عبدالخالق الزهراني
20-06-2007, 12:11 PM
أحبها ... نعم ومائة ألف نعم
هي قدري أو أنا قدرها , لا فرق
تخدعني بفتنتها , وتغريني بحسنها, جميلة إلى حد الطغيان , غرورة ليست مغرورة , تعلم أني أحبها فتكشف لي عن
ذراعيها التي طالما أغرت بها روحي فأمدّ يديّ إليها فإذا بها تعانق غيري...
أحببتها ثم سئمتها ثمّ أحببتها ثمّ سئمتها , حتى أصبحت أحبها وأسأمها في اليوم عشرات المرّات
ومع ذلك لا أفارقها ولا تفارقني..
عينها... تنطق بالفتنة
شفاهها تقطر من دمي حمرةً تتمناها جميلات السينما
كلماتها.. " اقبل" " إني هيتُ لك " " أنا أريدك وحدك" " لن استسلم سأظل ألاحقك"
أعلم أن غيري يعشقها ... بل أعلم أن غيري يكاد يجنُّ بها , ولكني لا أغار عليها .. فطبيعة تكوينها أنها لعوب
جاءتني مرّة بكامل زينتها , وقمة أناقتها وشذى العطر يدعوني لأمارس العشق معها فتذكرتُ أنها هي الدنيا فهتفتُ لنفسي محذرا
جئنا إلـى الدنيـا خفـا = فاً ثُـمّ نتركهـا خِفـافْ
فعـلام نعـدو خلفـهـا = والقبر خاتمـة المطـافْ
وهـي الدنيئـةُ جيـفـةٌ = هانتْ على أهل الكفـاف
في صفوها كـدرٌ وفـي = صحفاتها سـمٌّ زعـاف
من يغترف منهـا يـلا = قِ الداء في أصلِ الغراف
هتفـتْ بنـا لمـا رأتْــ = ــنا آمنين لِمـا يُخـافْ
كـم آمــنٍ أسقيـتُـهُ = بالرعبِ من كأسي سُلاف
أو خـائـفٍ أدنـيـتُـهُ = لسكونه بعـد ارتجـاف
فكثيرُنا صمّوا فمـا = أنــتفعوا بذيّـاك الهتـافْ
وقليلـنـا متحّـفـزو = ن كأنّـهُ يـوم الـزحـافْ
وغـداً سيُعلَـمُ أيُّـهـم = ينجوإذا انكشف السِّجاف
أهـمُ الذيـنَ تــزودوا = منهـا بعـبٍّ واغتـرافْ
أمّـن تهيّـبَ واكتـفـى= منهـا اتِّقـاءً بارتشـافْ
هي قدري أو أنا قدرها , لا فرق
تخدعني بفتنتها , وتغريني بحسنها, جميلة إلى حد الطغيان , غرورة ليست مغرورة , تعلم أني أحبها فتكشف لي عن
ذراعيها التي طالما أغرت بها روحي فأمدّ يديّ إليها فإذا بها تعانق غيري...
أحببتها ثم سئمتها ثمّ أحببتها ثمّ سئمتها , حتى أصبحت أحبها وأسأمها في اليوم عشرات المرّات
ومع ذلك لا أفارقها ولا تفارقني..
عينها... تنطق بالفتنة
شفاهها تقطر من دمي حمرةً تتمناها جميلات السينما
كلماتها.. " اقبل" " إني هيتُ لك " " أنا أريدك وحدك" " لن استسلم سأظل ألاحقك"
أعلم أن غيري يعشقها ... بل أعلم أن غيري يكاد يجنُّ بها , ولكني لا أغار عليها .. فطبيعة تكوينها أنها لعوب
جاءتني مرّة بكامل زينتها , وقمة أناقتها وشذى العطر يدعوني لأمارس العشق معها فتذكرتُ أنها هي الدنيا فهتفتُ لنفسي محذرا
جئنا إلـى الدنيـا خفـا = فاً ثُـمّ نتركهـا خِفـافْ
فعـلام نعـدو خلفـهـا = والقبر خاتمـة المطـافْ
وهـي الدنيئـةُ جيـفـةٌ = هانتْ على أهل الكفـاف
في صفوها كـدرٌ وفـي = صحفاتها سـمٌّ زعـاف
من يغترف منهـا يـلا = قِ الداء في أصلِ الغراف
هتفـتْ بنـا لمـا رأتْــ = ــنا آمنين لِمـا يُخـافْ
كـم آمــنٍ أسقيـتُـهُ = بالرعبِ من كأسي سُلاف
أو خـائـفٍ أدنـيـتُـهُ = لسكونه بعـد ارتجـاف
فكثيرُنا صمّوا فمـا = أنــتفعوا بذيّـاك الهتـافْ
وقليلـنـا متحّـفـزو = ن كأنّـهُ يـوم الـزحـافْ
وغـداً سيُعلَـمُ أيُّـهـم = ينجوإذا انكشف السِّجاف
أهـمُ الذيـنَ تــزودوا = منهـا بعـبٍّ واغتـرافْ
أمّـن تهيّـبَ واكتـفـى= منهـا اتِّقـاءً بارتشـافْ