رسالة من المصحّ العشقيّ

[مرآة النفس]

صمت الأفكار يلهمني موسيقى الإحساس, وعتمة الحزن تخلق في نفسي الاشتياق إلى الحواس, مهما تعاكست الرغبات وتجادلت التفسيرات, تبقى النهاية كفيلة بفضّ النزاع, سواء بالسلم أو الحرب, تموت القصيدة قصاصاً أو شهادة, وتولد الذكرى مخزية أو مشرقة.

وقبل كل شيء, وبعد كل شيء, أنا وأنت , لابدّ أن نلتقي, لقاء الهاربين أو المنتصرين, لاتهمّ التسمية, ما يهمّ هو أننا لن ننتهي, وهذا يعني أننا لن نبدأ من حيث انتهينا, وبما أننا لم نتعارف من قبل, دعنا نلغي حاجز الذكرى المقيت, واسمح لي أن أناديك مثل ما أحب أن تناديني.

وبما أننا لم نلتق من قبل, دع عنك الأفكار المسبقة, وحلاوة القصائد المذكّرة أو المؤنثة, فالأقلام مصابة بعمى الألوان, وقصائدي مضطربة عقلياً, فلا تسألها عني لأنها ستقول " مطلوبة للعدالة" , وستردّ قصائدك: " وهو ضابط مخابرات سابق, فلنشهد لقاءهما المسرحي", ولا أحبّ أن نبدأ مشوار الواقعية بجريمة قتل, فلا بأس أن ندّعي الجهل قليلاً, واسمح لسذاجتي بالترحيب بتناسيك,المهم أن نلتقي, ونحاول أن نصحّح أخطاءنا الإملائية السابقة, فقد مللتُ بقائي متطرّفة بين همزاتك المتحرّرة, ولا أريدك أن تبدأ جُملي دوماً بمدّ وآه.

نقطة أخيرة فقط: عندما نلتقي لا تُتعب نفسك بشراء الورود والهدايا, فطباعي نزقة ولا أحتمل المجاملة, ولازالت هديتك القديمة تنبري لمجادلتي وشتمي كلما هممت بإلقائها في القمامة, لا أريد المزيد من الجواسيس في غرفتي, فقد قررتُ أن أهتف باسم الحكومة "أدامها الله", ولن أعيد لك أمجاد " الأمن السياسي", وإن كنتَ لاتزال تسأل عن حبي فاطمئنّ, لازالت النسبة مرتفعة في آخر استفتاء, ولكنّي أشهد تمرّداً من بعض أجزائي وأقابله بشرب عبوة "كوكاكولا".

وعندما ينتهي كل شيء لن نبقى مثل ما كنّا, بل سنعود من جديد كما لو أنّنا لم نكن من قبل, لكنّي لن أشعر بالسعادة, ولن أبكي بعد الآن, فقد جرّبت الحالتين وكلتاهما مملّة, يدي المرتجفة من تأثير الأدوية ترسم بشراهة لقاءنا المحكوم بالإعدام, وأنا لا أؤمن بالأشباح, فلا تحاول إخافتي بعد موتك, ولكني سأزورك بين الحين والآخر, فأنا أصبحُ لا مرئية أحيانا, وأتخطّى حواجز السجون والمصحّات, أمرٌ مضحك بالفعل !!
ماذا سنتكلّم عندما نلتقي بعد موتك؟!
ربما تحتاج حينها لصبغة شعر أو طقم أسنان جديد!!
لا أملك مالاً, لا تطلب مني فلن أسرق لأجلك, يكفيني أني تحمّلت كل قضاياك ولم أنجح بإحداها, ولن أطلب الاستئناف, فقد أخبروني أنّ القاضي يريد رشوة, ولكنّي لا أتكلّم مع الغرباء, هكذا علّمتني أمّي, آه بالمناسبة لازالت أمي في المطبخ تحضّر الطعام, سأحرص على وضع السمّ فيه, ولن يأكله أحد غيري.

عذراً....عذراً نسيتُ ما كنتَ تقول...
المهم تذكّر, بعد انتهاء اللقاء, لا أعرفك ولا تعرفني, ووجهك لم أره يوماً في حياتي, فلا تحاول بعد ذلك أن تتصل لأني سأغيّر الرقم فوراً, بانتظار ردّك الذي لن يأتي.

[حمزة محمد الهندي]

مرآة النفس.....


أتدري


الجنون ليس بغريب علينا.... لأنه العشق فلا سلطة له ولا غالب له!

احببت الجنون وعشقته عندما أكون لوحدي أكاد أن أجرح عقلي لمجرد التفكير بأننا بسطاء أمام العشق

وأحب أن أخبر نفسي باني عاشقٌ لذاتي

مرات أبوح ولا افهم منه شئ (مبهم) ومرات اكتب وعقلي يفكر بالاشيئ

واحيانا كثيره اكتب لأريح صخب اللسان ( وها أنت أيتها الأديبة تفعلين ذلك
في غياب الفكرة كرهت كل شئ ... حتى بتُ أخشى على نفسي من الوجوم

وبوجود الفكرة عشقت كل شئ حتى الجنون لم يفارقني لحظه

مرأة النفس....

أكتبِ لكِ وحدكِ

مجنونه عاقله لا يهم


المهم انك تبحثين عن ماهية الشيء فاقد أم حاصل

رسالتكِ هذه وصلت للعقل فجرحت الفكرة فأخرجت منها هذياني ( فلا تآخذيني

حمزة وباقة من الذهب لكِ

[وفاء شوكت خضر]

بت أقرأ وأحس بأني لا أفقه شيئا مما أقرأ ، لعلي فقد ذاكرتي بين سطورك ، أو لعلها هناك في ذاك المنفى الذي لم أعد أعرف الطريق إليه ..
نحتج على ذواتنا وعلى واقعنا فنفرإلى الجنون وفقدانالذاكرة ، لعلها أبسط واسهل السبل .. هكذا هي يا من ندعي العقل ..
تيه ؛ جنون ؛ مصحةعشق أو مصحة عقلية ، ما يهم الأمر ، المهم أن نلقي بهذا الواقع في غياهب الظلمات فلا يعود يبين أمام ناظرينا ..
أغبطك على ما استطعت أن تصلي إليه من هذيان ، فليتني على الأقل أهذي ، لكني نسيت الأبجدية في غمرة التناسي الفرح بالفشل أو الهزيمة ، أو ربما هو الموت العاطفي أو العقلي ، لم أعد أدري ..

مرآة النفس ..
رائعة أنت كما دائما .

[نور سمحان]

"اعلم أنك لم تعد تسكن خلايا جسدي
مسحت بصماتك عن أنسجتي
ولم تعد قهوتي معتقة برائحة عطرك
ماتت كل النوارس فوق سواحل غيابك
وكبت حوافر الشوق على صلادة الجرح
سيدي ما عدت تلزمني فقد نزفتك مع آخر قطرة دم نزفها قلبي
ولفظتك خارج عالمي
وألقيتك من فوق أسوار وجودي
كنت دائما أقول لك علمني اللفظ ،لفظ كلمات العشق
لكنني الآن أعود لأقولها لا رغبة بتعلم لفظ الحروف
وإنما لفظك خارجا حيث يليق بك"
غاليتي أبدعت صدقا
نصك راق راق
دمت رائعة

[سحر الليالي]

العزيزة " مرآة نفس":

هطول ندي ،غارقــ بالروعة...!

