تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عشق .. ومنفى



حمزة محمد الهندي
16-06-2007, 08:16 PM
نص مبتور ربما يكمل إذا حضرت عشيقتي!
( صومعة راهب )
تـسدل استار المدينه .. كأنه افتراء طعام يتيم
ينتهي لعق الشوارع !
عجبي ... لوحة القديس معلقة تنتظر تلقين النفوس
يرتمي ضوء الحياه فزاويه كانت ..... سكينه !
صومعة راهب .. و ترتيم الكتابه
للقراءة
تـنفخ ابواق البدايه ... حيث تغلق من لهاة النهاية
مـــسرحيه !
البكـاره
دائرة عتمه و شمعه
رائحة رث الورق موشوم باقصى ...
ما حمل تسبيح راهب !
كان ينظر
بابتسامه
كلما اولج قلم في ../...
المحابر !
و استباح اجساد بيضا !
في تأرجح !!
بين لذّات انسيابه و الالم ( من جوع كافر ) ..
و الى هنا يتلاشى !
ليؤوب من جديد إلى معقل البداية!

حمزة الهندي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
16-06-2007, 08:52 PM
امير الكلمه



لي عوده

علي أسعد أسعد
16-06-2007, 08:56 PM
مستقبل الكلمة

بين أهداب هذا القلم


....................

مرآة النفس
16-06-2007, 09:10 PM
الهندي...

تغيب وتغيب وتغيب وتعود حاملاً معك أحلام الشعر التي كانت تهمّ بالانتحار لتمنحها الخلود بين أصابعك المتألمة تفكيراً وتساؤلاً...

لكنني لا أستغرب...فهذا القلم قد عودنا على التجرّد من أفكارنا المسبقة وأحكامنا التافهة السطحية على الأشياء...

في الحقيقة كلما مررت هنا وجدتُ كم أني جاهلة بتعابير الحياة...وأنني لم أتعرّف يوماً على ملامح الحزن الطفولية التي كانت تمرّ بي ليلاً نهاراً...

هنا يبدو الضياع جلياً...والانتظار واضح الأهداف والمقاصد...

لا لتورية الخداع....لا لتلوين الآه بصورة رمزية أو تأويل ملحد...

هنا تبدو الأشياء كما ينبغي لها أن تكون...

ولأول مرة...

نفهم أنفسنا...

تحية لك ومرحباً بعودة الربيع إلى المنتدى

د. نجلاء طمان
16-06-2007, 10:54 PM
نص مبتور ربما يكمل إذا حضرت عشيقتي!
( صومعة راهب )


ربما يظل مبتورا!

تـسدل استار المدينه .. كأنه افتراء طعام يتيم
ينتهي لعق الشوارع !

ومن لليتيم غير ستائر الليل السوداء!

وما طعام اليتيم غير لعق تراب الشوارع!


عجبي ... لوحة القديس معلقة تنتظر تلقين النفوس
يرتمي ضوء الحياه فزاويه كانت ..... سكينه !
صومعة راهب .. و ترتيم الكتابه
للقراءة
تـنفخ ابواق البدايه ... حيث تغلق من لهاة النهاية
مـــسرحيه !

وعجبى!

يسدل الستار فلا أسمع تصفيقا!


البكـاره
دائرة عتمه و شمعه
رائحة رث الورق موشوم باقصى ...
ما حمل تسبيح راهب !


خنق العطن ضوء الشمعة!


كان ينظر
بابتسامه
كلما اولج قلم في ../...
المحابر !
و استباح اجساد بيضا !
في تأرجح !!


فلوث الأحمر صفحات البياض!

بين لذّات انسيابه و الالم ( من جوع كافر ) ..
و الى هنا يتلاشى !
ليؤوب من جديد إلى معقل البداية!


ويعاد مسلسل الحياة والألم!



شذى الوردة لهذا الرقى

د. نجلاء طمان

وفاء شوكت خضر
17-06-2007, 12:46 AM
يعود حمزة الهندي ..
وفي ديه قلم بتار ، يبتر القصيدة ، لحين تحضر العشيقة ..
يعود حمزة الهندي ليرسم على وجوهنا بكلماته انبهارا ودهشة ..

غبت أيها الإبن الرائع ..
اشتاقت لك الوحة ومن فيها ..

باقة ورد وكل الود حمزة ..

