احمد القزلي
12-06-2007, 11:55 PM
من قزليات( وادي السيل )
1
...انتفخ تماما بلا فراغ
تتكور الدنيا بداخلي..و تصبح نكهتي طعما
شهيا للحياة ..تصتبغ الانفا س بازرق
...و لا اغرق ..لكن راسي تطفو اعمق ..اعمق
تتكرمش بنت الجيران ..تصطك الانوف اكثر
هكذا اكون ..عندما يكون هنالك قربي...(.جلواز ازرق )
2
الاسطح تنشر اكوام حمام ..الريش الساقط
يزهر دجاجات..
الابيض يكره تلك الصفرة بالبيض
كم هو الازدحام ..يعدي بين انواع
الاشياء التي تركب..
ترتكب هناك ما بين اختلاطها ..
طقوس النميمة ..و ركعات الثرثرة
..و تتلون العلاقات ...بصبغة حبل الغسيل ...( حي معصوم )
3
القلب المريض اوجع كل الشوارع
اتعب كل الباعة ..اغرق ماء السيل
وضيعه .. ..بشربة ماء
اسدل كل نوافذ صبايا الحي بمشيته
حلى بكلامه فناجين شبان السادة
صاغ من الكلمة ..عطرا..مالا ..قوة
و بعد شرايين ..ترك بضاعته
و سار خلف اعشاش لم يلمسها بعد.. كانت
تناديه هناك ( رائد ابو الرب ..صديق متوفى )
4
تدور لتلقى ..عجزة
وتدور كذلك لتلقى الاخضر
يتزين ببنات ..لم يعرفن طعم الاخضربعد
و تدور لتتذوق نفس الارصفة و الحوانيت
و تدور لتدخل ..ازقة بوحها صراخ ..( دوار الحاووز)
5
اصعد درجات تنزل بي ..تحت نقيضاللذة
و فوق صهيل ..ال لا..
تعاكس فيها النوافذ اخوانها الابواب
و تتقافز فيها ( القصارة ) البارزة كطفح جلدي لئيم
يعكر مزاج صانعي ادوات التجميل
و الادوية ..و تسعل دائما بابتسامة ..اللي برضا ..(قديّش )..(حي النزهة )
6
كما في هولندا هنا نتقاذف اشياء تعنينا اكثر
هنالك يتقاذفون ..الورود البلهاء..و لكن هنا
لتشبثنا اكثر بمعنى الحياة ..نتقاذف بالشفرات..
وماء الشطف ..و (ظبي ولادك ولهِ )..و نتدلل اكثر
بمساحة شوارعنا الجحر ..و نتسابق في حيز اض1يق
من نوافذ الحمامات ..اسفلها خربش الولد على الحائط
كل اسرار الجيران ...هدى بترمي ورقة ل...( الغويرية )
7
تتلقفك ملائكة من جنس جديد ..بمخالب..
عيونها...من علامات الساعة ..اعيها الطب ..فتخصصت( بالطوبار)
تعرف كيف تلوك الجرح ..الى بتر ..و حالات الولادة ..
الى غزو ..و الموت ..الى دعابة ..تعرف تماما كيف تخلع اجنحتها
و ثيابها البيضاء ..( مستشفى الزرقاء )
8
يختبئون خلف نصاعة الحجر..و غلاء المكان
لكن الجو يصر على فضح عوالمهم اكثر..
هربوا من ال1جيج ..ا1ضافوا لفسحة الصحراء ض1جيجا اعلى
اتكأ على شوارع باسماء الارقام..لتملكها تحتاج الى ارقام..
يغارون من الض1واحي الراقية التي تتباهى بالارقام ..
فاستقر حالهم على انهم مجرد عدد...و اولادهم دائما ..يرسبون
...بالرياضيات...( الزرقاء الجديدة )
9
تجذبك رشاقتها اثناء عملية تضليل البائع
و فرز ( البكسة ) جيدا ..تذهلك دبلماسيتها مع كنتها
و قمعها ..للمعارض1 من الاحفاد..كم تستطيع تقطيع
قلبك ..و هي على مقعدها الخانع ..
تترحم على ذلك الهارب بصمت الى مقبرة (الهاشمية) ..
و مصيبته التي لم يستطع تفاديها بحجزها هناك ..قبر بجواره..
حتى عند الدفن ..تستطيع ان ترشي ..كم هي جميلة و هي ذاهبة الى
درس تحفيظ القران..كم هو تعيس حظ الايمان بها ..لكنه
لا يستطيع ..اغضابها ...( ام فتحي )
10
كم يحتفظ بذكريات و اسرار
كم هو معرض للسب ..و اكثر فهو المزين ابدا
بقذارات المدينة ..الملموسة ..و غير الملموسة ..
حتى اضحى ذلك وا ضحا على رائحته ..
يتقاطع مع العرب بانه صاحب تاريخ عريق
كم كان يملك من كنوز ..و ارث تاريخي..
هرب منه الارث..و تبعته في الهرب..الضفادع ( سيل الزرقاء )
1
...انتفخ تماما بلا فراغ
تتكور الدنيا بداخلي..و تصبح نكهتي طعما
شهيا للحياة ..تصتبغ الانفا س بازرق
...و لا اغرق ..لكن راسي تطفو اعمق ..اعمق
تتكرمش بنت الجيران ..تصطك الانوف اكثر
هكذا اكون ..عندما يكون هنالك قربي...(.جلواز ازرق )
2
الاسطح تنشر اكوام حمام ..الريش الساقط
يزهر دجاجات..
الابيض يكره تلك الصفرة بالبيض
كم هو الازدحام ..يعدي بين انواع
الاشياء التي تركب..
ترتكب هناك ما بين اختلاطها ..
طقوس النميمة ..و ركعات الثرثرة
..و تتلون العلاقات ...بصبغة حبل الغسيل ...( حي معصوم )
3
القلب المريض اوجع كل الشوارع
اتعب كل الباعة ..اغرق ماء السيل
وضيعه .. ..بشربة ماء
اسدل كل نوافذ صبايا الحي بمشيته
حلى بكلامه فناجين شبان السادة
صاغ من الكلمة ..عطرا..مالا ..قوة
و بعد شرايين ..ترك بضاعته
و سار خلف اعشاش لم يلمسها بعد.. كانت
تناديه هناك ( رائد ابو الرب ..صديق متوفى )
4
تدور لتلقى ..عجزة
وتدور كذلك لتلقى الاخضر
يتزين ببنات ..لم يعرفن طعم الاخضربعد
و تدور لتتذوق نفس الارصفة و الحوانيت
و تدور لتدخل ..ازقة بوحها صراخ ..( دوار الحاووز)
5
اصعد درجات تنزل بي ..تحت نقيضاللذة
و فوق صهيل ..ال لا..
تعاكس فيها النوافذ اخوانها الابواب
و تتقافز فيها ( القصارة ) البارزة كطفح جلدي لئيم
يعكر مزاج صانعي ادوات التجميل
و الادوية ..و تسعل دائما بابتسامة ..اللي برضا ..(قديّش )..(حي النزهة )
6
كما في هولندا هنا نتقاذف اشياء تعنينا اكثر
هنالك يتقاذفون ..الورود البلهاء..و لكن هنا
لتشبثنا اكثر بمعنى الحياة ..نتقاذف بالشفرات..
وماء الشطف ..و (ظبي ولادك ولهِ )..و نتدلل اكثر
بمساحة شوارعنا الجحر ..و نتسابق في حيز اض1يق
من نوافذ الحمامات ..اسفلها خربش الولد على الحائط
كل اسرار الجيران ...هدى بترمي ورقة ل...( الغويرية )
7
تتلقفك ملائكة من جنس جديد ..بمخالب..
عيونها...من علامات الساعة ..اعيها الطب ..فتخصصت( بالطوبار)
تعرف كيف تلوك الجرح ..الى بتر ..و حالات الولادة ..
الى غزو ..و الموت ..الى دعابة ..تعرف تماما كيف تخلع اجنحتها
و ثيابها البيضاء ..( مستشفى الزرقاء )
8
يختبئون خلف نصاعة الحجر..و غلاء المكان
لكن الجو يصر على فضح عوالمهم اكثر..
هربوا من ال1جيج ..ا1ضافوا لفسحة الصحراء ض1جيجا اعلى
اتكأ على شوارع باسماء الارقام..لتملكها تحتاج الى ارقام..
يغارون من الض1واحي الراقية التي تتباهى بالارقام ..
فاستقر حالهم على انهم مجرد عدد...و اولادهم دائما ..يرسبون
...بالرياضيات...( الزرقاء الجديدة )
9
تجذبك رشاقتها اثناء عملية تضليل البائع
و فرز ( البكسة ) جيدا ..تذهلك دبلماسيتها مع كنتها
و قمعها ..للمعارض1 من الاحفاد..كم تستطيع تقطيع
قلبك ..و هي على مقعدها الخانع ..
تترحم على ذلك الهارب بصمت الى مقبرة (الهاشمية) ..
و مصيبته التي لم يستطع تفاديها بحجزها هناك ..قبر بجواره..
حتى عند الدفن ..تستطيع ان ترشي ..كم هي جميلة و هي ذاهبة الى
درس تحفيظ القران..كم هو تعيس حظ الايمان بها ..لكنه
لا يستطيع ..اغضابها ...( ام فتحي )
10
كم يحتفظ بذكريات و اسرار
كم هو معرض للسب ..و اكثر فهو المزين ابدا
بقذارات المدينة ..الملموسة ..و غير الملموسة ..
حتى اضحى ذلك وا ضحا على رائحته ..
يتقاطع مع العرب بانه صاحب تاريخ عريق
كم كان يملك من كنوز ..و ارث تاريخي..
هرب منه الارث..و تبعته في الهرب..الضفادع ( سيل الزرقاء )