المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيتـــهـــا البريئــــة..



بابيه أمال
08-06-2007, 01:04 AM
أيتــها البريئة


http://www2.0zz0.com/2007/06/07/22/61201199.jpg

منذ ثلاث سنوات..

أتيتِ للحياة في لحظة كنتُ في أمس الحاجة لأمل يقويني على تحمل رؤية جسد الحبيبة أمي يتضاءل شيئا فشيئا من مرض عضال، لأرجو المولى رجاء المضطر كما أنشأ جسدك لحما طريا ومعافى بعروق من دم وخلايا صافية، أن يعافي جسد أمي ليعود موفور الصحة كما كان.. وقد استجاب رب العزة الدعاء، ليحتار الطبيب في جسد شارف على الانتهاء الكلي تعود خلاياه إلى الحياة من جديد إلى أجل هو عند الله معلوما..

طفلة صغيرة أنت وكبيرة في نفس الوقت، ومن دون أن تعرفي تمدينني بنورك كل حين، فيسري في دواخل نفسي مسرى طاقة روحية لتزرع فيها قوة أخرى لحب الحياة..
لا تطلبين غير ضحكة صافية، ولمسة حنان إنسانية ولا تهتمين لما تبقى.. نقية أنت وبريئة، وطاقة من الصدق أراها تشع من قلبك الصغير، لأطلب المولى أن تستطيعي الإبقاء على نقاءك وبراءتك دائما أبدا..
الحكم أو الرأي المسبق لا تعرفينهما، ولا الظلم أو البهتان قد جربت نارهما التي تفحم روح صاحبها أولا.. يكفيك أن تعيشي للحظتك، مبدأ حاولت تطبيقه ولم أستطع الاستمرار فيه، فطوبى للنفس القوية التي بين جنبيك..
لكم أحب بريق نظرتك الجميلة، والممزوجة بنور الحقيقة والصدق في محياك، وروعة كلماتك المتعثرة وأنت تحدثينني عما يكتشفه عقلك الصغير من أشياء تريدين لها أسماء تنعتينها بها..

أيا نهيلة الحبيبة.. ابق طفلة بريئة كما أنت دائما، واحتفظي بروح النقية لتنظري للعالم من حولك بأعين صافية غير موشومة بخيلاء ولا غطرسة، ولا أنانية، ولا أي صفة روحية سوداوية تعتم على عقلك الجميل نعمة التفكر في آلاء الله وأفضاله..

دعاء إلى الله أن يحفظك وأطفال المسلمين من كل سوء صغيرتي، وليبق على براءتكم ونقاء سرائركم في عالم لم يعد فيه طعم للإنسانية حتى..

سحر الليالي
08-06-2007, 01:13 AM
آمال:

حفظها الله لك وحماها من كل سوء ،و-عقبال ما تشوفيها -بالثوب الأبيض...
ما أروع طهر حرفك ..!

أرجوك قبليها عني ألف قبلة .
سلمت ودام نبضك
لك حبي وباقة ورد

ناصر البنا
08-06-2007, 01:20 AM
الكريمه نهيله
لغتك راقيه ورقة عباراتك جذابة ومدهشة جداً
لاسيما ومحور الموضوع يتميز بالبراءة التي يرتضيها الكل
ولكن اسلوب السرد عندك مفقود ربما يتيه القارئ بين سطورك
بسبب عدم التسلسل اللازم للخاطره
مما يتطلب الى كدٍ ذهني ربما يعيي القارئ
لاخظي كيف القفز من الفقرة الاولى والحديث عنها الى مابعدها
وقد أكون مخطيئاً والله اعلم

ودمت لنا بكل خير وود ولاعدمناك
ولك خالص تحيتي على الدوام

منى الخالدي
08-06-2007, 02:27 AM
طفولةٌ رُسمتْ بحبر الحبّ والحنان
فبقيتُ أنظر بدهشة إلى تلك المعالم التي خلقها الله
في أطفالنا وهم يهبوننا الحنان دون أن يعلموا بأنهم مداد الحياة لنا
والدافع الأكبر للعيش في زحمة وأوجاع البشر..

فسحة سماوية يهبها الله لنا
فلنشكرة بكرةً وأصيلا..

العزيزة الغالية
بابية أمال

حروفكِ دفعتني أن أكتب بغريزة الأم هذه المرة
لله دركِ أيتها النقيّة..

حسنية تدركيت
08-06-2007, 02:51 AM
أسأل الله أن يحفظها من كل شر وجميع الاطفال يارب
امال تحية حب واعجاب بما سطرت هنا

جوتيار تمر
08-06-2007, 01:39 PM
آمال...

