مشاهدة النسخة كاملة : بني قومي أهيلوا عليّ التراب ..... وأدفنوني صمتاً بلا عويل
سمو الكعبي
09-06-2007, 12:21 AM
بلا مقدمة , وبلا شرح لأسباب الحزن فليس المقام مقتضيا لذلك , ثم إنك قارئي الكريم ستجد في نشيج كلماتي وبكاء حروفي بهمزاتها ونقاطها غنى عن ذاك , فسترى عالما من الأسى ومجرات من الشجا .
يضيق بي المُتسع , وأجد في الضيق سعة من الهم والغم , حينما أرى أن رياح الدهر لم تُذرَّ على بذري الذي طالما تعهدته , وأملي الذي غرسته, وجهدي الذي قطّعت له أوصالاً من جسمي من النخاع حتى النخاع .
فلم يبقَ في جسمي مغز إبرة ٍ حتى غزاها جيش الانكسار بجيشه ورجّله , فتوجم الشعور وقبله القلب .
يساورني أمرٌ بأن ما ذكرت شبح خيالٍ تلوح سحبه في سماء عقلي وفكري .
فأتنصل من الخيال – عكس العادة -- لأهرب منه إلى الواقع , وليت ما استقبلت كان أخف وطأة مما استدبرت, ولأن كان ما يخفف عني في جُمّح خيالي أنه محض خيال وليس من الحقيقة بمكان, إلا أن مضاضة الواقع و علقميتهُ لا فرار منها.
و لات حين مناص ,حيث تحف بي خيبة الانكسار وتصفق لي ضعف الحيلة .
و قتها تأتي سكرة الموت .
وإن كان مالكٌ بن الريب قد رثى نفسه بقصيدة فليس لي من الفصاحة مما أوتي مالك, فلم يهب لي الرحمن ما وهبه , ولم يشأ لي أن أنظم الشعر .
إلا أني –وعلى قلة حيلتي التي تبعتها قلة فصاحتي -- أرثي نفسي هنا, فأنثر حروفا مكتسيةً بالدم,وفُتات نفس ضعيفة تخرج مع كل صوت حرف بكسرهِ او ضمِّه أو شدّه .
أرثي نفسي وأنا في زهرة عمر لم أشتم رائحة أريجه , وفتوةً شباب لم آنس منها إلا اكتهالا .
أرثي نفساً أبية ذبحها الفداء قربانا, سموا لم يجد عالمه ,- أترى قلة في السمو أو ازدحاما عليه لا أعلم؟- المهم أنه ليس وقت إجابة هنا.
أرثي إحساسا مافتئ يتدفق حتى دثره الصمت والجمود , حباً فاض حتى انهدر في قيعان أجادب .
صاحبيّ (القلم والورقة) :
يامن شهدتما نزعتي وسكرتي في لحظة شَخُص فيها كل شيء كل شيء, وحيل بيني وبين ما أشتهي , إن كنت أشتهي شيئا منهم ومن دنياي المدبرة , أبلغوهم أن هذا ليس لوما أو تقريعا لدنياهم ولهم ,فليس بي حاجة ً لهم.
بني قومي :
أسرعوا بي إلى مثواي الأخير ففي رحمته سعةٌ عن سعة دنياكم .
وأهيلوا عليّ التراب ترابا ....ترابا , وإن كان مالكا ًقد طلب عويلا ,فلا والله لا أطلبه فصمتاً بلا عويل ؛فبعويلكم تحيى أحزاني ....... فقط ادعو لي بالرحمة .
ليرحمني الرب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هذه الخاطرة ليست تذمرا وجحودا أو نكرانا للواقع , وإنما هي لحظة مات فيها الأمل وازداد فيها الألم , فسابقني القلم ليكتب مراسيم العزاء .
منى الخالدي
09-06-2007, 01:23 AM
يا الله يا سمو
ما أبلغ وجعكِ هنا
وكأنكِ كنتِ تغرسين سهاماً في قلبي وروحكِ تنطق الألم
وقلبي يستقبل صرخاتكِ الصامتة بنبضٍ متسارعٍ لا يتوقف..
أيتها البرعمة الجميلة
لا زال في العمر بقية
وأنت ستصبحين غداً زهرة من جنائن الحب..