جوتيار تمر
17-06-2007, 01:08 AM
الهندي الرائع..
تصير الايات هنا احرف نازفات على عتبة باب صومعة
تراكمت عليها الاضداد، فتاهت بين نقاء الراهب
والبقاء في النقاء..
ولعمري انها لمعادلة صعبة،
لايفك طلاسمها الا عاشق
عاتق لقيود قلبه،
وجبار هامس في اذن اللانهاية
ومتحدي عابر رغم الاشواق والسلاسل،
وقانع بضرورة البوح رغم المهلاك
خارق للاسوار المدينة
ومن ثم صارخ بوجه كل من لايعي
اهمية الدراية بفنون البوح
ووعي اسرار الاخر في الانسان
حتى وان كان مجرد راهب اعتنق
الخفاء، والبعد عن اللهاة،
فهو في الاخر براهن وآية
وما يجوب فيه، لايمكن ان يخرج
من اطوار كونه انسان
فتلك الاجساد البيضاء،
وتلك المحابر السوداء،
وذاك راهب في صومعته
يترقب كأنسان

الهندي..
عذرا..
هذيان لامجدي يرافقني منذ مدة
اغفري لي
محبتي لك
جوتيار

عماد عنانى على
17-06-2007, 01:27 AM
جدير بنا أن نلملم قطرات الحرف من كل مشاعرنا لنصنع تاجا نهديه إلى أمير الكلمة

الهندى الرائع

اشتقنا لك ولحرفك

فلا تطيل الغياب

دمت بود

نور سمحان
17-06-2007, 01:52 PM
رائع ما خطه قلمك
تحياتي لك

حمزة محمد الهندي
17-06-2007, 04:53 PM
امير الكلمه
لي عوده



الحكيم....


عذراً فأنا كلمة للأميرة ... ومنفى لأنا !

ولعودتكَ انتظار يملأه نبيذ الشغف....

فكن بخير دائماً...

حمزة وللياسمين رائحتكَ

حمزة محمد الهندي
17-06-2007, 04:56 PM
مستقبل الكلمة
بين أهداب هذا القلم
....................


أسعد أسعد ....

إذاً أنتَ تجزم ... فأنا أقول أن الكلمة مستقبلها في ألمنا وألمنا باسق... باسق

تحياتي أيها البذخ لكَ ولرأيكَ

حمزة

حمزة محمد الهندي
17-06-2007, 05:13 PM
الهندي...
تغيب وتغيب وتغيب وتعود حاملاً معك أحلام الشعر التي كانت تهمّ بالانتحار لتمنحها الخلود بين أصابعك المتألمة تفكيراً وتساؤلاً...
لكنني لا أستغرب...فهذا القلم قد عودنا على التجرّد من أفكارنا المسبقة وأحكامنا التافهة السطحية على الأشياء...
في الحقيقة كلما مررت هنا وجدتُ كم أني جاهلة بتعابير الحياة...وأنني لم أتعرّف يوماً على ملامح الحزن الطفولية التي كانت تمرّ بي ليلاً نهاراً...
هنا يبدو الضياع جلياً...والانتظار واضح الأهداف والمقاصد...
لا لتورية الخداع....لا لتلوين الآه بصورة رمزية أو تأويل ملحد...
هنا تبدو الأشياء كما ينبغي لها أن تكون...
ولأول مرة...
نفهم أنفسنا...
تحية لك ومرحباً بعودة الربيع إلى المنتدى


مرآة النفس .....

أتعلمين بأن أسمكِ ( مرآة النفس) هي فلسفة عميقة .. لقاموس الذات فينا..



مرآة النفس...

الارصفه اثقلت خطوات الماره !!

تعيسه تلك الوجوه التي في داخلي الذي ندرَ منها قلبي رغم الابتسامه المائيه !

الجهل في الحياة ليس خطيئة فأنا جاهل أيضاً في الحياة لأنها طلاسم من وجوه الأمل

فكوني على ثقة ...عندما تكون الاجابات مملوءه بالامل ...

فاعلمِ ان من يحدثكِ شـخص غيري (!) الى مالا نهايه

كم أحسدكِ أيها الألم لأنكَ قيصر أوداجنا بين ثلة من فرح


تحيتي أيتها البريق .. فكونِ بخير

حمزة ولكِ من الابتسامة ... نفس طيبة مثلكِ

راضي الضميري
17-06-2007, 05:25 PM
أمام هذا النص الرائع لا أملك إلا أن أرفع قبعتي إحترامًا وتقديرًا لحزن وبوحك الجميل .

كلماتك تأسر العقل وتعانق شغاف القلب ، وتترك في حناياه اثرًا لا ينسى ..

الأديب المتألق حمزة محمد الهندي

تقبل تحياتي وتقديري

حمزة محمد الهندي
17-06-2007, 07:04 PM
نص مبتور ربما يكمل إذا حضرت عشيقتي!
( صومعة راهب )
ربما يظل مبتورا!
تـسدل استار المدينه .. كأنه افتراء طعام يتيم
ينتهي لعق الشوارع !
ومن لليتيم غير ستائر الليل السوداء!
وما طعام اليتيم غير لعق تراب الشوارع!
عجبي ... لوحة القديس معلقة تنتظر تلقين النفوس
يرتمي ضوء الحياه فزاويه كانت ..... سكينه !
صومعة راهب .. و ترتيم الكتابه
للقراءة
تـنفخ ابواق البدايه ... حيث تغلق من لهاة النهاية
مـــسرحيه !
وعجبى!
يسدل الستار فلا أسمع تصفيقا!
البكـاره
دائرة عتمه و شمعه
رائحة رث الورق موشوم باقصى ...
ما حمل تسبيح راهب !
خنق العطن ضوء الشمعة!
كان ينظر
بابتسامه
كلما اولج قلم في ../...
المحابر !
و استباح اجساد بيضا !
في تأرجح !!
فلوث الأحمر صفحات البياض!
بين لذّات انسيابه و الالم ( من جوع كافر ) ..
و الى هنا يتلاشى !
ليؤوب من جديد إلى معقل البداية!
ويعاد مسلسل الحياة والألم!
شذى الوردة لهذا الرقى
د. نجلاء طمان



الأديبة د/ نجلاء طمان ...

هنــا حيـث ضيق الـتــنــفس

مـمــلوء بـ رواسب الـ زمن الغــابــر.... مكسور بلا وممنوع بنعم

هـ ـنا ا

بـورقــة عــُقــم المـكــان .. وإصغـاء الزمـــان

أرتـقــب نـور الــ صـبــاح


لــ يأخــذنـي .. بــ أحضان فــقــْدي لــذاتي

لـــ يرتـشفـنــي .. بــ صدر الوقت من جنون

لــ يأخذني مـُـغـْـمـِـضٌ عــيــنــاي أبكي للغاية

والغواية الوجود

ويـتـنـفـسـُـنــي .. بــ حرارة الأنفــاس كأنه لهاة متكلم


نجلاء..

كم أنتِ متيقظة للحرف وفاهمة للمحظور
وكم أنا سعيد بتوقيعكِ هذا
حمزة وتحية اجلال لكِ ومن الاقحوان زهرة

حسنية تدركيت
17-06-2007, 07:16 PM
حمزة محمد الهندي , نص مترع بالجمال
كما عهدتك دائما مبدعا ماشاء الله تعالى
تقبل مرور أختك المتواضع
دمت بألف خير أخي الفاضل

سحر الليالي
18-06-2007, 01:05 AM
"حمزة الهنيدي":


أتيتــ فقط لقول : لكمــ افتقدت نبضك ...!!

سعيدة بمصافحة حرفكــ أيما سعادة...

لكــ اكليل من الورد وياسمين
وخالص تقديري

خليل حلاوجي
18-06-2007, 03:44 PM
اردت ان تقول الكثير ... فأحجمت !!

لم أعد أدري كيف السبيل الى بعث الوفاء لسطورنا الحزينة .


\

مودتي

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 08:41 PM
يعود حمزة الهندي ..
وفي ديه قلم بتار ، يبتر القصيدة ، لحين تحضر العشيقة ..
يعود حمزة الهندي ليرسم على وجوهنا بكلماته انبهارا ودهشة ..
غبت أيها الإبن الرائع ..
اشتاقت لك الوحة ومن فيها ..
باقة ورد وكل الود حمزة ..