سلمتــ ودام نبضكـ برقي

لكــ ودي وباقة ورد

[جوتيار تمر]

مرآة النفس..
وتتحول اللكمة نصلا في وجه الحقيقة
فتذبح الانين بأنين اخر خافت
آت من حيث اللانهاية
من حيث منكونات الانسان
وكأني بها ترسم هنا لوحة سرمدية
تأبى ان تنزل الى خانة المرصوفات
لانها ترسم ذاتاُ تعي ما تقول
وتقول رغم انها تعي بانها
انما تقول دون ان تجد ردا
اليأس يرسم الحرف،
والرحف يرسم الذات،
وهي صورة الوجع،
وهو انما لامبال هائم..
صور تلاحمت وتناثرت من تلاحمها
صور اخرى ربما هي اقرب للحقيقة الانسانية
من غيرها،
صور الالم، واحد اهم ركائز الالم
الانتظار،انتظار ما لن يكون

مرآة النفس..
هي النوارس غادرت سواحل الذات
لتسكن مرفأ البحر
والبحر لانهاية له


دمت بألق
محبتي لك
جوتيار

[خليل حلاوجي]

فالأقلام مصابة بعمى الألوان

ورده لن يأتي ... لان الارقام لم تعد تبصر الارقام

\

نص جميل ... لقلب معذب ... وصادق

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

وعدتك ذات مساء بالحضور
حضر المساء وغبت أنا

بقي لي ان أقول لكِ
رسمت وجهك علي موج البحر
فأشتد الهواء
وتلاشت ملامحك فيني
كتبتُ أني أعشقك علي جدران الريح
فأُرسلت الريح لعقاب أحد
فلم تدركي بعد لآي مدي عشقتك

مرآه

أشتد بي العشق
فأرهق جسدي

[مرآة النفس]

مرآة النفس.....
أتدري
الجنون ليس بغريب علينا.... لأنه العشق فلا سلطة له ولا غالب له!
احببت الجنون وعشقته عندما أكون لوحدي أكاد أن أجرح عقلي لمجرد التفكير بأننا بسطاء أمام العشق
وأحب أن أخبر نفسي باني عاشقٌ لذاتي
مرات أبوح ولا افهم منه شئ (مبهم) ومرات اكتب وعقلي يفكر بالاشيئ
واحيانا كثيره اكتب لأريح صخب اللسان ( وها أنت أيتها الأديبة تفعلين ذلك
في غياب الفكرة كرهت كل شئ ... حتى بتُ أخشى على نفسي من الوجوم
وبوجود الفكرة عشقت كل شئ حتى الجنون لم يفارقني لحظه
مرأة النفس....
أكتبِ لكِ وحدكِ
مجنونه عاقله لا يهم
المهم انك تبحثين عن ماهية الشيء فاقد أم حاصل
رسالتكِ هذه وصلت للعقل فجرحت الفكرة فأخرجت منها هذياني ( فلا تآخذيني
حمزة وباقة من الذهب لكِ

حمزة الهندي...

مرورك كفيل بأن يلبس الجنون حلّة العقل والحكمة...

وما هذيانك إلا امتداد لسرّ الحياة ...وترنيمة الخلود...

أسعدتني قراءتك العميقة لما وراء السطور

وأسعدني أكثر هذا الإحساس الغريب الذي تضفيه على الحروف...فتتكشّف محاسنها...وتفتن كل عاشق للعلم والمعرفة..

بورك مدادك ودام حضورك

تحيتي

[مرآة النفس]

بت أقرأ وأحس بأني لا أفقه شيئا مما أقرأ ، لعلي فقد ذاكرتي بين سطورك ، أو لعلها هناك في ذاك المنفى الذي لم أعد أعرف الطريق إليه ..
نحتج على ذواتنا وعلى واقعنا فنفرإلى الجنون وفقدانالذاكرة ، لعلها أبسط واسهل السبل .. هكذا هي يا من ندعي العقل ..
تيه ؛ جنون ؛ مصحةعشق أو مصحة عقلية ، ما يهم الأمر ، المهم أن نلقي بهذا الواقع في غياهب الظلمات فلا يعود يبين أمام ناظرينا ..
أغبطك على ما استطعت أن تصلي إليه من هذيان ، فليتني على الأقل أهذي ، لكني نسيت الأبجدية في غمرة التناسي الفرح بالفشل أو الهزيمة ، أو ربما هو الموت العاطفي أو العقلي ، لم أعد أدري ..
مرآة النفس ..
رائعة أنت كما دائما .

وفاء أيتها الغالية...

هطولك هنا يحيي أزهار الأمل في النفس الكئيبة...

ولم تدّعين الجهل والعلم ينام في أحضان قلمك؟!

ولم تتدّعين موت العاطفة والحب أخبرني أنه سكن جنباتك منذ لا أدري متى؟!

إحساس كإحساسك كفيل بأن يمنعك من الهذيان...أتدرين لم؟!

لأنّك تجاوزت حدود البيان....ولم يستطع البيان بدوره تجاوز حدود لسانك...

كل الرقي والسمو في مرورك الكريم

تحيتي

[مرآة النفس]

"اعلم أنك لم تعد تسكن خلايا جسدي
مسحت بصماتك عن أنسجتي
ولم تعد قهوتي معتقة برائحة عطرك
ماتت كل النوارس فوق سواحل غيابك
وكبت حوافر الشوق على صلادة الجرح
سيدي ما عدت تلزمني فقد نزفتك مع آخر قطرة دم نزفها قلبي
ولفظتك خارج عالمي
وألقيتك من فوق أسوار وجودي
كنت دائما أقول لك علمني اللفظ ،لفظ كلمات العشق
لكنني الآن أعود لأقولها لا رغبة بتعلم لفظ الحروف
وإنما لفظك خارجا حيث يليق بك"
غاليتي أبدعت صدقا
نصك راق راق
دمت رائعة

نور...

ردّك زيّن صفحتي وجعلها تتأنّق جمالاً وخفة ورشاقة...

شكراً لقلمك الذي مرّ هنا كي يكمل صورة الجنون التي أرسمها في خيالي منذ أعوام...

والجنون فنون كما يقال...

علاقة الحب بالجنون والجنون بالفنون علاقة أبدية لا تنتهي..

رائع حضورك

لك مني أجمل تحية

[مرآة النفس]

العزيزة " مرآة نفس":
هطول ندي ،غارقــ بالروعة...!
سلمتــ ودام نبضكـ برقي
لكــ ودي وباقة ورد

سحر الليالي...

عبورك امتياز أتباهي به وأشتاق إليه وأسعد بوجوده...

تحيتي لك على هذا الكلام الرقيق...والتشجيع ....والمتابعة المتألقة

دمت وضياء الفجر

[منى الخالدي]

مرآة النفس..

مندهشةٌ أنا هنا ، بين تلك السطور التي جذبتني من أول حرفٍ حتى آخرِ نبضة..
توقفتُ كثيراً عند هذا الجنون البالغ في الجمال ، حيث لم تسعفني حروفي بمجاراته
ولم أستطع سوى أن أصغي لنبض قلبي وهو يسابق هذه الدوحة الرائعة
من فكرٍ وحسّ نادرين..

مرآة

أقسم بالله
أنكِ اخترقتني بكل سلاسة وسحر..

رائعة بحق من حقّ الحقّ..!

[مرآة النفس]

مرآة النفس..
وتتحول اللكمة نصلا في وجه الحقيقة
فتذبح الانين بأنين اخر خافت
آت من حيث اللانهاية
من حيث منكونات الانسان
وكأني بها ترسم هنا لوحة سرمدية
تأبى ان تنزل الى خانة المرصوفات
لانها ترسم ذاتاُ تعي ما تقول
وتقول رغم انها تعي بانها
انما تقول دون ان تجد ردا
اليأس يرسم الحرف،
والرحف يرسم الذات،
وهي صورة الوجع،
وهو انما لامبال هائم..
صور تلاحمت وتناثرت من تلاحمها
صور اخرى ربما هي اقرب للحقيقة الانسانية
من غيرها،
صور الالم، واحد اهم ركائز الالم
الانتظار،انتظار ما لن يكون
مرآة النفس..
هي النوارس غادرت سواحل الذات
لتسكن مرفأ البحر
والبحر لانهاية له
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار


جوتيار...

مرحبا بك من جديد,,,,

كم أعشق هذه الردود التي ترسمها لوحة كاملة لواقع ناقص متشظي تملؤه الفجوات...

دوماً تأتي لتكمل الصورة اللغز...

فشكراً لك لأنك تجعلني أفهم نفسي أكثر فأكثر

تحيتي لك

[مرآة النفس]

فالأقلام مصابة بعمى الألوان
ورده لن يأتي ... لان الارقام لم تعد تبصر الارقام
\
نص جميل ... لقلب معذب ... وصادق

خليل حلاوجي

مرورك شرف لي وشهادة أعتز بها

شكراً لك على هذا الكلام الطيب

وأسعد الله أيامك

[مرآة النفس]

وعدتك ذات مساء بالحضور
حضر المساء وغبت أنا
بقي لي ان أقول لكِ
رسمت وجهك علي موج البحر
فأشتد الهواء
وتلاشت ملامحك فيني
كتبتُ أني أعشقك علي جدران الريح
فأُرسلت الريح لعقاب أحد
فلم تدركي بعد لآي مدي عشقتك
مرآه
أشتد بي العشق
فأرهق جسدي

حكيم...

لاتردي كم أرهقني ردك هنا...

وكم كتبت وشطبت كلمات وكلمات حتى أقول ولو جزءاً بسيطاً مما يجول في خاطري...

لكني تعلمت منك الصمت...

وتعلمت ألا أترك خلفي أثراً أو دليلاً على جريمة عشقي....فأكتب على الريح وعلى سطح الماء علّه يحفظ سرّي دون توثيق أو مصداقية...

فالصدق لا يحتاج إلى شهادة حسن سلوك...

وأنا أقبل أن لا أقول شيئاً ما دمت تسمعني...

أحقاً أرهقك العشق يا حكيم؟!

لا بأس...

فأجمل أنواع التعب....هو الذي يليه نوم عميق...وحلم رقيق....وصحوة قلب...وبسمة تسبق " صباح الخير"...

لن أواسي وحدتك...لأنني أعيشها هنا...فقد صارت صديقة المرآة المنتشية شوقاً إلى ملامح لا أعرفها...رغم أني أراها يومياً..

وعبورك هنا..

كفيل بمداواة ألمي...فلا تكن أنانياً....فتنأى ببلسم قلمك عن قلبي المجروح..

ودعنا نتحدّث....حتى عن اللا شيء...

تحيتي لك

[مرآة النفس]

مرآة النفس..
مندهشةٌ أنا هنا ، بين تلك السطور التي جذبتني من أول حرفٍ حتى آخرِ نبضة..
توقفتُ كثيراً عند هذا الجنون البالغ في الجمال ، حيث لم تسعفني حروفي بمجاراته
ولم أستطع سوى أن أصغي لنبض قلبي وهو يسابق هذه الدوحة الرائعة
من فكرٍ وحسّ نادرين..
مرآة
أقسم بالله
أنكِ اخترقتني بكل سلاسة وسحر..
رائعة بحق من حقّ الحقّ..!


منى الخالدي...

لله درّك....ألجمت ِ قلمي بإحساسك المرهف ومشاعرك الجياشة...

وغمرت برودة قلبي بدفئك العذب...

آه سيدتي...

بلسم مرورك يشفي جراح قلمي الدائمة...

أسعدني عبورك...

وهذا الأمل الذي تزرعه حروفك

تحيتي لك