تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحيق دمي



د. سمير العمري
21-08-2003, 12:23 AM
عَلَى السُّيُوفِ بَقَايَا مِنْ رَحِيْـقِ دَمِي=وَفِي الصُّخُورِ طَرِيقٌ مِنْ خُطَى قَدَمِي
وَفِي البِطَـاحِ رُفَاتٌ مِنْ عِظَـامِ أَبِي=تَحْتَ الوِهَادِ وَفَوْقَ السَّـفْحِ وَالعَلَمِ
وَفِي الْمُرُوجِ نَسِـيمٌ مِنْ رِيَاضِ رُبَى=رُوَّتْ بِنَـا عَرَقًا مِنْ سَـالِفِ القِدَمِ
وَفِي السَّـمَاءِ شُـهُودٌ إِذْ تُرَاقِبُنَـا=نَبْنِي لَنَـا وَطَنَـاً بِالدِّينِ وَالقِيَمِ
نَحْمِي حِمَـاهُ إِذَا مَا جَارَ مُغْتَصِبٌ=وَنَسْـتَعِينُ بِحَدِّ السَّـيْفِ وَالقَلَـمِ
كُنَّـا وَكَانَ بِنَـا التَّارِيْـخُ مُفْتَخِرًا=وَاليَوْمَ يَحْقِرُنَا أُضْحُوْكَةُ الأُمَـمِ
تَكَالَبَ الشَّـرُّ قَوْمًـا يَفْتِكُوْنَ بِنَـا=طَوْعَ الضَـغِيْنَةِ فَتْكَ الذِّئْبِ بِالغَنَـمِ
وَأَطْبَـقَ الذُّلُّ يُؤْذِي كُلَّ ذِي شَمَمٍ=بَيْنَ الْخَلائِـقِ يَحْكِي مَنْطقَ العَدَمِ
هَذِي فِلِسْطِيْنُ تَنْعَي اليَوْمَ مَنْ لَبِسُـوا=ثَوْبَ الْمُلُوكِ عَلَى جِسْـمٍ مْنَ الوَرَمِ
وَتِلْكُمُ القُدْسُ تَشْكُو ظُلْمَ مَنْ سَقَطُوا=فِي سَـاحَةِ الغَدْرِ وَالْخُذْلانِ وَالرَّغَمِ
تَنَاوَشَ الفُجْرُ وَالطُّغْيَـانُ سَـاحَتَها=وَدَنَّسَـتْهَ بَنُـو صُهْيُوْنَ بِالوَخَـمِ
تَدَافًعَ القَوْمُ فِي صَفِّ العِدَى زُمَـرًا=هُمُ العَدُوُّ بِثَوْبِ الأَهْـلِ وَالْخَـدَمِ
وَأَسْـفَرَ الْجُبْنُ عَنْ وَجْهٍ لَهُ وَقِـحٍ=يُبْـدِي الْخُضُوعَ وَيُخْفِي أَنْتَنَ الرِّمَمِ
إِذَا اسْـتَجَارَ بِهِمْ لِلنَّصْـرِ مُعْتَقَـدٌ=تَرَدَّدَ الرَّيْبُ إِرْجَافًـا إِلَـى الصَنَـمِ
فَلا اسْـتَقَرَّ بِهِـمْ فِي الْعَـرْشِ مُتَّـكَأٌ=وَلا اسْـتَمَرَّ لَهُمْ فِي النَّسْلِ مِنْ عَلَمِ
يَا قَدْسُ لا تَشْتَكِي مِنْ سُوْءِ مَا فَعَلُوا=لا يَعْدَمُ الْحَقُّ أَهْلَ الْخَيْرِ وَالْحِكَـمِ
أَنَـا السَّمِيْرُ سَلِيـلُ الْحَقِّ مِنْ عُمَرٍ=وَابْنُ العُرُوْبَـةِ فِي دِيْـنٍ وَفِي شِيَمِ
أَنَـا النَّصِيْرُ بِكَفِّي سَـيْفُ ذِي جَلَدٍ=عِنْدَ النِّزَالِ وَسَـيْفُ الشِّعْرِ مِلءُ فَمِي
أَنَا ابْنُ مَنْ حَفِظُوا بِالسَّـيْفِ عِزَّتَهُمْ=نَبْضُ الكَرَامَةِ يَجْرِي فِي صَمِيْمِ دَمِي
قَدْ كَانَ فِي سَـالِفِ الأيَّـامِ مُدَّكَرٌ=فِي يَوْمِ ذِي قَارَ نِبْرَاسًـا لِكُلِّ كَمِي
أَلْقَى الغُرُوْرُ بِكِسْرَى فِي أَتُـوْنِ لَظَىً=مِنْ غَضْبَـةٍ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ وَالشَمَمِ
هَبَّتْ بًطُـوْنُ بَنِي شَـيْبَانَ حَاسِرَةً=وَمِنْ رَبِيْعَـةَ أَهْـلُ العِزِّ وَالكَـرَمِ
قَامُـوُا إِلَيْهِمْ بِقَلْبٍ وَاحِـدٍ وَيَـدٍ=تَفْدِي الفَوَارِسُ مِنْهُم حُرْمَـةَ الْخِيَمِ
قَدْ كَانَ يَوْمًـا لأَهْلِ الْحَقِّ مُنْتَصِـفًا=حِيْنَ اسْـتَقَامُوُا عَلَى بَذْلٍ مِنَ الْهِمَمِ
وَاليَوْمَ أَصْبَـحَ صَوْتُ الْحَقِّ مُخْتَنِقًا=وَأَعْمَلَ الغَـدْرُ أَنْيَـابًا لِذِي نَهَـمِ
كَمْ مِنْ إِيَـاسٍ لِغَيْـرِ العَدْلِ هِمَّتُهُ=يُؤْذِي العِبَـادَ لِيُرْضِي شَهْوَةَ العَجَمِ
وَكَمْ غَيُـوْرٍ لِغَيْـرِ العِـزِّ غِيْرُتَـهُ=كَنَافِـخِ الكِيْرِ يَكْوِي الرَّحْمَ بالألَمِ
أَيْـنَ الْمُرُوْءَةُ فِي قَوْمٍ ذَوِي نَسَـبٍ=بِيْضِ الصَّفَائِحِ حَفَّاظِيْـنَ لِلذِّمَـمِ
أَيْـنَ الْمُرُوْءَةُ وَالإِسْـلامُ مُضْطَهَدٌ=فِي كُلِّ دَرْبٍ وَمِنْ كَفِّ الْهَوَانِ رُمِي
وَأَيْنَ تُرْجَى شُـعْوبٌ ذَاتُ مُعْتَقَـدٍ=وَأَيْـنَ يُرْجَى أَبِـيٌّ مِثْـلُ مُعْتَصِمِ
إِنَّ التَّوَحُّـدَ دَرْبُ العِـزِّ فَاتَّحِـدُوا=وَفِي التَشَـتُّتِ دَرْبُ الذُّلِّ وَالنَّـدَمِ
يَا بْنَ العُرُوْبَـةِ هَلْ أَبْقَيْتَ مِنْ رَمَقٍ=مِنَ الْمُرُوْءَةِ يَرْوِي العَـزْمَ بِالدِّيَـمِ
هَا قَدْ أَتَتْـكَ مِنَ الأَحْقَـادِ عَاصِفَةٌ=قَامَ العَدُوُّ إِلَى سَـاحِ الوَغَى فَقُمِ

