مشاهدة النسخة كاملة : كان ..
أمل فؤاد عبيد
16-06-2007, 03:39 PM
كان يتعسكر مدفعه خلف النافذة .. ينتظر إشارات البدء .. يطلب أحيانا شايا .. واحيانا أخرى يتلفح صمته الليلي .. كانت غاراته .. تعلن دوما فكرة ما .. كنت اتحين النظر غروبا .. وهو بداية طلعات نارية .. وما كان له من سلوى .. سوى ان يستشعر القوة في غلبة صموده .. واستراق النغم .. كالأثير .. مازالت صورته تخايل ذاكرتي .. ذهب .. خلف نبض التاريخ لا علم ولا ذاكرة .. ما كنت أذكره بالكلام .. ولكن لم تبرحني صورة صمته .. ولغة تنطق بالرصاص .. كحارس لظلام ليلانا ..يشعل سيجارته .. يطفئها .. يعاود مطرحه كاسير اللحظة .. يحيره الانتظار .. وتارة يحطم أبعاد النظر .. خليط من ذكرى .. ومساكن تعج بالصمت .. وأنفار تتحرك كخيالات ظل .. تهجو تاريخ الهزيمة ..وتعاتب اقدارها .. كدرة كشف الريح عن مقبرتها .. وعند صباح .. كان الحطام المتناثر .. كاشلاء متنافرة .. تعلن صمتا آخر .. و كانت جنازته .. تعبر افق الطريق .. بلا عودة ..
مأمون المغازي
16-06-2007, 04:08 PM
أديبتنا البارعة : أمل فؤاد عبيد ،
أمام نص كهذا ، أو بالأحرى أمام قصة كهذه ، وبهذا التكثيف والأريحية في السرد الموجز لابد ان ننوه أننا أمام قصة مكثفة تستعرض حالة شملت الواقع بمعاناته وأنواءه ، نحن أمام شخصة ، استطاعت الكاتبة أن تبنيها بناءً متينًا توافق مع الحدث الذي جاء متناميًا بذاته ، لذلك وقفت بنا القاصة عند مفرق القص ، ليأتي مكثفًا كالومضة الإدراكية لحالة استعراضية في منطقة الشعور ، فكان الرمز السهل البسيط غير المغرق الذي دلنا على تتابع المعاناة الناتج عن التزام المبدأ ، والعمل من خلال المعتقد الراسخ ( أيًا كان المعتقد ) .
القاصة هنا تراوح بين مشهدين :
الأول : لهذا العسكري المحتضن حياته ( سلاحه )
الثاني : هي نفسها ، في حالة المراقبة والتتبع .
لنجدها ببراعة تشطر الحالتين بعناية ورفق لتحدث التداخل معتمدة على مفارقة الاسترجاع ، ثم النقلة لاستعراض مشهد الجنازة ، لكنها هنا لا تعني جنازة الجسد المحمول ، وإنما تكثف لنا حزمة من اللمحات : صوتنا الذي أخرس ، قوانا التي خارت ، التاريخ السكوب على أقدام التاريخ الذي غادرنا رافضًا إثبات الخط الممتد ( فرضًا ) من الماضي إلى الحاضر . أي أن القاصة تلطم الواقع بهذا العمل ، لتأتي الثيمة السياسية بائنة من خلال العمل في نسيج جيد ، بيد أن النقلة الختامية كانت تحتاج من القاصة التروي ، ليس لإحداث المفاجأة وإنما لأن التمهيد لها طال قياسًا بحجم القصة والنسق الكتابي لها ، وأعتقد أن القاصة بقفلها للقصة اعتمدت على التأثير الوجداني في المتلقي . وكم كنت أتمنى لو أن القصة لم تبدأ بـ ( كان ) لأنها العنوان ، وأيضًا كي لا تكشف الماضي من البداية الذي استرجعته القاصة عمليًا من خلال القص . ومع عدم وجود كان في جملة الدخو ليمكن أن يكون أثر العنوان أعمق ولافت ، ومؤثر في المتلقى كونه يمثل الخيط الممتد عبر القص من البداية للنهاية .
كحارس لظلام ليلانا = ليالينا
كان الحطام المتناثر .. كاشلاء متنافرة .. تعلن صمتا آخر = يعلن
أديبتنا ،
كانت هذه قراءة سريعة في هذا العمل
وليكن في مكانه الطبيعي حيث قمت بنقله إلى قسم القصة .
تقبلي المحبة والامتنان
مأمون
جوتيار تمر
17-06-2007, 01:41 AM
أمل..
اعجبتني قرأة المغازي..كثيرا واظنه لم يدع لي شيئا اظيفه.
جاءت الفكرة والمغزى واضحين في النص من حيث المدلول الاستنباطي المتراوح بين فكرة التاريخ، والحاضر المستمر، وربما العنوان (كان) كان هو الاخر سببا لقولنا هذا، لانه من خلال المدلول اللغوي يعيدنا الى الماضي، ومن هنا جاءت الفكرة تستمد استمراريتها من الماضي كتاريخ والان كواقع حي ملموس، وبني النص على هذا الاساس، فالحدث الاساسي جاء متراوحا بين استحضارات والافعال الانية، حيث كانت الشخصية تعيش حالة مكررة ، وهذا التكرار ليس في الشخصية نفسها انما في الفعل الذي تقوم الشخصية بأداءها، ومن خلال هذا السرد القصير والسريع، وهذا التلاحم الوجداني الذاتي مع الحدث، استطعتِ ان ترسمي لنا معالم الصراع الحقيقية، لكونه هو الاخر ترواح بين صراع ذاتي داخلي مستمر، واخر خارجي جراء تفاعل الراوية مع الحدث نفسه والشخصية معا.
وجاءت النهاية تؤكد قيمة العمل برغم قصره، والنص بصورة عامة اظهر لنا مدى قدرتك الفذة على حبك الاحداث وسردها بصورة لاتعتمد على الاطالة والاسهاب في ذكر التفاصيل.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
أمل فؤاد عبيد
17-06-2007, 05:54 PM
بداية أشكر لكم هذا النقد الجميل والذي يتوازى مع الإبداع ليشكل فهما ووعيا جديدا ومتناسبا مع الكلمة واشتباك الفكر والأدب .. وبداية اود الرد على الاستاذ مامون المغازي .. فيما يخص
كحارس لظلام ليلانا = ليالينا
انا هنا لا اقصد ليلانا بمعنى اليالي .. إنما الليل وما يشير اليه بالظلمة والظلام والظلم
من هنا لم اود جمعها بمكلمة ليالينا ..
أما بالنسبة لما جاء هنا
كان الحطام المتناثر .. كاشلاء متنافرة .. تعلن صمتا آخر = يعلن
فلم يكن الإعلان خاص بالحطام وغنما بالأشلاء .. لاني اردت ان استحضرها استحضارا خاصا .. لان الفرد منا عندما ينظر غلى حطام اي شيء .. ينظر الى تفاصيله أي محتويات الحطام الجامع لفتاته .. لذا اردت الاشارة الى الأشلاء المتناثرة وهي اشلاء القتلى وهي تعلن بالفعل صمتا آخر ..
مع شكر خاص لنقد أ. جوتيار حيث قدم رؤية موازية لما قدمه أ . مأمون
وهو ما اضاف لي الكثير
تحياتي اليكم وتقديري الخاص
امل عبيد
محمد الحامدي
17-06-2007, 06:38 PM
سيدتي .. سأقول في القصة ما أقول بصدق ... بعد أن أعدت القراءة حتى كدت أحفظها ... أحسست بدوار ... ذلك الدوار الذي يحدثه إدهاش الفن ... أو العظ على الحديد .. ذكرتني قصتك بمشهد حنا مينا في " الياطر " عندما جلس " زكريا " ينتزع الشوكة من رجله ... نعم التلذذ بالألم ... أكاد أقسم أنه لم يبق لنا سواه .. كل مرة أعيد قراءة القصة في بعدها عفوا بل أبعادها الفكرية أجد تلك المرارة " اللذيذة " كمن يشرب قهوة علقما ويعلق بعد كل رشفة " لذيذة يا الله " ... قد أمتعنا قصتك في هذا الحر القاتل في الكويت ...
