تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمي



جوتيار تمر
20-06-2007, 11:14 PM
أُمي
تهمس أُمي في أُذني كل مساء
بُنيّ لا تعبث بأشياء
مَن وَهبت لها السماء
سلطة الموت والحياة
تعِش بذلك بعيداً
عن الوباء،
أُمي تريد أن يطول
بقائي في حضنها
ولا تريد أن تفقد آخراً
فتظل كما كانت
تجهش بالبكاء
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء

30-5-2007

منى الخالدي
20-06-2007, 11:30 PM
مهما كبرنا
سنبقى في عيون أمهاتنا أطفالا..
وسبحان الله تلك سنّة الحياة..!

جوتيار تمر

أشعر وكأن لقلبكَ أنامل خفيّة
تكتب..لنستلم نحن كلّ هذا الصدق..طازجاً ، ودون حواجز..

ما أنبل مشاعرك المتدفقة روعة
وجمالاً..

أحييك يا ابن بلادي

د. سلطان الحريري
20-06-2007, 11:32 PM
جوتيار أيها الجميل :
ستحجز أذناي مكانا قريبا من همسات الأم ، فقد أرادت أن تكون همساتها طوق نجاة لك... أرادتك فارسا ترتعش الأيام حوله دون حصان ، ودون قتال ..
هي الأم يا صاحبي تبحث في وجهك عن حنانها ، وتبحث في أيامك عن مسافات تزرع فيها آمالها ...
هي الأم يا جوتيار ، وقد جسدت مشاعرها تجسيدا يحسب لك ، وأنت المبدع الذي تشد إليه رحال الأقلام.
جوتيار :كنت رائعا في نصك المحلق هذا.
كن جميلا كما أنت

شموخ الحرف
21-06-2007, 12:49 AM
تذكرت محمود درويش عندما كتب :
أحن إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدر أمي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
خذيني أمي إذا عدت يوما وشاحا لهدبك
و غطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك
و شدي وثاقي بخصلة شعري
بخيط يلوح في ذيل ثوبك
ضعيني إذا ما رجعت
وقودا في تنور نارك يا أمي
و حبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهاري
هرمت فردي نجوم الطفولة
حتى أشارك صغار العصافير
درب الرجوع لعش انتظارك
أحن إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدر أمي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
عبرة تخنق المحاجر ، وسطر يشكي الفقد .
ألم نال من عمق العظم حتى أسقطه .
كسر دون جبر.. هو فقدي لأمي .
جوتيار كتبت فأبدعت ..
ليتني ظللت أستمع لهمساتها تلك
توج الله الحياة برحيق الأمهات .
كل الود لك ولقلمك التقدير .

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-06-2007, 09:04 AM
جو هل تعلم

لي أخ يكبرني كان قد سافر الي الخارج بحثاً عن المال
لم يعد

كل ما انظر في عيني أمي أجد فيهما سؤال عنه

لذى كلما جاءتني فرصة للسفر لخارج أخشي علي أمي

جو
الأم وطعم الفقد
الأم والحنيين الي الخارج منها

الأم والخوف عليك

جو نكبر ولكننا نحتاج لحضن الام

همسة

لا تفكر كثيراً في همسات الام فأحياناً تكون متأثرة بذاكرة حزينة وحينها ستعيش انت كماً من الايام تتوسد الحزن

نهى شعبان
21-06-2007, 09:50 AM
جوتيار...
منّ حقها ألاتمل من ترديد همساتها لكَ كل مساء
منّ حقها أن تكون فى حضنها أطول بقاء
ومن حقها ألا تسمع أسرار ذاتك التى ستزعجها كثيرا
هى تريدك فارس فقط فى أحلامها وبلا جواد
جوتيار...
الأم تُريد
ونحن نُريد
والأختيار أصعب ما يكون
جوتيار,
نصكَ أكثر من رائع , وتحفه مشاعر صادقة فى غاية الحيرة
لكَ محبتى وتقديرى

محمد سامي البوهي
21-06-2007, 10:21 AM
جوتيار

أيها المحلق فوق ساحات الحنان ، و خلف وجدان الحب ، ووراء الطبيعة المرسومة على رؤوس أرضنا ...

تحيتي لوفائك وبرك وعطفك .

حمزة محمد الهندي
21-06-2007, 11:44 AM
الحبيب/ جوتيارتمر..........
يا لتلك الحنية فيها...
ليس فيها ...
لا .. عليــهــا
إن شربتم .. كأس ( نورٍ )
واحترقتم .. من يديها
أو أكلتم ( لحم ) مأسورٍ .. يطوّق معصميها .. فهّذَبّتكم بقلبيّها
لا .. عليها
إن سئمتم من حياة البؤس .. يوماً ......
واتــّجـهتم - بإيمانٍ واطمئنانٍ وفطنةٍ- إلــيــها ..
لا .. عليها
إنكــم .. يالجمعُ .. ظفــرٌ .. لا يساوي
ظفر إحدى قدميــهــا ( إنها أمي وأمكَ وأمكم
( لا .. عليهــا )
جو.... أليسَ تلكَ هيَ الأم....... مرور خجل أضعه تحت رأفتكَ
فهلا تقبل مروري
حمزة

نور سمحان
21-06-2007, 12:49 PM
الرائع جووووو دعني أهمس في لك بهذه الكلمات التي استحضرتني حين قرأت نصك:
"صغيري متخمة أنا بالوجع ومنهكة قواي،ولا سلوان يؤنس وحدتي إلاك
دعني ألملم النجوم ،لأرصع بها سماء وجودك
دعني أستلّ نقاء الكون من كل قطرة ندى وضحكة طفل وبسمة أفق ، وأطبعه قبلة على جبينك يا وحيدي
التحف بي فبرد الغربة قارس وارتعاشات أطرافك تتغلغل في نبضي فتبعث الروح في أناي المحتضر
توسد خوفي عليك فليل البعد حالك ظلامه،وموحشة ساعاته
تنتظم خطواتي على خفقات جنانك فما لي أراها يا بنيّ في سباق مع الزمن
إلى أين تحثّ الخطى وأين هي أمك من زمنك الهارب منك نحوك
يا طفلي المصلوب خلف نوافذ الغياب مالي أراك تائها تجمع شتات عمرك المهرق دمعة من رحم كياني
تغذّ السير نحو تلك الوهاد القابعة هناك حيث الحياة في صراع مع الأبدية
ارفق بنفسك يا صغيري وعد حيث تجد أرضي الجاسية بانتظار هطولك"
جوووووووو أبدعت هنا
كنت رائعا كما انت دائما
محبتي لك

عطاف سالم
21-06-2007, 02:42 PM
العزيز جوتيار
نص يحمل بين طياته زمن الطفولة ولطفها حيث الدفء الأول والاحتواء الأول..
وحيث الأفق الواسع يقابله الركن الآمن الشديد...
نص له جناحان أخذنا معه إلى حيث الحدائق حيث اللهو واللعب تحت المطر..
حيث مطاردة الفراشات..
حيث القفز عاليا عبثا..
حيث التمرجح ضحكا..
وحيث أمي عندما نعود نشاكسها وتتشاكس معنا..
وحتى عندما كبرنا نحن إلى الطفولة عبرها ..
لأنها الحب الأول الالهي العذري الفطري المخلوق الدائم فينا
النابض بالشوق لاينطفيء أبدا ..
جوتيار يبدو أنني أكثرت من الثرثرة هنا..................
لكن لك كل التحية..:001:
ولأمك هذه الهدية
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=23329

خليل حلاوجي
21-06-2007, 03:53 PM
بكائية تختصر لنا حقب العبث .... باسم القيم

ومتى كانت القيم صفحات من ورق النسيان ... او رجلا ً يحارب باسمنا الشيطان

والشيطان هو الشيطان الذي يجري فينا مجرى الدم

متى نكف عن صنمية الوهم

فنستفيق .... ياامة إقرأ ؟؟

ذاك سؤال تضج له قلوب الابرياء

\
الاستاذ جوتيار ... هذه الكلمات هي صفعة الارادة
ارادتنا

شكرا ً
لانك تغني نزفي وعزفي ...

وفاء شوكت خضر
21-06-2007, 04:43 PM
جو ..

هي الأم بمشاعرها الصادقة ، والتي أنت جزءمن تكوينها ، انشطار من روحها ..
ما بين الأم التي أنجبت ، والأم ؛ الوطن ، هناك تشابه كبير بالعلاقة ..
حيث الإنتماء الأول ، والحب الذي لايضاهيه حب ..
أحسست أنك مزجت ما بين أوجاع الأم وأوجاع الوطن ، بطريقة فينة ، ومزج لا نتوءات به ، فكانت حروفك تربت على قلوبنا الموجعة تهدهدها .
جو ..
ذاك القيد الغير مرئي ، الذي تحسة ، وتحاول كسرة ، لتنطلق حر الروح قبل الجسد ، هو ارتباطك بالأم والأرض .
مررت على نصك أكثر من مرة ، وسمعت صوت الإنين بين سطورك ، فتبعثرت حروفي وأنا أتعثر بمطبات الألم التي فيه .

تقبل فقر حرفي هنا الذي لم يسعفني بأن أرد بما يليق .

جو ...
محبتي والود وطاقة ورد لنقاء روحك .

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-06-2007, 05:02 PM
http://arabic.salmiya.net/songs/marcel/ram/marcel2.ram


جو

لك هذه تقبلها

سحر الليالي
21-06-2007, 05:38 PM
أيها الفاضل "جوتيار":

نصك كتب من مداد الصدق
لا شيء يقال هنا سوى :رائع وأكثر..!

سلمت ودام نبضك بألق

تقبل خالص تقدري وألف باقة ورد وفل

راضي الضميري
21-06-2007, 06:15 PM
قرأت لكَ كثيرًا ...

وأجدني اليوم اقرأ كما لم اقرأ من قبل ...

ونبضك الصادق هذا يداعب شغاف القلب، ويفتح بوابة الحزن على مصراعيها ، لنتوه ...

ونحن نكتب عن أجمل ما في هذا الوجود ، نقف عاجزين أمام أنفسنا لنسأل ... هل كل كلمات الأرض تكفي لنوفيها حقها ...ولنعبر عن شكرنا لها ، وعن حبنا لها..

/


وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل ...

من دمع أمي..

آه يا جو...

لك محبتي الصادقة...

عبدالملك الخديدي
21-06-2007, 07:53 PM
جوتيار
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك
الجنة تحت أقدام الأمهات
رضا الله من رضا الوالدين
( منحتها السماء سلطة الحياة والموت )
إضافة رائعة لما كتب عن الأم ..
لله أنت أيها الرائع الوفي ..
تحيتي وتقديري

د. محمد حسن السمان
21-06-2007, 09:38 PM
سلام الـلـه عليكم
قراءة في قصيدة " أمي " للأديب والمفكر والشاعر جوتيار تمر
بقلم د. محمد حسن السمان

" أمي " قصيدة حقيقية من شعر الحداثة , تحمل جبالا من المعاناة , وتطرح قضية , وتلامس الاحاسيس , استعاضت عن غموض الحداثة والرمزية , بمنعكسات التخاطب مع مشاعر الأم , لتفسح المجال واسعا , أمام المتلقي أو القارئ , لتستقدمه ليعيش حالة أو قضية , في تعاطف وحميمية دافئة , فالأم حنو وحنان , والأم رمز الخصوبة والانجاب , وهي الأم والوطن والأمة والحياة , هي الانتماء والاستمرار , وعندما تهمس الأم في أذن ابنها , في كل مساء , أن يبتعد عن أشياء , أن لايعبث بأشياء , لم تسمها ولاتسمها , ولكن الشاعر عبّر عنها , بأنها أشياء وهبت لها السماء (والهبة هنا مجازية , أو ربما جاءت في تعبير تهكمي ) , سلطة الموت والحياة , وكأن الشاعر يشير الى واقع مخيف , بل هو يلخّص بمهارة , حالة الأمة , وكيف أصبح الأمر مثل وباء خطير معد , ينتقل من مكان الى آخر , وومن مجموعة الى أخرى , بل حتى من فرد لآخر , أرادت الأم لئن كانت الأم حقيقة , أم رمزا , أن يطول بقاء الأبن في احضانها , في اشارة الى البقاء واستمرار الحياة , لاتريد أن تفقد " آخرا " , وفي هذا تألق من الشاعر في الاشارة الى حالات الفقد والموت والتهجير للآخرين , لأن تعبير "الآخر " جاء شاملا غير محدد , والأم ( حقيقة أم رمزا ) ستبقى كما كانت , في إشارة الى مرحلة سابقة , يوم كانت الأم والعائلة والمدينة والبلد والأمة , تنظر الى من يخرج بأنه ربما لايعود , وفي لمحة ذكية , أورد الشاعر , تعبير " تلملم بقاياها " للدلالة على حجم وعدد الحالات الرهيب , يوم كان الفرد يخرج من بيته , وينتظر أن لايعود من جديد , ويستطرد الشاعر هواجس الأم , عندما يقول :
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
وأكاد المس هنا فلسفة الانسان في ظل الخوف والرهبة , عندما يكون الخوف ممن يفترض أن لايأتي منهم خوف ولاضر , فالأم تريد لابنها أن يبقى بعيدا عن رماح الأولياء , ومفهوم الأولياء شاسع يفتح المجال أمام أكثر من تفسير , ابتداء من الأولياء دينا , الى ولاة الأمر , عشيرة أو سياسة , بل لقد أمعن الشاعر في تصوير هول المشكلة , عندما يشير الى أن الانضمام , حتى للمحايدين الابرياء , هو لعنة بحد ذاتها , لأن آلة الجريمة , وآلة القتل , لاتستثني هؤلاء , ثم يصل الشاعر الى إكمال فلسفته , عندما يقول :
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
وكأن الشاعر بدأ شكلا إيجابيا في رسم الصورة , عندما يعبّر عن رغبة الأم وهواجسها , ليقول " أمي تريد " ويرد بنبرة تخرج من قلب المأساة " أمي تريد , وتنسى أن من يريد , معانقة الربيع , عليه أن يكافح الذبول ..." فيرى أن الحل لايكون بالموقف السلبي , وبالاستكانة ومحاولة الابتعاد عن الولوج في الحدث , بل إن الشاعر يبوح مستنكرا الحالة التي وصلت إليها الأمور , عندما أصبح البوح بما يختلج في الصدر , يجر الى التهلكة , ويودي الى الحتف , في إشارة الى ما قد جرى من عمليات قتل لمن سبق أن باحوا , بمكنونات أنفسهم ( كما نحر من قبل الآخر ) .
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
ثم يسترسل بشكل لايخلو من التهكم والرفض , عندما يشير الى أن " الأم " تريد لابنها أن يبقى فارسا وهميا , والحقيقة , أكاد ألمس أن الشاعر اراد بكلمة الفارس هنا , هو الانسان المحافظ على بقائه , المستمر في الحياة , لانه عاد الى الفكرة المفتاح في القصيدة " لذا لاتمل من ترديد همساتها كل مساء " :
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء
وفي النهاية , فإن الشاعر قدم لنا قصيدة حداثية راقية , ذات مضمون وفكر لافتين , وقد ابتعد الى حد كبير عن مسألة الاغراق في الرمز أو الاستعارات التاريخية أو الملحمية , أو الاستعراض الثقافي , بذكر أعلام ومسميات الفكر وعلم النفس والفلسفة والعلم , بل كانت القصيدة ترجمة لحالة وقضية , نجح الشاعر في التعبير عنها بشكل كبير , وقد نجح الشاعر باستخدام مفردات سهلة قوية جميلة , أعطت القصيدة جرسا داخليا متميّزا , وإن كنت لا اتفق مع الشاعر , في طريقة إعطاء الجرس الخارجي , باستخدام بعض المفردات التي أخذت شكل قوافي ملزمة , في بداية القصيدة , ثم عند ارتفاع التوتر في القصيدة , وجدنا الشاعر بفطرته الراقية , قد تخلى عنها دون تكلف بالانتقال .

فتحي علي المنيصير
21-06-2007, 09:50 PM
اخي جو
مساء الخير

شكرا على هذا الجمال المنثور هنا

دمت بخير

أهداب الليالي
22-06-2007, 02:03 AM
الأخ الأديب جـوتيـار

حـزن يبعثـر ذاكـرة الـروح لـيختـرق جـدار الصبـر
فيـصرخ الإحـساس بولادة نصٍ راقٍ ، مكتنـز الحـروف
لـيطـرق شـغاف قلوبنـا بثقـة المبـدع المتمكـن

دمت و دام سطوع حرفك

ودي

ليلك ناصر
22-06-2007, 02:13 AM
جوتيار ..

أتسمح لي أن أطيل الجلوس هنا ؟؟

فحرفك هنا سحرني و أذهلني و أثملني ..

لقد صورت إحساس الأم بشكل رائع جدا ..

أهنئك أخي على أسلوبك الراقي الجميل ..

وتقبل مروري مع باقة ورد من الياسمين ..

منهل العراقي
22-06-2007, 09:57 AM
جو
ابجدية اخرى هنا تسطرها
اعلم بانك تقدسها الام
واعلم بانك تقدس الوطن
واعلم بان الام الاولى هي التي سهرت
والاخرى هي التي اوت
وانت للاثنين انت بطهرك ونقاءك

تحياتي وحبي
منهل

رنده يوسف
22-06-2007, 12:12 PM
لقد جسدت كلماتك نهر الحنان بفيض الامل وصورت حروفك معنى ان دل يدل على صدق المشاعر انها الامومه بكل معانيها دمت مبدعا

عماد عنانى على
22-06-2007, 12:31 PM
جوتيار فليسوف الواحة
القريب جدا إلى قلبى

هنا وجدت همسات الأمومة مرسومة من نبضات قلب شاعر
عاطفته شفافة .. ممتع فى طعم حرفه

جو
بستانك فى قلبى دائما مزهر
ولتستمع معى لهذا الإنشاد

لسوف أعود يا امى (http://epda3.net/iv/clip-395.html)

تحياتى لهذا القلب الدافىء
دمت بود

منار الغامدي
22-06-2007, 02:01 PM
ما أنبل مشاعرك المتدفقة بحنان
"
العزيز جوتيار
"
أبدعت في نقل مشاعرك الراقية
تقديري

حسنية تدركيت
22-06-2007, 07:50 PM
هبة الله الام الرائعة الحنونة دام عطفك وقربك
اسال الله ان يحفظ جميع الامهات من كل شر
نص جميل جدا جوتيار

ماريا يوسف النجار
23-06-2007, 01:16 PM
جو
هي الام تناجيك
لانها تعلم ما انت لها
ولكن مابلك ونحن لانعلم ما انت لنا ونحن نناجيك
وننوح للالمك

جو

شكرا لك لانك لم تزل موجودا

حبي لك
انا حنان

احمد القزلي
23-06-2007, 03:05 PM
أُمي
تهمس أُمي في أُذني كل مساء
بُنيّ لا تعبث بأشياء
مَن وَهبت لها السماء
سلطة الموت والحياة
تعِش بذلك بعيداً
عن الوباء،
أُمي تريد أن يطول
بقائي في حضنها
ولا تريد أن تفقد آخراً
فتظل كما كانت
تجهش بالبكاء
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء
30-5-2007

.. و متى كانت الام تمل...و من عندها ابن يسمى جوتيار تمر تمل ..ربما انت تراها لا تريدك في الاحلام ..لان الام تنظر الى الحلم نظرة الرحم...مكان يعزلك عن كل سوء ..جب الحنان ..لا يشاركك ذلك المكان الا هي..الاخ العزيز جو..ما تزال همسات السوسن تداعب اذن ..الغاب..

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:28 AM
مهما كبرنا
سنبقى في عيون أمهاتنا أطفالا..
وسبحان الله تلك سنّة الحياة..!
جوتيار تمر
أشعر وكأن لقلبكَ أنامل خفيّة
تكتب..لنستلم نحن كلّ هذا الصدق..طازجاً ، ودون حواجز..
ما أنبل مشاعرك المتدفقة روعة
وجمالاً..
أحييك يا ابن بلادي


منى الرقيقة..
وكأني بقليك النقي يبقى دائما ملاذاً
لما نكتبه،ونسطره نحن هنا
ايتها النقية..
هي الام ونحن نبقى مجرد نقطة حبر في محيطها الشاسع
شكرا لمرورك
وشكرا لرقة كلماتك
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:31 AM
جوتيار أيها الجميل :
ستحجز أذناي مكانا قريبا من همسات الأم ، فقد أرادت أن تكون همساتها طوق نجاة لك... أرادتك فارسا ترتعش الأيام حوله دون حصان ، ودون قتال ..
هي الأم يا صاحبي تبحث في وجهك عن حنانها ، وتبحث في أيامك عن مسافات تزرع فيها آمالها ...
هي الأم يا جوتيار ، وقد جسدت مشاعرها تجسيدا يحسب لك ، وأنت المبدع الذي تشد إليه رحال الأقلام.
جوتيار :كنت رائعا في نصك المحلق هذا.
كن جميلا كما أنت


دكتور الحريري..
أي صورة ترسمها بهذا النقاء لي..
أي روعة ما تترنم به احرفك
نعم ايها الرائع..العبق
اذناي مع اذناك ستظل تتخذ مكانها قرب مثل هذه الهمسات
وستبقى هي النور التي لطالما حاولنا ان نطمسه بجحودنا..
وستبقى هي ملاذنا نحن الخطاه..
نحن التائهين في درب هذه الحياة..
كم شعرت بالراحة وانا اقرأ همساتك ايها الرائع
دمت بخير
دمت بهذا النقاء
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:33 AM
تذكرت محمود درويش عندما كتب :
أحن إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدر أمي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
خذيني أمي إذا عدت يوما وشاحا لهدبك
و غطي عظامي بعشب
تعمد من طهر كعبك
و شدي وثاقي بخصلة شعري
بخيط يلوح في ذيل ثوبك
ضعيني إذا ما رجعت
وقودا في تنور نارك يا أمي
و حبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهاري
هرمت فردي نجوم الطفولة
حتى أشارك صغار العصافير
درب الرجوع لعش انتظارك
أحن إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر فيً الطفولة
يوما على صدر أمي
و أعشق عمري
لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
عبرة تخنق المحاجر ، وسطر يشكي الفقد .
ألم نال من عمق العظم حتى أسقطه .
كسر دون جبر.. هو فقدي لأمي .
جوتيار كتبت فأبدعت ..
ليتني ظللت أستمع لهمساتها تلك
توج الله الحياة برحيق الأمهات .
كل الود لك ولقلمك التقدير .

شموخ الحرف..
هل لنا غير الام نناجيها في سرنا..؟
هل ترتاح ذواتنا الا بعد ان تلامس اناملها جبيننا المتصبب عرقا
من الخوف..والهلع...؟
هل نحن الى شيء غير حضنها...؟
نعم صدقت
صدقت
احن..احن..احن وابقى احن..
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:35 AM
جو هل تعلم
لي أخ يكبرني كان قد سافر الي الخارج بحثاً عن المال
لم يعد
كل ما انظر في عيني أمي أجد فيهما سؤال عنه
لذى كلما جاءتني فرصة للسفر لخارج أخشي علي أمي
جو
الأم وطعم الفقد
الأم والحنيين الي الخارج منها
الأم والخوف عليك
جو نكبر ولكننا نحتاج لحضن الام
همسة
لا تفكر كثيراً في همسات الام فأحياناً تكون متأثرة بذاكرة حزينة وحينها ستعيش انت كماً من الايام تتوسد الحزن


الحكيم الرقيق..الصديق..
لنأمل لأخيك العودة...لا من اجله...لانه اختار...لكن من اجل امك علها ترتاح...
ايها الرائع..الباكي..
دمت لامك..دمت ..ودامت هي لكم..دامت...دامت...
أ تعلم باني ايها العزيز بأني تربيت على هذه الهمسات منذ صغري..
لذا..الحزن ملازم لوجداني، هو الان آية من آيات عقلي..
لاتخشى علي من الحزن...
واهتم انت بأمك ايها الباكي الرقيق
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:38 AM
جوتيار...
منّ حقها ألاتمل من ترديد همساتها لكَ كل مساء
منّ حقها أن تكون فى حضنها أطول بقاء
ومن حقها ألا تسمع أسرار ذاتك التى ستزعجها كثيرا
هى تريدك فارس فقط فى أحلامها وبلا جواد
جوتيار...
الأم تُريد
ونحن نُريد
والأختيار أصعب ما يكون
جوتيار,
نصكَ أكثر من رائع , وتحفه مشاعر صادقة فى غاية الحيرة
لكَ محبتى وتقديرى



نهى العزيزة...
لست اريد...
لكن العقل لم يعد يصمت منذ امد طويل..
وتعلمين ليس من ألم اوجع من ألم اصاب العقل..
لذا احيانا اجد في نفسي رغبة ان اكون غير ما تريد امي
فاسطر هنا وهناك حرفا يثور من حولي الذئاب..
فيوجع ذوتها صدر امي..
فتتألم امي..
وتزداد اهات قلبها..
فتهمس لي باكية
كفاك بني كفاك
لقد ادميت القلب وجعا
وتتوقف الحياة..
يتوقف الزمن
واصير كما كنت منذ البدء لاشيء

شكرا لك نهى
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:40 AM
جوتيار
أيها المحلق فوق ساحات الحنان ، و خلف وجدان الحب ، ووراء الطبيعة المرسومة على رؤوس أرضنا ...
تحيتي لوفائك وبرك وعطفك .



البوهي الرائع..
شكرا لك مرورك هذا..
شكرا لحرفك الجميل الصادق..
شكرا لانه يبقى يلازمنا اينما نسير...
دمت بنقاء
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:42 AM
الحبيب/ جوتيارتمر..........
يا لتلك الحنية فيها...
ليس فيها ...
لا .. عليــهــا
إن شربتم .. كأس ( نورٍ )
واحترقتم .. من يديها
أو أكلتم ( لحم ) مأسورٍ .. يطوّق معصميها .. فهّذَبّتكم بقلبيّها
لا .. عليها
إن سئمتم من حياة البؤس .. يوماً ......
واتــّجـهتم - بإيمانٍ واطمئنانٍ وفطنةٍ- إلــيــها ..
لا .. عليها
إنكــم .. يالجمعُ .. ظفــرٌ .. لا يساوي
ظفر إحدى قدميــهــا ( إنها أمي وأمكَ وأمكم
( لا .. عليهــا )
جو.... أليسَ تلكَ هيَ الأم....... مرور خجل أضعه تحت رأفتكَ
فهلا تقبل مروري
حمزة

الهندي الرفيق الرقيق..
مرورك يعني اننا لم نزل عند عهدنا بالكلمة والحرف..
اننا باقون هنا مادام الحرف باقي..
باقون مادام الحزن باقي..
نعم ايها الرفيق..
هي تلك الام وهذه ..
ونحن لسنا نساوي في ميزان الوجود ظفر طاش من اصبع قدميها
نحن لانساوي...
لانساوي..
ايها الرفيق
كن موجودا...
تعلم وجودك له عبق خاص
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:44 AM
الرائع جووووو دعني أهمس في لك بهذه الكلمات التي استحضرتني حين قرأت نصك:
"صغيري متخمة أنا بالوجع ومنهكة قواي،ولا سلوان يؤنس وحدتي إلاك
دعني ألملم النجوم ،لأرصع بها سماء وجودك
دعني أستلّ نقاء الكون من كل قطرة ندى وضحكة طفل وبسمة أفق ، وأطبعه قبلة على جبينك يا وحيدي
التحف بي فبرد الغربة قارص وارتعاشات أطرافك تتغلغل في نبضي فتبعث الروح في أناي المحتضر
توسد خوفي عليك فليل البعد حالك ظلامه،وموحشة ساعاته
تنتظم خطواتي على خفقات جنانك فما لي أراها يا بنيّ في سباق مع الزمن
إلى أين تحثّ الخطى وأين هي أمك من زمنك الهارب منك نحوك
يا طفلي المصلوب خلف نوافذ الغياب مالي أراك تائها تجمع شتات عمرك المهرق دمعة من رحم كياني
تغذّ السير نحو تلك الوهاد القابعة هناك حيث الحياة في صراع مع الأبدية
ارفق بنفسك يا صغيري وعد حيث تجد أرضي الجاسية بانتظار هطولك"
جوووووووو أبدعت هنا
كنت رائعا كما انت دائما
محبتي لك


نور...
يامن تحملين في اعماقك حنان ام
ولهفة عاشقة..
ايتها السامقة..ايتها الرقيقة..
ايتها المنتشية بعبق الزهور...
انما هي الوحدة ما تقض علينا مضاجعنا
وترسمنا في لوحة القدر
عصاة، مخطيئنا
هي لهفة البعد،
ومسارات الاقدار ترسمنا الوان
على لوحة تائهة...غارقة في اوجاعها..
وهو الحنان الاتي عبر الافاق
تغرسنا في الارض
منتشين ببعض نسمات تحمل حنان وجودكم..
نور..
دمت بخير وحنان
محبتي لك ابدية
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:46 AM
العزيز جوتيار
نص يحمل بين طياته زمن الطفولة ولطفها حيث الدفء الأول والاحتواء الأول..
وحيث الأفق الواسع يقابله الركن الآمن الشديد...
نص له جناحان أخذنا معه إلى حيث الحدائق حيث اللهو واللعب تحت المطر..
حيث مطاردة الفراشات..
حيث القفز عاليا عبثا..
حيث التمرجح ضحكا..
وحيث أمي عندما نعود نشاكسها وتتشاكس معنا..
وحتى عندما كبرنا نحن إلى الطفولة عبرها ..
لأنها الحب الأول الالهي العذري الفطري المخلوق الدائم فينا
النابض بالشوق لاينطفيء أبدا ..
جوتيار يبدو أنني أكثرت من الثرثرة هنا..................
لكن لك كل التحية..:001:
ولأمك هذه الهدية
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=23329

عطاف الرائعة..
تلازمنا الصور اينما كنا ..
واينما ودتنا خطواتنا..
واينما رست بنا مركبنا..
تبقى الشواطئ تحن..
تبقى المسافات تحن..
تبقى الاعماق تائهة بدون لمسة منها
نبقى نحن لانحن بدون همسة خوف واخرى حنا منها
امي تقراءك السلام وتشكرك لهذه الهدية الرقيقة كرقة روحك
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:49 AM
بكائية تختصر لنا حقب العبث .... باسم القيم
ومتى كانت القيم صفحات من ورق النسيان ... او رجلا ً يحارب باسمنا الشيطان
والشيطان هو الشيطان الذي يجري فينا مجرى الدم
متى نكف عن صنمية الوهم
فنستفيق .... ياامة إقرأ ؟؟
ذاك سؤال تضج له قلوب الابرياء
\
الاستاذ جوتيار ... هذه الكلمات هي صفعة الارادة
ارادتنا
شكرا ً
لانك تغني نزفي وعزفي ...

الخليل الامين..
استغربت وانا اراك تناديني الاستاذ..
فنحن كنا ولم نزل كما تواعدنا،
ايها الامين العزيز...
نعم لكأنها صفعة اخرى من صفعات الارادة...؟
وهي تنتظر منا اينا يخذلها..
كما خذلتنا الظروف في كل مرة..
ايها العزيز
لك مني كل الحب
دم بخير
دامت لك ايناس
محبتي لك دائمة
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:50 AM
جو ..
هي الأم بمشاعرها الصادقة ، والتي أنت جزءمن تكوينها ، انشطار من روحها ..
ما بين الأم التي أنجبت ، والأم ؛ الوطن ، هناك تشابه كبير بالعلاقة ..
حيث الإنتماء الأول ، والحب الذي لايضاهيه حب ..
أحسست أنك مزجت ما بين أوجاع الأم وأوجاع الوطن ، بطريقة فينة ، ومزج لا نتوءات به ، فكانت حروفك تربت على قلوبنا الموجعة تهدهدها .
جو ..
ذاك القيد الغير مرئي ، الذي تحسة ، وتحاول كسرة ، لتنطلق حر الروح قبل الجسد ، هو ارتباطك بالأم والأرض .
مررت على نصك أكثر من مرة ، وسمعت صوت الإنين بين سطورك ، فتبعثرت حروفي وأنا أتعثر بمطبات الألم التي فيه .
تقبل فقر حرفي هنا الذي لم يسعفني بأن أرد بما يليق .
جو ...
محبتي والود وطاقة ورد لنقاء روحك .


وفاء..دخون...الغالية
الروح باتت تقيد الكثير..الكثير..
هي تريد ان تخرج منطلقة الى افاق ابعد..
الى مساحات اوسع...
هي تريد خلق وجود اخر..
لكن يبقى هناك دائما ما يشدها للارض
فتلازمها غصبا لا رغبة
عزيزتي..
مرورك يكفي...
تعلمين كم احبك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:56 AM
http://arabic.salmiya.net/songs/marcel/ram/marcel2.ram
جو
لك هذه تقبلها

الباكي الرقيق...
شكرا لك..
شكرا لهديتك..
شكرا لمرورك الثاني...
تبقى قريبا من القلب

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:58 AM
أيها الفاضل "جوتيار":
نصك كتب من مداد الصدق
لا شيء يقال هنا سوى :رائع وأكثر..!
سلمت ودام نبضك بألق
تقبل خالص تقدري وألف باقة ورد وفل

سحر الرقيقة...
تعلمين كيف انظر لحضورك..
وكيف انظر لحرفك...؟
شكرا لمرورك...
شكرا لحرفك الرقيق..
شكرا لوجودك الساحر..
شكرا لانك انت انت...
محبتي لك تدوم
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 12:59 AM
قرأت لكَ كثيرًا ...
وأجدني اليوم اقرأ كما لم اقرأ من قبل ...
ونبضك الصادق هذا يداعب شغاف القلب، ويفتح بوابة الحزن على مصراعيها ، لنتوه ...
ونحن نكتب عن أجمل ما في هذا الوجود ، نقف عاجزين أمام أنفسنا لنسأل ... هل كل كلمات الأرض تكفي لنوفيها حقها ...ولنعبر عن شكرنا لها ، وعن حبنا لها..
/
وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل ...
من دمع أمي..
آه يا جو...
لك محبتي الصادقة...


راضي الضميري..
اراك ترضي الضمير في كل حرف تسطره..
فلا تخشى...
هي الام ستقدر لك هذا النقاء..
وستتباهى بك..
وتشفع لك...
وها انا احسد نقاءك ...
اغفري لي...
وصدقت...وصدق درويش حين قال:
وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل ...

من دمع أمي..

نعم ان دمعها لاغلى من روحنا..
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:01 AM
جوتيار
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك
الجنة تحت أقدام الأمهات
رضا الله من رضا الوالدين
( منحتها السماء سلطة الحياة والموت )
إضافة رائعة لما كتب عن الأم ..
لله أنت أيها الرائع الوفي ..
تحيتي وتقديري


الخديدي الرائع..
وهل بقاءنا احياء..
الا انتظار لكلمة رضى منها..
علنا اذا متنا..
نلقى من رضاها ما يجنبا اهول النهاية
شكرا لك
شكرا لهذا الهمسة الرقيقة التي ادمت قلبي
شكرا..شكرا...
دم بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:03 AM
سلام الـلـه عليكم
قراءة في قصيدة " أمي " للأديب والمفكر والشاعر جوتيار تمر
بقلم د. محمد حسن السمان
" أمي " قصيدة حقيقية من شعر الحداثة , تحمل جبالا من المعاناة , وتطرح قضية , وتلامس الاحاسيس , استعاضت عن غموض الحداثة والرمزية , بمنعكسات التخاطب مع مشاعر الأم , لتفسح المجال واسعا , أمام المتلقي أو القارئ , لتستقدمه ليعيش حالة أو قضية , في تعاطف وحميمية دافئة , فالأم حنو وحنان , والأم رمز الخصوبة والانجاب , وهي الأم والوطن والأمة والحياة , هي الانتماء والاستمرار , وعندما تهمس الأم في أذن ابنها , في كل مساء , أن يبتعد عن أشياء , أن لايعبث بأشياء , لم تسمها ولاتسمها , ولكن الشاعر عبّر عنها , بأنها أشياء وهبت لها السماء (والهبة هنا مجازية , أو ربما جاءت في تعبير تهكمي ) , سلطة الموت والحياة , وكأن الشاعر يشير الى واقع مخيف , بل هو يلخّص بمهارة , حالة الأمة , وكيف أصبح الأمر مثل وباء خطير معد , ينتقل من مكان الى آخر , وومن مجموعة الى أخرى , بل حتى من فرد لآخر , أرادت الأم لئن كانت الأم حقيقة , أم رمزا , أن يطول بقاء الأبن في احضانها , في اشارة الى البقاء واستمرار الحياة , لاتريد أن تفقد " آخرا " , وفي هذا تألق من الشاعر في الاشارة الى حالات الفقد والموت والتهجير للآخرين , لأن تعبير "الآخر " جاء شاملا غير محدد , والأم ( حقيقة أم رمزا ) ستبقى كما كانت , في إشارة الى مرحلة سابقة , يوم كانت الأم والعائلة والمدينة والبلد والأمة , تنظر الى من يخرج بأنه ربما لايعود , وفي لمحة ذكية , أورد الشاعر , تعبير " تلملم بقاياها " للدلالة على حجم وعدد الحالات الرهيب , يوم كان الفرد يخرج من بيته , وينتظر أن لايعود من جديد , ويستطرد الشاعر هواجس الأم , عندما يقول :
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
وأكاد المس هنا فلسفة الانسان في ظل الخوف والرهبة , عندما يكون الخوف ممن يفترض أن لايأتي منهم خوف ولاضر , فالأم تريد لابنها أن يبقى بعيدا عن رماح الأولياء , ومفهوم الأولياء شاسع يفتح المجال أمام أكثر من تفسير , ابتداء من الأولياء دينا , الى ولاة الأمر , عشيرة أو سياسة , بل لقد أمعن الشاعر في تصوير هول المشكلة , عندما يشير الى أن الانضمام , حتى للمحايدين الابرياء , هو لعنة بحد ذاتها , لأن آلة الجريمة , وآلة القتل , لاتستثني هؤلاء , ثم يصل الشاعر الى إكمال فلسفته , عندما يقول :
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
وكأن الشاعر بدأ شكلا إيجابيا في رسم الصورة , عندما يعبّر عن رغبة الأم وهواجسها , ليقول " أمي تريد " ويرد بنبرة تخرج من قلب المأساة " أمي تريد , وتنسى أن من يريد , معانقة الربيع , عليه أن يكافح الذبول ..." فيرى أن الحل لايكون بالموقف السلبي , وبالاستكانة ومحاولة الابتعاد عن الولوج في الحدث , بل إن الشاعر يبوح مستنكرا الحالة التي وصلت إليها الأمور , عندما أصبح البوح بما يختلج في الصدر , يجر الى التهلكة , ويودي الى الحتف , في إشارة الى ما قد جرى من عمليات قتل لمن سبق أن باحوا , بمكنونات أنفسهم ( كما نحر من قبل الآخر ) .
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
ثم يسترسل بشكل لايخلو من التهكم والرفض , عندما يشير الى أن " الأم " تريد لابنها أن يبقى فارسا وهميا , والحقيقة , أكاد ألمس أن الشاعر اراد بكلمة الفارس هنا , هو الانسان المحافظ على بقائه , المستمر في الحياة , لانه عاد الى الفكرة المفتاح في القصيدة " لذا لاتمل من ترديد همساتها كل مساء " :
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء
وفي النهاية , فإن الشاعر قدم لنا قصيدة حداثية راقية , ذات مضمون وفكر لافتين , وقد ابتعد الى حد كبير عن مسألة الاغراق في الرمز أو الاستعارات التاريخية أو الملحمية , أو الاستعراض الثقافي , بذكر أعلام ومسميات الفكر وعلم النفس والفلسفة والعلم , بل كانت القصيدة ترجمة لحالة وقضية , نجح الشاعر في التعبير عنها بشكل كبير , وقد نجح الشاعر باستخدام مفردات سهلة قوية جميلة , أعطت القصيدة جرسا داخليا متميّزا , وإن كنت لا اتفق مع الشاعر , في طريقة إعطاء الجرس الخارجي , باستخدام بعض المفردات التي أخذت شكل قوافي ملزمة , في بداية القصيدة , ثم عند ارتفاع التوتر في القصيدة , وجدنا الشاعر بفطرته الراقية , قد تخلى عنها دون تكلف بالانتقال .

الدكتور الاستاذ الاب السمان..
من اين..وبماذا ابدأ...؟
لااجد في قاموس اللغة...ما يعبر عن ما في قلبي لك..
لذا..اجد كلمة الشكر خجلة..
تتناثر احرفها هنا وهناك..
لتسقط تحت قدميك..
مبتسمة..باكية...ايها الانسان
ايها الاب..
ايها الكبير
ايها الحنون..
ايها الرائع...
دامت لنا هذه الروح التي تحويك..
دامت لنا هذه الرؤية التي توقظنا...
دام لنا هذا الوجود الذي يرينا فينا ذواتنا...
دام لنا وجودك، حضورك..بهاءك..نقاءك
واغفري لي تقصيري في الرد
لاني عاجز...

محبتي لك ابدية
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:06 AM
اخي جو
مساء الخير
شكرا على هذا الجمال المنثور هنا
دمت بخير

المنيصيري الرائع...
شكرا لمرورك الجميل..
وشكرا لكلماتك الرقيقة...
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:07 AM
الأخ الأديب جـوتيـار
حـزن يبعثـر ذاكـرة الـروح لـيختـرق جـدار الصبـر
فيـصرخ الإحـساس بولادة نصٍ راقٍ ، مكتنـز الحـروف
لـيطـرق شـغاف قلوبنـا بثقـة المبـدع المتمكـن
دمت و دام سطوع حرفك
ودي



العزيزة أهداب...
الاحساس المرهف لايقابله الا احساس اخلا اكثر ارهافا منه..
والكلمات لاتفهم الا من خلال ارواح هي انقى واجمل..
وهكذا اجد احساسك وروحك
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:11 AM
جوتيار ..
أتسمح لي أن أطيل الجلوس هنا ؟؟
فحرفك هنا سحرني و أذهلني و أثملني ..
لقد صورت إحساس الأم بشكل رائع جدا ..
أهنئك أخي على أسلوبك الراقي الجميل ..
وتقبل مروري مع باقة ورد من الياسمين ..



ليلك ايتها النقية...
هي الكلمات تحتض بوجودك رغبة البقاء
فأبقي متى شيئتِ
ولتتدفق زخات عطرك اليلكي فوق
احرفي النازفات
ايتها العزيزة...
شكرا لك رقة معانيك واحاسيسك..
شكرا لمرورك الجميل وحضورك الانيق

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:14 AM
جو
ابجدية اخرى هنا تسطرها
اعلم بانك تقدسها الام
واعلم بانك تقدس الوطن
واعلم بان الام الاولى هي التي سهرت
والاخرى هي التي اوت
وانت للاثنين انت بطهرك ونقاءك
تحياتي وحبي
منهل



منهل الجميل..
الاولى سهرت...الثانية آوت...
كم هي جميلة هذه الرؤية...
كم هي رائعة...
شكرا لك
شكرا لحضورك
شكرا لانك تحاول البقاء
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:18 AM
لقد جسدت كلماتك نهر الحنان بفيض الامل وصورت حروفك معنى ان دل يدل على صدق المشاعر انها الامومه بكل معانيها دمت مبدعا



رنده الرقيقة...
اهلا بك في الواحة الخضراء..
وشكرا لك هذه الرؤية الجميلة الرقيقة كرقة روحك..
دمت بخير
دمت متألقة
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:20 AM
جوتيار فليسوف الواحة
القريب جدا إلى قلبى
هنا وجدت همسات الأمومة مرسومة من نبضات قلب شاعر
عاطفته شفافة .. ممتع فى طعم حرفه
جو
بستانك فى قلبى دائما مزهر
ولتستمع معى لهذا الإنشاد
لسوف أعود يا امى (http://epda3.net/iv/clip-395.html)
تحياتى لهذا القلب الدافىء
دمت بود


العزيز العناني..
الام تعلمها معطاءة..
متدفقة حنان، وحب..
غارسة فينا كل مقومات الانسانية والصفاء
لذا فما نكتبه انما هو من ما هي غرست فينا

شكرا لك مرورك
شكرا لك طيبة كلماتك
دمت بخير
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:23 AM
ما أنبل مشاعرك المتدفقة بحنان
"
العزيز جوتيار
"
أبدعت في نقل مشاعرك الراقية
تقديري



العزيزة منار..

شكرا لك مرورك العبق
وشكرا لكلماتك الرقيقة...
وحضورك الجميل

دمت بخير
ودمت بألق
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:25 AM
هبة الله الام الرائعة الحنونة دام عطفك وقربك
اسال الله ان يحفظ جميع الامهات من كل شر
نص جميل جدا جوتيار




الندية حسنية..
دائما اجد لروحك الصوفية نسمة كالبلسم تمر على روحي
فتهدأ ..وتشعر بالراحة....
شكرا لك وجودك
ومرورك العبق الرقيق
شكرا حسنية...
محبتي لك دائمة
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:27 AM
جو
هي الام تناجيك
لانها تعلم ما انت لها
ولكن مابلك ونحن لانعلم ما انت لنا ونحن نناجيك
وننوح للالمك
جو
شكرا لك لانك لم تزل موجودا
حبي لك
انا حنان


حنان.. الجميلة...
مبروك لك الزواج..
واهلا بك ثانية في الواحة الخضراء..
نعم صدقتِ ولست الوم..
ولست ازيد..
لست ازيد...
ماذا اكون...؟

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
24-06-2007, 01:28 AM
.. و متى كانت الام تمل...و من عندها ابن يسمى جوتيار تمر تمل ..ربما انت تراها لا تريدك في الاحلام ..لان الام تنظر الى الحلم نظرة الرحم...مكان يعزلك عن كل سوء ..جب الحنان ..لا يشاركك ذلك المكان الا هي..الاخ العزيز جو..ما تزال همسات السوسن تداعب اذن ..الغاب..



القزلي..الرائع...
ما انقاك..وما اجمل رؤيتك هذه..
قراءتك دائما عميقة...لذا فهي دائما قريبة مني

نعم ربما العزل..صفة تلازم مشاعر الام..
لانها الوحيدة القادرة عن عزل طفلها عن كل ماسواها

محبتي لك
ودمت بخير
جوتيار

ضحى بوترعة
24-06-2007, 05:57 PM
جو.....
لقد قرأت ما كتبه د محمد السمان عن هذه القصيدة الجميلة
اوافقه الرأي......الام هل هناك أجمل من همسة أم فيها الحنان والخوف
عن أبنها......هي همسة لا نعي قيمتها الا عندما
تكبر بنا الحياة ..... أم تفتح حضنها ظنا منها انها ستحميك
من الموت وأنت الذي تعشق الموت.....
الام تريدك ان لا تبعث ببعض الأشياء ......نعم هي تراها اشياء
وانت تراها جزء من ذاتك الثابتة هي قناعات بحث
في كنه الوجود مع انها تأخذك الى عشق الموت
الى العذاب الى التشرد وانت في وطنك
جو رائعة فلسفتك هنا في هذا النص ......
والأروع تصويرك لمشاعر الأم الخائفة ...المترقبة
خطوات ابنها ......تصويرك لنصيحة أم
لأبنها المتمرد .....عاشق الموت
ابنها العنيد.......ابنها الذي اختار العبث
بالأشياء....والتصدي للأولياء.....
شكرا جو على هذا النص الفلسفي العميق
كما عودتنا دائما
محبتي

محمد إبراهيم الحريري
24-06-2007, 09:54 PM
جوتيار أيها الصادق بكل حرف أنين
لك من المساء باقة من عشاش الرجوع صداح حب لك
ومن رفيف الصبا على جنح الفجر طل قلب .
أمي يا مولد تذكاري
يا مشقة حبي بالغار
كللت مواويل الدنيا
فغدت قيثارة أخباري
أمي يا دمعة إشفاق
يا لون أصيل بالدار
من وجهك غردت الرؤيا
أنغام الناي وأوتاري
من لحظك كحلت عيوني
وكمرود ليلك أسراري
لبيك بهمسة توديع
فالآن أحوم بتذكاري
ـــــــــــــــــــ
تحياتي جوتو
منك الحرف قنطار كلم

ضحى بوترعة
25-06-2007, 05:01 PM
جو.....



لقد قرأت ما كتبه د محمد السمان عن هذه القصيدة الجميلة

اوافقه الرأي......الام هل هناك أجمل من همسة أم فيها الحنان والخوف

عن أبنها......هي همسة لا نعي قيمتها الا عندما


تكبر بنا الحياة ..... أم تفتح حضنها ظنا منها انها ستحميك


من الموت وأنت الذي تعشق الموت.....


الام تريدك ان لا تبعث ببعض الأشياء ......نعم هي تراها اشياء


وانت تراها جزء من ذاتك الثابتة هي قناعات بحث


في كنه الوجود مع انها تأخذك الى عشق الموت

الى العذاب الى التشرد وانت في وطنك


جو رائعة فلسفتك هنا في هذا النص ......

والأروع تصويرك لمشاعر الأم الخائفة ...المترقبة


خطوات ابنها ......تصويرك لنصيحة أم


لأبنها المتمرد .....عاشق الموت

ابنها العنيد.......ابنها الذي اختار العبث

بالأشياء....والتصدي للأولياء.....


شكرا جو على هذا النص الفلسفي العميق

كما عودتنا د ائما


محبتي

جوتيار تمر
26-06-2007, 02:20 PM
جو.....
لقد قرأت ما كتبه د محمد السمان عن هذه القصيدة الجميلة
اوافقه الرأي......الام هل هناك أجمل من همسة أم فيها الحنان والخوف
عن أبنها......هي همسة لا نعي قيمتها الا عندما
تكبر بنا الحياة ..... أم تفتح حضنها ظنا منها انها ستحميك
من الموت وأنت الذي تعشق الموت.....
الام تريدك ان لا تبعث ببعض الأشياء ......نعم هي تراها اشياء
وانت تراها جزء من ذاتك الثابتة هي قناعات بحث
في كنه الوجود مع انها تأخذك الى عشق الموت
الى العذاب الى التشرد وانت في وطنك
جو رائعة فلسفتك هنا في هذا النص ......
والأروع تصويرك لمشاعر الأم الخائفة ...المترقبة
خطوات ابنها ......تصويرك لنصيحة أم
لأبنها المتمرد .....عاشق الموت
ابنها العنيد.......ابنها الذي اختار العبث
بالأشياء....والتصدي للأولياء.....
شكرا جو على هذا النص الفلسفي العميق
كما عودتنا دائما
محبتي



العزيزة ضحى...
الرؤى تتكاثف عندما يكون الموت هدفا
الرؤى تكون اكثر جدية عندما يكون الموت مبتغى
فالموت واهب الكلمة
ولاتنسي الفلسفة لم تستطع تجاوز الموت
لذا فنحن نبقى ابناء الموت
طفل مات قبل ان يولد

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
26-06-2007, 02:23 PM
جوتيار أيها الصادق بكل حرف أنين
لك من المساء باقة من عشاش الرجوع صداح حب لك
ومن رفيف الصبا على جنح الفجر طل قلب .
أمي يا مولد تذكاري
يا مشقة حبي بالغار
كللت مواويل الدنيا
فغدت قيثارة أخباري
أمي يا دمعة إشفاق
يا لون أصيل بالدار
من وجهك غردت الرؤيا
أنغام الناي وأوتاري
من لحظك كحلت عيوني
وكمرود ليلك أسراري
لبيك بهمسة توديع
فالآن أحوم بتذكاري
ـــــــــــــــــــ
تحياتي جوتو
منك الحرف قنطار كلم



الاستاذ الحريري الرائع...

في مرورك البهاء لاشك فيه..
في حرفك الاناقة ..
وفي رؤيتك الجديد الذي احتاجه
دائما يكون لمرورك عبق خاص

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
26-06-2007, 02:24 PM
جو.....
لقد قرأت ما كتبه د محمد السمان عن هذه القصيدة الجميلة
اوافقه الرأي......الام هل هناك أجمل من همسة أم فيها الحنان والخوف
عن أبنها......هي همسة لا نعي قيمتها الا عندما
تكبر بنا الحياة ..... أم تفتح حضنها ظنا منها انها ستحميك
من الموت وأنت الذي تعشق الموت.....
الام تريدك ان لا تبعث ببعض الأشياء ......نعم هي تراها اشياء
وانت تراها جزء من ذاتك الثابتة هي قناعات بحث
في كنه الوجود مع انها تأخذك الى عشق الموت
الى العذاب الى التشرد وانت في وطنك
جو رائعة فلسفتك هنا في هذا النص ......
والأروع تصويرك لمشاعر الأم الخائفة ...المترقبة
خطوات ابنها ......تصويرك لنصيحة أم
لأبنها المتمرد .....عاشق الموت
ابنها العنيد.......ابنها الذي اختار العبث
بالأشياء....والتصدي للأولياء.....
شكرا جو على هذا النص الفلسفي العميق
كما عودتنا د ائما
محبتي



ضحى
مرورك الثاني يجعلني اعرف مدى حرصك على التواجد
دمت بالق
محبتي لك
جوتيار

مادلين يوحنا
26-06-2007, 08:27 PM
جو
في كل مرة تسطر هنا حرفا تفجعنا تفزعنا
وكانك تريدنا ان نعيش ابد الدهر بهذا اقلق والخوف
منك عليك وعليك منك

نصك عميق
وليكن الرب مع امك
ليكن الرب معها

حبي لك
ماد

مينا عبد الله
26-06-2007, 10:24 PM
جو .. ايها العزيز دوما ً
ربما هي المرة العاشرة التي اجلس فيها باكية هنا في حزن لوحتك الناطقة بالوان الالم والحيرة
بين توق للرحيل الى حلم كبير
وبين دمعة ام تصرخ بالم مخافة ان تفقد اخر الامل

مثلك انا .. وامي مثل أمك
تخاف ان تفقد آخر الباقين هنا

وربما كل الامهات كذلك

جو .. جرحك نازف وعازف على ناي ايام قاسية

جو .. سوباس بو تو

افتقد حرفك دوما .. واشتاق له

ودي واحترامي

ميـــــــنا

كنعان محمود قاسم
26-06-2007, 10:39 PM
جميل الحوار الذي كتبتة انت بينك وبين اغلى الناس امك رب يحفضك ويحفضها
تقبل تحياتي

كنعان محمود قاسم
26-06-2007, 10:42 PM
جميل الحوار الذي كتبتة انت بينك وبين اغلى الناس امك رب يحفضك ويحفضها
تقبل تحياتي

عمر ضيف حافظ
27-06-2007, 01:30 AM
العزيز جوتيار
ايها الطفل الكبير
بلمستك فيك حنين وضاء
تغشانا به كل مساء
وتستوضحه لنا فى جلاء
فينطق واأماه واأماه
فترد بكل سخاء
واطفلاه واطفلاه
هكذا نحن و0000 أنت

تقبل تحياتى ومرورى

كنعان محمود قاسم
27-06-2007, 02:00 AM
حياك يا ابن بلدي بوركت اخي العزيز



اتمنا لك التوفيق

أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-06-2007, 07:41 PM
جو

كل ما داعب قلبي صوت أمي
كل ما قرءت نصك هذا ألوذ إليها وأرتمي تحت أقدامها

ذات يوم أو قبل يومين
جئتها انر إليها واتأمل في ملامحها نصك
وأتذكر كيف يمكن أن تفكر هي وأنا أهم بالخروج الي العمل كل يوم

سألتني
"يا ولد مالك "
قلت لها "" جو""
فقالت لي من هو لا أعرفه
فبقلبي قلت لها قلبي يعرفهُ
جو هل تعلمُ كم أُحبك

جوتيار تمر
05-07-2007, 02:08 PM
جو
في كل مرة تسطر هنا حرفا تفجعنا تفزعنا
وكانك تريدنا ان نعيش ابد الدهر بهذا اقلق والخوف
منك عليك وعليك منك
نصك عميق
وليكن الرب مع امك
ليكن الرب معها
حبي لك
ماد



ماد...
شكرا لمرورك وحضورك المميز دائما
تبقين رائعة

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
05-07-2007, 02:12 PM
جو .. ايها العزيز دوما ً
ربما هي المرة العاشرة التي اجلس فيها باكية هنا في حزن لوحتك الناطقة بالوان الالم والحيرة
بين توق للرحيل الى حلم كبير
وبين دمعة ام تصرخ بالم مخافة ان تفقد اخر الامل
مثلك انا .. وامي مثل أمك
تخاف ان تفقد آخر الباقين هنا
وربما كل الامهات كذلك
جو .. جرحك نازف وعازف على ناي ايام قاسية
جو .. سوباس بو تو
افتقد حرفك دوما .. واشتاق له
ودي واحترامي
ميـــــــنا



مينا العزيزة...

مرورك يثلج الصدر...
وجودك عبق وجميل ورقيق
لاني اعرف روحك العبقة الرقيقة الجميلة
هي الام...
وعندما نذكر اسمها يتوقف كل شيء
يصمت الوجود

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
05-07-2007, 02:18 PM
جميل الحوار الذي كتبتة انت بينك وبين اغلى الناس امك رب يحفضك ويحفضها
تقبل تحياتي




العزيز كنعان...

شكرا لمرورك العبق

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
05-07-2007, 02:21 PM
العزيز جوتيار
ايها الطفل الكبير
بلمستك فيك حنين وضاء
تغشانا به كل مساء
وتستوضحه لنا فى جلاء
فينطق واأماه واأماه
فترد بكل سخاء
واطفلاه واطفلاه
هكذا نحن و0000 أنت
تقبل تحياتى ومرورى


العزيز عمر...
رقة هي مشاعرك التي انسكبت هنا بعفوية
نعم هي ابدا الطفولة ما تلحفنا في وجودنا

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
05-07-2007, 02:22 PM
حياك يا ابن بلدي بوركت اخي العزيز
اتمنا لك التوفيق



العزيز كنعان...شكرا لمرورك الثالث...
وتحية لابن بلدك

محبتي لكما
جوتيار

جوتيار تمر
05-07-2007, 02:27 PM
جو
كل ما داعب قلبي صوت أمي
كل ما قرءت نصك هذا ألوذ إليها وأرتمي تحت أقدامها
ذات يوم أو قبل يومين
جئتها انر إليها واتأمل في ملامحها نصك
وأتذكر كيف يمكن أن تفكر هي وأنا أهم بالخروج الي العمل كل يوم
سألتني
"يا ولد مالك "
قلت لها "" جو""
فقالت لي من هو لا أعرفه
فبقلبي قلت لها قلبي يعرفهُ
جو هل تعلمُ كم أُحبك


ايها الباكي الجميل الرقيق..

قل لامك اني ابنها اذا هي قبلت بي
ودع قلبك يتسع لي لاني احبه واحب ان اكون فيه

ايها الجميل
نقاءك يسع عالم باكمله

محبتي لك تدوم
جوتيار

جواد تيدركيت
05-07-2007, 02:33 PM
لم اجد ما اطرحه كرد على هذه الرائعة
توقف كل شيئ وحتى الكلمات خرست بداخلي لتعلن الاحتفال برائعتك
كلماتك سحر رائع
دمت مبدعا اخي جوتيار
تقبل مروري ايها الاخ الحبيب

عبدالرحيم الحمصي
05-07-2007, 05:30 PM
الأم يا جو تحب فلدة كبدها و لا تقبل له بان يبتعد كثيرا ،،،
أما الوطن فهو المرآة التي ترى أناها بصورة مغايرة بعيدا عن اتهام الغير بالحلم و السفر على متن القلم و الحبر المتاح استنهاضا للهمم مع العلم اننا محكومون بالنار و الحديد ،،
فزاد الأديب قلم و حبر و صفحات يستضل بها ،،، و كلنا في الهم سواء ،،، بعيدا عن التحبيط الفكري الأحادي محطة الوصول و كأن البعض على رأسه الطير ،،،
مودتي و تقديري ،،،
:os: :os: الحمصـــــــــــــــــــي :os: :os:

جوتيار تمر
19-07-2007, 04:01 AM
لم اجد ما اطرحه كرد على هذه الرائعة
توقف كل شيئ وحتى الكلمات خرست بداخلي لتعلن الاحتفال برائعتك
كلماتك سحر رائع
دمت مبدعا اخي جوتيار
تقبل مروري ايها الاخ الحبيب



جواد ايها النقي..
مرورك رد جميل ايها الرائع

كن قريبا

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
19-07-2007, 04:02 AM
الأم يا جو تحب فلدة كبدها و لا تقبل له بان يبتعد كثيرا ،،،
أما الوطن فهو المرآة التي ترى أناها بصورة مغايرة بعيدا عن اتهام الغير بالحلم و السفر على متن القلم و الحبر المتاح استنهاضا للهمم مع العلم اننا محكومون بالنار و الحديد ،،
فزاد الأديب قلم و حبر و صفحات يستضل بها ،،، و كلنا في الهم سواء ،،، بعيدا عن التحبيط الفكري الأحادي محطة الوصول و كأن البعض على رأسه الطير ،،،
مودتي و تقديري ،،،
:os: :os: الحمصـــــــــــــــــــي :os: :os:



ابو سامي الجميل..
لكم جميل ان نقرأ الاخرين بهذه الرؤية التي توحي بأننا لسنا وحدنا نعيش الدنيا

ولا حتى اوطاننا....

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

د. نجلاء طمان
19-07-2007, 04:55 AM
لأنها تخشى عليك

ستظل تردد فى أذنك كل الأشياء

ستظل تناديك بالبقاء

سلمت لها وسلمت لك

شذى الوردة لكما

وشذى لقراءة الدكتور السمان الرائعة.

د. نجلاء طمان

كنعان محمود قاسم
10-08-2007, 02:35 PM
بوركت اخي جوتيار اراك تحلق في سماء الواحة بين النجوم
تقبل تحياتي

جوتيار تمر
12-08-2007, 11:16 AM
بوركت اخي جوتيار اراك تحلق في سماء الواحة بين النجوم
تقبل تحياتي



العزيز كنعان...

شكرا لحضورك الدايم

شكرا لروعة مرورك

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
12-08-2007, 11:17 AM
لأنها تخشى عليك
ستظل تردد فى أذنك كل الأشياء
ستظل تناديك بالبقاء
سلمت لها وسلمت لك
شذى الوردة لكما
وشذى لقراءة الدكتور السمان الرائعة.
د. نجلاء طمان



نجلا......الرقيقة

اعلم اسمع انين صوتها دائما
دائما..دائما...

لك محبتي

جوتيار

مروة عبدالله
21-08-2007, 06:55 PM
الراقى رقى الروح جوتيار
وكل ما حولك من طهر قلبك صاح
لن تكون الا كما كنت أبدا
مثالا للوفاء
جوتيار ..
أتعلم عن ماذا تحدثت هنا ؟؟
تحدثت عن النبضة داخل القلب تستكين
كنت رقيق في سردك هنا
فقررت أن أقرأ هنا فقط دون خدش
رائعتك بهذيانى
تقديري لك دائم

أحمد المنصوري
21-08-2007, 10:58 PM
خواطر حساسة ورائعة و من مثل خواطر الأم .
شكرا لإبداعك الراقي استاذ .

جوتيار تمر
25-08-2007, 04:45 PM
الراقى رقى الروح جوتيار
وكل ما حولك من طهر قلبك صاح
لن تكون الا كما كنت أبدا
مثالا للوفاء
جوتيار ..
أتعلم عن ماذا تحدثت هنا ؟؟
تحدثت عن النبضة داخل القلب تستكين
كنت رقيق في سردك هنا
فقررت أن أقرأ هنا فقط دون خدش
رائعتك بهذيانى
تقديري لك دائم



مروة العبقة..
مرورك وحده عبق تنثريه هنا


شكرا لك مرورك الرقيق
وشكرا حضورك الرقيق
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
25-08-2007, 04:47 PM
خواطر حساسة ورائعة و من مثل خواطر الأم .
شكرا لإبداعك الراقي استاذ .




المنصوري...

شكرا مرورك الكريم

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

مازن سلام
26-08-2007, 02:49 PM
الأديب الأستاذ جوتيار تمر المحترم
نظرتان و منظاران يختلفان و الحب واحد
هل سبق أن قلت بأنّ مفردتك على رقــّتها تزن درراً من الحكمة
كل التحية
مازن سلام

جوتيار تمر
07-09-2007, 10:56 AM
الأديب الأستاذ جوتيار تمر المحترم
نظرتان و منظاران يختلفان و الحب واحد
هل سبق أن قلت بأنّ مفردتك على رقــّتها تزن درراً من الحكمة
كل التحية
مازن سلام




العزيز المبدع مازن...........

وفيهما اجتمعت بدايات الخليقة ونهاياتها


دمت انت بخير

و لا لم تقل لي قبل الان ذلك...؟

محبتي لك
جوتيار

أحمد الرشيدي
07-09-2007, 12:58 PM
جو هناك من لم يسمع همسات أمه

ماجدة ماجد صبّاح
22-09-2007, 07:00 PM
أمي،،هي أمي
نبع حناني
نبع تحناني
أمي،،،
لك احترامي وتقديري
على الموضوع الرائع
والكلم الجميل

نور سمحان
23-09-2007, 12:36 AM
جو...............
كنت أبحث عن هذه بالذات
فقد افتقدت حرفها النازف
واشتقت لبوحها المؤلم
اشتقت لان أبكي على صدر الوجع فيها
صدقا كنت اتوق لان أبكي هنا
وقد فعلت......
قلبي مع أمك أشعر بها
حبي وتقديري

سمو الكعبي
23-09-2007, 02:08 AM
الأم هي أدب لوحده , وإبداع مستقل ,نبض دافىء كدفء صدر الأم .

جوتيار تمر
18-01-2008, 09:23 PM
جو هناك من لم يسمع همسات أمه



الرشيدي الرائع...

اعرف ايها العزيز اعرف دائما هناك من لايسمع

محبتي لك
جويتار

جوتيار تمر
18-01-2008, 09:27 PM
أمي،،هي أمي
نبع حناني
نبع تحناني
أمي،،،
لك احترامي وتقديري
على الموضوع الرائع
والكلم الجميل


العزيزة ماجدة........
اشعر بغيابك عساه خير.......
وشكرا لك مرورك الكريم وهذه الوقفة الجميلة هنا
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
18-01-2008, 09:30 PM
جو...............
كنت أبحث عن هذه بالذات
فقد افتقدت حرفها النازف
واشتقت لبوحها المؤلم
اشتقت لان أبكي على صدر الوجع فيها
صدقا كنت اتوق لان أبكي هنا
وقد فعلت......
قلبي مع أمك أشعر بها
حبي وتقديري



نور ........
لكل مرور لك عبق خاص .....
ولكل كلمة منك عبق خاص..
هي الام.......
وانا المذنب.......

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
18-01-2008, 09:32 PM
الأم هي أدب لوحده , وإبداع مستقل ,نبض دافىء كدفء صدر الأم .



العزيزة سمو..........
مرورك له نكهة المتمرس بتقنيات الحنين......

دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

فاطمة نعيمي
17-03-2008, 06:53 PM
أُمي
تهمس أُمي في أُذني كل مساء
بُنيّ لا تعبث بأشياء
مَن وَهبت لها السماء
سلطة الموت والحياة
تعِش بذلك بعيداً
عن الوباء،
أُمي تريد أن يطول
بقائي في حضنها
ولا تريد أن تفقد آخراً
فتظل كما كانت
تجهش بالبكاء
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء
30-5-2007

هي الأم..أمي
التي تهمس بهواجسها كل مساء..
لديها كل مبررات الكون لهلعها اللامتناهي
فمن جرب الفقد مره..يخاف حتى من مؤقت الغياب

جميل ما خطته اناملك صديقي..

كن بخير..لتكون هي بخير
حماكما الله

مودتي

هشام عزاس
19-03-2008, 12:41 AM
السامق جوتيار

نص آخر لك ألتقي به الليلة و أي نص .
نص عن الأم هذه الإنسانة التي لو استنفذنا الكلمات لما عبرنا فعلا عن حقيقتها ... كياتها ... مشاعرها
ألمها ... صبرها .... ربما فقط نظرتها تلك تجعل الحروف الفتية تشيخ في لحظات ....
دائما أجدني عاجزا في وصفها لذلك أهرب و تهرب معي الحروف لأنني و هي على ثقة و يقين بأننا لن نستطيع أن نفيها حقها بالكلمات .
أهنئك على شجاعتك فقد غلبت كثرة الحروف .
محبتي لك

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

جوتيار تمر
07-05-2008, 07:36 PM
السامق جوتيار
نص آخر لك ألتقي به الليلة و أي نص .
نص عن الأم هذه الإنسانة التي لو استنفذنا الكلمات لما عبرنا فعلا عن حقيقتها ... كياتها ... مشاعرها
ألمها ... صبرها .... ربما فقط نظرتها تلك تجعل الحروف الفتية تشيخ في لحظات ....
دائما أجدني عاجزا في وصفها لذلك أهرب و تهرب معي الحروف لأنني و هي على ثقة و يقين بأننا لن نستطيع أن نفيها حقها بالكلمات .
أهنئك على شجاعتك فقد غلبت كثرة الحروف .
محبتي لك
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام



العزيز العزاس...
اعجبني هذا السكب العفوي للمشاعر هنا ، واعجبني هذا البوح الروحي النابع من صفاء الروح التي تسكنك ، نعم صدقت فهي اسمى من نسطرها في حروف .
شكرا لك مرورك العبق الكريم
محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
07-05-2008, 07:38 PM
هي الأم..أمي
التي تهمس بهواجسها كل مساء..
لديها كل مبررات الكون لهلعها اللامتناهي
فمن جرب الفقد مره..يخاف حتى من مؤقت الغياب
جميل ما خطته اناملك صديقي..
كن بخير..لتكون هي بخير
حماكما الله
مودتي



فاطمة العبقة...
لااعلم لماذا شعرت بأن توردين هنا معلومة لم اردها انا على مسمع احد...

شكرا لك حضورك البهي ..
شكر لرقة مشاعرك ...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

عصام الديك
07-05-2008, 07:44 PM
أخي الرائع جوتيار رعاك ربي

هي الأم حبيبي ولها أت تخاف حد الرعب .. فلا شيء في المحيط يدعوها على تحمل دمعة .. أنا معها .. أنا معها ..
"أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام"
ووالله لو استطاعت في سبيل الاحتفاظ بك ما قصرت عن منعك حتى من الحلم ..

دمت لنا لأهلك

أخوك عصام الديك

جوتيار تمر
23-05-2008, 12:51 PM
أخي الرائع جوتيار رعاك ربي
هي الأم حبيبي ولها أت تخاف حد الرعب .. فلا شيء في المحيط يدعوها على تحمل دمعة .. أنا معها .. أنا معها ..
"أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام"
ووالله لو استطاعت في سبيل الاحتفاظ بك ما قصرت عن منعك حتى من الحلم ..
دمت لنا لأهلك
أخوك عصام الديك




العزيز الرائع الديك....

مرور يحمل عبق الصدق والوفاء ، وروح الابن البار للام التي لايضاهيها في الوجود شيء.

دم بالق

ودم بارا بها

محبتي
جوتيار

ماريا يوسف النجار
30-06-2008, 11:13 AM
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود


كم وددت جو ان الامس هذا الجرح فيك جرح لايعلمه الا من تدخله في صلبك ، ذلك الذي لم يعد ........ جو يشدني الحنين الى الوجع ذاك يشدني كثيرا كثيرا كثيرا.......................................! !!!!!!!


حبي لك

حسن القماطى
08-07-2008, 10:41 AM
آيها العزيز جوتيار

ما أجمل ان نستمع معك الى همسات الأم الحنون الرؤوف المحبة للأبنائها
سنظل أطفال في عيون أمهاتنا مهما كبرنا
لقد استمتعت بالدفء المتجلي في كلماتك
شكراً لك
ودمت بخير

جوتيار تمر
17-07-2008, 11:54 AM
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود
كم وددت جو ان الامس هذا الجرح فيك جرح لايعلمه الا من تدخله في صلبك ، ذلك الذي لم يعد ........ جو يشدني الحنين الى الوجع ذاك يشدني كثيرا كثيرا كثيرا.......................................! !!!!!!!
حبي لك



...............

شكرا على حضورك بالهي دائما ، وشكرا على جمال الروح فيك ....
حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
17-07-2008, 11:56 AM
آيها العزيز جوتيار
ما أجمل ان نستمع معك الى همسات الأم الحنون الرؤوف المحبة للأبنائها
سنظل أطفال في عيون أمهاتنا مهما كبرنا
لقد استمتعت بالدفء المتجلي في كلماتك
شكراً لك
ودمت بخير



القماطي العزيز....
دائما مرورك يحمل عبق انفاشك النقية الصافية ، البريئة ، فالف شكر لك على مرورك الكريم ، وحضورك البهي .

دم بخير
محبتي
جوتيار

ليلى الجمالي
08-10-2008, 10:26 AM
كان لابد لنص كهذا لتكتمل ملامح جوتيار


مودتي

عبد الرحمن الكرد
08-10-2008, 11:37 AM
القدير جو
نبض صادق وحرف متمكن
الأم هي الصيروره
البدايه ونهاية البدايات
لا نقدر مكانة الأم الا عندما نفتقدها
رحم الله أمهاتنا
تحياتي لكلماتك العذبه

معروف محمد آل جلول
08-10-2008, 02:29 PM
الحبيب :جوتيار ..
هذه لوحة فنية أخرى وطئت مستقر مشاعري ..وبعثت بباطني نبض الحياة ..
مداليل ألفاظها المشحونة بالمشاعر الدافئة ..رسمت المشاهد كاملة في مخيلتي ..فانعكس واقع معاناتكم اليومية الأليم على وجداني لتثار تفاعيل المساندة و التآزر..
إذا لم يكن هكذا الأدب ــ بربك أخبرني كيف يكون ..
جوتيا رالفذ..حتى في معاناتك ترسم الحب ..
تمنيت لو تقرأ الأجيال الصاعدة ..هذا اللون الرفيع ..
ما أروعك يا جوتيار ..ما أروعك ..
أنت القائل دائما :محبتي ..
دمت نجما في سماء الفن ..

شريفة العلوي
08-10-2008, 05:18 PM
اخي الشاعر المتميز جوتيار
كنت اقول دوما بأن كل ام تستحق التقدير ومهما كانوا الابناء بارين بوالدتهم لا يمكن ان يأتي حبهم او طاعتهم بجزء بسيط من جميل الام وتضحياتها التي تسلب راحتها وحنانها الذي يغرس بالانباء منطقة نظيفة خصبة و صالحة لأن تُعد لإستقبال جيلا رائعا لان الام بحبها وحنانها وارشادها تغرس في نفسيات الابناء اشباع يظل رصيدا كاملا وغنيا يتوارثه الاجيال ويكون لقاحا ومناعة بل يوجه الجيل بتوخي سلوك حسن بقدرة وافية على العطاء بشكل طبيعي يتوافق مع انسانية الانسان ..لذا قد تكون ام المبدع محظوظة اكثر من غيرها من الامهات مع ان كل ام تستحق الحب والتقدير والاحترام ..........
دمت بكل خير

محمد الأمين سعيدي
09-10-2008, 12:10 AM
نص رائع..
لا فض فوك

منهل العراقي
10-03-2009, 11:13 AM
سلام الـلـه عليكم


قراءة في قصيدة " أمي " للأديب والمفكر والشاعر جوتيار تمر
بقلم د. محمد حسن السمان


" أمي " قصيدة حقيقية من شعر الحداثة , تحمل جبالا من المعاناة , وتطرح قضية , وتلامس الاحاسيس , استعاضت عن غموض الحداثة والرمزية , بمنعكسات التخاطب مع مشاعر الأم , لتفسح المجال واسعا , أمام المتلقي أو القارئ , لتستقدمه ليعيش حالة أو قضية , في تعاطف وحميمية دافئة , فالأم حنو وحنان , والأم رمز الخصوبة والانجاب , وهي الأم والوطن والأمة والحياة , هي الانتماء والاستمرار , وعندما تهمس الأم في أذن ابنها , في كل مساء , أن يبتعد عن أشياء , أن لايعبث بأشياء , لم تسمها ولاتسمها , ولكن الشاعر عبّر عنها , بأنها أشياء وهبت لها السماء (والهبة هنا مجازية , أو ربما جاءت في تعبير تهكمي ) , سلطة الموت والحياة , وكأن الشاعر يشير الى واقع مخيف , بل هو يلخّص بمهارة , حالة الأمة , وكيف أصبح الأمر مثل وباء خطير معد , ينتقل من مكان الى آخر , وومن مجموعة الى أخرى , بل حتى من فرد لآخر , أرادت الأم لئن كانت الأم حقيقة , أم رمزا , أن يطول بقاء الأبن في احضانها , في اشارة الى البقاء واستمرار الحياة , لاتريد أن تفقد " آخرا " , وفي هذا تألق من الشاعر في الاشارة الى حالات الفقد والموت والتهجير للآخرين , لأن تعبير "الآخر " جاء شاملا غير محدد , والأم ( حقيقة أم رمزا ) ستبقى كما كانت , في إشارة الى مرحلة سابقة , يوم كانت الأم والعائلة والمدينة والبلد والأمة , تنظر الى من يخرج بأنه ربما لايعود , وفي لمحة ذكية , أورد الشاعر , تعبير " تلملم بقاياها " للدلالة على حجم وعدد الحالات الرهيب , يوم كان الفرد يخرج من بيته , وينتظر أن لايعود من جديد , ويستطرد الشاعر هواجس الأم , عندما يقول :
أُمي تريد أن أبقى بعيداً
عن رماح الأولياء
وحتى لعنة الأبرياء
كي أعيش بأمان
وأكاد المس هنا فلسفة الانسان في ظل الخوف والرهبة , عندما يكون الخوف ممن يفترض أن لايأتي منهم خوف ولاضر , فالأم تريد لابنها أن يبقى بعيدا عن رماح الأولياء , ومفهوم الأولياء شاسع يفتح المجال أمام أكثر من تفسير , ابتداء من الأولياء دينا , الى ولاة الأمر , عشيرة أو سياسة , بل لقد أمعن الشاعر في تصوير هول المشكلة , عندما يشير الى أن الانضمام , حتى للمحايدين الابرياء , هو لعنة بحد ذاتها , لأن آلة الجريمة , وآلة القتل , لاتستثني هؤلاء , ثم يصل الشاعر الى إكمال فلسفته , عندما يقول :
أُمي تريد..
و تنسى أن من يريد
معانقة الربيع عليه
أن يكافح الذبول
أن لا يغزل الكلمات
من ضباب الأوهام
وأن لايرضى بالخبز والماء
وكأن الشاعر بدأ شكلا إيجابيا في رسم الصورة , عندما يعبّر عن رغبة الأم وهواجسها , ليقول " أمي تريد " ويرد بنبرة تخرج من قلب المأساة " أمي تريد , وتنسى أن من يريد , معانقة الربيع , عليه أن يكافح الذبول ..." فيرى أن الحل لايكون بالموقف السلبي , وبالاستكانة ومحاولة الابتعاد عن الولوج في الحدث , بل إن الشاعر يبوح مستنكرا الحالة التي وصلت إليها الأمور , عندما أصبح البوح بما يختلج في الصدر , يجر الى التهلكة , ويودي الى الحتف , في إشارة الى ما قد جرى من عمليات قتل لمن سبق أن باحوا , بمكنونات أنفسهم ( كما نحر من قبل الآخر ) .
أُمي تكره أن أبوح لها
بأسرار ذاتي
وتوقها أن تعيش بلا قيد
لأنها تعلم بأني أُنحر بها
كما نُحر مِن قبلُ الآخر
ثم يسترسل بشكل لايخلو من التهكم والرفض , عندما يشير الى أن " الأم " تريد لابنها أن يبقى فارسا وهميا , والحقيقة , أكاد ألمس أن الشاعر اراد بكلمة الفارس هنا , هو الانسان المحافظ على بقائه , المستمر في الحياة , لانه عاد الى الفكرة المفتاح في القصيدة " لذا لاتمل من ترديد همساتها كل مساء " :
أُمي تريدني أن أبقى فارسا
فقط في الأحلام
لذا هي لاتمل من ترديد
همساتها في أُذني كل مساء

وفي النهاية , فإن الشاعر قدم لنا قصيدة حداثية راقية , ذات مضمون وفكر لافتين , وقد ابتعد الى حد كبير عن مسألة الاغراق في الرمز أو الاستعارات التاريخية أو الملحمية , أو الاستعراض الثقافي , بذكر أعلام ومسميات الفكر وعلم النفس والفلسفة والعلم , بل كانت القصيدة ترجمة لحالة وقضية , نجح الشاعر في التعبير عنها بشكل كبير , وقد نجح الشاعر باستخدام مفردات سهلة قوية جميلة , أعطت القصيدة جرسا داخليا متميّزا , وإن كنت لا اتفق مع الشاعر , في طريقة إعطاء الجرس الخارجي , باستخدام بعض المفردات التي أخذت شكل قوافي ملزمة , في بداية القصيدة , ثم عند ارتفاع التوتر في القصيدة , وجدنا الشاعر بفطرته الراقية , قد تخلى عنها دون تكلف بالانتقال .


حنين الى الام دائما كنت اقرأ الردود فاعجبني هذا الرد فاردت ان احييه وليكن سؤال مني عن سبب غيابك.

تحياتي
منهل

أحمد الرشيدي
16-05-2009, 10:34 PM
لـكم نشتاق إلى حرفك !

دمت بخير

جيهان المزوري
09-08-2009, 11:43 AM
وتلملم بقاياها في كل مساء
على وسادة صنعتها في انتظار
من لن يعود


المح اسما كرديا في الواحة اعرف قيمته واجد نصا باسمه يحمل كل هذا الالم هذا انت اكيد
سيدي الفاضل ليتك تكون بخير
مودتي