تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المتعالي ..



وفاء شوكت خضر
19-06-2007, 02:33 AM
http://www.poofcat.com/card11.jpg


أيها المتعالي ..

ها أنت تفرد شراع الغرور ، تبحر فوق سطوري ، تبحث عنك بين كلماتي ، فلا تجدك ، أتراك صدقت وهما صنعته بخيالك وخيلائك ..
أو كنت تظن أن الوهم يدوم ، أوأن زيف المشاعر يستطيع أن يصنع حبا لا يفنى ؟؟
أو أن حرفي سيبقى يغني أمجاد حب كان سرابا ؟؟
عجبا أيها المتعالي على نبض القلب ، وما عرف سوى الكبر ، هل أحسست يوما لوعة الشوق ؟ لتأتي باحثا عنها في حروفي ، هل عرفت معنى أن تذبل زهور في أوانيها تنتظر لحظة لقاء ، هل سهرت يوما تناجي نجمة رافقتك في ليل أرقك ، أم سمعت شكوى الموج المرتحل بين الشطآن يتكسر أنينا .
كم من ليالي البعد داعبت أناملي يراعا نزف الشوق دموعا فوق أوراقي ، يعزف الحنين أنغاما على أوتار قلبي ، أحلامي نثرتُها على وسائدي ترسمك صورا ، و شموعي تبكي احتراقا تراقص خيالك على شرفات انتظاري ؟؟
وأنت الغائب المرتحل أبدا على جناح هواك ، تطرب لصوت النحيب في رسائل حملت شجوني ، تبثك لواعج الفؤاد المكلوم في تنائيك ، تسائلك عن سر الغياب ، وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. " لا .. لا تعتبي ؛ لا تسألي عن سر الغياب ، و اطوي صفحة الماضي ، أسدلي هدب الجفن فوق الجراح ، وانشري النسيان ستارا يحجب كل ذكرى " .

عماد عنانى على
19-06-2007, 03:18 AM
الأديبة الرائعة / وفاء
تعالت المشاعر
ونزف الجرح على أوراق الغياب
ليترك الراحل
لحن من ألم يعزفه ا لصمت فى دروب الذكرى


وفاء
صباح مشرق بك
وبحرووفك ... رغم الألم الذي يحتويها
نص رائع حد الدهشة
مؤلم حد الجمال
ودى

منى الخالدي
19-06-2007, 03:41 AM
العزيزة الغالية وفاء

لست أندهش من هذا الإبداع ، لأنكِ في كل مرة تظهرين بحلّة أجمل
لكنني أستغرب لهذا النص اليوم ، لأنكِ به اخترقتِ كل حواسيِ ، وكأنكِ
تجلسين على عرش قلبي ، وتكتبين كما أتمنى أن أكتب..!

ما هذه الروعة يا أخت الروح..!

وفاء

اِقتربتِ كثيراً من روحي
فابقي متربعةً في عمقه
إلى أجلٍ غير مسمى

لله درك مبدعتنا الجميلة..

د. سلطان الحريري
19-06-2007, 11:14 AM
هو طعن الفقد يا وفاء ذلك الذي يجبرنا على أن نتحسس مواطن الذكرى ، ونغرس في صفحاتنا أوتادا من علامات التعجب.
نص متخم بالجمال .
أعجبني إلى حد القراءة مرتين في زحمة العمل.
دومي بخير

شاهين أبوالفتوح
19-06-2007, 01:18 PM
يا لسعة صدر خيالك !
هكذا الأبداع
دمتِ هكذا

احترامي
شاهين

علي أسعد أسعد
19-06-2007, 01:29 PM
هذا الصباح ..

مختلف في كل شئ

موايله حزينة ..

أختي الكريمة ...

كل لوحات الغياب نرسمها نحن بأصدق ما نملك من مشاعرنا وحروفنا وأدمعنا


الفرح هو اللوحة الوحيدة الكاذبة


دمت وارفة أيها المبدعة

جوتيار تمر
19-06-2007, 01:29 PM
وفاء..الغالية
وكما عودتنا دائما وفاء باختراقات هي أشبه بالهمسات الذاتية التي لا تكتفي فقط بالتماس مع المألوف بل تعمل على ارتياد مجاهل الكلم هي الان تذهب إلى الابعد في تأويلها للحالة الذاتية تحاور تيمة الغياب وتغالبها بقوة حضور الكلمة حضور الكلمة كقيمة بديلة للغياب .

وفاء..

دمت بأبداع
تعلمين محبتي لك
جوتيار

سحر الليالي
19-06-2007, 01:44 PM
وفاء أيتها الحبيبة:
حينما يحتلنا الفقد ،نفقد الحياة وإن بقينا...!
حروفــ من وجع ...!
وفاء : ما أروع الحزن عندما يهطل منكـ...!!
وما أروع النقاء الساكن فيكــ ...!
قرأتكــ بوجع / ألم / وبدهشة...!
بحق الصمت قليل في حقكــ..!
سلمت و دمتــ بفرح /بسعادة
لكــ حبي وباقةورد وفل تحيط قلبكــ:0014:

واحة أمان
19-06-2007, 02:16 PM
وفاء ..الأديبة الرائعة:
يا لهذا الحرف ..كم يحمل لنا من نشوة مترعة بكؤؤس من ألق ..ورحيق الصدق يغمر السطور ..
والحقيقة أن الكلمات تقف عاجزة أمام هذه الروعة ...
دمت بكل الجمال غاليتي

مأمون المغازي
19-06-2007, 02:47 PM
وفاء شوكت خضر ، الروح الحائرة

عانيت نصك أيتها الأديبة التي سكبت في ثغور الحرف معاناة تصرخ بها المفردات ؛ لتأتينا بصور متتالية في نسيج متوتر ، لأنه يجسد التوتر في حرف أجيد انتقاؤه ، إنها حالة من استنطاق الذات ، ذات الفرد ، وذات الآخر ، هذا المتعالي كما تسميه الكاتبة ، وتعدد له ماكان منها ، لكننا هكذا نحن البشر نعدد ما لنا ، فهل عددنا ما علينا ؟!
عجيب أمر الإنسان ، أتأمله كثيرًا وألومني ، أعاتبه وأعاتب نفسي ، وأذهب به كل مذهب ، ويأتيني من كل مدخل ، أشعر بكِ أديبتنا ، أو بالأحرى أشعر بالنفس التي سكنت النص ، لذلك أتساءل ، هل عرف الحب من في قلبه الكبرياء ؟
أجزم بالنفي ، إن من يتعالى لا يرى ، ومن لا يرى ، لا يعرف ، ومن لا يعرف عميُّ أصم ، ومن ضربت الأقفال على سمعه وبصره لا يجيد النطق ، فبأي حاسة يعبر ؟! لذلك يعرفُ الحبَ من طرق التعالي بابَه ،
عانيت معكِ هذه الهجمة ، لكنك وصلت ذروة الإبداع هنا إذ تقولين ( وأنت الغائب المرتحل أبدا على جناح هواك ، تطرب لصوت النحيب في رسائل حملت شجوني ، تبثك لواعج الفؤاد المكلوم في تنائيك ، تسائلك عن سر الغياب ، وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. " لا .. لا تعتبي ؛ لا تسألي عن سر الغياب ، و اطوي صفحة الماضي ، أسدلي هدب الجفن فوق الجراح ، وانشري النسيان ستارا يحجب كل ذكرى " . ) هنا بلغتِ قمة الصدق في رسالتكِ ، أما حين تقولين : ( وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. ) لتبتري القول الآتي منه ؛ أجدكِ تعبرين عن شخصية قوية تحاول أن تحكم عاطفتكِ وتمهد لك التخلص ، وقد كنت موفقة بهذا الالتفات ، إذ تتحولين من الحديث عنه وعن المعاناة وعن نفسك ، وتومضين بتبريره ، إلى الحديث إلى نفسك ، هنا الوقفة يا وفاء لإحداث النقلة على عدة مستويات :
النفسي ، الحركي ، الصوتي ، الدلالي ، التأملي ، إحداث الشعور باليقين ؛ لذلك أراكِ موفقة في هذا الأداء الحركي الرشيق للمفردة والتركيب الكتابي والصوتي والدلالي ، لكن ، من منا يمكن أن يبرر لحاله ؟ ، ومن منا له القدرة على إثبات صدقه ؟، إن للحب منظومات لا يجيد سبكها إلا من عاش الحب وأحبه وتمثله ، فهل هو بالفعل المتعالي ، أم أن الفقد يحرك في النفس الظنون ، أم يا ترى هو أعلم بحالك من نفسك ( أقصد الذات المقصودة في النص )

أديبتنا ، هذا نص لا يحكم عليه إلا بعد حين ، فلا تجعليه قانونك .

دمت مبدعة ( أختنا )

مأمون

مرآة النفس
19-06-2007, 10:04 PM
وفاء أيتها الرائعة...

أي إحساس مرهف يتقطّر من قلمك الجريح المشتاق!!

ما أصعب أن نغني لمن لا يسمعنا!!

ولم التعالي على النبض والقلب يهتف باسمه حباً وحناناً!!

وهو لا يدري...كم الفراق متعب والتذكر مؤلم...لا يدري كيف تتحول ساعات الانتظار إلى منصّات تعذيب تشهدها بقايا الأجزاء فتغادرها الشجاعة المتبقية...

ورغم ذلك...

لازلت تتقوين بألمك وتتكئين على وجعك الملهم..

فاستمري

تحيتي

ضحى بوترعة
19-06-2007, 10:44 PM
الرائعة وفاء

تناجين الحزن بحرف من اللؤلؤ....

في حزن كلماتك جمال
وفي إنشراحها روعة

دمت مبدعة غاليتي

مروة عبدالله
19-06-2007, 11:34 PM
الراقية .. وفاء شوكت خضر


ليت مع كل رحيل مؤلم
ونقطه تحول ونسيان سريع
شاركتكِ ابتلاع مرارة الألم
خنقتني العبرة بين سطورك
توقفت عند مخارج الحروف
مع كل سطر تنهيدة الم وحسرة


سيدتي الحبيبة


أبدعتِ حين وضعتِ الكلمات وأحسنتِ حين نثرتِ
العَبرات..


,, همسة من ابنتك ,,


لا تحاولي أن تعيدي حساب الأمس
وما خسرتي فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..


واعلمي دائماً


إن كان النسيان رحمة فان الذكرى نعمة جاد علينا بها الرحمن


سيدتي


كوني بخير من أجلنا جميعاً
تمنياتي ودعواتي الصادقة لكِ
بالتوفيق

بابيه أمال
20-06-2007, 01:28 AM
أيها اليراع الرابض هناك بين أنامل وفاااء قد صغت حروفا من ألم.. أثرت بي فتلعثمت أصابعي على لوحة المفاتيح حائرة في كتابة رد..

مشاعر الصداقة كما الحب، تكون دائما تحت رحمة الظروف والغياب وبعد المسافات.. لكن لا الظروف ولا بعد المسافات يؤثران بحق كما يؤثر الغياب الذي يميت جذور الحب غير المعافى من البداية..

أيها اليراع.. أخبر صاحبتك أني من بين عشاق حروفك.. وأتمنى لك مدادا سعيدا ولصاحبتك عمرا مديدا وخيرا من الله ولطفا أراه متجليا على قلبها الجميل ووجهها ذا الضحكة الصافية..

وفاء شوكت خضر
20-06-2007, 02:25 PM
الأديبة الرائعة / وفاء
تعالت المشاعر
ونزف الجرح على أوراق الغياب
ليترك الراحل
لحن من ألم يعزفه ا لصمت فى دروب الذكرى
وفاء
صباح مشرق بك
وبحرووفك ... رغم الألم الذي يحتويها
نص رائع حد الدهشة
مؤلم حد الجمال
ودى


المبدع الرائع عمــــاد عنــانــي ..

أشرق الصباح على كلماتك الرقيقة ، فتراقصت الكلمات بهجة وحبورا بحضورك الرائع .
صباحك خير وسعادة وهناء ..
مرورك دودا يزيد الصفحات ألقا .

لك تحيتي والورد ولود .

صباح الحكيم
20-06-2007, 02:51 PM
ياااااااااااااااااااااااا اه يا وفاء
ابكيتيني وربي
هكذا هي المشاعر الصادقة
و هكذا هو المحب المخلص
و هكذا هي وفاء اسم على مسمى
سلم قلبك يا غالية
لك القلب و باقات من عاطر وردي لرقة روحك و روعة حرفك الحنون

صباح الحكيم

عطاف سالم
20-06-2007, 06:17 PM
http://www.poofcat.com/card11.jpg


أيها المتعالي ..

ها أنت تفرد شراع الغرور ، تبحر فوق سطوري ، تبحث عنك بين كلماتي ، فلا تجدك ، أتراك صدقت وهما صنعته بخيالك وخيلائك ..
أو كنت تظن أن الوهم يدوم ، أوأن زيف المشاعر يستطيع أن يصنع حبا لا يفنى ؟؟
أو أن حرفي سيبقى يغني أمجاد حب كان سرابا ؟؟
عجبا أيها المتعالي على نبض القلب ، وما عرف سوى الكبر ، هل أحسست يوما لوعة الشوق ؟ لتأتي باحثا عنها في حروفي ، هل عرفت معنى أن تذبل زهورا في أوانيها تنتظر لحظة لقاء ، هل سهرت يوما تناجي نجمة رافقتك في ليل أرقك ، أم سمعت شكوى الموج المرتحل بين الشطآن يتكسر أنينا .
كم من ليالي البعد داعبت أناملي يراعا نزف الشوق دموعا فوق أوراقي ، يعزف الحنين أنغاما على أوتار قلبي ، أحلامي نثرتُها على وسائدي ترسمك صورا ، و شموعي تبكي احتراقا تراقص خيالك على شرفات انتظاري ؟؟
وأنت الغائب المرتحل أبدا على جناح هواك ، تطرب لصوت النحيب في رسائل حملت شجوني ، تبثك لواعج الفؤاد المكلوم في تنائيك ، تسائلك عن سر الغياب ، وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. " لا .. لا تعتبي ؛ لا تسألي عن سر الغياب ، و اطوي صفحة الماضي ، أسدلي هدب الجفن فوق الجراح ، وانشري النسيان ستارا يحجب كل ذكرى " .

نصك هذا ياوفاء يستحق أن يكتب بالزئبق ليظل يترجرج في أحناء الكون يدفعنا ويلمزنا كي نعود إليه مرات عدة........ لأنه يروي من هجير الجفاف .. ولأنه ورقة من أوراق الورد الضائع منا خلسة وبغتة في أتون القسوة والبرود
شعرت وأنا أقرأ نصك وكأنني على جنح غيمة أو بين ثنايا قوس قزح أو على شرفة قمر أو كأنني في حبة مطر..
لا !
أظن أنني واهمة لم أشعر كذلك
شعرت أني لست أنا ولست هنا بل أنا الأحساس وانا الخيال وأنا الصورة وأنا.......... أنتِ في هذا النص.
توقفت كثيرا عند قولك :
((عجبا أيها المتعالي على نبض القلب ، وما عرف سوى الكبر ، هل أحسست يوما لوعة الشوق ؟ لتأتي باحثا عنها في حروفي ، هل عرفت معنى أن تذبل زهورا في أوانيها تنتظر لحظة لقاء ، هل سهرت يوما تناجي نجمة رافقتك في ليل أرقك ، أم سمعت شكوى الموج المرتحل بين الشطآن يتكسر أنينا .))
وياله من مقطع آسر فاتن........ لكن له أثر السوط
دمت رائعة
ودامت نصوصك حية في أعماقنا لتشعل لنا القنديل في ظلمة الأسى والشجن

إكرامي قورة
20-06-2007, 10:49 PM
نص رائع بحق

كلنا نكتب هكذا إن طعنا في حبنا بل وإن تمثلناه أدبا لا حقيقة

أعدتني لقصيدة لم أنشرها هنا في الواحة ولكنها بلسان الرجل
نفس المعاني وكأن النفوس إذا صفت تشابهت إذا تعاني

كان منها:

عسليةَ العينينِ..
بين يديكِ أوقفتُ النجومَ.. منعتُها من أن تدورْ
ورسمتُ فوق ملامحِ الوجهِ
التقاسيمَ التي ذَهِلَتْ لروعتِها البدورْ
وظننتُ أنِّي سوف أدخلُ في فؤادكِ
موكباً للفرحِ يُحْمَلُ فوق أجنحةِ الطيورْ
ما كنتُ أدري أنني
أجلستُ عقلَك فوق كرسيّ الغرورْ
فظننتِ أني واحدٌ
ضمن الأُلى حرقوا لعينيكِ البَخُورْ
وبكَوْا لتُرْوَى من دموعهمُ الزهورْ
وطننتِ أن بريقَ عينيك الحياةُ بعينِ كلِّ المعجبينْ
وبأنني سأجيءُ أقسمُ بين عينيكِ اليمينْ
كي أشربَ الخمرَ المعتَّقَ فيهما من ألفِ عامْ
أو أستعيض بلذةِ السحرِ الأثيرةِ فيهما
عن كلِّ أصنافِ الطعامْ
أو أنْ أتوه.. فلا أفيقْ
عسليةَ العينينِ..
قد فقدت عيونُك كلَّ ذيَّاك البريقْ
الماردُ المغوارُ في عينيكِ تابْ
من بعد أن عاشَ الحياةَ ممارساً
قانون قطاعِ الطريقْ..

هذا جزء أعاده لذاكرتي نصك الرائع
وربما نشرت القصيدة يوما

تحياتي واحترامي

حسنية تدركيت
20-06-2007, 11:06 PM
نص رائع جدا
سلمت الأنامل وفاء الرقيقة :001:

نور سمحان
21-06-2007, 02:06 PM
تمتد أمام ناظريّ شوارع غرورك
أيها المتشبث بعنجهية ذاتك المتراقص طربا فوق جرحي النازف
أيها الواقف هناك فوق جبال تعاليك تشهد مسرح انكساري وترقب تصفيق الشامتين بي
تلوّح لي بذراع اللامبالاة
وترفع حاجب انتصارك
سيدي لست أخطّ حروفي هذه لك
ولست أنتظرمنك أن تقرأ بعينيك نزف قلبي ولا أن تشهد بأنانيتك نزاع روحي
لست أنتظر منك أن تسمع صوتي فقلبك الأصم لا يسمع إلا لهاث نفسك ال.............
وفاء غاليتي
صدقا أبدعت حين رسمت تلك الصورة
يااااااااااه كم استوقفني نصك
رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
تقبلي مروري أماه
محبتي لك تعلمين قدرها

وفاء شوكت خضر
21-06-2007, 06:35 PM
العزيزة الغالية وفاء
لست أندهش من هذا الإبداع ، لأنكِ في كل مرة تظهرين بحلّة أجمل
لكنني أستغرب لهذا النص اليوم ، لأنكِ به اخترقتِ كل حواسيِ ، وكأنكِ
تجلسين على عرش قلبي ، وتكتبين كما أتمنى أن أكتب..!
ما هذه الروعة يا أخت الروح..!
وفاء
اِقتربتِ كثيراً من روحي
فابقي متربعةً في عمقه
إلى أجلٍ غير مسمى
لله درك مبدعتنا الجميلة..

منى التي تنثر الياسمين على صفحاتي في كل مرور ..

يا شقيقى الروح ..
هي مشاعر كل من وهب صدق المشاعر ، ليلاقي الهجر والخذلان ..
هي استنزاف الحرف من جراح عميقة في قلوب غمدت فيها خناجر الغدر ، فأتت تئن بأصوات متعددة بلا عتاب ولاسؤال ، بل ؛ وصف حال ..

دمت راقية دوما بتعقيباتك ورائعة بمشاعرك الرقيقة الصادقة .
تقبلي باقات الحب وطاقات الورد من روض القلب .
كل الود .

راضي الضميري
21-06-2007, 06:47 PM
الإبداع ...

يا صاحبة القلب الكبير


والشوق إلى حرفك يزيد ، ويلهب مشاعر عطشى لرؤية هكذا إبداع فيسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يحرمنا إبداعك ، وأن يحفظك لنا .

تقبلي تحياتي وتقديري.

محمد سامي البوهي
21-06-2007, 08:14 PM
القديرة الأخت الأديبة / وفاء

معك أقول له بأنه لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولاً ، كلماتك تأتي لنا بنهم القراءة ، والتوغل في التمعن ، لتعالج رسائلنا من جديد ، نحو انفسنا ونحو الغير ..

تحيتي لحرفك

عمر ضيف حافظ
21-06-2007, 11:55 PM
أديبتنا الرائعة 000 وفاء شوكت
ان اسمك يحمل بعض المعانى التى ذكرتيها فى كلماتك الرائعة
ففى اسمك معنى الشوك الذى أحيانا نصاب به فى حياتنا
وأنت فى خاطرتك الرائعة قد نجد معنى الشوك فى الهجرو الفؤاد المكلوم
ولكن نجد الوفاء فى الانتظار واستجلاب الاحلام بما يحمل طيف الحبيب الغائب
والوفاء أيضاً فى المغفرة والنسيان لأخطاء الماضى والعفو عنها
دمتى بكل خير
وتقبلى مرورى وتحياتى
هذه أول تعليقاتى على كلمات لكـــ000ولكن لم تكن تلك أول قراءاتى لنصوصك الأدبية
وشكراً

وفاء شوكت خضر
22-06-2007, 01:43 AM
هو طعن الفقد يا وفاء ذلك الذي يجبرنا على أن نتحسس مواطن الذكرى ، ونغرس في صفحاتنا أوتادا من علامات التعجب.
نص متخم بالجمال .
أعجبني إلى حد القراءة مرتين في زحمة العمل.
دومي بخير

الأستاذ والأخ / د.سلطان الحريري ..

مرحبا بك بعد طول غياب ..
أشرقت الأنوار على صفحتي بمرورك ، وأسعدتني بكلماتك .

أستاذي ..
ليس الفقد ما يسبب الألم .
فالكبرياء المجروح ألمه أشد وجرحه أكبر عمقا ..

شكرا لك أستاذي على هذا الإطراء الرقيق ..
تحيتي وطاقة ورد وباقة ود .

وفاء شوكت خضر
22-06-2007, 01:46 AM
يا لسعة صدر خيالك !
هكذا الأبداع
دمتِ هكذا
احترامي
شاهين

الشاعر المبدع / شاهين أبو الفتوح ..

شكرا على مرورك الجميل وإطرائك الرقيق ..


دمت بخير ..
احترامي .

رنده يوسف
22-06-2007, 08:53 PM
قرأت في ثنايا الكلمات معنى الابداع كلمات حانيه رسمت بحروفها ارق احساس وحلقت بي لأبحث بين اهداب الزمن عن صورة لهذا السيد المتعالي فلم اجد سوى صدى لكلماتك التي عبرت واجادت في كل المعاني رائعه حقا وجميله جدا دمت دائما معبره بالكلمه

وفاء شوكت خضر
22-06-2007, 10:44 PM
هذا الصباح ..
مختلف في كل شئ
موايله حزينة ..
أختي الكريمة ...
كل لوحات الغياب نرسمها نحن بأصدق ما نملك من مشاعرنا وحروفنا وأدمعنا
الفرح هو اللوحة الوحيدة الكاذبة
دمت وارفة أيها المبدعة

الأخ الشاعر الأديب / علي أسع أسعد ..

صباح وإن امطر حزن ، فقطرات المطر لا بد ستروي بذور أمل تدثرت وشائج الألم ، لتنمو وتورق ،
و إن شج الفقد الفؤاد فأدماه ، فلا بد للجرح أن يندمل يوما ، ولا يبقى إلا ندوب الذكرى نتحسسها بين حين وحين .

شكرا لمرورك الرائع ورقيق كلماتك ..
كن دائما بخير وتقبل تحيتي وجل احترامي .

وفاء شوكت خضر
22-06-2007, 10:53 PM
وفاء..الغالية
وكما عودتنا دائما وفاء باختراقات هي أشبه بالهمسات الذاتية التي لا تكتفي فقط بالتماس مع المألوف بل تعمل على ارتياد مجاهل الكلم هي الان تذهب إلى الابعد في تأويلها للحالة الذاتية تحاور تيمة الغياب وتغالبها بقوة حضور الكلمة حضور الكلمة كقيمة بديلة للغياب .
وفاء..
دمت بأبداع
تعلمين محبتي لك
جوتيار


جو ..

تحاصرني بما تغدقه علي من إطراء رقيق ، ومن غوص في أعماق الكلمة ، حتى تصل إلى أعماق أسرار روحي وذاتي .

تواجدك على صفحاتي يملأ نفسي سعادة ، ويمنحني وسام فخر أعتز به ، فأنت رفيق القلم الذي رافقني منذ انتسبت للواحة ، يساندني ويشد من أزري ، ويشجعني على المضي قدما ..

تعلم قدرك عندي ..
لك ودي ومحبتي ..

وفاء شوكت خضر
22-06-2007, 10:57 PM
وفاء أيتها الحبيبة:
حينما يحتلنا الفقد ،نفقد الحياة وإن بقينا...!
حروفــ من وجع ...!
وفاء : ما أروع الحزن عندما يهطل منكـ...!!
وما أروع النقاء الساكن فيكــ ...!
قرأتكــ بوجع / ألم / وبدهشة...!
بحق الصمت قليل في حقكــ..!
سلمت و دمتــ بفرح /بسعادة
لكــ حبي وباقةورد وفل تحيط قلبكــ:0014:

منـــ سحر ـــار ..

التي تغرقني بتعقيباتها الرائة ، وكلماتها الرقيقة ، فأقف عاجزة أمام هذه الرقة ، لا أجد من الكلمات ما يعبر بحق عن مشاعري تجاهها ..
أيتها الرقيقة ..
فراشة الواحةالرائعة ، التي ترسم البسمات بألوان قوس قزح على كل الشفاة ، وتنثر الياسمين ، وتعطر الصفحات بآثار مرورها ..

كيف أشكرك ؟؟
لا أدري ..

كوني دائما بخير ..
تحيتي محملة بسلة ياسمين وطاقة من ورود الربيع وعناق لقلبلك الدافئ .

وفاء شوكت خضر
22-06-2007, 11:02 PM
وفاء ..الأديبة الرائعة:
يا لهذا الحرف ..كم يحمل لنا من نشوة مترعة بكؤؤس من ألق ..ورحيق الصدق يغمر السطور ..
والحقيقة أن الكلمات تقف عاجزة أمام هذه الروعة ...
دمت بكل الجمال غاليتي

واحة أمان ..

أقف مرحبة بمرورك الرائع على صفحتي ..
يشتاق لك القلب ، ولحرفك الندي الرائع .
فحرفك الذي يغرقنا بلغته الأدبية الرائعة ، ويحملنا على سطور من ألق ، بات ضنينا علينا ..

انتشى القلب بمرورك العطر ..
كوني دائما بخير ..

لك كل الحب والود وطاقة ورد .

طه محمد طه عاصم
23-06-2007, 12:51 AM
الأخت اللزيزة وفاء
ليتنى كنت مكان هذا المتعالى فأفول
حبيبتي أدركت ذنبــــي = أقسمت على أن لا أعود
للإساءة فى الكبرياء تجرح = فلا داعى للجحــــــــــود
ساعات الضعف يقوى = فيها شيطان الوجــــــود
اتبعت أهواء نفســـــي = نسيت كل العهـــــــــــود
إن يكن العفو منــــــك = أنت أكرم من يجـــــــود
ارحمي ضعفي لحسنك = لا تقيمي علىّ الحــــدود
فاوالله لو قرأها جبارا
لانحنى إجلالالهذة المشاعر
أما تعبيرك
فيعجز لسانى عن وصفة
لك كل الإحترام والتقدير

احمد القزلي
23-06-2007, 01:15 AM
http://www.poofcat.com/card11.jpg


أيها المتعالي ..

ها أنت تفرد شراع الغرور ، تبحر فوق سطوري ، تبحث عنك بين كلماتي ، فلا تجدك ، أتراك صدقت وهما صنعته بخيالك وخيلائك ..
أو كنت تظن أن الوهم يدوم ، أوأن زيف المشاعر يستطيع أن يصنع حبا لا يفنى ؟؟
أو أن حرفي سيبقى يغني أمجاد حب كان سرابا ؟؟
عجبا أيها المتعالي على نبض القلب ، وما عرف سوى الكبر ، هل أحسست يوما لوعة الشوق ؟ لتأتي باحثا عنها في حروفي ، هل عرفت معنى أن تذبل زهورا في أوانيها تنتظر لحظة لقاء ، هل سهرت يوما تناجي نجمة رافقتك في ليل أرقك ، أم سمعت شكوى الموج المرتحل بين الشطآن يتكسر أنينا .
كم من ليالي البعد داعبت أناملي يراعا نزف الشوق دموعا فوق أوراقي ، يعزف الحنين أنغاما على أوتار قلبي ، أحلامي نثرتُها على وسائدي ترسمك صورا ، و شموعي تبكي احتراقا تراقص خيالك على شرفات انتظاري ؟؟
وأنت الغائب المرتحل أبدا على جناح هواك ، تطرب لصوت النحيب في رسائل حملت شجوني ، تبثك لواعج الفؤاد المكلوم في تنائيك ، تسائلك عن سر الغياب ، وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. " لا .. لا تعتبي ؛ لا تسألي عن سر الغياب ، و اطوي صفحة الماضي ، أسدلي هدب الجفن فوق الجراح ، وانشري النسيان ستارا يحجب كل ذكرى " .



.. بصدق و بشكل مبدئي ..لا اعرف كيف ارد..النص من النوع الذي يجذبك..و يجمد فيك حاسة النطق ... لاكثر من سبب 1- بساطة الشعور المعبر عنه و الذي اصبح بسبب تعقيدات البشر لانفسهم ..كيمياء..2 - تشعر بانك المخاطب و احيانا انك الكاتب امام هذا النص..3- الهدوء النسبي المطبق على نهايات الجمل و كان عاصفة ما تنتظر نهاية الجملة ..4 -كلمات تحس انها موجودة دائما بقربك و لكن الية استعمالها مع اللحظة الجمالية في الحدث تنطق ..و هذا ابداع ..5- اختي و فاء ما يزال السوسن يعشق لون الغاب..

وفاء شوكت خضر
24-06-2007, 01:27 AM
وفاء شوكت خضر ، الروح الحائرة
عانيت نصك أيتها الأديبة التي سكبت في ثغور الحرف معاناة تصرخ بها المفردات ؛ لتأتينا بصور متتالية في نسيج متوتر ، لأنه يجسد التوتر في حرف أجيد انتقاؤه ، إنها حالة من استنطاق الذات ، ذات الفرد ، وذات الآخر ، هذا المتعالي كما تسميه الكاتبة ، وتعدد له ماكان منها ، لكننا هكذا نحن البشر نعدد ما لنا ، فهل عددنا ما علينا ؟!
عجيب أمر الإنسان ، أتأمله كثيرًا وألومني ، أعاتبه وأعاتب نفسي ، وأذهب به كل مذهب ، ويأتيني من كل مدخل ، أشعر بكِ أديبتنا ، أو بالأحرى أشعر بالنفس التي سكنت النص ، لذلك أتساءل ، هل عرف الحب من في قلبه الكبرياء ؟
أجزم بالنفي ، إن من يتعالى لا يرى ، ومن لا يرى ، لا يعرف ، ومن لا يعرف عميُّ أصم ، ومن ضربت الأقفال على سمعه وبصره لا يجيد النطق ، فبأي حاسة يعبر ؟! لذلك يعرفُ الحبَ من طرق التعالي بابَه ،
عانيت معكِ هذه الهجمة ، لكنك وصلت ذروة الإبداع هنا إذ تقولين ( وأنت الغائب المرتحل أبدا على جناح هواك ، تطرب لصوت النحيب في رسائل حملت شجوني ، تبثك لواعج الفؤاد المكلوم في تنائيك ، تسائلك عن سر الغياب ، وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. " لا .. لا تعتبي ؛ لا تسألي عن سر الغياب ، و اطوي صفحة الماضي ، أسدلي هدب الجفن فوق الجراح ، وانشري النسيان ستارا يحجب كل ذكرى " . ) هنا بلغتِ قمة الصدق في رسالتكِ ، أما حين تقولين : ( وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب ، هو وهم .. ) لتبتري القول الآتي منه ؛ أجدكِ تعبرين عن شخصية قوية تحاول أن تحكم عاطفتكِ وتمهد لك التخلص ، وقد كنت موفقة بهذا الالتفات ، إذ تتحولين من الحديث عنه وعن المعاناة وعن نفسك ، وتومضين بتبريره ، إلى الحديث إلى نفسك ، هنا الوقفة يا وفاء لإحداث النقلة على عدة مستويات :
النفسي ، الحركي ، الصوتي ، الدلالي ، التأملي ، إحداث الشعور باليقين ؛ لذلك أراكِ موفقة في هذا الأداء الحركي الرشيق للمفردة والتركيب الكتابي والصوتي والدلالي ، لكن ، من منا يمكن أن يبرر لحاله ؟ ، ومن منا له القدرة على إثبات صدقه ؟، إن للحب منظومات لا يجيد سبكها إلا من عاش الحب وأحبه وتمثله ، فهل هو بالفعل المتعالي ، أم أن الفقد يحرك في النفس الظنون ، أم يا ترى هو أعلم بحالك من نفسك ( أقصد الذات المقصودة في النص )
أديبتنا ، هذا نص لا يحكم عليه إلا بعد حين ، فلا تجعليه قانونك .
دمت مبدعة ( أختنا )
مأمون

الأخ الأديب / مامون المغازي ..

تحية بعطر الياسمين ..

قراءة تحليلية رائعة ، حاولت بحق أن أقتبس بعضا من قراءتك ولم أستطع ، فكل جزء منها يرتبط ارتباطا وثيقا فيما قبله وفيما بعده .
سأختصر ردي هنا حتى لا أشوه هذه القراءة الرائعة ، وقبل كل شيء أقدم لك شكري الكبيروالعميق ، بأن منحت نصي كل هذا الإهتمام .
لدي امر واحد أريد أن أتطرق له هنا ، وهو قولك :
"أجزم بالنفي ، إن من يتعالى لا يرى ، ومن لا يرى ، لا يعرف ، ومن لا يعرف عميُّ أصم ، ومن ضربت الأقفال على سمعه وبصره لا يجيد النطق ، فبأي حاسة يعبر ؟! لذلك يعرفُ الحبَ من طرق التعالي بابَه ."
نعم أخي الفاضل / من يتعالى على المشاعر الإنسانية لا ولن يرى أو يسمع ، حيث يكون الكبر قد أخذ منه كل مأخذ ، ولم يبقى في نفسه إلا الأنا ، يريد أن يُحَب ، دون أن يعطي الحب ، أنانية مفرطه بحيث لا يعود يرى أو يسمع أو يحس إلا ذاته ..
وأعتقد أنهم كثر في هذا الزمن العجيب ، وهذا النص قد أتى نتيجة تفاعل وانفعال مما أسمعه من أنات وشكوى من حرقة الألم ممن تعرضوا للخديعة من خلال علاقات للأسف لم تكن إلا وهما رسم في فضاء واسع من الحلم المزيف .

اشكرك أخي مأمون مرة أخرى ..
كل الود والورد ....

وفاء شوكت خضر
25-06-2007, 02:09 AM
وفاء أيتها الرائعة...
أي إحساس مرهف يتقطّر من قلمك الجريح المشتاق!!
ما أصعب أن نغني لمن لا يسمعنا!!
ولم التعالي على النبض والقلب يهتف باسمه حباً وحناناً!!
وهو لا يدري...كم الفراق متعب والتذكر مؤلم...لا يدري كيف تتحول ساعات الانتظار إلى منصّات تعذيب تشهدها بقايا الأجزاء فتغادرها الشجاعة المتبقية...
ورغم ذلك...
لازلت تتقوين بألمك وتتكئين على وجعك الملهم..
فاستمري
تحيتي

أديبتنا الراقية مرآة النفس ..

أشكرك على مرورك الرائع .. فأديبة رائعة مثلك يهمني رأيها ..
مرورك العطر أسعدني ..

تقبلي تحيتي وباقة ود وطاقة ورد .
ودي .

وفاء شوكت خضر
25-06-2007, 02:27 AM
الرائعة وفاء
تناجين الحزن بحرف من اللؤلؤ....
في حزن كلماتك جمال
وفي إنشراحها روعة
دمت مبدعة غاليتي

ضحى ..
يا نسمة الربيع العطرة ..
بعطر مرورك تنتشي الصفحات


ودي وطاقة ورد .

وفاء شوكت خضر
25-06-2007, 02:52 PM
الراقية .. وفاء شوكت خضر
ليت مع كل رحيل مؤلم
ونقطه تحول ونسيان سريع
شاركتكِ ابتلاع مرارة الألم
خنقتني العبرة بين سطورك
توقفت عند مخارج الحروف
مع كل سطر تنهيدة الم وحسرة
سيدتي الحبيبة
أبدعتِ حين وضعتِ الكلمات وأحسنتِ حين نثرتِ
العَبرات..
,, همسة من ابنتك ,,
لا تحاولي أن تعيدي حساب الأمس
وما خسرتي فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
واعلمي دائماً
إن كان النسيان رحمة فان الذكرى نعمة جاد علينا بها الرحمن
سيدتي
كوني بخير من أجلنا جميعاً
تمنياتي ودعواتي الصادقة لكِ
بالتوفيق

الرائعة مروة ..

دوما تغدقي علي بغيثك الرقيق ، فتروي ظمأ الروح ، برحيق كلماتك الرقيقة .
ايتها الزهرة الندية ..
أشكرك من اعماق قلبي على هذه المشاعر الرائعة النقية ..
لك في أفياء القلب مكانك .

تحيتي ومودتي وكل الحب .

وفاء شوكت خضر
25-06-2007, 02:59 PM
أيها اليراع الرابض هناك بين أنامل وفاااء قد صغت حروفا من ألم.. أثرت بي فتلعثمت أصابعي على لوحة المفاتيح حائرة في كتابة رد..
مشاعر الصداقة كما الحب، تكون دائما تحت رحمة الظروف والغياب وبعد المسافات.. لكن لا الظروف ولا بعد المسافات يؤثران بحق كما يؤثر الغياب الذي يميت جذور الحب غير المعافى من البداية..
أيها اليراع.. أخبر صاحبتك أني من بين عشاق حروفك.. وأتمنى لك مدادا سعيدا ولصاحبتك عمرا مديدا وخيرا من الله ولطفا أراه متجليا على قلبها الجميل ووجهها ذا الضحكة الصافية..


النقيةأمال ..

لوعرف من يدعي الحب معنى الحب الحقيقي ، لندم على كل لحظة عاشها خارج حدوده ..
ولكن الزيف والأنانية غلبت على مشاعر البعض ، حتى استهتر بمشاعر الآخر ، ليفرح بنصر يشينه .

مرورك غدق من الحنان والنقاء ..
حبي وعقد من الياسمين أزين به قلبك .

تحيتي وودي .

وفاء شوكت خضر
26-06-2007, 07:40 PM
ياااااااااااااااااااااااا اه يا وفاء
ابكيتيني وربي
هكذا هي المشاعر الصادقة
و هكذا هو المحب المخلص
و هكذا هي وفاء اسم على مسمى
سلم قلبك يا غالية
لك القلب و باقات من عاطر وردي لرقة روحك و روعة حرفك الحنون
صباح الحكيم

الأخت الرائعة صباح الحكيم ..

تركت شذا ورودك على صفحتي المتواضعة ، فأنارت السطوربأثرمرورك.
اشكرك علىرقتك ونقائك ، وعلىكلماتك الطيبة ..

كوني بخير دائما
ودي وطاقة ورد .

وفاء شوكت خضر
26-06-2007, 07:44 PM
نصك هذا ياوفاء يستحق أن يكتب بالزئبق ليظل يترجرج في أحناء الكون يدفعنا ويلمزنا كي نعود إليه مرات عدة........ لأنه يروي من هجير الجفاف .. ولأنه ورقة من أوراق الورد الضائع منا خلسة وبغتة في أتون القسوة والبرود
شعرت وأنا أقرأ نصك وكأنني على جنح غيمة أو بين ثنايا قوس قزح أو على شرفة قمر أو كأنني في حبة مطر..
لا !
أظن أنني واهمة لم أشعر كذلك
شعرت أني لست أنا ولست هنا بل أنا الأحساس وانا الخيال وأنا الصورة وأنا.......... أنتِ في هذا النص.
توقفت كثيرا عند قولك :
((عجبا أيها المتعالي على نبض القلب ، وما عرف سوى الكبر ، هل أحسست يوما لوعة الشوق ؟ لتأتي باحثا عنها في حروفي ، هل عرفت معنى أن تذبل زهورا في أوانيها تنتظر لحظة لقاء ، هل سهرت يوما تناجي نجمة رافقتك في ليل أرقك ، أم سمعت شكوى الموج المرتحل بين الشطآن يتكسر أنينا .))
وياله من مقطع آسر فاتن........ لكن له أثر السوط
دمت رائعة
ودامت نصوصك حية في أعماقنا لتشعل لنا القنديل في ظلمة الأسى والشجن

الحبيبة عطاف ..
أقف عاجزة أمام ما سطرته هنا من رقة ، وسكبته من رقيق مشاعر ..
اعذري قلمي الذي تلعثم خجلا أمام مرورك الرائع .

لك الود بحجم الورد..
محبتي .

وفاء شوكت خضر
26-06-2007, 07:50 PM
نص رائع بحق
كلنا نكتب هكذا إن طعنا في حبنا بل وإن تمثلناه أدبا لا حقيقة
أعدتني لقصيدة لم أنشرها هنا في الواحة ولكنها بلسان الرجل
نفس المعاني وكأن النفوس إذا صفت تشابهت إذا تعاني
كان منها:
عسليةَ العينينِ..
بين يديكِ أوقفتُ النجومَ.. منعتُها من أن تدورْ
ورسمتُ فوق ملامحِ الوجهِ
التقاسيمَ التي ذَهِلَتْ لروعتِها البدورْ
وظننتُ أنِّي سوف أدخلُ في فؤادكِ
موكباً للفرحِ يُحْمَلُ فوق أجنحةِ الطيورْ
ما كنتُ أدري أنني
أجلستُ عقلَك فوق كرسيّ الغرورْ
فظننتِ أني واحدٌ
ضمن الأُلى حرقوا لعينيكِ البَخُورْ
وبكَوْا لتُرْوَى من دموعهمُ الزهورْ
وطننتِ أن بريقَ عينيك الحياةُ بعينِ كلِّ المعجبينْ
وبأنني سأجيءُ أقسمُ بين عينيكِ اليمينْ
كي أشربَ الخمرَ المعتَّقَ فيهما من ألفِ عامْ
أو أستعيض بلذةِ السحرِ الأثيرةِ فيهما
عن كلِّ أصنافِ الطعامْ
أو أنْ أتوه.. فلا أفيقْ
عسليةَ العينينِ..
قد فقدت عيونُك كلَّ ذيَّاك البريقْ
الماردُ المغوارُ في عينيكِ تابْ
من بعد أن عاشَ الحياةَ ممارساً
قانون قطاعِ الطريقْ..
هذا جزء أعاده لذاكرتي نصك الرائع
وربما نشرت القصيدة يوما
تحياتي واحترامي


الأخ الكريم الخلق الأستاذ الشاعر / د. إكرامي قورة ..

بحق رائعة هذه القصيدةالتي أكرمتني بتزيين صفحتي بها ..

نعم صدقت أخي ؛ التعالي أو الغدر لا يتقصر على بعض الرجال ،ولكنه أيضا في بعض النساء ..
أو لنقل أغلبهن حيث طبيعةالمرأة التي تميل إلى الدلال .

أسعدني مرورك أيها الكريم ..
لك شكري وتقدير وطاقة ورد.

ودي .

محمد إبراهيم الحريري
27-06-2007, 05:07 PM
الأخت وفاء
تحية طيبة
نداء عاجل على صفحة الأنين أبثه برقية حب لها .........هنالك تتكئ أناتها على وسائد الدموع ، وتنشرها حمامات أرق بين جفوني
أحبيبتي
أين الدفاتر ؟
أرسليها ضمن مظروف الأفق
وبها ضعي قلم المساء
وجملة الأنباء
ألقيها على خجلى المؤق
يرتد طرف البين مكحول البشارة
بعد أن قلمي نطق
أين التلعثم بالغرام
وأنتي رحب الطرق
أين المواعيد ابتدت برسول
ثغر طاف أوردة الشفق ؟؟!!
وحكايتي بيد السحاب يخطها قلم
تشرَّب بالودق
مليون أين ، ومثلها ماذا ، وكيف
وربما ...
لكنَّ أجوبة الخريف
تزيح أسئلة الغسق
وتعود أغصان اللقاء
شريدة الأوراق
تهبط من تشارين الحرق
هل تذكرين ؟
حبيبتي
غنيت ألحان الشتاء
وعصف ميدان الربيع
بحلة نسجت شعاعا
من أفانين الحبق
ووضعتها ما بين ضلعي
والفؤاد
وحبذا لوتقرأين سطورها
لوجدت قلبي من مزق
ـــــــــــــــــــ
الأخت وفاء
النص حرك مواجعي
فلك الشكر

خليل حلاوجي
28-06-2007, 02:32 PM
وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب


الاخت الاديبة السامقة : وفاء

أكاد أرتجف من حزن السطور .... وبراءة البوح


لله درك .... ولنا الله وحده

وفاء شوكت خضر
07-07-2007, 01:27 AM
نص رائع جدا
سلمت الأنامل وفاء الرقيقة :001:

ندى ..
حسنية ..

اشتقت إليك بحق ..
شكرا لمرورك الرائع ..

لك كل الحب والود وطاقة ورد .

وفاء شوكت خضر
07-07-2007, 01:38 AM
تمتد أمام ناظريّ شوارع غرورك
أيها المتشبث بعنجهية ذاتك المتراقص طربا فوق جرحي النازف
أيها الواقف هناك فوق جبال تعاليك تشهد مسرح انكساري وترقب تصفيق الشامتين بي
تلوّح لي بذراع اللامبالاة
وترفع حاجب انتصارك
سيدي لست أخطّ حروفي هذه لك
ولست أنتظرمنك أن تقرأ بعينيك نزف قلبي ولا أن تشهد بأنانيتك نزاع روحي
لست أنتظر منك أن تسمع صوتي فقلبك الأصم لا يسمع إلا لهاث نفسك ال.............
وفاء غاليتي
صدقا أبدعت حين رسمت تلك الصورة
يااااااااااه كم استوقفني نصك
رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
تقبلي مروري أماه
محبتي لك تعلمين قدرها

نوارة ..
أيتها الرائعة ..
لقد أضفت للنص تألقا بحرفك الرائع ..
فعجز البيان عن الرد ..

أي عطر نثرته هنا ، فانتشت الصفحات بمرورك ..

لك كل الحب والود وطاقة ورد ..

وفاء شوكت خضر
07-07-2007, 01:40 AM
الإبداع ...
يا صاحبة القلب الكبير
والشوق إلى حرفك يزيد ، ويلهب مشاعر عطشى لرؤية هكذا إبداع فيسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يحرمنا إبداعك ، وأن يحفظك لنا .
تقبلي تحياتي وتقديري.

أخي الكريم راضي الضميري ..

أشكرك على هذا المرور ، وعلى هذه المشاعر الطيبة ..
حفظك ربي وأسعدك دنيا وآخرة ..

تحيتي والود .

سمو الكعبي
07-07-2007, 04:33 AM
الأديبة وفاء :
نص حمل الإبداع قبل أن يحمله.
أما المتعالي فهو شخص تعود أن يتنفس من ضيق تنفس الآخرين فهو لايعيش إلا على ذبول الطرف الآخر وتوسله إيـاه .
دمت ِ مبدعة .
تحية لا تبلى ولا تفنى

وفاء شوكت خضر
09-07-2007, 01:22 AM
القديرة الأخت الأديبة / وفاء
معك أقول له بأنه لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولاً ، كلماتك تأتي لنا بنهم القراءة ، والتوغل في التمعن ، لتعالج رسائلنا من جديد ، نحو انفسنا ونحو الغير ..
تحيتي لحرفك

الأخ الأديب / محمد سامي البوهي ..

أشكر لك مرورك ، وحبل ود مددته جسر وصل ، ومتابعة دؤوبة لحرفي الفقير .

لك التحية والتقدير أيها الفاضل .

وفاء شوكت خضر
09-07-2007, 01:25 AM
أديبتنا الرائعة 000 وفاء شوكت
ان اسمك يحمل بعض المعانى التى ذكرتيها فى كلماتك الرائعة
ففى اسمك معنى الشوك الذى أحيانا نصاب به فى حياتنا
وأنت فى خاطرتك الرائعة قد نجد معنى الشوك فى الهجرو الفؤاد المكلوم
ولكن نجد الوفاء فى الانتظار واستجلاب الاحلام بما يحمل طيف الحبيب الغائب
والوفاء أيضاً فى المغفرة والنسيان لأخطاء الماضى والعفو عنها
دمتى بكل خير
وتقبلى مرورى وتحياتى
هذه أول تعليقاتى على كلمات لكـــ000ولكن لم تكن تلك أول قراءاتى لنصوصك الأدبية
وشكراً

أخي الكريم / عمر ضيف حافظ ..

مرحبا بك على صحفتي المتواضعة ، وشكرا لك على كلماتك وإطرائك الرقيق .
شرف لي متابعتك لنصوصي ..

تحيتي وتقديري وطاقة ورد .
احترامي ومودتي .

وفاء شوكت خضر
09-07-2007, 01:28 AM
قرأت في ثنايا الكلمات معنى الابداع كلمات حانيه رسمت بحروفها ارق احساس وحلقت بي لأبحث بين اهداب الزمن عن صورة لهذا السيد المتعالي فلم اجد سوى صدى لكلماتك التي عبرت واجادت في كل المعاني رائعه حقا وجميله جدا دمت دائما معبره بالكلمه

الأخت الكريمة / رنده يوسف ..

مرحبا بك بيننا في واحة الخير ، ومرحبا بك في تشريفك لي هنا على صفحتي المتواضعة ..

أشكرك على هذا التعقيب الجميل ، والذي حمل بين حروفه رقة مشاعرك .

تحيتي وتقدير وباقة ورد ..
مودتي ..

وفاء شوكت خضر
11-07-2007, 08:40 PM
الأخت اللزيزة وفاء
ليتنى كنت مكان هذا المتعالى فأفول
حبيبتي أدركت ذنبــــي = أقسمت على أن لا أعود
للإساءة فى الكبرياء تجرح = فلا داعى للجحــــــــــود
ساعات الضعف يقوى = فيها شيطان الوجــــــود
اتبعت أهواء نفســـــي = نسيت كل العهـــــــــــود
إن يكن العفو منــــــك = أنت أكرم من يجـــــــود
ارحمي ضعفي لحسنك = لا تقيمي علىّ الحــــدود
فاوالله لو قرأها جبارا
لانحنى إجلالالهذة المشاعر
أما تعبيرك
فيعجز لسانى عن وصفة
لك كل الإحترام والتقدير

الأخ الكريم / طه محمد طه عاصم ..

لك الشكر على هذا المرور الرقيق ، وعلى خفة ظلك التي ظهرت بردك وإطرائك ..
مرورك سعادة لي وتشريف لصفحاتي ..

لك التحية والتقدير وباقة ود وطاقة ورد ..

أحمد الرشيدي
11-07-2007, 09:43 PM
الأستاذة وفاء

النص الرائع -وما نصك إلا زفرة مكلوم حائر ، ونفثة أديب ساحر - يمتعني ويرهقني في آن واحد ، استمتع بسحر البيان لكنه يرهقني حين انقاد له ، فأجد نفسي قد تشربت الأحاسيس ، ورأيت بأم عيني ما كان وما سيكون ... أنهك وأطرب ، وأكاد أبكي وأضحك ..

رفقا بنفسك .. رفقا بنا

وفاء شوكت خضر
15-07-2007, 06:18 PM
.. بصدق و بشكل مبدئي ..لا اعرف كيف ارد..النص من النوع الذي يجذبك..و يجمد فيك حاسة النطق ... لاكثر من سبب 1- بساطة الشعور المعبر عنه و الذي اصبح بسبب تعقيدات البشر لانفسهم ..كيمياء..2 - تشعر بانك المخاطب و احيانا انك الكاتب امام هذا النص..3- الهدوء النسبي المطبق على نهايات الجمل و كان عاصفة ما تنتظر نهاية الجملة ..4 -كلمات تحس انها موجودة دائما بقربك و لكن الية استعمالها مع اللحظة الجمالية في الحدث تنطق ..و هذا ابداع ..5- اختي و فاء ما يزال السوسن يعشق لون الغاب..

الأديب المتمير بأسلوبه الأدبي / أحمد القزلي ..

أرهقت أبجديتي ، واحترت أمام كلماتك كيف أرد على هذا الإطراء الرقيق ، فاحترت أي الكلمات أختار كي أوفيك حق مرورك الذي شرفني وأسعدني ..

أيها الكريم الذي فاض علي بكرمة ..
شكرا لك على مرورك الألق وكلماتك العذبة .

احترامي الكبير وكل الود .

عمر زيادة
15-07-2007, 06:40 PM
راقية المشاعر و العواطف و الحروف ....

نص جميل سامق...

زادك الله سموا و علوا في سماء البيان
......................
تحياتي ..
عمر زيادة

وفاء شوكت خضر
21-07-2007, 12:04 AM
الأخت وفاء
تحية طيبة
نداء عاجل على صفحة الأنين أبثه برقية حب لها .........هنالك تتكئ أناتها على وسائد الدموع ، وتنشرها حمامات أرق بين جفوني
أحبيبتي
أين الدفاتر ؟
أرسليها ضمن مظروف الأفق
وبها ضعي قلم المساء
وجملة الأنباء
ألقيها على خجلى المؤق
يرتد طرف البين مكحول البشارة
بعد أن قلمي نطق
أين التلعثم بالغرام
وأنتي رحب الطرق
أين المواعيد ابتدت برسول
ثغر طاف أوردة الشفق ؟؟!!
وحكايتي بيد السحاب يخطها قلم
تشرَّب بالودق
مليون أين ، ومثلها ماذا ، وكيف
وربما ...
لكنَّ أجوبة الخريف
تزيح أسئلة الغسق
وتعود أغصان اللقاء
شريدة الأوراق
تهبط من تشارين الحرق
هل تذكرين ؟
حبيبتي
غنيت ألحان الشتاء
وعصف ميدان الربيع
بحلة نسجت شعاعا
من أفانين الحبق
ووضعتها ما بين ضلعي
والفؤاد
وحبذا لوتقرأين سطورها
لوجدت قلبي من مزق
ـــــــــــــــــــ
الأخت وفاء
النص حرك مواجعي
فلك الشكر

وتحكي الحروف قصة الشجن ، وصوت الأنين ، حملتها مظاريف الحنين ، خطها قلم بالوان الغسق ، ورياح الخريف تؤرجح وريقات العمر خصفا ، وما بين الضلع والفؤاد حفظت همس الربيع سرا ، يداعب ليل الأرق .

شاعر العرب بإذن الله محمد إبراهيم الحريري ..
شكرا على كلمات تألقت بها صفحتي بفقر حروفها ، وعلى مرور نثر على السطور نجيمات أنارت عتمة القلب الحزين .

لك الود وباقة ورد ..
تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
21-07-2007, 12:07 AM
وصمتك يأتيني ، حاملا معه الجواب
الاخت الاديبة السامقة : وفاء
أكاد أرتجف من حزن السطور .... وبراءة البوح
لله درك .... ولنا الله وحده

أواه أيها الخليل ..

يا رفيق الحرف مذ ولد على سطور الشجن ..
وهل أصدق من الصمت جوابا .. ؟؟

مرورك يكفي لأن ترتسم على الثغر ابتسامة .

مرحبا بك هنا على صفحتي التي تشرفت بحضورك .
طاقة ورد وباقة ود وأجمل تحية لخليل الصبر .

وفاء شوكت خضر
30-07-2007, 02:58 AM
الأديبة وفاء :
نص حمل الإبداع قبل أن يحمله.
أما المتعالي فهو شخص تعود أن يتنفس من ضيق تنفس الآخرين فهو لايعيش إلا على ذبول الطرف الآخر وتوسله إيـاه .
دمت ِ مبدعة .
تحية لا تبلى ولا تفنى

الأديبة السامقة الرائعة الحرف / سمو الكعبي ..

يسعدني مرورك ، وفي كل مرة أجد عبق حضورك على سطوري ، فـانس النفس بهذا المرور .

لك الود وطاقة ورد .
تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
08-08-2007, 08:05 PM
الأستاذة وفاء
النص الرائع -وما نصك إلا زفرة مكلوم حائر ، ونفثة أديب ساحر - يمتعني ويرهقني في آن واحد ، استمتع بسحر البيان لكنه يرهقني حين انقاد له ، فأجد نفسي قد تشربت الأحاسيس ، ورأيت بأم عيني ما كان وما سيكون ... أنهك وأطرب ، وأكاد أبكي وأضحك ..
رفقا بنفسك .. رفقا بنا

الأخ الفاضل الأستاذ / أحمد الرشيدي ..

أيها الكريم المتواضع ..
أخجلني ثناءك وتواضعك وأنت المعلم ، وأسعدني في ذات الوقت هذا الإطراء الرقيق للنص ..
لقد أثر بي تعقيبك أيما تأثير ، لرقة التعبير وعمق وصف المشاعر التي أتت حروفا منثورة على السطور تتزين بالروعة وحسن البيان ..
رأيك شهادة فخر لي أعتز بها .

ليرفق الله بنا جميعا ..
شكرا علا متابعتك المتواصلة ورقي ردودك .

تحيتي وطاقة ورد وباقة ود .

وفاء شوكت خضر
28-08-2007, 08:17 PM
راقية المشاعر و العواطف و الحروف ....
نص جميل سامق...
زادك الله سموا و علوا في سماء البيان
......................
تحياتي ..
عمر زيادة

الأخ الأديب / عمر زيادة ..

شكرا لك أخي الكريم على رقيق كلماتك ومرورك العطر ..
لك الدعاء بمثل وزيادة .

حفظك الله ورعاك ..
تحيتي وتقديري .

عبدالرحيم الحمصي
28-03-2010, 09:17 PM
الأديبة المجيدة وفاء ،،

من وراء غبش العتاب المسربل بالشكوى
و حرقة الغياب و أنين الصمت
و قفت ذائقتي عند مفترق نص
نضح برعشة الاصطكاك الرحيم تارة
و اخرى بمطاردة المسافات الغارغة
عبر صور مأسسة لفورة التكثبف و المباغثة
على جسر لغة بديعة الوقع رغم أنف الوجع
و القطيعة مع فوهة الصمت ،،

و كذلك أنا
لاحظت تغييرا جذريا في شكلانية الكتابة
بالنسبة للأديبة ،،،
لكن للآرقى و الأبدع ،،،

و هذا جميل جدا و هو المبتغى ،،،

محبتي ،،،

الحمصــــــــي

أماني عواد
28-03-2010, 09:36 PM
الرائعة وفاء شوكت

تطرب لصوت النحيب في رسائل حملت شجوني ، تبثك لواعج الفؤاد المكلوم في تنائيك[/b]

قد لامست كبد الحقيقة

لكن يا سيدتي لا تعتبي فالسادية داء وحسب هذا العذاب ذلك الداء
فوحده الضعف الذي ينمو في قلوبهم يجعل من السادية انثى تتناسل في سلوكهم


جميلة انت حتى مع الالم

عبد الرحمن الكرد
28-03-2010, 10:26 PM
الرائعه وفاء
حرفك الراقي
الجميل يتهادى ليلامس قلوبنا
وأرواحنا المتعبه
تقديري لحرفك
تحياتي

محمد كامل الجزار
30-03-2010, 02:46 AM
سيدتى وفاء
...
ما ابهى الحروف حينما تلامس شغاف الفؤاد ...
فقد صرتى هنا ...
وطن اللغة المنقوش ...
على جدران الورق ...
أقرؤكِ ..
وأحس بأنكِ معادلة صعبه ...؟؟
عجز الجميع عن فهم معطياتها ...
فلحضارة حرفك سريالية ...
لن يحل رموز شفرتها ...
الا من كان يملك مفاتيح الإعجاز ...
فعذراً كل العذر ...
أذا تحليت بمزيداً من الصمت ...
فهو بحرم الجمال جمالاً ...
فأخشى أن أخربش بجوار حرفك ...
تقبلى جل الشكر والتقدير ...
تحياتى

محمد

وفاء شوكت خضر
21-04-2010, 07:22 AM
راقية المشاعر و العواطف و الحروف ....

نص جميل سامق...

زادك الله سموا و علوا في سماء البيان
......................
تحياتي ..
عمر زيادة


أن أتشرف بمرور شاعر ألق يمتلك ناصية البيان فهذا أكبر سعادة لي ..

شكرا لك أخي الكريم عمر زيادة على تشريفك هذا المتصفح المتواضع وعلى إطراء أكرمتني به ..


تحيتي وتقديري ..
كن بخير دائما ..

نبيل الغاوي
21-04-2010, 12:22 PM
ذاك هو الغياب ، القاسي الذي لايلين ، الشبح الذي يهدد جمال تصافح الأرواح المحبة..
ذاك هو الغياب .. وها أنت -يا أديبة الـ وفاء - تخترقين كل الحواجز المنيعة التي تفصل بين الاحساس والحرف
وتسطرين تفاصيل اللحظة التي أمعن فيها الألم بالتجذّر عميقاً في أنحاء القلب ..
هنيئا للمداد بنقش هذا الاحساس العالي ، وهنيئا لنا بقراءتك مرات ومرات ..

ربيحة الرفاعي
21-04-2010, 02:20 PM
أو أن حرفي سيبقى يغني أمجاد حب كان سرابا ؟؟
عجبا أيها المتعالي على نبض القلب، وما عرف سوى الكبر،
هل عرفت معنى أن تذبل زهور في أوانيها تنتظر لحظة لقاء،
هل سهرت يوما تناجي نجمة رافقتك في ليل أرقك
***
لا .. لا تعتبي؛ أسدلي هدب الجفن فوق الجراح، وانشري النسيان ستارا يحجب كل ذكرى".

جميل بوحك سيدتي، وشجية سقطت قطرات اللوعة على جفاف الروح، فلا أقسى من افتقاد خلٍ اعتاد أن يرافق حشرجات الدمعة قبل انهمارها ...
يا للحرف ما أضناه إذا عاند وضن.

بهي هذا الحرف وصاحبته
دمت متألقة

فاطمه عبد القادر
21-04-2010, 03:08 PM
ها أنت تفرد شراع الغرور ، تبحر فوق سطوري ، تبحث عنك بين كلماتي ، فلا تجدك ، أتراك صدقت وهما صنعته بخيالك وخيلائك ..
أو كنت تظن أن الوهم يدوم ، أوأن زيف المشاعر يستطيع أن يصنع حبا لا يفنى ؟؟
أو أن حرفي سيبقى يغني أمجاد حب كان سرابا ؟؟





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة خميلة أخرى تنسجها وفاء العزيزة من خيوط الألم الملتهب
قائلة,,, المجد للحب وللوفاء ,,والخلود للكرامة
والموت والنسيان للغادرين المتعالين الظانّين أنفسهم شيئا
وهم لا شيء
أشكرك عزيزتي وفاء على هذا الجمال البديع
وأتمناك بكل خير
ماسة

بتول الدليمي
21-04-2010, 05:33 PM
القديرة وفاء شوكت
لبوحِ قلمك دفءٌ يتغلغل في النفس ويسرق له مكاناً دون وعي منا
حزنك أثار حزني فلبسني حرفك وسكنني
سلم قلمك
وعزفك
وأبعد الله عنك كل ألم
دمت برعاية الله وحفظه