مشاهدة النسخة كاملة : البركـــــــــان
مروة عبدالله
16-06-2007, 06:18 PM
البركـــــــــان
http://www.up.u555u.com/uploads/cb80f7ffff.jpg (http://www.up.u555u.com)
أريد أن أضعف وأذرف الدموع , ولكن ضحكي يسبق بكائي , أضحك وأضحك وتضيع الضحكات , وأتصرف بطبيعة تخفى بركان , بركان من غضب .. بركان من جروح .. بركان هاديء سطحه لكن يثير بداخله آلاف الحمم , ينتظر لحظة الانفجار , ينتظر وقت الكلام , وقت أن يموت الصمت مذبوحا ً بخنجر الصراخ , وقت أن يتوه الهدوء في دروب العاصفة.
هدوء يسبق العاصفة , وبركان ينتظر الانفجار ؛ أظل أقاوم الأمواج في بحر الأحزان , وأغرق ويشدني الجرح إلي الأعماق ... ويسيل الدم ويتدفق , وفي أبشع شبح يتخلق ... يخنقني ... وأقاوم .
تجذبني أحلامي إلي البر , وتقذفني أوهامي إليه مرة أخري , وأري عينيك بما فيها من صدق وكذب ... من وفاء وخداع ... من إخلاص وخيانة , فيتصارع الحب والكراهية , وتتشابك الحيرة بالضياع , تقتل كل المعاني الجميلة , وتخنق كل الحب الراسخ في الأعماق , وأضيع وتتخطفني الأفكار , ومازلت أريد أن أبكي وتهرب الدموع , أريد أن أضعف وتخونني القوة , أريد أن أذل نفسي ويخيفني كبريائي .
فمتي ينفجر البركان ؟!
هذا هو السؤال ولكن... أين الإجابة ؟.
حمزة محمد الهندي
16-06-2007, 07:04 PM
الأديبة / مروة العبدالله......
كأني أرى فيكِ ضعف الذات وخوف الخنوع وتنديد بالأمل ...
عندما يهطل المطر بغزارة
بعدما عصف العطش بكبد الأرض، ينبلج البركان
ننتظر أياما ً قليلة حتى نرى حنجرته
يتشقق ويخرج أبناء الربيع من باطنه
نتأكد حينها
بأن بعض الآلام .. قد تولــّــد الأفراح
حمزة
محمد سامي البوهي
16-06-2007, 07:29 PM
حمم ، ولافا من نيران تفور بنفير الزهق والملل المجلفن بتلابيب الحياة الميتة ، تأتينا بروتين لا يتبدل ولا يتغير ، نضحي، مثلما نمسى ، لاشىء يزيد ، ولا هموم تنقص ، بل تزيد ، تزيد فتحتقن قمة البركان ، وفي انتظار الإنفجار .
أستاذة مروة
أعتذر لأني واحد من الناس لايعرف الإجابة ..
تحيتي
علي أسعد أسعد
16-06-2007, 09:02 PM
لم أر ضعفا ً هنا ...
رأيت قلماً يستنطق الصفحة
وامرأة تستنطق الحرف والقلم ...
البركان الحقيقي هو القلب ..
وما أثاره من حمم على هذه الورقة العذراء ..
أختاه ..
لك تحياتي
ولهذا البركان الجميل ..
كل احترامي ..
لأنه حممه أمطار السعادة القادمة
جوتيار تمر
17-06-2007, 01:22 AM
مروة...
اية صرخة مدوية هذه التي تفجرينها هنا...؟
أ تراك بلغ منك اليأس اقصاه حتى يكبت الصوت والاه..؟
ام انه الوجع في الذات للذات من الذات قد اقبر صوتك..
والجم اوتارك حتى صارت تشدو من الالم في اعماقها
دون ان تخرج صراخها..؟
وكأنها تصرخ في وجه الالهة
وهي لاتدرك ان اذان الالهة صماء..؟
تنساب كلماتك هنا بين الذي كان، والذي يكون..
وتتأرجح بين الذي يبقى والذي لايبقى،
وكأني بها نريد وتشك فيما تريد
فتزيد من لوعة مكوثها فيها
وحرقتها ما يمكن ان يثور منها بركان
جارف للاخضر والاصفر..