هذه همسة انسانية..تفوح منها عبق الروح التي صدقت وجودها فاصدقته.

روحك تنساب من احرفك لتخرق حمى ارواحنا

تغرس فينا الصفاء بهذه اللمحة البرئية

وهذه المناجة الرقيقة الصادقة عن طفلة صغيرة

آمال...
جمعت كل احزاني في الخريف ودفنتها في بستاني،
وعندما رجع نيسان وجاء الصيف ليتزوج الارض،
نبتت في بستاني ازهار بالغة الجمال تختلف عن جميع الازهار الاخرى.

وتلك هي ما تزرعينه انت
جمال يفوق اي جمال

محبتي لك
جوتيار

وفاء شوكت خضر
08-06-2007, 10:35 PM
في عينيها ضحكت البراءة ، وعلى شفتاها تكسرت حروف بصوت كغناء البلابل ، ضحكتها رنانة ، ملأت النفس سعادة وحبورا وسكينة ، وحين ضممتها ، كان الدفء يسري من قلبي لجسدها الرقيق ، فداعبت أنامل صغيرة وجنتي ، لتمسح أثر كل حزن توطن في النفس ..
رقيقة ، تداعب القلب بحنو يدغدغ الحنايا ، فكأنها تسكب من نقاء نفسها في نفسي ، وتلقي من براءتها على مهجتي نورا .
هي الربيع في خريف العمر ، وهي الثمر في شيخوخة سلبت مني القوى ..

آمال ..
حركت في نفسي الشوق ، لبراءة الأطفال في نظراتهم ولعبهم وأحاديهم التي لا تفتأ تسأل عن مكنونات الأشياء ، ولمساتهم الرقيقة ..
أعتقد أننا لا زلنا نحتفظ ببعض من هذه البراءة في دواخلنا رغم ما غيرته فينا الحياة خلال تجربتنا فيها .

لغة رقيقة عبرت من خلالها عن مشاعر صادقة حيال هذه الكائنات الصغيرة الرقيقة ببراءتها ونقائها .

حفظ الله نهيل وخالة نهيل ووالدتها .
بوركت أيتها الخالة الرائعة .

ليال
09-06-2007, 12:12 AM
يظل طفل طفلا في عيني والديه مهما كبر.
هذه الأمومة الهادرة تسحتق مني كل الإحترام
أطيب تحياتي

بابيه أمال
09-06-2007, 12:30 AM
آمال:
حفظها الله لك وحماها من كل سوء ،و-عقبال ما تشوفيها -بالثوب الأبيض...
ما أروع طهر حرفك ..!
أرجوك قبليها عني ألف قبلة .
سلمت ودام نبضك
لك حبي وباقة ورد

آمين.. اللهم آمين..
ولك دعاء بالمثل في من تعزينهم أيتها الرائعة..
قد قبلتها كثيرا وعلمتها أن تنطق اسم سحوورة.. فنطقت الكلمات : "سكرا سحور" :011:
دمت رائعة المرور بكلماتك الجميلة يا راائعة..
رعاك الله..

بابيه أمال
09-06-2007, 01:15 AM
الكريمه نهيله
لغتك راقيه ورقة عباراتك جذابة ومدهشة جداً
لاسيما ومحور الموضوع يتميز بالبراءة التي يرتضيها الكل
ولكن اسلوب السرد عندك مفقود ربما يتيه القارئ بين سطورك
بسبب عدم التسلسل اللازم للخاطره
مما يتطلب الى كدٍ ذهني ربما يعيي القارئ
لاخظي كيف القفز من الفقرة الاولى والحديث عنها الى مابعدها
وقد أكون مخطيئاً والله اعلم
ودمت لنا بكل خير وود ولاعدمناك
ولك خالص تحيتي على الدوام

أخي ناصر..
الحمد لله أن من زاروا صفحتي المتواضعة من أعضاء كرام لم يتوهوا :011:

انظر رعاك الله، هنا ترجمت لك قصة أجنبية جميلة محكمة السرد ودون قفز من فقرة لأخرى. لربما تفيدك، بحيث لن تخرج منها بحول الله كاد الذهن من عياء..