عدنان أحمد البحيصي
21-08-2003, 08:59 AM
وحماسية جديدة تضيف الى النفس عزة وكبرياء ، وتطاولا على التخاذل

بارك الله فيك اخي الكريم

ومزيدا من العطاء

ناجي الحرز
21-08-2003, 10:37 AM
أخي الحبيب الأستاذ الشاعر سمير العمري الموقر
بعد التحية :

... قصيدة رائعة كما هي العادة
وأبيات تضج بالفحولة وبنفح سجايا فرسان الإسلام

وأعتذر أخي االكريم عن القيام بواجب الثناء على جميع عطاءاتكم القيمة
لكون وقتي ضيق جدا

و تسعدني دائما متابعة قصائدكم والإفادة من أنفاسها الصادقة

لكم كل المحبة
وتفضلوا بقبول فائق التحية

فارس عودة
21-08-2003, 03:29 PM
لايسعني إذا أنشد سمير قصيدا إلا أن أبدي إعجابي البالغ بما خطت أنامله وما جادت به قريحته
بارك الله فيك وحفظك الله ورعاك
أخوك المحب دائما فارس عودة

بندر الصاعدي
21-08-2003, 06:21 PM
لا تستحثَّنَّ أقواماً بلا قيمِ=إلى العزائمِ والإصرارِ والهممِ
إذا ألنّا عمادَ الدينِ في وطنٍ=يحقُّ أن تلعبَ الأرياحُ بالخيمِ
فما رأيتُ محيّا العزِّ مبتسماً=كأنّهُ هرِمٌ يشكو من الثرمِ
أما علمتَ بأنَّا دونَ ناصيةٍ=نخبّطُ الوطأةَ النكرا بلا قدمِ
كأنّنا وجيوشُ الرومِ زاحفةٌ=ندوّنُ الذلَّ تقريراً بلا قلمِ
تضعضعَ الجمعُ واهتزّتْ أضالعنا=وخدّشَ العظمَ فينا أوّلُ السقمِ
أما ترى الحشدَ أوباشاً إذا نزلتْ=مصيبةٌ هربوا في سترةِ الظلمِ
وَلوْ دعوتهمُ للرّقصِ لازّدحموا=كأنَّهُ علفٌ في معلفِ الغنمِ
همُ الحشودُ إذا راقصْتَهم أمماً=وإن وقُيتَ بهم ضرباً من العدمِ
وإنْ فصِحتْ بحقٍّ عزَّ فهمهمُ=وإنْ غمِضتْ بلهوٍ أبلغَ الكلمِ
يا أمّةً هجرتْ آيَ الحكيمِ أما=مللتمُ التّيهَ في صمتٍ وفي صممِ
فلا يغرّنكم عيشٌ يطولُ بهِ=ميلٌ ولهوٌ ونكرانٌ لذي النعمِ
إنَّ الحياةَ مقامٌ لا بقاءَ لهُ=فكيف منْ عاصرَ الأيامَ في نقمِ
من يستلذَّ بماءِ العمرِ لَاتَ لهُ=أنْ يستلذَّ بشهدِ الموتِ عن قيمِ
هيَ الشهادةُ يا بن التربِ ما نوُيتْ=لمن يدافعُ عن دينٍ وعن حرمِ
هي الكرامةُ ماتْ المرءُ إنْ ذهبتْ=وليسَ يرضى بأنْ يحيا كما البهمِ

ياسمين
22-08-2003, 01:46 AM
أَنَا السَّمِيْرُ سَلِيلُ الْحَقِّ مِـنْ عُمَـرٍ
وَابْنُ العُرُوْبَةِ فِي دِيْنٍ وَفِـي شِيَـمِ
أَنَا ابْنُ مَنْ حَفِظُوا بِالسَّيْفِ عِزَّتَهُـمْ
نَبْضُ الكَرَامَةِ يَجْرِي فِي صَمِيْمِ دَمِي
,
,
كنت ومازلت وستكون دوما سمير الحق والجمال والاخلاق والادب

تحياتى لقلم شامخة حروفه بشموخ العزة والكرامة والعروبة



بندر الصاعدى

مااروع ردك ايها الشاعر

ومااجمل ان يعانق الابداع ابداع فيكون الناتج انصهار الحروف

على جبين الكلمات

تحياتى لابداع شامخ

تحياتى ,,, وباقة ياسمين

د. سمير العمري
31-08-2003, 01:41 PM
أخي الحبيب عدنان الإسلام:

تلك نفوس المؤمنين أعزة على الكافرين رحماء بينهم.

أشكر لك لطيف ردك وكريم رأيك.

اللهم أعزنا بالإسلام وأنصرنا بالحق وأحفظنا بالعزة.


تحياتي وتقديري
:0014:

عبد الوهاب القطب
31-08-2003, 07:01 PM
اخي الحبيب

سمير

ابيات شامخة مثلك

نقلتني الى عهد كان الاسلام به

والمسلمون منبعا للعلم والاخلاق

وحضارة عانقت السماء.

كم احزنني هذا الجو الذي جلبته

رائعتك اليّ.

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اعد للاسلام عزه.

ودمت دائما اخي سمير

شاعرا عملاقا في

انفاسه الشعرية اشتم

رائحة التراث الطيبة الازلية.

المخلص

ابن بيسان

صدى الانين
01-09-2003, 07:25 PM
وامدد قريضك ياسمير فوق العراق سنا= واستلهم الحرف من انانته والالم
فهو لفلسطين الحبيبةبالروح اخا= ولم يزل من البواكي عليها بدم



اخي العزيز....سلمت ودمت مبدعا......

د. سمير العمري
22-03-2004, 05:27 AM
أخي الكريم ناجي الحرز:

أشكر لك ما أوليتنا من كريم رأي ولطيف رد.

نفتقدك أخي جداً فلا تطل الغياب!



دمت مميزاً
:os:

ريان الشققي
22-03-2004, 06:21 AM
أخي الحبيب سمير
حياك الله
كما عهدناك شامخا عند الحق، قصيدة جديرة بالاحترام
أكتب هذا الرد بعد أن سمعت خبر استشهاد البطل الشيخ أحمد ياسين رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
ريان

د. سمير العمري
25-05-2004, 11:56 PM
أخي فارس الشعر:

وكم يسعدني أن تكون الرفيق والصديق.


دمت أخي
:os:

الشريف عبد الله آل جازان
26-05-2004, 01:07 AM
أخي د.سمير

لا فض فوك من شاعر مِقدام



تمنياتي لك بالتوفيق

عبد الوهاب القطب
05-06-2004, 11:19 PM
هكذا يكون الشعر

والفخر

والحماس

اخي الحبيب

سمير كلما قراتها كلما

زاد اعتزازي بالاسلام والمسلمين

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

د.جمال مرسي
06-06-2004, 10:41 AM
اخي الحبيب د. سمير

ايها الشاعر الغيور على دينه و قدسه و عروبته

أحيي فيك هذه الروح البطولية و هذه الحس الواعي و هذا القلم النابض.

أتدري يا عزيزي أن الكلمات تغرق في بحر مدادك فنعجز ان ننقد حرفا واحدا منها نجاري به

روعة ما كتبت

احسنت و بارك الله بك ايها الشاعر الأبي الجميل

أخوكم جمال مرسي

د. سمير العمري
02-09-2004, 01:36 AM
أخي الحبيب والشاعر الرائع بندر:

أحسنت فكراً وشعراً ولا ييأس من روح الله المؤمن.


دمت كما عهدك أخا ود وووفي عهد


تحياتي وامتناني
:os:

د. سمير العمري
04-09-2004, 03:50 AM
ياسمين الواحة:

من منبعه الصافي يترقرق الحرف زلالاً فيغدق ويسعد.

كلماتك الرقيقة لها مذاقها ولها مكانها.


أشكر لك فيض نداك!


تحياتي وتقديري
:os:

د. سمير العمري
12-09-2005, 02:44 AM
اخي الحبيب

د. سمير

ابيات شامخة مثلك

نقلتني الى عهد كان الاسلام به والمسلمون منبعا للعلم والاخلاق وحضارة عانقت السماء.

كم احزنني هذا الجو الذي جلبته رائعتك اليّ.

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اعد للاسلام عزه.

ودمت دائما اخي سمير شاعرا عملاقا في انفاسه الشعرية اشتم رائحة التراث الطيبة الازلية.

المخلص

ابن بيسان


الأخ الفاضل عبد الوهاب:

بارك الله بك.

أشكر لك لطيف ردك وكريم رأيك.

والله نسأل أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصره بالغيورين من أبناء الأمة المتطلعين إلى العظائم المترفعين عن الصغائر.


دمت كريما.


تحياتي
:os::tree::os:

د. فاروق مواسي
12-09-2005, 09:12 AM
أخي سمير :
أحييك وأحيي نفَسك الشعري الموسيقي ..
كما وكم أحب أن تتبين كلمات الأخ بندر الصاعدي التي حجبها اللون الغامق .
أنا معكم ...:noc:

معاذ الديري
13-09-2005, 04:43 AM
هذه من أجمل ما قرأت لك.. وكل ما قرأت لك جميل..ولكنني أشعر أن لها طعما خاصا.. ربما والحال مانحن فيه او شعوري بأنها أقرب إليك..

لفت نظري عمرها المديد ..
استغل فرصة وجود د. مواسي لسؤاله عن (بن) في قوله : يا بن العروبة
كنت اعتقد ان حذف الألف من (ابن) يكون بين علمين فقط ..
وبهذا ربما تكون يا ابن العروبة أكثر دقة. فهل صحيح ما اعتقدت؟
مع الشكر الجزيل.

خالد ابراهيم
13-09-2005, 12:00 PM
أخى العزيز الشاعر المبدع د.سمير
قيمة الكلمة أنت تدركها
تقولها
تكتبها
تفعلها
إسمح لك أن أسجل إعجابى لمقام شعرك وشخصك الرفيع
خالد ابراهيم

د. فاروق مواسي
13-09-2005, 04:14 PM
الأستاذ عاقد الحاجبين
مرحى ومرحب
يصح لنا إثباتها ، ويصح حذفها : يا ابن العروبــة ، أو يابن العروبة .
ورد في كتاب : قواعد الإملاء " لعبد السلام هارون أن لفظة ( ابن ) إذا وقعت بعد ( يا ) ، النداء فإن همزة الوصل تحذف كتابة : يابن الذي دان له المشرقان !، يابنة عبد الله ّ ( مكتبة الخانجي ، ط 3 ، 1976 - ص 40 .

أما الألف الصحيحة فإن حذفها من ( يا ) يكون إذا وقعت بعدها لفظة مبدوءة بهمزة ، فنكتب : يــأهل المروءة ! ، ويأيها الرجل !
وحبذا أن نتعارف لأن التعارف سنــة .

معاذ الديري
14-09-2005, 01:15 AM
وحبذا أن نتعارف لأن التعارف سنــة .

لم افهم قصدك من قولك هذا سيدي الفاضل.
ولكنني رهن نقرة من اصبعكم الصغير ..

د. فاروق مواسي
14-09-2005, 07:26 AM
أستغفر الله ...
قصدت أن الأحب أن نظهر بأسمائنا ، فأنت عندما تزور باقة الغربية في فلسطين تعرف أن لك أهلاً ...
وبذلك يتم معنى " التعارف سنة "
:014:

د. مصطفى عراقي
29-01-2007, 04:45 AM
عَلَى السُّيُوْفِ بَقَايَا مِنْ رَحِيْـقِ دَمِي=وَفِي الصُّخُوْرِ طَرِيْقٌ مِنْ خُطَى قَدَمِي
وَفِي البِطَـاحِ رُفَاتٌ مِنْ عِظَـامِ أَبِي=تَحْتَ الوِهَادِ وَفَوْقَ السَّـفْحِ وَالعَلَمِ
وَفِي الْمُرُوْجِ نَسِـيْمٌ مِنْ رِيَاضِ رُبَىً=رُوَّتْ بِنَـا عَرَقَاً مِنْ سَـالِفِ القِدَمِ
وَفِي السَّـمَاءِ شُـهُودٌ إِذْ تُرَاقِبُنَـا=نَبْنِي لَنَـا وَطَنَـاً بِالدِّيْـنِ وَالقِيَمِ
نَحْمِي حِمَـاهُ إِذَا مَا جَارَ مُغْتَصِبٌ=وَنَسْـتَعِيْن بِحَدِّ السَّـيْفِ وَالقَلَـمِ
كُنَّـا وَكَانَ بِنَـا التَّارِيْـخُ مُفْتَخِراَ=وَاليَوْمَ يَحْقِرُنَا أُضْحُوْكَةُ الأُمَـمِ
تَكَالَبَ الشَّـرُّ قَوْمَـاً يَفْتِكُوْنَ بِنَـا=طَوْعَ الضَـغِيْنَةِ فَتْكَ الذِّئْبِ بِالغَنَـمِ
وَأَطْبَـقَ الذُّلُّ يُؤْذِي كُلَّ ذِي شَمَمٍ=بَيْنَ الْخَلائِـقِ يَحْكِي مَنْطَـقَ العَدَمِ
هَذِي فِلِسْطِيْنُ تَنْعَى اليَوْمَ مَنْ لَبِسُـوا=ثَوْبَ الْمُلُوكِ عَلَى جِسْـمٍ مْنَ الوَرَمِ
وَتِلْكُمُ القُدْسُ تَشْكُو ظُلْمَ مَنْ سَقَطُوا=فِي سَـاحَةِ الغَدْرِ وَالْخُذْلانِ وَالرَّغَمِ
تَنَاوَشَ الفُجْرُ وَالطُّغْيَـانُ سَـاحَتَها=وَدَنَّسَـتْهَ بَنُـو صُهْيُوْنَ بِالوَخَـمِ
تَدَافًعَ القَوْمُ فِي صَفِّ العِدَى زُمَـرَاً=هُمُ العَدُوُّ بِثَوْبِ الأَهْـلِ وَالْخَـدَمِ
وَأَسْـفَرَ الْجُبْنُ عَنْ وَجْهٍ لَهُ وَقِـحٍ=يُبْـدِي الْخُضُوْعَ وَيُخْفِي أَنْتَنَ الرِّمَمِ
إِذَا اسْـتَجَارَ بِهِمْ لِلنَّصْـرِ مُعْتَقَـدٌ=تَرَدَّدَ الرَّيْبُ إِرْجَافَـاً إِلَـى الصَنَـمِ
فَلا اسْـتَقَرَّ بِهِـمْ لِلْعَـرْشِ مُتَّـكَأٌ=وَلا اسْـتَمَرَّ لَهُمْ فِي النَّسْلِ مِنْ عَلَمِ
يَا قَدْسُ لا تَشْتَكِي مِنْ سُوْءِ مَا فَعَلُوا=لا يَعْدَمُ الْحَقُّ أَهْلَ الْخَيْرِ وَالْحِكَـمِ
أَنَـا السَّمِيْرُ سَلِيـلُ الْحَقِّ مِنْ عُمَرٍ=وَابْنُ العُرُوْبَـةِ فِي دِيْـنٍ وَفِي شِيَمِ
أَنَـا النَّصِيْرُ بِكَفِّي سَـيْفُ ذِي جَلَدٍ=عِنْدَ النِّزَالِ وَسَـيْفُ الشِّعْرِ مِلءُ فَمِي
أَنَا ابْنُ مَنْ حَفِظُوا بِالسَّـيْفِ عِزَّتَهُمْ=نَبْضُ الكَرَامَةِ يَجْرِي فِي صَمِيْمِ دَمِي
قَدْ كَانَ فِي سَـالِفِ الأيَّـامِ مُدَّكَرٌ=فِي يَوْمِ ذِي قَارَ نِبْرَاسَـاً لِكُلِّ كَمِي
أَلْقَى الغُرُوْرُ بِكِسْرَى فِي أَتُـوْنِ لَظَىً=مِنْ غَضْبَـةٍ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ وَالشَمَمِ
هَبَّتْ بًطُـوْنُ بَنِي شَـيْبَانَ حَاسِرَةً=وَمِنْ رَبِيْعَـةَ أَهْـلُ العِزِّ وَالكَـرَمِ
قَامُـوُا إِلَيْهِمْ بِقَلْبٍ وَاحِـدٍ وَيَـدٍ=تَفْدِي الفَوَارِسُ مِنْهُم حُرْمَـةََ الْخِيَمِ
قَدْ كَانَ يَوْمَـاً لأَهْلِ الْحَقِّ مُنْتَصِـفَاً=حِيْنَ اسْـتَقَامُوُا عَلَى بَذْلٍ مِنَ الْهِمَمِ
وَاليَوْمَ أَصْبَـحَ صَوْتُ الْحَقِّ مُخْتَنِقَاً=وَأَعْمَلَ الغَـدْرُ أَنْيَـابَاً لِذِي نَهَـمِ
كَمْ مِنْ إِيَـاسٍ لِغَيْـرِ العَدْلِ هِمَّتُهُ=يُؤْذِي العِبَـادَ لِيُرْضِي شَهْوَةَ العَجَمِ
وَكَمْ غَيُـوْرٍ لِغَيْـرِ العِـزِّ غِيْرُتَـهُ=كَنَافِـخِ الكِيْرِ يَكْوِي الرَّحْمَ بالألَمِ
أَيْـنَ الْمُرُوْءَةُ فِي قَوْمٍ ذَوِي نَسَـبٍ=بِيْضِ الصَّفَائِحِ حَفَّاظِيْـنَ لِلذِِّمَـمِ
أَيْـنَ الْمُرُوْءَةُ وَالإِسْـلامُ مُضْطَهَدٌ=فِي كُلِّ دَرْبٍ وَمِنْ كَفِّ الْهَوَانِ رُمِي
وَأَيْنَ تُرْجَى شُـعُوْبٌ ذَاتُ مُعْتَقَـدٍ=وَأَيْـنَ يُرْجَى أَبِـيٌّ مِثْـلُ مُعْتَصِمِ
إِنَّ التَّوَحُّـدَ دَرْبُ العِـزِّ فَاتَّحِـدُوا=وَفِي التَشَـتُّتِ دَرْبُ الذُّلِّ وَالنَّـدَمِ
يَا بْنَ العُرُوْبَـةِ هَلْ أَبْقَيْتَ مِنْ رَمَقٍ=مِنَ الْمُرُوْءَةِ يَرْوِي العَـزْمَ بِالدِّيَـمِ
هَا قَدْ أَتَتْـكَ مِنَ الأَحْقَـادِ عَاصِفَةٌ=قَامَ العَدُوُّ إِلَى سَـاحِ الوَغَى ... فَقُمِ



=========


ما أطيب الرحيقَ رحيقَ الدمِ المنتمي إلى الحق
وما أكرم الخطى خطى النور تشق الصخر إلى طريق الفجر

حفظك الله يا شاعرنا العُمريّ

ماجد الغامدي
30-01-2007, 12:34 PM
أَنَـا السَّمِيْرُ سَلِيـلُ الْحَقِّ مِنْ عُمَرٍ=وَابْنُ العُرُوْبَـةِ فِي دِيْـنٍ وَفِي شِيَمِ



أكرم وأنعم يا سليل الفاروق الذي أعز اللهُ بهِ الإسلام..

بوركت يا شاعر الأمّة ولسانها الناطق بالحق..

لك تحيتي وتقديري ودمتَ مشرقاً متوهجاً كما عهدناك

هبة الأغا
30-01-2007, 01:34 PM
أَنَا السَّمِيْرُ سَلِيلُ الْحَـقِّ مِـنْ عُمَـرٍ
وَابْنُ العُرُوْبَةِ فِي دِيْـنٍ وَفِـي شِيَـمِ


ونعم السمير للكلمة والروح والحرف ..

يسعدني أن أكون من الذين بصموا إعجابهم على هذه القصيدة المبدعة حقاً ..

وأدامك الله ذخراً للإسلام والمسلمين .. وصوتاً صادحاً للحق .


هبة

الشريف المعافى
30-01-2007, 03:52 PM
سعادة الدكتور سمير
لله در أباك وأباأباك
لله در ثغرك وفكرك
لله درك كلك على بعضك
قوارع الحق هي ما نظمت
قوارع علها تفيق ما بقي من غيرة وعروبة
من نا فلة القول أن القول القصيدة رائعة او جميلة
ولهذا نجد نحن الصغار حرجا في الرد على كتاباتك
وكما قالوا

شتان بين فتات مطبخنا = الخاوي وما يلقي به القصر
محبك

مصطفى الجزار
16-02-2007, 09:12 AM
أخي الحبيب/ د. سمير

دائماً تستنهض الهمم وتستدعي العزائم وتستثير النخوة.

كثيرون هم مَن يبكون الحاضر، ولكنْ قَلّ مَن يبكيه مازجاً بكاءَه بالأمل في المستقبل.

بين ثنايا ظلام حزنك ينبثق شعاع من الأمل في غدٍ أفضل، فقارئُك تأخذه موجة من الحزن على ما وصلَت إليه أمّتنا الثكلى، ثم لا يلبث أن تتبعها موجة أخرى أشدّ وأبقى، موجة من التفاؤل وشحذ الهمّة للوصول إلى برّ الأمان.
وهذه الموجة الآملة تكون دائماً آخرَ موجات القصيدة، ليترك القارئُ القصيدةَ وهو محمول فوق هذه الموجة التي تدفعه دفعاً إلى التفكير في... "كيف نصنع غداً أفضل؟"...

تلك "سياسة" شعرية لا يجيدها كثيرون ممن حملوا قلم الرثاء لحال الأمة، وأراك بهذه السياسة تصل إلى الطريقة المثلى للإصلاح، وهي (التبصير) بالواقع، و(التأميل) في المستقبل.

بارك الله فيك، ودُمتَ هكذا... طبيباً يشخّص المرض، ثم لا يترك مريضَه دون أن يصف العلاج.

محبتي وتقديري وإعجابي

آمال المصري
09-10-2011, 01:37 AM
ماشاء الله ولا قوة إلا باله
خريدة قوية فارهة طاب لي المكوث في صرحها الجميل
لأستمتع بتألق نسجها
أمير الشعر وشاعرنا المبجل ...
دمت بتألقك وتفردك ... وهنيئاً لكم بإبداع تجلى
وهنيئاً لي تواجدي هنا
تقديري الكبير ... وزهور البنفسج

مازن لبابيدي
09-10-2011, 06:02 PM
عَلَى السُّيُوفِ بَقَايَا مِنْ رَحِيْـقِ دَمِي=وَفِي الصُّخُورِ طَرِيقٌ مِنْ خُطَى قَدَمِي


لا فض فوك أخي الحبيب وشاعرنا الكبير د. سمير العمري

من البيت الأول تملأ النشوة قلب السامع وفي كل بيت روعة وجمال

محظوظة هي الأفكار التي تجد طريقها لفنك البديع لترتدي حلة الجمال وترتقي بذروة الإبداع ، وما ذاك إلا لأشرفها وأكرمها .

مودتي الصافية وتحيتي

إبراهيم أحمد
13-05-2013, 09:54 AM
هنا أجدني أمام قصيدة واثقة الخطى عالية الرتم متقنة البناء
تبدأ دهشتها من العنوان (رحيق دمي)
والذي يأخذنا مباشرة إلى القتال والجهاد والشهادة ،وكرامات الشهداء،مما يبني في مخيلة القارى أن هذه الرحلة عبر أمداء القصيدة تستنفر هذه الطاقة التاريخية ،والتي يعالجها المطلع ابتداء ،ثم هذه التنقلات الجميلة بين الحماسة والفخر والاستعراض الجميل لمواجع الأمة ،ثم التحريض على الجهاد والمقاومة ،ثم تلخيص الرسالة القادمة من هذا الوهج التاريخي والتي ترسم خط السير نحو الفجر المنشود
وكل هذا بشاعرية واثقة عذبة متمكنة
لعمري إن هذا هو الشعر

شكراً لك ايها الشاعر الكريم النبيل د.سمير العمري
صاحب النسب الأصيل

ربيحة الرفاعي
05-12-2014, 01:36 AM
عَلَى السُّيُوفِ بَقَايَا مِنْ رَحِيْـقِ دَمِي=وَفِي الصُّخُورِ طَرِيقٌ مِنْ خُطَى قَدَمِي
أَنَـا السَّمِيْرُ سَلِيـلُ الْحَقِّ مِنْ عُمَرٍ=وَابْنُ العُرُوْبَـةِ فِي دِيْـنٍ وَفِي شِيَمِ
أَنَـا النَّصِيْرُ بِكَفِّي سَـيْفُ ذِي جَلَدٍ=عِنْدَ النِّزَالِ وَسَـيْفُ الشِّعْرِ مِلءُ فَمِي
أَنَا ابْنُ مَنْ حَفِظُوا بِالسَّـيْفِ عِزَّتَهُمْ=نَبْضُ الكَرَامَةِ يَجْرِي فِي صَمِيْمِ دَمِي
***
أَيْـنَ الْمُرُوْءَةُ وَالإِسْـلامُ مُضْطَهَدٌ=فِي كُلِّ دَرْبٍ وَمِنْ كَفِّ الْهَوَانِ رُمِي
وَأَيْنَ تُرْجَى شُـعْوبٌ ذَاتُ مُعْتَقَـدٍ=وَأَيْـنَ يُرْجَى أَبِـيٌّ مِثْـلُ مُعْتَصِمِ
إِنَّ التَّوَحُّـدَ دَرْبُ العِـزِّ فَاتَّحِـدُوا=وَفِي التَشَـتُّتِ دَرْبُ الذُّلِّ وَالنَّـدَمِ

كُنَّـا وَكَانَ بِنَـا التَّارِيْـخُ مُفْتَخِرًا=وَاليَوْمَ يَحْقِرُنَا أُضْحُوْكَةُ الأُمَـمِ
حسب هذا البيت عنوانا لتصوير حالنا وواطئ مآلنا في الأمم

تَكَالَبَ الشَّـرُّ قَوْمًـا يَفْتِكُوْنَ بِنَـا=طَوْعَ الضَـغِيْنَةِ فَتْكَ الذِّئْبِ بِالغَنَـمِ
تكالب الشر، وقد جاءنا النذير قبل أربعة عشر قرن ونيف فما حرصنا ولا أعددناه له عدة أمرنا بها لنرهب عدو الله وعدونا

هَذِي فِلِسْطِيْنُ تَنْعَي اليَوْمَ مَنْ لَبِسُـوا=ثَوْبَ الْمُلُوكِ عَلَى جِسْـمٍ مْنَ الوَرَمِ
وَتِلْكُمُ القُدْسُ تَشْكُو ظُلْمَ مَنْ سَقَطُوا=فِي سَـاحَةِ الغَدْرِ وَالْخُذْلانِ وَالرَّغَمِ
الله ما أروع الحرف مشهرا سيف الحق صقيلا يبهر بريق نصله شعرا نبيلا، ويدهش على حده إنعكاس الواقع بينا بمرّه ثقيلا

قدْ كَانَ فِي سَـالِفِ الأيَّـامِ مُدَّكَرٌ=فِي يَوْمِ ذِي قَارَ نِبْرَاسًـا لِكُلِّ كَمِي
أَلْقَى الغُرُوْرُ بِكِسْرَى فِي أَتُـوْنِ لَظَىً=مِنْ غَضْبَـةٍ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ وَالشَمَمِ
هَبَّتْ بًطُـوْنُ بَنِي شَـيْبَانَ حَاسِرَةً=وَمِنْ رَبِيْعَـةَ أَهْـلُ العِزِّ وَالكَـرَمِ
قَامُـوُا إِلَيْهِمْ بِقَلْبٍ وَاحِـدٍ وَيَـدٍ=تَفْدِي الفَوَارِسُ مِنْهُم حُرْمَـةَ الْخِيَمِ
أفي القوم من يذكر ذي قار ويتحدث بمجد فيها كان وعز في الرجال وعزيمة عفا عليهما الزمان؟
اختصر بأبياتك الأربعة ملحمة عربية لو أنصف التاريخ لسطرها على جبهة الشمس
فلله أبوك ما أعظمك شاعرا وما أكرمك ثائرا

قَدْ كَانَ يَوْمًـا لأَهْلِ الْحَقِّ مُنْتَصِـفًا=حِيْنَ اسْـتَقَامُوُا عَلَى بَذْلٍ مِنَ الْهِمَمِ
وَاليَوْمَ أَصْبَـحَ صَوْتُ الْحَقِّ مُخْتَنِقًا=وَأَعْمَلَ الغَـدْرُ أَنْيَـابًا لِذِي نَهَـمِ
مقارنة يحلق الفكر معها وراء صور من الأمس يردمونها على علم منّا فنتعامى ووقائع نعيشها اليوم أو نراها فنتعامى
أوصلت رسالة لا يعوزها بعد هذا شرح ولا تعليق

يَا بْنَ العُرُوْبَـةِ هَلْ أَبْقَيْتَ مِنْ رَمَقٍ=مِنَ الْمُرُوْءَةِ يَرْوِي العَـزْمَ بِالدِّيَـمِ
هَا قَدْ أَتَتْـكَ مِنَ الأَحْقَـادِ عَاصِفَةٌ=قَامَ العَدُوُّ إِلَى سَـاحِ الوَغَى فَقُمِ
ألا ليت في الأمة حيّا يسمع أو معتصما يلبي النداء

أطأطئ رأسي خجلا بواقعنا
وأنسحب وقد أعجز محكم القول بصدقه بياني وألجم جميل الشعر بروعته لساني
فلا فض فوك شاعرا خضعت ليراعته الحروف وانضوت تحت لواء حرفه المعاني

دمت ووهج حضورك

تحاياي

محمد حمود الحميري
05-12-2014, 06:48 PM
حماسية مذهلة شامخة شموخ النجوم
دمت أمير الحرف ، ورائد التجديد ،
تقديري ومحبتي .

كاملة بدارنه
19-12-2014, 05:37 PM
إِنَّ الـــتَّـــوَحُّــــدَ دَرْبُ الـــــعِـــــزِّ فَـــاتَّـــحِــــدُوا
وَفِــــــي الـتَـشَــتُّــتِ دَرْبُ الــــــذُّلِّ وَالـــنَّـــدَمِ
يَــا بْـــنَ الـعُـرُوْبَـةِ هَـــلْ أَبْـقَـيْـتَ مِـــنْ رَمَـــقٍ
مِــــــنَ الْـــمُـــرُوْءَةِ يَــــــرْوِي الـــعَـــزْمَ بِــالــدِّيَــمِ
هَـــا قَـــدْ أَتَــتْــكَ مِــــنَ الأَحْــقَــادِ عَـاصِـفَــةٌ
قَــــامَ الــعَــدُوُّ إِلَــــى سَـــــاحِ الــوَغَـــى فَــقُـــمِ

ولاتزال الصّرخة مدويّة ولكن لا أحد ينهض ويقوم، وقد غرست سهام في كبد الأمّة ومزّقت عدّة شرايين!
وسيظلّ هذا الصّوت صارخا حتّى تحقيق المبتغى
حرف سامق وفكر راق أخي الدكتور سمير
بوركت
تقديري وتحيّتي

سكينة جوهر
20-12-2014, 02:04 AM
أَيْنَ الْمُرُوْءَةُ وَالإِسْـلامُ مُضْطَهَـدٌ
فِي كُلِّ دَرْبٍ وَمِنْ كَفِّ الْهَوَانِ رُمِي
وَأَيْنَ تُرْجَى شُعْـوبٌ ذَاتُ مُعْتَقَـدٍ
وَأَيْنَ يُرْجَـى أَبِـيٌّ مِثْـلُ مُعْتَصِـمِ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
ملحمة شعرية رائعة تفيض بالإبداع الحق

..من شاعر ألفنا منه رصين اللفظ وقوة البيان

وجميل الفكر ..بوركت شاعرنا المجيد

وبورك نبض حرفك

نداء غريب صبري
30-12-2014, 08:04 PM
روحك بطولية يا أمير الشعر
وثورتك واعية
وشعرك مدرسة في الشعر وفي الوعي وفي الثورة

شكرا لأنك ترعى حروفنا

بوركت