هي لحظات التيه بين الذات والذات الاخرى
عندما تموت الكلمة
وتصير مجردة من حروفها
ومعانيها، تصير في الحقيقة لاحقيقة
ويصير الوهم جزء من الحقيقة
لان الحقيقة نفسها في ذاتها تصير
مجرد لاشيء في عرف الكينونة
والذات..
مروة..بين الضياع والبقاء..
بين التيه واللاتيه..
بين الحب واللاحب..
بين النقاء واللانقاء..
بين الخيانة واللاخيانة..
بين وجهه ووجهك..
بين قلبك وهروبه
بين هروبه وقلبك..
نسيج عنكبوتي اراه قد تمكن فيك
والجم كل قواك...
فالبركان فجرتيه ببوحك،
لكن الان لاتحتجين الا لمنفذ تخرجين منه
من فوهة البركان سليمة معافية من اذى مخالب الاخر..
وليتك تستعيدين من مكامن ذاتك
وتسلبين ولو غصبا عنها
منابع القوة والارادة
فتخلقين من الارادة قوة تواجهين بها عتمة الفوهة تلك
بالرغم من سعير النار
مروة..
انت باقية..
قادرة..
فقط افعلي..
واعذريني لهذياني الطويل هذا
محبتي لك
جوتيار
راضي الضميري
17-06-2007, 05:37 PM
الأديبة الراقية مروة عبدالله
أعجبني نصك هذا ، ففيه من الشعور النبيل والحب الأصيل ما يجعلنا نفتخر بوجود إنسانة مثلك تمتلك مثل هذا الطهر والعفاف وكل هذا الحب النقي .
ليحفظك الله ويبعد عنك غمامة الحزن هذه.
تقبلي تحياتي وتقديري
عطاف سالم
17-06-2007, 10:50 PM
البركان....... عنوان يعكس مااعتلج واعتلق بالداخل من حمم وثورات وكبت وقوة وتنازع وصراع
فمتى ينفجر ؟؟؟؟؟؟؟
يمنعه قولك غاليتي :
(( فيتصارع الحب والكراهية , وتتشابك الحيرة بالضياع , تقتل كل المعاني الجميلة , وتخنق كل الحب الراسخ في الأعماق , وأضيع وتتخطفني الأفكار , ومازلت أريد أن أبكي وتهرب الدموع , أريد أن أضعف وتخونني القوة , أريد أن أذل نفسي ويخيفني كبريائي )) ..
تريدين ولا تريدين.................. ذاك مايمنعه:010:
تحية عبر الأثير تحملها لك العصافير تعيد إليك السكينة وفي أرياشها أعطاف حبي المبلل بندى روعتك هنا
تقديري كله مروة:0014:
د. سلطان الحريري
18-06-2007, 01:21 AM
الأخت الفاضلة مروة عبد الله:
نصك هذا أوقفني عند حدود تجربتك القاسية ، ودليل قسوتها أنك كنت تعبرين عما يجول في خاطرتي ، وتستخدمين قاموس القسوة للتعبير عن مشاعرك ، وقد أدخلتنا في أتون التجربة باقتدار ،وإن كنت لا أحبذ مثل هذه القسوة..
همسة تصحيحية:كلمة ( بركان) في قولك", وأتصرف بطبيعة تخفى بركان , بركان من غضب .. بركان من جروح .. بركان" منصوبة في كل حالاتها ، فلم أتيت بها غير منصوبة ؟
سعدت بالوقوف عند ضفاف حرفك أخيتي .
لك الود والتقدير
حسنية تدركيت
18-06-2007, 02:52 AM
بركان ثائر ولكن بحروف جميلة ورقيقة
دمت بخير مروة
عماد عنانى على
18-06-2007, 03:34 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/921.GIF
هيا استيقظى اشعلى النار هنا من جديد
فجرى كل براكين الحزن وأهدئى
فالأمل الساكن فى الغد ، ليس ببعيد
ارسمى بيديك اسطورة عشق لا تنتهى
واحفرى على ضلوع العمر أحلى نشيد
...........
