عبدالخالق الزهراني
21-06-2007, 12:21 PM
إهداء إلى الفصائل الفلسطينيّة المتناحِرة بمناسبة إحيائها لذكرى الشيخ ( أحمد يايسين ) بطريقتها الحربيّة الخاصة :
لأنك قضَّيتَ الحياة حميدا = أبى اللهُ إلاّ أنْ تموت شهيدا
لأنك حيُّ في القلوبِ مخلدٌ = مماتُك قد زاد الخلودَ خلودا
يموتُ بنو الدنيا كعيرٍ ممددٍ = فنحزن أما أنت متّ سعيدا
طلبتَ لقاءَ الله شِلواً ممزقاً = لأنّك لم ترضَ المماتَ قعيدا
وصوتُك قدْ جازَ الفضاء ببحّةٍ = أصاختْ لهُ الدنيا وصار نشيدا
فريداً سرى يا لهف نفسي وهكذا = عرفنا هتافَ المجدِ كان فريدا
تُنادي بإيمانٍ إلى اللهِ وحدهُ = سأمضي كأسلافي الأباةِ مجيدا
بذلتَ الدم الزاكي لمسرى نبيّنا = ولم تخش إرعادَ العِدا ووعيدا
لك الله يا ياسينُ متّ مبجلاً= ونحن ارتضينا أنْ نعيشَ عبيدا
لك الله ياسينُ صرت مُسوّداً = وغيرُك أضحى للعدو مَسوْدا
وغيرُك شلّت كفُّهُ متسولٌ = بُيسراه واليُمنى تعين يهودا
أيا شيخُ ثرنا كالعواصف عندما = رأيناك وابؤساهُ صرت حصيدا
وقلنا بأنّ القوم لن يترددوا = سيمضون للثأرِ العظيمِ أسودا
سيفنون أحفاد القرودِ ونسلَهم = جزاءً وفاقاً عادلاً وأكيدا
سيمضون للأقصى بكل توثُّبٍ = حشودٌ تنادي للجهاد حشودا
سيبنون جسراً من جماجمهمْ إلى = فلسطين بل يبنون ثم سدودا
فخابتْ ظنونُ الحالمين فهاهمُ = غثاءٌ.. رعاعٌ.. غيبةً وشهودا
فأواهُ من قوم يموت شهيدُهُمْ = عظيماً ويقضون الحياة رقودا
فيا أمةً نامتْ وطال منامُها = أفيقي وفكّي من يديك قيودا
وقومي فإنّ الكون يرقُبُ ثورةً = تردُّ اليهودَ الخاسئين عبيدا
لأنك قضَّيتَ الحياة حميدا = أبى اللهُ إلاّ أنْ تموت شهيدا
لأنك حيُّ في القلوبِ مخلدٌ = مماتُك قد زاد الخلودَ خلودا
يموتُ بنو الدنيا كعيرٍ ممددٍ = فنحزن أما أنت متّ سعيدا
طلبتَ لقاءَ الله شِلواً ممزقاً = لأنّك لم ترضَ المماتَ قعيدا
وصوتُك قدْ جازَ الفضاء ببحّةٍ = أصاختْ لهُ الدنيا وصار نشيدا
فريداً سرى يا لهف نفسي وهكذا = عرفنا هتافَ المجدِ كان فريدا
تُنادي بإيمانٍ إلى اللهِ وحدهُ = سأمضي كأسلافي الأباةِ مجيدا
بذلتَ الدم الزاكي لمسرى نبيّنا = ولم تخش إرعادَ العِدا ووعيدا
لك الله يا ياسينُ متّ مبجلاً= ونحن ارتضينا أنْ نعيشَ عبيدا
لك الله ياسينُ صرت مُسوّداً = وغيرُك أضحى للعدو مَسوْدا
وغيرُك شلّت كفُّهُ متسولٌ = بُيسراه واليُمنى تعين يهودا
أيا شيخُ ثرنا كالعواصف عندما = رأيناك وابؤساهُ صرت حصيدا
وقلنا بأنّ القوم لن يترددوا = سيمضون للثأرِ العظيمِ أسودا
سيفنون أحفاد القرودِ ونسلَهم = جزاءً وفاقاً عادلاً وأكيدا
سيمضون للأقصى بكل توثُّبٍ = حشودٌ تنادي للجهاد حشودا
سيبنون جسراً من جماجمهمْ إلى = فلسطين بل يبنون ثم سدودا
فخابتْ ظنونُ الحالمين فهاهمُ = غثاءٌ.. رعاعٌ.. غيبةً وشهودا
فأواهُ من قوم يموت شهيدُهُمْ = عظيماً ويقضون الحياة رقودا
فيا أمةً نامتْ وطال منامُها = أفيقي وفكّي من يديك قيودا
وقومي فإنّ الكون يرقُبُ ثورةً = تردُّ اليهودَ الخاسئين عبيدا