تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ## .. لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،،##


هدى توفيق
20-06-2007, 10:26 PM
.. لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،،
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/e2.jpg

لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،
بعض الكلمات ،،
بعض الهمسات ،، واصداء ضحكات ،،
لو كنت ادرى ان تلك اللحظات الاخيرة
هى آخر اللحظات ما تركتك ترحل ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى سأستمع لحكاياتك ، وكلماتك ،
ورنات ضحكاتك ،،
لجعلتك تكررها آلاف المرات ،،
لو كنت ادرى ان عيناك تنظر لى للمرة الاخيرة ،،
و ان نظراتك تودعنى ،،
لأبقيت عيناى معلقة بعينيك الى مالا نهاية ،،
لو كنت اعلم انها الليلة الاخيرة ،،
لصليت ، ودعوت ، ورجوت الليل ان يطول
و الفجر الا يشرق ،،
و ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظة ،،
فهى ليست ككل اللحظات ،،
توقف عندها عمرى ،، توقفت النبضات ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى ستحتضن يداك يدى عند الباب ،،
لأبقيتها ونسيتها بين راحتيك ،،
لو كنت ادرى انها النهاية ،،
و انك سترحل للمرة الاخيرة ،،
لأبقيت المقاعد كما هى ،، وما فتحت النوافذ ،،
لأحتفظ بعبق عطرك وانفاسك فى المكان ،،
وبآثار اقدامك على ارض الحجرات،،
لو كنت ادرى ماتركتك ترحل ،،
ولرافقتك حتى نهاية العالم ،،
كانت عيناك تتكلم فى صمت حزين ،،
وكأن روحك كانت تشعر انه الرحيل الاخير ،،
وكأنك كنت تقول سأفتقدك يا حبيبتى ،،
سأفتقد دفءك و حنانك ،،
ولكنك وعدتنى ان تعود.. فلماذا اخلفتَ وعدك ،،
لقد قاومتَ كثيرا ،، وتحملتَ آلاما فوق طاقة البشر،،
وكنتَ تقولُ لى ...
وابتسامتكَ الضعيفة الواهنة تسبق كلماتك ،،
انتظرينى .. وصدقينى ..
فسوف اعودُ من اجلكِ ،،
سأصارع المرض وانتصر عليه ،،
واعود من اجل عينيك ،،
لماذا وهنت ،، لماذا ضعفت ،،
لماذا تعبت ،، واستسلمت هذه المرة ،،
الا استحقُ منك ان تقاوم من اجلى،،
كان لابد ان تقاوم
كما عودتنى،،
لكنك خذلتنى ،، وخذلت احلامنا ،،
ولم تعد كما وعدتنى
رحلت .. وتركتنى وحلمى
معا نحيا على امل اللقاء ،،،
وقد نلتقى هنا ،،
وقد نلتقى هناااااااك ،،
حيث لا الم ،، ولا دموع ،، ولافراق ،،
بل لقاءٌ ابدى ،،
*
*
*
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/955.GIF
همساااات القلوب
جوتيار تمر
20-06-2007, 10:52 PM
همسات القلوب..
اهلا بك في الواحة الخضراء..
واهلا بهذا المد الجميل..
وهذا الكم الهائل من المشاعر التي فاضت هنا على صفحتك..
وكأني بك في رحلتك الصعبة المتعبة هذه
قد اقحمت القلب في صراع مرير
بين الوله والحب والرحيل والتعب والخذلان..والاستسلام..
فكان العتاب سمة النص من اوله..
وحافظ العتاب على تماسكه حتى في لحظات الانفعال..
الى نهايته..فرسمت لنا هنا لوحة
وجدانية عتابية..جميلة
تعدت العتاب الى وجع
بسبب النهاية المفجعة

دمت بألق
محبتي لك
جوتيار
د. سلطان الحريري
20-06-2007, 11:09 PM
أختي الفاضلة همسات القلوب:
يبدو لي في أول مرور لي على نص من نصوصك أن العاشقين يتبخرون في عالم ليس عالمهم ، ويسعون إلى عوالم أخرى يصنعونها من ذواتهم المرهقة على أعتاب الأحزان.
نص جميل ، يتسم بالبساطة التي تنقلنا إلى عالم التجربة الشعورية لكاتبته باقتدار .
أرحب بك في أول إطلالة لك في واحتك التي تسعد بك ، ويبقى للنقد نصيب في نصك ، ولكن بعد أن تتناولي قهوتك في صالون الواحة:001: .
لك خالص الود والتقدير
هدى توفيق
20-06-2007, 11:09 PM
همسات القلوب..
اهلا بك في الواحة الخضراء..
واهلا بهذا المد الجميل..
وهذا الكم الهائل من المشاعر التي فاضت هنا على صفحتك..
وكأني بك في رحلتك الصعبة المتعبة هذه
قد اقحمت القلب في صراع مرير
بين الوله والحب والرحيل والتعب والخذلان..والاستسلام..
فكان العتاب سمة النص من اوله..
وحافظ العتاب على تماسكه حتى في لحظات الانفعال..
الى نهايته..فرسمت لنا هنا لوحة
وجدانية عتابية..جميلة
تعدت العتاب الى وجع
بسبب النهاية المفجعة
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار
العزيز ،، الرقيق ،، "جوتيار"
لك من اعماقى كل الشكر ، والامتنان ،،
فقد منحتنى كلماتك الرقيقة الكثير من الثقة التى احتاجها
وانا اطرق باب الواحة الخضراء ،، واخطو فيها اولى خطواتى ،،
لأضع بين حناياها اولى مشاركاتى،،
ولا اخفى عليك مدى خوفى وترددى وانا اسطرها ،،فلم اكن احب ان تكون البداية حزينه
ولكننا لا نتحكم فيما تفيض به القلوب و المشاعر،،
واحمد الله كثيرااا ،، فردة الفعل جاءت فى ردك مطمئنه،،
سعدت و تشرفت بمرورك وارجو الا تحرمنى اياه دائما،،
*
مع تحيات "همساااات القلوب" :001:
عماد عنانى على
20-06-2007, 11:42 PM
طريق محفور بخطوات الوداع
مسافات شاسعة يحتويها الألم ، من كل الأتجاهات
ربما تصبح دليل لطريق العودة
لكن هيهات
فما اصعب ان نفترق وتطوينا المسافات

همساااات القلوب


مرحبا بك بيننا ... بين إخوانك وأخواتك
مرحبا بأحــرفك الرائعة هنا
والتي أثمرت الجمال من أول السطر حتى اخره

تقديرى واحترامى
هدى توفيق
20-06-2007, 11:52 PM
أختي الفاضلة همسات القلوب:
يبدو لي في أول مرور لي على نص من نصوصك أن العاشقين يتبخرون في عالم ليس عالمهم ، ويسعون إلى عوالم أخرى يصنعونها من ذواتهم المرهقة على أعتاب الأحزان.
نص جميل ، يتسم بالبساطة التي تنقلنا إلى عالم التجربة الشعورية لكاتبته باقتدار .
أرحب بك في أول إطلالة لك في واحتك التي تسعد بك ، ويبقى للنقد نصيب في نصك ، ولكن بعد أن تتناولي قهوتك في صالون الواحة:001: .
لك خالص الود والتقدير

أخى الكريم ..
.."د. سلطان الحريرى"،،،
مجرد تشريفك لمتصفحى المتواضع واهتمامك بقراءة كلماتى شرف لى وتكريم اخشى ان يصيبنى بالغرور،،
وأنا معك فيما يبدو لك((يبدو لي في أول مرور لي على نص من نصوصك أن العاشقين يتبخرون في عالم ليس عالمهم ، ويسعون إلى عوالم أخرى يصنعونها من ذواتهم المرهقة على أعتاب الأحزان))
فالعاشقين فى لحظات العشق ينفصلون عن عالمنا ويسمون بأرواحهم ومشاعرهم الى عالمهم الخاص
حيث النقاء والصفاء و الخيال والموسيقى و صراع المشاعر بين حزن و فرح ،، واحيانا اللا معقول ايضا ،،
واذا كان النص يتسم بالبساطه فذلك لأنه جاء تعبيرا و تصويرا وتسجيلا لمشاعر حقيقية لتجربة حقيقية
مررت بها ،،
اشكر لك صدق وشفافية احساسك بالكلمات ،، وعلى احر من الجمر انتظر نقدك ،، فلا تتركنى انتظر طويلا،،
ارجو ان تعذرنى ،، فأحيانا تخذلنى الكلمات، ويتلعثم القلم عندما يكون الرد على من هو فى مثل قدرك،
*
*
همساااات القلوب :0014:
عتيق بن راشد الفلاسي
21-06-2007, 12:14 AM
يالروعة الاسترسال الحاني من نبع قلب احتفظ بقصة الأمس بين حناياه ،فجاءت تمتماته سحرا من البيان ،وحكمة من روائع التبيان.
همسات..أضم ترحيبي بك مع من سبقني فأهلا بك وببوحك الذي صادف في نفسي شيئا من مكنوناتها.
عتيق بن راشد الفلاسي
21-06-2007, 01:14 AM
.. لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،،
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/e2.jpg

لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،
بعض الكلمات ،،
بعض الهمسات ،، واصداء ضحكات ،،
لو كنت ادرى ان تلك اللحظات الاخيرة
هى آخر اللحظات ما تركتك ترحل ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى سأستمع لحكاياتك ، وكلماتك ،
ورنات ضحكاتك ،،
لجعلتك تكررها آلاف المرات ،،
لو كنت ادرى ان عيناك تنظر لى للمرة الاخيرة ،،
و ان نظراتك تودعنى ،،
لأبقيت عيناى معلقة بعينيك الى مالا نهاية ،،
لو كنت اعلم انها الليلة الاخيرة ،،
لصليت ، ودعوت ، ورجوت الليل ان يطول
و الفجر الا يشرق ،،
و ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظة ،،
فهى ليست ككل اللحظات ،،
توقف عندها عمرى ،، توقفت النبضات ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى ستحتضن يداك يدى عند الباب ،،
لأبقيتها ونسيتها بين راحتيك ،،
لو كنت ادرى انها النهاية ،،
و انك سترحل للمرة الاخيرة ،،
لأبقيت المقاعد كما هى ،، وما فتحت النوافذ ،،
لأحتفظ بعبق عطرك وانفاسك فى المكان ،،
وبآثار اقدامك على ارض الحجرات،،
لو كنت ادرى ماتركتك ترحل ،،
ولرافقتك حتى نهاية العالم ،،
كانت عيناك تتكلم فى صمت حزين ،،
وكأن روحك كانت تشعر انه الرحيل الاخير ،،
وكأنك كنت تقول سأفتقدك يا حبيبتى ،،
سأفتقد دفءك و حنانك ،،
ولكنك وعدتنى ان تعود.. فلماذا اخلفتَ وعدك ،،
لقد قاومتَ كثيرا ،، وتحملتَ آلاما فوق طاقة البشر،،
وكنتَ تقولُ لى ...
وابتسامتكَ الضعيفة الواهنة تسبق كلماتك ،،
انتظرينى .. وصدقينى ..
فسوف اعودُ من اجلكِ ،،
سأصارع المرض وانتصر عليه ،،
واعود من اجل عينيك ،،
لماذا وهنت ،، لماذا ضعفت ،،
لماذا تعبت ،، واستسلمت هذه المرة ،،
الا استحقُ منك ان تقاوم من اجلى،،
كان لابد ان تقاوم
كما عودتنى،،
لكنك خذلتنى ،، وخذلت احلامنا ،،
ولم تعد كما وعدتنى
رحلت .. وتركتنى وحلمى
معا نحيا على امل اللقاء ،،،
وقد نلتقى هنا ،،
وقد نلتقى هناااااااك ،،
حيث لا الم ،، ولا دموع ،، ولافراق ،،
بل لقاءٌ ابدى ،،
*
*
*
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/955.GIF
همساااات القلوب

ولي وقفة يسيرة مع النص ،لو شئت اعتبارها صدى حداء أحب أن يقترب بعض الشيء من أصله فلك ذلك.
شدني للنص تلك الحركة الفعلية الدرامية التي جعلت من حروفك لوحة حية اكتملت حركة الحياة فيها بشكل ملحوظ ..فصورة الوداع الباكية الدامعة ،وهي تلزم الباب حيث تشابكت الأيدي ،وتبادلت العيون خيوط النظر على مرافيء اللحظات الأخيرة ،واسترسلت الأيدي في حضن اللقاء ،ثم وفي قمة النشوة الحانية يبدأ العد التنازلي ،وتتراجع شباك الراحتين إلى الوراء ،وكأن الروح الواحدة هنا انشطرت نصفين وكل منهما يحمل جزءا من حياتها ..وأمنية أتت مع تولد الحاطرة تبين أن الأمر غيبته الأيام ولو استقبل الحبيب من أيامه ما استدبر لأبقى الكفين حال التشابك على ماهما عليه ..لكن مضت زفرة أعقبتها زفرات ،واشتغلت النفس بشواغل التذكار ،وعادت كل كف إلى رسغها.
هذه الصور الحية أعطتْ خاطرتك معلما مميزا استوقفني هنا فترة كالقانص وجد قنصه بأحلى من حدود مارسخ في تفكيره.
**وقد استوقفني كذلك مطلع الخاطرة المتفرد ..وحسن المطلع في العمل يهبه ثلثي الجودة ،وقد بدأت بقولك (لم يبق لي منك إلا بقايا ذكريات)..وفي هذه العبارة استجمعت زمام ماسيأتي في يدك وكأنك أعطيت القاريء طرف ذلك الزمام ليواصل..أو وضعت يده على بوابة النص ليشرف من خلالها على حيثيات الآتي ..وهو توفيق قل من يتنبه إليه...
***(لو كنت ادرى ان تلك اللحظات الاخيرة
هى آخر اللحظات ما تركتك ترحل ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى سأستمع لحكاياتك ، وكلماتك ،
ورنات ضحكاتك ،،
لجعلتك تكررها آلاف المرات ،،
لو كنت ادرى ان عيناك تنظر لى للمرة الاخيرة ،،
و ان نظراتك تودعنى ،،
لأبقيت عيناى معلقة بعينيك الى مالا نهاية ،،
لو كنت اعلم انها الليلة الاخيرة ،،
لصليت ، ودعوت ، ورجوت الليل ان يطول
و الفجر الا يشرق ،،
و ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظة ،،
فهى ليست ككل اللحظات ،،
توقف عندها عمرى ،، توقفت النبضات ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى ستحتضن يداك يدى عند الباب ،،
لأبقيتها ونسيتها بين راحتيك ،،
لو كنت ادرى انها النهاية ،،
و انك سترحل للمرة الاخيرة ،،
لأبقيت المقاعد كما هى ،، وما فتحت النوافذ ،،
لأحتفظ بعبق عطرك وانفاسك فى المكان ،،
وبآثار اقدامك على ارض الحجرات،،
لو كنت ادرى ماتركتك ترحل ،،
ولرافقتك حتى نهاية العالم ،،
كانت عيناك تتكلم فى صمت حزين ،،)
هذا المقطع من رائعتك نقلة نفسية من حالة ريضة تصف الوداع إلى أخرى ثائرة تلوكها أسنان الحسرة والندم ،وهذا واضح في تكرار لو الفائضة حسرة وألما..ولله كم هي رائعة حالة النفس المصورة بقلمك هنا ،لهث وملاحقة وندم ومحاولات تدور في فلك الضياع والفقد..حتى النسيان تمنيت لو تعمدته واستجلبت شارده للحظة واحدة هي نسيان كفيك في راحتيه ..هذا أدب تصويري رائع سيدتي ..وعذرا على سكب نهمي هنا ،فهذا جشع مني لست أدري أأودعت حرفك سحرا هنا أم هي النفوس المتوافقة..
لعل طمعي يهدأ ..ولا أدري ربما تجرفني سيوله ثانية للرجوع ،على كل حال أكرر عذري........أحمد.
هدى توفيق
21-06-2007, 01:50 AM
طريق محفور بخطوات الوداع
مسافات شاسعة يحتويها الألم ، من كل الأتجاهات
ربما تصبح دليل لطريق العودة
لكن هيهات
فما اصعب ان نفترق وتطوينا المسافات
همساااات القلوب
مرحبا بك بيننا ... بين إخوانك وأخواتك
مرحبا بأحــرفك الرائعة هنا
والتي أثمرت الجمال من أول السطر حتى اخره
تقديرى واحترامى

"عماد عنانى" ،،
مسافااااات شاسعة مزروعة الما ولوعة لفراق الاحباب
فما اصعب ان نفترق وتطوينا المسافات ،،
و الأصعب ان يكون الفراق بلا اى امل فى العودة واللقاء
الصديق العزيز "عماد"،،
اشكرك على جمال وعمق ردك،،
واشكرك لأنك هديتنى لهذا الملتقى الجميل العامر
وسأظل مدينة لك بهذا المعروف ما حييت
لك " ودّى" و " وردى" :0014:
*
*
همساااات
هدى توفيق
21-06-2007, 02:36 AM
ولي وقفة يسيرة مع النص ،لو شئت اعتبارها صدى حداء أحب أن يقترب بعض الشيء من أصله فلك ذلك.
شدني للنص تلك الحركة الفعلية الدرامية التي جعلت من حروفك لوحة حية اكتملت حركة الحياة فيها بشكل ملحوظ ..فصورة الوداع الباكية الدامعة ،وهي تلزم الباب حيث تشابكت الأيدي ،وتبادلت العيون خيوط النظر على مرافيء اللحظات الأخيرة ،واسترسلت الأيدي في حضن اللقاء ،ثم وفي قمة النشوة الحانية يبدأ العد التنازلي ،وتتراجع شباك الراحتين إلى الوراء ،وكأن الروح الواحدة هنا انشطرت نصفين وكل منهما يحمل جزءا من حياتها ..وأمنية أتت مع تولد الحاطرة تبين أن الأمر غيبته الأيام ولو استقبل الحبيب من أيامه ما استدبر لأبقى الكفين حال التشابك على ماهما عليه ..لكن مضت زفرة أعقبتها زفرات ،واشتغلت النفس بشواغل التذكار ،وعادت كل كف إلى رسغها.
هذه الصور الحية أعطتْ خاطرتك معلما مميزا استوقفني هنا فترة كالقانص وجد قنصه بأحلى من حدود مارسخ في تفكيره.
**وقد استوقفني كذلك مطلع الخاطرة المتفرد ..وحسن المطلع في العمل يهبه ثلثي الجودة ،وقد بدأت بقولك (لم يبق لي منك إلا بقايا ذكريات)..وفي هذه العبارة استجمعت زمام ماسيأتي في يدك وكأنك أعطيت القاريء طرف ذلك الزمام ليواصل..أو وضعت يده على بوابة النص ليشرف من خلالها على حيثيات الآتي ..وهو توفيق قل من يتنبه إليه...
***(لو كنت ادرى ان تلك اللحظات الاخيرة
هى آخر اللحظات ما تركتك ترحل ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى سأستمع لحكاياتك ، وكلماتك ،
ورنات ضحكاتك ،،
لجعلتك تكررها آلاف المرات ،،
لو كنت ادرى ان عيناك تنظر لى للمرة الاخيرة ،،
و ان نظراتك تودعنى ،،
لأبقيت عيناى معلقة بعينيك الى مالا نهاية ،،
لو كنت اعلم انها الليلة الاخيرة ،،
لصليت ، ودعوت ، ورجوت الليل ان يطول
و الفجر الا يشرق ،،
و ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظة ،،
فهى ليست ككل اللحظات ،،
توقف عندها عمرى ،، توقفت النبضات ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى ستحتضن يداك يدى عند الباب ،،
لأبقيتها ونسيتها بين راحتيك ،،
لو كنت ادرى انها النهاية ،،
و انك سترحل للمرة الاخيرة ،،
لأبقيت المقاعد كما هى ،، وما فتحت النوافذ ،،
لأحتفظ بعبق عطرك وانفاسك فى المكان ،،
وبآثار اقدامك على ارض الحجرات،،
لو كنت ادرى ماتركتك ترحل ،،
ولرافقتك حتى نهاية العالم ،،
كانت عيناك تتكلم فى صمت حزين ،،)
هذا المقطع من رائعتك نقلة نفسية من حالة ريضة تصف الوداع إلى أخرى ثائرة تلوكها أسنان الحسرة والندم ،وهذا واضح في تكرار لو الفائضة حسرة وألما..ولله كم هي رائعة حالة النفس المصورة بقلمك هنا ،لهث وملاحقة وندم ومحاولات تدور في فلك الضياع والفقد..حتى النسيان تمنيت لو تعمدته واستجلبت شارده للحظة واحدة هي نسيان كفيك في راحتيه ..هذا أدب تصويري رائع سيدتي ..وعذرا على سكب نهمي هنا ،فهذا جشع مني لست أدري أأودعت حرفك سحرا هنا أم هي النفوس المتوافقة..
لعل طمعي يهدأ ..ولا أدري ربما تجرفني سيوله ثانية للرجوع ،على كل حال أكرر عذري........أحمد.
*
*
*

لك كل الوقفات سيدى ،، وكما تحب ،، وكلما تيسر لك ذلك ،، ارجوك،،
فقد زادت كلماتك ، وتعبيراتك ، وصورك الموضوع ثراءا وقيمة،،،
جعلتَنى اقرأه الآن وكأنها المرة الاولى التى تصافح عينى فيها الكلمات،،
جعلتنى من صدق وصفك وتعبيراتك اشعر انك كنت معى لحظة بلحظة ،،
بل كنت بداخلى و تسكن اعماقى ، وكأنما توحدت الارواح،،،
لقد سجلت انا مشاعرى فى هذه اللحظات الاليمة التى عشتها،،
اما انت فقد جسدتها وجعلت منها صورة حية تتحرك و تنطق وتتألم وتبكى وتصرخ،،
لكنى أخشى ما أخشاه ان تكون احرفى قد حركت الما ساكنا او نبشت جرحا
غائرا او صادفت فى نفسك هوىٍ من شجون،،
فكلماتك تقطر حزنا و لوعة ،،،
*
*
سأترك لك الباب مفتوحا سيدى ،،،لتسكب نهمك هنا وقتما تشاء وكيفما يحلو لك
ولك منى كل الشكر فقد انتشر بمرورك عطر الياسمين وعبق متصفحى المتواضع،،
همساااات
حمزة محمد الهندي
21-06-2007, 01:23 PM
همسات القلوب ......

دعيني أولا ً أن أن أرحبَ بكِ ترحيبا هطولا يملؤه وشاح مطرز يقوس قزح
متكيأ في جنابات الواحة ..


همسات ...

أنتِ كوتر القيثار مشدودة على افتراق أوتاركِ ، حين يداعبكِ الحنين لا تكونِ إلا ثابتة اللحن
جمالكِ الحقيقي يكمن في رقة قلبك وقوّة عقلك ( ممضوغان فاذاً بعتاب ومدلوفان بعشق
ينهضان متماسكين دون تلاصق فكأنّ قناعة روحك تخبرك أنّ أعمدة المعابد تقوم على إنفصال
والسرو والصنوبر لا ينموان في ظل بعض
فكيف يرتجي قلبكِ أو عقلكِ دون الآخر ؟؟؟ بالله أخبريني ( أولا تخحبريني


حمزة ومن الأدب يهديكِ بريق بوح
هدى توفيق
21-06-2007, 02:35 PM
همسات القلوب ......
دعيني أولا ً أن أن أرحبَ بكِ ترحيبا هطولا يملؤه وشاح مطرز يقوس قزح
متكيأ في جنابات الواحة ..
همسات ...
أنتِ كوتر القيثار مشدودة على افتراق أوتاركِ ، حين يداعبكِ الحنين لا تكونِ إلا ثابتة اللحن
جمالكِ الحقيقي يكمن في رقة قلبك وقوّة عقلك ( ممضوغان فاذاً بعتاب ومدلوفان بعشق
ينهضان متماسكين دون تلاصق فكأنّ قناعة روحك تخبرك أنّ أعمدة المعابد تقوم على إنفصال
والسرو والصنوبر لا ينموان في ظل بعض
فكيف يرتجي قلبكِ أو عقلكِ دون الآخر ؟؟؟ بالله أخبريني ( أولا تخحبريني
حمزة ومن الأدب يهديكِ بريق بوح
الصديق العزيز "حمزه محمد الهندى"،،
اولا ،، اشكرك على الترحيب الجميل الذى تنبعث من ثنايا حروفه كل الوان الطيف ،،،
فيبهج النفس والروح ،،،
ثانيا ،، اعطيتنى يا صديقى من المدح و الاطراء قدرا وفيرا يفوق ما استحق فلا اجد كلمات توفيك ما تستحق من ثناء وتقدير ،،
ثالثا ،، تحليلك ونقدك رائع وجميل ، بل وجديد ايضا ،، حقيقة اعجبنى وادهشنى ..لكنك اخضعته فى كثير من الجوانب للعقل والمنطق ، ،، والمشاعر و الاحاسيس يا عزيزى لا تحكم ولا تقاس بالمنطق ،،
ولكن بالله عليك اخبرنى انت ،، كيف عرفت ان نفسى مطحونة بين كفى رحا احداهما عقلى و الأخرى قلبى ؟؟ "اخبرنى" ،،، او "لاتخبرنى"
*
*
همساااات القلوب :0014:
خليل حلاوجي
21-06-2007, 02:54 PM
اهلا ً بك ايتها الاديبة

وحرفك الساحر

\

الشاعر فينا ينزف المقاصد ... فلا تلد له في الصمت قصيدة

وهذا نزف وعزف أعرفه .... انه بوح الصادقين

\

مودتي
هدى توفيق
21-06-2007, 04:18 PM
اهلا ً بك ايتها الاديبة
وحرفك الساحر
\
الشاعر فينا ينزف المقاصد ... فلا تلد له في الصمت قصيدة
وهذا نزف وعزف أعرفه .... انه بوح الصادقين
\
مودتي

دائما أبدا ،، الكلمة الصادقة تخرج من القلب فتدخل القلوب بيسر وسهولة ،،
بل وتترك على جدرانها علامة من نور ،،
ارحب بتواجدك ورقة كلماتك و العبق الذى تنشره فى المكان
سعادتى ،، عجز القلم عن وصفها ،، لكن من المؤكد انك تستشعرها
لك ودى ،،
ليلك ناصر
22-06-2007, 05:11 AM
همسات القلوب ...

ها هي همسات القلوب تحدث بعضها ..

فهمس قلبي لقلبك بهمس بسيط مرحبا بك

و بحرفك الرائع الباذخ بالإحساس بواحتنا الخضراء ..

أنرت الواحة أيتها الرائعة ...


وتقبلي مروري مع فائق احترامي و تقديري ..
حمزة محمد الهندي
23-06-2007, 07:16 PM
همسات القلوب ....

إذاً... لكِ هذا
بدأت أنسجها حروفاً بقرائتي لها
تنتتظرين أوراقاً تتساقط على قبر صبركِ المهترئ ،
تقولين علّ عوّادكِ كثر
ربما على باب القبر يرتلون آيات الرحمة للخروج
تتظرين الزائرين سيديتي فـ لا يأتي أحد
ولا يعود بعد الدفن أحد
فـ هل سيعود؟؟؟
يا ذلك الحلم البعيد
يأتيكِ ذات يوم يقرأ حروف الخلاص فيخرج من مدفني للـ حياة من جديد
أم أنكِ سـ ترحلين حيث لا هو ولا أنتِ هناك
يبحث عن غيريكِ وأبقى في ظلمة الدهليز أنتظري الخلاص
أنتِ تقولين عدّ، أرجوك
لا تتنحى بعيدا
فـ أنتِ ما زلتُ تنتظرين


حمزة
سحر الليالي
23-06-2007, 07:40 PM
العزيزة "همسات القلوب":

حرفك نقي / ندي / شجي..!
ما أوجع الفقد ..!

سلمت وبإنتظار روائعكــ دوما

لكــ ودي وباقة أوركيدا
هدى توفيق
25-06-2007, 02:16 PM
همسات القلوب ....
إذاً... لكِ هذا
بدأت أنسجها حروفاً بقرائتي لها
تنتتظرين أوراقاً تتساقط على قبر صبركِ المهترئ ،
تقولين علّ عوّادكِ كثر
ربما على باب القبر يرتلون آيات الرحمة للخروج
تتظرين الزائرين سيديتي فـ لا يأتي أحد
ولا يعود بعد الدفن أحد
فـ هل سيعود؟؟؟
يا ذلك الحلم البعيد
يأتيكِ ذات يوم يقرأ حروف الخلاص فيخرج من مدفني للـ حياة من جديد
أم أنكِ سـ ترحلين حيث لا هو ولا أنتِ هناك
يبحث عن غيريكِ وأبقى في ظلمة الدهليز أنتظري الخلاص
أنتِ تقولين عدّ، أرجوك
لا تتنحى بعيدا
فـ أنتِ ما زلتُ تنتظرين
حمزة

سامحك الله يا "حمزة" ،،،
فكلماتك تفوق كلماتى قتامة بآلاف الاميال
لكن تواجدك الدائم يسعدنى ،، ومتابعتك لما اكتب تبث فى نفسى املا
اننى قد اكون يوما صاحبة كلمة وقلم ،،
شكرا من القلب ،،
ورجاءا ،،، ابقَ بالجوار...

"همس"
هدى توفيق
05-07-2007, 04:44 PM
همسات القلوب ...
ها هي همسات القلوب تحدث بعضها ..
فهمس قلبي لقلبك بهمس بسيط مرحبا بك
و بحرفك الرائع الباذخ بالإحساس بواحتنا الخضراء ..
أنرت الواحة أيتها الرائعة ...
وتقبلي مروري مع فائق احترامي و تقديري ..


يارقيقة الهمس ،، يا صافية النفس ،، يا عذبة الكلمات
رقة كلماتك اعجزت قلمى عن الرد،،
فماذا افعل كى اوفيكِ حقكِ؟
فقط اقول:
"من القلب للقلب رسول"
عبدالرحيم الحمصي
05-07-2007, 05:39 PM
همسة ،،


جميلة صورك
المعانقة لعفوية الصدق السردي
بما هي خلجات الذات التواقة للوصول
الى محطة المنتهى على صهوة الحرف المبدع ،،
تحياتي و تقديري ،،
و مرحبا بك في واحة الخير و الإبداع ،،،


:os: :os: الحمصـــــــــــــــــي:os: :os:
علي أسعد أسعد
06-07-2007, 01:22 PM
الأخت همسات
لقد وضعت توقيعي على هذا النص

ولكنه ضاع

أعود الآن وأضع زهرة وأمضي

لك تحياتي
ريم بدر الدين
06-07-2007, 01:29 PM
تناول المعطف من امامي
و غاب
غاب في الزحام
مخلفا وراءه الجريدة وحيدة
دون أن يراني
و يعرف الشوق الذي اعتراني


همسات
كلماتك استدعت لخاطري كلمات الكبير نزار قباني مع الجريدة

بوحك رائع لمس شغاف القلب المتعب بعطر من سكينة
لك تحياتي
حمزة محمد الهندي
06-07-2007, 11:16 PM
همس...


أنا هنا أتكحل من كحل الحرف

موجود حيث الوجود

حمزة
هدى توفيق
09-07-2007, 03:08 PM
العزيزة "همسات القلوب":
حرفك نقي / ندي / شجي..!
ما أوجع الفقد ..!
سلمت وبإنتظار روائعكــ دوما
لكــ ودي وباقة أوركيدا

العزيزة "سحر الليالى" ،،،
كم سعدت بكلماتك ورقة تعبيراتك ،، واتمنى ان اسعد دائما بتواجدك وبنقدك
وشهادتك التى اعتز بها ،، لكِ كل الشكر ،، ودائما محل ترحيب بمتصفحى المتواضع،
تحياتى،،،:001:
هدى توفيق
09-07-2007, 07:03 PM
همسة ،،
جميلة صورك
المعانقة لعفوية الصدق السردي
بما هي خلجات الذات التواقة للوصول
الى محطة المنتهى على صهوة الحرف المبدع ،،
تحياتي و تقديري ،،
و مرحبا بك في واحة الخير و الإبداع ،،،
:os: :os: الحمصـــــــــــــــــي:os: :os:

يتجلى جمال الكلمات و روعتها عندما تصف المشاعر
وجمال المشاعر و قوتها فى صدقها ،،،
وروعة كلماتك وصدق مشاعرك
وصلنى عطرها الذى انتشر فى المكان
فلك كل الشكر والامتنان اخى الكريم:0014:
هدى توفيق
29-07-2007, 09:58 PM
الأخت همسات
لقد وضعت توقيعي على هذا النص
ولكنه ضاع
أعود الآن وأضع زهرة وأمضي
لك تحياتي

ربما ضاع توقيعك كما تعتقد
لكن عطرك يملأ المكان
وزهرتك ستنبت غصنا
يورق وتتفتح ازهاره
وتطوف حولها الفراشات
لكنى للأسف اسمع لحنا حزينا
آتيا من هناك البعيد ...
ترى .... لماذا؟
.
.
"همس"
أحمد الرشيدي
29-07-2007, 11:26 PM
.. لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،،
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/e2.jpg

لم يبق لى منك الا بقايا ذكريات ،،
بعض الكلمات ،،
بعض الهمسات ،، واصداء ضحكات ،،
لو كنت ادرى ان تلك اللحظات الاخيرة
هى آخر اللحظات ما تركتك ترحل ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى سأستمع لحكاياتك ، وكلماتك ،
ورنات ضحكاتك ،،
لجعلتك تكررها آلاف المرات ،،
لو كنت ادرى ان عيناك تنظر لى للمرة الاخيرة ،،
و ان نظراتك تودعنى ،،
لأبقيت عيناى معلقة بعينيك الى مالا نهاية ،،
لو كنت اعلم انها الليلة الاخيرة ،،
لصليت ، ودعوت ، ورجوت الليل ان يطول
و الفجر الا يشرق ،،
و ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظة ،،
فهى ليست ككل اللحظات ،،
توقف عندها عمرى ،، توقفت النبضات ،،
لو كنت ادرى انها المرة الاخيرة
التى ستحتضن يداك يدى عند الباب ،،
لأبقيتها ونسيتها بين راحتيك ،،
لو كنت ادرى انها النهاية ،،
و انك سترحل للمرة الاخيرة ،،
لأبقيت المقاعد كما هى ،، وما فتحت النوافذ ،،
لأحتفظ بعبق عطرك وانفاسك فى المكان ،،
وبآثار اقدامك على ارض الحجرات،،
لو كنت ادرى ماتركتك ترحل ،،
ولرافقتك حتى نهاية العالم ،،
كانت عيناك تتكلم فى صمت حزين ،،
وكأن روحك كانت تشعر انه الرحيل الاخير ،،
وكأنك كنت تقول سأفتقدك يا حبيبتى ،،
سأفتقد دفءك و حنانك ،،
ولكنك وعدتنى ان تعود.. فلماذا اخلفتَ وعدك ،،
لقد قاومتَ كثيرا ،، وتحملتَ آلاما فوق طاقة البشر،،
وكنتَ تقولُ لى ...
وابتسامتكَ الضعيفة الواهنة تسبق كلماتك ،،
انتظرينى .. وصدقينى ..
فسوف اعودُ من اجلكِ ،،
سأصارع المرض وانتصر عليه ،،
واعود من اجل عينيك ،،
لماذا وهنت ،، لماذا ضعفت ،،
لماذا تعبت ،، واستسلمت هذه المرة ،،
الا استحقُ منك ان تقاوم من اجلى،،
كان لابد ان تقاوم
كما عودتنى،،
لكنك خذلتنى ،، وخذلت احلامنا ،،
ولم تعد كما وعدتنى
رحلت .. وتركتنى وحلمى
معا نحيا على امل اللقاء ،،،
وقد نلتقى هنا ،،
وقد نلتقى هناااااااك ،،
حيث لا الم ،، ولا دموع ،، ولافراق ،،
بل لقاءٌ ابدى ،،
*
*
*
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/955.GIF
همساااات القلوب

إن الإحساس الصادق الذي تشربته الحروف في هذا النص أضاءها وجعلها متوهجة تعكس حرارتها في حنايا القاريء ، وأحسب أن مثل هذه المواقف تخرس اللسان ، فسبحان يا أختاه من أنطقك بهذا البيان العَذْب المُعَذِّب .
ما الدنيا إلا سراب وعذاب ، وكفى بالمرض والهرم والموت منغصا ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .

أسأل الله أن يسكنك أنت ومن أحببت في دار القرار
هدى توفيق
15-08-2007, 09:26 AM
إن الإحساس الصادق الذي تشربته الحروف في هذا النص أضاءها وجعلها متوهجة تعكس حرارتها في حنايا القاريء ، وأحسب أن مثل هذه المواقف تخرس اللسان ، فسبحان يا أختاه من أنطقك بهذا البيان العَذْب المُعَذِّب .
ما الدنيا إلا سراب وعذاب ، وكفى بالمرض والهرم والموت منغصا ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .
أسأل الله أن يسكنك أنت ومن أحببت في دار القرار
نعم يا أخى الكريم
مثل هذه المواقف قد تخرس اللسان
لكن مشاعرنا المتوهجة المتألمة تظل تغلى بداخلنا كالبركان
ثم تفور فى لحظة ما
فتنطق الاقلام
ومن رحمة الله ان جعل لى متنفثا فى القلم و الاوراق
وخرجت كلماتى لتجد صدورا رحيمة و ارواحا نقية
تتلقاها بحب وتربت بيد حانية على القلب
فلك كل الشكر والامتنان على مرورك الكريم
واسعدتنى كلماتك ..
بل عطرت روحى،
.
"همس"
جوتيار تمر
27-08-2007, 11:50 AM
العزيز ،، الرقيق ،، "جوتيار"
لك من اعماقى كل الشكر ، والامتنان ،،
فقد منحتنى كلماتك الرقيقة الكثير من الثقة التى احتاجها
وانا اطرق باب الواحة الخضراء ،، واخطو فيها اولى خطواتى ،،
لأضع بين حناياها اولى مشاركاتى،،
ولا اخفى عليك مدى خوفى وترددى وانا اسطرها ،،فلم اكن احب ان تكون البداية حزينه
ولكننا لا نتحكم فيما تفيض به القلوب و المشاعر،،
واحمد الله كثيرااا ،، فردة الفعل جاءت فى ردك مطمئنه،،
سعدت و تشرفت بمرورك وارجو الا تحرمنى اياه دائما،،
*
مع تحيات "همساااات القلوب" :001:



همس......

عذرا لاني لم اعود للرد ولم اتابعه..لكني انشغلت اكيد..هذا ليس بعذر...
ايتها العزيزة الخوف..ربما امر حتمي في اية تجربة..لكنه بلاشك يمحو في لحظة دخولنا في الامر.. لذا انا اقول بان على المرء ان لايقول ساخوض التجربة الفلانية..انما ليلغي في عقله التجربة بحد ذاتها.. وليفعل فحسب..فحسب.

دمت بخير
واهلا بك ابدا
جوتيار
هدى توفيق
06-07-2008, 08:42 PM
همس......
عذرا لاني لم اعود للرد ولم اتابعه..لكني انشغلت اكيد..هذا ليس بعذر...
ايتها العزيزة الخوف..ربما امر حتمي في اية تجربة..لكنه بلاشك يمحو في لحظة دخولنا في الامر.. لذا انا اقول بان على المرء ان لايقول ساخوض التجربة الفلانية..انما ليلغي في عقله التجربة بحد ذاتها.. وليفعل فحسب..فحسب.
دمت بخير
واهلا بك ابدا
جوتيار

العزيز "جوتيار"
بل أنا من وجب عليه الاعتذار .. فقد تأخرت عن الرد كثيرااا .. كثيرااا
عذرا .. لأنى انقطعت عن واحتنا فترة طويلة ،، بعضها بسبب السفر ،،
و بعضها بسبب مشاغل عائلية ،، و البعض الآخر و الأخير بسبب المرض
فقد اجريت عملية جراحية بعينى اليمنى حجبت مجبرة بسببها عن التواجد على النت
و الآن وقد سمح لى بدقائق فضلت ان اقضيها معكم وبينكم
فقد افتقدتكم جدااا و افتقد وجودى بينكم واشتقت لأحرفكم ،، واشتاق قلمى لعناق اقلامكم
ادعو الله لك و لكم جميعا بالصحة و العافية ،،،
وتقبل تحياتى
و
زهرة ياسمين

"همس"
د. سمير العمري
09-12-2010, 04:51 PM
ليس أشد ألما في النفس من فراق يطول أو حرمان يؤول ، وإنما هكذا جبلت الحياة على كدر لا تصفو إلا لتتعكر.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي
ربيحة الرفاعي
17-10-2014, 05:56 PM
نص طاب منهلا وعذب مشربا فجاء شفافا بعفوية الحس الصادق ووقع من القلوب موقعا دافئا

دمت بخير

تحاياي
كاملة بدارنه
19-10-2014, 06:33 PM
بوح ودفق من المشاعر على عتبات التمنّي قبل الرّحيل، وطقوس جميلة من العتاب الزّاخر شوقا
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
22-10-2014, 08:12 AM
لو كنا نعلم أشياء كثيرة ما كانت لتحدث
يكفي أنه رحل وهو يحبك وتعلمين أن رحيله لم يكن خيارا
مداد من الألم لون حرفك بحزن
تقديري
دمت بخير
ناديه محمد الجابي
12-04-2019, 07:08 PM
ما أعذبها من كلمات، وما أعمقه من إحساس
عتب أنثوى بحس حزين ورقيق وبمشاعر مؤثرة
مشاعر صادقة تجلت كلوحة عاطفية تراقصت مع حس النص حروفها
زينتي ألم الفقد بشفافية مشاعرك، فأغريتي قلبي بالمكوث بين حروفك
تحياتي وتقديري.
:008::009::008: