فارس عودة
21-08-2003, 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام
الحمد لله الذي شفى صدورنا وأرهب أعداءنا بعملية القسام المزلزلة في القدس , هذه العملية التي جعلت شارون وأعوانه من يهود العرب والعجم يرتعدون فرقا وهلعا ويصرخون وينددون , هذه العملية التي صفعت وجوه المحتلين لتقول لهم إن الكتائب هنا
أحبابي الكرام بالقدر الذي شفت صدورنا وأسعدت قلوبنا هذه العملية أشعل الحاقدون نيرانا قلوبنا بتنديداتهم وادعائهم الخلق والنبل والإنسانية وما يملكون منها شيئا وقولهم بمتابعة المنفذين ومحاكمتهم –فأين محاكمة من قتل الدرة وإيمان حجو ومن قتل شحادة وحاول قتل الرنتيسي واغتال عياش وهنود والشريف ومن ارتكب مجزرة دير ياسين وكفر قاسم وجنين – عذرا لاأريد أن أطيل عليكم وسأترككم مع رائد المسك وهو يعطر دنيانا وأقصانا بأريجه الفواح الذي ينسينا روائح المرجفين المنتنة فإلى النص:
رائد المسك
يارائدَ المِسْكِ قدْ عطَّرْتَ أقصانَـا = وكمْ كتبْتَ بذاكِ العَرْفِ عُنْوانـاَ
سالتْ دماؤُكَ تَرْوِي الأرْضَ منْ ظمَأٍ = ليُزْهِرَ المَرْجُ أزهـاراً وَرَيْحَانَـا
ليملأُ الأُفْقَ عِطـْرٌ طَـيِّبٌ عَبـِقٌ = ويَصْبِغُ الكـَوْنَ ألْوانًـا وألوانَـا
للــه دَرُّكَ يامغـوارُ مِنْ بَطـَلٍ = يامَنْ رَفَعْتَ بأرْضِ القُدْسِ آذَانـا
جاشَتْ بِنَفْسِكَ للفردوسِ عاطفةٌ = فقلتَ :امضِي إلى عَلْيَائِهَا الآنـا
أَرْخَصْتَ رُوحَكَ والدُّنْيَا وَمَاوَهَنَتْ = نَفْسُ الأَبـِيِّ ولاعَنْ رَبِّـهِ هَانَـا
يابْنَ الكتائبِ قدْ زَعْزَعْتَ دَوْلَتِهِمْ = وبِتَّ تَنْسِفُ للطغيـانِ أَرْكـَانَـا
لِيَعْلَمَ الجَمْعُ أَنَّ الموتَ مَوْعِدُهُمْ = وَأَنَّ عَصْفَ بَنِي القَسَّامِ قَدْ حَانَـا
هذِي الكتائبُ يَاشَارُونُ غَاضِبَةٌ = فَمَنْ- لُعِنْتَ- يُلاقِي الليْثَ غَضْبَانَا
سيعلمُ الجَمْعُ مِنْ هُودٍ وَمِنْ عَرَبٍ = أنَّا الأسودُ فَمَنْ في الحَرْبِ يَلْقَانَـا
يَلْقَى السّيوفَ عَلَى الأعناقِ مُشْرَعَةً = والمـوتَ يُمْطِرُهُ شُهْبـاً وَنِيرَانَـا
إنَّا إلى الحَرْبِ مَنْ تَمْضِي قَوَافِلُهُمْ = كالرِّيحِ نَسْعَى لَهَا شِيْبًـا وَشُبَّانَـا
