الخائنون؟.

[مردوك الشامي]

كراسة الرسم والأقــلام والكتبُ
تحت الركام , فماذا يقرأ العــربُ؟.
وكيف يقرض أهلُ الشعر شعرهم..
وكيف تُنظم عند الساسة الخطــبُ؟.
وكيف ترقص موسيقى لتطربنا
بيروت ماتت ومات الرقص والطربُ؟.
والأكرمون الذين النصر ساحتُهم
قد غُيبوا اليوم , ظلّ السادةُ الذنبُ!.
أهل الجلابيب , خلوا النفط يشبعكم
بئسَ القرابة لــما يجمع النسبُ.
إن المقاومَ حتى الأرض تعشقهُ
تبوس رجليه , نخّتْ تحتها القببُ.
والحاكمون رقاب الناس تكرهُهم
حتى القبورُ التي من رجسهم تثبُ.
من قال صهيون جبّار ويسحقنا ؟.
إنا سحقناه حتى ارتجت الركـبُ.
إنا هزمناه في الميدان , رايتنا
ملء الفضاءات لما جنده انتحبـوا .
ذُلـّـوا ولكنْ حماة الغدر تسندهم
في "مجلس الأمر" , حيث العهر والكذبُ.
يامجلس الدسّ والخنّاس معذرة ..
حذاء "ليزا" على هاماتكم نصبوا .
"لا توقفوا النار" هذا "بوش " يأمركم
نخّوا إذا واصمتوا, أصواتكم خشبُ.
على الشعوب سباع أنتمو ومِدى..
أمام صهيون أنتم صبية , لُعــبُ.
بيروت قامت تردُّ العار عن غدكم
ظنّت بكم نخوة للشمس تنتسبُ.
ظنّـت بأن بلاد العرب واحدة ..
وخنتموهــا , فماذا ينفع العتـــبُ؟.
لو وحّــد الحـقُّ والاسلام ساحتكم
ماكنتمو اليوم "مخصيين" من غلبوا!
ماكنتم اليوم "سمسارا " و" داعرة" ..
كما السبايا لمن أمجادكم نهبــوا .
أين الميامين , والأبطالُ , كم كتبوا
عن مجد أجدادكم , هل تكذب الحقبُ؟.
وسيف خالد , هل وهم يداعبنا ,,
وبأس خولة والخنساء . هل كذبوا؟...
وهل أشاعوا بأن المجد صنعتنا
والنصر رايتنا , والعزُ , والغلــبُ .
نحن انتسبنا لتاريخ لنا ذهبٍ ..
أحفاده اليوم عن تاريخهم ذهبوا !.
قد شــبّ فينا , على البلوى مقاومةٌ
من شاهق الطهر , أهلوها بنا النجبُْْ .
قامت تردّ لنا ماضاع من قيــم
في كفّها النصرُ والإعجــازُ والشــهبُ.
هدّت حصون طغاة الليل يدعمها
وعدٌ من الله مقدامٌ ومنتخــبٌ.
كادت تحقق نصر الله تكتبه
في صفحة المجد ,لكن خانها العربٌ.

[علي أسعد أسعد]

أخي الكريم


القصيدة كبيرة


ولكن لا أعرف لماذا نضع اللوم على الجلابيب دائماً
وعلى النفط (( هل النفط هو المسؤول ياسيدي )) أكيد لا

الوجع يا أخي في جلابيب الفكر وليس في هذه المادة التي لا تعبر إلا عن تراثنا الذكي



أحييك كثيرا ً

دمت شاعراً

[خليل حلاوجي]

شعوبنا لاتدرك لحد هذه اللحظة ان ثمة تحدي من وجهين امامنا جميعا ً حاكما ً ومحكومين

تحدي ...الهيمنة الخارجية

وتحدي التجزئة الداخلية ....


الكلمات قد تصبح سلاحا ً أمضى لو وفقت في دلالتها لتعطينا طريق النجاة
وسبيل الاستشفاء

\

تقبل تقديري

[إكرامي قورة]

وحد الله شمل الأمة على قلب رجل واحد

وأذن بالنصر .. لعلنا جيله

قصيدة موجعة

سلمت أيها الشاعر الكبير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بورك فيك أخي
قصيدة جزلة وقوية
وفكر واع

ــــــــــ
أعتذر عن إعادة تنسيق نصك
فقد كان يعاني من صغر الحجم
ولك مودتي

[مردوك الشامي]

أحبتي
ليس اعتداء على الجلابيب ، ولا على النفط ، ولا على أحد
هي مجرد صرخة في وجه الظلم كله ، صرخة لا تجرح ولا تقتل ولا تغتال أحدا .
الشعر مخلوق ضعيف ، هو شاطر فقط بالكلام ، فسامحوني أن رفعت الصوت .
محبتي

[عدنان أحمد البحيصي]

الأستاذ الكبير مردوك الشامي

الشاعر وليد بيئته، هكذا برهنت قصيدتك الشماء، فعندما يعيش الشعراء والشعراء في أغلب الأوقات أناس يرفضون الذل والظلم، عندما يعيشون في بيئة قد أستمرأت الذل والمذلة والظلم ، فلابد حينها من أن يكون لهم صيحة حق، كقصيدتك

بوركت يا رفيق الجرح والوطن

[د. سمير العمري]

الشاعر الكبير مردوك الشامي:

قصيدة كبيرة ، وغضبة محمودة من أبي حر من أحرار الأمة في زمن خنوع.

القضية أخي أكبر من أن نظل نلقي التهم على بعضنا البعض وأن نرسخ ما يحاول الأعداء ترسيخه من فرقة وعصبية قبلية بشتى الوسائل. الغدر موجود نعم ولكنه كان حتى من داخل جبهة التصدي ، وكم من أحرار وكرام من الأمة هم أخوة لنا في الخليج وفي المغرب وفي مصر وفي كل بقعة حبيبة من وطننا الكبير.

ربما يجدر بنا أن نعيد التقييم ونعمد إلى التقويم لأننا بحق بحاجة أن نلوم أنفسنا قبل لومنا غيرنا إن أردنا فلاحا أو فكاكا.


تقبل مني التقدير لشخصك والإعجاب بشعرك.



تحياتي

[علاء عبد الستار]

الكل ملامون فأروني من ليس هو موضع لوم
ابتداء من انهزامية الفرد وانتهاء بالأمة

[عمر زيادة]

جميلة ثائرة موجعة لاسعة

ما شاء الله
و لا فض الله فاك

مودتي و احترامي و جزيل تقديري

[مردوك الشامي]

أحبتي
كلماتكم ترفع كثيرا من معنويات مشاعري
أشكر لكم التفهم ، كلنا مدانون هذا صحيح ، لكننا في أقله شعريا نمارس "أضعف الأيمان" ، وتكفي المحاولة.
مع محبتي لكم

[مردوك الشامي]

أحبتي
كلماتكم ترفع كثيرا من معنويات مشاعري
أشكر لكم التفهم ، كلنا مدانون هذا صحيح ، لكننا أقله شعريا نمارس "أضعف الأيمان" ، وتكفي المحاولة.
مع محبتي لكم

[حوراء آل بورنو]

قصيدة قوية الصرخة .. لعلها تصل أسماع من بيدهم أمرنا ! و لكن هيهات فهم أموات .

تقديري .

[عبدالله بيلا]

الشاعر / مردوك الشامي

أسجلُ إعجابي بقصيدتك هـذه ..

ذاتِ الحسِّ الثوري .. والشـعورِ المتأجـجِ بالمرارة ..

وهي أشبه ما تكـون بقصائد ( نزار قباني ) السياسية .

قد نختلفُ في وجهاتِ النظر ..

ولكن لا يمكنُ أن نختلفَ على الإبداع .


وكل عام وأنت بخير .