القديرة / وفاء .... الأم

كَم هو جميل قلبكِ حد الياسمين كم هو رقيق نبضك حد السماء..
كم هو توقيعكِ انبهارا لي .. وآية من الجمال لقديرة .... احترمها

فكونِ دائماَ بالقرب مني

وتحية ملؤها الشوق لجبينك المسك

حمزة

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 08:47 PM
الهندي الرائع..
تصير الايات هنا احرف نازفات على عتبة باب صومعة
تراكمت عليها الاضداد، فتاهت بين نقاء الراهب
والبقاء في النقاء..
ولعمري انها لمعادلة صعبة،
لايفك طلاسمها الا عاشق
عاتق لقيود قلبه،
وجبار هامس في اذن اللانهاية
ومتحدي عابر رغم الاشواق والسلاسل،
وقانع بضرورة البوح رغم المهلاك
خارق للاسوار المدينة
ومن ثم صارخ بوجه كل من لايعي
اهمية الدراية بفنون البوح
ووعي اسرار الاخر في الانسان
حتى وان كان مجرد راهب اعتنق
الخفاء، والبعد عن اللهاة،
فهو في الاخر براهن وآية
وما يجوب فيه، لايمكن ان يخرج
من اطوار كونه انسان
فتلك الاجساد البيضاء،
وتلك المحابر السوداء،
وذاك راهب في صومعته
يترقب كأنسان
الهندي..
عذرا..
هذيان لامجدي يرافقني منذ مدة
اغفري لي
محبتي لك
جوتيار


الحبيب/ حوتيار...

يسعدني أن أشاهدكِ ها هنا وأكثر ...

أراكِ وصلت الى أرصفة المدينة المخفية في بهو ... شوارعها المثقلة بالمطر الأسود
كأنه دمعها المكحل ...
كأنه حبر لمحبرتي ... وقطعة من جسد أبيض يجبر البتر... في حضور أسطورة خالدة
كادت أن تنقرض في أفياؤها دجى العشق..
لازالت صومعة الراهب تنتظر عودتها لتلقين الخطيئة درسا في الشوق
جوتيار ... كم أنا سعيد لتواجدكَ العطر

فحمزة يهديكَ من الغيوم المطر الابيض

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 08:51 PM
جدير بنا أن نلملم قطرات الحرف من كل مشاعرنا لنصنع تاجا نهديه إلى أمير الكلمة
الهندى الرائع
اشتقنا لك ولحرفك
فلا تطيل الغياب
دمت بود



عماد عناني...

هذذا التاج وسام محبة لدي لكَ ... فأنتَ الرائع في حضوركَ في عزفكَ ورقصكَ طرباً
في حنايا الأسطر ... فأنا أهديك تاجاً لكسرى قلبك

تحيتي ايها الجميل ... مرورك أسعدني .... ولن أطيل الغياب ... لأن الشوق سيردني

حمزة

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 08:55 PM
رائع ما خطه قلمك
تحياتي لك


نور سمحان ....

رائع أن أراكِ هنا ... فأنا مشتاقٌ لكِ أيتها الطيبة

فكونِ بالقرب

حمزة

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 09:03 PM
حمزة محمد الهندي , نص مترع بالجمال
كما عهدتك دائما مبدعا ماشاء الله تعالى
تقبل مرور أختك المتواضع
دمت بألف خير أخي الفاضل


ندى الصبار .....( حسنية)

مروركِ جدا أسعدني .... وتواضعكِ أخجل تواضعي ..

فكونِ بالقرب..... فأنا أراكِ

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 09:10 PM
"حمزة الهنيدي":
أتيتــ فقط لقول : لكمــ افتقدت نبضك ...!!
سعيدة بمصافحة حرفكــ أيما سعادة...
لكــ اكليل من الورد وياسمين
وخالص تقديري


سحر الليالي ...

وأنا الآخر أفتقد نبضكِ فلا تبخلي علي به ...
ولمصافحتكِ ... أمر جميل ... فأنتِ من قلب رقيق يحمل بين طياته ايما محبة
ولكِ من الياسمين رحيقه
ولكِ من حمزة سلامه ومحبته

حمزة محمد الهندي
18-06-2007, 09:21 PM
اردت ان تقول الكثير ... فأحجمت !!
لم أعد أدري كيف السبيل الى بعث الوفاء لسطورنا الحزينة .
\
مودتي

الحلاوجي..... المفكر..

أراد العقل أن يبوح فأحجم القلب ...... لقوله قائل ... أتريد من معقل الفكر كرم حاتم

وفاؤنا بات مصدر طاقة تقتات عليها وقت الحاجة فنبخل عليها من الحزن ...

لأن حزننا مسيطر وألمنا قيصر علينا ...

كن بخير أيها القلب ... فلا تحرمني من عبق مرورك

حمزة من الطيب أسه أهديكَ أياه