نُمَزِّقُ الكٌفْـرَ أَشـْلاءً مُمَزَّعـَةً = وَنَفْجُرُ الأَرْضَ بالألْغَـامِ بُرْكـَانَـا
نحنُ الذينَ بَنَيْنَـا بالتُّقَى وَطَنًـا = وَكَمْ بَنَيْنَـا عَلَى الفردوسِ أَوْطَانَـا
للــهِ دَرُّكَ كَمْ أَحْيَيْتَ أَفْئِـدَةً = وَكَمْ نَسَـفْتَ بِذَاكَ اللغـْمِ أَوْثـَانَـا
فَكَمْ قَعِيـدٍ تُمِيتُ الْقَلـْبَ رُؤْيَتـُهُ = وَكَمْ شَهِيـدٍ بِذِكْرِ الْمـَوتِ أَحْيَانَـا
قُلْ للذينَ أَدَانـُوا الحَرْبَ وَيْلـَكُمُ = أَمَـا غَضِبْتُمْ لِظُلْمٍ طـَالَ أَقْصـَانَـا
أَمَا غَضِبْتُمْ لِعِرْضٍ نَـازِفٍ وَدَمٍ = فـي كُلِّ يـَوْمٍ وَأَحْيَانًـا وَأَحْيـَانَـا
فَكَمْ جَرَعْنا كؤوسَ الموتِ فِي رَفَح = وَكَمْ لبسناَ مسوحَ الحزنِ فِي قَـانَـا
أَمَا شَهِدْتُمْ عَلَى جِينِينَ كَمْ قَتَلُوا = أنثـى وَكَمْ ذَبَحُوا شِيبـًا ووُلْدَانَـا
وَكَمْ أَهَانُوا لَنَـا أُنْثَى وَكَمْ ذَكَرٍ = قَدْ أَحْرَقُوهُ عَلَى الأَنْصـَابِ قُرْبَانَـا
وَكَمْ أَذَاقُوا شُعُوبَ الأَرْضِ مِنْ غُصَصٍ = وَكَـمْ أَذَلـُّوا مِنَ الأَحْيـَاءِ إِنْسَانَـا
وَكَمْ أَبَـادُوا لَنَـا كَفْراً وَأَدْيِرَةً = وَكَمْ أَهـانوا مَحَارِيـبًا وَصُلْبَانَــا
وَكَمْ شَهِدْنَا لَهُمْ غَدْراً وَمَذْبَحَةً = وَكَمْ لَقِينَـا مِنَ التَّشْرِيـدِ أَلْوَانَــا
وَكَمْ دَفَنَّا بِبَطْنِ الأرْضِ مِنْ جُثَثٍ = وَكَمْ أَقَلّـَتْ بُطُونُ الطَّيـْرِ قَتْلانَــا
مَنْ ذَا الذِي يَدَّعِي فِي الْحَرْبِ مَكْرُمَةً = وَيَمْـلأُ الكَـوْنَ تَمْتَمـَةً وَإِعْلانَــا؟!
هَذَا الذِي يَدَّعِي بَيْنَ الْوَرَى خُلُقاً = قَدْ كـَانَ بِالأَمْسِ لِلأَحـْرَارِ سَجَّانَـا
وَهْوَ الْعَمِيلُ لِمَنْ دَاسُوا كَرَامَتَهُ = وَمَنْ أَهَالـُوا عَلَيـْهِ الذُّلَّ أَطْنَـانَـا
ذَاكَ الذِي دَعَةُ الْحِمْلانِ ظَاهِرُهُ = وَكَمْ تَبَدَّلـَتِ الذُّؤْبَـانُ حِمْلانــَا
وَكَمْ تَرَاءَى لَنَا فِي الْحَيِّ مِنْ جُرَذٍ = وَالْيوْمَ أَضْحَى بِذَاكَ الْحَيِّ ثُعْبَانَـا
إنَّ الذينَ أَدَانُوا الْحَرْبَ شِرْذِمَةٌ = كَانُوا لِشـَارُونَ أَتْبَاعـاً وَأَعْوَانَـا
القدسُ تَشْهَدُ والتاريخُ يَفْضَحُهُمْ = واللـهُ يَلْعَنُ فِي القُرْآنِ مَنْ خَانَـا
والْمُرْجِفِينَ وَمَنْ نَادَى بِدَعْوَتِهِمْ = وَمَنْ يُبَطِّيءُ جُنْدَ اللــهِ خُذْلانَـا
وَمَنْ تَدَاعَوْا إلى سِلْمٍ وَمَنْ تَخِذُوا = زَعـَانِفَ الْكُفـْر ِرَغْمَ الذُّلِّ خِلاّنَـا
يابْنَ الكتائِبِ زَمْجِرْ وَلْتَكُنْ أَسَدًا = تُصْغِي لَهُ الغَابُ أَسْبَاعـاً وَغِزْلانَـا
فَـلا تَعِيثُ قُرودٌ فِي مَرَابِضـِهِ = وَيُرْجِفُ الرّعْبُ فِئْرانـًا وَجُرْذَانَـا
وَتَفْرُقُ اليومَ مِنْ صَيْحَاتِهِ خِلَقٌ = كمْ أَذْعَنَتْ لنداءِ البَغْـيِ إِذْعَـانَـا
فاضْرِبْ بسيفكَ عَلَّ اللهَ يَنْصُرُنَا = وَيُبْدِلُ الخَوْفَ للأعـداءِ أَحْزَانَــا
وَيَبْسُمُ الفجْرُ مِنْ عَكّا إلى رَفَحٍ = وَيَغْمُرُ النـورُ أَغـْوَاراً وودْيَانَـا
وَيَزْحَفُ الْمَدُّ مِنْ غَزّهْ إلى صَفَدٍ = يُطَهِّرُ الأرضَ أَنْهـَاراً وَشُطْآنَــا
لِيَحكُمَ اللـهُ بالإسـلامِ أُمَتَنَـا = ويفتحَ النصـرُ أقطـاراً وَبُلْدَانَـا
وَيَجْمَع اللهُ حَوْلَ القُدْسِ أَفْئِدَةً = كالسّيْلِ تَتْلُوا عَلَى الآفَـاقِ قُرْآنَـا
لاتَسْتَجِيرُ بِغَيْرِ اللــهِ مُعْلِنـَةً = اللـهُ أكبـرُ في الأرجـاءِ إِعْلانَـا
اللــهُ غايتُنَـا والعَدْلُ رايتُنَـا = والصـَّبْرُ عُدَّتُنَـا والصدقُ دَعْوَانَـا
والعِزُّ مَرْتَعُنَـا والحَقُّ يَرْفَعُنَـا = والْحُبُّ يَجْمَعُنَـا فِي اللـهِ إِخْوانَـا
تمضي قوافلنَـا بالْوِدِّ مُثْقَلَـةٌ = تَنْسَابُ دَعْوَتَنَـا رُوْحـًا وَرَيْحَانَـا
واللهُ يَحْرُسُهَا بِالْهَدْيِ يُؤْنِسُهَا = والصدْقُ يَمْنَحُهَـا أَمْنـًا وإيمَانَـا
إيهٍ كتائبُ عزِّ الدينِ كَمْ رُفِعَتْ = لَكُمْ بُنُـودٌ وَكَمْ أَعْلَـيْتُمُ الشَـانَـا
وَكَمْ أَقَمْتُمْ لِجَوْعَى الفِكْرِ مَأْدُبَةً = وَكَمْ سَقَيْتُمْ بِرُوحِ الدينِ عَطْشَانَـا
وَكَمْ تَجَلَّتْ بِأَرْضِ القُدْسِ رَايَتُكُمْ = حَتَّى أَظَلَّتْ عَرُوسَ الغَـوْرِ بَيْسَانَـا
سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ الضيقِ مُتَّسَعـًا = وَيُصْبِـحَ الدَّمْـعُ والأَنَّاتُ أَلْحَـانَـا
=======
اللهم انصر إخواننا في فلسطين ونجهم من مكر الظالمين وكيد الحاقدين
آميــــــــــــــــــن
مع تحياتي
أخوكم المحب دائما فارس عودة
أحبابي الكرام
الحمد لله الذي شفى صدورنا وأرهب أعداءنا بعملية القسام المزلزلة في القدس , هذه العملية التي جعلت شارون وأعوانه من يهود العرب والعجم يرتعدون فرقا وهلعا ويصرخون وينددون , هذه العملية التي صفعت وجوه المحتلين لتقول لهم إن الكتائب هنا
أحبابي الكرام بالقدر الذي شفت صدورنا وأسعدت قلوبنا هذه العملية أشعل الحاقدون نيرانا قلوبنا بتنديداتهم وادعائهم الخلق والنبل والإنسانية وما يملكون منها شيئا وقولهم بمتابعة المنفذين ومحاكمتهم –فأين محاكمة من قتل الدرة وإيمان حجو ومن قتل شحادة وحاول قتل الرنتيسي واغتال عياش وهنود والشريف ومن ارتكب مجزرة دير ياسين وكفر قاسم وجنين – عذرا لاأريد أن أطيل عليكم وسأترككم مع رائد المسك وهو يعطر دنيانا وأقصانا بأريجه الفواح الذي ينسينا روائح المرجفين المنتنة فإلى النص:
رائد المسك
يارائدَ المِسْكِ قدْ عطَّرْتَ أقصانَـا = وكمْ كتبْتَ بذاكِ العَرْفِ عُنْوانـاَ
سالتْ دماؤُكَ تَرْوِي الأرْضَ منْ ظمَأٍ = ليُزْهِرَ المَرْجُ أزهـاراً وَرَيْحَانَـا
ليملأُ الأُفْقَ عِطـْرٌ طَـيِّبٌ عَبـِقٌ = ويَصْبِغُ الكـَوْنَ ألْوانًـا وألوانَـا
للــه دَرُّكَ يامغـوارُ مِنْ بَطـَلٍ = يامَنْ رَفَعْتَ بأرْضِ القُدْسِ آذَانـا
جاشَتْ بِنَفْسِكَ للفردوسِ عاطفةٌ = فقلتَ :امضِي إلى عَلْيَائِهَا الآنـا
أَرْخَصْتَ رُوحَكَ والدُّنْيَا وَمَاوَهَنَتْ = نَفْسُ الأَبـِيِّ ولاعَنْ رَبِّـهِ هَانَـا
يابْنَ الكتائبِ قدْ زَعْزَعْتَ دَوْلَتِهِمْ = وبِتَّ تَنْسِفُ للطغيـانِ أَرْكـَانَـا
لِيَعْلَمَ الجَمْعُ أَنَّ الموتَ مَوْعِدُهُمْ = وَأَنَّ عَصْفَ بَنِي القَسَّامِ قَدْ حَانَـا
هذِي الكتائبُ يَاشَارُونُ غَاضِبَةٌ = فَمَنْ- لُعِنْتَ- يُلاقِي الليْثَ غَضْبَانَا
سيعلمُ الجَمْعُ مِنْ هُودٍ وَمِنْ عَرَبٍ = أنَّا الأسودُ فَمَنْ في الحَرْبِ يَلْقَانَـا
يَلْقَى السّيوفَ عَلَى الأعناقِ مُشْرَعَةً = والمـوتَ يُمْطِرُهُ شُهْبـاً وَنِيرَانَـا
إنَّا إلى الحَرْبِ مَنْ تَمْضِي قَوَافِلُهُمْ = كالرِّيحِ نَسْعَى لَهَا شِيْبًـا وَشُبَّانَـا
نُمَزِّقُ الكٌفْـرَ أَشـْلاءً مُمَزَّعـَةً = وَنَفْجُرُ الأَرْضَ بالألْغَـامِ بُرْكـَانَـا
نحنُ الذينَ بَنَيْنَـا بالتُّقَى وَطَنًـا = وَكَمْ بَنَيْنَـا عَلَى الفردوسِ أَوْطَانَـا
للــهِ دَرُّكَ كَمْ أَحْيَيْتَ أَفْئِـدَةً = وَكَمْ نَسَـفْتَ بِذَاكَ اللغـْمِ أَوْثـَانَـا
فَكَمْ قَعِيـدٍ تُمِيتُ الْقَلـْبَ رُؤْيَتـُهُ = وَكَمْ شَهِيـدٍ بِذِكْرِ الْمـَوتِ أَحْيَانَـا
قُلْ للذينَ أَدَانـُوا الحَرْبَ وَيْلـَكُمُ = أَمَـا غَضِبْتُمْ لِظُلْمٍ طـَالَ أَقْصـَانَـا
أَمَا غَضِبْتُمْ لِعِرْضٍ نَـازِفٍ وَدَمٍ = فـي كُلِّ يـَوْمٍ وَأَحْيَانًـا وَأَحْيـَانَـا
فَكَمْ جَرَعْنا كؤوسَ الموتِ فِي رَفَح = وَكَمْ لبسناَ مسوحَ الحزنِ فِي قَـانَـا
أَمَا شَهِدْتُمْ عَلَى جِينِينَ كَمْ قَتَلُوا = أنثـى وَكَمْ ذَبَحُوا شِيبـًا ووُلْدَانَـا
وَكَمْ أَهَانُوا لَنَـا أُنْثَى وَكَمْ ذَكَرٍ = قَدْ أَحْرَقُوهُ عَلَى الأَنْصـَابِ قُرْبَانَـا
وَكَمْ أَذَاقُوا شُعُوبَ الأَرْضِ مِنْ غُصَصٍ = وَكَـمْ أَذَلـُّوا مِنَ الأَحْيـَاءِ إِنْسَانَـا
وَكَمْ أَبَـادُوا لَنَـا كَفْراً وَأَدْيِرَةً = وَكَمْ أَهـانوا مَحَارِيـبًا وَصُلْبَانَــا
وَكَمْ شَهِدْنَا لَهُمْ غَدْراً وَمَذْبَحَةً = وَكَمْ لَقِينَـا مِنَ التَّشْرِيـدِ أَلْوَانَــا
وَكَمْ دَفَنَّا بِبَطْنِ الأرْضِ مِنْ جُثَثٍ = وَكَمْ أَقَلّـَتْ بُطُونُ الطَّيـْرِ قَتْلانَــا
مَنْ ذَا الذِي يَدَّعِي فِي الْحَرْبِ مَكْرُمَةً = وَيَمْـلأُ الكَـوْنَ تَمْتَمـَةً وَإِعْلانَــا؟!
هَذَا الذِي يَدَّعِي بَيْنَ الْوَرَى خُلُقاً = قَدْ كـَانَ بِالأَمْسِ لِلأَحـْرَارِ سَجَّانَـا
وَهْوَ الْعَمِيلُ لِمَنْ دَاسُوا كَرَامَتَهُ = وَمَنْ أَهَالـُوا عَلَيـْهِ الذُّلَّ أَطْنَـانَـا
ذَاكَ الذِي دَعَةُ الْحِمْلانِ ظَاهِرُهُ = وَكَمْ تَبَدَّلـَتِ الذُّؤْبَـانُ حِمْلانــَا
وَكَمْ تَرَاءَى لَنَا فِي الْحَيِّ مِنْ جُرَذٍ = وَالْيوْمَ أَضْحَى بِذَاكَ الْحَيِّ ثُعْبَانَـا
إنَّ الذينَ أَدَانُوا الْحَرْبَ شِرْذِمَةٌ = كَانُوا لِشـَارُونَ أَتْبَاعـاً وَأَعْوَانَـا
القدسُ تَشْهَدُ والتاريخُ يَفْضَحُهُمْ = واللـهُ يَلْعَنُ فِي القُرْآنِ مَنْ خَانَـا
والْمُرْجِفِينَ وَمَنْ نَادَى بِدَعْوَتِهِمْ = وَمَنْ يُبَطِّيءُ جُنْدَ اللــهِ خُذْلانَـا
وَمَنْ تَدَاعَوْا إلى سِلْمٍ وَمَنْ تَخِذُوا = زَعـَانِفَ الْكُفـْر ِرَغْمَ الذُّلِّ خِلاّنَـا
يابْنَ الكتائِبِ زَمْجِرْ وَلْتَكُنْ أَسَدًا = تُصْغِي لَهُ الغَابُ أَسْبَاعـاً وَغِزْلانَـا
فَـلا تَعِيثُ قُرودٌ فِي مَرَابِضـِهِ = وَيُرْجِفُ الرّعْبُ فِئْرانـًا وَجُرْذَانَـا
وَتَفْرُقُ اليومَ مِنْ صَيْحَاتِهِ خِلَقٌ = كمْ أَذْعَنَتْ لنداءِ البَغْـيِ إِذْعَـانَـا
فاضْرِبْ بسيفكَ عَلَّ اللهَ يَنْصُرُنَا = وَيُبْدِلُ الخَوْفَ للأعـداءِ أَحْزَانَــا
وَيَبْسُمُ الفجْرُ مِنْ عَكّا إلى رَفَحٍ = وَيَغْمُرُ النـورُ أَغـْوَاراً وودْيَانَـا
وَيَزْحَفُ الْمَدُّ مِنْ غَزّهْ إلى صَفَدٍ = يُطَهِّرُ الأرضَ أَنْهـَاراً وَشُطْآنَــا
لِيَحكُمَ اللـهُ بالإسـلامِ أُمَتَنَـا = ويفتحَ النصـرُ أقطـاراً وَبُلْدَانَـا
وَيَجْمَع اللهُ حَوْلَ القُدْسِ أَفْئِدَةً = كالسّيْلِ تَتْلُوا عَلَى الآفَـاقِ قُرْآنَـا
لاتَسْتَجِيرُ بِغَيْرِ اللــهِ مُعْلِنـَةً = اللـهُ أكبـرُ في الأرجـاءِ إِعْلانَـا
اللــهُ غايتُنَـا والعَدْلُ رايتُنَـا = والصـَّبْرُ عُدَّتُنَـا والصدقُ دَعْوَانَـا
والعِزُّ مَرْتَعُنَـا والحَقُّ يَرْفَعُنَـا = والْحُبُّ يَجْمَعُنَـا فِي اللـهِ إِخْوانَـا
تمضي قوافلنَـا بالْوِدِّ مُثْقَلَـةٌ = تَنْسَابُ دَعْوَتَنَـا رُوْحـًا وَرَيْحَانَـا
واللهُ يَحْرُسُهَا بِالْهَدْيِ يُؤْنِسُهَا = والصدْقُ يَمْنَحُهَـا أَمْنـًا وإيمَانَـا
إيهٍ كتائبُ عزِّ الدينِ كَمْ رُفِعَتْ = لَكُمْ بُنُـودٌ وَكَمْ أَعْلَـيْتُمُ الشَـانَـا
وَكَمْ أَقَمْتُمْ لِجَوْعَى الفِكْرِ مَأْدُبَةً = وَكَمْ سَقَيْتُمْ بِرُوحِ الدينِ عَطْشَانَـا
وَكَمْ تَجَلَّتْ بِأَرْضِ القُدْسِ رَايَتُكُمْ = حَتَّى أَظَلَّتْ عَرُوسَ الغَـوْرِ بَيْسَانَـا
سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ الضيقِ مُتَّسَعـًا = وَيُصْبِـحَ الدَّمْـعُ والأَنَّاتُ أَلْحَـانَـا
=======
اللهم انصر إخواننا في فلسطين ونجهم من مكر الظالمين وكيد الحاقدين
آميــــــــــــــــــن
مع تحياتي
أخوكم المحب دائما فارس عودة