إلى ..............نادية ، رسالة قلب

[محمد إبراهيم الحريري]

يا هلالَ النور لا تنسَ أني=من هـُيامي ٍلاهبا شعَّ فني
بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي=مترعُ الأحزان من غيم دنِّي
يحتويني الليل رفقا بحالي=وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ
ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي=مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ
أسترقُّ الـنـَّـوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ=علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني
لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي =يمتطي النيران ألواح َ ظن
وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني=نوبة الميعاد في سفح جني
من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي =كأصيل في يراع الأغنِّ
وسلال الدهر محصولَ ذكرى=تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ
ساهرتني غادة الصبر آه ٍ=فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني
لم أجدْ في خانة الليل غيري= ناهز الأسحار جفنا بجفن
ونواقيس السما ساهرتني= دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني
من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ)= شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ
وبكور من صباح هوانا=أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني
من حنايا روضة ِالبوح سحرا=صبوتي للشمس نادت: بأني
ناديَ الريحان شهرُ القوافي=بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي
ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

[أحمد حسن محمد]

يا هلالَ النور لا تنسَ أني=من هيامي لاهبا شعَّ فني
بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي=مترعُ الأحزان والغيم دنِّ
يحتويني الليل رفقا بحالي=وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ
ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي=مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ
أسترقُّ النـَّوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ=علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني
لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي =يمتطي النيران ألواح َ ظن
وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني=نوبة الميعاد في سفح جني
من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي =كأصيل في يراع الأغنِّ
وسلال الدهر محصولَ ذكرى=تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ
ساهرتني غادة الصبر آه ٍ=فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني
لم أجدْ في خانة الليل غيري= ناهز الأسحار جفنا بجفن
ونواقيس السما ساهرتني= دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني
من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ)= شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ
وبكور من صباح هوانا=أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني
من حنايا روضة ِالبوح سحرا=صبوتي للشمس نادت: بأني
ناديَ الريحان شهرُ القوافي=بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي
ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

[أحمد حسن محمد]

يا هلالَ النور لا تنسَ أني=من هيامي لاهبا شعَّ فني
بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي=مترعُ الأحزان والغيم دنِّ
يحتويني الليل رفقا بحالي=وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ
ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي=مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ
أسترقُّ النـَّوْر باقاتِ فـَأل ٍ=علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني
لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي =يمتطي النيران ألواح َ ظن
وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني=نوبة الميعاد في سفح جني
من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي =كأصيل في يراع الأغنِّ
وسلال الدهر محصولَ ذكرى=تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ
ساهرتني غادة الصبر آه ٍ=فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني
لم أجدْ في خانة الليل غيري= ناهز الأسحار جفنا بجفن
ونواقيس السما ساهرتني= دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني
من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ)= شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ
وبكور من صباح هوانا=أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني
من حنايا روضة ِالبوح سحرا=صبوتي للشمس نادت: بأني
ناديَ الريحان شهرُ القوافي=بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي
ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