لا ادرى كم مرة دخلت إلى هنا ..؟
فى كل مرة ،اجدنى اقف حائرا ، عاجزا عن الرد ،
وقفت أمام كلماتك كثيرا ، لا أدري ما اكتب.. ينتابنى شعور بالألم
بين سطور تقذف حمم وحروف تنصهر ، تبحث عن يد حانية تحتويها
بمنديل لم يرتوى يوما بالدموع .
الأديبة المتألقة
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/921.GIF
http://www.emadenany.jeeran.com/images/mov.gif
http://www.emadenany.jeeran.com/images/mov.gifمروة http://www.emadenany.jeeran.com/images/mov.gif
http://www.emadenany.jeeran.com/images/mov.gif
لدموع حرفكِ على وجنة هذه الصفحة
سحر خاص انتظر أن يصب فيها اكسير الأمل
رعاك الله وحفظك من كل سوء
تقديرى واحترامى[/COLOR]
خليل حلاوجي
18-06-2007, 03:47 PM
نصك يخبرنا عن براكين مستقرة في عمق نبضك ... الدافىء
\
مودتي
مروة عبدالله
19-06-2007, 12:37 AM
الأديبة / مروة العبدالله......
كأني أرى فيكِ ضعف الذات وخوف الخنوع وتنديد بالأمل ...
عندما يهطل المطر بغزارة
بعدما عصف العطش بكبد الأرض، ينبلج البركان
ننتظر أياما ً قليلة حتى نرى حنجرته
يتشقق ويخرج أبناء الربيع من باطنه
نتأكد حينها
بأن بعض الآلام .. قد تولــّــد الأفراح
حمزة
أديبنا .. حمزة الهندى
انه الجرح القابع في صدورنا
انه الألم الذي نتجرعه باستمرار
ليت الأمر توقف عند الحضارة
فالإنسان من الممكن أن يعيده
ويصنعها من جديد
ولن كرامة الإنسان وشرفه
من يعيده
ومن يصنعه
إذا ضاع وانسكب
انه الجرح
وليس الضعف
سيدى الرائع الحضور
كم تسعدني حروفك ...
كم يأسرني مرورك من دهاليز وجعي...
ومن شتات الذاكرة...
دمتَ ودامت دنياكَ عامرة بالسعادة ...
تقديري واحترامي
مروة عبدالله
19-06-2007, 09:04 PM
حمم ، ولافا من نيران تفور بنفير الزهق والملل المجلفن بتلابيب الحياة الميتة ، تأتينا بروتين لا يتبدل ولا يتغير ، نضحي، مثلما نمسى ، لاشىء يزيد ، ولا هموم تنقص ، بل تزيد ، تزيد فتحتقن قمة البركان ، وفي انتظار الإنفجار .
أستاذة مروة
أعتذر لأني واحد من الناس لايعرف الإجابة ..
تحيتي
الأديب الفاضل .. محمد سامي البوهي
لا أملك إلا بضع حثيثيات الكلام..
سأستهلّها في إقناعك بأني مجرد قصاصة ورقه في كتاباتك..
فهل تحمل عني عناء هذا القلم
بصرصرتهِ وبعثرتهِ وزلزلتهِ..
فقد تكبّد بداخلي الشيء الكثير..
وسأكون على أتم الاستعداد لامتنانك وشكرك على حسك الذواق..
تحيه ترتاد منزلك ليل نهار
لها قنينة ممتلئة بعطور الكون لك أخي
شاكرة لفتتك لغلطاتي الكيبوردية
التي سأحاول تلافيها إن شاء الله
تقديري واحترامي
مرآة النفس
19-06-2007, 09:44 PM
مرمر...
ياااااااااه...
أي بركان هذا الذي يتفجّر من قلب البحر الهادئ الوديع...والمرج الذي يصاحبه الربيع....!!
كيف يعقل أن يخرج هذا الغضب من هذا القلب المتسامح الرقيق!!
لعلّ هذا يفسّر سبب سؤالك وغياب الجواب...
ربما الطبع غلب التطبع...
وربما الورد لا يمكن أن يصير أشواكاً...
