هلوسة مشتاق !

[احسان مصطفى]

http://www.archaeology.org/online/features/iraq/thumbnails/mosul.gif
http://islamictourism.com/admin1/upload/1100295969/Iraq8-Mousl1.jpg

كم تلهفت لأنقل شوقي لها ، لشوراعها ، لمناراتها ، لحديث أهلها المرن الحنين ،
ربما لا أحد يعرف قدر الوجع الساكن في العمق مثل صاحبه ، ربما حتى الوجع لا يعرف كميّته في الشريان وقتما يتسرّب إلى مسافات التنفّس واعصاب الرأس ،
ولكلّ حادث حديث ، ولكل موطنٍ في قلب ناقله إلى أبعدَ من الشمسِ حديثٌ أيضاً ..لكنه ممتزج بالكثير من الإختناق والكثير من الهلوسة والشهقات ...
هرعتُ ...........وأنا في قمة تيّقني من جنوني لحظة لمْ يكن في اليدِ غير حروفٍ تشرئب منها عواطفٌ سكنت آلامها ،
همستُ ...........كنتُ أهذي حينما كان الكلّ يصرخون بلغة تعلمتها حديثا .....( أويلاخ ...معقولة ؟)
تساقط َحزني كحباتِ مطرِِ غسلت شوراع الدواسةِ ومئذنة الجامع الكبير ،
لكنني لم أرها ....موصلي .....................يااااه كم من الأكوان صرتُ بعيداً
وبدا كل شيء كالحلم العابر فوق اغطية السكون لا يتعدى مخيلة الغارقِ في عمقه
ثم في لحظة صمت اخذت وقتاً كافياً لتسلب مني كل شيء ،، ركنتُ أغلب عواطفي وخزنتها في ثلاجة قديمة
واقفلتُ بابها بأدمعٍ لن تُسكت ربع ما يئنّ فيها،،

[وفاء شوكت خضر]

قد سكنك الوجع منذ أن رحت عنها ..
ما أصعب الرحيل قسرا ..

[عطاف سالم]

ويظل للمدائن شوق آخر... أشد وقعا وأشد أثرا ..
ياالله!
كم للأمكنة من عبق خاص وشجن خاص وهلوسة خاصة
نص مترع بذكرى مدينة تفوح منه الشجون الأليمة
تحية لهذا القلم..
واخرى للمكان الذي هيجه واستنطقه

[منى الخالدي]

حديث الشوق يتداخل في كلّ خلايا مشاعري
وحنيني إلى أرض الوطن ومدينتي الخضراء
يشدني إلى حيث الأهل والأحبة هناك
في المدى الذي لا تصله إلا روحي..

الأخ الفاضل
إحسان مصطفى

فتحت جرحاً لم ولن ينضب

لك كل الاحترام والتقدير
يا ابن أم الربيعين (الموصل)

[نادية حسين]

الحنين الي الوطن .. مع الظروف القهرية والمغادرة الجبريه يولد هلوسه
اعانك الله اخي واعادك الي بلادك .. والهمك الصبر
اللهم طهرها من النجس وانصر شعبها النصر المبين ..امين

ودمت بخير اخي

[نور سمحان]

أعانك الله على هذا الشوق المستعر بين جوانحك
كم هو موجع حرفك
صدقا ابكاني نصك
دمت رائعا
تحياتي لك

[جوتيار تمر]

احسان..
انك تتعمد..قتلنا..

ابعث في اثر الخليل..
يبث لك ولي بضع قطرات من الندى..
من على اروقة ضفاف دجلة..
وتحت ثي الحدباء

احسان..

تعلم بان الاشتياق هنا له لوعة المحترق في اعماقي..
انت للموصل الحدباء
وانا لبغداد الحبيبة

احسان...
ماذا يحدث..
هل نحرم من زيارة...
تعلم بان الخليل يقول لي اياك والمجيء تذبح في غمضة عين

احسان

اين انت...
كن بخير

محبتي لك
جوتيار

[مادلين يوحنا]

اخي احسان

هي الذكريات تؤرق حياتنا
وسوقنا لكل ما يكون في عراقنا عظيم

مودتي

[احسان مصطفى]

قد سكنك الوجع منذ أن رحت عنها ..
ما أصعب الرحيل قسرا ..


نتركها الأمكنة ....، ولكنها لا تتركنا
نرحل عنها ...فتنغرسُ فينـــــــا ...

تقديري لمروركِ أختاه

[ليال]

أنا وأنت يا وطني ،هاربان يجتاحنا المنفى.فأين أخبئك بل أين أختبيء منك!
شراييني ما عادت تتسع لدجلاك وعيني التي استوطنها فراتك صارت تتحاشى البكاء مخافة أن تذرفك.
آه يا عراق
هنا يفقأون الأعين لو ترائى فيها طيف الوطن
وهناك يقتلعون الحناجر لوتنهدت بمواله!
فاين أهرب منك وأين أهرب بك!؟
وليس لي في أرض العميان سوى ..فرات عيناي وأنين موالك.

إحسان كن بخير
خالص احترامي وتقديري.