تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من سمكة كنعانية



حنان الاغا
17-06-2007, 12:43 AM
رسالة من سمكة كنعانية


ها هي رسالتي الأولى إليك ، بعد مرور كل هذه السنوات بكل ما احتفَظَتْ به من صور الأمكنة فهذا هو جل قدرتها ، فهي تفشل في حمل المكان لكنها تستطيع حمل الصور. ستصلك رسالتي هذه وأدري ، رغم المسافة ، ورغم الجدران وأعلَمُ ، أنْ لا جدران تقوى على منعها من الوصول إليك، إلى حبك وثورتك العارمة ، إلى هدوئك وعتوِك ، إلى جبروتك وانكساراتك .
هذا ما كنت أردده طيلة الوقت وها أنا أقوله الآن ، فهل تعرف ماذا كان يسألني عندما يسمع أصداء الهدير في أعماقي؟ كان يقول مستغربا :
_ كيف لمذاق الملح أن يسكنك وأنت ما تذوقته أبدا؟!
وكان يقول :
_ كيف لتلك الروائح أن تعشش في ذاكرتك وهي لم تعيها ؟ !
كنت أرد بأن ذاكرتي هي بعض منه ،و هي أنا أخرى تنطبق على مقاساتي ، فيكونني وأكونه .
وهي بذرة غرسها أسلافي فأنبتت طلوعا ، أما الجذور فقد امتدت وامتدت وطالت واستدقت حتى لامست جلدي، فاخترقت مسامه وصولا إلى روحي فصارت عشقا .
كانت كلماتي تسقط على روحه حجارة ، ولم أكن أغضب ، بل كنت أرثي له . كيف لمثله أن يفهم؟
كيف لمثله أن يعي ذاكرة هي ذرات رمال حملت كل منها خليطا من الأمكنة والأزمنة والماء والملح والروائح ، ثم حملتها الرياح إليّ وحدي هنا.
أنظر إليه طويلا فيرتبك ، ثم كمن يدافع عن نفسه ينبري بلسانه المثقف يحلل التاريخ ويشرح الجغرافيا ويقول :
_ لقد جاء الفلسطينيون من . تقاطعه الذاكرة وتكمل:
_ أما آن لك أن تفهم ؟ أنا سمكة كنعانية قذفها إعصار ما ، فعلقت في شباك ما في حيز خارج الأمكنة والأزمنة ،فلا هي قادرة على العودة إلى بحرها ، ولا هي ترضى ببحار الدنيا عنه بديلا .
ها أنا ما زلت عالقة منذ بدء التكوين ، تكويني الذي ينتمي إلى مكان لا يشبه الأمكنة ، وزمان انتُزِع من شريط الأزمنة .
عالقة أنا هنا يا صديقي ولا أعرف كيف أفسر لك ذلك . أعرفك ذكيا ، وأدرك اهتمامك بي ، واهتمامي بك أيضا ، وأعرف أنك ستعذرني ، فقلبي هناك ، وأنفاسي تغوص عميقا ترقب ميلاد الموجات الهادرة وهي تقبل على الشاطىء بعنفوان الجياد الأصيلة تخب خببا ، هي تعتقد أنها ستنازل هذه البيوت البيضاء ذات الجدران الرخصة التي تقف نهارها وليلها تغازل الماء ، لكن هذه الموجات ما أن تصل إلى جدراننا الرقيقة حتى تتكسر عند أقدامها حبا وتحنانا.
_ كيف وماذا؟ لا تسلني أيها الصديق فالأشياءلا تفسر نفسها . اقبلها كما هي.
رمقها الرجل مبتسما للمرة الأولى :
_ كي أفهمك ، يجب أن أكونك .
ابتسمت المرأة ابتسامة غريبة وهي تنظر إلى الزرقة الممتدة تحتها . وأكمل :
_لكي أكونك لابد من القيام بأشياء تحلمين بها وتحول ضباب الكلمات إلى سطوع الحقيقة .
_نعم . نعم . قالتها بصوت بدا له متهدجا للمرة الأولى منذ عرفها .
فتحت حقيبتها الصغيرة وتناولت منها قارورة عطر أفرغت محتوياتها في الفضاء من عل حيث تجلس ، ثم طوت الرسالة طيات متعددة ودفعتها داخل القارورة ، ثم أغلقتها بإحكام. قبلتها ، ورفعت ذراعها تهم بإلقائها لكنه كان أسرع منها ، فقد مد ذراعه وأمسك يدها والقارورة ، وبحركة دائرية قوية انفلتت القارورة بعيدا لتتلقفها أمواج بحرها رغم اختلاف المكان .

___________
حنان الأغا

محمد البدري محمد
17-06-2007, 01:32 AM
حنان
تبتعدين عن زحام التفاصيل فيتجرد المشهد أمامنا
بما يوحي بحلم ضعف نتمسك به على أمل أن نصحو في ألق نغني للقادين ونوسع الطريق للمارين
مزج غريب بين حالتين واقع من التلاقي تحاولين فرضه وسط قهر مجتمعي
لكن الجميل أن الصوت يتصاعد داخلنا بما يشبه الهمس فنتخيل حجراً ملقى,
والحركات الدائرية للمياه

لا شك أن هناك من الحروف أصواتاً تُسْمَع

جوتيار تمر
17-06-2007, 01:34 AM
حنان...
عنصر الجمال في القصة هو الصورة الهاربة للحبيب،غيابه، بعدها،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنها هذه الصور التي بدت لي انها اقرب للشعرية الراقية، واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،لوجدنا ان السب هو تملص ماهيته من بين يديها وعدم قدرتها على امتلاكه في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.

حنان...

الكنعانية..ربما جرفتنا نعها الى عمق القارورة...ورمتنا في وسط الامواج

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

حنان الاغا
17-06-2007, 01:49 PM
حنان
تبتعدين عن زحام التفاصيل فيتجرد المشهد أمامنا
بما يوحي بحلم ضعيف نتمسك به على أمل أن نصحو في ألق نغني للقادمين ونوسع الطريق للمارين
مزج غريب بين حالتين واقع من التلاقي تحاولين فرضه وسط قهر مجتمعي
لكن الجميل أن الصوت يتصاعد داخلنا بما يشبه الهمس فنتخيل حجراً ملقى,
والحركات الدائرية للمياه
لا شك أن هناك من الحروف أصواتاً تُسْمَع

_______________------
الأخ محمد البدري

استمتعت بتخيل صورة لكلماتك
تحياتي لك

حمزة محمد الهندي
17-06-2007, 05:29 PM
الآغا....

سمكة وعشق أسطوري... شفاف! ( وسرد له في القواعد قصة وقصته لغته
لن تشرق غدا ... نام قمرها ... لوهلة رمقها ولم يشاركها النور

تراقصت أشواقها بين يدين الليل ...سأنام بين أحضان الموج

فيأخذها التيار ويرميها الى حدود مملكة تاريخية ....


محبتي أيتها الأديبة ...

ولكِ من الاعجاب باقة من التصفيق


ح ـــــــمزة

حنان الاغا
18-06-2007, 11:36 AM
حنان...
عنصر الجمال في القصة هو الصورة الهاربة للحبيب،غيابه، بعدها،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنها هذه الصور التي بدت لي انها اقرب للشعرية الراقية، واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،لوجدنا ان السب هو تملص ماهيته من بين يديها وعدم قدرتها على امتلاكه في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.
حنان...
الكنعانية..ربما جرفتنا نعها الى عمق القارورة...ورمتنا في وسط الامواج
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
____________________
الوطن
والبحر طريقها إليه
وليس أي بحر
فهل من سبيل لقبض الماء؟

تحياتي جوتيار
سعيدة بوجودك قريبا من حرفي

خليل حلاوجي
18-06-2007, 12:34 PM
عندما استدعى اليهودي ( هرتزل ) النصوص التوراتية ليؤسس بها دولته الكارتونية فوق ارضنا الغالية بعد ان صدقه قومه الساذجون ... فانه قد ارتكب اباطيل مركبة
الباطل الاول ... انه استشعر ان الصهاينة هم شعب الله المختار ... فاختاروا سلب الناس ارضهم
الباطل الثاني انه أسس لجذر الكراهية ... فصار كل صهيوني مكروه عند كل عاقل وكل منصف فوق الارض

الباطل الثالث .... انه حفر لقبره بيده ... فجمع من كتب الله عليهم وبنص توراتهم الشتات في الارض متفرقين ؟؟؟ جمعهم في ارض كأنها المصيدة ... والتاريخ يقول ان لاحق يضيع ووراؤه مطالب

\

النص مدهش
واستفز ذاكرتي ....

فأشكر لك هذا الادب الرفيع ....

تقبلوا مودتي

علي أسعد أسعد
18-06-2007, 01:05 PM
أراك علماً من أعلام أدبنا المعاصر


........................

زياد السعودي
19-06-2007, 01:36 AM
فقلبي هناك ، وأنفاسي تغوص عميقا ترقب ميلاد الموجات الهادرة وهي تقبل على الشاطىء بعنفوان الجياد الأصيلة تخب خببا ، هي تعتقد أنها ستنازل هذه البيوت البيضاء ذات الجدران الرخصة التي تقف نهارها وليلها تغازل الماء ، لكن هذه الموجات ما أن تصل إلى جدراننا الرقيقة حتى تتكسر عند أقدامها حبا وتحنان

المشهد الثري
لا يتاتى
الا من خلال رؤية ورؤى
دانت الرؤية والرؤى للاغا
فجدلت من الكلم
ما يدهشك
وانت تتناول
قصة بعيدة عن الاسهاب
تتدفق بين ثنايا مفرداتها
شاعرية
تجعل من القصة قصيدة

مرحى ببهي حرف حنان

ولعينيها كل الود

حنان الاغا
23-06-2007, 04:25 PM
الآغا....
سمكة وعشق أسطوري... شفاف! ( وسرد له في القواعد قصة وقصته لغته
لن تشرق غدا ... نام قمرها ... لوهلة رمقها ولم يشاركها النور
تراقصت أشواقها بين يدين الليل ...سأنام بين أحضان الموج
فيأخذها التيار ويرميها الى حدود مملكة تاريخية ....
محبتي أيتها الأديبة ...
ولكِ من الاعجاب باقة من التصفيق
ح ـــــــمزة
_______________________-
الأخ حمزة

جميل ردك أيها الصديق ، ومؤثر

سعيدة بك ولك احترامي

حنان الاغا
25-06-2007, 04:33 PM
عندما استدعى اليهودي ( هرتزل ) النصوص التوراتية ليؤسس بها دولته الكارتونية فوق ارضنا الغالية بعد ان صدقه قومه الساذجون ... فانه قد ارتكب اباطيل مركبة
الباطل الاول ... انه استشعر ان الصهاينة هم شعب الله المختار ... فاختاروا سلب الناس ارضهم
الباطل الثاني انه أسس لجذر الكراهية ... فصار كل صهيوني مكروه عند كل عاقل وكل منصف فوق الارض
الباطل الثالث .... انه حفر لقبره بيده ... فجمع من كتب الله عليهم وبنص توراتهم الشتات في الارض متفرقين ؟؟؟ جمعهم في ارض كأنها المصيدة ... والتاريخ يقول ان لاحق يضيع ووراؤه مطالب
\
النص مدهش
واستفز ذاكرتي ....
فأشكر لك هذا الادب الرفيع ....
تقبلوا مودتي
_____________________
أخي خليل
أبارك لك هذه الحمية وهذا الاستقراء لتاريخ هؤلاء ولنفوسهم البغيضة
أدعو الله تعالى أن يسحقهم ومن حذا حذوهم ومن صدقهم وأمنهم ومد يده لأيديهم . آمين

محمد سامي البوهي
27-06-2007, 04:54 PM
الأستاذة / حنان

حوارية طويلة بين ذات الزمان والمكان ، وبين ما يكون من اللحظة الراهنة التي تعج بالغربة ، والإغتراب ...

فقد صنع القهر للسمكة الكنعانيةالتي تنعي حريتها و ماضيها وأصولها قفصاً من صدف، تقوقعت داخله ، و البعد القهرى صنع لها الأقفال الحديدية --
فباتت حبيسة المكان والزمان ، تعود الي أماكنها وأزمنتها القديمة من خلال إمكانات الذاكرة وهي الشىء المتاح لها داخل سجنها، وعندما حاولت التملص برسالة ترسلها إلى حيث كانت ، سقطت هي الاخرى بين الأمواج التي تشبه امواج بحرها التي عاشت في أعماقه .

تحيتي

عدنان القماش
27-06-2007, 10:05 PM
الأخت الكريمة حنان الأغا
قصة جميلة أبدعتي فيها...ووصلتني وكأنني أقرأ قصيدة...
أحسنتي ودمتي مبدعة :001:

حنان الاغا
28-06-2007, 12:35 AM
أراك علماً من أعلام أدبنا المعاصر
........................
_______________________
الشاعر الرائع علي

وهذا كثير عليّ جدا ،
ولا أخفي عليك أنه أربكني
شكرا لهذا التقدير من شاعر متميز مثلك
مودتي واحترامي

حنان الاغا
28-06-2007, 12:38 AM
فقلبي هناك ، وأنفاسي تغوص عميقا ترقب ميلاد الموجات الهادرة وهي تقبل على الشاطىء بعنفوان الجياد الأصيلة تخب خببا ، هي تعتقد أنها ستنازل هذه البيوت البيضاء ذات الجدران الرخصة التي تقف نهارها وليلها تغازل الماء ، لكن هذه الموجات ما أن تصل إلى جدراننا الرقيقة حتى تتكسر عند أقدامها حبا وتحنان
المشهد الثري
لا يتاتى
الا من خلال رؤية ورؤى
دانت الرؤية والرؤى للاغا
فجدلت من الكلم
ما يدهشك
وانت تتناول
قصة بعيدة عن الاسهاب
تتدفق بين ثنايا مفرداتها
شاعرية
تجعل من القصة قصيدة
مرحى ببهي حرف حنان
ولعينيها كل الود
_______________________-
ولك زياد كل التحايا والود
ولقراءتك الرائقة كل الشكر
الأديب الشاعر زياد السعودي
تقبل احترامي

حنان الاغا
28-06-2007, 12:43 AM
الأستاذة / حنان
حوارية طويلة بين ذات الزمان والمكان ، وبين ما يكون من اللحظة الراهنة التي تعج بالغربة ، والإغتراب ...
فقد صنع القهر للسمكة الكنعانيةالتي تنعي حريتها و ماضيها وأصولها قفصاً من صدف، تقوقعت داخله ، و البعد القهرى صنع لها الأقفال الحديدية --
فباتت حبيسة المكان والزمان ، تعود الي أماكنها وأزمنتها القديمة من خلال إمكانات الذاكرة وهي الشىء المتاح لها داخل سجنها، وعندما حاولت التملص برسالة ترسلها إلى حيث كانت ، سقطت هي الاخرى بين الأمواج التي تشبه امواج بحرها التي عاشت في أعماقه .
تحيتي
__________________________
الأخ الأديب محمد البوهي

تعرف كم تعجبني قراءتك للنص
وهذه قراءة أخرى تسبر غور الكلمات والصور
تحياتي لك وشكري

وفاء شوكت خضر
28-06-2007, 09:35 AM
حناني ........

كيف له أن يفهم ؟؟
لن يفهم لأنه يجب أن يكونك بكل مشاعر الإنتماء ، وأن يعيش الذاكرة ذاتها .. للأمكنة التي لا زالت ترسخ صورا فيها ..
من يعرف هذا الشعور بالشوق والحب ؟؟
من عاش الحلم المليء بالحزن ؟؟
من رأى تلك الجدر البيضاء ، والموج يتكسر عليها ..
من تنفس عبق البحر يمتزج برائحة البرتقال والياسمين ، وعرق الكادحين ؟؟

صورة رسخت في الذاكرة ، وحب تمدد في حنايا الروح ..
علينا أيتها السمكة الكنعانية أننسبح عكس التيار .. كي نصل ، يموت منا من يموت ..
لكن .. بحول الله .. سيبقى هناك من يصل ......

أعشق حرفك ...

لك حبي وطاقة ورد وباقة حب ...
وفــــــــائك .....

حنان الاغا
30-06-2007, 02:09 AM
الأخت الكريمة حنان الأغا
قصة جميلة أبدعتي فيها...ووصلتني وكأنني أقرأ قصيدة...
أحسنتي ودمتي مبدعة :001:
__________________
الأخ عدنان القماش
أحييك وأشكرك أيها الأخ
ردك لطيف
تقديري لك

حنان الاغا
30-06-2007, 02:14 AM
حناني ........
كيف له أن يفهم ؟؟
لن يفهم لأنه يجب أن يكونك بكل مشاعر الإنتماء ، وأن يعيش الذاكرة ذاتها .. للأمكنة التي لا زالت ترسخ صورا فيها ..
من يعرف هذا الشعور بالشوق والحب ؟؟
من عاش الحلم المليء بالحزن ؟؟
من رأى تلك الجدر البيضاء ، والموج يتكسر عليها ..
من تنفس عبق البحر يمتزج برائحة البرتقال والياسمين ، وعرق الكادحين ؟؟
صورة رسخت في الذاكرة ، وحب تمدد في حنايا الروح ..
علينا أيتها السمكة الكنعانية أننسبح عكس التيار .. كي نصل ، يموت منا من يموت ..
لكن .. بحول الله .. سيبقى هناك من يصل ......
أعشق حرفك ...
لك حبي وطاقة ورد وباقة حب ...
وفــــــــائك .....
____________________

قارئة نص أم قارئة فنجان أفكاري؟

وفاء

أحار فعلا كلما قرأت أحد تعقيباتك
فأنت تضعين إصبعك دائما حيث تكمن الفكرة وتسيرين راءها حتى تلمي بكل خيوطها وخطوطها
كل المحبة والتقدير لك مني

وفاء شوكت خضر
20-04-2008, 08:13 PM
أيتها السمكة الكنعانية ..
قد حملتك الأمواج بعيدا بعيدا ..
حيث اللا عودة ..
وتركتني وحدي أغرق في بحور الدمع ..
أسال الله لك العفو والمغفرة وأن يجعل مأواك الجنة أيتها الحبيبة ..

سحر الليالي
20-04-2008, 10:10 PM
أسال الله لك العفو والمغفرة وأن يجعل مأواك الجنة أيتها الحبيبة ..

اللهم آمين ،اللهم آمين ، اللهم آمين .

أحمد الرشيدي
20-04-2008, 10:25 PM
اللهم آمين آمين آمين

د. نجلاء طمان
21-04-2008, 01:19 AM
آمين يا رب العالمين

علاء عيسى
22-04-2008, 02:55 AM
آمين
آمين
آمين
اللهم تقبل دعواتنا أجمعين