تحيتي لنزف قلمك
مروة عبدالله
24-06-2007, 03:53 PM
لم أر ضعفا ً هنا ...
رأيت قلماً يستنطق الصفحة
وامرأة تستنطق الحرف والقلم ...
البركان الحقيقي هو القلب ..
وما أثاره من حمم على هذه الورقة العذراء ..
أختاه ..
لك تحياتي
ولهذا البركان الجميل ..
كل احترامي ..
لأنه حممه أمطار السعادة القادمة
الأمل الذي لا يكون سلمه
مدرجاَ لأكثر من خيبة
لا تكون أرضيته صالحة للعيش
حتى ولو كانت ملامحه مغسولة بماء الذهب
الفاضل .. على أسعد أسعد
ويظل مجيئك ترتيل آخر من
تراتيل المساءات الحالكة خضرة وعطراَ
شكراَ لأنك بالقرب دوماَ من قلمي
هذا يمنحني أزمنة كثيرة من الألفة والمحبة
تقديري واحتراماتي
عمر ضيف حافظ
24-06-2007, 11:23 PM
الأخت الأديبة الرائعة : مروة
سعدت كما سعد غيرى بتلك التجربة الرائعة من الشخصية المزدوجة مابين الخوف والشجاعة والحب والكره والخيانة والاخلاص والى أخر تلك المرتادفات م المعانى لكن0000
يجب علينا أن ننظر الى قلوبنا نظرة سامية فى معانيه
والى مشاعرنا نظرة حب لما تخفيه
ولى لفته لكـــ0000 أن توجزى فى استخدام البركان كانقلاب حممى فى العلاقة
وتقبلى مرورى وتحياتى
مروة عبدالله
19-07-2007, 11:46 AM
مروة...
اية صرخة مدوية هذه التي تفجرينها هنا...؟
أ تراك بلغ منك اليأس اقصاه حتى يكبت الصوت والاه..؟
ام انه الوجع في الذات للذات من الذات قد اقبر صوتك..
والجم اوتارك حتى صارت تشدو من الالم في اعماقها
دون ان تخرج صراخها..؟
وكأنها تصرخ في وجه الالهة
وهي لاتدرك ان اذان الالهة صماء..؟
تنساب كلماتك هنا بين الذي كان، والذي يكون..
وتتأرجح بين الذي يبقى والذي لايبقى،
وكأني بها نريد وتشك فيما تريد
فتزيد من لوعة مكوثها فيها
وحرقتها ما يمكن ان يثور منها بركان
جارف للاخضر والاصفر..
هي لحظات التيه بين الذات والذات الاخرى
عندما تموت الكلمة
وتصير مجردة من حروفها
ومعانيها، تصير في الحقيقة لاحقيقة
ويصير الوهم جزء من الحقيقة
لان الحقيقة نفسها في ذاتها تصير
مجرد لاشيء في عرف الكينونة
والذات..
مروة..بين الضياع والبقاء..
بين التيه واللاتيه..
بين الحب واللاحب..
بين النقاء واللانقاء..
بين الخيانة واللاخيانة..
بين وجهه ووجهك..
بين قلبك وهروبه
بين هروبه وقلبك..
نسيج عنكبوتي اراه قد تمكن فيك
والجم كل قواك...
فالبركان فجرتيه ببوحك،
لكن الان لاتحتجين الا لمنفذ تخرجين منه
من فوهة البركان سليمة معافية من اذى مخالب الاخر..
وليتك تستعيدين من مكامن ذاتك
وتسلبين ولو غصبا عنها
منابع القوة والارادة
فتخلقين من الارادة قوة تواجهين بها عتمة الفوهة تلك
بالرغم من سعير النار
مروة..
انت باقية..
قادرة..
فقط افعلي..
