تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 12 / 6 ... ذكرى ميلادي



يوسف الحربي
12-06-2007, 02:21 PM
هذا اليوم 12 / 6 ..ذكرى ميلادي الــــــ ..... ونيّف
ويلتف حول جيد الحيرة حبل سؤال إجابته دلواً جذبته خشونة الظمأ من أعماق بئر هجرته المياه
ماذا يعني ذاك التاريخ ؟ وماذا يشكل على خارطة الزمن؟ .... من أنا ؟!
حرفاً يملأ فراغ أسطر الحياة أطلال واقعية باهتة اللون ..نسخة عربية ضاعت بتكرار الطباعة ملامحها
أنفاسنا صفر ينضاف إلى مجموعة أصفار في أيسر أعداد الحياة دوّنت , صفراً تشكل ذات صرخة في تجويف وقت يفصل جملة ليل معتمة عن نهار لا محل له من الإعراب ..
من أنتِ أيتها النفس المضطربة , الضائعة في أزمنة الوهم , النائحة على فقد لم يأتي , الثكلى على ولد لم يولد
هذه الحياة المتورمة باللا شيء تُقبل عليكِ بائعة هوى تعرض مفاتنها الشكلية على شارٍ لا يملك إلا الافلاس
هذه الحياة رصيد مزدحم من المعطيات تناغمت فيها الرموز وتباينت الدلالات , مساحات تشكلت بانسكاب ضوء العين عليها ألوان نفس زاهية بالفرح حيناً وملتفعة رادءاً رمادي الحزن حيناً آخر
تلك الحياة مسرح بين خفوت أضواءه واشتعالها نلعب أدواراً مرسومة لنا ولا خروج عن النص المكتوب في ألواح القدر .
مشينا تعرجات توجسها , نرتدي الركض وتركض في اتجاهنا أسئلة نتوخّى في خطوها أنّات الدروب , محسوبة خطانا , محبوسة أنفاسنا ..على ثوب الحياة المرقع كان الحب للحزن ..الزواج للتكاثر ..التأمل للحيرة ..الحياة للأكل ..الموت للنسيان
حياة الفقر رحم ناري تلاقت فيه الرؤى الضريرة وتلاقحت مع الشوق الأبكم فكان المولود جمرة أيقظت الرمضاء الغافية في جذور الرمل , وراء الضالة تلهث أشواق , يصرخ السؤال مستجدياً إجابة ولا شيء بعد الاستفهام إلا احتراق
في غياب أمن الطرق يستبد بنا خوف المجهول ..يطاردنا أنّى اتجهنا ..يطوينا حصير الليل غيبوبة ليصحو الادراك على الارتطام بفجيعة النهار
تلك الحياة كانت ما قبل تاريخ عطرك
ذات عتمة تشبه دواخلي أقبلتِ ترفلين واشتعل المكان .. خفتت في فمي إضاءة الكلام وهرولت العين تقتفي ألقك في دروب صمتها دهشة
بكثافة الاحساس وشفافية الروح أرحل إليكِ ..جزيرة دائمة الاخضرار أنتِ ..بظلالها يلوذ المطاردون من صخب الحياة وعلى شواطئها ترتاح مراكب أثقل الارهاق حمولتها
أيتها الغائبة في دهاليز الحياة ..من تساقط الأيام جئتِ تدخلاً جراحياً يبتر أعضاءاً فسدت في جسد حياتي ..جئتِ ديوان شعر يجمع الحروف الهاربة من وحشة الليل وفراغ الوحدة وكوّنتِ من شتاتها امبراطورية عشق أنتِ المتوّجة على عرشها
وقفتِ تستدعين أسباب الحرف وبواعث الكلم ..تلمين أوراق السنين لتشيّدي مدرسة حب أحادية الشوق ..طرقاً أحادية التوجه .. دولة أحادية التصرف
أناملك العطر تطرّز على ملاءة الليل ورود كلمات ما كُتبت على الورق بل انغرست في العقل والوجدان قنديلاً تضيء ذاكرتي أبجدية سناه :
أ ح ب ك
أقتنص ضوء القنديل وأنسج من شعاعه معالم حلم تحتضن طيفك كل ليلة

أيها كانت لحظة ميلادي
حين الاندلاق من الوعاء الطاهر أم هي لحظة انسكابي بين جفنيك عشقاً أبديا

الحربيــ يوسفكــ يا دمي

مروة عبدالله
12-06-2007, 02:47 PM
أحبك فلا ترحل

ولا تجعلني ضالة انتقام البعد !!

اقترب

امنحني قدرة العشق 00

أغرقني في بحور الشوق 00

لا ترحل00

لاترحل00

فكم أنا أعشقك وأكره رحيلك !!

الأديب .. يوسف الحربي


نزفك اخرس في أول حروفي

وقتل آخر نقاطي

فاحترت ماذا اعبر عن إعجابي

وكيف اصل إلى تفكير سطورك

ولم يبقى في سوى صمت مرتجف

يخاف أن لا يصل هو أيضا لما يريد

كم أهوى القراءة لإبداعك المميز

دمت متألقا دوما أيها الطاهر

أتركك بودي

مادلين يوحنا
12-06-2007, 07:16 PM
الاخ يوسف

لحرفك صدى جميل برغم الوجع المسكون فيه

سلمت يداك
مودتي

جوتيار تمر
12-06-2007, 09:00 PM
الحربي..
ظننت قبل ان ادخل من العنوان اني اقف عند حرف فيه سبر للاغوار، وغوص في الذات، واستخراج وجعي لكل مكونات تلك الذات، وفق ثوابت تنم للواقع بكل شيء، فجاء النص رحلة نفس ساردة، تريد ان تبيح حمى الافكار دون ان تجد ما يعيقها، او حتى يشككها فيما تريد ان تقول، وهكذا استمر النص يحاكي فيك، ومن ثم فينا امرا عهدناه نحن ايضا، لامسناه نحن ايضا، وجدناه نحن ايضا، فعلناه نحن ايضا، تحدثنا عنه نحن ايضا، رفعنا اصواتنا بشأنه نحن ايضا، كتبناه نحن ايضا، واقع يشدنا اليه ولانشده الينا، لانه بات من يصنعنا ولسنا من يصنعه، وفي هذه المعمعة التاريخية في صراعنا مع الواقع، ضمن اطر خلقناها نحن في ذواتنا وخلقتنا فيما في واقعنا، اصبحنا ننوح كل مساء، على نكبة ونكسة وانهزامات لاتتوقف ولن تتوقف لانها الحقيقة الوحيدة الباقية فينا.
ورغم التعب، والارهاق الذي يلفنا، في اتون الليل، يراودنا حلم ما، فنقتنص ضور القنديل، وننسج من ومضاته احلام اخرى تضاف الى الاحلام الضائعات، ونردد في سرنا عل من نريد ان يسمعنا ، يسمع بعدما يخرق همستنا جدرات الصمت، والواقع، فتصل كنسمة ربيع، لافاق وجودها، احبك،ترى هل تسمعنا..؟ هل تريد ان تسمعنا..؟
ترى هل نجيد الحب...؟
الحربي...
هي لحظة انعتاق..ربما سميت بلحظة ولادة..؟
لكنه انعتاق من اطار اجمالي، الى اطار احادي التفكير والاتجاه، وليس من انعتاق بعدها الا بهزيمة ونكبة ونكسة اخرى اكبر من سابقتها.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

د. عمر جلال الدين هزاع
13-06-2007, 01:13 AM
مزيداً من بيانك ...
فأنت مبدع
بما لهذه الكلمة من معنى
فزدنا
يرعاك الله

يوسف الحربي
13-06-2007, 10:52 AM
أحبك فلا ترحل
ولا تجعلني ضالة انتقام البعد !!
اقترب
امنحني قدرة العشق 00
أغرقني في بحور الشوق 00
لا ترحل00
لاترحل00
فكم أنا أعشقك وأكره رحيلك !!
الأديب .. يوسف الحربي
نزفك اخرس في أول حروفي
وقتل آخر نقاطي
فاحترت ماذا اعبر عن إعجابي
وكيف اصل إلى تفكير سطورك
ولم يبقى في سوى صمت مرتجف
يخاف أن لا يصل هو أيضا لما يريد
كم أهوى القراءة لإبداعك المميز
دمت متألقا دوما أيها الطاهر
أتركك بودي
حسب حروفك جمالاً أنها المرآة الصادقة لمشاعرك النقية والخالية من الشوائب
كم أنا فرح وفخور بمرورك
كل التقدير وكل عام ونحن جميعاً بخير وحب

يوسف الحربي
13-06-2007, 10:57 AM
الاخ يوسف
لحرفك صدى جميل برغم الوجع المسكون فيه
سلمت يداك
مودتي
ولمرورك حضور بهي يزيد السطور أناقة
كل الود

مينا عبد الله
13-06-2007, 11:26 AM
الاخ الاديب يوسف الحربي ..

من بين لحظات ايامك المديد بإذن الله
اخترت لنا جميل اللقطات واروع اللحظات وسطرتها هنا حروف ذهبية

دمت بخير وهناء

ميـــــــــنا

سحر الليالي
14-06-2007, 01:55 AM
ابن المدينة" يوسف":

حرفك أنقى من المطر..!
وأزكى من عبق العطور .. !!!
لله ما اروع نبضك...!!

مبدع كما دوما
معك أرمقك أينمــا حللت

همسة:لكم اشتقتــ لحرفكـــ يا يوسف...!

تقبل خالص تقديري وباقة ورد

سمو الكعبي
14-06-2007, 07:18 AM
ابن الحربي :
لي عودة مع النص , فقط أثبت توقيعي لروعته .