء

حرفك ورؤيتك ونسجك وصورك

تجاوزت الحاجة

وما انت إلا مدرسة للحرف وبناء المعنى

جميل ومثمر ما تنثر بين أيدينا من شعر ومعنى

لك الود

[ربيحة الرفاعي]

شاعر أنت وربي
همت حروفك ساحرة بروعتها شعرا ورقتها شعورا وبهائها صورة وبناء

أبدعت شاعرنا الكريم
لا فض الله فاك

تحيتي

[وليد عارف الرشيد]

الله الله .... شاعرٌ أنت على مختلف المذاهب
لن أفعل شيئًا أفضل من الصمت والتصفيق
لله أنت والشعر
محبتي أيها الكبير الرائع وكثير تقديري

[حازم محمد البحيصي]

وأيـــن المسـتـقـرُّ ســـواكِ أمــنــاً
وقـد ضـاقـت بمُضـنـاكِ المنـافـي
أتـيـتُـكِ تـسـبــقُ الآمــــالُ قـلـبــي
وينضـحُ فـي دمـي نهـرُ الجـفـافِ

أذكيت أذكيت

الله الله أيها الحبيب


تحيتي لك

[ماجد الغامدي]

الشاعر المتألق: الغامدى

أيها العاشق تسير

تحت وطأة الشوق

تحمل فى دمك

نهر الجفاف

حدد الأبعاد

للبدء من جديد

حدد مسلكك الجديد

فى مأوى العشق السعيد

ليصبح الأداء

موسع الأرجاء

يجمع الشتات

تحت ظل سدرة الهناء

فيصبح الوصل كالماء

والجوى كالهواء

فتنطلق من حزنك

أصوات الغناء.


شذى الوردة لهذا العشق الحزين


د. نجلاء طمان


أهلاً ومرحباً د.نجلاء

شكراً لهذا الحضور الشفيف والروح العاطرة

تحياتي وتقديري

[عبدالحكم مندور]

رقراقة عذبة لا تمل
لك خالص الود