شكرا ولعل الشكر لا يكفي ... و- بطمع و ظمإ- هل من مزيد ؟؟؟؟؟؟
أمل فؤاد عبيد
18-06-2007, 11:09 AM
اهلا استاذ محمد ..
وانا ايضا أعجبني تعليقك وأمدني بكثير من البصيرة ..
ذلك ان الاستتشفاء من الألم والجرح .. بذات الألم .. نعمة .. وما مشواررر حياتي مع قضيتي .. بألم فقط .. رغم انه ما ألذه من الم .. ولكنها قضيية امتداد .. حتى النخاع ..
أشكرك جدا وتحياتي اليك
أمل عبيد
خليل حلاوجي
21-06-2007, 02:30 PM
كان ..
الصدفة وحدها جعلتني أفتح تلفازي لاشاهد جثمان نخلة عراقية يُصلى عليها في غير ارضها
شاعرة العراق.. نازك الملائكة ... الآن في مقعد صدق عند مليك مقتدر
وارض الفراتين وبلاد المسلات الولود تحاول ان تسترجع جثامين اولادها ... فعز عليها الطلب ... فلم يعد يعرف ترابنا كيف يبكينا !!!
وهكذا ... يموت المبدعون في غربتهم بغربتهم ... ياأمة التوثب
وبالصدفة ذاتها أفتح واحة القصى لأقرأ قصة هي العزاء لامثالي
قصة جعلتني ... أغرق في دمع العطب .. حزينا ً
قصة تستفز همتي لأدفن الخيبة فأقيم احتفالا ً للراحلين ، أستحضر حروف أبي الطيب
وأفجع من فقدنا من وجدنا ... قبيل الفقد مفقود المثال
\
واليكم الحكاية
واعتذر فانا الآن اكتب بدمعي السخين ... مرتجلا ً أنيني
قصة (كان ) للأديبة أمل فؤاد
كان يتعسكر مدفعه خلف النافذة .. ينتظر إشارات البدء .. يطلب أحيانا شايا .. واحيانا أخرى يتلفح صمته الليلي .. كانت غاراته .. تعلن دوما فكرة ما .. كنت اتحين النظر غروبا .. وهو بداية طلعات نارية .. وما كان له من سلوى .. سوى ان يستشعر القوة في غلبة صموده .. واستراق النغم .. كالأثير .. مازالت صورته تخايل ذاكرتي .. ذهب .. خلف نبض التاريخ لا علم ولا ذاكرة .. ما كنت أذكره بالكلام .. ولكن لم تبرحني صورة صمته .. ولغة تنطق بالرصاص .. كحارس لظلام ليلانا ..يشعل سيجارته .. يطفئها .. يعاود مطرحه كاسير اللحظة .. يحيره الانتظار .. وتارة يحطم أبعاد النظر .. خليط من ذكرى .. ومساكن تعج بالصمت .. وأنفار تتحرك كخيالات ظل .. تهجو تاريخ الهزيمة ..وتعاتب اقدارها .. كدرة كشف الريح عن مقبرتها .. وعند صباح .. كان الحطام المتناثر .. كاشلاء متنافرة .. تعلن صمتا آخر .. و كانت جنازته .. تعبر افق الطريق .. بلا عودة ..
اولا ً
كان يتعسكر مدفعه خلف النافذة ..
يتعسكر فعل مضارع وأي نافذة هذه التي يقبع خلفها رجال يتعسكرون مدافعهم
واذا كانت الالسن تطلق قذائف الحق تماما ً كالمدفع الذي يواجه العدو من بعيد فان الرصاص والكلمات يصبحان أمضى سلاح ... اذا توافرت القدرة عند من كانت مهنته المقاومة
مقاومة الذي يريد استعمار فكرنا .... فيشوه قيمنا
ومقاومة من جاء يريد استعمار غدنا .... فعبر الينا المحيطات مع تماسيحه .. يشوش نبض ترابنا الطاهر ويضع بيوضه فوق شواطىء فراتنا الباسم .
تلك والله مصيبتنا ... ان نقبع خلف نوافذ الانتظار !!!
ثانيا ً
كنت اتحين النظر غروبا .. وهو بداية طلعات نارية .. وما كان له من سلوى ..
من كان ننتقل مع القاصة الى صوت آخر في الكينونة .... كنت ُ
وايضا ً يأتي الفعل المضارع اتحين بموازاة الفعل ( يتعسكر ) ليحمل ذات القلق فمن العسكرة المضطربة الى انتظار اشارات البدء والتي يفترض ان تكون لنا لا علينا
الى سذاجة طلب اللهو واللعب بشرب الشاي الى عبثية الالتحاف بالصمت في ليل يضمر الخوف للجميع ... انه ظلام التوجس وعدم موائمة اللحظة التي نعيشها جميعا ً في عالم متغالب الصراع فيه للأقوى وليس للأفضل في دوامة ونكد هذه الدنيا التي فيها اصبح الامر لمن يملك لا لمن يرى
انه قلق موجع ... لانه يرينا صورة غدنا ... وغروبنا
ثالثا ً
خلف نبض التاريخ لا علم ولا ذاكرة ...
لان الاديبة تحولت في السرد الى صيغة المتكلم حين بدأت بقولها في مقطع سابق ( كنت )
تأتي هنا وكما قال الاستاذ مأمون المغازي تصفعنا وهي تلطم واقعنا وهنا اشارة عجيبة ارادت القاصة فيها اشراكنا معها في صيغة المتكلم .... لاننا كقراء مساهمون في دراية ماسردته من رواية للحدث
بل
وأبعد من هذا انه تصفع نبض التاريخ في اللحظة التي توقف فيه عن النطق بإنجازاتنا يوم أقفلنا مدن العلم خلف رجال العلم السابقون السابقون .... وشفرنا ذاكرتنا وفخخنا ذهنيتنا
القاصة هنا توغل في إدانة كل من له علاقة بتقهقرنا .... انها تهبنا مرآة فنرى بشاعة الموقف وبشاعة فزع لحظتنا الراهنة .
انها تدين حيرة الانتظار ... والتشبث بحروب استدعائية يكون العدو فيها هو المخلص من ظلم ذوي القرابة
تدين لغة الرصاص الطائش حين ينال الاخ من اخيه تاركا ً العدو الذي سلبنا قدسنا
تديننا نحن ادباء اللحظة ومفكريها ... فلحظتنا لم تزل صامتة ... والبلاغة ان تتحول الجبال الى فئران
ولون الموت أخضر
ودمع الفرات ... حنظل
وقبر الصدق ... لا أكفان له
تدين ... صمتنا وصبرنا ومنجزاتنا .... ونحن أنفار تحركنا خيالاتنا فنستمرىء الظل والعتمة
تدين الاغترار الاجوف .... لعنترنا وسيفه الذي اصبح من خشب
تدين التكرار الاعمى .... لشاعرنا وسطره الذي اصبح من وهم
تدين الاجترار ... إذ القساة بالغوا في خنقنا
هذه القصة تؤرخ ... الهزيمة
رابعا ً
اختارت الاديبة نهاية لااوافقها البتة عليها فجعلتنا نعبر افق الطريق .. بلا عودة ..
ذلك اني اثق تماما ً ان الشعوب تتعلم من معاناتها وان الالم سيد الحكمة ومعلم الابرياء الاجدى
لايأس ايتها القاصة السامقة لايأس
لايأس ايتها الاديبة النجيبة لايأس
ولو خيرت لآثرت ان يكون العنوان ... ( سنكون ) بدلا ً من ( كان )
وتبقى المسألة وجهات نظر لاغير فأنا أرى أن كثير من الشعوب مروا بمحن مثلنا وأشد، ثم خرجوا والفرج رفيقهم ، لأن الشعوب تتعلم بالمعاناة،
وحتى يمكن التخلص من الوهن لابد أن نستعين بالصبر لتكون لنا همة توازي همومنا فمن يعيد لنا مكاننا السامق بين الامم هو السلام فيما بيننا وكف السنتنا وايدينا بعضنا البعض .
وكأي جسد غير معافى فان من يعيد الجسم إلى السلامة والصحة قبل وبعد كل شيء، هو عمل الجهاز المناعي..
