تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة جدا جدا .. صابرين الصباغ



صابرين الصباغ
17-06-2007, 09:47 PM
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .

محمد الأمين سعيدي
17-06-2007, 10:12 PM
أخت صبرين أزيد على كلامك أنها قصيرة جدا جدا جدا جدا ...لكنها بحق تختصر كثيرا من الأفكار العميقة و المعاني البعيدة ..
عندنا في الجزائر مجموعة من القصاص طالما قلت لهم :إن القاص الجيد هو الذي ينجح في اقصر قصة يكتبها ..لأنه سيجد نفسه محاصرا من طرف جيش الأفكار و فنيات القصة ...ولأن مساحات البوح ستكون ضيقة
تقبلي تحياتي أيتها الأديبة المتميزة ..

حسام عبد الغفور
17-06-2007, 11:35 PM
الرائعة صابرين..
لا فض فوك أيتها السامقة الشامخة التي تحلق بنا عاليا جدا في فضاء الابداع الرحب..منجم للحروف البهية أنت .. تتقنين رصف لؤلؤ الحرف و ريّه بعطر دواتك لتورق أغصان الربيع..
رغم أن هذه القصة هي سطر واحد ولكن هذا السطر كان بمثابة ملحمة اختزلت تاريخ سنين طوال من عذابات وجراحات أمهات الشهداء ..
دمت كما أنت سيدة السطور والعطور

جوتيار تمر
18-06-2007, 12:21 AM
الصباغ...
ظننت انها ترشق ثوبه، ولم اعلم بانها ترتق، واي كان فانها جاءت مختزلة للكثير من المعاني التي لابد وانها تركزت على اظهار عمق المعاناة، التي يعيشها الانسان الحالي داخل اوطان مسلوبة الارادة، مسلوبة الحياة، نازفة لدماء ابنائها حد اليأس من العودة، ومتمرغة في العنف لحد لايطاق، وهي الامهات الثكلى، من يجندن الابناء لخوض معركة ربما يعرفن مسبقا بانها خاسرة، لكنهن يشدن من عزيمة الاخرين، وهنا تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، ام ثكلت بابنها وهو حي، حيث طالته قذيفة من التي تظن بانها تحارب المغتصبن، فادخل المستفشى، وربما هنا علامة اخرى تستدعي الانتباه، لانه قلما يجد المواطن العادي هذه الفرصة دخول المستشفى والبقاء على قيد الحياة، وحظه انه نجى، لكنه نسي اين كان، وكيف اصاب بجرحه، ومع من كان، لذا ردته لرشده امه، بتلك الحجارة.
الصباغ..
لاشك ان النص اختزل الكثير من المعاني وبذلك، اباح فينا شهية الاحتمالات والرؤى.
دمت بخير
واهلا بك من جديد بعد غياب طويل
محبتي لك
جوتيار

د. محمد حسن السمان
18-06-2007, 02:33 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة صابرين الصباغ

لو كانت القصة , أكثر طولا وإطالة , لكانت الأمور أسهل بالنسبة لي , لأنك في كلمات قليلة , جعلتني أقضي معظم الليل , أفكّر وأسبح في خيالات ورؤى , لقد رأيت أشياء كثيرة , وطفت بذاكرتي بأشياء كثيرة , وتذكرت أشياء كثيرة , وخفت أن أتذكر أشياء كثيرة , وحاولت مسح صور حزينة وجدتها متغلغلة في مخزون وجداني , عرفت الطفل , ورايت القذيفة , وعرفت الأم , وعرفت الحجارة , بل وأعرف الثوب الممزق من أثر القذيفة , لن تموت قضية الطفل , ولن تموت قضية الأم , ولن تموت قضية شعب , تنتمي إليه الأم وينتمي إليه الطفل .
تقبلي احترامي

أخوكم
د. محمد حسن السمان

حسنية تدركيت
18-06-2007, 03:08 AM
صابرين رائعة دوما

صابرين الصباغ
18-06-2007, 09:05 AM
أخت صبرين أزيد على كلامك أنها قصيرة جدا جدا جدا جدا ...لكنها بحق تختصر كثيرا من الأفكار العميقة و المعاني البعيدة ..
عندنا في الجزائر مجموعة من القصاص طالما قلت لهم :إن القاص الجيد هو الذي ينجح في اقصر قصة يكتبها ..لأنه سيجد نفسه محاصرا من طرف جيش الأفكار و فنيات القصة ...ولأن مساحات البوح ستكون ضيقة
تقبلي تحياتي أيتها الأديبة المتميزة ..
أخي الكريم محمد الأمين
كلما ضاقت العبارات كانت مساحة البوح شاسعة
لمن يعرف كيف ينتقي المفردة الواسعة
شكرا لهذا المرور الجميل
مودتي واحترامي
صابرين

صابرين الصباغ
18-06-2007, 09:08 AM
الرائعة صابرين..
لا فض فوك أيتها السامقة الشامخة التي تحلق بنا عاليا جدا في فضاء الابداع الرحب..منجم للحروف البهية أنت .. تتقنين رصف لؤلؤ الحرف و ريّه بعطر دواتك لتورق أغصان الربيع..
رغم أن هذه القصة هي سطر واحد ولكن هذا السطر كان بمثابة ملحمة اختزلت تاريخ سنين طوال من عذابات وجراحات أمهات الشهداء ..
دمت كما أنت سيدة السطور والعطور

أخي وصديقي حسام
دوما تنتقي من جميل العبارات مايثلج صدر المعاني
شكرا لعبق فاح من مدادك فعطر صفحتي
مودتي واحترامي
صابرين

مختار محمود
18-06-2007, 07:09 PM
نص قذيفة
موجه وحاد
شكرا

محمد سامي البوهي
19-06-2007, 08:11 AM
الأستاذة الأديبة القديرة / صابرين الصباغ
عهدناك قاصة ، وروائية ، وأديبة متميزة ، تنهمين من مشاكل المجتمع ، فتزفين دموعنا بكلماتك ، وأحرفك ، أجدك هنا تكتبين القصة القصيرة جداً جداً جداً .........
مع عالم الهمبورغر ، واللحوم المستوردة ، دخلت علينا هذه المسميات ، قصة قصيرة جداً ، قصة قصيرة جداً جداً جداً ....... وهذا كله ما يخالف طبيعتنا العربية التي تميل إلى الإسترسال ، واعتصار إفرازات المشاعر ، لحصاد المشاعر المتأججة ، والتي يمتاز بها العالم العربي ، والتي نحن في حاجة إلى تأصيلها بعد أن خيم علينا البرود ، لم تلق نجاحاً هذه الأنواع من القصص ببحيرتنا ، على الرغم من أنه صار لها كتّابٌ مختصون بكتابتها ، لكنها لم تأت كتجربة مجردة لهم ، ولم تحظ إلى الآن بنوع من المغامرة المتفردة لكاتب معين ، فمكن يكتب هذا النوع لابد وأن يكون قد سبق له تجارب ماضية ما بين الرواية ، والقصة ، والقصة القصيرة ، و في تقديري الشخصي ان هذا اللون الكتابي لا يمكن أن نطلق عليه لفظة قصة ، لأنه يعتبر ظلماً وإجحافاً لهذا الفن ، الذي ظلم برقعتنا العربية منذ الازل ، بل أفضل أن يطلق عليه ، فكرة قصيرة جداً ، أو ومضة قصيرة جداً جداً جداً جداً ، لأن اليوم بدأ يبزغ فجرٌ جديدٌ في عالم القص القصير ، حتى أنه شارف على المنهجية البحتة ، ومثل هذه المحاولات ، والتي يعتبرها البعض نوعاً من التمكن ، ولكنها في حقيقة الأمر لا تخدم الخط الطويل الذي بدأ يشق طريقه للوصول بعالم الأضواء إلى فن القصة القصيرة .... ولكن يجوز مع عالم الشابكة الإلكترونية أن يكون له وضعٌ قرائيٌ آخر ، وإن كان هذا لا يحجب هذا النوع عن العالم الواقعي المطبوع ، لأن العالم الأدبي ككل صار مربوطاً بعقد واحد .
تحيتي لك

صابرين الصباغ
20-06-2007, 11:22 AM
الصباغ...
ظننت انها ترشق ثوبه، ولم اعلم بانها ترتق، واي كان فانها جاءت مختزلة للكثير من المعاني التي لابد وانها تركزت على اظهار عمق المعاناة، التي يعيشها الانسان الحالي داخل اوطان مسلوبة الارادة، مسلوبة الحياة، نازفة لدماء ابنائها حد اليأس من العودة، ومتمرغة في العنف لحد لايطاق، وهي الامهات الثكلى، من يجندن الابناء لخوض معركة ربما يعرفن مسبقا بانها خاسرة، لكنهن يشدن من عزيمة الاخرين، وهنا تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، ام ثكلت بابنها وهو حي، حيث طالته قذيفة من التي تظن بانها تحارب المغتصبن، فادخل المستفشى، وربما هنا علامة اخرى تستدعي الانتباه، لانه قلما يجد المواطن العادي هذه الفرصة دخول المستشفى والبقاء على قيد الحياة، وحظه انه نجى، لكنه نسي اين كان، وكيف اصاب بجرحه، ومع من كان، لذا ردته لرشده امه، بتلك الحجارة.
الصباغ..
لاشك ان النص اختزل الكثير من المعاني وبذلك، اباح فينا شهية الاحتمالات والرؤى.
دمت بخير
واهلا بك من جديد بعد غياب طويل
محبتي لك
جوتيار

المبدع والمفكر
جوتيار
أهلا بك وبكل الأحباب هنا
ذوما لرؤيتك نظرة أخرى تاخذني لأرى نصي معك وكأني أقرأه لأول مرة
دمت كما أنت مختلفا
مودتي واحترامي
صبر

صابرين الصباغ
20-06-2007, 11:32 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة صابرين الصباغ
لو كانت القصة , أكثر طولا وإطالة , لكانت الأمور أسهل بالنسبة لي , لأنك في كلمات قليلة , جعلتني أقضي معظم الليل , أفكّر وأسبح في خيالات ورؤى , لقد رأيت أشياء كثيرة , وطفت بذاكرتي بأشياء كثيرة , وتذكرت أشياء كثيرة , وخفت أن أتذكر أشياء كثيرة , وحاولت مسح صور حزينة وجدتها متغلغلة في مخزون وجداني , عرفت الطفل , ورايت القذيفة , وعرفت الأم , وعرفت الحجارة , بل وأعرف الثوب الممزق من أثر القذيفة , لن تموت قضية الطفل , ولن تموت قضية الأم , ولن تموت قضية شعب , تنتمي إليه الأم وينتمي إليه الطفل .
تقبلي احترامي
أخوكم
د. محمد حسن السمان

العالم والأديب والشاعر د/ السمان
سعدت بتعليقك جدا
فكم هو سعيد حرفي عندما يحتل ليلك ويجول بدهاليز فكرك
ويؤرق هدوءك ويجعلك تعيد ترتيب الزمن على أرفف ذاتك
دكتور
يسعدني دوما مرورك البراق
ياسيد الحروف المتألقة
مودتي واحترامي

علاء الدين حسو
20-06-2007, 01:13 PM
نعم قصة قصيرة جدا جدا حرمتنا من معرفة سبب القذيفة واحساس المصاب واهلى وطريقة المعالجة
مثل هذه النصوص تكون سلاحا ذو حدين مفيدة ولكن تكرس السطحية اتمنى القليل من التفاصيل كي اعترف وانا من يحاول تقليد القصة القصيرة جدا ان نجعل الاخرين يعترفون بها . تحياتي

سعيد أبو نعسة
22-06-2007, 02:13 PM
أختي الكريمة صابرين
قصة رائعة فكرة و أسلوبا
استمري على هذا النهج مع القصة القصيرة جدا و التي تمضي بسرعة الصاروخ لاحتلال موقعها المتقدم بين الأنواع الأدبية مهما كرهها غير القادرين على نسج خيوطها ممن يحبون اللت و العجن و القيل و القال و التطويل في الشرح و التفسير .
هنا تكمن قدرة الأديب ذي الخيال الواسع و المتمكن من أدوات التكثيف
أصفق لك إعجابا

محمد سامي البوهي
22-06-2007, 03:03 PM
مهما كرهها غير القادرين على نسج خيوطها ممن يحبون اللت و العجن و القيل و القال و التطويل في الشرح و التفسير .
هنا تكمن قدرة الأديب ذي الخيال الواسع و المتمكن من أدوات التكثيف

(سعيد أبو نعسة)



أستغرب على أديب كبير مثل الأستاذ سعيد ابو نعسة ان يقول مثل هذا الكلام ، وأوجه له رسالة بانني شخصياً سأتصدى لأي محاولة تشوة هذا الفن ما حييت سواء على النت ، أو بالواقع ... ما يسمى القصة القصيرة جداً جداً هذا ما هو إلا عجز عن السرد ، والتعبير عن حالة زهق و ملل كتابي ، لا يستطيع خلالهما الكاتب مواصلة السرد ، والإمتاع الفني لظروف إما تتعلق بالوقت ، أو لظروف نفسية تقف حائلاً بينه وبين الإسترسال ، المعتمد على صفاء الذهن ...
تحيتي ، وأعتذر عن اللهجة ،

حسام السيد
22-06-2007, 08:17 PM
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .
:NJ: :NJ: :NJ:
الكاتبة القديرة صابرين الصباغ
قصة جميلة ومعبرة
وانا اشجع هذا النوع من القصص
الذى يختصر الكثيرمن المعاناة ببساطة
وفى نفس الوقت يترك مساحة للمتلقى للتفاعل مع النص
وكما سبق وتحدثت حول هذا الموضوع
هذا النوع له خصائص متفردة بعيدة عن خصائص القصة القصيرة
بالتوفيق

حسام السيد
22-06-2007, 08:55 PM
مهما كرهها غير القادرين على نسج خيوطها ممن يحبون اللت و العجن و القيل و القال و التطويل في الشرح و التفسير .
هنا تكمن قدرة الأديب ذي الخيال الواسع و المتمكن من أدوات التكثيف

(سعيد أبو نعسة)

أستغرب على أديب كبير مثل الأستاذ سعيد ابو نعسة ان يقول مثل هذا الكلام ، وأوجه له رسالة بانني شخصياً سأتصدى لأي محاولة تشوة هذا الفن ما حييت سواء على النت ، أو بالواقع ... ما يسمى القصة القصيرة جداً جداً هذا ما هو إلا عجز عن السرد ، والتعبير عن حالة زهق و ملل كتابي ، لا يستطيع خلالهما الكاتب مواصلة السرد ، والإمتاع الفني لظروف إما تتعلق بالوقت ، أو لظروف نفسية تقف حائلاً بينه وبين الإسترسال ، المعتمد على صفاء الذهن ...
تحيتي ، وأعتذر عن اللهجة ،

أستغرب على أديب كبير مثل الأستاذ سعيد ابو نعسة ان يقول مثل هذا الكلام ، وأوجه له رسالة بانني شخصياً سأتصدى لأي محاولة تشوة هذا الفن ما حييت سواء على النت ، أو بالواقع ... ما يسمى القصة القصيرة جداً جداً هذا ما هو إلا عجز عن السرد ، والتعبير عن حالة زهق و ملل كتابي ، لا يستطيع خلالهما الكاتب مواصلة السرد ، والإمتاع الفني لظروف إما تتعلق بالوقت ، أو لظروف نفسية تقف حائلاً بينه وبين الإسترسال ، المعتمد على صفاء الذهن

مهما كرهها غير القادرين على نسج خيوطها ممن يحبون اللت و العجن و القيل و القال و التطويل في الشرح و التفسير .
هنا تكمن قدرة الأديب ذي الخيال الواسع و المتمكن من أدوات التكثيف

مع عالم الهمبورغر ، واللحوم المستوردة ، دخلت علينا هذه المسميات ، قصة قصيرة جداً ، قصة قصيرة جداً جداً جداً ....... وهذا كله ما يخالف طبيعتنا العربية التي تميل إلى الإسترسال ، واعتصار إفرازات المشاعر ، لحصاد المشاعر المتأججة ، والتي يمتاز بها العالم العربي ، والتي نحن في حاجة إلى تأصيلها بعد أن خيم علينا البرود ، لم تلق نجاحاً هذه الأنواع من القصص ببحيرتنا ، على الرغم من أنه صار لها كتّابٌ مختصون بكتابتها ، لكنها لم تأت كتجربة مجردة لهم ، ولم تحظ إلى الآن بنوع من المغامرة المتفردة لكاتب معين ، فمكن يكتب هذا النوع لابد وأن يكون قد سبق له تجارب ماضية ما بين الرواية ، والقصة ، والقصة القصيرة ، و في تقديري الشخصي ان هذا اللون الكتابي لا يمكن أن نطلق عليه لفظة قصة ، لأنه يعتبر ظلماً وإجحافاً لهذا الفن ، الذي ظلم برقعتنا العربية منذ الازل ، بل أفضل أن يطلق عليه ، فكرة قصيرة جداً ، أو ومضة قصيرة جداً جداً جداً جداً ، لأن اليوم بدأ يبزغ فجرٌ جديدٌ في عالم القص القصير ، حتى أنه شارف على المنهجية البحتة ، ومثل هذه المحاولات ، والتي يعتبرها البعض نوعاً من التمكن
مهما كان الاختلاف بارز وواضح يجب ان يظل حول الافكار ولا يجب ان يتطرق للاشخاص
ولايجب ان يكون شخصى والانفعال يقلل من قيمة الحوار
استاذ سامى الاستاذ سعيد ابو نعسة
قال رأيه وانت ايضا قلت رأيك
هو ذكر مميزات القصة القصيرة جدا وانت ذكرت عيوبها
ويظل الكلام نقطة فى بحر الحوار وليس كل وجة نظر فردية تسود
وانا لا ارى سبب للانفعال فلم يزكر استاذ سعيد اسمك او توجه لك بحديثه
وان كان عرض رأيه بحساسية
انت ايضا فعلت ذالك

ا ما هو إلا عجز عن السرد ، والتعبير عن حالة زهق و ملل كتابي ، لا يستطيع خلالهما الكاتب مواصلة السرد ، والإمتاع الفني لظروف إما تتعلق بالوقت ، أو لظروف نفسية تقف حائلاً بينه وبين الإسترسال
لكن ما اقوله ان الموضوع ليس فردى او شخصى ولا يجب ان يكون كذالك

مثل الأستاذ سعيد ابو نعسة ان يقول مثل هذا الكلام ، وأوجه له رسالة بانني شخصياً سأتصدى لأي محاولة تشوة هذا الفن ما حييت سواء على النت ، أو بالواقع ... ما يسمى القصة القصيرة جداً جداً هذا ما هو إلا عجز عن السرد ، والتعبير عن حالة زهق و ملل كتابي ، لا يستطيع خلالهما الكاتب مواصلة السرد ، والإمتاع الفني لظروف إما تتعلق بالوقت ، أو لظروف نفسية تقف حائلاً بينه وبين الإسترسال ، المعتمد على صفاء الذهن ...
تتصدى لأى شىء ولماذا
العالم رحب ويتسع للكثير والزمن كفيل بتصفية الثمين من الرث
شكرا لك

سعيد أبو نعسة
24-06-2007, 04:56 PM
أحبائي
أستغرب بدوري و بشدة أن يأخذ الأستاذ محمد البوهي المبادرة لتحطيم نوع أدبي أخذ يشق طريقه بقوة و إبداع و جمال و أن يجيّر كلامي و كأنه موجه شخصيا إليه .
أنا لم أقصده شخصيا بكلامي و إنما قصدت كل من يحاول الإساءة إلى نوع أدبي جميل أحبه شخصيا و أميل إليه رغم براعتي في كتابة القصة القصيرة و التي شهد بها الأستاذ البوهي شخصيا في غير موقع أدبي .
لقد حاول الأدباء تحطيم الشعر الحر و قصيدة النثر و هما الآن الممثلان الشرعيان و الوحيدان للشعر العربي و كذلك فالمستقبل هو للتجديد و للقصة القصيرة جدا والزمن كفيل بإثبات وجهة النظر هذه .
فليكتب كل أديب ما شاء من الأنواع الأدبية و لكن لا يحق له أن يعيب على غيره ميله إلى نوع أدبي بعينه و إلا كان هذا تحكما غير مبرر و مصادرة للفكر لطالما نادينا بالتخلص منها فما بالنا نمارسها على أنفسنا ؟؟
فليتسع صدرك يا أستاذ محمد و اكتب ما شئت فلا أحد سيعترض عليك و دع غيرك يكتب ما يشاء .
دمتم في خير و عطاء

محمد سامي البوهي
24-06-2007, 09:21 PM
حسام السيد
شكراً لك ، وتحية محلها القلب .
سلاماً
تحيتي

محمد سامي البوهي
24-06-2007, 09:26 PM
أخي الحبيب والناقد الفذ
وأستاذي / سعيد أبو نعسة .
أنت قلتها الآن ، لكل كاتب أن يكتب ما يشاء ، ولكن لا يجب أن يلغي المراحل السابقة ،وأما عن استشهادك بمملكة الشعر ، فقد ظهر شعر الحداثة بعد ان مر فن الشعر عموما بمراحل متأصلة ، أصلها ثابت وفرعها في السماء ، أما فن القص ، فقد ظلم ومازال يرسخ له قاعدة ثابته يستند عليها للإستمرارية ، وبدورنا لابد وأن نعمل معاً على ذلك ، طبعاًُ أنت أستاذنا ، و لا يجب أن أقول لك هذا ، وبالطبع لكل مقام مقاله ، وأنت أعلانا مقاماً يا رجل ، لكنك كنت قاسياً جداً وأنت تعيب على كتاب القصة القصيرة التى تعتمد السردية ، قسوة لم نعهدها منك ... فأنت أستاذنا ، ولكل مقام مقال ، وأنت أعلانا مقاماً ، ومقدماً علينا ...
ودي وتقديري ،
لنا حديث آخر بإسهاب ...

عدنان القماش
25-06-2007, 01:07 AM
أستاذتنا الكريمة صابرين الصباغ
أدهشني قصر قصتك وعظم محتواها...اختصرت معاناة وحزن وألم وجروح في سطر واحد...
أبدعتي أستاذتي...:001:
وهذا الفن أول ما قرأته هنا كان للأستاذ الكبير سعيد أبو نعسة...وأحببته كثيرا...رغم حبي الأكبر للقصة القصيرة التي تحتوي على تفاصيل وسرد...إلا أنني لا أنكر الاستمتاع بالقصة القصيرة جدا إذا جاءت من قلم متمكن...
وأشكر للأساتذة الكرام هذا النقاش الذي نقل لنا وجهات النظر المختلفة...ودمتم لنا جميعا في أحسن حال وإبداع

سعيد أبو نعسة
25-06-2007, 10:37 AM
أخي الكريم محمد سامي البوهي
أشكرك على الإطراء
ما يميز السرد بأنواعه الكثيرة هو التكثيف و اختيار الكلمة المناسبة للمقام المناسب و الذي اعترضت عليه هو السرد المترهل المليء بالشرح و التطويل و الإطناب غير المجدي و لم يكن اعتراضي على القصة القصيرة المضبوطة الحائزة على كل شروط الإبداع .
القصة القصيرة جدا فن أدبي خطير جدا ولا يملك أدواته إلا القلة القليلة من الكتاب ذاك أنه يعتمد على التكثيف الواعي الذي يقرّبه من الشعر أحيانا و يمتاز بتفريغ الذروة و إتيان القارئ بما لا يتوقع و الكتاب يهرعون للتجريب في مجاله و هو ككل فن جديد سيصطدم بالرفض و المناوشات و المناقشات و لكنه مرشح للوقوف على عوده و سيعجب القراء و الكتاب على حدّ سواء .
دمت في خير

الطنطاوي الحسيني
26-06-2007, 01:43 PM
رائعة القصة ورائعة المناقشات
اختنا
صابرين انا اكتب هذا النوع من القصص القصيرة جدا ولي فيه حوالي خمس عشر قصة وحوالي سبع قصص قصيرة
ولكني توقفت كثيرا امام النص عندك لدرجة انني ظننت ان هناك شيئا مبتورا من القصة ولكني مع تكرار المحاولة والقراءة رايت عجبا في قصتك هذه
الفتى الذي اصابته القذيفة كان غير مجاهد فلما اصابته القذيفة خرج ليجد امه تدله على طريقة الذي سيسلكه طريق الحجارة والجهاد
وهو ايضا الخيط والابرة التي ستجمع شمل الامة
ايتها المبدعة فعلا دام ابداعك وعطاؤك ولكن مهلا علينا فاننا ما زلنا اغرار لا نفهم الا بالثرثرة
دمت مبدعة اختاه امطرينا بكل جميل جدا جدا جدا او قصير جدا جدا جدا ولكن كبير في معناه جدا جدا جدا
دمت موفقة

مجذوب العيد المشراوي
11-07-2007, 01:42 PM
أختي صابرين الأنيقة كل مرة أجد شيئا جذابا لك هنا ..
أقول فقط ..

أحسنت جدا .

ياسر عبدالباقي
12-07-2007, 10:22 AM
لم انتهى من رشفه الشاي .. حتى انتهيت من الاقصوصة ( قصة قصيرة جدا )

ابن الدين علي
25-07-2007, 05:46 PM
هذا النوع الجديد من الادب هل يشبع فضول القارئ هل يؤدي دور القصة التي تعودناها اطرح هذه الاسئلة لانه هذا النوع جديد علي . اتمنى ان يتسع صدرك . انا من المعجبين بكتاباتك الراقية

خليل حلاوجي
29-06-2009, 09:21 AM
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .

كاد يحصي الجميع أصحابه
الآن هم على عدد رؤوس الأصابع ...


وغدأ


سيستفيق ... ويكاد يجد يده بلا أصابع

محمد العكام
05-07-2009, 11:19 AM
الأخت صابرين الصباغ


ليس لي شئ غير أني أقول لك صابرين يا حزن الغناء

شكراً لك حقيقة قصة قصيرة جدأ جداً لكن إستمتعت بها كثيراً كثيراً .
مودتي

آمال المصري
02-04-2013, 03:29 PM
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .

عميقة رغم شدة اختزالها حملت لنا جراح أمة لايطببها إلا انتفاضة الحجارة والتصدي للعدة
بوركت أديبتنا الفاضلة واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

فاتن دراوشة
03-04-2013, 06:20 AM
ومضة مُشرعة الأبواب للتأمّل والتأويل

واسعة الأفق

دام بهاء حرفك غاليتي

محبّتي

ربيحة الرفاعي
24-04-2013, 04:26 PM
ومضة تشرع أبواب الفكر للتأويل رغم وضوح المشهد وملامحه

دمت بخير

تحاياي

آمال المصري
26-09-2013, 04:47 PM
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .

وما أكثر الثكالى اليوم حيث أصبح الأمر ليس قاصرا على قطر بعينه .. ولا عدو خارجي يهدد الوطن ..
أبدعت فكرة ونسجا أديبتنا الفاضلة
تحاياي

محمد ذيب سليمان
27-09-2013, 04:04 PM
شكرا ايها الكريمة على محمولها الذي لا تحده فكرة واحدة

كاملة بدارنه
28-09-2013, 08:42 PM
لازال الحال على ما هو عليه، بل وتضاعف عدد القذائف ولا أجسام ولا أثواب ترتق
ومضة موجعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
27-02-2014, 05:00 PM
أصابته القذيفة .. خرج من المستشفى ليجد أمه ترتق ثوبه بالحجارة .

تصلح تلك الإصابة لأن تؤول لفرد, أو لقطر ... والأم والدة, أو أمَّة
وتكثر حولها القراءات
ومضة قوية من يراع مبدعة
بوركت أديبتنا الفاضلة
تحاياي

خلود محمد جمعة
04-03-2014, 07:36 AM
قبل رأسها قبل الوداع ومسح دمعة تدحرجت في كفه حجر
ومضة سامقة في المعنى والفكرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

آمال المصري
21-12-2015, 03:12 PM
ومازالت تتوالى القذائف ... ومازالت الحجارة تبحث عن أثواب تمسح دموع الثكالى
عرض مستمر لن ينتهي ...
قوية المضمون ثقيلة المحمول
تحاياي