تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : <<<< النخيل>>>>... لـ/ مصطفى الجزار



مصطفى الجزار
20-06-2007, 03:47 PM
النخيل

***
لأني تربَّيتُ بينَ النخيلْ
تعلّمتُ منه العطاءَ
وَصبْرَ الزمانِ الجميلْ
تعلّمتُ منه احتمالَ الأذى والإساءةِ
حينَ أَرى الناسَ يَستَبِقُُونَ..
ويَرمُونَ أحجارَهمْ صَوْبَ قلبي..
لأُمطرَهم بالثمارِ..
فأضحكُ..
رغمَ الجروح التي تستبيحُ حصوني..
وتَسْلُبُني كَنْزِيَ المستحيلْ
وأَنثرُ فوقَهمُ الأُمنيَاتِ.. بغيرِ حِسَابٍ..
لكي يأكلوا..
ويَقَرُّوا عُيوناً..
وكي يَعلَموا أنني..
لستُ ذاكَ النخيلَ البخيلْ
***
لأني..
تربيتُ بين النخيلْ
أراني شبيهاً بِهِ
حين أُبْصِرُ وجهي على صفحةِ الماءِ في حَقْلِنا
فأرى سُمرةَ الجِذْعِ في لونِ وجهي
وحين يَذوقُ الوَرَى طَعْمَ تَمْراتِهِ في حَدِيثي إذا قلتُ شِعراً
وحين أرى طُولَ جسمي النحيلْ..
أراني.. شبيهاً بهذا النخيلْ
***
لأني تربيتُ..
بين النخيلْ
تعلّمتُ منه الكثيرَ الكثيرَ الكثير
وحين اطّلعتُ على بَعضِ أسرارِهِ
تأكّدتُ أني -إلى الآنَ- لم أحظَ مما لديهِ..
سوى بالقليلِ القليلِ القليلْ
***
تعلمتُ..
مِن فلسفاتِ النخيلِ..
مواجهةَ الريحِ مهما عتَتْ
ومهما بحُزْنٍ وكَرْبٍ.. أتَتْ
فلا ضيرَ أنْ أتمايلَ حيناً
ولكنْ..
تَظَلُّ جُذورُ العزيمةِ فيَّ
تُعانق أرضَ البقاءِ التي أنبتَتْني
فتربو وتهتزُّ فخراً.. بما أنبتَتْ
***
تعلمتُ..
من فلسفاتِ النخيلِ..
فنونَ الصمودِ.. الشموخِ.. التحدّي..
وبعضَ الجنونْ
تعلُّمتُ.. "فِقْهَ الحمايةِ"
حين يَلوذُ بِيَ اللائذونْ
فأنشُرُ سَقْفَ جَريدي عليهم
لأحجُبَ شمسَ المواجعِ عنهم
فيأتَنِسُونَ بظلٍّ.. ظَليلْ
***
وبَعْدَ امتلاءِ البطونِ.. بِشَهدِ الرؤى الصافيهْ
وبعد احتضانِ العيونِ.. لأحلامِها الغافيهْ
أعودُ نخيلاً.. ولكنْ
بلا أُمنيَاتٍ.. بلا قافيهْ
فيأتي الخريفُ..
بِعُرْجُونِ حُزْنٍ قديمٍ
يُعَلِّقُهُ بينَ عيني.. وعيني
فأحيا حياةَ المَوَاتِ
وتشتاقُ ذاتي... لذاتي
وأبكي بغيرِ دموعٍ
وأجمعُ فيَّ رُفَاتي
وأصرخُ.. دون صُراخٍ:
أَعيدوا إليَّ حياتي..
***
وأنظرُ في ساعتي
في انتظارِ احتضارِ الخريفِ
لأُولَدَ مِن مَوتِهِ مِن جَديدْ
ويأتي ربيعُ القوافي..
بِطَلْعٍ نضيدْ
فتُثمِرُ فيَّ الحياةُ كطفلٍ وليدْ
وأرجعُ نخلاً فتياً سخيّا
ويمتلئُ القلبُ تَمْراً جَنِيّا
فتَسقُطُ واحدةٌ...
فوقَ رأسِ الصبيِّ الذي يُمسِكُ الفأسَ في الحقلِ
ينظرُ نحوَ السماءِ
وحينَ يرى التمرَ مِلءَ عَرَاجِينِ قلبي..
يُنادي على قومِهِ النائمينَ.. هنا.. تحتَ ظِلّي..
فيستيقظون على قولِهِ.. جائعينَ
ويُمسِكُ كُلٌّ بأحجارِهِ..
ثم يستأنِفونَ الأذى مِن جديدٍ..
ويَستبِقونَ لِرَجْمِي..
فأضحكُ ثانيةً..
رغمَ كُلِّ الجُروحِ التي تستبيحُ حصوني
وتَسْلُبُني كَنْزِيَ المستحيلْ
وأُمْطِرُهُمْ بالثمارِ..
-كما كنتُ دوماً-
وأَنثُرُ فوقَهُمُ الأمنياتِ..
-كما كنتُ دوماً-
لكي يأكلوا..
ويَقَرُّوا عُيوناً..
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ.. بغيرِ عطاءٍ..
ظلامٌ وكهفٌ مُخيفْ
وأنّ النخيلَ سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
***

خليل حلاوجي
20-06-2007, 03:55 PM
فأحيا حياةَ المَوَاتِ
وتشتاقُ ذاتي... لذاتي
وأبكي بغيرِ دموعٍ
وأجمعُ فيَّ رُفَاتي
وأصرخُ... دون صُراخٍ:
أَعيدوا إليَّ حياتي..


\

يامن ترتل انغام الوجع .... من فضاء حزننا

قيض الله لصبرك .... من ينتفع

ياسيد النخيل

ايها الشاعر الاصيل

وقبلة لجبينك ... من روح الخليل

د. عمر جلال الدين هزاع
20-06-2007, 03:57 PM
نعم
هو ذا أنت
باسق شامخ و كريم
صبور وفي بقلب سليم

أوحشتنا
فمرحباً بك أخي الحبيب
حروف من عسجد
وفكر متقد
ولك المودة

نور سمحان
20-06-2007, 03:59 PM
الله الله الله
صدقا أبدعت أخي
يسرني معانقة حروفك العسجدية
تحية معطرة لك ولجميل نظمك

سيد أحمد قرشاوي
20-06-2007, 04:45 PM
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ


أخي الحبيب مصطفى الجزار ...

سعدتُ بطلتك البهية علينا من جديد وهي تحمل معها الثمار الطيبة ،
و كيف لا و معدنها صاف و أصيل كأصالة تلك الأرض الطيبة و ذاك النخيل ...
راقتني هذه الرائعة فأحببتُ أن أبوح لك بإعجابي المتجدد لما تكتبه بهذا الصرح الشامخ ...
دمت بخير و سعادة :001:

وفاء شوكت خضر
20-06-2007, 05:15 PM
الشاعر الألق النقي / مصطفى الجزار ..

ألم وكبرياء ونقاء ..

تعلمتُ..
من فلسفاتِ النخيلِ..
فنونَ الصمودِ.. الشموخِ.. التحدّي..
وبعضَ الجنونْ
تعلُّمتُ "فِقْهَ الحمايةِ"
حين يلوذُ بِيَ اللائذونْ
فأنشُرُ سقفَ جَريدي عليهم
لأحجُبَ شمسَ المواجعِ عنهم
فيأتَنِسُونَ بظلٍّ..
ظَليلْ


وهذه هي شيم الأنقياء الكرام .

رائعة حملت جميل صفاتك ..
كن دائما بخير باسقا بكبرياء .

تحيتي ودعائي لك بظهر الغيب .

ركاد خليل
20-06-2007, 05:59 PM
شاعر الأقصى " مصطفى الجزار " :
هذا الصدق الشعوري الذي أسعفته موسيقا داخلية رقيقة كثرت فيها الأصوات المهموسة والحروف الحلقية التي تصخب بوجع الارادة وألم القصيد........ لتدل بطبعها على عبقرية صاحبها
وروعة اسلوبه .
حقا قلم كبير يكتب ببراعة القلب ، ورقة الذوق .

سلمت الأنامل


أختكم ركاد
عضو رابطة ادباء بيت المقدس

علي أسعد أسعد
20-06-2007, 07:31 PM
أخي الكريم مصطفى

على أشجارك الباسقة طيور الشعر ترفرف وتغرد ...

لك تحياتي ياابن النخيل ..

ويا صاحب شموخه
وجماله

محمد الأمين سعيدي
20-06-2007, 07:39 PM
ماذا أقول أمام هذا الجمال ..

سأحتفظ بانطباعاتي السخيفة لنفسي لأني مهما قلت فذاك قليل على شاعر مثلك ..

لك ودي ..

منى الخالدي
20-06-2007, 08:28 PM
يا الله
ما أجمل ما قرأت هنا من شعرٍ بليغ
ما أروع تلك النفس التي رأيتها نخلةً شامخة
لا تنحني حتى للأعصار .. فتهب خيراتها وكلّها كرمٌ وصفحُ

شاعرنا المميز
مصطفى الجزار

تذوقت هنا رطباً
ولا أحلى من حلاوتها الشهدُ !

لله درّ حرفك السيفُ..

إكرامي قورة
20-06-2007, 08:49 PM
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ

رااااااائعة يا صديقي
حقيقة رائعة ورائع ثوبك الجديد
أراك تعزف عزفا منفردا يسلب الفكر ويبهر المتذوقين
منحى جديد انتظرت أن أرى شعرك فيه منذ فترة
ولكنك جئت أروع مما انتظرت
أقبل أيها الربيع الرقيق وأمطر مستقبلات الشعر في ذائقتي بلآلئ صورك الجديدة

سلمت ودام الألق

شاهين أبوالفتوح
21-06-2007, 09:55 AM
شاعرنا الكبير / مصطفى الجزار
من الآن كلما وقعت عيني على نخلة تتمايل سأظنها استمعت لشِعرك فانتشت .. وكأن بشعرك منها "عرق" !
أضم صوتي لصوت النخيل بكل واحاتنا وودياننا وأبايعك أميرا لشعراء العرب .
دام الفن في شعرك أيها الفنان النبيل
محبتي
شاهين

الطنطاوي الحسيني
21-06-2007, 10:26 AM
اخي العملاق المتدفق
الشامخ مصطفى
احب شعرك الجميل وحروفك النورانية
وقلبك المعطاء
دمت مبدعا ايها البطل

محمد الحضوري
21-06-2007, 09:18 PM
حلوة هذه القصيدة السردية
فقد شبهت نفسك فيها بالنخيل
حين تجود لمن يرجمها بالحجارة
بالبلح
لكن ..
مع الفارق
لآن مـَنْ يرجم النخلة لايقصد الإساءة إليها
بل بلحها
ولو علمت النخلة ـ وهي لاتعلم ـ
بان راجمها يقصد إهانتها
لنهضت من مكانها غاضبة لتنقلب إلى عصا غليظة
في وجهه ...!!
ومَن يرجمك لا يرتجي منك بلحا كالنخلة
وعلى افتراض أنك ستجود له ببلحك
فقد لا يتقبل منك ذلك
فبهذا تكون أنت أفضل من النخلة في تسامحك
ولآنك تربيت بين النخيل كما تقول!!!
فربما غابت عنك نية راجمها
وقد علمت هي تلك
فجادت له بالبلح
ومن يدري ربما لوعلمت سوء النية لآلهبت بطنه ضربا
فـَخـُـذ مِن يميني
وقبضة قوسى
كنخلة تمر النوى
حجراً جلمداً
كي أهز به سعفا في عراجينك العربية
مملوءة ً بالثمار
لراجمها رطبا
في النخيل
جنيا يطيب لمن يتطاوله بالحجار
من الراجمين ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وتقبل خالص تحياتي

قلب الشمس ام حبيبة
22-06-2007, 03:39 AM
أستاذي"مصطفى الجزار"
قصيدة غاية ف الروعة
لم أجد من الكلمات مااعبر به ِعن مدى روعتها سوى:


سيبقى النخيلُ
نخيلُُُ ُ طويل
يجودُ بتمر ٍ
وظل ٍ ظليل
برغم الأذى
برغم إستهانات ِ
كل العدا
يصُد الرياح
يزيلُ الجراح
ويهتفُ إسماً
هوَ"مصطفى"

أميرُ النخيل ِ
سليلُ البشر
جواداً
جواداً...
فاق المطر
يجوبُ القوافى
وقتَ السمر
وفى كلِ ليل ٍ
كان القمر
...

مصطفى الجزار
23-06-2007, 10:16 AM
فأحيا حياةَ المَوَاتِ
وتشتاقُ ذاتي... لذاتي
وأبكي بغيرِ دموعٍ
وأجمعُ فيَّ رُفَاتي
وأصرخُ... دون صُراخٍ:
أَعيدوا إليَّ حياتي..
\
يامن ترتل انغام الوجع .... من فضاء حزننا
قيض الله لصبرك .... من ينتفع
ياسيد النخيل
ايها الشاعر الاصيل
وقبلة لجبينك ... من روح الخليل

الفيلسوف الجميل/ خليل الخليل

سعادتان غمرتا قلبي بهذه الكلمات منك:

سعادة أنك أول من عانق النص وأول من فتح باب قراءاته.

وسعادة أن النص وقع منك موقع الرضا والقبول، ورأيتَ فيه ما وافق في نفسك شيئاً مما في نفسي.

بورك مرورك يا خليل، وشكراً على ردك الجميل.

تحياتي وتقديري.

مروان المزيني
23-06-2007, 11:07 AM
أيها الأمير الجزار ..
قصيدة طويلة بطول نخيل الذي اتوى من مياه النيل ..
وطويلة بطول قامتك وهامتك التي أعرفها ..
وهل هناك ألذ من تمر النخيل حلاوة إلا حلاوة شعرك !

تحيتي

محمد زغلول
24-06-2007, 02:14 AM
لا اظنك تتخيل كم السعادة التى غمرتنى
حين قرأت تلك الكلمات
ما هذا الابداع
ماهذا الخيال
والفكر000000
اظن شيطان شعرك من كبيرى شياطين الشعر
والله لا ادرى ماذا اكتب
ما اخجلنى امام كلماتك
اخيك الاصغر000000
محمد زغلول

مصطفى الجزار
25-06-2007, 12:23 AM
نعم
هو ذا أنت
باسق شامخ و كريم
صبور وفي بقلب سليم
أوحشتنا
فمرحباً بك أخي الحبيب
حروف من عسجد
وفكر متقد
ولك المودة

أخي المبدع الجميل/ د. عمر جلال الدين هزاع

بارك الله في حروفك النقية التي عانقت نصيّ بصفاءٍ انعكس من روحك التي لا تقل نقاءً عن حروفك.

عذراً عن غيابي القسري الذي أتمنى أن لا يطول.......... ادعُ لي بحُسن العودة.

تحياتي وتقديري.

سامي محمود عبدالغفار
25-06-2007, 06:31 PM
وبَعْدَ امتلاءِ البطونِ..
بشهدِ الرؤى الصافيهْ
وبعد احتضانِ العيونِ لأحلامِها الغافيهْ
أعودُ نخيلاً... ولكنْ
بلا قافيهْ..
فيأتي الخريفُ..
بِعُرْجُونِ حُزْنٍ قديمٍ
يُعَلِّقُهُ بينَ عيني... وعيني
فأحيا حياةَ المَوَاتِ
وتشتاقُ ذاتي... لذاتي
وأبكي بغيرِ دموعٍ
وأجمعُ فيَّ رُفَاتي
وأصرخُ... دون صُراخٍ:
أَعيدوا إليَّ حياتي..

أمير القوافي قد أتيت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي

بوركت وبورك قلمك
سامي محمود

نادية حسين
25-06-2007, 07:25 PM
دمت اخي مصطفى رمزا للعطاء
لاعدمناك

مصطفى الجزار
26-06-2007, 03:15 PM
الله الله الله
صدقا أبدعت أخي
يسرني معانقة حروفك العسجدية
تحية معطرة لك ولجميل نظمك

الأخت الفاضلة/ نور سمحان

شكراً على مرورك الجميل، وعلى تعليقك الأجمل.

وإن كنت لا أرى فيما كتبتُه " نظماً " ؛ فالنظم يختلف عن الشعر اختلافاً واضحاً.

بورك فيكِ أختي الكريمة.

تحياتي وتقديري.

سلطان السبهان
26-06-2007, 04:15 PM
الأمل كبير كبير في ان تخطف الأضواء يا أمير الشعراء

بفارغ الصبر انتظر حلقاتك
وكلي ثقة في انك ستروي كل شيء حضورا وشعرا

ألف مبااارك

هاجر البريكي
28-06-2007, 09:03 AM
النخيل / الصبر / البقاء

حين يلتقي في أحضانهم الشعر فثمة قصيدة تنبض خلوداً

ستدق أوتار قلوبنا

فنرتفع بها للأعالي لنطاول قامات النخيل الباسقة ونصافح مصطفى الجزار

سعيدة بلقائك ها هنا

وأتمنى لك التوفيق في

"أمير الشعراء"


هاجر

محمد عريج
28-06-2007, 09:34 PM
شامخة هذه القصيدة كشموخ النخيل

وعميقة كعمق جراحنا

أسجل الإعجاب بيراع يُتقن فن السحر

وبشاعر ولد ليكون أميرا في مملكة الشعر

دمت سيدي

محمد

هدى توفيق
29-06-2007, 06:48 AM
سلمت يداك وسلم قلمك يا نبتة هذه الارض الطيبة المقدسة الطاهرة
فكان لابد ان تكون تلك هى صفاتك ،،
العزة ، والكرامة ، والشموخ ، والصمود ، والغفران ،
ونقاء النفس ، والعطاء بلا حدود
فتحية لك ولابداعك ولنبض قلمك ،،
مع دعواتى لك بالفوز والنجاح باذن الله تعالى.
"همس"

عارف عاصي
29-06-2007, 10:12 AM
النخيل
http://www.up7up.com/pics/h/23/1182416699.jpg
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
***


مصطفى الجزار
شاعر الحرف الجميل

قصيدة راقية
وفكرة رائعة
وتناول متقن

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

مصطفى الجزار
30-06-2007, 08:53 AM
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
أخي الحبيب مصطفى الجزار ...
سعدتُ بطلتك البهية علينا من جديد وهي تحمل معها الثمار الطيبة ،
و كيف لا و معدنها صاف و أصيل كأصالة تلك الأرض الطيبة و ذاك النخيل ...
راقتني هذه الرائعة فأحببتُ أن أبوح لك بإعجابي المتجدد لما تكتبه بهذا الصرح الشامخ ...
دمت بخير و سعادة :001:

أخي الكريم والشاعر المبدع/ عاشق القافية

بورك فيك أخي وفي مرورك المعطر بمسك المحبة.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
01-07-2007, 09:18 AM
الشاعر الألق النقي / مصطفى الجزار ..
ألم وكبرياء ونقاء ..
تعلمتُ..
من فلسفاتِ النخيلِ..
فنونَ الصمودِ.. الشموخِ.. التحدّي..
وبعضَ الجنونْ
تعلُّمتُ "فِقْهَ الحمايةِ"
حين يلوذُ بِيَ اللائذونْ
فأنشُرُ سقفَ جَريدي عليهم
لأحجُبَ شمسَ المواجعِ عنهم
فيأتَنِسُونَ بظلٍّ..
ظَليلْ

وهذه هي شيم الأنقياء الكرام .
رائعة حملت جميل صفاتك ..
كن دائما بخير باسقا بكبرياء .
تحيتي ودعائي لك بظهر الغيب .

الأخت الأخت، والفاضلة الفاضلة/ وفاء شوكت خضر

بارك الله في قلبك النقي الصافي، وتقبل الله منك صالح دعائك.

شكراً على مرورك الذي يسعدني حقاً.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
03-07-2007, 08:29 PM
شاعر الأقصى " مصطفى الجزار " :
هذا الصدق الشعوري الذي أسعفته موسيقا داخلية رقيقة كثرت فيها الأصوات المهموسة والحروف الحلقية التي تصخب بوجع الارادة وألم القصيد........ لتدل بطبعها على عبقرية صاحبها
وروعة اسلوبه .
حقا قلم كبير يكتب ببراعة القلب ، ورقة الذوق .
سلمت الأنامل
أختكم ركاد
عضو رابطة ادباء بيت المقدس

أختي الرقيقة/ ركاد خليل

أشكرك على مرورك المعطر بمسك الإبداع، وعلى كلماتك المطرزة بلؤلؤات الصفاء.

بورك فيك أختي ركاد.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
05-07-2007, 07:23 AM
أخي الكريم مصطفى
على أشجارك الباسقة طيور الشعر ترفرف وتغرد ...
لك تحياتي ياابن النخيل ..
ويا صاحب شموخه
وجماله

أخي الكريم/ علي أسعد أسعد

بورك فيك يا أخي، وشكراً لمرورك الجميل الذي أسعد به دائماً.

تحياتي وتقديري.

احمد علم الدين
05-07-2007, 03:29 PM
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
رااااااائعة يا صديقي
حقيقة رائعة ورائع ثوبك الجديد
أراك تعزف عزفا منفردا يسلب الفكر ويبهر المتذوقين
منحى جديد انتظرت أن أرى شعرك فيه منذ فترة
ولكنك جئت أروع مما انتظرت
أقبل أيها الربيع الرقيق وأمطر مستقبلات الشعر في ذائقتي بلآلئ صورك الجديدة
سلمت ودام الألق
سلمت يداك ودام ابداعك.... تبدو مزدهراً بثوبك الجديد

سامي العامري
05-07-2007, 11:28 PM
المبدع مصطفى الجزار :
أقتبستُ هنا مقطوعتين من قصيدتك , الأولى من البداية والثانية من النهاية او شعراً :
أُخلِّفُ قلبي لكي أحزِمَهْ
ولتعلمَ أنك أحسنتَ في البدءِ والخاتمهْ
*-*-*-*
فأضحكُ..
رغم الجروح التي تستبيحُ حصوني
وتسلبُني كنزيَ المستحيلْ
فأنثرُ فوقهمُ الأمنياتِ..
بغيرِ حسابٍ..
لكي يأكلوا..
ويَقَرُّوا عُيوناً..
وكي يَعلَموا..
أنني..
لستُ ذاكَ النخيلَ البخيلْ
*-*-*-*-*-*-*
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
*****
خمرتك منعشة فشكراً لها بقدحِها وبلحِها !
مع الود
سامي العامري

مصطفى الجزار
07-07-2007, 06:46 AM
ماذا أقول أمام هذا الجمال ..
سأحتفظ بانطباعاتي السخيفة لنفسي لأني مهما قلت فذاك قليل على شاعر مثلك ..
لك ودي ..

أخي الحبيب/ محمد الأمين سعيدي

أهلاً بك ومرحباً على ضفاف حرفي المتواضع، وتحت ظل نخيلي الذي يفرح بك.

دمت ودامت روحك الصافية.

تحياتي وتقديري.

مازن سلام
07-07-2007, 09:32 PM
لعمري إنّ هذا لدرس في الحياة و في الابداع و العطاء
سعدت بالمرور بنخيل يثمر أدباً راقياً
كل التحية مازن سلام

مصطفى الجزار
09-07-2007, 07:32 AM
يا الله
ما أجمل ما قرأت هنا من شعرٍ بليغ
ما أروع تلك النفس التي رأيتها نخلةً شامخة
لا تنحني حتى للأعصار .. فتهب خيراتها وكلّها كرمٌ وصفحُ
شاعرنا المميز
مصطفى الجزار
تذوقت هنا رطباً
ولا أحلى من حلاوتها الشهدُ !
لله درّ حرفك السيفُ..

أختي العزيزة/ منى الخالدي

بورك فيك وفي مرورك المعطر بمسك الإبداع.

أشكرك على هذه الحروف الصافية الصادقة.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
10-07-2007, 07:44 AM
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
رااااااائعة يا صديقي
حقيقة رائعة ورائع ثوبك الجديد
أراك تعزف عزفا منفردا يسلب الفكر ويبهر المتذوقين
منحى جديد انتظرت أن أرى شعرك فيه منذ فترة
ولكنك جئت أروع مما انتظرت
أقبل أيها الربيع الرقيق وأمطر مستقبلات الشعر في ذائقتي بلآلئ صورك الجديدة
سلمت ودام الألق

رأيك يا إكرامي أعوّل عليه كثيراً كثيراً

فأنت -كما تعلم- من الأشخاص القريبين لي والذين أعتبرهم مرآتي الصادقة، أرى فيها عيوبي وحسناتي.

سعدتُ بأن نالت القصيدة إعجابك، ورأيتَ فيها شيئاً جديداً.

تحياتي وتقديري يا صاحبي.

حوراء آل بورنو
10-07-2007, 11:10 AM
و تحولت الحكمة القديمة بين يديك إلى أجمل قصيدة شعر !
بحق أعجبتني .. و كثيراً ، كيف لا و أنت الشاعر الأصيل .

كل التقدير .

مصطفى الجزار
12-07-2007, 08:09 AM
شاعرنا الكبير / مصطفى الجزار
من الآن كلما وقعت عيني على نخلة تتمايل سأظنها استمعت لشِعرك فانتشت .. وكأن بشعرك منها "عرق" !
أضم صوتي لصوت النخيل بكل واحاتنا وودياننا وأبايعك أميرا لشعراء العرب .
دام الفن في شعرك أيها الفنان النبيل
محبتي
شاهين

الحبيب القريب/ أ. شاهين أبو الفتوح

أيها الشامخ شموخ الأهرام، وكيف لا وأنت ليل نهار تقف أمام الأهرام تغازلها عبر التاريخ وتغازلك؟

شكراً على مرورك الذي يسعدني دائماً.

دامت المودة.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
13-07-2007, 06:52 AM
اخي العملاق المتدفق
الشامخ مصطفى
احب شعرك الجميل وحروفك النورانية
وقلبك المعطاء
دمت مبدعا ايها البطل

الأخ الكريم/ الطنطاوي الحسيني

بارك الله فيك وفي مرورك أخي، وأحبك اللهُ كما أحببت شعري.

دمت كريماً صافياً.

تحياتي وتقديري.

أحمو الحسن الإحمدي
13-07-2007, 07:53 AM
للـــــــه درك أيهـــا الشاعر الكبير

أبدعـــــــت و أجـــــدت

ويـــــاكم بحثت عنك بأبو ظبي لأراك ثـــــــــانية فما أفلحت :010:



تقبل مودتي و تقديري :0014:

صابر ربحي ابو سنينة
14-07-2007, 09:01 AM
احساس مرهف وتصويرٌ فاق حدود الجمال
ثقةٌ بالنفس امتزج بالتضحية والحب.
نزفٌ واي نزف.

مصطفى الجزار
15-07-2007, 08:04 PM
حلوة هذه القصيدة السردية
فقد شبهت نفسك فيها بالنخيل
حين تجود لمن يرجمها بالحجارة
بالبلح
لكن ..
مع الفارق
لآن مـَنْ يرجم النخلة لايقصد الإساءة إليها
بل بلحها
ولو علمت النخلة ـ وهي لاتعلم ـ
بان راجمها يقصد إهانتها
لنهضت من مكانها غاضبة لتنقلب إلى عصا غليظة
في وجهه ...!!
ومَن يرجمك لا يرتجي منك بلحا كالنخلة
وعلى افتراض أنك ستجود له ببلحك
فقد لا يتقبل منك ذلك
فبهذا تكون أنت أفضل من النخلة في تسامحك
ولآنك تربيت بين النخيل كما تقول!!!
فربما غابت عنك نية راجمها
وقد علمت هي تلك
فجادت له بالبلح
ومن يدري ربما لوعلمت سوء النية لآلهبت بطنه ضربا
فـَخـُـذ مِن يميني
وقبضة قوسى
كنخلة تمر النوى
حجراً جلمداً
كي أهز به سعفا في عراجينك العربية
مملوءة ً بالثمار
لراجمها رطبا
في النخيل
جنيا يطيب لمن يتطاوله بالحجار
من الراجمين ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وتقبل خالص تحياتي


أخي الكريم/ محمد الحضوري

فلسفتك جميلة وأنا أحترمها وأحترم صاحبها وأقدّر وجهة نظره.

دمتَ محللاً بارعاً لخفايا الطبيعة. :001:

تحياتي وتقديري لك.

مصطفى الجزار
17-07-2007, 07:23 AM
أستاذي"مصطفى الجزار"
قصيدة غاية ف الروعة
لم أجد من الكلمات مااعبر به ِعن مدى روعتها سوى:

سيبقى النخيلُ
نخيلُُُ ُ طويل
يجودُ بتمر ٍ
وظل ٍ ظليل
برغم الأذى
برغم إستهانات ِ
كل العدا
يصُد الرياح
يزيلُ الجراح
ويهتفُ إسماً
هوَ"مصطفى"
أميرُ النخيل ِ
سليلُ البشر
جواداً
جواداً...
فاق المطر
يجوبُ القوافى
وقتَ السمر
وفى كلِ ليل ٍ
كان القمر
...

أختي الكريمة/ قلب الشمس أم حبيبة

أشكرك من صميم قلبي على هذه الكلمات الرقيقة التي أدخلت السرور على قلبي وحرفي.

دام نقاؤك الذي ينعكس على ما حولك فيحيله جميلاً "لطيفاً" رائعاً.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
18-07-2007, 07:20 AM
أيها الأمير الجزار ..
قصيدة طويلة بطول نخيل الذي اتوى من مياه النيل ..
وطويلة بطول قامتك وهامتك التي أعرفها ..
وهل هناك ألذ من تمر النخيل حلاوة إلا حلاوة شعرك !
تحيتي


أخي الحبيب/ مروان المزيني

سعدت بك في الواحة، ثم سعدت أكثر حينما تقابلنا في أبو ظبي في التصفيات لمسابقة أمير الشعراء، وعلى قدر سعادتي هذه كان قدر حزني أنك لم تُكمل بقية مراحل المسابقة، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.

وأنت شاعر حقيقي، بالمسابقة وبغير المسابقة.

أحببتك يا مروان حقاً حينما رأيتك، لأني رأيت فيك أخاً نقياً وشاعراً راقياً.

تحياتي لك وشكراً لمرورك هنا.

مصطفى الجزار
19-07-2007, 07:37 AM
لا اظنك تتخيل كم السعادة التى غمرتنى
حين قرأت تلك الكلمات
ما هذا الابداع
ماهذا الخيال
والفكر000000
اظن شيطان شعرك من كبيرى شياطين الشعر
والله لا ادرى ماذا اكتب
ما اخجلنى امام كلماتك
اخيك الاصغر000000
محمد زغلول

أخي الكريم/ محمد زغلول

بارك الله فيك وأعاذك من شياطين الإنس والجن (والشعر)، وألهمك وأمدّك بمدد من عنده، فما الشعر إلا رزق من الله، وهبة يهبها من يشاء، لا شيطان للشعر إلا الشيطان الذي نعرفه -لعنه الله- هذا ما أراه شخصياً.

تحياتي وتقديري لمرورك أخي محمد.

د. سمير العمري
19-07-2007, 05:52 PM
رائعة هذه الفلسفية المتعمقة أخي الشاعر مصطفى.

وي كأنك تتحدث عني أو تتحدث عنها.

إبداع جديد يضاف إلى رصيدك الكبير.


أمنياتي لك بالتوفيق




تحياتي

مصطفى الجزار
20-07-2007, 07:53 AM
وبَعْدَ امتلاءِ البطونِ..
بشهدِ الرؤى الصافيهْ
وبعد احتضانِ العيونِ لأحلامِها الغافيهْ
أعودُ نخيلاً... ولكنْ
بلا قافيهْ..
فيأتي الخريفُ..
بِعُرْجُونِ حُزْنٍ قديمٍ
يُعَلِّقُهُ بينَ عيني... وعيني
فأحيا حياةَ المَوَاتِ
وتشتاقُ ذاتي... لذاتي
وأبكي بغيرِ دموعٍ
وأجمعُ فيَّ رُفَاتي
وأصرخُ... دون صُراخٍ:
أَعيدوا إليَّ حياتي..
أمير القوافي قد أتيت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
بوركت وبورك قلمك
سامي محمود

أخي وصديقي العزيز/ سامي محمود

لستُ أميراً للقوافي، ولست المنادى في هذا البيت، فقد كان شوقي هو المنادى والمقصود.

عموماً سأقبلها منك حروف محبة وودّ، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظن الجميع.

شكراً لمرورك المعطر بمسك المحبة.

تحياتي وتقديري.

حمدى ليلة
20-07-2007, 09:56 AM
كلما قرأت لك
...تأكدث أن الشعر ليس مجرد كلام كما يزعمون,,

مصطفى الجزار
21-07-2007, 10:31 PM
دمت اخي مصطفى رمزا للعطاء
لاعدمناك

أختي الفاضلة/ نادية حسين

بوركتِ وبورك مرورك الكريم.

تحياتي وتقديري.

كنعان محمود قاسم
21-07-2007, 10:55 PM
لن اقول اكثر من ان القصيدة جيدة
ياسيدي على ذكر النخيل قد قرئت يومن بيت شعر قد اثار اعجابي الا اني غير متاكد من قائله
ولا من صحتة ارجو ان ينال اعجابك

كن كل نخيل شامخ ترما بل حصا فتصقط اطيب الرطبِ
تقبل تحياتي

د. عبدالله حسين كراز
21-07-2007, 11:58 PM
الأخ الشاعر السامق/ مصطفى الجزار
بوح نصي سامق بسمو النخل الذي اتخذه موضوعاً يعبّر من خلاله عما تجول به ذات الشاعر من أحاسيس باطنية نهضت من بين قصور التجربة الشعرية و الشعورية للشاعر، تشتغل القصيدة على صور متشابكة و مترابطة تفي بغرض النص في الإقتراب من جراب الطبيعة التي أضحت مرآةً للذات الشاعرة تخاطبها و تسكن إليها ما يعني البحث عن مكان أكثر أمناً وأماناً، رغم أن الشاعر ستحضر متناقضات أو متعاكسات ثنائية تتعلق بموضوعات الحياة و تجددها و الموت و الجفاف و الإخضرار و الماء و هي نقاط ساخنة لدراسات النقد الأسطوري والثقافي.
كما أن النص يتماهى مع نصوص سبقته لشعراء كبار مثل قامة الشاعر "النخيلية" - سآتي عليهم بقراءة نقدية مقارنة مع النص - إن شاء الله.
دمت أخي الشاعر مصطفى وأبقاك الله سامقاً بعلو النخيل دائم الإخضرار

د. عبدالله حسين كراز

مروة حلاوة
22-07-2007, 12:07 AM
سأنسج كلّ النخيل خباءْ
يلفّ العشيرة كلّ مساءْ
لتعرف هذي العشيرة أنّ النخيل يحبُّ السّماءْ
وأنّ الحياةَ فضاءٌ فسيحٌ ..
وأنّ الجمال يقدّس هذا الفضاء
*
الأخ الشاعر مصطفى الجزار كعادته يتحفنا بكلّ ماهو جميل
مع المودّ ة والتّحيّة
:0014:

مصطفى الجزار
22-07-2007, 10:35 PM
الأمل كبير كبير في ان تخطف الأضواء يا أمير الشعراء
بفارغ الصبر انتظر حلقاتك
وكلي ثقة في انك ستروي كل شيء حضورا وشعرا
ألف مبااارك

أخي السطان/ سلطان

إن كنتُ في عينك أميراً للشعراء فأنت في عيني سلطانهم ولا شك.

بوركت وبورك مرور حرفك هنا.

وأسأل الله التوفيق والسداد.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
23-07-2007, 01:47 PM
النخيل / الصبر / البقاء
حين يلتقي في أحضانهم الشعر فثمة قصيدة تنبض خلوداً
ستدق أوتار قلوبنا
فنرتفع بها للأعالي لنطاول قامات النخيل الباسقة ونصافح مصطفى الجزار
سعيدة بلقائك ها هنا
وأتمنى لك التوفيق في
"أمير الشعراء"
هاجر

الشاعرة الرقيقة / هاجر البريكي

مرورك مرور أميرات، له طابع خاص، ولذا فالسعادة التي تغمر حرفي بمرورك سعادة مَلَكية.

أتمنى لك التوفيق أنتِ أيضاً في "أمير الشعراء"، وأن تنالي ما تتمنينه بحول الله.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
25-07-2007, 06:44 AM
شامخة هذه القصيدة كشموخ النخيل
وعميقة كعمق جراحنا
أسجل الإعجاب بيراع يُتقن فن السحر
وبشاعر ولد ليكون أميرا في مملكة الشعر
دمت سيدي
محمد

أخي الكريم/ محمد عريج

بل أنت الشامخ الأصيل الخلوق، بورك فيك وزادك الله من فضله.

تحياتي وتقديري لمرورك المعطر بمسك الإبداع.

دمت بخير.

مصطفى الجزار
26-07-2007, 09:54 PM
سلمت يداك ودام ابداعك.... تبدو مزدهراً بثوبك الجديد

أخي الكريم/ أحمد علم الدين

بورك فيك وفي مرورك أيها الشاعر الجميل الطموح.

أتمنى أن أرى لك ثوباً جديداً أنت أيضاً، بل أثواباً.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
27-07-2007, 11:53 PM
سلمت يداك وسلم قلمك يا نبتة هذه الارض الطيبة المقدسة الطاهرة
فكان لابد ان تكون تلك هى صفاتك ،،
العزة ، والكرامة ، والشموخ ، والصمود ، والغفران ،
ونقاء النفس ، والعطاء بلا حدود
فتحية لك ولابداعك ولنبض قلمك ،،
مع دعواتى لك بالفوز والنجاح باذن الله تعالى.
"همس"

أختي الفاضلة/ همسات القلوب

أشكرك على حسن ثنائك، وعلى جميل حرفك، وعلى شرف مرورك.

وأسأل الله أن يتقبل منك هذه الدعوة، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.

تحياتي وتقديري لك أختي همس.

مصطفى الجزار
08-08-2007, 08:18 AM
مصطفى الجزار
شاعر الحرف الجميل
قصيدة راقية
وفكرة رائعة
وتناول متقن
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أخي الشاعر الجميل/ عارف عاصي

بل أنت الراقي الرائع، شكراً على مرورك الكريم، وأحمد الله أن نالت القصيدة إعجابك.

بوركت أخي عارف.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
02-07-2009, 05:17 PM
سلمت يداك ودام ابداعك.... تبدو مزدهراً بثوبك الجديد

أخي الكريم المبدع/ أحمد علم الدين

بارك الله فيك وشكراً على مرورك الرقيق.

تحياتي وتقديري.

مصطفى الجزار
16-10-2009, 01:24 AM
المبدع مصطفى الجزار :
أقتبستُ هنا مقطوعتين من قصيدتك , الأولى من البداية والثانية من النهاية او شعراً :
أُخلِّفُ قلبي لكي أحزِمَهْ
ولتعلمَ أنك أحسنتَ في البدءِ والخاتمهْ
*-*-*-*
فأضحكُ..
رغم الجروح التي تستبيحُ حصوني
وتسلبُني كنزيَ المستحيلْ
فأنثرُ فوقهمُ الأمنياتِ..
بغيرِ حسابٍ..
لكي يأكلوا..
ويَقَرُّوا عُيوناً..
وكي يَعلَموا..
أنني..
لستُ ذاكَ النخيلَ البخيلْ
*-*-*-*-*-*-*
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ...
بغيرِ عطاءٍ...
ظلامٌ...
وكهفٌ مخيفْ
وأنّ النخيلَ..
سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
*****
خمرتك منعشة فشكراً لها بقدحِها وبلحِها !
مع الود
سامي العامري

أخي الكريم/ سامي العامري

بارك الله فيك وشكراً لك على مرورك الذي أسعدني، وعلى تعليقك الذي زادني سعادة.

لك خالص التقدير والمودة.

دُم بخير.

مصطفى الجزار
25-10-2009, 12:41 AM
لعمري إنّ هذا لدرس في الحياة و في الابداع و العطاء

سعدت بالمرور بنخيل يثمر أدباً راقياً

كل التحية مازن سلام



أخي الكريم الفاضل/ مازن سلام

بل أنا أسعد بمرورك الجميل على حرفي الذي يشرف بك دائماً.

خالص تقديري

مصطفى الجزار
04-11-2012, 04:06 PM
أرجو من الإخوة في الإدارة إدراج هذا الرابط للفيديو في أول مشاركة في هذا الموضوع فوق كلمات القصيدة وتحت العنوان:

http://www.youtube.com/watch?v=A8o_CEh5Ka0&feature=youtu.be

ولكم جزيل الشكر.

نداء غريب صبري
08-11-2012, 03:22 PM
قصيدة جميلة أخي الشاعر مصطفى الجزار
وقد استمتعت بالاستماع اليها بإلقائها الجميل


شكرا لك أخي

بوركت

عبدالحكم مندور
08-11-2012, 03:43 PM
النخيل

***
لأني تربَّيتُ بينَ النخيلْ
تعلّمتُ منه العطاءَ
وَصبْرَ الزمانِ الجميلْ
تعلّمتُ منه احتمالَ الأذى والإساءةِ
حينَ أَرى الناسَ يَستَبِقُُونَ..
ويَرمُونَ أحجارَهمْ صَوْبَ قلبي..
لأُمطرَهم بالثمارِ..
فأضحكُ..
رغمَ الجروح التي تستبيحُ حصوني..
وتَسْلُبُني كَنْزِيَ المستحيلْ
وأَنثرُ فوقَهمُ الأُمنيَاتِ.. بغيرِ حِسَابٍ..
لكي يأكلوا..
ويَقَرُّوا عُيوناً..
وكي يَعلَموا أنني..
لستُ ذاكَ النخيلَ البخيلْ
***
لأني..
تربيتُ بين النخيلْ
أراني شبيهاً بِهِ
حين أُبْصِرُ وجهي على صفحةِ الماءِ في حَقْلِنا
فأرى سُمرةَ الجِذْعِ في لونِ وجهي
وحين يَذوقُ الوَرَى طَعْمَ تَمْراتِهِ في حَدِيثي إذا قلتُ شِعراً
وحين أرى طُولَ جسمي النحيلْ..
أراني.. شبيهاً بهذا النخيلْ
***
لأني تربيتُ..
بين النخيلْ
تعلّمتُ منه الكثيرَ الكثيرَ الكثير
وحين اطّلعتُ على بَعضِ أسرارِهِ
تأكّدتُ أني -إلى الآنَ- لم أحظَ مما لديهِ..
سوى بالقليلِ القليلِ القليلْ
***
تعلمتُ..
مِن فلسفاتِ النخيلِ..
مواجهةَ الريحِ مهما عتَتْ
ومهما بحُزْنٍ وكَرْبٍ.. أتَتْ
فلا ضيرَ أنْ أتمايلَ حيناً
ولكنْ..
تَظَلُّ جُذورُ العزيمةِ فيَّ
تُعانق أرضَ البقاءِ التي أنبتَتْني
فتربو وتهتزُّ فخراً.. بما أنبتَتْ
***
تعلمتُ..
من فلسفاتِ النخيلِ..
فنونَ الصمودِ.. الشموخِ.. التحدّي..
وبعضَ الجنونْ
تعلُّمتُ.. "فِقْهَ الحمايةِ"
حين يَلوذُ بِيَ اللائذونْ
فأنشُرُ سَقْفَ جَريدي عليهم
لأحجُبَ شمسَ المواجعِ عنهم
فيأتَنِسُونَ بظلٍّ.. ظَليلْ
***
وبَعْدَ امتلاءِ البطونِ.. بِشَهدِ الرؤى الصافيهْ
وبعد احتضانِ العيونِ.. لأحلامِها الغافيهْ
أعودُ نخيلاً.. ولكنْ
بلا أُمنيَاتٍ.. بلا قافيهْ
فيأتي الخريفُ..
بِعُرْجُونِ حُزْنٍ قديمٍ
يُعَلِّقُهُ بينَ عيني.. وعيني
فأحيا حياةَ المَوَاتِ
وتشتاقُ ذاتي... لذاتي
وأبكي بغيرِ دموعٍ
وأجمعُ فيَّ رُفَاتي
وأصرخُ.. دون صُراخٍ:
أَعيدوا إليَّ حياتي..
***
وأنظرُ في ساعتي
في انتظارِ احتضارِ الخريفِ
لأُولَدَ مِن مَوتِهِ مِن جَديدْ
ويأتي ربيعُ القوافي..
بِطَلْعٍ نضيدْ
فتُثمِرُ فيَّ الحياةُ كطفلٍ وليدْ
وأرجعُ نخلاً فتياً سخيّا
ويمتلئُ القلبُ تَمْراً جَنِيّا
فتَسقُطُ واحدةٌ...
فوقَ رأسِ الصبيِّ الذي يُمسِكُ الفأسَ في الحقلِ
ينظرُ نحوَ السماءِ
وحينَ يرى التمرَ مِلءَ عَرَاجِينِ قلبي..
يُنادي على قومِهِ النائمينَ.. هنا.. تحتَ ظِلّي..
فيستيقظون على قولِهِ.. جائعينَ
ويُمسِكُ كُلٌّ بأحجارِهِ..
ثم يستأنِفونَ الأذى مِن جديدٍ..
ويَستبِقونَ لِرَجْمِي..
فأضحكُ ثانيةً..
رغمَ كُلِّ الجُروحِ التي تستبيحُ حصوني
وتَسْلُبُني كَنْزِيَ المستحيلْ
وأُمْطِرُهُمْ بالثمارِ..
-كما كنتُ دوماً-
وأَنثُرُ فوقَهُمُ الأمنياتِ..
-كما كنتُ دوماً-
لكي يأكلوا..
ويَقَرُّوا عُيوناً..
وكي يَعلَموا..
أنّ هذي الحياةَ.. بغيرِ عطاءٍ..
ظلامٌ وكهفٌ مُخيفْ
وأنّ النخيلَ سيَبْقَى نخيلاً..
ولو جاءَهُ..
كُلَّ يومٍ..
خريفْ
***


بهاء ورواء وعطاء
ها نحن نظفر من جنى إبداعك الجني
بما يسر ويشفي
هذا النخيل عجيب أمد بثمرات يانعة
من أصناف شتى من نتاج مختلف الفصول..
دام بهاؤك ودام عطاؤك

ربيحة الرفاعي
25-08-2015, 01:00 AM
مدهش الحرف والفكرة معطر الحرف رقراق الانسياب

دمت بألق شاعرنا

تحاياي

محمد ذيب سليمان
25-08-2015, 09:30 AM
شكرا لك ايها الشاعر الجميل على هذه
التنراتيل التني تمايلت فتمايلت معها فلوبنا
مودتي