واعذريني لهذياني الطويل هذا
محبتي لك
جوتيار
جوتيـــــــــار
عندما تتفاعل دواخلنا أحاسيس صادقة ومغعمة بكل الحب والبراءة
ينطلق سيل كلماتنا هادرا لا يقف عند حدود الثقافة أو النجومية أو المراكز العالية
فقط حروف تتجمع وتنسكب لتعبر عما فاض وامتلأ به نبضي هنا
لتهدي من أحببناه مشاعرنا الحقيقية
وتشرح بكل عفوية ما اعتمل بقلوبنا من عطر رقيق يدعى الحب وبركانه
وليس شرطا أن نحاكي بلغتنا لغة المتنبي أو قباني لنصل إلى مبتغانا ومرادنا
وأحيانا قد تكفي كلمة بسيطة وبلغة ابسط لها معاني ومدلولات أعمق تفعل فعل السحر
وتؤدي المطلوب
جوتيـــــــار
وأنت هنا فعلت ذلك ...
مدلولاتك لها فعل السحر في النفوس
لقد تفننت في صياغة حضورك
بنفس صدق مشاعرك
ولامست مني الاعجاب والتقدير
دمت هنا ودام حضورك
ودي وتقديري
بابيه أمال
19-07-2007, 02:30 PM
رغم الامتحانات المؤلمة حيث القلب يعيش بين حمم البراكين وتفتت المشاعر كما الصخر، يجب مقابلة الحياة بوجه باسم وعينين براقتين من التفاؤل، وإلا ستغضب وتكيل ضرباتها السريعة والمتتالية إلى أولئك الذين توقفوا عن الإيمان بطبيعتها ومحبتها في الألم كما في الفرح..
مروة الحلوة قرأتك بوجع هنا.. لكني أقول أن من يشعر بالبركان يهز وجدانه لهو قادر على إخماده متى ما تساءل إن كان المرغوب في مستوى هذه الحمم الوجدانية والمشاعر القوية والفوارة.. هنا سيخف هدير البركان قليلا إن لم يخمد فعلا..
لك يا مروة كلمات وجدانية تقرأ فتترك في النفس إحساسا صادقا وجميلا..
حماك الله ورعاك أخيتي من كل براكين الدنيا الطبيعية والقلبية :011:
دمت بخير أيتها الأديبة الرائعة..
مروة عبدالله
21-08-2007, 07:10 PM
الأديبة الراقية مروة عبدالله
أعجبني نصك هذا ، ففيه من الشعور النبيل والحب الأصيل ما يجعلنا نفتخر بوجود إنسانة مثلك تمتلك مثل هذا الطهر والعفاف وكل هذا الحب النقي .
ليحفظك الله ويبعد عنك غمامة الحزن هذه.
تقبلي تحياتي وتقديري
عند الرحيل
ننسى كل المفردات ماعدا ((إلى اللقاء))
وتظهر لنا أسمى معاني الوفاء
ويظهر من كان يحبك ومن في قلبه ذرة جفاء
ولكن بين ليلة وضحاها
يشب البركان دون أى إخطار
الراقي .. راضي الضميري
حضرت وتالقت
لك مساحه من اجلك دوما تفرش بالورد
فكن دوما بالجوار
مودتي لك
د. نجلاء طمان
22-08-2007, 11:11 PM
البركـــــــــان
http://www.up.u555u.com/uploads/cb80f7ffff.jpg (http://www.up.u555u.com)
أريد أن أضعف وأذرف الدموع , ولكن ضحكي يسبق بكائي , أضحك وأضحك وتضيع الضحكات , وأتصرف بطبيعة تخفى بركان , بركان من غضب .. بركان من جروح .. بركان هاديء سطحه لكن يثير بداخله آلاف الحمم , ينتظر لحظة الانفجار , ينتظر وقت الكلام , وقت أن يموت الصمت مذبوحا ً بخنجر الصراخ , وقت أن يتوه الهدوء في دروب العاصفة.
هدوء يسبق العاصفة , وبركان ينتظر الانفجار ؛ أظل أقاوم الأمواج في بحر الأحزان , وأغرق ويشدني الجرح إلي الأعماق ... ويسيل الدم ويتدفق , وفي أبشع شبح يتخلق ... يخنقني ... وأقاوم .
تجذبني أحلامي إلي البر , وتقذفني أوهامي إليه مرة أخري , وأري عينيك بما فيها من صدق وكذب ... من وفاء وخداع ... من إخلاص وخيانة , فيتصارع الحب والكراهية , وتتشابك الحيرة بالضياع , تقتل كل المعاني الجميلة , وتخنق كل الحب الراسخ في الأعماق , وأضيع وتتخطفني الأفكار , ومازلت أريد أن أبكي وتهرب الدموع , أريد أن أضعف وتخونني القوة , أريد أن أذل نفسي ويخيفني كبريائي .
فمتي ينفجر البركان ؟!
هذا هو السؤال ولكن... أين الإجابة ؟.
مرمر الواحة
يبقى البركان فينا
لعنة أبدية ما دامت الروح بالجسد
يثور ويفور داخل أوجاعنا فنسد عنه أذاننا
فتهدر أرواحنا بالوجع المكتوم.
شذى الوردة لهذا البركان المتربص بنا
د. نجلاء طمان
أحمد الرشيدي
23-08-2007, 12:31 AM
سينفجر إذا تيقنا الخيانة والخداع ممن نحب .
مروة عبدالله
24-08-2007, 12:50 PM
البركان....... عنوان يعكس مااعتلج واعتلق بالداخل من حمم وثورات وكبت وقوة وتنازع وصراع
فمتى ينفجر ؟؟؟؟؟؟؟
يمنعه قولك غاليتي :
(( فيتصارع الحب والكراهية , وتتشابك الحيرة بالضياع , تقتل كل المعاني الجميلة , وتخنق كل الحب الراسخ في الأعماق , وأضيع وتتخطفني الأفكار , ومازلت أريد أن أبكي وتهرب الدموع , أريد أن أضعف وتخونني القوة , أريد أن أذل نفسي ويخيفني كبريائي )) ..
تريدين ولا تريدين.................. ذاك مايمنعه:010:
تحية عبر الأثير تحملها لك العصافير تعيد إليك السكينة وفي أرياشها أعطاف حبي المبلل بندى روعتك هنا
تقديري كله مروة:0014:
عطافي المتألقة ..
هو البركان
يريد لتلك الاصوات القديمة ان ترتفع
لعبق الماضي ان ينتشر
لكن الجميع يتقدم
ومازالت قلوبنا تمارس سذاجة الحب
وهجير الشوق للماضي
ومازلنا نثور بالبراكين
ولا احد يستمع لنا
عطاف السماوى .. المتألقة
أسعدني مرورك كثيرا
وسعدت بمشاركتك إياى بركانى
مودتى لكِ واحتراماتي من القلب
مروة عبدالله
06-11-2007, 09:11 AM
الأخت الفاضلة مروة عبد الله:
نصك هذا أوقفني عند حدود تجربتك القاسية ، ودليل قسوتها أنك كنت تعبرين عما يجول في خاطرتي ، وتستخدمين قاموس القسوة للتعبير عن مشاعرك ، وقد أدخلتنا في أتون التجربة باقتدار ،وإن كنت لا أحبذ مثل هذه القسوة..
همسة تصحيحية:كلمة ( بركان) في قولك", وأتصرف بطبيعة تخفى بركان , بركان من غضب .. بركان من جروح .. بركان" منصوبة في كل حالاتها ، فلم أتيت بها غير منصوبة ؟
سعدت بالوقوف عند ضفاف حرفك أخيتي .
لك الود والتقدير
سيدي الغالي .. سلطان الحريري
إنه بركاني الذي تغلل بداخلي
فبقسوة الحبيب الذي دمر جوانب القلب
فنشب البركان في قسوة
عذراً منك سيدي لقسوتي هنا
سيدي الغالي ...
اعتقدت أن نصي خالي من الأخطاء
حيث قمت بمراجعته أكثر من مرة
ولكن بكم أتعلم بالفعل
عذرا سيدي لأخطائي التي سقطت سهواً عني ودون إرادتي
محبتي لمرور أدمنته علي كل خواطري
دمتَ مميزا ً معنا
اسلام محروس
06-11-2007, 12:27 PM
يا الله .. يا مروة
ما أشد تلك اللحظة التى رسمتها وما ادق وأعمق قدرتك على التعبير
قرأتها مرات عده
وفى كل مره يزداد اعجابى وتقديرى لقلمك الشفاف الواعى
تقبلى كل تقديرى
وفائق
احترا:0014:ماتى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir