تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أوَ ترضـــــــى بــــي كمــــا أنــــــــا؟



لميس الامام
12-06-2007, 09:59 PM
أوَ ترضى بي كما أنا؟
سيطول ليلي وسهري معك
قرَابةََ سَكْبِ النارِ في مجاري الدمع
على حافة فوهة مُقَََلٍ من لهبٍ
كفراش حائرٍ،
ُوسيطول سهري،
ورجفة العقل
تتكئ- بَيْنَ بَيْنٍ-
على طرف اللسان علَّهُ يبوح
أو لا يبوح
أأفر من قسوة الذكريات
أم أفر من لحمٍ فرَّ منه الحِسْ؟
هل سترضى بي كما أنا؟
ستبيت الذكريات قربي
كمن يسهر قرب جثة الماضي
ألملم أشلاءه
فقد يعز عليَّ طيُّ الذِّْكريات
وماضٍ أضحى جزءا مني
ستجوع عيوني للدمع
وشفاهي ستغرق في جفاف..
سينطفئ قنديل ليلي
باكراً
وسأسهر على جدارٍ يفصل
ما بين
أمسٍ ويومٍ لا أعرف منتهاه
أو ترضى بي كما أنا؟
سأتجرع الحب من بين شفاه كأس صامت
يقف فوق منضدة خرساءْ
ومن بعده أسهو وراء تلاوة برجاءْ
سـألهث كالعطشى
ولا رواء
سأسألُ الحكمةَ ان تساهرني
والشرفة ان تناديني
لانام على هواءها الناعس
علَّ اللحظة تَقُصُرْ
فيضحك الليل مني
ويسرق مني غفوتي
أوَ تُراكَ بعد هذا تقبلني كما أنا؟
سأراك تتلثم كي تلاقيني
قبل ان تمر عليَّ
فلن اواري دهشتي
ولن ادفن شهقتي
حين تأتي لتحوم
كالطيف بين دواري والأرق
فقط ، ستُطْحَنُ روحي تحت الرَّحى
وتسيل شعاب دمعي كالجمر سُدى
أو سترضى بي كما أنا؟
أَستُوَدِعُ خلفكَ
بحيرات الأَشواقِِ
وكؤوسَ الهوى
لأعطيك مهدا بيْنَ بيْنٍ
في ليلٍ نصفه عقيقٌ ونصفه
عبراتٍ ، تسيل بكحلها
وتنزف في خواء العتمة؟
أو بعد هذا كله، سترضى بي كما أنا ؟؟؟
لميس الامام
12\6\2007

وفاء شوكت خضر
12-06-2007, 10:11 PM
راعني ما أقرأ هنا ..
أي عاصفة ألم اجتازت سطور هذه الصفحة لتحولها إلى فوهة دموع من لهب ..

الأديبة لميس الإمام ..
مرور أول ، لحين ألتقط أنافسي المحترقة بلهيب الكلمات ..
لي عودة بإذن الله ..

حسنية تدركيت
13-06-2007, 02:07 AM
لميس حروفك ممزوجة بالالم لكنها عذبة

نور سمحان
13-06-2007, 02:37 AM
أي موت أسود يعتصر القلوب أسى تخطين هنا
اي وجع يفتت الأكباد تزرعين بين السطور
تجيدين رسم ملامح الألم
أتراها خبرتك به؟؟
أم أنه رافق سنيّ عمرك فحفظت ملامحه عن ظهر قلب؟؟
رائعة صدقا رائعة
نص متين
محبتي لك

منهل العراقي
13-06-2007, 10:04 AM
ربما هي عاصفة تجاهل اختي العزيزة

نص عاصف


تحياتي

لميس الامام
13-06-2007, 10:17 AM
راعني ما أقرأ هنا ..
أي عاصفة ألم اجتازت سطور هذه الصفحة لتحولها إلى فوهة دموع من لهب ..
الأديبة لميس الإمام ..
مرور أول ، لحين ألتقط أنافسي المحترقة بلهيب الكلمات ..
لي عودة بإذن الله ..


غاليتي وفاء

شكرا لمرورك الاولي وبانتظار هبوب نسيمك عله يبرد من وطئ الللهيب..

مودتي دائما

لميس الامام

لميس الامام
13-06-2007, 10:18 AM
ربما هي عاصفة تجاهل اختي العزيزة
نص عاصف
تحياتي


اخي منهل العراقي...

ربما من يدري؟

مرورك اسعدني فكن بخير دائما

لميس الامام

لميس الامام
13-06-2007, 10:22 AM
أي موت أسود يعتصر القلوب أسى تخطين هنا
اي وجع يفتت الأكباد تزرعين بين السطور
تجيدين رسم ملامح الألم
أتراها خبرتك به؟؟
أم أنه رافق سنيّ عمرك فحفظت ملامحه عن ظهر قلب؟؟
رائعة صدقا رائعة
نص متين
محبتي لك


ربما الخبرة اختي نور سمحان ..ربما ما اراه مرسوما في قلوب الاخريات..هي حروف وهمهمات ..وربما رفض لماض آت من جديد ..ربما..

سعدت بمرورك وآلمي ان يكون خطي قد رسم هذه الملامح العاصفة..فاعذري القلم الذي يجري كما يشاء صدقا..

كوني بخير دائما

لميس الامام

لميس الامام
13-06-2007, 10:24 AM
لميس حروفك ممزوجة بالالم لكنها عذبة


الاخت حسنية

مرورك جاء كنسمة الربيع فوق عصف الحروف..

كل الود والتقدير غاليتي

لميس الامام

جوتيار تمر
13-06-2007, 01:27 PM
لميس...

كيف لا وانت هذا الوجع..
الممتدد من البدء عبر الان للمستقبل..
او لا يرضى بك ...؟
كيف وانت في روح تطوف الافاق
باحثة عن لحظة وجود
تسبقك اليه...؟
او لا يرضى بك...؟
كيف وانت ما تبقى من ذاكرة الايام فيه..؟
عليه ان يتسعيد رشده..!
عليه ان يقف هنا وقفة متأمل خاشع
عليه ان يتعلم الصدق هنا...!
هنا اتسلق ذاكرتي المتعبة، ذاكرة الالم،
اراني اللحظة، في الزمن الاول،
الى جوار تلك النسمة الرقيقة،
عند تلك الربوة المطلة على ذاته..
هنا اجيء المكان معتمرا ولا زاد لي غير
براءتي وطهارتي الباقية،
اترنم باغنية قديمة جمعتنا،
ولم يعد لي سواها في هذا الزمن الزنيم،
اسمع الانين يتكسر صداه عند شاطئه البعيد..
اقصد شاطئ الذاكرة،
اني اترصد، الاتي،
كيف لا..
وانا اريده ان يتقبلني كيفما انا الان..
او لا يتقبلني هكذا..؟
لميس..
دائما اقف..
لاقول احترم هذا الالق
محبتي لك
جوتيار

خليل حلاوجي
13-06-2007, 02:20 PM
نص ثري

ولغة تحمل بصمة الكاتبة الفلسفية

كم تمنيت إكمال النص .... من منطلق تفاؤلي يشيع بيننا الامل ... ايتها الاديبة البارعة .. فلا تبخلي علينا


تقبلي تقديري

أبو هبة
13-06-2007, 10:44 PM
الالم دوما فيه العدوبة و ان كان الم جميل ماقلته لميس ..

لميس الامام
13-06-2007, 11:39 PM
يستبيح بقايا نبض منزوية في سرداب سري اخفيها ..
اقتات عليها من آن لآخر...نبضات هزيلة ترسم بسمة .. ترسم دمعة...
تختلط معا فأعيش لحظات حزن ادمنته
وبقايا سعادة عششت يوما على غصن أخضر
باتت تتلصص بفضول الانطلاق من ثقب منغرس في جدار السرداب
تود ان تتنفس الحياة وآبى انا لها الافراج ...
يلح على ذلك الساحر الماكر
ان انطلق الى شمس الحرية
فلعل اكسير الحياة يتدفق في ثنايا روحي
وفي خلايا قلبي... في شراييني لتدب فيها الحياة من جديد ..
يغريني تارة .. يهددني تارة ... وانا لا ارعوى...
قطار عمري يمشى الهوينة ... راضية أنا بما آل اليه المصير*******!!!!
عمر تلو عمر يمر علي
ويوم الميلاد يختطف من خلايا جوارحي ما شاء له
حتى تناسيت السنين القادمة
عزمت على التوقف عن التخطيط لأي جديد ارتقابا للنهاية..
مرددة ...هل ما زال في العمر بقية؟؟؟
جوتيار ولا ينضب المعين ابدا...
مودتي الدائمة
لميس

عطاف سالم
14-06-2007, 01:18 AM
أوَ ترضى بي كما أنا؟
سيطول ليلي وسهري معك
قرَابةََ سَكْبِ النارِ في مجاري الدمع
على حافة فوهة مُقَََلٍ من لهبٍ
كفراش حائرٍ،
ُوسيطول سهري،
ورجفة العقل
تتكئ- بَيْنَ بَيْنٍ-
على طرف اللسان علَّهُ يبوح
أو لا يبوح
...................
......................
......................
أو بعد هذا كله، سترضى بي كما أنا ؟؟؟

الأخت الحبيبة المتدقفة / لميس الأمام
عبارة واحدة هي التي حملها العنوان ترددت بين كل مقطوعة ومقطوعة يتجدد معها كل الوجع..
وربما الخيانة..
وربما الحسرة..
وربما الألق..
وربما التدلل والتذلل..
نص شجي
استوقفتني فيه مقطوعته الأولى حيث الانصهار الأول..
وحيث الصدمة الأولى والإنفعال الأول..
ثم تفاوت هذا الانفعال في بيان عجيب متحدر قوة وضعفا ..
أهنئك أنيس على كل كتاباتك ذات الطقوس الخاصة والمذاق الخاص المتميز
دمت بكل حب:0014:
ودائما أحب

مادلين يوحنا
15-06-2007, 05:33 PM
الاخت لميس

الالم اصبح لون يقتحمنا في وحدتنا

لوحة جميلة

اعجبني حوارك مع جو
جو ليتك تستمر في هذه الحوارية ربما تخلقان ادبا لاغنى لنا عنه

مودتي لكما
ماد

لميس الامام
15-06-2007, 06:19 PM
وآسفاه صديقتي مادلين..
من اوقع الكلمات ما يصوغها الالم وينقشها لوحات قاتمة ...
اشكرك ولعل جو يتواصل مع ما كتبته ردا على بين حلم وتانغو ..ترقص الكلمات..
دمت متابعة رائعة..
لميس الامام

جوتيار تمر
15-06-2007, 09:40 PM
يستبيح بقايا نبض منزوية في سرداب سري اخفيها ..
اقتات عليها من آن لآخر...نبضات هزيلة ترسم بسمة .. ترسم دمعة...
تختلط معا فأعيش لحظات حزن ادمنته
وبقايا سعادة عششت يوما على غصن أخضر
باتت تتلصص بفضول الانطلاق من ثقب منغرس في جدار السرداب
تود ان تتنفس الحياة وآبى انا لها الافراج ...
يلح على ذلك الساحر الماكر
ان انطلق الى شمس الحرية
فلعل اكسير الحياة يتدفق في ثنايا روحي
وفي خلايا قلبي... في شراييني لتدب فيها الحياة من جديد ..
يغريني تارة .. يهددني تارة ... وانا لا ارعوى...
قطار عمري يمشى الهوينة ... راضية أنا بما آل اليه المصير*******!!!!
عمر تلو عمر يمر علي
ويوم الميلاد يختطف من خلايا جوارحي ما شاء له
حتى تناسيت السنين القادمة
عزمت على التوقف عن التخطيط لأي جديد ارتقابا للنهاية..
مرددة ...هل ما زال في العمر بقية؟؟؟
جوتيار ولا ينضب المعين ابدا...
مودتي الدائمة
لميس


وتنهال الايات على افاق الذات الهاربة
هنا تلمح بوجع مستديم..
وبقربه تقر بواقعة اليمة..
وبجانبه تكشف سرا قديما
وخلفه تقرر النسيان
وامامه تنعش الذاكرة فتستهل بالايات الكريمات
وفي همسة عابرة ترتل بعض الاسفار من العهد القديم
وتمزجها بترانيم القداس
وبين هذه وتلك وهذا ووو
تبقى الجراح والاوجاع هي النهاية
لاننا سلفا آمنا بان نهاية النهاية
قد مدت بخيوطها العنكبوتية في ذواتنا
ونسجت هناك ملجأً ابديا للوجع
وتبقى الروح هائمة، تسير بخطى
خافته تبحث الامان في اعماق اللاامان
واكسير الراحة قد نما نابه بين
حرقة الشمس وخفقة القمر
ايتها الروح الشاردة تعالي هنا
اهمسي لي ما دهاك..؟
وكفاك همسا للالهة..
فأذانها صماء..لاتسمع غير انين ذاتها الجوفاء
ايتها الروح الشاردة...
ربما هنا يقبع بعض اكسيرك فترنحي عن صهوة
الكتمان وبوحي لي
لعلي معك اسرج خيلي وانتهي حيث النهاية
تطوف بي منذ نهاية نهايتي الاولى.

محبتي لك
جوتيار

لميس الامام
16-06-2007, 10:12 AM
نقل الرد الى مكانه الخاص في خاطرة التانغو والرقص بالكلمات..

لميس الامام

مروة عبدالله
16-06-2007, 05:06 PM
الرائعة .. لميس الإمام

رفقاً رفقاً بنا..

فما زالت الآهات تتوسد على صدورنا وخنجرها

المسموم يتنفس في عميق شراييننا..

آية من النزف أنتِ..

تنسكب حروفك كالمطر ليبلل وينعش الروح
.
.
.
فـ دمتِ ودام لناء نزفك الراقي

كل التقدير المحمل باحترامي لكِ

لميس الامام
16-06-2007, 05:41 PM
وددت ان اكون آية من الفرح أنا يا مروة يا غاليتي
ولكنه القلم وآه من القلم عندما ينصاع لارادة الآلام في دواخلنا
يبقى كالنبع معينه لا ينضب..ولكنه سينضب..وقد قارب ..

مودتي لك يا غالية على تواصلك الرائع معنا دائما..

لميس الامام

لميس الامام
17-06-2007, 09:21 PM
نص ثري
ولغة تحمل بصمة الكاتبة الفلسفية
كم تمنيت إكمال النص .... من منطلق تفاؤلي يشيع بيننا الامل ... ايتها الاديبة البارعة .. فلا تبخلي علينا
تقبلي تقديري


الاخ خليل حلاوجي

اولا اسمح لي ان اقدم اعتذار عن التأخر في الرد على تعقيبك المطالب بإشاعة الامل..اشكر اطراءك ايضا يا عزيزي..لن ابخل عليكم ابدا والاتي بإذن الله ينبي بالامل والخير ...

تقديري وامتناني لمرورك الطيب...

مودتي

لميس الامام

لميس الامام
17-06-2007, 09:23 PM
الالم دوما فيه العدوبة و ان كان الم جميل ماقلته لميس ..

أخي ابو هبه

لا حرمني الله من مرورك الطيب وعلى كلماتك الرقراقة..

مودتي

لميس الامام

لميس الامام
17-06-2007, 09:28 PM
الأخت الحبيبة المتدقفة / لميس الأمام
عبارة واحدة هي التي حملها العنوان ترددت بين كل مقطوعة ومقطوعة يتجدد معها كل الوجع..
وربما الخيانة..
وربما الحسرة..
وربما الألق..
وربما التدلل والتذلل..
نص شجي
استوقفتني فيه مقطوعته الأولى حيث الانصهار الأول..
وحيث الصدمة الأولى والإنفعال الأول..
ثم تفاوت هذا الانفعال في بيان عجيب متحدر قوة وضعفا ..
أهنئك أنيس على كل كتاباتك ذات الطقوس الخاصة والمذاق الخاص المتميز
دمت بكل حب:0014:
ودائما أحب

الغالية عطاف السماوي

ترفقنا ..
فكــم ضـــعنا بغــير دروب ..
وكـــم تضــيع خـــطى منــا ..
وكـــم ســـاطتنا رغبتنــا
وكـــم خدعتنـــا فرحتنـــا ،
فأوقـــدنا شـــموع القلـــب
من نـــارك بعمــق ســـراب
فإذا الأســـوار تجمعـــنا
وقلــب ليــس يســـمعنا
وحــب ليــس يشـــفينا
ونــور .. ليــس يهـدينـــا
وإذا الإظـــلام داخلنـــا
وإذا الصحـــراء وادينـــا
وإذا بعطشِـــنا أحرقنـــا
وفيـــض اللهف أغرقنـــا
فبددنـــا .. وشـــردنا
وضيَّـــعنَا بألـــف طـــريق

دمت غاليتي على مرورك وكلماتك التي جاءت كالبرد والسلام في لحظات شديدة القيظ والغيظ..

لك مني غاليتي عبق التحايا على مرورك الاكثر من رائع..

مودتي الخالصة

لميس الامام