أقام زوجين شابين في إحدى الأحياء الجديدة. في صباح اليوم الموالي، وبينما يتناول الزوجين وجبة الفطور، لاحظت الزوجة من خلال النافذة جارتها تنشر الغسيل على البلكونة..
"يا له من غسيل!! إنها لا تعرف كيفية الغسيل الجيد!!! ربما هي تحتاج لمنتوج جديد كي تستطيع الغسيل جيدا.."
آثر الزوج الصمت بينما يلاحظ في هدوء ما يجري..
كان هذا نفس التعليق كلما نشرت الجارة غسيلها..
بعد شهر، تفاجأت الزوجة ذات صباح من رؤية غسيل جارتها نظيفا كما الثلج.. "انظر، لقد تعلمت كيفية الغسل الجيد الآن، ترى من علمها ذلك؟؟!!"
أجاب الزوج في هدوء: "لا.. أنا من نهضت باكرا هذا الصباح وقمت بتنظيف زجاج النافذة جيدا.."

وهكذا هي الحياة..
كل شيء يعتمد على النظرة التي ننظر بها إلى الأشياء والأفعال..
وقبل أن ننتقد أو نصدر تعليقا حتى.. أظن أنه من الواجب على الأقل أن نحقق من جودة نظرتنا ورأينا.. وهكذا يمكننا أن نرى بوضوح وشفافية أعمال وأفعال وتصرفات الآخرين..

د. نجلاء طمان
09-06-2007, 02:23 AM
الأديبة الرائعة: آمال

أيتها النقية

سرد انسانى مغلف بالجمال

تاهت فيه الروح

وظلت تشدو لك ولنهيلتك بالدعاء

شذى الوردة لك ولها وللوالدة الغالية.

د. نجلاء طمان

بابيه أمال
09-06-2007, 06:01 PM
طفولةٌ رُسمتْ بحبر الحبّ والحنان
فبقيتُ أنظر بدهشة إلى تلك المعالم التي خلقها الله
في أطفالنا وهم يهبوننا الحنان دون أن يعلموا بأنهم مداد الحياة لنا
والدافع الأكبر للعيش في زحمة وأوجاع البشر..
فسحة سماوية يهبها الله لنا
فلنشكرة بكرةً وأصيلا..
العزيزة الغالية
بابية أمال
حروفكِ دفعتني أن أكتب بغريزة الأم هذه المرة
لله دركِ أيتها النقيّة..


ولله ذر روحك العربية يا أصيلة القلم..
منى.. أيا أديبة تموسقت الحروف الإنسانية بين يراعها لتتحف العقل منا بكلمات وأسلوب مميز وخاص.. شكرا لروعة مرورك..
نعم للأطفال نور ساطع على أيام حياتنا.. ولولا وجودهم لانقرض النقاء والبراءة من حياة دنيا أصبحت جرذاء من كل شيء..
سلام وتحية مني إلى الطفلة الجميلة شهد.. ودمت وإياها بخير رعاكما الله..

بابيه أمال
09-06-2007, 06:09 PM
أسأل الله أن يحفظها من كل شر وجميع الاطفال يارب
امال تحية حب واعجاب بما سطرت هنا


آمين.. اللهم آمين.. وأن يحفظ ابنة أختك ذات نفس الاسم نهيلة :011:
من القلب شكرا لك أيتها الرقيقة.. على المرور الكريم وعلى تواجدك الجميل بحياتي..
وتحية شكر على ما يخطه يراعك من كلمات نورانية..
دمت بخير..

بابيه أمال
09-06-2007, 06:48 PM
آمال...
هذه همسة انسانية..تفوح منها عبق الروح التي صدقت وجودها فاصدقته.
روحك تنساب من احرفك لتخرق حمى ارواحنا
تغرس فينا الصفاء بهذه اللمحة البرئية
وهذه المناجة الرقيقة الصادقة عن طفلة صغيرة
آمال...
جمعت كل احزاني في الخريف ودفنتها في بستاني،
وعندما رجع نيسان وجاء الصيف ليتزوج الارض،
نبتت في بستاني ازهار بالغة الجمال تختلف عن جميع الازهار الاخرى.
وتلك هي ما تزرعينه انت
جمال يفوق اي جمال
محبتي لك
جوتيار

جوتيار..
أيا أديبا مفكرا له مكانة الأخ الكريم في قلوب جميع الأعضاء الكرام..
ولنصوصك ذات النكهة الفكرية الخاصة مكانة إيجابية وجدية من فكري..
أعانك المولى على حزن النفس والوطن..
تقديري لحرفك ورقي فكرك..
ودمت بخير..

بابيه أمال
09-06-2007, 07:18 PM
في عينيها ضحكت البراءة ، وعلى شفتاها تكسرت حروف بصوت كغناء البلابل ، ضحكتها رنانة ، ملأت النفس سعادة وحبورا وسكينة ، وحين ضممتها ، كان الدفء يسري من قلبي لجسدها الرقيق ، فداعبت أنامل صغيرة وجنتي ، لتمسح أثر كل حزن توطن في النفس ..
رقيقة ، تداعب القلب بحنو يدغدغ الحنايا ، فكأنها تسكب من نقاء نفسها في نفسي ، وتلقي من براءتها على مهجتي نورا .
هي الربيع في خريف العمر ، وهي الثمر في شيخوخة سلبت مني القوى ..
آمال ..
حركت في نفسي الشوق ، لبراءة الأطفال في نظراتهم ولعبهم وأحاديهم التي لا تفتأ تسأل عن مكنونات الأشياء ، ولمساتهم الرقيقة ..
أعتقد أننا لا زلنا نحتفظ ببعض من هذه البراءة في دواخلنا رغم ما غيرته فينا الحياة خلال تجربتنا فيها .
لغة رقيقة عبرت من خلالها عن مشاعر صادقة حيال هذه الكائنات الصغيرة الرقيقة ببراءتها ونقائها .
حفظ الله نهيل وخالة نهيل ووالدتها .
بوركت أيتها الخالة الرائعة .

وفــاء..
بورك منك المرور العزيز دائما يا رائعة الروح والقلم..
الحمد لله أخيتي، لا زلنا نحتفظ ببعض ما أودعه الله فينا من براءة لم تغير فيها أحداث الزمان كثيرا.. بل زادتها رونقا وبهاء، كونها العملة النادرة الوجود في زمن كثرت فيه المشاعر المصطنعة والمعلبة..
حفظك الله روحك الجميلة وكذا من تعزينهم بما حفظ به السبع المثاني..
ودمت أديبة رائعة يشدو اليراع منها حروفا معبرة عما في روحها الجميلة من نقاء..
محبتي في الله..

بابيه أمال
10-06-2007, 12:43 AM
يظل طفل طفلا في عيني والديه مهما كبر.
هذه الأمومة الهادرة تسحتق مني كل الإحترام
أطيب تحياتي

ليــال..
ويظل الفكر الأصيل مميزا دائما ودالا على جودة عقل صاحبه..
وهذا ما أجده لك على الواحة أيتها الأديبة ذات اليراع الإيجابي..
نعم تعدينا مرحلة الطفولة ولا زلنا في أعين آبائنا أولئك الصغار الذي يتعلمون المشي :011:
ليتني كنت أم تلك الطفلة الحبيبة لأستحق احترامك كاملا أخيتي.. أنا خالتها ولو أني حضنتها وربيتها مذ كانت طفلة رضيعة :011:

شكرا لروحك الطيبة ودمت بخير..

بابيه أمال
10-06-2007, 12:55 AM
الأديبة الرائعة: آمال
أيتها النقية
سرد انسانى مغلف بالجمال
تاهت فيه الروح
وظلت تشدو لك ولنهيلتك بالدعاء
شذى الوردة لك ولها وللوالدة الغالية.
د. نجلاء طمان


الرائعة د. نجلاء
شكرا لجميل مرورك وطيب دعاءك..
بارك الله فيك وفي روحك الطيبة..
من نهيلة كلمة : "سكرا" ومن الوالدة دعاء لك بالتوفيق والسداد دنيا وآخرة..
دمت ورحك الجميلة بخير..

أحمد الرشيدي
26-09-2007, 06:04 PM
براءة روح ، وروعة حرف

أسأل الله أن يحفظك ، ومَنْ أحببتِ

بابيه أمال
28-09-2007, 01:38 PM
براءة روح ، وروعة حرف
أسأل الله أن يحفظك ، ومَنْ أحببتِ

آمين يا رب..
ولك دعاء بالمثل وزيادة أخانا الكريم أحمد الرشيدي..
شكرا لرفعك هذا النص أيضا..
وتبقى براءة الطفولة خير دليل على أنها كانت لنا ونحن أطفالا فتاهت من بين أيدينا في دروب الدنيا وبين أناسها..
بارك الله فيك.. ودمت والفكر الرشيد بخير..

يسرى علي آل فنه
22-05-2009, 07:14 AM
نص عذبٌ كبراءة الأطفال
آمال
حفظ الله نهيلة وأسعد قلوبكم بها

ناديه محمد الجابي
27-02-2022, 07:31 PM
الطفولة هى صفحة بيضاء، وحياة صفاء
ثغر باسم وقلب نقي وروح براءة
قلوب صافية بريئة طاهرة ونقية
هم زينة الحياة الدنيا ونعمة الله علينا
وهم من يعطون للحياة معنى
حفظ الله لك نهيلة وسلمها من كل سوء
ما أجمل وأصدق ما كتبت.
ولك الود والورد.
:0014::0014: