فهد العبود العنزي
18-06-2007, 08:10 PM
واقع
*******
أريدُكَ حُـبًّا يـفـيضُ وِصَالا =ووَصْـلاً يـُدَمـِّرُ مِنّي الخَـيـَـالا
لقدْ عِشتُ دَهْرًا أُنَمّي خَيالي =وأسـقي بـَراعِـمَ شَــوقي زُلالا
فـطـارَ الخَيـالُ بقلـبي بـعيــدًا= يـُريـدُ شـُروقـًا ويَأبَى الأُفـولا
يُـريـد ريـاضـًا تـدومُ ربيـعـًا =يُريـد زهــورًا وظِـلاً ظـلـيـلا
يُـريـد وفـاءً.. يُـريـد طـَبيـبًا =يُـريـد حَبيـبًا ليرْوي الغَـليـلا
حَـلِمـتُ كـثيـرًا بحُـبٍ يُـطِـلُّ =حَـلِمـتُ لعَلي ألقَـى السَّــبيــلا
صَبَرتُ وخَصمُ اصْطِباري بصَدري=عَدوٌمِنَ الشَّوقِ يَهوى القِتـالَ
فألْبَسَني الصَّبرُ ثوبَ السُّهادِ = ووَرَّثني الشـَّوقُ داءً عُضَالا
ثلاثون عامًا مِنَ العُمرِ ولَّتْ =وماأثمَرََالصَّبرُ ذاكَ الوِصَالا
تخَيـَّلتُ حتى سَئِمتُ الخَـيالا =وأيقـنـْتُ أني طلبـتُ المُحَالا
فلاالحقُّ يأتي ولاالصبرُباق ٍ = ولاالشوقُ يعفوويَرضى الزَّوالا
ولاالدَّهرُراض ٍبتعذيبِ غيري = كأنـي طـَلبـتُ لـِديـنـي بـِـدَالا
فياقلبُ دَعْ عنكَ هذاالخيالَ = لـَكَمْ ردَّكَ العـقـلُ ردًّا جَـمـيلا
وماكان مِنك سِوى الصَدِّ جَهلا ً =فـما أنـتَ إلاغَـريـرًا جَـهــولا
فعُدْ للرَّشَادِ رَفيقي.. فإنّي=ورَبـّي مَـللـتُ رٍفَـاقـًـا ثِـقـَـالا
مـتى يـافــؤادي ستـَصحـو لـتَعـلمَ =إنـّا رَجَـونـا زمَـانـًا بـَخـيـلا
ويكـفـي انتِـظارٌ ذلـيلٌ فـَلا الدَّهـرُ=صـافٍ ولاالـوَصْـلُ مُبْـدٍ هِلالا
صديقي بربِكَ قلْ لي أترضى =هـوىً كـلُّ مافـيه قـيلٌ وقالا!؟
وكيَفَ تـدومُ حـيـاةُ غـَرام ٍ =لـقاهـا سَرابٌ أبىٌّ جـِفـَـالا!؟
وماقيمةُ الحُسْن ٍبين أُناس ٍ= مِنَ الجَهل ِعَانَوا عَمىً أوخَبالا!؟
صـديقـي إذا كـنـتُ يـومـًا لعَـينَـيكَ=ألـْفَ سـؤال ٍأجـِبْ لي سـؤالا.
*************
فهد العنزي
*******
أريدُكَ حُـبًّا يـفـيضُ وِصَالا =ووَصْـلاً يـُدَمـِّرُ مِنّي الخَـيـَـالا
لقدْ عِشتُ دَهْرًا أُنَمّي خَيالي =وأسـقي بـَراعِـمَ شَــوقي زُلالا
فـطـارَ الخَيـالُ بقلـبي بـعيــدًا= يـُريـدُ شـُروقـًا ويَأبَى الأُفـولا
يُـريـد ريـاضـًا تـدومُ ربيـعـًا =يُريـد زهــورًا وظِـلاً ظـلـيـلا
يُـريـد وفـاءً.. يُـريـد طـَبيـبًا =يُـريـد حَبيـبًا ليرْوي الغَـليـلا
حَـلِمـتُ كـثيـرًا بحُـبٍ يُـطِـلُّ =حَـلِمـتُ لعَلي ألقَـى السَّــبيــلا
صَبَرتُ وخَصمُ اصْطِباري بصَدري=عَدوٌمِنَ الشَّوقِ يَهوى القِتـالَ
فألْبَسَني الصَّبرُ ثوبَ السُّهادِ = ووَرَّثني الشـَّوقُ داءً عُضَالا
ثلاثون عامًا مِنَ العُمرِ ولَّتْ =وماأثمَرََالصَّبرُ ذاكَ الوِصَالا
تخَيـَّلتُ حتى سَئِمتُ الخَـيالا =وأيقـنـْتُ أني طلبـتُ المُحَالا
فلاالحقُّ يأتي ولاالصبرُباق ٍ = ولاالشوقُ يعفوويَرضى الزَّوالا
ولاالدَّهرُراض ٍبتعذيبِ غيري = كأنـي طـَلبـتُ لـِديـنـي بـِـدَالا
فياقلبُ دَعْ عنكَ هذاالخيالَ = لـَكَمْ ردَّكَ العـقـلُ ردًّا جَـمـيلا
وماكان مِنك سِوى الصَدِّ جَهلا ً =فـما أنـتَ إلاغَـريـرًا جَـهــولا
فعُدْ للرَّشَادِ رَفيقي.. فإنّي=ورَبـّي مَـللـتُ رٍفَـاقـًـا ثِـقـَـالا
مـتى يـافــؤادي ستـَصحـو لـتَعـلمَ =إنـّا رَجَـونـا زمَـانـًا بـَخـيـلا
ويكـفـي انتِـظارٌ ذلـيلٌ فـَلا الدَّهـرُ=صـافٍ ولاالـوَصْـلُ مُبْـدٍ هِلالا
صديقي بربِكَ قلْ لي أترضى =هـوىً كـلُّ مافـيه قـيلٌ وقالا!؟
وكيَفَ تـدومُ حـيـاةُ غـَرام ٍ =لـقاهـا سَرابٌ أبىٌّ جـِفـَـالا!؟
وماقيمةُ الحُسْن ٍبين أُناس ٍ= مِنَ الجَهل ِعَانَوا عَمىً أوخَبالا!؟
صـديقـي إذا كـنـتُ يـومـًا لعَـينَـيكَ=ألـْفَ سـؤال ٍأجـِبْ لي سـؤالا.
*************
فهد العنزي