المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرثية ذاتية



د. عمر جلال الدين هزاع
19-06-2007, 02:42 PM
ضَيَّعَتْنِي , ضَيَّعَتْ أَحْلَى القَصَصْ=فِي هَوَانا , حيثُ مَا عَادَتْ فُرَصْ
بَدَّدَتْ كُلَّ المُنَى , مَا زَارَني=بَعْدَمَا غَابَتْ سِوَى غَدْرُ المِقَصْ
في أَضَاحِيْ العِشْقِ كُنْتُ المُجْتَبَى=قَدَّمَتْنِي فِدْيَةًً , كُنْتُ الوَقَصْ
دَوْحَةٌ مِنْ يَاسَمِيْنٍ خَافِقِي=غِيْضَ مِنْها مَاؤُها , مِنْ خَلْفِ قَصْ
و الهَوى يَا طِفْلَتِي مَا كَانَ إِلّـ=ـا هَوَانَاً عِنْدَمَا قَلْبِي اقْتَنَصْ
أَشْتَكي , مَا مِنْ سَمِيْعٍ لِلَّذي=فِي ظَلامِ القَهْرِ أَرْدَاهُ القَفَصْ
كُلَّمَا ازْدَادَ الهَوى فِي مُهْجَتِي=عَزْمُ صَبْرِيْ - لَيْتَ شِعْرِيْ - قَدْ نَقَصْ
سَاهِمُ الفِكْرِ المُعَنَّى عُنْوَةً=تَائِهٌ فِي حيْرَةٍ طَرْفِيْ شَخَصْ
نَاحِلٌ مَا حِيْلَتِي , مَا عَادَ لِيْ=مِنْ طَعَامِيْ غَيْرُ زَلَّاتِ الغَصَصْ
ضَاعَتِ الآمَالُ يَا بَوْحَ النَّدَى=وَ اسْتَبَدَّ القَهْرُ بِيْ , لَمَّا خَمَصْ
وَشْوَشَاتٌ كَمْ تَغَنَّاهَا فَمِيْ=صَارَتِ النَّوْحَ الحَزَيْنَ المُقْتَمَصْ
يَا نَخِيْلِيْ , يَا سُعَيْفَاتٍ عَلى=مَفْرقِيْ صَارَتْ يَبَابَاً قَدْ خَرَصْ
دُرُّ شِعْرِيْ قَدْ حَبَاهَا مَا بِهِ=مِنْ قَوَافِي السِّحْرِ يَاقُوْتَاً وَ خَصْ
فَالجَزَاءُ المُنْتَقَى سِكِّيْنُهَا=حَزَّنِي كَالطَّيْرِ مَذْبُوْحاً رَقَصْ

د. محمد حسن السمان
19-06-2007, 02:50 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع

لقد ركبت الصعب فافلحت وتألقت , وأظهرت التمكن والاجادة , ليس عندي سوى أن أبثك همسة إعجاب كبيرة , وهي ليست المرة الأولى .
تقبل محبتي وإعجابا بحجم الشمس ومجموعتها .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

محمد الحامدي
19-06-2007, 04:14 PM
كم عنانا في الهوى هولُ القصصْ = بل دهانا منه برقٌ قدْ دلصْ
في عباب ، كم سعى ذاك الفتي = هائما خلف الغواني ما انتكصْ
شاب قلبي في محاريب المها = والجوى يرنو لأسوار القفص
كيف أنجو من لظاها ومــــــا = ءُ الحيا يا صاح جمٌّ ما نقصْ
وهذه من روائعك التي لاتنسى
دمت بألف خير

ريمة الخاني
19-06-2007, 05:22 PM
ملك الشعر تربع على عرش الابداع
تحية من دمشق

محمد إبراهيم الحريري
19-06-2007, 05:47 PM
كبرت أحلامنا مثل القصص =وابتنى الريح عليها ريش نص
واعتلت بين سراب قضه =بسهام البين ميئوس الفرص
وتدلى البؤس منها عقدا=كقلاد الوهم والجيد نكص
ذكريات شمرت عن زندها=ورمت فكري بأسلاك قفص
وبقيت الدهر أرثي حالة =لم تكن يوما سوى لوم الغصص
فإذا الليل رواة ، والصدى=يحمل المعنى على رحل المغص
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
ركبت مركب الغوص فوصلت لدرر البيان

عبدالملك الخديدي
19-06-2007, 06:03 PM
شاعر الإحساس والجمال

والروعة والخيال

وقفت بباب إبداعك يبهرني الجمال قبل الدخول

وعند الدخول لم أفق إلا وأنا على هذا المعنى الرائع :

يَا نَخِيْلِـيْ , يَـا سُعَيْفَـاتٍ عَلـى
مَفْرقِيْ صَارَتْ يَبَابَـاً قَـدْ خَـرَصْ

عطاف سالم
19-06-2007, 07:28 PM
سَاهِمُ الفِكْرِ المُعَنَّى عُنْوَةً=تَائِهٌ فِي حيْرَةٍ طَرْفِيْ شَخَصْ
نَاحِلٌ مَا حِيْلَتِي , مَا عَادَ لِيْ=مِنْ طَعَامِيْ غَيْرُ زَلَّاتِ الغَصَصْ
ضَاعَتِ الآمَالُ يَا بَوْحَ النَّدَى=وَ اسْتَبَدَّ القَهْرُ بِيْ , لَمَّا خَمَصْ
وَشْوَشَاتٌ كَمْ تَغَنَّاهَا فَمِيْ=صَارَتِ النَّوْحَ الحَزَيْنَ المُقْتَمَصْ
يَا نَخِيْلِيْ , يَا سُعَيْفَاتٍ عَلى=مَفْرقِيْ صَارَتْ يَبَابَاً قَدْ خَرَصْ

خماسيتك هذه كانت أروع..
كانت أبدع..
كانت صادها أسلس ولو كان فيها بعض الصيد المعنى لها ..يفضحه أن القصيدة ( تنهج ) !
وانا في حيرة بين الأول منها والثاني أي منهما بيت القصيد عندك فكلاهما مقصوص من أطراف الألق وأرياش الشفق ..
لكن قررت ان أختار الثاني :
نَاحِلٌ مَا حِيْلَتِي , مَا عَادَ لِيْ=مِنْ طَعَامِيْ غَيْرُ زَلَّاتِ الغَصَصْ
هنيئا لك الشعر يجري جدوله بين يديك عذبا ومختالا........ وهنيئا له بك
تحيتي وكل تقديري
بانتظار قافية أشد غرابة وأشد تعقيدا:005:

إكرامي قورة
19-06-2007, 08:14 PM
راااااااائعة يا أبا حفص رغم غصتها

تألمت فأبدعت

قافية كفرس حرون لا يركبها ظهرها إلا متخصص

محبتي الخالصة

د. عمر جلال الدين هزاع
20-06-2007, 01:37 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع
لقد ركبت الصعب فافلحت وتألقت , وأظهرت التمكن والاجادة , ليس عندي سوى أن أبثك همسة إعجاب كبيرة , وهي ليست المرة الأولى .
تقبل محبتي وإعجابا بحجم الشمس ومجموعتها .
أخوكم
د. محمد حسن السمان


ـــــــــ
يا لسعادتي بك أستاذي الحبيب
منحتني شهادتك الرائعة تلك
أجنحة أحلق يها في الفضاء
وكيف لا
وهي من د. السمان
شهادة أثمنها
وأحترم صاحبها
وأطبع قبلة على جبينه الألمعي
مع وافر امتناني
معلمي
وأخي الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
20-06-2007, 03:18 PM
كم عنانا في الهوى هولُ القصصْ = بل دهانا منه برقٌ قدْ دلصْ
في عباب ، كم سعى ذاك الفتي = هائما خلف الغواني ما انتكصْ
شاب قلبي في محاريب المها = والجوى يرنو لأسوار القفص
كيف أنجو من لظاها ومــــــا = ءُ الحيا يا صاح جمٌّ ما نقصْ
وهذه من روائعك التي لاتنسى
دمت بألف خير

ـــــــــ
و رد رائع أحسبه عندي
أجمل من قصيدتي
وأنت ممن يقرون في القلب فلا ينتزعون منه
لا بنسيان
ولا بمر زمان
بورك فيك
فقد سحرني بيانك
وتفاعلك المميز
ولي عودة لردك شعراً
مودتي

خليل حلاوجي
20-06-2007, 03:36 PM
و الهَوى يَـا طِفْلَتِـي مَـا كَـانَ إِلّ
ا هَوَانَـاً عِنْدَمَـا قَلْبِـي اقْتَـنَـصْ

أشعر ان هذا الييت .... احتاج فيه الى بعض توضيح او تلميح

\
وانت لي خير رفيق وشقيق .... ايها الشاعر الحبيب

نور سمحان
20-06-2007, 03:48 PM
أخي ماشاء الله عنك
ما شاء الله عنك
رائع ما نظمته هنا
تحياتي لك

د. عمر جلال الدين هزاع
20-06-2007, 03:48 PM
الحبيب الحلاوجي
ــــــــ
مرحباً بعطرك
وسأرد عليك هنا متجاوزاً بقية الردود
مع المعذرة من بقية الأحبة
.......

فليكن البيت كمايلي :
ماكان الهوى عندما اقتنص قلبي - يا طفلتي - إلا هواناً
فما رأيك به ؟؟
هو مجرد تقديم وتأخير للإضفاء لون من الرسم بالكلمات
ولضرورة الوصول بالبيت إلى القافية المناسبة
يعني قيادة السفين لبر الأمان
أما لو عنيت وزنه
فهو كمايلي :
و الهَوى يَـا طِفْلَتِـي مَـا كَـانَ إِلّ
\0\\0\0 - \0\\0\0 - \0\\0
فاعلاتن - فاعلاتن - فاعلن

( ل) ا هَوَانَـاً عِنْدَمَـا قَلْبِـي اقْتَـنَـصْ
\0\\0\0 - \0\\0\0 - \0\\0
فاعلاتن - فاعلاتن - فاعلن

فهو على بحر الرمل كما تعلم
ولك المودة
لجميل سؤلك وحضورك
بورك فيك

سيد أحمد قرشاوي
20-06-2007, 05:10 PM
رائعٌ هذا البيان أخي الحبيب و شاعرنا المبدع عمر جلال الدين هزاع

أسجلي إعجابي للمرة الألف مُسبقا ... شيك على بياض !

فحتما القادم من دررك كسابقه لا يقاوم ،

دمت بتألق أيها المحلق ...

أخوك المحب .

د. عمر جلال الدين هزاع
21-06-2007, 02:09 AM
ملك الشعر تربع على عرش الابداع
تحية من دمشق

ـــــــــ
بورك فيك يا أخية
هو ثوب واسع فضفاض على من هو مثلي
أطمع أن أكون شاعراً
أو تلميذاً في صف الشعراء النجب
أما ملك الشعر ؟؟
فهو لقب كبير
قد يغتالونني فيه كثر ... هههه
تقديري
ووافر الامتنان

محمد الحامدي
21-06-2007, 07:39 AM
دكتورنا الشاعر الكبير ... عندما نقرأ شعرا يقض مضجع القريحة غصبا عنا نتعلم منه ونجربه ونحاكيه ونقلده ... أليست تلك هي فائدة القراءة ومخالطة الأفاضل الأخيار مثلكم .. ؟ يقهرني تواضعكم وحسكم الفني ... طوبى لكم بهما .. كل أزداد إعجابا بكم

علي أسعد أسعد
21-06-2007, 03:14 PM
إن للشعر رجالا ً


أنت منهم

وفيهم


قافية صعبة
كنت فارسها يا سيدي

فطوبى للشعر

د. عمر جلال الدين هزاع
22-06-2007, 01:45 AM
كبرت أحلامنا مثل القصص =وابتنى الريح عليها ريش نص
واعتلت بين سراب قضه =بسهام البين ميئوس الفرص
وتدلى البؤس منها عقدا=كقلاد الوهم والجيد نكص
ذكريات شمرت عن زندها=ورمت فكري بأسلاك قفص
وبقيت الدهر أرثي حالة =لم تكن يوما سوى لوم الغصص
فإذا الليل رواة ، والصدى=يحمل المعنى على رحل المغص
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
ركبت مركب الغوص فوصلت لدرر البيان

ــــــــ
إيه من عجزي أيها السلطان في الرد على بيانك
فلك العتبى حتى ترضى
سأعود بما قد يفي بالغرض
مع جزيل حبي وتقديري

طه محمد طه عاصم
22-06-2007, 11:18 AM
أستاذى الفاضل
لا أستطيع إلا أن أقول
مبدع
كتبت فى كل الألوان شعرا = أوراقى اليوم قد حرقــت
خانتنى يدى فى كل لفظ = أحاسيسى اليوم قد دفنت

د. عمر جلال الدين هزاع
22-06-2007, 04:48 PM
شاعر الإحساس والجمال
والروعة والخيال
وقفت بباب إبداعك يبهرني الجمال قبل الدخول
وعند الدخول لم أفق إلا وأنا على هذا المعنى الرائع :
يَا نَخِيْلِـيْ , يَـا سُعَيْفَـاتٍ عَلـى
مَفْرقِيْ صَارَتْ يَبَابَـاً قَـدْ خَـرَصْ

ــــــ

بل أنا من يدين لك بالانبهار بحضور المنير
وفضاءاتك المشرقة
بوركت وبورك قلب ينبض بين ضلوعك

د. عمر جلال الدين هزاع
23-06-2007, 01:09 AM
خماسيتك هذه كانت أروع..
كانت أبدع..
كانت صادها أسلس ولو كان فيها بعض الصيد المعنى لها ..يفضحه أن القصيدة ( تنهج ) !
وانا في حيرة بين الأول منها والثاني أي منهما بيت القصيد عندك فكلاهما مقصوص من أطراف الألق وأرياش الشفق ..
لكن قررت ان أختار الثاني :
نَاحِلٌ مَا حِيْلَتِي , مَا عَادَ لِيْ=مِنْ طَعَامِيْ غَيْرُ زَلَّاتِ الغَصَصْ
هنيئا لك الشعر يجري جدوله بين يديك عذبا ومختالا........ وهنيئا له بك
تحيتي وكل تقديري
بانتظار قافية أشد غرابة وأشد تعقيدا:005:


بت في كل قصيدة وفي كل موضوع أترقب مرورك النضر
فهو مختلف كلياً
وفيه عين الرقيب الذي يتفحص ويجيد الاقتناص
وأنت بحق
أديبة ناقدة فذة
أتمنى أن تتعطر بعطرها صفحتي على الدوام
فلله درك إذ أحسنت التقاط أهم صورة في بياني
ولمزيد من غرابة القوافي
لك عدة دعوات لعل فيها ما يسعدك
هنا
جربي قلقي (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=10045)
وهنا
عدس أبي العلاء (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=20207)
وهنا الأغرب حقاً :
بكائية عربية (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=19553)
مع ودي

د. عمر جلال الدين هزاع
24-06-2007, 01:54 AM
راااااااائعة يا أبا حفص رغم غصتها
تألمت فأبدعت
قافية كفرس حرون لا يركبها ظهرها إلا متخصص
محبتي الخالصة

ـــــــــ
بهي الطلعة
جميل المحيا
لعمري إن صفحتي ترقص فرحاً بمرورك
وإن محبتي لك في الله
مما لا تطيقه
فكن دوماً في القلب
ولا تخرج منه
لانه سيشقى بدونك
تقديري

منى الخالدي
24-06-2007, 02:04 AM
شاعرنا المتألق
الدكتور عمر جلال الدين هزاع
قصيدة رائعة ، بالرغم ما تخللها من ألمٍ عميق ، لكن هو ذا حالنا ، نبدعُ أكثر حين نحزنِ..
رائع ما قرأته
ومدهشٌ أنت بحرفك السامق
تحيتي واحترامي..

د. عمر جلال الدين هزاع
25-06-2007, 02:17 AM
أخي ماشاء الله عنك
ما شاء الله عنك
رائع ما نظمته هنا
تحياتي لك

ألف طاقة ورد
وألف تحية مودة واعتزاز
بورك فيك
ولك التقدير

يسرى علي آل فنه
25-06-2007, 04:08 PM
أخي الشاعر عمر جلال الدين

أدهشتني قصيدتك وأعجبتني

رغم حزن الصور لحنها مطرب ومميز

تقديري لك

د. عمر جلال الدين هزاع
26-06-2007, 04:10 PM
أخي عاشق القافية
ـــــــــ
تنورت بك الأمكان
فمرحباً بك
وشكراً لثنائك
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
27-06-2007, 03:21 PM
دكتورنا الشاعر الكبير ... عندما نقرأ شعرا يقض مضجع القريحة غصبا عنا نتعلم منه ونجربه ونحاكيه ونقلده ... أليست تلك هي فائدة القراءة ومخالطة الأفاضل الأخيار مثلكم .. ؟ يقهرني تواضعكم وحسكم الفني ... طوبى لكم بهما .. كل أزداد إعجابا بكم

ـــــــــ
أيها الشاعر الصنديد
وهل هذا إلا بعض ما تجودون به علينا
فلك الود
لشهادة منك أثمنها عالياً
ولك وافر التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
29-06-2007, 02:34 AM
إن للشعر رجالا ً
أنت منهم
وفيهم
قافية صعبة
كنت فارسها يا سيدي
فطوبى للشعر

ــــــــــ

وأي شهادة منحتني يا حبيب ؟؟
وأي مكرمة أكرمتني بحضورك وثنائك ؟؟
فلله درك
ولأنت تاج رأسي
و وسام صدري
فلك تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
02-07-2007, 12:50 AM
طه محمد طه عاصم
ــــــــ
مرورك أزاح الدجى
فأهلاً بأنوارك
تحيتي و إجلالي

د. عمر جلال الدين هزاع
05-07-2007, 05:09 PM
كم عنانا في الهوى هولُ القصصْ = بل دهانا منه برقٌ قدْ دلصْ
في عباب ، كم سعى ذاك الفتي = هائما خلف الغواني ما انتكصْ
شاب قلبي في محاريب المها = والجوى يرنو لأسوار القفص
كيف أنجو من لظاها ومــــــا = ءُ الحيا يا صاح جمٌّ ما نقصْ
وهذه من روائعك التي لاتنسى
دمت بألف خير

ــــــــــ

أعتذر أخي الحبيب
عن طول غياب
ولكنها مسؤوليات المتابعة لنصوص الأحبة هنا
وها قد عدت مع جليل حبي
ووافر امتناني
ولك العتبى حتى ترضى

ـــــــــ


لِيْمَت الأيامُ و البلوى مَغَصْ=فِكْرُ أهلِيها , إذا بِالوَهْمِ غَصْ
عَاشقٌ يَذوي على تحْنَانِها=و النَّوى خلفَ اللَّياليْ قَدْ رَبَصْ
يِشْتَكِي مِنْ ضَعْفِهِ , لَمَّا بَكى=غَارَتِ الدَّمعاتُ في طَرْفٍ شَخَصْ
حِصَّةُ النَّأْيِ التَّجَنِّي كُلَّما=فرصةٌ حَانتْ قَضَتْ بَينَ الفُرَصْ

ــــــــ

محبتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
03-08-2007, 03:02 PM
شاعرنا المتألق
الدكتور عمر جلال الدين هزاع
قصيدة رائعة ، بالرغم ما تخللها من ألمٍ عميق ، لكن هو ذا حالنا ، نبدعُ أكثر حين نحزنِ..
رائع ما قرأته
ومدهشٌ أنت بحرفك السامق
تحيتي واحترامي..


ــــــــــــــ
كريمة الحرف
سامقة الفكر
حيية القلم
أحييك ألفاً
أن جئت تنثرين عطر ورودك
وشذى أقاحك
في متصفحي
بوركت
ولك الود كله

محمد الحامدي
03-08-2007, 05:57 PM
ــــــــــ
أعتذر أخي الحبيب
عن طول غياب
ولكنها مسؤوليات المتابعة لنصوص الأحبة هنا
وها قد عدت مع جليل حبي
ووافر امتناني
ولك العتبى حتى ترضى
ـــــــــ

لِيْمَت الأيامُ و البلوى مَغَصْ=فِكْرُ أهلِيها , إذا بِالوَهْمِ غَصْ
عَاشقٌ يَذوي على تحْنَانِها=و النَّوى خلفَ اللَّياليْ قَدْ رَبَصْ
يِشْتَكِي مِنْ ضَعْفِهِ , لَمَّا بَكى=غَارَتِ الدَّمعاتُ في طَرْفٍ شَخَصْ
حِصَّةُ النَّأْيِ التَّجَنِّي كُلَّما=فرصةٌ حَانتْ قَضَتْ بَينَ الفُرَصْ
ــــــــ
محبتي وتقديري


لم أر هذا الردّ التحفة الفريدة إلاّ الساعة ...
عائد بإذن الله
تحياتي وكبير امتنانمي

زياد موسى العمار
03-08-2007, 07:01 PM
يا غراماً قد برى هذا الفتى = جفْنُهُ ليلاً نهاراً قد نكَص(1)
قد براهُ العشق حتّى إذْ بدا = حائراً يروي الحكايا والقصص
هائماً فوق الروابي يمتطي = مهرةً كحْلاءَ(2) شقْراءَ النَّمَص(3)
يرتجي شوقاً نقيَّاً طاهرا = علَّهُ يضفر قريباً بالفُرَص
يزفُرُ الآهاتَ في عتم الدُّجى = عزْمُهُ دوماً متينٌ ما نقَص
يأملُ اليوم الذي فيهِ الغُنى، = لحْمُ ضأنٌ، ثمَّ بردٌ، فالمغَص..........................

صديقي ومعلمي د.عمر
أتحفت جوارحي بهذهِ الفاتنة
فأحببت أن أداعبك شعراً ثم مزحة في آخر شطر.
مودتي لهذا القلب الذي ينبض بالحب.

.............................................
1- نكَص: أحجم عن الشيء، والمقصود أحجم عن النوم
2- الكحلاء: السوداء العينين.
3- النمص: رقّة الشعر ودقّته.

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2007, 02:10 PM
أخي الشاعر عمر جلال الدين
أدهشتني قصيدتك وأعجبتني
رغم حزن الصور لحنها مطرب ومميز
تقديري لك


,,,,

بارك الله بك
ولك وافر التقدير
وأعتذر عن تأخير قسري
فمسؤوليات المتابعة
تستهلك وقتنا أحيانًا
لك الود كله

د. سمير العمري
28-03-2008, 01:16 AM
فَالـجَـزَاءُ المُنْتَـقَـى سِكِّيْـنُـهَـا
حَزَّنِـي كَالطَّيْـرِ مَذْبُوْحـاً رَقَـصْ
ما أجمل هذا البيت معنى ومبنى وسبكا!


قصيدة غلبها الوجد حتى أوجدت ، ولعمري إن من أضاعك فقد أضاع.


يحفظك الرحمن.



تحياتي

د. عمر جلال الدين هزاع
28-03-2008, 01:51 PM
بوركت و حييت أخي الحبيب
د. سمير
ـــــــــــ

تشتاق إليك صفحتي
فمنذ زمن لم نتصافح ولم تمر بي
وأشكر ثقتك و حسن ظنك
ولك مني كل تقدير

ماجد الغامدي
30-03-2008, 01:31 AM
فَالـجَـزَاءُ المُنْتَـقَـى سِكِّيْـنُـهَـا
حَزَّنِـي كَالطَّيْـرِ مَذْبُوْحـاً رَقَـصْ

الله الله يا عمر

رائعة رغم وعورة المسلك وضيق الدرب..!

عموماً لست بحاجة لمرثيّة ذاتية لتكون هزّاع بن الريب من جديد.. فقط افعلها ودع رثاءك عليّ !! :)


ألف سلامة عليك هي فقط دعابة راثي أقصد محب !

د. عمر جلال الدين هزاع
30-03-2008, 01:41 AM
ههههه
أيها الماكر الحبيب
كيف أفعلها و قد وعدتك ألا أسبقك لا في حلال و لا حرام
ههه
ههه
فامش
و أنا في إثرك
( أمد الله عمرك و حفظك من كل سوء )
ولك حبي وتقديري أيها الغامدي الجميل