وكما يقول المفكر الجزائري(مالك بن نبي) رحمه الله، صاحب سلسلة مشكلات الحضارة؛ فإننا عندما نتكلم عن الانهيار الداخلي، أكثر من الهجوم الخارجي، نكون قد مشينا في الاتجاه السليم.
لاشك ان العناصر الخارجية هي التي استعمرت ارضنا وخيراتنا ومواردنا المادية والمعنوية فهذه حقيقة يجب أن لانغفل عن تكرار ذكرها ، ولكن
الحل يكمن في استعدادنا الداخلي لطرد القسوة من قلوبنا.
فعلينا أذن أن لانيأس، لأن اليأس من روح الله فيجب نقل روح التفاؤل لمن حولنا، مثل الصحة بين المرضى والمحبطين، وإن قانون الله أن الزبد والمرض والعذاب له حد، وأن المستقبل تقدمي، وأن الشر يندحر، وأن المرض يهلك، وأن الانحطاط يتوقف، ومعلوم ان المشافي وجدت لاجل المرضى وليس للأصحاء
فعلينا الاهتمام بالاصحاء من بني قومنا فانهم هم الاغلب الاعم واما القساة فانهم القلة فينا
ولأن الأقوياء لايبقون أيضا أقوياء، بل يهلكون بقانون عدل الله حينما يفسدون في الأرض، وأن عدونا أيضا ممن خلق الله فسينطبق عليهم قانون الله
اليس الله بكاف عبده ..
مانحتاجه اليوم ونحن نمتحن ، تجديد وعي أهلنا
ليحددوا مابإستطاعتهم فعله فنودع الكسل والخوف
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم ...}الأنفال60
وحسب (برتراند راسل) الفيلسوف البريطاني في كتابه (النظرة العلمية) فإن كل النهضة الأوربية تدين لمائة دماغ، ولو صفيت وقضي عليها، لم يكن هناك نهضة وناهضون؟
وهكذا فان الامة اليوم بحاجة الى أدمغة تعمل بشكل جماعي تستقرء الواقع فتشخص العلل ولاتقف عند هذه المهمة بل وتصف الممكن من الادوية وترسم للناس طرائق الشفاء
ولان الله تعالى لن يدافع عن قوم تكاسلوا عن اداء واجباتهم هكذا نطق القرآ، المجيد قال تعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }الرعد11
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53
فانه ليس أهم من اعداد عقلية ( مقاومة الظلم) ..
لنهزم الظالمين اينما كانوا وحيثما دانوا
\
اعتذر لاني أطلت أو ربما أني خرجت عن صلب الموضوع فأستمحيكم عذرا ً فان هذه الكلمات بعض نزفي وعزفي وانا ابكي فوق الفرات
أعيش في العراق بلد الحائرين الصابرين وماحروفي الا شهقات قلب ذبيح
خليل حلاوجي
الموصل الصامدة
أمل فؤاد عبيد
21-06-2007, 04:34 PM
يجمعنا الحرف . كما يجمعنا الألم .. اشكرك على هذه القراءة التي احتملت ما احتملت من قراءة وصور وتحليل .. بالطبع القلب محملا باكثير من الهزائم .. وهزيمة الانسان ليس في ذاتها ماساة إنما ما بعد الهزيمة من شعور بالفقد واللا قيمة .. وكما قلت يبقى الأمل يحمل جروحنا لابعد مكان يحتمل الوصول اليه من أمن وامان .. الوطن عنوان ومكان .. ولم نعد نسكن الوطن بقدر ما هو يسكننا .. وهو ما نتحسسه في الحرف والتعبير والشعور ما بعد الشعور ..
تحياتي اليك
امل عبيد
د. سمير العمري
26-03-2009, 08:23 PM
نص يرصد الحالة الفلسطينية في إحدى زواياها المضيئة وإن كانت ربما ببعض حزن وألم في موقف هو سبب فخر ومصدر عزة وانتصار.
إن الشهادة لكل مقاوم ومناضل هو مما يسعد وينصر ÷ وإن كان الفراق مؤلما فإن الذكرى الباسقة بالفعل تجعل من الفراق سبب لقاء دائم في النفس ويجعل القرب أكثر حميمية من البعد.
نصك كان موفقا إلا من حاجته لبعض ضبط في الكتابة وعلامات الترقيم.
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir