تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صباح برائحة الشوق



أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-06-2007, 08:55 PM
جاء يحمل حرفهُ كهم
وقرر أن يكتب بلا ندم
بدء بترتيب الحروف أعاد صياغتها وقف علي بُعد يسمح له أن يكون هو القارئ فلم يجد ما يشدُهُ لها سوى شوقهُ لها .. همسات المارين بالصفحات ،نظراتهم التي لم أراها ، علامات الاستفهام التي تعلوا ردودهم ،، حروف المجاملة التي يبدءون بها ، وخواتيم الكلمات
ليس من جديدٍ الآن ؛؛ كل الحروف تشبُهكِ أنت وكل العلاماتِ إستفهام في حضرتك ، ولكن ماذا لو تركت لك أنت حرية ان تضعي علامات الاستفهام كما تشائين ، كما تعبثين بقلبي كما تشائين ؛؛
ألا يكفيك أن أنظر إليك من بعيد وأهمس لنفسي يكِ .. شكراً لها ،، لحرفها ،،لجمالها لنقائها
لـــ .... لكا ما يخرجُ منه.
أنتي لكِ مني سؤال ؟ " كيف هو حال الشوق .ألم يخبركِ عني ألم تسمعين بعد نبض قلبي "
فتجبين كعادتك بأنفتك وعزتك التي تخرج من بين الحروف حاملةً رائحة البُن الذي أشتاق
إذاً ما بالك لو دعوتك لفنجان قهوة تشربينها فتخبرك الكثير عني

خناماً
لكِ مني كل الود

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-06-2007, 09:09 PM
وخرجت أحمل للجميع معالم شكلها
موطن حرفها
ملامح قلبها ، ووجدتها تشتاق صمتي من جديد
ودخلت أبحث عن حروف صادقات فوجدتها ألفٌ حزينه وواوٌ تعاند فكرة أن تنحني ألماً
وميم ترفض نطق أحرف إسمها
نون تصارع في السكون لام تلوم الكل أن القصر لم يستطع أبداً أن ينال من جمالها من تدللها من جمال نطقها
قاف تجئ وتروح لتذكرني كيف أنها حين غلغلةٍ تصبح أجمل الالحان
كاف تدندن وحدها وتشجوا لي أن لماذا لم تقاوم عشها
و ألف مد لو صادفت هاءٌ لاستحالت كل الاماكن كدمعها حين أخبرتها أني أنا من تعذب بعشقها
كل الحروف تصطف الآن لترسم لوحةَ أني والشوق أختلفنا
أينا أحق بخفقها .........

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-06-2007, 09:52 PM
ماذا لو كتبت عن أضلولة العشق
هل يصدق أحدكم اني ضللت العشق
وصرت لا أهتدي إليه

كانت أضلولته جميلة لحد الصدق
فدونتها في كتاب الاشياء الاكثر صدقاً في حياتي


مقتطف من الاضوله
""

لـ أجلك ...
عندما يُنبئ صرير النافذة عن إغلاقٍ وشيك ومؤلم ،
وعندما يُفضي حديث الصباح لـ مساءٍ تملؤه الجراح .
لـ أجلكِ فقط ..
سأكتب أنّ الدمع وشاية حزن ،
وأنّ المرأة التي غادرتني في آخر القصة نسيَتْ أنْ تأخذ معها الغصة ،
وأنها تركتني دون أنْ تلتفتْ ..
لعلمها أنّ نظرةً واحدة كافيةٌ لجعلها تعود كـ طفلةٍ لا تفهم لماذا يبكي
رجلٌ وحيد ... فتبكي معه .


أنا هنا لأخبركِ كما يُخبر الأثر على الجدار أنّ لوحةً كانت تُعلّق عليه :
أنكِ أجمل من ذي قبل .

""

محمد الدسوقي
20-06-2007, 10:34 PM
أحمد عبد الرحمن ....

هل تصدق كم جلست أتفحص وأتمعن معاني حروفك الساطعة في أغوار الضمير
لالا لم أخبرك ....؟!
بحق وبدون مجاملة هي صدق مشاعر ..!

تحيايا ،، كن بخير وتدثر بلحاف الحنان

جوتيار تمر
20-06-2007, 10:40 PM
الحكيم..

هذه احدى شذرات الخطاب العشقي اليك
أحبك، لاتحيل الصورة الى التصريح، او الى الاعتراف بالحب، ولكن الى النطق المتكرر بصرخة الحب.
تكف عبارة احبك عن الدلالة فور تجاوزها الاعتراف الاول، فهي تستعيد بطريقة غامضة، لفرط ما هي خاوية.
يقول لاكان : احبك ليست جملة لاتنقل المعنى ولكنها تتشبث بحالة قصوى: الحالة التي يكون فيها المرء معلقا بصلة تنافسية بالاخر، انها تعبير احادي المعني وعلى الرغم من انها تلفظ مليارات المرات، لايذكرها معحم ما، انها صورة لايمكن لتعريفها ان يتجاوز العنوان.

ربما تقل لها وهي تدعوك او تدعوها انت لفنجان قهوة هذه الكلمات..
فتثور عليك...
ربما لترتاح..

محبتي لك
جوتيار

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-06-2007, 09:14 AM
أحمد عبد الرحمن ....
هل تصدق كم جلست أتفحص وأتمعن معاني حروفك الساطعة في أغوار الضمير
لالا لم أخبرك ....؟!
بحق وبدون مجاملة هي صدق مشاعر ..!
تحيايا ،، كن بخير وتدثر بلحاف الحنان

لحاف الحنان

أجل أيها الراقي
هو ما نحتاجه الآن لحاف عندما تسدله علي جسدك لا يبقي من خوفك شئ



شكراً لحروف تراقصت مشاعري مع سكونها المخيف الذي يدل علي من يحترف قرائتك

حمزة محمد الهندي
21-06-2007, 12:33 PM
الحكيم ...

أريد مداواة ، فقد أصابتني شظية من دوي أنفجار هذاالعشق!!
أتداويني ...
أم أداوي ذاتي بتأنيت الروح شوقا ..
العشق وقع الهمس الناعم في أرواحنا
يُخلّد نوره سكناتنا ، كـ الضوء الخافت يرتعش خوفاً من نسيم بارد
رأيتُه يتراقص مع أوراق الخريف لـ تتساقط تحت قدميه وتمنحه كلّ ما تملك ،
فـ إذا ما مرّ على الثلج زاد وسامة بـ الشيب
فـ كيف بربك أسعى للـ جمال وأجده إن لم يكن أنت ؟؟؟
وكيف لي أن أرى جمالاً وأنا لا أرى سوى أحرفكَ !!!

حمزة ومن العشق يهديكَ ثوباً مطرز بالشوق

نور سمحان
21-06-2007, 02:33 PM
حيرتني حروفك
أخذتني حيث لا أعلم
لكن أدركت شيئا واحدا
أن ما قراته لك كان صدقا قطعة من الروعة
تحيتي لك ولقلمك المبدع

خليل حلاوجي
21-06-2007, 02:57 PM
الحب .... ولاء

وسره .... الانتماء

ومابينه ومابين اسراره .... تكتب ياحكيم اسطورة عشق الابرياء

لله در حزنك ... ووفائك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-06-2007, 07:13 PM
الحكيم..
هذه احدى شذرات الخطاب العشقي اليك
أحبك، لاتحيل الصورة الى التصريح، او الى الاعتراف بالحب، ولكن الى النطق المتكرر بصرخة الحب.
تكف عبارة احبك عن الدلالة فور تجاوزها الاعتراف الاول، فهي تستعيد بطريقة غامضة، لفرط ما هي خاوية.
يقول لاكان : احبك ليست جملة لاتنقل المعنى ولكنها تتشبث بحالة قصوى: الحالة التي يكون فيها المرء معلقا بصلة تنافسية بالاخر، انها تعبير احادي المعني وعلى الرغم من انها تلفظ مليارات المرات، لايذكرها معحم ما، انها صورة لايمكن لتعريفها ان يتجاوز العنوان.
ربما تقل لها وهي تدعوك او تدعوها انت لفنجان قهوة هذه الكلمات..
فتثور عليك...
ربما لترتاح..
محبتي لك
جوتيار


جو

أخشي وجودك بداخلي
فأنت تقرئني بصورة تخيفني



همسة

أُحبك

مرآة النفس
21-06-2007, 08:23 PM
لازلتُ أتابع....وأقرأ أحلامك المجسّمة هنا...

كلما هممت بكتابة شيء جاء كلامك التالي ليبعثر منطق الحروف وترابط الأفكار...

امنحني بعض الوقت....كي أستجدي فكراً يليق بك هنا...

سأبقى متابعة

ولي عودة

وفاء شوكت خضر
21-06-2007, 08:40 PM
لا زلت أقطع الدرب على هذه السطور بأناة وصبر ، ففي كل كلمة إحساس وفي كل جملة معنى ، لتنساب الحروف شلال صدق مشاعر ، يروي ظمأ الروح لنصوص أدبية تتحلى بجمال السبك ، ودقة التصوير ، و روعة التعبير ..

أخي أحمد عبدالرحمن الحكيم ..

رائعة هذه الترنيمات الحسية ، وهي تغني لحن الحب والشوق ، على وتر الشجن .

أبدعت ...


تقبل تحيتي والود ..

سحر الليالي
22-06-2007, 12:17 AM
الفاضل " أحمد":
حروف عزفت بنبض جميل ..!!
مشاعر مغلفة بالحب...!
بحق رائع.!

سلمت ودام ابداعك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد

أحمد عبدالرحمن الحكيم
22-06-2007, 11:29 AM
الحكيم ...
أريد مداواة ، فقد أصابتني شظية من دوي أنفجار هذاالعشق!!
أتداويني ...
أم أداوي ذاتي بتأنيت الروح شوقا ..
العشق وقع الهمس الناعم في أرواحنا
يُخلّد نوره سكناتنا ، كـ الضوء الخافت يرتعش خوفاً من نسيم بارد
رأيتُه يتراقص مع أوراق الخريف لـ تتساقط تحت قدميه وتمنحه كلّ ما تملك ،
فـ إذا ما مرّ على الثلج زاد وسامة بـ الشيب
فـ كيف بربك أسعى للـ جمال وأجده إن لم يكن أنت ؟؟؟
وكيف لي أن أرى جمالاً وأنا لا أرى سوى أحرفكَ !!!
حمزة ومن العشق يهديكَ ثوباً مطرز بالشوق
حمزة
ومن الحرف اهديتني قلباً كنتُ أحتاجه

أحمد عبدالرحمن الحكيم
22-06-2007, 01:26 PM
حيرتني حروفك
أخذتني حيث لا أعلم
لكن أدركت شيئا واحدا
أن ما قراته لك كان صدقا قطعة من الروعة
تحيتي لك ولقلمك المبدع


نور تدركين كم تتلاشئ حروفي حين حضورك

فحروفك تأتيني مبتسمةً مما يدعوني لاكتب المزيد

أحمد عبدالرحمن الحكيم
23-06-2007, 06:12 PM
الحب .... ولاء
وسره .... الانتماء
ومابينه ومابين اسراره .... تكتب ياحكيم اسطورة عشق الابرياء
لله در حزنك ... ووفائك


خليل الحزن


هل تسمع ما أسمعه
أم أن نبضات قلبك صارت لا تتسع لك ولحبيبة

مثلي انا

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-06-2007, 03:15 PM
بينما كنتُ أحتضن بقايا حروفك
وأدندن لحناً يليق بكِ
فأجاني صمتك بصرخة ما
تهجست
توسدتُ الصمت لبرهة من الحرف

تطرقت لجدل الحروف وعدلت من تاء التأنيث
كتبتُ الباء ياء ولم تدركون
قلبت السين شيناً ولم يدركون

نطقت الحب جباً وتضحكون

وقفت أعلي ألف المد أستجدي الوجد ليخبر القلب عنك

كان القلب يراود ميماً بجمال صوتها
وتاءً بروعة أنوثتها
كنتُ أدرك أن الحروف لن تصمد أمام صدق القلب

وتركت القلب فتحت العقل علي مصراعيه
فتدفقتِ فاتنتي أغدقت بحسنك علي كل الماريين بي

وقلت لي
أحبك