سبحان الله..
في تلك القصيدة كان الجرجاني يدرس لنا بلاغة النظم بمعظم قدراته الرائعة..
يا أمير الشعر الآن..
هنا هدوء النظم قد جزت به أفلاك البلاغة في تقديم وتأخير وفصل ووصل..
وأي هلال يكون إلا ذلك الذي ينير؟
إن زيادة المضاف إليه هنا أثبتت لنا أن هناك هلالين، ذلك ما لم تقله أنت أيها الشاعر، ولكنك في نفس الوقت قلته بذكائك الكتابي المعهود لكل من يتذوق معنى الشعر في يديك..
ومع أن التركيب لا يضيف لنا ميلا إلى أي الهلالين قصدت أهو هلال فوق.. أم هلال المحبوبة.. إلا أنه يحمل لنا رغبة الشاعر التي لا زالت تطمح إلى نصف الكوب المليء..
إنه يصبر نفسه ويؤكد أنه هلال نور.. وليس هلال بعد أو رحيل أو أو ...
يطلب منه أن لا ينسى..
وهل نسي المخاطب..
يبدو لنا فعلا هذا على اعتبار قول أبي العباس على الفيلسوف إذ قال له: إن (إن) إجابة لمنكر أو رد على منكر..
وهنا لا نقيم الهلال مقام الإنكار ولكن مقام المتغافل المتجاهل لما كان من الشاعر من حالة صعبة يعيشها الحبيب شاعرنا فهو يبدأ في التعبير عن المرجو عدم نسيانه، والذي -تقريبا-نسيه المخاطب- بحرف التوكيد (إن) وليس هذا وحسب يقتصر الشاعر على ذكر أنه محترق بشوقه..
بل قدم (شبه الجملة) بما فيها من قدرة رائعة على تأكيد مصدر الألم قبل تأكيد الألم نفسه، وقد يكون هذا لأن الألم من الواضح أنه باد.. حين نقرأ شعر الشاعر نجده صادقا متوجعاً مشعاً ولذا فقد أخر (قد شع فني) مهتما بتقديم -كما يقول صاحب الكتاب سيبويه- الجار والمجرور الذي يحدد لنا منبع الألم والشعر المشع.. إنه لظى الأشواق.. وأي سحر مضارع لما نحن بمعرضه من بنات فكر منظوم كأنه عقد يقلده الشاعر جيد امرأة سادت الدنيا جمالاً بهذا العقد..
وآه من سحر موقع ياء المتكلم فإنها تمثل لنا المبتدأ الأول أو اسم إن(إني) ثم بعد ذلك.. نرى أن علاقته بالأمر تتحول إلى أن ترى فنه المنسوب إليه.. قد يكون ذلك لكبرياء الرجل، وهذه لمحة في نفس الحبيب نعرفها جميعا.. أو يكون بسبب أنه تعبير عن غربة الشاعر وأنه لا يمثل في الأمر إلا شاعراً كل شيء فيه هو فنه لا أكثر فاعتبري أيتها المحبوبة..
لا زال هناك الكثير
لأن شاعرنا لا زال يقرأ نفسه بحرفية إنسانية رائعة..
أشكره أولا وأخيرا..

[عبدالملك الخديدي]

يا هلالَ النور لا تنسَ أني=من هـُيامي ٍلاهبا شعَّ فني
بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي=مترعُ الأحزان والغيم دنِّ
يحتويني الليل رفقا بحالي=وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ
ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي=مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ
أسترقُّ الـنـَّـوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ=علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني
لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي =يمتطي النيران ألواح َ ظن
وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني=نوبة الميعاد في سفح جني
من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي =كأصيل في يراع الأغنِّ
وسلال الدهر محصولَ ذكرى=تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ
ساهرتني غادة الصبر آه ٍ=فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني
لم أجدْ في خانة الليل غيري= ناهز الأسحار جفنا بجفن
ونواقيس السما ساهرتني= دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني
من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ)= شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ
وبكور من صباح هوانا=أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني
من حنايا روضة ِالبوح سحرا=صبوتي للشمس نادت: بأني
ناديَ الريحان شهرُ القوافي=بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي
ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007

الشاعر الكبير : أبو القاسم الحريري
لو ساهرتك غادة الصبر ونواقيس السماء فأين لي بالصبر :

يا رفيق البدر في ليل همي=هاك حلماً زائراً راغ منّي
وَسْطَ خدرٍ وموقد الجمر عندي=كنتُ في القيد عندها بنت جنّي
آه كلما جاءت العين تذوي=جاوبتني بقصةٍ لوّعتني
داهمتني بنظرةِ العشقِ غدراً=ليتَ شعري من يفسرهُ عنّي

ربما لها تكملة
تحيتي

[علي أسعد أسعد]

ورق أخضر


وينابيع متشبعة باللغة ..

بهذه الحدائق يكتب الكبار



سيدي الكبير


لك مني خالص ودي

وكل احترامي

[وفاء شوكت خضر]

الشاعر الرقيق المشاعر / محمد ابراهيم الحريري ..

مشاعر صدق ووفاء ..
رقتك وصدقك لم يشابهك أحد بهما ..

دمت بخير ..
حقق الله أمانيك .

[نور سمحان]

الله الله الله
هنا فقط أدركت أن الروعة لم تخلق إلا لك سيدي
وهنا فقط أيقنت أن لقب شاعر فصّل من أجلك أنت وحدك
صدقا أبدعت
تحياتي لك أخي

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

لابد أنك شاعر كبير , فمن يكتب مثل هذه القصيدة , وبهذا البحر , وبهذه الطريقة , ليس شاعرا فحسب , وإنما أستاذ في الشعر , غريب كيف قدرت عليها , وكيف سقت القصيدة , ممسكا بالجزالة , وجمال الجرس الصعب , والاستعارات الابداعية .
تقبل محبتي وتقديري

أخوكم
د. محمد حسن السمان

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وماذا أقول
وماذا أضيف ؟؟
الحريري .. وكفى
وله قلبي اصطفى
..
مودتي ووعد بعود
ولك المحبة
جزيت خيراً يا شلالنا الندي

[محمد إبراهيم الحريري]

سبحان الله..
في تلك القصيدة كان الجرجاني يدرس لنا بلاغة النظم بمعظم قدراته الرائعة..
يا أمير الشعر الآن..
هنا هدوء النظم قد جزت به أفلاك البلاغة في تقديم وتأخير وفصل ووصل..
وأي هلال يكون إلا ذلك الذي ينير؟
إن زيادة المضاف إليه هنا أثبتت لنا أن هناك هلالين، ذلك ما لم تقله أنت أيها الشاعر، ولكنك في نفس الوقت قلته بذكائك الكتابي المعهود لكل من يتذوق معنى الشعر في يديك..
ومع أن التركيب لا يضيف لنا ميلا إلى أي الهلالين قصدت أهو هلال فوق.. أم هلال المحبوبة.. إلا أنه يحمل لنا رغبة الشاعر التي لا زالت تطمح إلى نصف الكوب المليء..
إنه يصبر نفسه ويؤكد أنه هلال نور.. وليس هلال بعد أو رحيل أو أو ...
يطلب منه أن لا ينسى..
وهل نسي المخاطب..
يبدو لنا فعلا هذا على اعتبار قول أبي العباس على الفيلسوف إذ قال له: إن (إن) إجابة لمنكر أو رد على منكر..
وهنا لا نقيم الهلال مقام الإنكار ولكن مقام المتغافل المتجاهل لما كان من الشاعر من حالة صعبة يعيشها الحبيب شاعرنا فهو يبدأ في التعبير عن المرجو عدم نسيانه، والذي -تقريبا-نسيه المخاطب- بحرف التوكيد (إن) وليس هذا وحسب يقتصر الشاعر على ذكر أنه محترق بشوقه..
بل قدم (شبه الجملة) بما فيها من قدرة رائعة على تأكيد مصدر الألم قبل تأكيد الألم نفسه، وقد يكون هذا لأن الألم من الواضح أنه باد.. حين نقرأ شعر الشاعر نجده صادقا متوجعاً مشعاً ولذا فقد أخر (قد شع فني) مهتما بتقديم -كما يقول صاحب الكتاب سيبويه- الجار والمجرور الذي يحدد لنا منبع الألم والشعر المشع.. إنه لظى الأشواق.. وأي سحر مضارع لما نحن بمعرضه من بنات فكر منظوم كأنه عقد يقلده الشاعر جيد امرأة سادت الدنيا جمالاً بهذا العقد..
وآه من سحر موقع ياء المتكلم فإنها تمثل لنا المبتدأ الأول أو اسم إن(إني) ثم بعد ذلك.. نرى أن علاقته بالأمر تتحول إلى أن ترى فنه المنسوب إليه.. قد يكون ذلك لكبرياء الرجل، وهذه لمحة في نفس الحبيب نعرفها جميعا.. أو يكون بسبب أنه تعبير عن غربة الشاعر وأنه لا يمثل في الأمر إلا شاعراً كل شيء فيه هو فنه لا أكثر فاعتبري أيتها المحبوبة..
لا زال هناك الكثير
لأن شاعرنا لا زال يقرأ نفسه بحرفية إنسانية رائعة..
أشكره أولا وأخيرا..

الحبيب البار بمن أحبهم
الابن الذي يبلسم الحروف بسائل المعاني ، فتلثم خد الصبابة بعد رحلة استشفائها من غلالة السر وجه البيان .
لك الحب ما حييت
نعم ايها الحب
ما قصدته بهلال النور ، هلال يشع دوما مع إضافة النور له لتأكيد التفرد ، وهو هلال لا يكون بنهار لأن ضياء الشمس تلجم نوره ، وتكبح همس وشوشة السمار حتى يعبر حدود الضياء مطلقا أعنة النور إلى دوالي السمر .
إنه هلال مخصص للنور ، لا غيمة تلج مداره ، ولا حوت يلقف منه فصيح وجهه .
وما طلب التذكر إلا لتأكيد عدم نسيانه من أحب ، وليس نهيا عن النسيان بل تأكيد أن الذاكرة مازالت تحتفظ بنور المحبوب .
وما زلت أيها الحبيب تسكب راح الفكر بكؤوس البيان بلاغة تتقطع خلفها اقلام المدح
فطوبى لشعر أنت آخذ بناصية حرفه قراءة
لك الحب سرمدي النور
والدك

[محمد إبراهيم الحريري]

الشاعر الكبير : أبو القاسم الحريري
لو ساهرتك غادة الصبر ونواقيس السماء فأين لي بالصبر :

يا رفيق البدر في ليل همي=هاك حلماً زائراً راغ منّي
وَسْطَ خدرٍ وموقد الجمر عندي=كنتُ في القيد عندها بنت جنّي
آه كلما جاءت العين تذوي=جاوبتني بقصةٍ لوّعتني
داهمتني بنظرةِ العشقِ غدراً=ليتَ شعري من يفسرهُ عنّي
ربما لها تكملة
تحيتيالحبيب شاعرنا الذي دخل القلوب من باب المشاعر الصادقة
تحية طيبة

لبيان الود أهل ثقاة =مثلما للأتقياء الرواة
أهل فضل جودكم كالثريا=نورها للشروق فجرا سمات
ويمين الله ما غاب عني=لحظات نوركم يا أباة
سوف يبقى ماثلا في يقني =حبكم للشعر أنتم حماة
من هواكم شعرنا بات غضا=فاعلاتن فاعلن لا ممات
ـــــــــــــــــــــــــ

[محمد إبراهيم الحريري]

ورق أخضر
وينابيع متشبعة باللغة ..
بهذه الحدائق يكتب الكبار
سيدي الكبير
لك مني خالص ودي
وكل احترامي
الشاعر علي أسعد
سعادتي بمروك تلامش القلب شغافا
فلك تحية

يا زمان وصله بالتأني =زاغ عني نجمه بالتجني
كان شمسا هدبها باحتراقي =شاغلتني أنجما فوق فن
وشهود الحال ليل وكاس =ألحقوني عاشقا بالتبني
فاعتلت باللوم أقواس حبي=زفرة ُ الوجدان خمرة ظني ـــــــــــــــــــــ
تحياتي المعتقة بين الجوى والنبض

[محمد إبراهيم الحريري]

الشاعر الرقيق المشاعر / محمد ابراهيم الحريري ..
مشاعر صدق ووفاء ..
رقتك وصدقك لم يشابهك أحد بهما ..
دمت بخير ..
حقق الله أمانيك .
الأخت وفاء
تحية لك

يا مهاة بالمساء تغني =ليلتي أوتارها ناي فن
فرعها أمواج ليل تلاقت=وانثيال النور بدر الأغن
جدلتها بصمة لغزالي =غادة إحساسها بالتأني ــــــــــــــــــــ
تحياتي

[محمد إبراهيم الحريري]

الله الله الله
هنا فقط أدركت أن الروعة لم تخلق إلا لك سيدي
وهنا فقط أيقنت أن لقب شاعر فصّل من أجلك أنت وحدك
صدقا أبدعت
تحياتي لك أخي
الأخت نور
تحية طيبة
والروعة لا تكتمل إلا بلمسة إخاء منك
، هنا تصبح دائرة اليقين تامة الحلقات ، لا قطر ناقص ، ولا وتر يميل خارج نقاط محيطها ، فكل يشد بناصية الآخر حرفا حرفا .
فلك مني شكر وتحية

هذه الأيام شكرا تغني =أسرق الأنغام من ناي فني
تنحني وتــْرا لقيثار قلب =والأماني صفدت بالتمني
بمقاس العمر لاشيء يبقى=يقطف الأعمار زهر التجني
هاتها من كأس دنيا أفول =يسكر الأرواح خد الأغن ـــــــــــــــــــــــ

[سحر الليالي]

أستاذي العزيز "محمد الحريري":

بروعة قلبك الطاهر كانت قصيدتك ...!
جوهرةٌ خرجت من أعماق بحر قلمك فغمرتنا بجمالها..وتهنا في عذوبتها ورقتها..!
فهي بحق رائعه حد الأرتواء ..!
تحمل بين ضلوعها كل مشاعر الصدق..!

سلمت ودمت
وأسعد الله قلبك مع من تحب

تقبل خالص تقديري وألف باقة ورد وفل

[محمد إبراهيم الحريري]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
لابد أنك شاعر كبير , فمن يكتب مثل هذه القصيدة , وبهذا البحر , وبهذه الطريقة , ليس شاعرا فحسب , وإنما أستاذ في الشعر , غريب كيف قدرت عليها , وكيف سقت القصيدة , ممسكا بالجزالة , وجمال الجرس الصعب , والاستعارات الابداعية .
تقبل محبتي وتقديري
أخوكم
د. محمد حسن السمان
أستاذي الدكتور السمان
تحية طيبة
مرورك هنا يعني لي كثير حبور يرتسم على محيا السطور
فشكرا لك على تواضعك الأدبي بزيارة مشاعري تراقصها أنغام البشرى نتيجة بسمة حرفك .
وما قولك السابق إلا شهادة أعتز بها .
فلك شكر وأكثر
وللعلم أستاذي الكريم
قد فتشت مرهقا بين كتب التراث ، ودواوين الشعراء بعد البدء بالقصيدة ، فكانت النتيجة :
أن الشاعر الخالد المتنبي ، هو أمير الشعر ورائد الحكمة ، وحكيم الشعراء ، وسيدهم ، لم يبحر ببيت واحد على شواطئ هذا الوزن ، لست أدري سببا لذلك ، ربما أكون مخطئا ، لكن هذا ماوصلت إليه نتيجة البحث المضني .
ومعلومة أخرى للفائدة
فكثير من الشعراء يحولون دفة مشاعرهم وزنا دون قصد إلى الخفيف بعد البدء بالمديد ، والسبب هو وجود شعرة نغم بينهما فقط
وقد وقعت في شطر من هذه القصيدة ، ولولا نخوة أستاذي العالم الجليل خشان لبقي الوهن يعتري اللحن
فالمديد : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
والخفيف فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ، وفي حالة الزحاف يصبح
فاعلاتن متفعلن فاعلاتن ، وهنا يقع اللبس بين البحرين
فاعلن ، /0//0 ، متفعلن //0//0 فبينهما حركة زيادة للخفيف
معلومة فقط لمن يهتم بموسيقا البحور

راودتني بسمة بالحبور =من شفاه القلب نجو الزهور
قــَدَّت ِ الثغرَ المفصل حبا=بابتسام مطفل بالسرور
هــَيـْتَ لي ، منه العطور شفائي=من سقام العتب ، قبلة نور
واستبقنا البدء همسا بهمس=وإذا الألفاظ غابات حور
ـــــــــــــــــ
شكرا لك سيدي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الحبيب أبا القاسم
جرسك الرائع هذا أعاد لي ذكريات قصيدة قديمة فيها بعض مما نثرت هنا من نور
مع فارق الجودة لديك
خالص ودي
وإليك هي تذكرة أزفها على جناح الود :

ـــــــــــــــــ


جـــدِّد الـعـهـدَ يـــا قـلــبُ إنـــي=مِـنْ هواهـا دمـي , وَ هْـيَ منِّـي
سـوسـنــاتٌ عــلــى وجنـتـيـهـا=بــارعـــاتٌ حِـــسَـــانٌ تُــغــنِّــي
أَسْـكَـرَتـنـي بِــرِيــقٍ رضـــــابٍ=مِـــنْ شـفــاهٍ بـهــا سِـــرُّ دَنِّـــي
ثُـــمَّ حَـلَّــتْ نُـحــوسٌ بِـعُـمْـري=قَـلَّــبَــت� � راحــتــاهــا مِــجَــنِّــي
يــا ذبـيـحَ الـهـوى يــا فـــؤادي=عُــدْ لـهــا إنـنــي خـــابَ ظـنِّــي
مــا نسـيـتُ الـلـواتـي بـأمـسـي=ذكــريــاتٌ لــهـــا كُـــــلُّ فــنِّـــي
أمــنــيــاتٌ تَـمَـنَّـيْـتُـهــا فـــــــي=ضَـمٍّـهـا شَـــقَّ فـيـهـا الـتَّـمـنٍّـي
بــعــدمــا بـاعَـدَتْــنــا خُــطــانــا=و النـوى اِفْـتَـرَّ عَــنْ حَــدِّ سِــنِّ
بـيـنَ شـــرقٍ و غـــربٍ هـوانــا=مُثْـخَـنٌ بـيـنَ ضـــرْبٍ و طَـعْــنِ
يــا لِمَنْـفـايَ مِـــنْ بَـعْــدِ رُكْـــنٍ=كـمْ أَوى فيـهِ سعـدي و حُـزنـي
أيُّ دَيْـــــنٍ أُوَفِّـــيْـــهِ ظُــلْــمــاً؟=أيُّ قَــهْــرٍ رمــانــي بِـسـجْــنِ ؟
بـعــدَ أفـــراحِ أوتـــارِ عــــودي=صارَ بوحُ الأسى صـوتَ لَحْنـي
مـا لِـهّـذي الـرَّزايـا و أَمْــري ؟=ما الذي صَيَّرَ النَّحْـسَ شَأنـي ؟
مَــنْ يُعـيـدُ الـزمـانَ الــذي قَـــدْ=صـارَ ذكـرى , وَ يُدْنِيْـهِ مِـنِّـي ؟
جَـــدِّد الـعـهـدَ يـــا قـلــبُ خَـبِّــرْ=مَـنْ لـهـا أَنْــدبُ الـحـظَّ , عَـنِّـي
مَـنْ لهـا تَــذْرِفُ الـدمـعَ عيـنـي=نَـزْفَ جُرْحـي , و أثقـالَ مَتْـنـي
يــا جُنُـونـي , و يــا حَــرَّ قلـبـي=حَـطِّـم الـصَّـمْـتَ شَـــظِّ الـتَّـأنـي
و اِقْبِضِي الجمرَ راحاتِ شعري=و اهْطَلي النَّارَ غيمـي و مُزْنـي

ـــــــــــ
محبتي وولائي أيها السلطان

[الطنطاوي الحسيني]

الله الله الله
من حنايـا روضـة ِالبـوح سحـراصبوتـي للشمـس نـادت: بـأنـي
نـاديَ الريحـان شهـرُ القـوافـيبسمـة َ النيسـان ِ يُهديـك مِـنِّـي

اكتفي بالتعلم والمتابعة
دائما اقف عاجز لا استطيع التنفس مما تقوله وتنشده ايها الشاعر الرائع
البكر المعاني و الرائع التراكيب
والجميل اللفظ والحسن المعنى
سأصمت كعهدي
دمت مبدعا

[أحمد حسن محمد]

الحبيب البار بمن أحبهم
الابن الذي يبلسم الحروف بسائل المعاني ، فتلثم خد الصبابة بعد رحلة استشفائها من غلالة السر وجه البيان .
لك الحب ما حييت
نعم ايها الحب
ما قصدته بهلال النور ، هلال يشع دوما مع إضافة النور له لتأكيد التفرد ، وهو هلال لا يكون بنهار لأن ضياء الشمس تلجم نوره ، وتكبح همس وشوشة السمار حتى يعبر حدود الضياء مطلقا أعنة النور إلى دوالي السمر .
إنه هلال مخصص للنور ، لا غيمة تلج مداره ، ولا حوت يلقف منه فصيح وجهه .
وما طلب التذكر إلا لتأكيد عدم نسيانه من أحب ، وليس نهيا عن النسيان بل تأكيد أن الذاكرة مازالت تحتفظ بنور المحبوب .
وما زلت أيها الحبيب تسكب راح الفكر بكؤوس البيان بلاغة تتقطع خلفها اقلام المدح
فطوبى لشعر أنت آخذ بناصية حرفه قراءة
لك الحب سرمدي النور
والدك



هل يحس بالمزارع الذي يبدع ويساعد البذرة على الحياة في أحضان الأرض، ويحبه، ويفرح به أكثر من أرض مرت عليها يداه وزرعتا فيها من خصب إحساسه الفطري الطيب..

أيها الأب الغالي..

ما كنت أنا إلا أرضاً ويداك أخصبتا أيامي بالكثير..

هذا بعض حقك علينا..

[محمد إبراهيم الحريري]

وماذا أقول
وماذا أضيف ؟؟
الحريري .. وكفى
وله قلبي اصطفى
..
مودتي ووعد بعود
ولك المحبة
جزيت خيراً يا شلالنا الندي
الحبيب أبا حفص
تحية طيبة

لم تزل للقلب نبضا وحرفي=يكتب الأيام تذكار ظرفي
هي منكم حالتي لا تراها=ألما أناتها رغم أنفي
باشتياقي جمرة الثغر شعت =صورة أطيافها رسم إلفي
عمر الهزاع بكر التهاني =أشتريها منكمو دون صرف
فإليكم مهجتي وبياني =وولائي من شرايين طرفي
ــــــــــــ
شكرا أخي على مرورك

[محمد إبراهيم الحريري]

أستاذي العزيز "محمد الحريري":
بروعة قلبك الطاهر كانت قصيدتك ...!
جوهرةٌ خرجت من أعماق بحر قلمك فغمرتنا بجمالها..وتهنا في عذوبتها ورقتها..!
فهي بحق رائعه حد الأرتواء ..!
تحمل بين ضلوعها كل مشاعر الصدق..!
سلمت ودمت
وأسعد الله قلبك مع من تحب
تقبل خالص تقديري وألف باقة ورد وفل
شكرا يا منار
تحية طيبة
مرورك سعادة كبرى تحتفي بها المعاني ، وتتزين بها الحروف نورا ،

أبحر الليل الطويل بدمع =من عيون شنـَّفتْ فجر سمع
يستريح النجم فوق ذراعي=نوره يسعى على شد فرع
يضبط الشريان نبضا بنبض ٍ=خشية من سكتة بعد قمع
فجأة لاحت تباشير نور =ناهزت بالسعد دارات نفع ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
شكرا لك يا منار

[نادية حسين]

يا هلالَ النور لا تنسَ أني=من هـُيامي ٍلاهبا شعَّ فني
بعد شمس ٍ خائبُ الضوء يومي=مترعُ الأحزان من غيم دنِّي
يحتويني الليل رفقا بحالي=وأنا بالسهد أُقـْصـِيـْهِ عـَنـِّيْ
ليلتي أقراصُ لوم ٍ، ونجمي=مُطـْفـَأ ٌ ، والدَّاءُ ظهرُ المـِجـَنِّ
أسترقُّ الـنـَّـوْرَ باقاتِ فـَأل ٍ=علـَّني أشتارُ وردَ التـَّمـَني
لـَوْلـَبِي البؤس ِ والداء وجدي =يمتطي النيران ألواح َ ظن
وشجوني عـَنـْدَلـَتـْها المعاني=نوبة الميعاد في سفح جني
من أماسيِّ الضنى رَسْمُ نزفي =كأصيل في يراع الأغنِّ
وسلال الدهر محصولَ ذكرى=تقطفُ الأوجاع في شهر مـَنِّ
ساهرتني غادة الصبر آه ٍ=فامتطى الإسهاد دمـــعَ التـَّغـَني
لم أجدْ في خانة الليل غيري= ناهز الأسحار جفنا بجفن
ونواقيس السما ساهرتني= دمعة ً أفلاكها وَيْ كأني
من ضفاف ِالحب أجري سفينَ الـ(شـــ)= شوق والمجدافُ قلبُ المُهـَنـِّيْ
وبكور من صباح هوانا=أقطف الأحلام زهرا يـُغـَـني
من حنايا روضة ِالبوح سحرا=صبوتي للشمس نادت: بأني
ناديَ الريحان شهرُ القوافي=بسمة َ النيسان ِ يـُهديك مـِنـِّي
ــــــــــــــ
الكويت :19/6/2007


سلمت ياشلال الحرير

وسلمت نادية

ودمتما بخير :0014:

قصيدة فاتنة .. قمة الابداع هنا...قصيدة مسكته

لايسعني ان اقول الا



لاااااعدمناك ايها الشلال العذب :0014: :0014:

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الحبيب الشاعر الدكتور عمر
جزاك الله الخير كله
مثلك يتبع سيرة شكر وشعر ، ومنك البيان يأتي سليقة شفة ، ومليك جنان ، فإليك ترفع قبعو الفصيح إجلالا وعرفانا ، فلك تحية ميزانها ( وتحيتهم فيها سلام )
شكرا وأكثر
وعذرا منك لظرف خاص لا أستطيع الآن معارضة نصك المبدع

[محمد إبراهيم الحريري]

الله الله الله
من حنايـا روضـة ِالبـوح سحـراصبوتـي للشمـس نـادت: بـأنـي
نـاديَ الريحـان شهـرُ القـوافـيبسمـة َ النيسـان ِ يُهديـك مِـنِّـي
اكتفي بالتعلم والمتابعة
دائما اقف عاجز لا استطيع التنفس مما تقوله وتنشده ايها الشاعر الرائع
البكر المعاني و الرائع التراكيب
والجميل اللفظ والحسن المعنى
سأصمت كعهدي
دمت مبدعا
بل الأستاذ أنت أخي
ومنك نتعلم دروس الأدب ، ومصادر الحب تأتي طيعة القلوب منك ، وعنك تنقل الأقلام كل حسن ، فلك تحية من قلب وقلم
وبورك بك معلما وشيخ المؤدبين .

[محمد إبراهيم الحريري]

سلمت ياشلال الحرير
وسلمت نادية
ودمتما بخير :0014:
قصيدة فاتنة .. قمة الابداع هنا...قصيدة مسكته
لايسعني ان اقول الا
لاااااعدمناك ايها الشلال العذب :0014: :0014:
اشكرك يا نادية
وسلمت من كل شر
رعاك الله
بتوفيق منه
تستحقين كل خير
وحمدا لله على سلامتك