فلا تيأسي غاليتي
إن الله لا ينسى عبداً دعاه سراً أو علانية
قلبي وربي معكِ
أدعو لكِ مخلصة أن يفكّ الله عنكِ كربتكِ
وأن يزيل الهمّ ، إنه سميع قريب مجيب للدعوات
وكلّ آيات حبي
أقدمها على طبقٍ وأضعها بين يديكِ الكريمتين..
د. عمر جلال الدين هزاع
09-06-2007, 01:42 AM
لم هذا ؟؟
وأنت من أنت ؟؟
إن من يحمل فكراً وضاءً كفكرك
وقلماً فصيحاً كقلمك
لا يمكن للحظات اليأس أن تتطاول بين يديه
..
مع ما جذبني من بيان
فقد أوجعتني
...
لك خالص التقدير
جوتيار تمر
09-06-2007, 01:25 PM
سمو..
للوجع في الذات الانسانية قصة لاتنتهي..
لانها عندما سطرت ، سطرت بماء..
والماء طالما باقي في الانسان،
فان الوجع باق..
استحضرني كلمات للكاتب ادوارد الخراط..
فاردت ان اهمس بها هنا..
اطلال الطفولة والصبا والشباب
التي تقوضت،
ومازالت رسومها ماثلة،
غير دارسة بعد،
وانقاض القلب الذي دمرته
امجاد معاشه،
ولكن اعمدته قائمة،
لاتريد ان تنقض،
ولاتريد ان تنقضني..
سمو..
هذه اللغة الرائعة خرقت العادي فينا..
وخلقت لوحة ليس كمثلها للوجع..
وليس من يحب ان يعتنق الوجع كما احب انا
محبتي لك
جوتيار
بابيه أمال
10-06-2007, 01:20 AM
أديبتنا سمو سلام الله عليك..
نقشت حروف الوجع على قلوبنا بكلماتك المؤلمة رغم البيان والعبارات الحسان..
لطالما رمتني ظروف الدنيا أرضا لأرفع عيني نحو سماء صافية الصورة بزرقتها نهارا وساطع نجمها ليلا.. لأعرف أن أجمل أيام حياتي هي تلك الأيام الباقية لي على دنياي اليوم حيث الحزن والفرح ملازمين لها إلى حين.. فصادقت الحزن وحضنت الفرح قائلة : "فلتهدئي ولتهنئي آمــال.. واعتبري هذا اليوم أول يوم مما تبقى لك على وجه الأرض من حياة"..
دعاء إلى الله بأن تَسعد الروح الجميلة بين جنبيك..
في رعاية الله ولطفه..
سمو الكعبي
11-06-2007, 04:40 AM
يا الله يا سمو
ما أبلغ وجعكِ هنا
وكأنكِ كنتِ تغرسين سهاماً في قلبي وروحكِ تنطق الألم
وقلبي يستقبل صرخاتكِ الصامتة بنبضٍ متسارعٍ لا يتوقف..
أيتها البرعمة الجميلة
لا زال في العمر بقية
وأنت ستصبحين غداً زهرة من جنائن الحب..
فلا تيأسي غاليتي
إن الله لا ينسى عبداً دعاه سراً أو علانية
قلبي وربي معكِ
أدعو لكِ مخلصة أن يفكّ الله عنكِ كربتكِ
وأن يزيل الهمّ ، إنه سميع قريب مجيب للدعوات
وكلّ آيات حبي
أقدمها على طبقٍ وأضعها بين يديكِ الكريمتين..
العزيزة :
شكرا لمرورك.
وصدق ماقلت لم يغب عن بالي , إلا أن هذا صورة مما جال في النفس
ساعة دون كفر اوجحود .
تقبل الله من ومنك الدعاء .
وافر تقديري
سمو الكعبي
12-06-2007, 02:18 AM
لم هذا ؟؟
وأنت من أنت ؟؟
إن من يحمل فكراً وضاءً كفكرك
وقلماً فصيحاً كقلمك
لا يمكن للحظات اليأس أن تتطاول بين يديه
..
مع ما جذبني من بيان
فقد أوجعتني
...
لك خالص التقدير
الدكتور عمر\
تحية وإجلال , وإن بلغ الحزن بي الزبي, فأنا مُحسنة الظن به سبحانه , فلم التعجب؟.
شكرا لك
د. عمر جلال الدين هزاع
12-06-2007, 02:27 AM
ونعم بالله
هو حسبنا ونعم الوكيل
بارك الله بك
وجعل لك مخرجاً
.......
خالص التقدير
عتيق بن راشد الفلاسي
12-06-2007, 08:10 AM
مررت على مفردات بوحك الحزينة هنا فأخذني الركب إلى أبعاد مافي النفس من حديث هو معقد الإسرار،فرضيت بالصمت الحارق،ورضخت لتجاهل لا أحبذه،وقلت لنفسي ..عيشي مع السمو هذه المرة ولكن خارج أسوار الحدث.
نثرت فوق الصفحات دررك المعهودة ،المتوقدة بلظى العقيق الغالي ،ثم أبهمتِ الأمر فكانت حيرة من نوع آخر.
د. محمد حسن السمان
12-06-2007, 08:21 AM
سلام الـلـه عليكم
إن نص " بني قومي أهيلوا عليّ التراب " , ربما أرى فيه , متوافقا مع ما أشارت إليه الأديبة سمو الكعبي , معارضة لقصيدة الشاعر مالك بن الريب بنثرية قوية , كتبت باسلوب حداثي متطور , وعلى الرغم من خلو هذه المعارضة , من عناصر المعارضة , إلا أنها توافقت مع الفكرة , التي بنيت عليها قصيدة الشاعر , ولعل الفارق بين القصيدة والنثرية , يقودني الى الاعتراف , بالنجاح الواضح واللافت , فالكاتبة بخلاف الشاعر مالك بن الريب , الذي سجّل وصف حالة واقعية يعيشها بابداع شاعري وشعري متفوق , جاءت بنص يمثّل اقتناصا , لحالة شعورية ووجدانية , استطاعت الكاتبة التعبير عنها بشكل ناجح , بل نجحت في نقل حركية النبض والتنقل بين جزئيات الشعور , ونقل صورة فقدان الترابط النفسي , لتستكمل رسم صورة للحالة , هي بين الحزن وتلاشي الاحساس بالمتابعة الحياتية , والتعلق بالأمل , وهي الحالة الفطرية الانسانية , وقد أجادت الكاتبة في تصوير الانعتاق من التشبث الفكري بالحياة , باسلوب مشوّق جدا , لترسم الحزن لوحة جميلة , وكأن فنانا يرسم من وجه دميم , لوحة فائقة الجمال .
تمنيت لو أن الكاتبة , استخدمت لغة أكثر تناغما ( هرمونية ) لرفعت عندي مدى الاحساس بالجرس الداخلي , فالنص استحوذ على اعجابي , وتمنياتي جاءت من فرط اعجاب , وليس من نقد أو شعور بضعف في النص , ومهما يكن من أمر , فإن النص يستحق الاعجاب والثناء , وهو نص ابداعي لافت جدا .
د. محمد حسن السمان
سمو الكعبي
13-06-2007, 04:44 AM
سمو..
للوجع في الذات الانسانية قصة لاتنتهي..
لانها عندما سطرت ، سطرت بماء..
والماء طالما باقي في الانسان،
فان الوجع باق..
استحضرني كلمات للكاتب ادوارد الخراط..
فاردت ان اهمس بها هنا..
اطلال الطفولة والصبا والشباب
التي تقوضت،
ومازالت رسومها ماثلة،
غير دارسة بعد،
وانقاض القلب الذي دمرته
امجاد معاشه،
ولكن اعمدته قائمة،
لاتريد ان تنقض،
ولاتريد ان تنقضني..
سمو..
هذه اللغة الرائعة خرقت العادي فينا..
وخلقت لوحة ليس كمثلها للوجع..
وليس من يحب ان يعتنق الوجع كما احب انا
محبتي لك
جوتيار
جو :
شكرا لمرورك على مراسيم عزاء حروفي , وكان مروك بياضا على سواد عزاء, شكرا لتعايشك مع تفاصيل الحدث وعذاب الذات .
والشكر مُمتد لثنائك , واعذري السمو لأنها لم ترسم لوحة فرحة بألوان زاهية , ولكن ذاك قريب إن شاء الله .
خليل حلاوجي
13-06-2007, 08:27 AM
شاهدت الادب هنا يستنطق وجع الواقع
احيي روح الابداع هذه التي تسكنك ...
بوركت
سمو الكعبي
14-06-2007, 06:15 AM
أديبتنا سمو سلام الله عليك..
نقشت حروف الوجع على قلوبنا بكلماتك المؤلمة رغم البيان والعبارات الحسان..
لطالما رمتني ظروف الدنيا أرضا لأرفع عيني نحو سماء صافية الصورة بزرقتها نهارا وساطع نجمها ليلا.. لأعرف أن أجمل أيام حياتي هي تلك الأيام الباقية لي على دنياي اليوم حيث الحزن والفرح ملازمين لها إلى حين.. فصادقت الحزن وحضنت الفرح قائلة : "فلتهدئي ولتهنئي آمــال.. واعتبري هذا اليوم أول يوم مما تبقى لك على وجه الأرض من حياة"..
دعاء إلى الله بأن تَسعد الروح الجميلة بين جنبيك..
في رعاية الله ولطفه..
آمال :
ارجو أن لا أكسب إثما في نقشي الأثم على صدرك, شكرا لإحساسك الرائع بكل حرف , لقد أديت واجب العزاء لحرفي .
روح وريحان لروحك الطاهرة
سمو الكعبي
18-06-2007, 02:48 AM
ونعم بالله
هو حسبنا ونعم الوكيل
بارك الله بك
وجعل لك مخرجاً
.......
خالص التقدير
ولك مني جزيل التقدير أيضا
سمو الكعبي
22-06-2007, 11:15 PM
أديبتنا سمو سلام الله عليك..
نقشت حروف الوجع على قلوبنا بكلماتك المؤلمة رغم البيان والعبارات الحسان..
لطالما رمتني ظروف الدنيا أرضا لأرفع عيني نحو سماء صافية الصورة بزرقتها نهارا وساطع نجمها ليلا.. لأعرف أن أجمل أيام حياتي هي تلك الأيام الباقية لي على دنياي اليوم حيث الحزن والفرح ملازمين لها إلى حين.. فصادقت الحزن وحضنت الفرح قائلة : "فلتهدئي ولتهنئي آمــال.. واعتبري هذا اليوم أول يوم مما تبقى لك على وجه الأرض من حياة"..
دعاء إلى الله بأن تَسعد الروح الجميلة بين جنبيك..
في رعاية الله ولطفه..
أختي آمال :
شكرا على مواساتك الحانية من حنو مشاعرك .
لا أعدمك الله لي أختا
سمو الكعبي
25-06-2007, 04:34 AM
مررت على مفردات بوحك الحزينة هنا فأخذني الركب إلى أبعاد مافي النفس من حديث هو معقد الإسرار،فرضيت بالصمت الحارق،ورضخت لتجاهل لا أحبذه،وقلت لنفسي ..عيشي مع السمو هذه المرة ولكن خارج أسوار الحدث.
نثرت فوق الصفحات دررك المعهودة ،المتوقدة بلظى العقيق الغالي ،ثم أبهمتِ الأمر فكانت حيرة من نوع آخر.
الأديب الأريب :
لكأني انظر إليك دخل الحرف تمسح حزنه , فقد عرفت الركب ومُبتغاه , إلا أن هذا هروبا من حزن تواريه في نفسك لكي لاتزيد الدين بِـلّه .
مرورك مصدر سعادة لي.
سمو الكعبي
25-06-2007, 10:21 PM
سلام الـلـه عليكم
إن نص " بني قومي أهيلوا عليّ التراب " , ربما أرى فيه , متوافقا مع ما أشارت إليه الأديبة سمو الكعبي , معارضة لقصيدة الشاعر مالك بن الريب بنثرية قوية , كتبت باسلوب حداثي متطور , وعلى الرغم من خلو هذه المعارضة , من عناصر المعارضة , إلا أنها توافقت مع الفكرة , التي بنيت عليها قصيدة الشاعر , ولعل الفارق بين القصيدة والنثرية , يقودني الى الاعتراف , بالنجاح الواضح واللافت , فالكاتبة بخلاف الشاعر مالك بن الريب , الذي سجّل وصف حالة واقعية يعيشها بابداع شاعري وشعري متفوق , جاءت بنص يمثّل اقتناصا , لحالة شعورية ووجدانية , استطاعت الكاتبة التعبير عنها بشكل ناجح , بل نجحت في نقل حركية النبض والتنقل بين جزئيات الشعور , ونقل صورة فقدان الترابط النفسي , لتستكمل رسم صورة للحالة , هي بين الحزن وتلاشي الاحساس بالمتابعة الحياتية , والتعلق بالأمل , وهي الحالة الفطرية الانسانية , وقد أجادت الكاتبة في تصوير الانعتاق من التشبث الفكري بالحياة , باسلوب مشوّق جدا , لترسم الحزن لوحة جميلة , وكأن فنانا يرسم من وجه دميم , لوحة فائقة الجمال .
وقوفك على مراسيم عزاء حرفي و تقديمك قراءة واعية للنص أنبهني لبعض المعاني التي لم أشعر بها .
ربما لمضاضة من الحزن.
تمنيت لو أن الكاتبة , استخدمت لغة أكثر تناغما ( هرمونية ) لرفعت عندي مدى الاحساس بالجرس الداخلي , فالنص استحوذ على اعجابي , وتمنياتي جاءت من فرط اعجاب , وليس من نقد أو شعور بضعف في النص ,
نقد اتقبله فما حرف سمو بلا عون منكم إلا هشيم ٌ تذروه الرياح.
أستاذي أتمنى لو وضحت لي أكثرمن فضلك . ومهما يكن من أمر , فإن النص يستحق الاعجاب والثناء , وهو نص ابداعي لافت جدا .
د. محمد حسن السمان
مرورك سيدي وأستاذي فخر أًُلبسه حرفي في العشية والضحى.
علي أسعد أسعد
25-06-2007, 10:45 PM
رحلة والألم ...
أنها الزورق الذي يوصل إلى هذا الإبداع ..
وبدونه لا يكون
سمو الكعبي
28-06-2007, 03:29 AM
شاهدت الادب هنا يستنطق وجع الواقع
احيي روح الابداع هذه التي تسكنك ...
بوركت
أستاذ خليل :
نعم وينطق الأدب هنا ألما يُخففه تعزيتكم له .
ود وورد
سمو الكعبي
07-07-2007, 05:01 AM
رحلة والألم ...
أنها الزورق الذي يوصل إلى هذا الإبداع ..
وبدونه لا يكون
وفيما قلت الصدق , ورحم الله شيخنا الرافعي حينما ذكر الدموع فقال" لغة العجز".
تحية لا تبلى ولا تنضب
حوراء آل بورنو
07-07-2007, 08:52 AM
نعم أيتها الفاضلة ؛ متى ذوى الأمل تبعته الروح مرضاً .. بله النزع ! لكن الأمل فينا كطائر العنقاء ؛ ينمو من رماده ، فإن كانت الروح تتبع الأمل في المرض و الصحة فالروح - و لأنها حية أمد الدهر - لا تترك للأمل فرضة الموت الأبدي .
نصوصك قادرة دوماً على رسم صورة كاتبة فصيحة الحرف جيدة السبك ، عليّة الفكر و ما أجدرنا الاحتفاء بكِ .
لعلك يا فاضلة تراجعين النصوص أكثر قبل عرضها حتى لا تفقد بهاءها ببعض هنات .
كنت أسأل نفسي عن معنى " الشجا " ! فهل كنت تقصدين : الشجن أم الشجى ؟
تقديري الكبير لقلمكِ .
سمو الكعبي
20-07-2007, 05:11 AM
نعم أيتها الفاضلة ؛ متى ذوى الأمل تبعته الروح مرضاً .. بله النزع ! لكن الأمل فينا كطائر العنقاء ؛ ينمو من رماده ، فإن كانت الروح تتبع الأمل في المرض و الصحة فالروح - و لأنها حية أمد الدهر - لا تترك للأمل فرضة الموت الأبدي .
نصوصك قادرة دوماً على رسم صورة كاتبة فصيحة الحرف جيدة السبك ، عليّة الفكر و ما أجدرنا الاحتفاء بكِ .
لعلك يا فاضلة تراجعين النصوص أكثر قبل عرضها حتى لا تفقد بهاءها ببعض هنات .
كنت أسأل نفسي عن معنى " الشجا " ! فهل كنت تقصدين : الشجن أم الشجى ؟
تقديري الكبير لقلمكِ .
الأديبة القديرة حوراء :
تجلةٌ وتقدير , سرني مورك المائز وثناؤك العاطر بشذى الأدب وأريج الإحساس .
وبالنسبة لكلمة شجا فأنا قصدت "شجا" كما وردت في لسان العرب وجمهرة اللغة , قال ابن منظور "
نامَ الخَلِيُّون عن ليلِ الشَّجِيِّينا، = شَأْنُ السُّلاةِ سِوى شأْنِ المُحِبِّينا
قال: فإن جعَلْت الشَّجيَّ فعيلاً من شَجاهُ الحُزنُ فهو مَشْجُوٌّ وشَجِيٌّ، بالتشديد لا غير،
قال: والنسبة إلى شَجٍ شَجَويٌّ، بفتح الجيم كما فُتِحت ميم نَمِرٍ، فانقلبت الياء أَلفاً ثم
قلبتَها واواً، قال ابن بري: قال أَبو جعفر أَحمد بن عبيد المعروف بأَبي عَصيدَة الصواب ويلُ
الشَّجيِّ من الخَليِّ، بتشديد الياء، وأَما الشَّجي، بالتخفيف، فهو الذي أَصابَه الشَّجا وهو
الغَصَصُ، وأَما الحزينُ فهو الشَّجيُّ، بتشديد الياء، قال: ولو كان المثلُ ويلُ الشِّجي"
فما قصدته هنا الشجا التي أصل ألفها ياء وليس التي أصلها واو " شجو"
وسرتني ملحوظتك .
ود وورد لعينيك
أحمد الرشيدي
26-07-2007, 12:15 AM
الأستاذة الأديبة سمو حرسها الله
لقد أفحمت مالك بن الريب يا أختاه ، ولو أنه اطلع على ما كتبته لا سيما المقطع الأخير لحرق قصيدته ، أراك حشدت في هذا النص كل عناصر الابداع ، فكانت اللغة في الذروة ، والسبك متقنا ، والخيال مرفرفا والعاطفة ملتهبة ، بل إن السطر الذي ذيلت به النص لهو الآخر من رائع البيان .
*****
أحسب أن ( الشجن ـ والشجا ـ والشجى ) يصح التعبير بأي منهم عن ( الحزن ) .
سمو الكعبي
01-08-2007, 01:05 AM
الأستاذة الأديبة سمو حرسها الله
لقد أفحمت مالك بن الريب يا أختاه ، ولو أنه اطلع على ما كتبته لا سيما المقطع الأخير لحرق قصيدته ، أراك حشدت في هذا النص كل عناصر الابداع ، فكانت اللغة في الذروة ، والسبك متقنا ، والخيال مرفرفا والعاطفة ملتهبة ، بل إن السطر الذي ذيلت به النص لهو الآخر من رائع البيان .
*****
أحسب أن ( الشجن ـ والشجا ـ والشجى ) يصح التعبير بأي منهم عن ( الحزن ) .
أستاذي الفاضل :
أحمد الرشيدي .
لقد ألبستني لباسا أكبر مني حجما حين قستني بمالك ابن الريب ويكفي مالك أن نظمه مُقفى موزون , وبأن بضاعتي مُزجاة عنده .
لكن رقة إحساسكم وجريانكم مع النص هو الذي أوصله لهذه الجمال الذي تحكون عنه.
فليرحم الله مالكا ومن بعده سموا ويرحم الجميع أحياء وأمواتا.
سمو الكعبي
01-08-2007, 04:33 AM
أستاذي الفاضل :
أحمد الرشيدي .
لقد ألبستني لباسا أكبر مني حجما حين قستني بمالك ابن الريب ويكفي مالك أن نظمه مُقفى موزون , وبأن بضاعتي مُزجاة عنده .
لكن رقة إحساسكم وجريانكم مع النص هو الذي أوصله لهذه الجمال الذي تحكون عنه.
فليرحم الله مالكا ومن بعده سموا ويرحم الجميع أحياء وأمواتا.
تصحيح :
يكفي مالكا
مالك بن الريب
أحمد المنصوري
22-09-2007, 04:57 AM
وأي عزاء هذا الذي قطع نياط القلب , أطال في عمرك , وأبقاك لنا وللأدب ذخرا يا أستاذة الأدب أنت
سمو الكعبي
14-11-2009, 10:07 PM
وقفة مع حرف الشجن عادت بي إلى هنا
ايمان فرحان السباع
15-11-2009, 06:43 AM
اختي ..سمو .وحدي انا ومعي احلامي وانت ..تمنيت ان ارافقك في رحلة مثواك الاخير .ليس هذا نقوطا من رحمة الخالق ولكنه يأس من الخلائق فقد اكتساني الملل وصار مايطربني هو الاستماع لحديث الرحيل الاخير ..جمعني الله واياك في جنات الخلد اللهم امين
عبد الرحمن الكرد
15-11-2009, 02:58 PM
القديره سمو
الحياه مزيج من وجع الى وجع
نأتي الى هذه الدنيا بدمعتين
دمة معانقة الحياة ودمعة مفارقة الحياه
فلا أوجع الله قلبك
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir